حوار ممتع مع محمود درويش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عصام جبر الله(esam gabralla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2003, 09:53 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار ممتع مع محمود درويش

    مقتطفات:

    * ما دمنا في القراءة، أتشعر بأن حساسيتك للشعر الذي تقرأه وانفعالك بهذا الشعر يقلان مع الزمن؟

    هذا يتوقف على أي شعر أقرأ. إذا تكلمت بشكل عام عن الشعر العربي فالجواب نعم، حساسيتي تقل، وكذلك دهشتي، ذلك لأن تطلباتي تزيد، ولأن إنجاز الشعر العربي لا يقدم مفاجآت كبرى. هناك شيء من النمطية يكاد يسود كتابتنا الشعرية. الأمر يختلف عندما أقرأ شعراً أجنبياً وخاصة في شعر بدايات القرن العشرين. أجد دائما عند ذاك جهوزية للاندهاش والفرح بالعمل الشعري. أحس بأننا نحن العرب ذاهبون إلى مكان تركه الآخرون منذ قرن.

    * هل هناك بين الشعراء الأجانب الكبار من فقدت مع الزمن الانفعال بهم، وكانوا مدهشين لك ومؤثرين فيك خلال صباك؟

    كنت أظن ذلك، حسبت أن علاقتي ببابلو نيرودا خفت، وكذلك علاقتي بناظم حكمت، لكني قرأت حكمت ونيرودا من جديد، فوجدت العكس وخاصة حكمت فهو مظلوم إذ صُور عند القارئ العربي على أنه شاعر سياسي مباشر وأن شعره لا يحمل إلا البعد النضالي.
    وأنت حين تدقق فستكتشف أن جماليات شعره تجعله قابلاً للقراءة في أي زمان. نيرودا لم يتعرض لهذا الاتهام، فقد بقيت له مكانته الشعرية وخاصة في شعر الحب، هو الذي اشتهر عند العرب كشاعر نضالي كانت عبقريته الشعرية أساساً هي في شعر الحب والنشيد الشعري.
    لوركا أيضا أثر بي كثيراً في فترة معينة ثم تراجعت علاقتي به، لكن أعود لقراءته فأجد أن غنائيته لا تزال تحركني، غرائبية صوره وسورياليتها ومفارقاتها وتبدل وظائف الحواس فيها. الشاعر الكبير يظل كبيراً. من ليس كبيراً يختفي. ماياكوفسكي لا أشعر بالرغبة في إعادة قراءته ولكني قرأت مؤخراً كتاباً عن سيرة حياته وأدركت إلى أي حد كان مسكوناً بالهاجس الشعري وبإجراء تفجيرات حقيقية في اللغة الروسية وبالإيقاع الشعري الروسي. هو بهذا المعنى بقي شاعراً كبيراً.

    مشكلتنا نحن العرب أننا وضعنا الشعراء تحت لافتات، كان على اليساريين أن يحبوا نيرودا وماياكوفسكي وعلى غير اليساريين أن يحبوا ت. اس. إليوت مثلاً، مع أن إليوت شاعر لا يستطيع أن ينجو من سحره وتأثيره أي يساري. الآن انتفى المقياس الأيديولوجي تماماً في علاقتنا بالنصوص الشعرية فأصبحنا أكثر حرية في قراءة النص، وكذلك أصبح النص أكثر حرية في اختراقنا. أي أصبح عندنا إلى حد ما قراءة بريئة أكثر منها وظيفية، فقد كنا نقرأ قراءة إلى حد ما قراءة غرضية لكي نخدم انحيازنا إلى مفهوم محدد للشعر. الشعر العظيم لا يتوقف عند هذه الحدود والحواجز الأيديولوجية.
    حساسيتي تتغير فعلاً من وقت إلى آخر، وليس لها علاقة بهذا الشاعر أو ذاك. كذلك هو الأمر أيضاً بالنسبة إلى الشعر القديم. لم أكن أحب دائماً أن أقرأ المعري. أقرأه اليوم وأكتشف فيه شيئا غير الحكمة... علاقتي بأبي نواس هي كذلك. أبو نواس لا تتوقف أهميته على انه جدد في الموضوعات، هذا تعليم مدرسي، بل أهميته في كم هو شاعر، في كم غيّر في اللغة الشعرية وكسّر جهامتها وكلاسيكيتها بالمفهوم الزمني ذاك. أمتلك الآن حرية قراءة أكثر من السابق.

    علاقتي بالشعر الحديث تغيرت، فلي الآن نظرة مختلفة تجاه شعر ما يسمى بشعر الرواد الذي طالما احتفينا به، كثير منه لا أستطيع أن أقرأه اليوم. لا تطلب مني أن أسمي. معظمه حتى لا أستطيع أن أقرأه، وإذا قرأته أحاسب نفسي وأسألها ما الذي أعجبها من قبل فيه. عمري الشعري ومستوى تطور الشعر العربي الحديث سمحا يومذاك بأن تكون هذه النماذج هي الأفضل، لكن الآن وبعد مرور حوالي 50 سنة من الشعر العربي الحديث صار من حقنا أن نعيد النظر في كثير من شعر الرواد.


    النص الكامل للحوار الطويل
    http://www.jehat.com/arabic/shear.htm

    قراءة ممتعه
                  

11-26-2003, 10:06 PM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار ممتع مع محمود درويش (Re: esam gabralla)

    الله يمتعك يا منقة
                  

11-26-2003, 10:11 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار ممتع مع محمود درويش (Re: esam gabralla)

    سلام يا ظريف,كيف اعيادك فى قعر الدنيا البارد داك
                  

11-26-2003, 10:30 PM

omer ibrahim

تاريخ التسجيل: 07-30-2003
مجموع المشاركات: 528

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار ممتع مع محمود درويش (Re: esam gabralla)

    جبرالله
    حوار رفيع زي معاليك
    شكرا


    قلت لي دا ما انت؟
                  

11-27-2003, 03:54 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار ممتع مع محمود درويش (Re: esam gabralla)

    Quote: مشكلتنا نحن العرب أننا وضعنا الشعراء تحت لافتات، كان على اليساريين أن يحبوا نيرودا وماياكوفسكي وعلى غير اليساريين أن يحبوا ت. اس. إليوت مثلاً، مع أن إليوت شاعر لا يستطيع أن ينجو من سحره وتأثيره أي يساري. الآن انتفى المقياس الأيديولوجي تماماً في علاقتنا بالنصوص الشعرية فأصبحنا أكثر حرية في قراءة النص، وكذلك أصبح النص أكثر حرية في اختراقنا. أي أصبح عندنا إلى حد ما قراءة بريئة أكثر منها وظيفية، فقد كنا نقرأ قراءة إلى حد ما قراءة غرضية لكي نخدم انحيازنا إلى مفهوم محدد للشعر. الشعر العظيم لا يتوقف عند هذه الحدود والحواجز الأيديولوجية.

    اخى اسامة
    الشكر لك
    محمود درويش ممتع ان اشعر
    ممتع ان كتب المقال ممتع
    فى كل شى
                  

11-28-2003, 09:19 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار ممتع مع محمود درويش (Re: esam gabralla)

    عصام كل سنة وانت طيب
    والله متعة جد
                  

11-30-2003, 00:11 AM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار ممتع مع محمود درويش (Re: esam gabralla)

    بمناسبة معرض بيروت للكتاب محمود درويش «لا تعتذر عما فعلت»


    أصدرت دار رياض الريس بمناسبة معرض بيروت للكتاب، الديوان الشعري الجديد للشاعر محمود درويش «لا تعتذر عما فعلت»، والقصائد التالية مختارة من الديوان الجديد:
    يختارني الإيقاع
    يختارني الإيقاع، يشرق بي
    أنا رجع الكمان، ولست عازفه
    أما في حضرة الذكرى
    صدى الأشياء تنطق بي
    فأنطقُ..
    كما أصغيت للحجر استمعت إلى
    هديل يمامة بيضاء
    تشهق بي:
    أخي! أنا أختك الصغرى،
    فأذرف باسمها دمع الكلام
    وكلما أبصرت جذع الزنزلخت
    على الطريق إلى الغمام،
    سمعت قلب الأم
    يخفق بي:
    أنا أمراة مطلقة،
    فألعن باسمها زيز الظلام
    وكلما شاهدت مرآة على قمر
    رأيت الحب شيطاناً
    حملق بي:
    أما ما زلت موجوداً
    ولكن لن تعود كما تركتك
    لن تعود، ولن أعود
    فيكمل الإيقاع دورته
    ويشرق بي..
    لي حكمة المحكوم بالإعدام
    لي حكمة المحكوم بالإعدام:
    لا أشياء أملكها لتملكني،
    كتبت وصيتي بدمي:
    «ثقوا بالماء يا سكان أغنيتي!»
    ونمت مضرجاً ومتوجاً بغدي..
    حلمت بأن قلب الأرض أكبـر
    من خريطتها،
    وأوضح من مراياها ومشنقتي.
    وهمت بغيمة بيضاء تأخذني
    إلى أعلى
    كأنني هدهد، والريح أجنحتي.
    وعند الفجر، أيقظني
    نداء الحارس الليلي
    من حلمي ومن لغتي:
    ستحيا ميتة أخرى،
    فعدل في وصيتك الأخيرة،
    قد تأجل موعد الإعدام ثانية
    سألت: إلى متى؟
    قال: انتظر لتموت أكثر
    قلت: لا أشياء أملكها لتملكني
    كتبت وصيتي بدمي:
    «ثقوا بالماء
    يا سكان أغنيتي!»
    وأنا، وإن كنت الأخير
    وأنا، وإن كنت الأخير،
    وجدت ما يكفي من الكلمات..
    كل قصيدة رسم
    سأرسم للسنونو الآن خارطة الربيع
    وللمشاة على الرصيف الزيزفون
    وللنساء اللازورد
    وأنا، سيحملني الطريق
    وسوف أحمله على كتفي
    إلى أن يستعيد الشيء صورته،
    كما هي،
    واسمه الأصلي في ما بعد/
    كل قصيدة أم
    تفتش للسحابة عن أخيها
    قرب بئر الماء:
    «يا ولدي! سأعطيك البديل
    فإنني حبلى..»/
    وكل قصيدة حلم:
    «حلمت بأن لي حلماً»
    سيحملني وأحمله
    إلى أن أكتب السطر الأخير
    على رخام القبـر:
    «نمت.. لكي أطير»
    .. وسوف أحمل للمسيح حذاءه الشتوي
    كي يمشي، ككل الناس،
    من أعلى الجبال.. إلى البحيرة
    في بيت أمي
    في بيت أمي صورتي ترنو إلي
    ولا تكف عن السؤال:
    أأنت، يا ضيفي، أنا؟
    هل كنتُ في العشرين من عُمري،
    بلا نظارة طبية،
    وبلا حقائب؟
    كان ثقب في جدار السور يكفي
    كي تعلمك النجوم هواية التحديق
    في الأبدي..
    [ما الأبدي؟ قلت مخاطباً نفسي]
    ويا ضيفي.. أأنت أنا كما كنا؟
    فمن منا تنصل من ملامحه؟
    أتذكر حافر الفرس الحرون على جبينك
    أم مسحت الجرح بالمكياج كي تبدو
    وسيم الشكل في الكاميرا؟
    أأنت أنا؟ أتذكر قلبك المثقوب
    بالناي القديم وريشة العنقاء؟
    أم غيرت قلبك عندما غيرت دربك؟
    قلت: يا هذا، أنا هو أنت
    لكني قفزت عن الجدار لكي أرى
    ماذا سيحدث لو رآني الغيب أقطف
    من حدائقه المعلقة البنفسج باحترام.
    ربما ألقى السلام، وقال لي:
    عد سالماً..
    وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى
    مالا يرى
    وأقيس عمق الهاوية
    لا ينظرون وراءهم
    لا ينظرون وراءهم ليودعوا منفى،
    فإن أمامهم منفى، لقد ألفوا الطريق
    الدائري، فلا أمام ولا وراء، ولا
    شمال ولا جنوب. «يهاجرون»
    من السياج إلى الحديقة. يتركون وصية
    في كل متر من فناء البيت:
    «لا تتذكروا من بعدنا
    إلا الحياة»..
    «يسافرون» من الصباح السندسي إلى
    غبار في الظهيرة، حاملين نعوشهم ملأى
    بأشياء الغياب: بطاقة شخصية، ورسالة
    لحبيبة مجهولة العنوان:
    «لا تتذكري من بعدنا
    إلا الحياة»
    و«يرحلون» من البيوت إلى الشوارع،
    راسمين إشارة النصر الجريحة، قائلين
    لمن يراهم:
    «لم نزل نحيا، فلا تتذكرونا»!
    يخرجون من الحكاية للتنفس والتشمس.
    يحملون بفكرة الطيران أعلى.. ثم أعلى.
    يصعدون ويهبطون. ويذهبون ويرجعون.
    ويقفزون من السيراميك القديم إلى النجوم.
    ويرجعون إلى الحكاية.. لا نهاية للبداية.
    يهربون من النعاس إلى ملاك النوم،
    أبيض، أحمر العينين من أثر التأمل
    في الدم المسفوك:
    «لا تتذكروا من بعدنا
    إلا الحياة»..
    هو هادئ، وأنا كذلك
    هو هادئ، وأنا كذلك
    يحتسي شاياً بليمون،
    واشرب قهوة،
    هذا هو الشيء المغاير بيننا.
    هو يرتدي، مثلي، قميصاً واسعاً ومخططاً
    وأن أطالع، مثله، صحف المساء.
    هو لا يراني حين أنظر خلسة،
    أنا لا أراه حين ينظر خلسة،
    هو هادئ، وأنا كذلك.
    يسأل الجرسون شيئاً،
    أسأل الجرسون شيئاً..
    قطة سوداء تعبـر بيننا،
    فأجس فروة ليلها
    ويجس فروة ليلها...
    أنا لا أقول له: السماء اليوم صافية
    وأكثر زرقة
    هو لا يقول لي: السماء اليوم صافية.
    هو المرئي والرائي
    أنا المرئي والرائي.
    أحرك رجلي اليسرى
    يحرك رجله اليمنى.
    أدندن لحن أغنية،
    يدندن لحن أغنية مشابهة.
    أفكر: هل هو المرآة أبصر فيه نفسي؟
    ثم أنظر نحو عينيه،
    ولكن لا أراه..
    فأترك المقهى على عجل.
    أفكر: ربما هو قاتل، أو ربما
    هو عابـر قد ظن أني قاتل
    هو خائف، وأنا كذلك!
    الظل
    الظل، لا ذكر ولا أنثى
    رمادي، ولو أشعلت فيه النار..
    يتبعني، ويكبـر ثم يصغر
    كنت أمشي. كان يمشي
    كنت أجلس. كان يجلس
    كنت أركض. كان يركض
    قلت: أخدعه وأخلع معطفي الكحلي
    قلدني، وألقى عنده معطفه الرمادي..
    استدرت إلى الطريق الجانبية
    فاستدار إلى الطريق الجانبية.
    قلت: أخدعه وأخرج من غروب مدينتي
    فرأيته يمشي أمامي
    في غروب مدينة أخرى..
    فقلت: أعود متكئاً على عكازتين
    فعاد متكئاً على عكازتين
    فقلت: أحمله على كتفي
    فاستعصى..
    فقلت: إذن، سأتبعه لأخدعه
    سأتبع ببغاء الشكل سخرية
    أقلد ما يقلدني
    لكي يقع الشبيه على الشبيه
    فلا أراه، ولا يراني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de