حقيقة ( شهادة أن لا إله إلا الله ) ؟؟ و لماذا بعث الله الرسل و الأنبياء ؟؟ و كيف ظهر الشرك ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2008, 07:49 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقيقة ( شهادة أن لا إله إلا الله ) ؟؟ و لماذا بعث الله الرسل و الأنبياء ؟؟ و كيف ظهر الشرك ؟؟

    لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح أمر ملائكته بالسجود له ، وكان إبليس من الجن ، وليس من الملائكة ، وإنما دخل في خطابهم لتوسمه بأفعال الملائكة وتشبهه بهم ، وتعبده وتنسكه ، لكن حين أمروا بالسجود وسجد الملائكة ، لم يسجد إبليس اللعين : سورة البقرة الآية 34 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ويقول - سبحانه - في سورة الكهف : سورة الكهف الآية 50 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ الآية . أبي أن يسجد لآدم ,كبرا وحسدا وبغيا ، فكان عقابه أن طرد من رحمة الله ، وحلت عليه لعنة الله ، لكن الخبيث ازداد بغيه ، وعظم حقده على آدم وذريته ، وطلب من الله الإنظار إلى يوم القيامة ، فأنظره الله ، عند ذلك قال - كما قص الله خبره - : سورة الأعراف الآية 16 قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ سورة الأعراف الآية 17 ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ والمعنى : أنه أقسم أن يضل عباد الله من بني آدم عن طريق الحق وسبيل النجاة ؛ لئلا يعبدوا الله ولا يوحدوه ، ويسلك شتى الطرق لصدهم عن الخير وتحبيب الشر لهم .

    ومثله قوله تعالى قاصا خبره : سورة الحجر الآية 39 قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ سورة الحجر الآية 40 إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ وقوله - سبحانه - : سورة الإسراء الآية 62 قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا الآية

    فلم يزل بآدم - عليه السلام - وذريته ؛ وسوسة وإغواء وإضلالا ، حتى تسبب في إهباط آدم من الجنة ، وقتل ابن آدم لأخيه ، ولم يكفه هذا ، فلما مر ببني آدم الزمان ، وطال عليهم العهد بالنبوة - حسن إليهم الشرك ، وأغواهم ، فكان له ما أراد ، وصدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه ، ووقعوا في الشرك ، وكان أول ذلك زمن قوم نوح حين عبدوا الأصنام : ودا ، وسواعا ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرا ، وكانت هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح - عليه السلام - ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا ، وسموها بأسمائهم ، ففعلوا فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت ، هذا ما قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - كما في البخاري
    وروى ابن جرير ، عن محمد بن قيس قال : ( كانوا قوما صالحين من بني آدم ، وكان لهم أتباع يقتدون بهم ، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم : لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم ، فصوروهم ، فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس ، فقال : إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر ، فعبدوهم )
    هكذا بدأ الشرك في بني آدم ، بسبب إغواء إبليس لهم ، لكن الله - سبحانه - بحكمته وعلمه ورحمته بعباده لم يتركهم هملا يغويهم إبليس وجنده ، بل أرسل إليهم الرسل ؛ لتبين لهم الدين الحق ، وتحذرهم من الشرك والضلال ؛ رحمة منه بعباده ، وإقامة للحجة عليهم : سورة الأنفال الآية 42 لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ويقول - سبحانه - : سورة النساء الآية 165 رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ويقول - سبحانه - : سورة الأنعام الآية 48 وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ سورة الأنعام الآية 49 وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

    وفي [ الصحيحين ] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ صحيح البخاري ] ( 5 \ 194 ) [ وصحيح مسلم ] ( 4 \ 2114 ) رقم الحديث ( 2760 ) ( 34 ) واللفظ له لا أحد أغير من الله ، ولذلك حرم

    الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا أحد أحب إليه المدح من الله - عز وجل - ؛ ولذلك مدح نفسه وفي لفظ لمسلم : [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 2114 ) رقم الحديث ( 2760 ) ( 35 ) من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل وفي [ الصحيحين ] من حديث سعد بن عبادة - رضي الله عنه - : [ صحيح البخاري ] ( 8 \ 174 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 2 \ 1136 ) رقم الحديث ( 1499 ) واللفظ له ولا شخص أحب إليه العذر من الله ، من أجل ذلك بعض الله المرسلين مبشرين ومنذرين

    فأرسل الله الرسل إقامة للحجة على عباده وإعذارا لهم ، وهذه الرسالات من نعم الله على خلقه أجمعين ؛ إذ حاجة العباد إليها فوق كل حاجة ، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة ، فهم في حاجة إلى الرسالة أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب والدواء ، إذ قصارى نقص ذلك أو عدمه تلف الأبدان ، أما الرسالة ففيها حياة القلوب والأديان ، بل الرسالة ضرورية في إصلاح العبد في معاشه ومعاده ، فكما أنه لا صلاح له في آخرته إلا باتباع الرسالة ، فكذلك لا صلاح له في معاشه ودنياه إلا باتباع الرسالة ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله انظر [ مجموع الفتاوى ] لشيخ الإسلام ابن تيمية - جمع عبد الرحمن بن قاسم وابنه محمد ( 19 \ 99 )
    أرسل الله الرسل ، وجعلهم بشرا من أقوام المرسل إليهم ، وبلسانهم ؛ ليبينوا لهم الدين الحق : سورة إبراهيم الآية 4 وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

    وكل أمة بعث فيها رسول ، قال - عز وجل - : سورة يونس الآية 47 وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ وقال - سبحانه - : سورة فاطر الآية 24 وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ

    بعثوا جميعا بدين واحد وهو الإسلام ، وإخلاص الدين لله ، وتجريد التوحيد له سبحانه ، واجتناب عبادة ما سواه : سورة النحل الآية 36 وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال - سبحانه - : سورة الأنبياء الآية 25 وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ

    وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - : [ صحيح البخاري ] ( 4 \ 142 ) واللفظ له ، و [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 1837 ) رقم الحديث ( 2365 ) ( 145 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد متفق عليه .

    ؛ إذ هذا مقتضى الرسالة ، يقول - عز وجل - : سورة النساء الآية 64 وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ

    ولم تزل الرسل تتابع إلى أقوامهم لدعوتهم إلى التوحيد ونبذ الشرك سورة المؤمنون الآية 44 ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى الآية إلى أن جاء موسى وبعده عيسى - عليهما السلام - ، وظهرت في كتبهما البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .

    يقول الله - عز وجل - : سورة الأعراف الآية 157 الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ويقول - عز وجل - : سورة الصف الآية 6 وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ وبعد أن رفع عيسى - عليه السلام - ، وطال ببني آدم العهد قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - حمل إبليس بخيله ورجله على بني آدم ، فأضلهم ضلالا بعيدا ، وأوقعهم في الكفر والشرك والضلال بصنوفه إلا قليلا منهم ، وبلغ من حالهم أن مقتهم الله - سبحانه - عربهم وعجمهم إلا القليل .

    ثم بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي يقول : أخرجه الحاكم في ( مستدركه ) وصححه ، ووافقه الذهبي ، والبزار ، والطبراني في ( الصغير ) بلفظ '' بعثت رحمة مهداة '' ، والطبراني في ( الأوسط ) والشهاب في ( مسنده ) ، وهو بمجموع الطرق حسن ، وجاء في ( صحيح مسلم ) عنه - صلى الله عليه وسلم - : '' إني لم أبعث لعانا ، إنما بعثت رحمة . . . '' يا أيها الناس ، إنما أنا رحمة مهداة

    بعث والحال كما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي أخرجه مسلم في [ صحيحه ] عن عياض بن حمار المجاشعي - رضي الله عنه - ، حيث قال - صلى الله عليه وسلم - في خطبته : [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 2197 ) رقم الحديث ( 2865 ) ( 63 ) ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا ، كل مال نحلته عبدا حلال ، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحلت لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم ، عربهم وعجمهم ، إلا بقايا من أهل الكتاب . وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك ، وأنزلت عليكم كتابا لا يغسله الماء ، تقرؤه نائما ويقظان . . الحديث

    فرفع الله عنهم هذا المقت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، بعثه رحمة للعالمين ، ومحجة للسالكين ، ومحجة على الخلائق أجمعين ، أرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، فختم به الرسل ، وهدى به من الضلال ، وعلم به من الجهالة وفتح برسالته أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ، فأشرقت الأرض بعد ظلماتها ، وتألفت به القلوب بعد شتاتها ، فأقام به الملة العوجاء ، وأوضح به المحجة البيضاء ، ورفع الله الآصار والأغلال ، وجعل رسالته عامة للإنس والجان : سورة سبأ الآية 28 وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ سورة الأعراف الآية 158 قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا

    أرسله الله على حين فترة من الرسل ، ودروس من الكتب ، حين حرف الكلم ، وبدلت الشرائع ، واستند كل قوم إلى أظلم آرائهم ، وحكموا على الله وبين عباد الله بمقالاتهم وأهوائهم ، فهدى الله به الخلائق ، وأوضح به الطريق ، وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، وأبصر به العمى ، وأرشد به من الغي ، وفرق به ما بين الأبرار والفجار ، وجعل الهدى والفلاح في اتباعه وموافقته ، والضلال والشقاء في معصيته ومخالفته ، رؤوف رحيم بالمؤمنين ، حريص على هداية الخلق أجمعين ، عزيز عليه عنادهم وتعنتهم : سورة التوبة الآية 128 لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

    خلاصة دعوته : البشارة ، والنذارة ، والدعوة إلى الله ببصيرة وحكمة : سورة الأحزاب الآية 45 يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

    هو خاتم الأنبياء ، وشريعته وكتابه المهيمن على سائر الشرائع والكتب الناسخ لها : سورة الأحزاب الآية 40 مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ويقول - عز وجل - : سورة المائدة الآية 48 وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ شرح الله صدره ، ووضع عنه وزره ، وجعل الذلة على من خالف أمره ، ورفع له ذكره ، فلا يذكر الله - سبحانه - إلا ذكر معه ، كفى بذلك شرفا ، وأعظم ذلك الشهادتان ، أساس الإسلام ، ومفتاح دار السلام ، عاصمة الدماء والأموال والأعراض ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    فمعنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله سبحانه .

    وأركانها : النفي والإثبات : ( لا إله ) نافيا جميع ما يعبد




    من دون الله ، ( إلا الله ) مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له .

    وشروطها : العلم ، واليقين ، والقبول ، والانقياد ، والصدق ، والإخلاص ، والمحبة ، وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهو : الكفر بما عبد من دون الله .

    وتحقيق هذه الشهادة : ألا يعبد إلا الله ، وحقها : فعل الواجبات ، واجتناب المحرمات .

    هذه جمل مختصرة في ( شهادة أن لا إله إلا الله ) ، أما تفاصيلها فلا تحتملها هذه الكلمة اليسيرة .

    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 12-18-2008, 12:26 PM)

                  

12-18-2008, 08:01 AM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقيقة ( شهادة أن لا إله إلا الله ) ؟؟ و لماذا بعث الله الرسل و الأنبياء ؟؟ و كيف ظهر الشرك (Re: Kamel mohamad)

    شكرا جزيلا للزميل الكريم كامل محمد على الموضوع القيم الجدير بالقراءة و التدبر

    أقترح أن تنزل موضوعات على شكل فقرات قصيرة ملونة حتى يسهل متابعتها و التركيز عليها .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de