دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
محاولات للنبش عن أسطورة (حرب العشرين يوماً)
|
__________________________ مقدمة
نحو رؤية جديدة لفن القصة والرواية
ما زالت القوالب المحددة لفن القص تعيق إلى حدّ بعيد متعة التذوق القرائي سواء للقارئ أو الناقد على حدٍ سواء ؛ ليس ذلك فحسب ، بل إنما تلعب دوراً كبيراً في تحديد اتجاهاته كذلك. فلقد أثرت التعريفات النمطية المتداولة لفن القص على الذوق العام لهذا النوع من الفن ، مانعة إياه من أن يكون فناً خلاقاً ومبدعاً كبقية الفنون الأخرى كالفن التشكيلي والتصويري وغيرهما. أنا لست ضد القصة أو الرواية المعنية في التعريفات النمطية المعروفة ، ولكنني ضد تنميط هذا النوع من الفن في تلك التعريفات. علينا أولاً أن نعرف أن التعريفات هي من يجب أن تجاري الفنون وليس العكس. لأن التعريف عندما يجاري الفن إنما يكسبه طابعاً مرناً يمكن من خلاله اكتساب القناعة بأن محور الفن الأول هو الحرية ، بينما عندما نقيّد أي فن بتعريفات محددة وقوالب ضيّقة مهما بدت لنا واسعة وشاملة فإن ذلك إنما يكون في إطار الحبس والتقييد ، وبالتالي فإننا لا يمكن أن نتخيّل فناناً حراً طالما أنه محاط بسلسلة من التعريفات التي تقيّد عمله الإبداعي.
ولحقب طويلة ظلت المجموعات الفنية تحصر فن القص بأنه يجب أن يدور حول محور واحد هو في الحقيقة سبب تداعي القاص. وكأن الدور الأساسي للقاص هو سرد متواليات وقائعية والبلوغ بالحدث إلى عقدة ومن ثم إفراج هذه العقد أو حلها. وبالتالي يجعل القارئ دائماً في حالة ترقب وبحث مستمرين للعقدة ، وفي كثير من الأحيان إلى محاولات التخمين للحلول أو التكهّن بالنهايات.
كلاسيكيات النصوص القصصية المتعارف عليها منذ زمن سرد الجدّات لحكاوي الأطفال ، صراع شخصيات القصة والوصول إلى عقدة ، ثم الانفراج البدهي أو المعقّد. لقد أصبحت هذه الوصوفات التي تعتبر القص فناً للحكي أو السرد واحدة من معوقات الإبداع الخلاق الذي من واجبه أن يرتقي بهذا الفهم الكلاسيكي البسيط لفن القص والحكاية.
التخلّص من الشخوص العيانية ليس هو الهدف في حد ذاته ، إنما الهدف الرئيسي هو التخلّص من أبجديات التناول القصصي للمعطيات المادية المتوفرة في المادة القصصية مقارنة بما هو متوفر في المخزون التخيّلي للقاص. توظيف هذه العناصر من أجل خلق متعة متجددة دائماً لا يمكن توقعه بتسلسلية بدهية أو معقّدة هو العنصر الأهم في رأيي لفن القصة.
إتاحة مساحات لا محدودة من الحرية للقاص هو المعنى الأسمى والأدق لكون القاص قاصاً مجيداً ومغايراً عن غيره ممن يتناولون الحكي. وعلى هذا فإنني أرى فارقاً جوهرياً بين القصة وبين الحكاية. إذ لا تفترض الأولى أي دراما من ذلك النوع القائم على افتراض حبكات وعقدة ومحاور صراعية. وفيما تندرج الرواية تحت فن القصة أرى أن الحكاية بهذا التعريف النمطي السائد قد يعبّر عن فن آخر غير فن القصة بهذا التعريف الأشمل والأكثر إبداعية.
علينا قبل أن نحكم على تجربة قصصية ما بأنها فاشلة أو ناجحة أن نرى إلى عناصر الإبداع فيها والمتمثلة في: اللغة والخيال وقدرة القاص على توظيف هذين العنصرين في خلق سردات لا تشترط رابطاً بينها فيما خلا الرابط التخيّلي المبدع ، وهو ما أوصي بها زمرة كتابة القصة بعيداً عن فزلكات الحبكة الدرامية. لأن هذه الأخيرة هي واحدة من متطلبات الفن الدرامي ، إذ يصعب علينا أن نصدق بإمكانية تحويل القصة أو الرواية بهذا المفهوم الثوري ، إن صحّ التعبير ، إلى عمل درامي أو سينمائي ، بينما يمكن ذلك في فن الحكاية.
إنما ما أحاول فعله هنا ، هو محاولة التخلّص من طحالب المعوقات الأساسية التي تخنق الإبداع القصصي وتحبسها في إطار تعريفات لا يمكن الالتزام بها في مجال "الفن" وهي قد تكون من ناحية أخرى على غرار لزم ما لا يلزم. فبينما تهتم الحكاية بالأحداث وتسلسلها وتتابعها وتتبّع مراحل صعودها وهبوطها على إحداثيات الزمكان السردي ، فإن القصة تهتم بالإنسان كعنصر مستقل عن هذا الزمكان، وتحاول تفسير التعابير اللفظية والحركية لهذا العنصر ضمن إطار السرد القصصي نفسه. وبذلك يصبح السرد ليس غرضاً في ذاته بل يكون عنصراً يتم توظيفه في القصة لخدمة العنصر الأهم على الإطلاق وهو الإنسان. والإنسان هنا بمفهومه الشامل وليس الشخصية القصصية بعينها. وعلى هذا أجدني أفهم الرمزية في فن القصة بفهم مغاير تماماً لما هو متوفر حالياً.
الرمز المستخدم في الحكاية هو رمز أقرب إلى الأسطورة والخرافة منه إلى الرمزية ، بينما يتفرّد الرمز في فن القصّة بقدرته على محاكاة الواقع والاقتراب منه بصورة أكثر حميمية. وعلى هذا فإن الرمز يظل في فن القصة رمزاً جائز الاستخدام على نطاق أكثر شمولية من غيره. فعندما نقول "القاهرة" فإن المراد به القاهرة المكانية بالضرورة ولكن لا يعني ذلك القاهرة بالمعطيات الحضارية والثقافية للقاهرة. وهنا يطرح سؤال أخلاقي نفسه "هل يجوز لنا أن نتناول مثل هذه الرمزية؟" الإجابة الأكثر حرية هي "نعم" فما الذي يمنع من استخدام "القاهرة" وتخيّل سكانها من الشعوب السوداء مثلاً أو خلع حضارة عليها غير حضارة الفراعنة المعروفة في المجتمع المصري بشكل عام؟
إن هذا المثال، قد لا يكون دقيقاً إلى الحد الذي أرغب في إيصاله، ولكنه دقيق بالقدر الكافي لترجمة معنى الرمز في الفن القصصي، وتسليط الضوء على الإنسان بعيداً عن الزمكان الذي يحصرنا من الناحية الإبداعية من خلق إحداثيات جديدة لكل ما هو معروف ومتداول على الإطلاق. لا شك أن استخدام الرمزية بهذه الصورة تتطلب قدراً معقولاً من الثقافة لا يغفله القاص في عمله الفني.
وبعيداً عن المحور الخاص بالكاتب، أنتقل إلى الجانب الآخر أو طرف المعادلة الإبداعية الثاني ألا وهو القارئ. فما الذي يبحث عنه القارئ عند قراءته لأي قصة أو رواية؟ هل يبحث عن أحداث؟ أم يبحث عن إبداع كتابي؟ هذا السؤال يحدد لنا بشكل أدق مناطات الكتاب الإبداعية التي أتحدث عنها. لأن الكتابة الإبداعية بهذا الفهم لا يمكن أن تتشابه أبداً إذ أن المحور الأساسي عندها سيكون الخيال والرمز ، وفي هذه الحالة سيكون للقارئ أن يحدد وبسهولة فائق مكامن جماليات كل قصة يقرأها، لأنه، من قبل، استطاع الكاتب أن يحدد بالتالي لنفسه مسارات مغايرة تماماً عن كل قاص آخر.
وفي الوقت الذي تحتدم فيه الصراعات حول تأريخانية فن القصة والرواية، وقابلية التصديق بأنها قد تكون واحدة من المراجع الأساسية في البحث حول تاريخ الشعوب والأقطار، فإن هذه النقطة تحديداً تظل هامشية في فن القصة التي أراها. لأن التاريخ، على عكس القصة، يشترط التقيّد بالحقائق والوقائع في حين أن القصة لا تعيش في مثل هذه الأجواء المقيّدة ، وبالتالي فإنه من الممكن أبداً أن تخلق القصة تاريخاً لا أن يتحوّل التاريخ إلى قصّة. أو أن يُصاغ التاريخ في قالب قصصي. لأن التاريخ لا يهتم بالإنسان، إنما يهتم بمنتجاته ومخرجاته عبر سلسلة من الأحداث. بينما نجد أن الحكاية يمكنها بشكل منطقي جداً أن تكون ماعوناً جيداً للتاريخ.
وإلى هنا يصبح من الواضح جداً أن الفارق الجوهري بين فن القص : القصة والرواية وبين الحكاية يمكن أساساً في نقطتين هما: استحواذية الخيال والرمزية على الأولى وفي الوقت ذاته تفرّد الثانية بمعطيات السردية الدرامية القائمة على تسلسل الأحداث. ومن ناحية أخرى، اهتمام الأولى بالإنسان واعتباره عنصراً رئيسياً قائماً بحد ذاته ، بينما تهتم الثانية بمنتوجات ومخرجات الإنسان لا بالإنسان نفسه. وأخيراً فإنه من غير المنطقي افتراض القصة معاوناً للتاريخ، بينما يمكننا افتراض ذلك في الحكاية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولات للنبش عن أسطورة (حرب العشرين يوماً) (Re: هشام آدم)
|
_______________________________
محاولات للنبش عن أسطورة حرب العشرين يوماً*
في كتب الأدب الصيني القديمة، في فترة حرب العشرين يوماً القبلية .. عندما حلّ الدمار في كل مكان من ناحية "كويّتو" جنوب الصين. وجد الباحثون مخطوطات قديمة مدفونة بين قطع الأخشاب المتكسرة في معبدٍ بوذي قديم مُتهالك. الأخشاب كانت قبل ذلك مكتبة متواضعة لكهنة المعبد والذي يقوم "تشيونج بو" على المحافظة عليها وتفقدها بين الفينة والأخرى، لا سيما في المواسم الدينية الطقوسية. وفي جانبٍ ما من الدمار .. صوتٌ متكسرٌ أيضاً يأتي من ناحية ضوءٍ خارقٍ لجدار الناحية الشرقية المؤدي إلى "باحةالدم" حيث الطقوس الدموية التي تؤدى في الأول من كل شهر. يُقال أن في هذا اليوم يجتمع رجال قبيلة "تشونق ينق" - المنحدرة من أصول مغولية – مع نسائهم لتقف النساء في صفوف غير مرتبة في الخلف، بينما يجلس الرجال على ركبهم شبه عراة في صفوف على شكل نصف دائرة، ويمر الكاهن مرتدياً جبّة صفراء فاقعة وهو يحمل في يده اليمنى سيفاً ينتهي بمقبض تنّيني من الذهب الخالص وباليسرى يحمل وعاءً صغيراً من الماء الآسن داكن اللون، لا أحد يعلم على وجه التحديد ما إذا كانت المادة داخل الوعاء ماءً أم غير ذلك، ويتبعه خدم المعبد وهم يحملون ما يُشبه "الصينية" وبها العديد من الأوعية المشابهة لتلك التي مع الكاهن. يقف الكاهن على رأس كل فرد من أفراد القبيلة ويضع الإناء فوق رؤوسهم. ومن يقف الوعاء فوق رأسه دون أن يهتز أو دون أن يسقط على الأرض، فإن بركات الآلهة سوف تهل عليه بترانيم تعويذية. ومن يسقط عنه الوعاء فإن الكاهن يقوم بجرحه جرحاً في صدره بالسيف الذي يحمله، فينزف دمه على بلاط الحجرة البارد، وليعلم الجميع أنه قد اقترف خطيئة في شهره المنصرم.
تذكر الروايات أن القبيلتان رفضتا أن يجتمعا في بهوٍ واحد، فأقام مجلس الكنائس جداراً في صالة التعبّد الرئيسية حيث سيكون الاجتماع، وكان هذا الجدار يمتد من أول الحائط الغربي وحتى قبل الحائط الشرقي بقليل حيث سيجلس وسطاء الإله بوتا وكبير سدنةالمعبد وبالطبع "تشيونج بو".
أمر الوسيط بأن تنتخب كل قبيلة فرداً منها ليمثلها، ففعلوا فقام عن قبيلة "سو هاييتو" شيخ عجوز عُرف بالحكمة وبالتمرّس في المسائل المتعلقة بالمحافل الاجتماعية والحوارية. وقام عن قبيلة "تشونق ينق" شاب أكثر ما يميّزه أنفه الكبيرة الذي لا يُشبه أنوف القبائل المنغولية؛ وربما كان جيناً متنحياً. من يدري!. وعندما أمر الوسيط الشاب ذو الأنف الكبير بالكلام كان أول ما قاله: "إن الخلاف بيننا وبين القبي......" ولم يكد يُكمل الشاب جملته حتى سمع صوتاً مُتهالكاً قادماً من الجهة الأخرى للجدار الفاصل بين القبيلتين يقول: "إنه ليس خلافاً بل هو صراع .. أرجو أن تكون دقيقاً أيها الشاب" فأكمل ذو الأنف الكبير: "إن الصراع بيننا وبين قبيلة سو هاييتو يعود في أساسه إلى غرابة مفاهيمهم التي لـ...." قاطعة الصوت المتهالك مجدداً: "مفاهيمكم هي الغريبة وليست مفاهيمنا ... إنكم لا تكادون تفقهون معنى الكلام الذي تقولونه .. حاو.... " ارتد الصوت من الجانب الآخر للجدار الفاصل: "نحن أم أنتم أيها العجوز الخرف؟" يرد الصوت المتهالك: "خرف؟ إنّك دون شك شاب عديم التهذيب"
وبدأت الكلمات تنتقل من جهة الجدار الفاصل إلى الجهة الأخرى. وزاد الصوت من صوتين إلى أربع فثمان فعشرة فعشرون صوتاً في وقت واحد .. واستمر الصخب قُرابة العشرين دقيقة ثم!....... سقط الجدار الفاصل بين القبيلتين فالتحمتا فكانت المجزرة الأكثر شهرة في تاريخ المعبد. يتجدد الصوت المتكسّر القادم من ناحية ضوءٍ خارقٍ لجدار الناحية الشرقية المؤدي إلى "باحة الدم" ولكن الضباب الغباري المتحالف مع الضوء يحول دون رؤية مصدر الصوت. يُسمع الصوت دائماً كل يوم.. ولكن أحداً حتى الآن لم يعرف مصدره! تقول الأسطورة أنه صوت "الديمقراطية" التي تحطّمت بين جهتي الجدار إذ لم يكن مسموعاً كفاية
ويعزو الرواة والمهتمون بتاريخ المنطقة سبب نشوب حرب العشرين يوماً بين قبيلتي "تشونق ينق" و "سو هاييتو" إلى ما قبل 500 عام عندما أقر مجلس الكنائس البوذية ضرورة عقد اجتماعات دورية كل أسبوع، ويُقال أنها كانت يومية في بعض الروايات التاريخية، ولا بُد أن هناك خلافات نشبت بين أفراد القبيلتين حول بعض المفاهيم أدت، رغم ضآلتها، إلى التفاقم، وتراكم هذه الاختلافات أدى إلى شعور أحد أبناء قبيلة "تشونق ينق" بالإهانة عندما قام أحد أفراد قبيلة "سو هاييتو" بالسخرية منه ونعته بالطفل. وعلى ما يبدو أن أفراد القبيلتين لم يكونوا على دراية كافية وواعية بالممارسة الديمقراطية – ودب بينهما الخلاف؛ مما اضطر "تشيونج بو" إلى إقناع القبيلتين إلى تحكيم الإله "بوتا".
* هذه الأسطورة من تأليف الكاتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاولات للنبش عن أسطورة (حرب العشرين يوماً) (Re: معتز تروتسكى)
|
__________________________
عزّو ... كيفك يا أب صلعة أنت حسي جابتك سيرة الصين دي ؟ يعني إلا يشرّكوا ليك كده ولا كيف؟
عموماً طلّة حلوة وجميلة فرحتني كتير ومتابع معاك "مرتع الفاشلين" وقبل فترة كنت بقرا ليك الدراسة اللزيزة الكنتَ عاملها عن "أفلام الكرتون" عليك الله يا عزّو أنا ما قلت ليك !!! البقرا طب وهو ما قدرو .. عقلو بيفوّت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاولات للنبش عن أسطورة (حرب العشرين يوماً) (Re: هشام آدم)
|
Quote: عزّو ... كيفك يا أب صلعة |
هشام احترم نفسك وبلاش انتهاك لحقوق الانسان الدور الجاي بشتكيك لي بكرى..
المهم .. ابو الشوش يعنى انت هين ولا هين لمن تجبينى سيرة الصين انت ماسمعت جدك اسماعيل حسن [لو جيت من ناس ديل وا اسافي وا ماساتى وا ذلي!].؟ انت كلامك ده لو كان زي وشك ماكن جيت مارست فيك نقد لمن تقول الروب ، لكن ماعارف انت بتكتب على احساس وش منو.. غايتو انا ماقدر ده ، لكن على اقل شوية من كده..
بعدين جميل انك متابع ...
Quote: البقرا طب وهو ما قدرو .. عقلو بيفوّت |
والله ياهشام انا لو خايف اخرب ليك البوست بتاعك ده ،واعملوا عرضحال.. ماتتصور كيف ، ياخ احكي ليك شنو ولا شنو .. اولا الايام دي شغال مع عمي في شركة طبية وهاك يالف ودواء ، المستشفى زمان فارقتها بمشى سم تايمز لي اهلك الجاينز ديل شغال معاهم ترينق.. ده كلو هين شوف بعد العيد ماتقول فتحت باب حاجاتي البديتها وبكمل فيها حانزل كليتين ده غير انو مفروض ارجع بداية السنة الجاية اخد الامتحان الاخير ووووالخ... غايتو اسي بالرغم من اني عايز اضحك لكن ، دلوقت لمن نبشت الحاجات دي داير اجعر عديل ..كل يوم بقول ياريت العيد مايجي ... ده باختصال الاختصار لمن موبايلك يتصلح ..ومزاجك يستعدل عشان نسمع حشرجتك كما الصبي الذي بلغ الحلم قريب. ..
| |
|
|
|
|
|
|
|