دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المناحة الكوشية .. مهداة الى مجدى محجوب وكل شهداء السودان.. لكيلا ننسى..
|
المناحة الكوشيَّة
كان الفتى النوبى مجدى محجوب اول شهداء السودان الذين صرعتهم ألة الجبهة الإسلاميةالقومية.. ففى مث هذا اليوم من عام 1989 دبرت عصابة الجبهة الاسلامية القومية حادث إغتيال الشهيد مجدى محجوب وولغت بعدها فى دماء الآبرياء من أبناء الشعب السودان.. هل تستطيع نيفاشا غسل دماء الآبرياء؟؟؟
إهداء إلى مجدى وكل أزهار السودان التى احترقت قبل الأوان نورالدين منان – ألولايات المتحدة
قتلوك يا ولداه.. يا حباه ليس الحب يقتل فرحلت كالأيام .. كالأحلام .. ليت الظلم يرحل *** يا أيها الكوشى كانوا هم عراة الفكر حين أتوك غيلة فرحلت أنت عن المكان .. عن الزمان.. عن الحبيبة والقبيلة أزف الرحيل وأمك الثكلى تعد لك الحريرة والضريرة والعديلة هجم التتار عليك والخرطوم حبلى بالأغانى والأمانى المستحيلة *** ماذا تبقى من زمان الحب والتذكار فى عهد التتار؟ ماذا تبقى غير قبض الريح فى الزمن البوار؟ كيف الظلام أتى إلى السودان .. صادر شمسه الغيلان فى وضح النهار؟ ماذا دهى السودان والد ذلك الرهط الجميل؟ أين الملوك ذوى الدفوف أين الآلى نقشوا على الصخر الحروف!! وأين تهارقا النبيل؟ أين الجواد بروحه عبدالفضيل؟ أين الشفيع وصحبه .. أين الشموخ العبقرى أين الامام وأين عبدالخالق المحجوب .. أين الأزهرى؟ أين الفتى عبداللطيف ..وأين جوزيف العفيف؟ ذاك الفتى الأبنوس ذو الظل الخفيف أين القوام السمهرى؟ *** هجم التتار ولم تفرخ في الديار إوزة أو عم نيل ويّحي على السودان زاغ من المدار إلى الفراغ بلا وداع أو عويل والناس ما برزوا لسارقه وما امتشقوا الصقيل ويّحي على حلفا .. على شجر النخيل أبكى على نفسى .. على الصمت الطويل أبكى على ام درمان أم أبكى هوى عزة الخليل؟ يا حسرتى ! أبكى على من يا ترى! أبكى على ذاك الذى ترك البلاد مهاجرا أو من قضى خلف السجون مثابرا من دك عرش الظلم هز منابرا ومن استمات على المبادئ صابرا أبكيه محمود الخصال وثائرا من سار نحو الموت حلق طائرا أبكى على من يا ترى! أبكى على أسد الشرى أبكى على المك العظيم إذ انبرى ركل المهانة وازدرى حرق الدخيل بجيشه لما افترى أبكى على سكك الحديد وعطبرة أبكى على وطن تمدد فى الثرى متسربلا بجراحه حتام يشكو للورى! *** لو جنة الخلد اليمن لا يعدل السودان وطن روض حوى من كل فن النيل والروض الأغن أنا آه من حب الوطن قد هدنى .. هد البدن *** قم أيها الكوشى كالعنقاء من قلب الرماد واستنهض التاريخ والأمجاد من واد لواد قم زلزل الأرض الرحيبة إنها حبلى بزاد .. أى زاد وتماسكى يا أم مجدى.. كلنا مجدى وحبك فى ازدياد هزى جريد النخل نأتى فوق صافنة الجياد بالطار والجرجار والطنبور ترقص كل فاتنة لمجدى فى بلادى لا وقت للأحزان لا تتوشحى ثوب الحداد هاتى أناشيد النضال فكل قافيَّة تنادى: هذا عريس المجد يشمخ فوق هامات الأعادى *** لا تجزعى أماه لو طال الحصار لن تنحنى تلك الجباه الشامخات كما المنار لن تنحنى للإنكشار ولى زمان الانكسار لا تفزعى أختاه من جند التتار فغدا يعود فتاك من خلف البحار كالرعد كالغيم المحمل.. للديار سيعود للخرطوم فارسها وينقشع الغبار عن عاشقين تعانقا فى انبهار وتعاتبا فى مقرن النيلين فى وضح النهار لا تجزعى أماه لو طال الحصار فغدا سينهزم التتار ويحقق السودان أروع انتصار *** سيان عند الموت قزم أو مليك وغدا سينهزم التتار وأنت تبقى رغم أنف القانليك جرحا يضيء الدرب للفجر الوشيك *** ولداه أنت هنا ستبقى رغم أنف الظلم حيا وسيذهبون كما الدخان كما الهبوب وأنت تحيا لحنا طفوليا تردده الحناجر للفتى السمح المحيا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناحة الكوشية .. مهداة الى مجدى محجوب وكل شهداء السودان.. لكيلا ننسى.. (Re: Mannan)
|
ألا رحم الله مجدي الأخ الذي فقدته وفقده الكثيرين ممن عرفوه ،لم أرى شخصا أنعم الله عليه بحب جميع الناس مثل مجدي ،لم يكن يرى مشكلة ألا أسهم في حلها ، كان يسأل دائما أتعرف أنسان جاي من البلد الفلاني وعندما تسأله لماذا يقول ليك عايز دواء لفلان وفلان هذا تجده عاملا بسيطا من ألآف المسحوقين في السودان ، كان يعشق العطاء للمعوزين والمحتاجين ،،،، كان متقشفا بطبعه لا يحب التخمة في أي شيئ ، كان مسلما حقا يصلي أوقاته في المسجد -مسجد القيادة- لسخرية القدر كنا أصدقاء لصيقين رغم علمه بكرهي الشديد للجبهة الأسلامية حينئذ ،،، لم يكن مهتما بالسياسة ومن يحكم ومن يعارض ،،، عندما جاء الأنقلاب نصحني بعدم الحضور للسودان حتى يستبين الأمر وكان ظنه بأنهم الجبهة وصدق حدسه حين خاب ظن رئيس الوزراء حينئذ ،،، عندما أعتقل في مركز الشرطة بشارع 1 الأمتداد تحدثت أليه ونصحته بالخروج من السودان فضحك قائلا ما معقول الموضوع بسيط قلت له يا مجدي أنت لا تعرف وحشية وعدم أنسانية هؤلاء القتلة وكان ما كان
ألا رحمك الله يا مجدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المناحة الكوشية .. مهداة الى مجدى محجوب وكل شهداء السودان.. لكيلا ننسى.. (Re: Mannan)
|
أخى الحبيب حمزاوي مسكاقمى أنينقاتود.. لا عزاء فى الشهداء وارجو ان نقف سويا متحدين فى وجه الطلم.. شكرا على التعليق..
أخى الحبيب مو: كدنا ان ننسى انفسنا.. ابارك لك شعورك النبيل فنسيان الشهداء ثمنه غال ويدفعه البسطاء والمغلوبون على امرهم.. ذهب مجدي إلى بارئه ، فليرحمه الله ،، لكن دمه سيبقى في رقبة من قتلوه إلى يوم القيامة حبيبنا ودقاسم
لك الشكر وانت تنادى بأن دم مجدى سيبقى معلقا فى رقبة قاتليه..
اخى الحبيب NEWSUDANI
لك التحية وانت تذكر محاسن هذا الصبى الصغير الذى اغتيل وهو يعطى ويجزل.. ويمنح المعوزين والمحتاجين ويغيث الملهوفين.. نقول لهم ان الموت يدركهم ولو بعد حين.. ومن قتل نفسا بغير حق كمن قتل الناس جميعا فما بال من قتلوا انفسا؟؟؟
اخى الكريم دكتور محمد تيراب
لك الشكر .. الحق يعلو ولا يعلى عليه.. سيجئ يوم يلو الحق ويأخذ كل ذى حق حقه.. حتى الآن لم يعترف القتلة باسباب الجريمة وهم الذين يسرقون مال النبى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المناحة الكوشية .. مهداة الى مجدى محجوب وكل شهداء السودان.. لكيلا ننسى.. (Re: Mannan)
|
عزيزي منان إن تفتح جرحآ غائرآ في قلبي لم ولن يندمل بعد حتي يأخذ كل شهيد حقه وحتي نسترد وطننا السليب ـ ووالله لو وضعوا حكام الإنقاذ في كفه ووضعوا ظفر مجدي في الكفة الأخري لرجحت كفة مجدي ولكنها سخرية الأقدار وعجب الأزمان أن يتولي أمورنا شرارنا ـ إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا فيك لمحزونون يامجدي ويا شهداء كل السودان وإنها لثورة حتي النصر ولك حبي وودي دمت في حفظ الله أخوك راشد الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|