|
Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين (Re: نصار)
|
العزيز نصــار ،،
معك كل الحق .. فهــذا ، أو الطوفـــان ..
ليت " أهل الوجعة " في الدّاخل ، تتزاحم كفوفهم وتتضــّام .. ليت " المبعثرون " في كل وادي ، يعودون !
حتّى نزيل هذا " الطأغوت " ..
حتّى نزيل هذا الحُزن الذي ، كَـحـَّـل هاتيك المآقي !
والذي بعثرنا بعثرنا في كل وادي ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين (Re: نصار)
|
العزيز عزة الوطن
محمد ابو جودة
ايماننا بالشعب المعلم لم و لن يهتز نعم الثورة تحتاج الي قيادة،،، و هل عقمت رحم الامة؟ لا و الف لا الثورة هي موار في الصدور اذا بلغ تمامه انفجر في وجه الباغي و المتجبر،، و قد نجت الظروف تماما لهذا الوعد الاخضر،، هبة الشعب الان تظيل الداء (الانقاذ) و تقي من البلاء (التدخل الاجنبي الذي يأتي باجندته و عدته و عتاده الذي لا يكاد يفرق بين الضحية و الجلاد)، ها هم يتمادوا في اجرامهم لنسمع عن تهديدات بقتل من خالفهم الرأي فان كان ليس من الموت بدا (فمن العار أن نموت مجانا)،،، فالتستلهم الارض ماضي النضال و تنتفض تحت اقدام العتاة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين (Re: نصار)
|
العزيز محمد ابو جودة
القومة ليك و الوطن
المهم ان ينجلي هذا الليل الحالك،،، مقال محمد طه محمد أحمد في واجهة هذه الصفحة يعترف فيه بأن علي الاقل نصف هذه الحكومة مطلوبة للعدالة!!! اذا في رأيه و هو الموالي يدرك و يقر باجرام نصف السلطة!! و نحنا و جل الشعب يراهم كلهم مجرمين و لا خيار بينهم،، و الاعتراف الثاني في عنوانه ان موقف السلطة تجاه القرارات الاممية من منطلق اهل السلطة في سعيهم للدفاع عن انفسهم!! اما السيادة الوطنية و التوجه الحضاري و رفض الاستكبار الدولي و الي اخر هذه الهتافيات الجوفاء لا تعني شئ في حقيقة الامر سوي ساتر يخبون وراءه دوافعهم الحقيقية،،، هذه حقائق بائنة لا تحتاج استدلال لكن حين يجريها الله علي السنتهم فيجب ان لا تنطلي بعد ذلك شعاراتهم علي احد و يجب ان يذهبوا لما اغترفوا سابقا و لما يضمرون الان لهذا الشعب و الوطن و ها قد ظهرت اولي دعواتهم لتصفية الخصوم السياسيين الذين لا يعزفون علي رتمهم،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين (Re: نصار)
|
العزيزة صباح حسين
كم يحتاج الوطن في هذه اللحظة ان يستمد من اسمك الفأل و تشرق شمس الحرية التي ترسم خيوط اشعتها الاولي كلمات المضيئة
Quote: لا أري أي حل في الأفق أفضل من إنتفاضة منظمة تبدأ بالجامعات ويتمها الشارع في أكثر من مدينة في نفس الوقت. |
الحركة الطلابية كالعهد بها حافظة للعهد و الشارع لم يكن مهئيا للتضام معها مثل الان، و النصر قريب كأني اراه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين (Re: نصار)
|
هذا قول قديم متجدد حتي تزول هذه الغمة
لا للتخفي وراء الشعب الضحية
هل تريد السلطة هد الوطن علي رؤوسنا و الاستعانة في ذلك بجهد الشعب الذي خاصمته و حاربته في النفس و المال و المآل؟ حكومة انقلاب الانقاذ تعرف الدخول في المآذق و لا تحسن الخروج منها. هذا هو شأنها منذ أن اقحم حزبها _الجبهة الإسلامية_ الوطن في ازمات مفتعله بعد انتفاضة ابريل المجيدة في حملة مدروسة لتشويه التجربة الديموقراطية و ضرب طبول الحرب و الممارسة الاعلامية غير المسؤولة بأثارة الفوضي و نشر الشائعات ليمهدوا للقفذ علي السلطة و الانفراد بها بعد أن تراكمت لتنظيمهم و افراده، ثروات طائله جمعوها بالتدليس و المخادعة باسم العمل الاسلامي الدعوي و الطوعي و بذا انخدعت لهم دول اسلامية و محسنين صدقوا ادعاءهم بأنهم يسدون ثقر و يملكون مفاتح افريقيا و مقدرة لاسلمة القارة، و علي المستوي الداخلي استغلوا نظام نميري الغافل لجمع و انماء المكاسب الاقتصادية لدرجة خلق مؤسسات اقتصادية موازية لمؤسسات الدولة. هذه السلطة لا يمكن ان يؤمن لها و هي لا تقل في ازاها للانسان و الوطن عن الغزاة و ما سؤال الاديب الاريب الطيب صالح _من هؤلاء و من أين اتوا_ الا تلمحاً ذكياً عن غرابة أفعالهم لدرجة منافاتها لمكنونات الانسان السوداني و يضعهم في خانة من تحركه طموحات انانية تنزع عن القلوب الرحمة و تدني قيمة الانسان خارج نطاق عصبتهم و هذا هو تعالي الغذاة و صلفهم و غلظة قلوبهم فهل يظن اهل الانقاذ أنهم ابقوا وشيجة مع الشعب او حفظوا له كرامة او حقوق يدافعون عنها في وجه غازيٍ مثلهم؟! كرامة الشعب راسخة و محفوظة رغم كيد الانقاذ و الوطن المنهوب لم يفقد عزته في قلوب ابنائه، لكنهم لن يحاربوا نيابة عن الانقاذ او بجانبها و خيراهم ليس بين الغزاة و الانقاذ فالفرق ليس واضحاً بين الشرين. خيار الاسوياء هو نقيض هذه السلطة المتمثل في العزة و الحرية و الحياة الكريمة لكل أهل السودان بلا اسثناء في ظل حكم عادل يشارك فيه الجميع بكل تبايناتهم الفكرية و الاعتقادية و منحدراتهم الثقافية و الاثنية و كل تفاصيل الواقع السوداني الغني بتبايناته التي تستطيع التعايش في حالة زوال كابوس هذه السلطة اللعينة.
| |
|
|
|
|
|
|