دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!!
|
منتدى ابنوس من القاهرة استضاف فى لقاءه الاول الدكتور الفاتح حسين حول تجربته الموسيقية وهذا هو المنتدى الثانى مع الاستاذ احمد يوسف مؤسس ومدير شركة حصاد للانتاج الفنى حول مسير ة الشركة منذ التأسيس وحتى لحظة كتابة البوست..
نحن على الهواء مباشرة وننتظر اسئلة ومداخلات الجميع للاستاذ احمد يوسف...
فى الانتظار...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: محمد عكاشة)
|
=اولا اعتذر عن الاخطاء اللغوية والاملائية لسرعة الكتابة مباشرة من فم الاستاذ أمين
وقد حاولت تلخيص حديثة علي عجل ..
تلخيص لحديث الاستاذ أمين أحمد السيد مباشر
بكلاريوس موسيقى
دراسات عليا جامعة لندن
تخصص قانون الملكية الفكرية
كانت الدراسة عن القانون الامريكي والانجليزي
ومن قبل موسيقى متمرس قمت بالعزف مع جميع الفنانيين الكبار في السودان
أهم ما جعلني اتجه نحو ممارسة القانون الفكري هو حجم الظلم الذي كان يقع علي الفنانين وعدم الحماية لهم من قبل الجات المختصىة
بعد التخرج في عام 1980 وهي الدفعة الاولي للمعهد وكان هناك مرك ثقافة الفلكلور وكنت حينها رئيس لشعبة الموسيقية بالمركز
وبعد خلاق مع مدير المركز
1973 صدر قانون حماية حق المؤلف الموسيقي ولكنه ظل خامد الي عام 1979 فعل فيها القانون من جديد في زمن بونا ملوال ولكن هذا القانون كان ناقص وبه هنات كثيرة ويحتاج الي الكثير وبه قصور
1983 ذهبت الي ميونخ لاخذ دورة في قانون الحماية الفكرية
مع ظهور الكاسيت كانت هناك صرعه علي الحصول علي التسجيلات وكلن كان هناك مشكله الآلات الناسخة والكاسيت غير القانوني والتي تغوض حق المنتج
وكانت البداية بقانون التسجيلات المرئيةوالمسموعة 1984 وبدأنا بالتوعية كتمهيد لتطبيق القانون علي أرض الواقع
مع ظهور مجلس المصنفات كان الجو مناسب لظهور شركة حصاد وشركات الانتاج الفني كان ذلك في عام 1991
وكان لابد ان يكون بديل بالمواصفات القانونية والفنية وتمثل هذا الأمر في شركة حصاد للانتاج الفني يحل محل المكنات الناسخة التي غوضت حقوق الفنانين وجعلت من العدييد من المنتجين عن الاحجام عن الاتناج الفني.
تجربة حصاد بعد التقييم الاولي كانت مدهشة بحيث أنها شجعتنا علي ان القانون كان يسري بصورة سليمة وذلك لرغبة المشتري في شراء التسجيلات النظيفة والقانونية مما ساعد كثيرا في نجاح تطبيق قانون المصنفات الفنية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
هسي بزمتكم ده موضوع يفردو ليهو بوست كامل بعد المنتدي في ظروفنا الحالية؟
او هل ذي سبق الحمير الحساني ده صدفة؟
ابدا ده فقط راس جبل الجليد الغاتس في بحر محيط ماسينا!
ذي ماكررنا القول، غرضنا الاساسي، هو اخذ لقطة مصورة، لي حالات تجلي الانصراف الحساني المعهود لي نخب الذهنية الحالية في بلدنا.
بخلاف ادلية مادية دامغة ذي دي، الجماعة بطلعونا كضابين! نكرر ده مااحتجاج ولا اعتراض ولا مطالبة بشئ محدد بقدر ما دي، ياها ذاتا كمرة بشاشا، الخفية!
الان ابتسمو!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
Quote: هسي بزمتكم ده موضوع يفردو ليهو بوست كامل بعد المنتدي في ظروفنا الحالية؟
او هل ذي سبق الحمير الحساني ده صدفة؟
ابدا ده فقط راس جبل الجليد الغاتس في بحر محيط ماسينا!
ذي ماكررنا القول، غرضنا الاساسي، هو اخذ لقطة مصورة، لي حالات تجلي الانصراف الحساني المعهود لي نخب الذهنية الحالية في بلدنا.
بخلاف ادلية مادية دامغة ذي دي، الجماعة بطلعونا كضابين! نكرر ده مااحتجاج ولا اعتراض ولا مطالبة بشئ محدد بقدر ما دي، ياها ذاتا كمرة بشاشا، الخفية!
الان ابتسمو! |
بشاشا أمرق..
عليك الله المسائل المرتبطة بالإنتاج الفني دي نحن مهتمين بيها وياها حبة الفرح ال في الرويح , أوعك تجي راجع تفور علينا دم الناس ديل..تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
فى البدء سلام
ها هو منتدى ابنوس للثقافه والادب والفنون يفصح عن ما بداخله مدشنا حراكه بلقاء
الدكتور الفاتح حسين ومن ثم الاستاز احمد يوسف ( شركه حصاد للانتاج الفنى )...
مسبقا نعلم ان كثيرون لن يعجبهم ما نخط والبعض الاخر سيختلف معنا حول ما نكتب وعمن نتحدث وايضا لن يرضى اخرون ... عن الفكره فى مجملها ولهؤلاء نقول ان ارضاء الناس غايه لن ندركها حتى ان شئنا .. ولكن تبقى الحريه .. حريه الكلمه حريه الاختيار
حريه الزمان والمكان ......هى حافزنا لما نصبوا اليه
لمازا حصاد:
لانها الرائده بل هى الاولى والمتفرده فى مجال الانتاج الفنى ( لا نقول زلك تملقا
ولا رياءا ولا لانا على معرفه بمؤسس ومالك حصاد للانتاج الفنى ... ) بل تلك هى الحقيقه
حقيقه التفرد , حقيقه الكيف وليس الكم , فى عالم الموسيقى السودانيه
حقيقه الجوده والخروج من نفق الابتزال والتدنى الزى ما انفك ينخر كالسوس فى الزوق العام والحس السليم..
ان الفنون فى مجملها والفن بشكل خاص هى جزء من ثقافه اى مجتمع, وهى التى تعكس وتشير الى مدى تقدم او تاخر وتفسخ ثقافات اى مجتمع ... ولاهميه هزا الجزء من منظومه الفنون ككل راينا ان نشير الى من هو احرص ,... فكانت حصاد للانتاج الفنى وخير دليل على زلك ما يحتويه هزا البوست من حوارات اتيه وايضا نمازج لما انتجته..
( يعنى يا بشاشا الموضوع وايضا المساله ليست صور وظهور اضطرارى ..كما اتيت .. ولا كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
احمد يوسف :
الفكره:
النشاءة فى جو اسرى, يعشق او له علاقات حميمه بالوسط الفنى , الوالد دوما يميل
الى الجلسات الفنيه .. كابلى الكاشف عبد العزيز محمد داؤود حسن عطيه احمد فرح
وزيدان ابراهيم . ودوما لم اكن بعيد عن هزا الوسط لزا كانت هنالك بزره الاهتمام..
(على فكره يوجد عمل فنى للكاشف ..عباره عن غرفه نوم من صناعته تخص الاسره)
تشاء الظروف وان ادرس بانجلترا ... وتعرفت على صديق اسمه هنرى كارلن عازف بيز شهير
وكنت ازهب معه الى منزله ويمتلك استديو بالمنزل (1977__197
صادف ان دعيت الصديق الاستاز محمد الامين الى انجلترا وكنت طالبا حينها .. لاحيا حفل
لندن ومانشستر .. وقمت بتسجيل وتوثيق الحفل وقد لاقى الشريط اقبال ونجاح يفوق حد الوصف
وكانت كدراسه جدوى بشكل عملى بحت 1980
من هنا كانت فكره الولوج الى عالم الانتاج الموسيقى تراوح مكانها جيئا وزهابا ...
( عزرا هنالك اشكاليه اساسيه فى الكى بورد ..غدا اواصل )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
عزرا مكرر ونواصل بعد انقطاع ... ولكن ارجو من الاخ احمد يوسف ارسال
اغنيه المصير كنموزج لحصاد للاخ جمال هوب فل عبر الاميل ..
احمد يوسف:حصاد الفكره والنشاءة
بعد حفله الاستاذ محمد الامين ( شريط حفله لندن ) تحدثت مع الوالد واقنعته
بفكره تاسيس( شركة انتاج فنى ) وقد كان ساعدى الايمن. كان ذلك فى العام 1983 اغسطس
فقمت باحضار كل الاجهزه وكنت حينها امتلك احدث جهاز للتسجيل (m.t) وهو عباره عن جهاز تسجيل كل اله على حدى... حقيقى كانت ستكون نقله فى عالم الموسيقى السودانيه..
ولكن وبعد شهر تقريبا صدرت قوانين سبتمبر وبموجبها تم منع استيراد اى خامات للاستديو و من ثم اصبح العمل بالاستديو متوقف تماما ومكثت معدات الاستديو داخل محتواها الخشبى او الورقى .. وتوقف العمل تماما لمده عشره سنوات ....
عامه ولان الاخ الفاضل احمد السيد هو احد المتابعين لتلك الرحله فضلت ان يشاركنى
ويروى ويقص عليكم بقيه ( حكايه حصاد للانتاج الفنى التى لم تر النور الا بعد عشره سنوات
من تاريخ تبلور الفكره) ...
من بعده ساواصل الحديث عن حصاد وايضا تجربه الانتاج الفعلى ...
للحديث بقيه:
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
هذا لقاء هام .. ارجو ان يجد المتابعة المستحقة من المهتمين .
(الأستاذ احمد يوسف محاصر بالفن وكما ذكر الموسيقار الموصلي أن والده وأعمامه يملكون من تسجيلات ما يفوق امكتانيات الاذاعة السودانية)
س ..
يقال ان حصاد كانت تحتاج الي اكثر من موصلي واحد . ولكنها لم تجتهد في اكتشاف موصلي آخر . فتمّ اخراج توزيعاتها ببصمة واحدة واصبحت شبه متشابهة وبالتالي تسلقت شركات اخر سلالم التوزيع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
| Quote: (وكلو عند السودانيين موصلي) |
الاستاذ موصلي .
معرفتي بالتوزيع الموسيقي زيرو كبير , ولكن من خلال فترة
معينة كنت على الأقل اميز بين التوزيعات الاخرى والتوزيع
الموصلي ، وكان لدي يقين بأن الموصلي يسعى وبعضلات قوية
لنقل الذوق من سلالم الي سلالم تانية . واصبح العامة يتناقلون
التسجيلات وبينهم سؤال جديد
- الشريط ده توزيع منو ؟
وكانت الاجابة اما .. ما عارف او الموصلي . فقد كان في الجانب
المنافس للموصلي هو (العدم) او ( الماعارف) . انا أتحدث بلسان
العامة - بالطبع- .
عموماً عفواً على انحشاري في عد شهرٍ لا نفقة لي فيه .
لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
شكراً الاستاذ قاسم مهداوي علي إستضافة الصديق الاستاذ أحمد يوسف للتحاور حول تجربة حصاد والتي كان لها قدم السبق في النقلة التاريخية في تسجيل الاعمال الفنية, ولعل حصاد تحتاج إلي كتاب وليس حوار مجتهد كهذا ليؤرخ لما لعبته من دور وطني في هذا المجال. أقول ذلك وشخصي الضعيف شارك من حيث الدور الاعلامي في البدايات لهذا الفتح وعاصر الكثير مما بذله آل يوسف حمد ومعهم الاستاذ صلاح مبارك والاستاذ حسيب أحمد حسيب الذي كان دوره كبيراً في إستمالة صداقاته الفنية وتوظيفها لخدمة حصاد. عليه أري ان هناك شقين حول تجربة حصاد. شق يتصل بالجوانب التنظيمية والادارية التي شكلتها . وشق آخر يتصل بالجوانب الفنية التي اضافتها في مسار الاغنية السودانية. بين هذين المجالين يأتي أمر الانتاج الفني في السودان والظروف التي واجهته وماتزال لآداء دوره المطلوب وربمات تتفرع جوانب تتصل بالنجاحات التي حققتها الشركة والاخفاقات الكثيرة التي ألمت بها وكان لها الاثر السلبي في عدم تطور تجربتها منذ تلك التسجيلات الاولية التي لعب فيها الاستاذ الموصلي جهدا خرافيا في وصولها للمستمع.
كنت أتمني لو أن نقاش حصاد حدث في القاهرة بحضور النقاد زين العابدين احمد محمد والسر قدور ومحمد عكاشة والفاتح حسين واحمد يوسف وبعض الموسيقيين مثل عم جمعة والمهتمين ليعطونا مادة يمكن التعليق حولها والاضافة إليها واقترح أن تتم هذه الندوة لتكون اشمل في الافادة. كنت اتمني لو ان يساعدني الوقت هنا لكتابة ورقة للنقاش حول التوزيع الموسيقي الذي قدمه الموصلي وتأثيره علي المستمع آنذاك ولقد كنت مهتماً بهذا الجانب وعقدت حصاد اول ندوة بجامعة الخرطوم قمت بإدارتها وشارك فيها عدداً كبيراً من المثقفين والموسيقيين الذين ضاقت بهم قاعة الشارقة. اتذكر في ذلك اليوم انه أنقسم الحضور بين مؤيد ومعارض للطريقة التي قام بها الموصلي في توزيع البوم الحزن النبيل للراحل مصطفي سيد احمد. هذا جانب. هناك جانب آخر لعبته حصاد في توثيق أعمال الكثير من الفنانين واعترف هنا انه لولا حصاد لما عثرنا علي تجارب علمية لمصطفي سيد احمد, بجانب مصطفي أرخت حصاد للجابري وصلاح محمد عيسي
الذي خطفه القدر في الوقت الذي كان يتأهب لدخول الاستديوهات. حصاد تبنت بجرأة ومغامرة تجارية لا يقدر عليها إلا من أوتي هماً وطنياً مثل يوسف حمد وابناءه, حيث وقفوا بجانب الجيل الجديد من الشباب المبدعين , غامروا تجارياً بألبوم الغيم للفاتح حسين والشاعر د. وجدي والفنان طارق ابو عبيدة وعملنا ندوة في دار حصاد ناقشنا فيها التجربة. كذلك اهتمت حصاد بعقد الجلاد وسعت اكثر من ذلك وفتحت لها دارها لعمل البروفات في الوقت الذي لم يجدوا مجالا بالمعهد لآداء البروفات.
قدمت حصاد أيضاً ألبوم نادر السوداني والذي هو جديد في فكرته الفنية التجريبية وكذلك قدمت حصاد خالد الصحافة في اول انتاج له كما قدمت حصاد عمر احساس لاول مرة عبر البوم ( زولي). لا انسي أيضاً أن حصاد كانت معملاً موسيقياً لخريجي معهد الموسيقي والمسرح الذين كانوا يفتقدون المنتج الفني الذي يتيح لهم المجال لتطبيق العلوم الموسيقية التي تحصلوا عليها اكاديمياً , وفي هذا فتحت المجال الي موزعين موسيقيين من كل الاجيال , فكان هناك الراحل محمد عبدالله اميقو وعثمان مبارك وميرغني الزين وعبدالله شمو وكمال يوسف وميكائيل الضو وأحمد باص ومحمد سليمان ابو سريع ومحمد سليمان ترنين وغيرهم, فيما سعت حصاد بثقلها الفني لتكوين اول نقابة او إتحاد لاصحاب الانتاج الفني وكان اول رئيس لها الاستاذ صلاح المبارك مديرها الفني بالخرطوم. في جانب النشر قدمت حصاد سلسلة أهل المغني حيث احتوت كتباً في السيرة الذاتية للمبدعين وردي والموصلي ومصطفي سيد احمد وسدت نقصاً قمينا ً بالاشادة في هذا الجانب كما قدمت طائر الشوم للدكتور فرانسيس دينق بترجمة الدكتور عبدالله النعيم. واتذكر ان حصاد أقامت يوماً مفتوحاً بنادي الضباط كرمت فيه الذين وقفوا خلف تجربتها من مبدعين وشعراء وملحنيين واعلاميين وحظيت ضمن زملاء آخرين بالتكريم والتقدير وهناك اسهامات اخري في هذا المجال ولا ادري لماذا توقفت السلسلة من الاسهامات.
الواقع ان كثير من أعمال حصاد لم يكن ليأخذ الصبغة التجارية وعرفت أن الهدف الادبي والتكريمي كان أمراً مهماً في تفكير من يمسكون بدفتها, ولعل السبب لذلك يعود إلي مؤسسها الاستاذ يوسف حمد السياسي الاتحادي المعروف وأحد زملاء الشهيد الراحل الشريف حسين الهندي, ومعروف عن يوسف حمد زهده المادي والاجتماعي ونضاله السياسي الوطني وبعده عن الاضواء والشهرة كما انه شاعر أقرأني بعض قصائده التي تغني بها بعض المطربين ولكنه يفضل عدم الاشارة الي اسمه .ولذلك كانت هذه الخلفية التأسيسية لحصاد الاثر الكبير في تنوع مصادر انتاجها وجودته بالمقارنة بالتجارب الانتاجية في هذا المجال وكذلك تقديره للمراحل الجيلية في الاغنية السودانية وأعتقد أن الخلفية التعليمية والثقافية للاستاذين احمد يوسف وصلاح المبارك كونهما تخرجا من الجامعات البريطانية كان لهما الاثر في هذا النجاح. الموصلي كمستشار موسيقي , بل وكواحد من أبناء البيت كان له الاثر المقدر في الاهتمام بجودة الانتاج والتسجيل وعلمية التجربة وتنوع اصواتها وتجددها وا%
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
شكراً الاستاذ قاسم مهداوي علي إستضافة الصديق الاستاذ أحمد يوسف للتحاور حول تجربة حصاد والتي كان لها قدم السبق في النقلة التاريخية في تسجيل الاعمال الفنية, ولعل حصاد تحتاج إلي كتاب وليس حوار مجتهد كهذا ليؤرخ لما لعبته من دور وطني في هذا المجال. أقول ذلك وشخصي الضعيف شارك من حيث الدور الاعلامي في البدايات لهذا الفتح وعاصر الكثير مما بذله آل يوسف حمد ومعهم الاستاذ صلاح مبارك والاستاذ حسيب أحمد حسيب الذي كان دوره كبيراً في إستمالة صداقاته الفنية وتوظيفها لخدمة حصاد. عليه أري ان هناك شقين حول تجربة حصاد. شق يتصل بالجوانب التنظيمية والادارية التي شكلتها . وشق آخر يتصل بالجوانب الفنية التي اضافتها في مسار الاغنية السودانية. بين هذين المجالين يأتي أمر الانتاج الفني في السودان والظروف التي واجهته وماتزال لآداء دوره المطلوب وربمات تتفرع جوانب تتصل بالنجاحات التي حققتها الشركة والاخفاقات الكثيرة التي ألمت بها وكان لها الاثر السلبي في عدم تطور تجربتها منذ تلك التسجيلات الاولية التي لعب فيها الاستاذ الموصلي جهدا خرافيا في وصولها للمستمع.
كنت أتمني لو أن نقاش حصاد حدث في القاهرة بحضور النقاد زين العابدين احمد محمد والسر قدور ومحمد عكاشة والفاتح حسين واحمد يوسف وبعض الموسيقيين مثل عم جمعة والمهتمين ليعطونا مادة يمكن التعليق حولها والاضافة إليها واقترح أن تتم هذه الندوة لتكون اشمل في الافادة. كنت اتمني لو ان يساعدني الوقت هنا لكتابة ورقة للنقاش حول التوزيع الموسيقي الذي قدمه الموصلي وتأثيره علي المستمع آنذاك ولقد كنت مهتماً بهذا الجانب وعقدت حصاد اول ندوة بجامعة الخرطوم قمت بإدارتها وشارك فيها عدداً كبيراً من المثقفين والموسيقيين الذين ضاقت بهم قاعة الشارقة. اتذكر في ذلك اليوم انه أنقسم الحضور بين مؤيد ومعارض للطريقة التي قام بها الموصلي في توزيع البوم الحزن النبيل للراحل مصطفي سيد احمد. هذا جانب. هناك جانب آخر لعبته حصاد في توثيق أعمال الكثير من الفنانين واعترف هنا انه لولا حصاد لما عثرنا علي تجارب علمية لمصطفي سيد احمد, بجانب مصطفي أرخت حصاد للجابري وصلاح محمد عيسي
الذي خطفه القدر في الوقت الذي كان يتأهب لدخول الاستديوهات. حصاد تبنت بجرأة ومغامرة تجارية لا يقدر عليها إلا من أوتي هماً وطنياً مثل يوسف حمد وابناءه, حيث وقفوا بجانب الجيل الجديد من الشباب المبدعين , غامروا تجارياً بألبوم الغيم للفاتح حسين والشاعر د. وجدي والفنان طارق ابو عبيدة وعملنا ندوة في دار حصاد ناقشنا فيها التجربة. كذلك اهتمت حصاد بعقد الجلاد وسعت اكثر من ذلك وفتحت لها دارها لعمل البروفات في الوقت الذي لم يجدوا مجالا بالمعهد لآداء البروفات.
قدمت حصاد أيضاً ألبوم نادر السوداني والذي هو جديد في فكرته الفنية التجريبية وكذلك قدمت حصاد خالد الصحافة في اول انتاج له كما قدمت حصاد عمر احساس لاول مرة عبر البوم ( زولي). لا انسي أيضاً أن حصاد كانت معملاً موسيقياً لخريجي معهد الموسيقي والمسرح الذين كانوا يفتقدون المنتج الفني الذي يتيح لهم المجال لتطبيق العلوم الموسيقية التي تحصلوا عليها اكاديمياً , وفي هذا فتحت المجال الي موزعين موسيقيين من كل الاجيال , فكان هناك الراحل محمد عبدالله اميقو وعثمان مبارك وميرغني الزين وعبدالله شمو وكمال يوسف وميكائيل الضو وأحمد باص ومحمد سليمان ابو سريع ومحمد سليمان ترنين وغيرهم, فيما سعت حصاد بثقلها الفني لتكوين اول نقابة او إتحاد لاصحاب الانتاج الفني وكان اول رئيس لها الاستاذ صلاح المبارك مديرها الفني بالخرطوم. في جانب النشر قدمت حصاد سلسلة أهل المغني حيث احتوت كتباً في السيرة الذاتية للمبدعين وردي والموصلي ومصطفي سيد احمد وسدت نقصاً قمينا ً بالاشادة في هذا الجانب كما قدمت طائر الشوم للدكتور فرانسيس دينق بترجمة الدكتور عبدالله النعيم. واتذكر ان حصاد أقامت يوماً مفتوحاً بنادي الضباط كرمت فيه الذين وقفوا خلف تجربتها من مبدعين وشعراء وملحنيين واعلاميين وحظيت ضمن زملاء آخرين بالتكريم والتقدير وهناك اسهامات اخري في هذا المجال ولا ادري لماذا توقفت السلسلة من الاسهامات.
الواقع ان كثير من أعمال حصاد لم يكن ليأخذ الصبغة التجارية وعرفت أن الهدف الادبي والتكريمي كان أمراً مهماً في تفكير من يمسكون بدفتها, ولعل السبب لذلك يعود إلي مؤسسها الاستاذ يوسف حمد السياسي الاتحادي المعروف وأحد زملاء الشهيد الراحل الشريف حسين الهندي, ومعروف عن يوسف حمد زهده المادي والاجتماعي ونضاله السياسي الوطني وبعده عن الاضواء والشهرة كما انه شاعر أقرأني بعض قصائده التي تغني بها بعض المطربين ولكنه يفضل عدم الاشارة الي اسمه .ولذلك كانت هذه الخلفية التأسيسية لحصاد الاثر الكبير في تنوع مصادر انتاجها وجودته بالمقارنة بالتجارب الانتاجية في هذا المجال وكذلك تقديره للمراحل الجيلية في الاغنية السودانية وأعتقد أن الخلفية التعليمية والثقافية للاستاذين احمد يوسف وصلاح المبارك كونهما تخرجا من الجامعات البريطانية كان لهما الاثر في هذا النجاح. الموصلي كمستشار موسيقي , بل وكواحد من أبناء البيت كان له الاثر المقدر في الاهتمام بجودة الانتاج والتسجيل وعلمية التجربة وتنوع اصواتها وتجددها واستفادتها من مصادر المعرفة الموسيقية الاقليمية والعالمية التي وقف عليها الموصلي عبر تواجده بالقاهرة لسنين طويلة خبرتها دراساته هناك وإستماعه للابداع الانساني الذي كانت تتم في القاهرة عبر مهرجانات موسيقية وغنائية عربية وافريقية وزيارات متكاثفة من مبدعي العالم للعرض في الاوبرا.
أكتب هذا من الذاكرة وأبتعادي مسافة زمنية تجاوزت السبعة سنين عن حصاد, ولا أدري الكثير عن أنتاج الشركة في هذه الفترة ولكن في ظني أن هناك الكثير في تجربة حصاد ما هو يحرض يوماً ما لدراسة تفصيلية تتناول هذه الايجابيات واثرها في رصد ورفد موسيقانا ومجالاتنا الغنائية وأثر ذلك علي التحولات السياسية والاجتماعية والمعرفية. مع الشكر أستاذ قاسم علي هذا البوست
الجميل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: صلاح شعيب)
|
عزرا ايها القراء على التاخير وايضا عزرا مكرر للاخ احمد يوسف ولكن اليكم بقيه الحوار الذى امل ان نستخلص منه كل ما هو قيم وجميل ....
احمد يوسف :
الحديث عن الانتاج الفنى :
بداء الانتاج الفنى بعد الثلاثينيات تقريبا .. وقد كان كرومه سباقا فى ذلك ...الاستعانه بى ديمترى البازار ... زمن الاسطوانات ... حقيبه الفن ومن ثم انقطعت العمليه الانتاجيه ...
بله فون اوئل ال1960وقد سجل لكل من عبد الحميد يوسف وشرحبيل احمد والتنقارى ولكنه لم يستمر ....
اكبر تجربه لم يكتب لها الاستمرار كانت (منصفون) لاسباب كثيره اضرت بالشركه اى منصفون ومن ضمنها او اهم تلك الاسباب غياب قوانين الملكيه الفكريه مضاف اليها مشاكل السودان
الكثيره جدا والمعقده جدا ايضا ...
بعدها ظهرت( سودانفون)..كانت تجربه مبنيه على الكاسيت ...وفى اعتقادى لم تستمر لانها
اى الشركه كان ينقصها الرؤيه فى الانتاج المتكامل (فكره الانتاج المتكامل)
حقيقه هنالك شخص اود ان اشركه فى هذا الحوار لانه شاهد عيان منذ البدايات وحتى هذه اللحظه... وايضا ليقوم بالشرح التفصيلى لتوقف حصاد منذ العام 1983 وحتى البدايات فى العام 1993 لما له من خبره فنيه وايضا قانونيه فى مجال الانتاج الفنى ..واقدم لكم الاخ والصديق امين السيد واكيد ساعود لاجيب على بقيه الاسئله التى ستطرح .. مرحب بيكم تانى
والبيت بيتكم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
أمين احمد السيد
موسيقى ... خريج اول دفعه بالمعهد العالى للفنون الموسيقيه والمسريحيه
باحث ثقافى ورئيس شعبه الموسيقى الشعبيه فى مركز دراسات الفلكلور ...مصلحةالثقافه
.......
تلخيص لحديث الاستاذ أمين أحمد السيد مباشر
بكلاريوس موسيقى
دراسات عليا جامعة لندن
تخصص قانون الملكية الفكرية
كانت الدراسة عن القانون الامريكي والانجليزي
ومن قبل موسيقى متمرس قمت بالعزف مع جميع الفنانيين الكبار في السودان
أهم ما جعلني اتجه نحو ممارسة القانون الفكري هو حجم الظلم الذي كان يقع علي الفنانين وعدم الحماية لهم من قبل الجات المختصىة
بعد التخرج في عام 1980 وهي الدفعة الاولي للمعهد وكان هناك مرك ثقافة الفلكلور وكنت حينها رئيس لشعبة الموسيقية بالمركز
وبعد خلاق مع مدير المركز
1973 صدر قانون حماية حق المؤلف الموسيقي ولكنه ظل خامد الي عام 1979 فعل فيها القانون من جديد في زمن بونا ملوال ولكن هذا القانون كان ناقص وبه هنات كثيرة ويحتاج الي الكثير وبه قصور
1983 ذهبت الي ميونخ لاخذ دورة في قانون الحماية الفكرية
مع ظهور الكاسيت كانت هناك صرعه علي الحصول علي التسجيلات وكلن كان هناك مشكله الآلات الناسخة والكاسيت غير القانوني والتي تغوض حق المنتج
وكانت البداية بقانون التسجيلات المرئيةوالمسموعة 1984 وبدأنا بالتوعية كتمهيد لتطبيق القانون علي أرض الواقع
مع ظهور مجلس المصنفات كان الجو مناسب لظهور شركة حصاد وشركات الانتاج الفني كان ذلك في عام 1991
وكان لابد ان يكون بديل بالمواصفات القانونية والفنية وتمثل هذا الأمر في شركة حصاد للانتاج الفني يحل محل المكنات الناسخة التي غوضت حقوق الفنانين وجعلت من العدييد من المنتجين عن الاحجام عن الاتناج الفني.
تجربة حصاد بعد التقييم الاولي كانت مدهشة بحيث أنها شجعتنا علي ان القانون كان يسري بصورة سليمة وذلك لرغبة المشتري في شراء التسجيلات النظيفة والقانونية مما ساعد كثيرا في نجاح تطبيق قانون المصنفات الفنية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
font size=4color=plue
حصاد ... فى المهجر ( القاهره)
احمد يوسف:
التزمنا بدايه بقوانيين الملكيه الفكريه المصريه.....
اكبر مشكله هى توزيع الاشرطه .. تحول السوق من ترزى الى جاهز يحتاج الى كميه قليله من الاشرطه ( اشكاليه النسخ وما يقابلها من خساره للمنتج)
طيب كمثال توضيحى اذا انزلنا السوق 5 او 20 شريط واتضح ان السوق يحتاج الى ذياده ستكون مضطرا لتوظيف اكبر راس مال ..
كل شريط يتم انتاجه يحتاج الى توقيع من 6الى 16 فنان وشاعر ..لذلك كنا فى حصاد نتبع الاتى مثلا استخراج 30 شريط والاتصال بكل المشتركين ونصنع مايشبهه الورشه الموسيقيه
مليئه بالنوت الموسيقيه ومختلف المبدعين مضاف اليهم المراجعه والكمبيوتر و...
جو ابداعى ساعد على خلق لحظات جميله ... تم التوثيق الى كل من ابراهيم عوض الجابرى حمد الريح صلاح بن الباديه ( كل القائمه اسماء كبيره او جماهيريه لسببين
قناعتنا بابداعهم وشعبيتهم
توثيق بصوره جيده....
فى البدايه كل الموسيقيين كانو مصريين مما جعل البعض يعتقد بانها صناعه كمبيوتريه
وهى ليس كذلك ساوضح ذلك
من اسهامات حصاد ( تفتيح الاذن الموسيقيه المصريه على السلم الخماسى والهارمونى ايضا
ادى ذلك الى انتباه محمد منير للسلم الخماسى وايضا الايقاعات المختلفه او المتنوعه وكذا الهارمونى..
نظره حصاد ... الموضوعيه..
اخترنا فنانيين كبار وايضا واعدين
الاهتمام بالاغنيه الاقليميه
الاهتمام بالاغنيه الشعبيه
....
اختيار خالد محجوب سبب نقد كبير ولكن حقق اعلى توزيع ( كل الفرقه المنفذه كانت من موسيقيين مصريين ( التوزيع عالى جدا والتكنيك ايضا ممتاز)
اختيار عمر احساس ( زولى هوى تجد فيها التميز )
ارتبطت حصاد بالموصلى
اول شريط من توزيع الموصلى ... ثم اصرار الموصلى وجود اخرين منافسين لتتنوع الافكار .
بعد ذلك شارك فى التوزيع كل من ( ميكائيل الضوء, ميرغنى الزين , احمد باص , اميغو الفاتح حسين ,يوسف حسبو,الفاتح الطاهر, مصطفى جمعه,نادر السودانى, واخرون
نعم توجد اشكاليه فى المواعيد واسميها معاناه
90فى المائه من الفنانين اول مره يدخلوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
سؤال حصاد كشركه متفرده ...والاغنيه السودانيه ... أو بمعنى اصح دور حصاد فى المحافظه
على الكلمه اللحن الاشياء المفقوده حاليا ...( شركات اخرى )
اولا هنالك تضخم اقتصادى جعل الاسعار تقفز بصوره جنونيه ( حقيقى المحرك الاساسى للعمليه الانتاجيه حاليا هو راس المال ادى هذا الى تغلغل طبقه طفيليه متسلقه
هدفها الربح السريع فقط مع وجود اصوات لا تعى ولا تدرى ان الفن رساله قبل ان يكون
مصدر تربح هذا مضاف اليه
الربح قبل الجوده .... استرخاص الماده او هبوط الماده المقدمه وتدنيها زائد تدنى الامكانيات مضاف الى ذلك التركيبه الاجتماعيه وايضا راس المال الطفيلى (المتخلف)
هذا يجعل حصاد فى موقف جد صعب اما ان تحافظ على تفردها وتقديمها لما هو هادف او ان تبيت بيات شتوى متقطع ..
كما ان حصاد منفرده لا تستطيع ان تخرج الكل من هذا التدنى ( البنسميه الاغنيه الهابطه)
وكمثال على ذلك دون ذكر اسماء انتجت حصاد شريط متفرد لفنان جد كبير وزو جماهيريه عاليه جدا وتم تنفيذه على اعلى مستوى من توزيع وتنفيذ موسيقى ... الا ان شريط سابينا
( يا جماعه سايبنا وسافاو ...جمل ومفردات قرن افريقيه ...الكلام ما بين القوسين لى قاسم)حقق اعلى توزيع ونستطيع ان نقول من كل سته واحد بمعنى من واحد الى خمسه لصالح سابينا...واعتقد فى ظل هكذا ظروف من الاستحاله على اى شركة انتاج واعيه ومتفرده وتبحث عن الجوده ... الاستمراريه للاسف .
سؤال :
كتير من الناس وحتى هذه اللحظه تسمع منهم ان شرايط الحفلات فيها شى غير متوافر لدى شركات الانتاج؟
اولا نحن من اغرب خلق الله ... ما شفتا لى حفله عرس او خلافه يكون فيها فنان كبير فى كل انحاء الدنيا الا فى السودان ...
مضاف الى ذلك التربيه الموسيقيه للاذن السودانيه فيها نشاذ كبير ...وكمثال لذلك حفله عرس وجمهور وفنان كبير تلاقى شله تتناقش فى الكوره واخرى ونسات جانبيه واخر عايذ يحب واشياء ليس لها علاقه بالاستماع والفن بشكل عام او خاص ... ثم ان الفنان مجبر فى هذا الجو المشحون بالخروج عن المالوف فى مساله الاستماع لا بد وان يؤدى ... المهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
الاستاذ يوسف الموصلى
سلام وعيديه ( اعنى رمضان وكذا الاضحى الاتى ... )
عزرا لتاخيرى فى انزال هذا الحوار ولكن الاجمل هو انك هنا منذ البدايات ... وذلك
هو عشمنا فيك خاصه ونحن نتحدث عن الموسيقى السودانيه او السودانويه (كلام ناس السياسه
عن السودانيه بقدره قادر يقولو ليك السودانويه )
اتفق المنتدى مسبقا مع الاخ احمد يوسف على ايصال الردود التى تنبثق من هذا البوست
على ان يقوم هو بالرد عليها وسنقةوم بانزالها هنا .....
( حول ميدلايت ساوافيك بالرد غدا او بعده خاصه والاخ احمد يوسف من المتابعين لسودانيز اون لاين )
لك الشكر والتحيه مقدما ولكن هنالك سؤال من صديقه عزيزه لك باعتبار انك متخصص فى
علم الموسيقى وايضا باحث او محدث ومكتشف مكنونات الموسيقى السودانيه .. وايضا للاخ احمد يوسف كمالك لشركه حصاد للانتاج الفنى
والسؤال هو :
اولا هل الاغنيه السودانيه هى ذى ؟ ام ان هنالك اغنيه اخرى تعبر وتخاطب كل السودانيين
بمختلف ثقافاتهم وجغرافيتهم ؟ فان كان كذلك فاين هى ؟ وان لم يكن ؟ الا تعتقد ان الاغنيه الحاليه هى ذات الخطاب النيلى الوسطى الشمالى ( المستعرب )؟ مع بعض الرتوش
ايقاعات مختلفه ؟؟؟
لك الشكر مقدما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
عزيزنا ...الاستاذ يوسف الموصلى
تحايا وشوقيات
لك الشكر على التوضيح .. ولكن شخصيا ليس لدى اى اشكاليه مع اى من المسميات
وسط ...نيلى شمالى ... او خلافه .... هل هنالك اغنيه من الممكن ان تاتى الينا
محمله بكل هذا التنوع الثقافى والجغرافى والاثنى ؟؟؟؟
هامش
فى انتظار اجابه الاخ احمد يوسف حول ميدلايت ...واملى ان تحدثنا ولو قليلا حول حصاد
التجربه والابداع والتفرد ....
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
عزيزي قاسم المهداوي
لابد لي من أن اشير الي الحب العظيم الذي تكنه أسرة يوسف حمد وعلي رأسها العزيز أحمد يوسف حمد
الذي ورث عن والده ذلك العشق فأصبح أكثر ولها وعشقا للفن من الشيخ الكبير
وكما ذكر فأن اجتهادات أحمد لقيام شركة وأستديو لم تتوقف البتة فكان جهده في لندن مع حفلات محمد الامين
وكان ذلك الاستديو الذي ظل حبيس المخزن لزكن طويل قبل ان يفكر احد في احضار استديو في السودان
بل كنا عندما نتلقي دعوة للغناء في منزلهم العامر نقول اننا ذاهبون الي قصر الامير استرهازي
و(استرهازا) هو امير جبل علي ان يجعل المؤلفين الموسيقيين والعازفين يستقرون بذلك القصر ويدفع لهم مقابل التأليف والعزف لضيوفه
وكان علي راس هؤلاء المسيقار العظيم جوزيف هايدن
وهذا فضل كبير علي الفن في ذلك الوقت
ولكن هل الاستاذ أحمد يوسف هو المالك الوحيد لحصاد؟؟؟
للاجابة علي هذا السؤال أقول لم تكن حصاد تشتغل بالانتاج الفني ولم يكن اسمها حصاد للانتاج الفني علي ما اعتقد
وبعد خروجي من السودان في طريقي الي الهجرة بدعوة من د مكي سيد احمد ود صلاح محمد حسن للتدريس
بليبيا حيث كانا يدرسان هناك وبعد ماعانيته في السودان من قبل سدنة النظام السياسي وصلت الي القاهرة
وكان أحمد يوسف يدير حينها شركة مدلايت شريكا لعدة اشخاص وقد قامت تلك الشركة بكثير من الاصدارات
من ضمنها كتاب طائر الشوم الشهير وسلسلة أهل المغني وكثير من كتب المغامرات للاطفال
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
وفي ذلك الوقت وبعد وصولي الي القاهرة
وجدت اخوتي المبعوثين من قبل المعهد والذين لم تكتمل دراساتهم العليا بع وكان من ضمن هؤلاء الصديق الكوميدي عبد الحكيم الطاهر
وكان لعبد الحكيم رجل حكيم يمت له بصلة القرابة اسمه (صلاح محمد ابراهيم)
وكان صلاحا يعمل في في ذلك الوقت باليونيسيف وكانت اليونيسيف تريد ان تنتج شريطا للاطفال
وكان صلاح يرد ان يكون هذا الشرف لسودانيين
فقال له عبد الحكيم ليس من هو اقدر علي الموصلي بذلك
فأتاني صلاح حاملا فكرة شريط للاطفال أشارك فيه انا مع وردي ومحمد الامين وكنا ثلاثتنا بالقاهرة
فوافقت توا خصوصا وانني كنت قادم من السودان بعد أفشل الامن الحفل المرتقب ان نعني فيه أنا وزميلي المبدع أبوعركي البخيت
العمل المشترك من ألحاني وكلمات الراحلة ليلي المغربي طقل العالم الثالث
حيث دربت عشرات الاطفال بمدينة الصحافة لمصاحبتنا ومعنا الرائع عثمان النو قائد عقد الجلاد
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: Elmosley)
|
كان ذلك الحفل من المزمع اقامته في العشرين من يونيه عام الف وتسعمائة وواحد وتسعون
اصرت الحكومة تغيير التاريخ وتاخيره ليكون من ضمن فعاليات انقلابهم
واخطرني الفريق عبد الرحمن سر الختم بالماعش وقتها وصار وزير لدفاعهم لاحقا برغبة هؤلاء الناس فرفضت فالغوا حفلنا
وبدأت المضايقات وكانت الهجرة الي مصر
اتصلت بكل من الاستاذين محمد الامين ووردي وازلت التوتر والحساسية بينهما فالتقيا واتفقنا علي العمل (الورشوي)
ولكن محمد الامين انسحب في آخر لحظة وجاء الي القاهرة لحسن حظنا مصطفي سيد احمد عليه الرحمة
فوافق علي عرضي توا قائلا انا يايوسف مع في كل مشاريعك
ولكن جاءنا صلاح محمد ابراهيم بخبر تنصل اليونسيف واسناد العمل لفنانين مصريين
وقبل ان ترتسم علامات الحزن في وجوهنا فاذا بصلاح يوفر لنا كل الميزانية الخاصة بذلك العمل من جيبه(وعليه الحرام)
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
لقد دفع الأستاذ صلاح محمد إبراهيم كل التكاليف وهذه بادرة سودانية (ضكرانة أصيلة)
وترك لي مسألة هذه الأشرطة الثلاثة تماما وفي ثقة تنم عن رجولة وشهامة واتفقت مع أحمد يوسف علي جلب عائلتي ودفع مبلغ معين لمدة ستة شهور حتي تقوم الشركة علي أرجلها وقد كان , ثم اتفقنا ثلاثتنا أنا والعم يوسف حمد والصديق أحمد يوسف علي تكوين مجلس إدارة الشركة الجديدة واتفقنا علي أن يختار كل واحد منا شخص ليمثله في فرع الشركة بالسودان فاختار العم يوسف حمد والصديق أحمد يوسف كل من صلاح مبارك مديرا للفرع ومحمد يوسف مسئولا ماليا واخترت أنا صديقي حسيب عثمان مديرا فنيا وليكون ممثلا لي هناك وأصبحت الشركة تدار من القاهرة حيث اتفقت مع احمد يوسف علي أن يتولى هو الإدارة العامة وهذا تخصصه ومجال خبرته وأتولى أنا الإدارة الفنية وهذا مجال تخصصي ومعرفتي ولم يكن أحدنا يشعر بأنه ينقصه شيء فالتشاور الفني والإداري بيننا يعتبر شراكة وتعاونا بدليل أنني أعددت للاتفاق مع شركة فرسان السعودية والتي يملكها آل بن محفوظ ولرجل الأعمال صلاح إدريس نصيب ليس بالهين فيها وكان المدير وقتها هو جمال سالم بن محفوظ بن عم الملاك والذي تولي الأمر عوضا عن زميلنا الفنان السوداني عبد العزيز المبارك ولكنني أخطرت الصديق احمد يوسف للتوقيع وهذا ما حدث علما بان فرسان كانت هي السند الأكبر لمشروع حصاد الحديث الجديد ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة شركة ( حصاد ) فى الميزان.... لقاء مع الاستاذ أحمد يوسف!!!!! (Re: قاسم المهداوى)
|
شكرا للذين يرغبون في استمرار هذا السرد التاريخي
وكنت أتمني ان يصححني الاستاذ واخي وصديقي أحمد يوسف أن نسيت أو أخطأت في سرد شيئ ما
وهنا لا بد للحديث عن الصديق أحمد يوسف نفسه
أحمد في حقيقة الامر اداري في غاية الحنكة والذوق قلما يخرج من مكتبه شخص غاضب وهو رجل علاقات عامة لا يشق له غبار وكنت دوما أحرص علي المرور عليه في البيت حيث أن زوجته الكريمة تيسير أنسانة هميمة وكريمة كما أن أبنائه وبناته في عاية اللطف تيسير أعتادت أن تقف علي خدمة كل ضيوفنا من الفنانين وغير الفنانين بهمة ومحبة كنهها أصل كريم تزينها محبة للفن والموسيقي تنافس الصديق أحمد يوسف حمد نفسه
لقد بدأت التجربة قوية بالاشرطة الثلاث ثم استمرت في الانتاج الذي فاق الاربعين شريطا وتقاطر أهل المغني زرافات ووحدانا بعد أن كان البعض منهم شديد القسوة علي التجربة وعنيف في تحفظه وهذا شيئ لم يكن مخيف بالنسبة لي لدرايتي التامة بأن كسر أي حاجز فني دائما تقابله مقاومة عنيفة حالما تضعف بفعل الادراك التكراري أو الاحساس بان الموجة قد أكتسحت الشاطئ اذا فلا بد من ركوبها
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قاسم المهداوى
محمد عكاشة
HOPEFUL
Bashasha
Naji A.Moniem
Elmosley
صلاح شعيب
ابوعسل السيد احمد
لؤى
عثمان البشرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست