الحلم الامريكي! اروع ما كتب عن اوباما

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2008, 10:47 AM

dombek yai
<adombek yai
تاريخ التسجيل: 08-13-2005
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلم الامريكي! اروع ما كتب عن اوباما

    وصلني الاميل التالي من صديقي العزيز عمار احمد ابراهيم الذي عبر عن تحقيق الحلم الامريكي باصدق العبارات.


    Quote: ولد لأب إفريقي وأم أمريكية من شيكاغو ،،،
    إلتقيا في هاواي،،، جمعت بينهما قاعة الدرس،،، بعد نظرات،، وهمسات،، وكثير من التردد ،،، والتوجس،، تحرك ،،
    مرحباً أنا أوباما ،،،
    أطرقت بوجهها ،، وتفحصت تقاسيمة الإفريقية، سواد البشرة، وبياض القلب،،، خشونة الشعر ،،، ورقة الشعور ،،،
    نقاء العاطفة وذكاء العقل،،، فقالت في نفسها إنه هو،،،
    بعد شهور إختفى هو،، وبقيت هي ،، تحمل بين ذراعيها طفل سمين، لا هو إفريقي ،، ولا هو أمريكي،، لا أبيض ولا أسود ،، حمل ذكاء والده،، وإحتفظ بعاطفه أمه ،،
    تمسّك بتصميم أبوه،، وتميّز بعناد أمه،،
    في الرابعة من عمره سأل والدته،، لماذا يكون لونك فاتح ،، ولوني داكن ؟
    تشير إليه أن إقترب ،، تحتضنه بحنان،،، وتربت على يده،،، وتنظر إلى عينيه ،، وتهمس في أذنه ،، وتقول ،،،
    لدي حلم جميل،،،
    في السادسة يحرز درجة متقدمة في مادة العلوم،،، ويلعب كرة السلة،،، ويفوق أقرانه في التحدث والخطابه،،، يستمع إلى موسيقى البلوز،،،، ويقرأ التاريخ،،، ولكنه لا يزال محتار،،، لماذا أنا مختلف،،،
    فترد عليه والدته،،،
    لا تنسى ذلك الحلم ،،، الحلم جميل،،
    تدرس والدته العلوم،،، وتسافر إلى آسيا،،، تجهد ساهرة،، وتعمل جاهدة ،، دون توقف ،،، وبلا ملل،،، وعندما يطل عليها بجسدة الذي يزداد نحالة عاماً بعد عام تتوقف،،، وتنظر إلى عينية الحنونتين ،،، وترفع عينيها إلى السماء،،، وكأنها في حلم،،،
    في الثامنة تناديه بصوت لم يسبق أن سمعه من قبل ،،، يختلط فيه الخوف والرهبة ،،، وتمتزج فيه السعادة بالحزن ،،، فيأتي،،، فيفاجأ برجل جسيم يرتدي حلة أنيقة، شديد سواد البشرة، شديد بياض الأسنان، تميل عينيه إلى إحمرار خفيف، يرتدي نظارة سميكة،، ويحمل في ذراعه اليمني معطف طويل،، يحدق فيه ،، وينظر إليها ،،، فتشير ،، إنه هو ،،، إنه أبوك ،،،
    إقترب منه بتردد،،، وغاص وجهه في صدر والده،،، وتشمم رائحة عرقه التي تختلط بعطر خفيف،،، ولاحت أمامه إفريقيا،،، بقي أيام كأنها ساعات،،، وتحدث لساعات مرّت كلحظات،،
    وكما أتى فجأة ،،، ذهب فجأة،،،، لم يترك له سوى بضع كلمات ،،، و ،، رائحة العرق الممزوجة بالعطر ،،،
    تزوجت والدته آسيوياً ،، وإنتقلوا إلى إندونيسيا،،،، درس في مدرسة كاثوليكية،، وقرأ تاريخ الشرق،،،، كانت تقاوم كل شئ،، وتنجح ،،، قسوة الحياة ،،، وصعوبة الحصول على العلم،،، تعتني بزوجها الجديد،،، وتحتضن إبنها الصغير ،،، ولم يهزمها سوى مرض لعين،،، يعرف بالسرطان،، نخر جسدها نخراً ،،، وإلتهم جسمها إلتهاماً ،، وفي لحظة المنية،، حان وقت الفراق،،، قبضت بيدها الواهنه على معصمه ،،، وهمست في أذنه بصوت واهٍ ،،
    لدي حلم،،، حلم جميل،،،
    أجهش بالبكاء في ذلك اليوم حتى كادت أن تفيض روحه،، وإنتفض جسده حتى ظن أنه لن يتوقف ،،، وبكى ،،، بكى كما لم يبك من قبل،،، أغرقت الدموع عينيه،، وأحرقت بنارها خده،،، سدت العبرة حلقه،، وأستعر جنانه،، إنفطر قلبه،، وإنخلع جنانه،، سالت من صدره حمم الشقاء والحزن ،، وأخذ يمشي ،، ويمشي ،، ويمشى لا يلوي على شئ،،
    ذهبت ولم تترك له سوى ذلك الحلم الجميل ،،،
    أبدع في جامعة كولومبيا بنيويورك،،، وفاز في حلقات النقاش،،، صادق البيض،،، وأشفق على السود،،، كان يقرأ في الليل ويعمل بالنهار،،،
    أحرز أعلى الدرجات،، وأجمع أساتذته بما لديه من قدرات،،، أنتقل إلى هارفارد العريقة ودرس القانون حقق حلم والده الذي حال ضيق اليد من تحقيق حلمه بالدراسة في هارفارد.
    وفي قاعة الدرس،، نظر إليها ،، ونظرت إليه،،، وبعد تردد وتوجس ،،، تحرك ،،، وقال ،،،
    مرحباً أنا أوباما،،،
    نظرت إليه ميشيل،، وحملقت في لونه،، رقة في العاطفة ،، وبياض في القلب،، حدقت في عينيه الذكيتين، وإفتتنت بإبتسامته الواثقة،،، فأطرقت برأسها،،
    وقالت في عقلها إنه هو،،،
    وبعد شهور وشهور،، بقيت هي ،،، وبين ذراعيها طفلتين،،، وبقي هو يحتضن إسرته الصغيرة،،،
    كحلم جميل،،،
    ولكنه لم ينسى ،،،،
    الحلم بالتغيير ،،، نعم التغيير،، وأومأ برأسه ،،،أستطيع تحقيق هذا الحلم،،،، الحلم الأمريكي الكبير،،،
    تولى منصب السناتور في مجلس ولاية ألنيوي، وبعدها إحتل مقعده في مجلس الشيوخ الأمريكي وهو الإفريقي الوحيد ،،، أعني المختلط الوحيد ،،،،
    قال عنه أعدائه من البيض ،،، إنه أسود،، ولا يمكن أن يكون سناتوراً ،،، وقال مناكفيه من السود إنه ليس أسود بالقدر الكافي،، ولكنهم في نهاية الأمر أصبحوا ينادونه بالسيناتور أوباما ،،،
    ألهب المشاعر،،، وإنطلقت بإسمه الحناجر،، وهتف الجميع ،،، نعم نستطيع ،،،،
    نعم نستطيع،،، فاضت عيون القس جسي جاكسون ،،، وتفجرت مشاعر أوبرا ونفري ،،، هتفن بإسمه النساء قبل الرجال ،،، وألهم بخطبه الصغار قبل الكبار ،،،، صرخن المرهقات حتى الإغماء، ونظر إليه المراهقون وكأنه قادم من السماء.
    تذكر الجميع طيف مارتن لوثر كينج،،، عندما تلى في هارلم خطبته الشهيرة ،،
    لدي حلم ،،،
    فمزق الرصاص جسده،،، وقضى الغدر على أمله،،،،
    وسقط أمام منبره مضرجاً بالدماء،،، وتناثر حلمه إلى أشلاء،،،،،،
    ومرّ على خاطرهم مالكوم إكس ،،،
    عندما إنتقل من أحضان غانيات نيويورك ،،، إلى جامع كوينز ومكتبة مسجد يورك،،،
    ومن سجن شيكاغو وذكرياته المقرفة،،، إلى بيت الله والكعبة المشرفة ،،،
    ومن تجرع الخمر المعتقة الحمراء ،،، إلى بئر زمزم أطيب ماء،،،
    إقترب من مقام إبراهيم ،،، بوجه بارد ،،، وإتجه نحو الحجر الأسود بقلب صارم ،، نظر حوله كمن وجد ضالته،، ثم ،، أجهش بالبكاء ،،،
    أخذ يصرخ كطفل ضائع وجد والدته،،، كبدوي يائس في دياجر الصحراء حصل على راحلته ،،،
    وقرر أن يواصل الحلم ،،،
    وبينما هو يخطب في الناس،،،
    عالج الرصاص قضيته، كما عالج قضية سلفه بطلقات في الراس،،،
    سقط مكفياً على وجهه،،، والدماء تسيل من مؤخرة رأسه ،،،
    وضاع الحلم ،،،
    إنتقل من لقب إلى آخر فكان يُطلق عليه المسخ الصغير، وفي الثانوية بالمختلط ،،، وفي الجامعة بالعبقري،، وفي الحياة العامة بالسناتور،، وأخيراً بالرئيس المنتخب،،،
    سمع من السخرية ما سمع،،، وإستمع من الإطراء ما إستمع،،،،
    وذلك الحلم الجميل،،،
    وفي لحظة صنع التاريخ ،،، إصطبغ البيت الأبيض بصبغة سوداء،،،
    نظر إلى عينيه،،، وصافحه في يده ،،، وقال له ،،، مرحبا بوش،،،
    تجول في منزل المستقبل،، وإلتقى بمستخدمي البيت الأبيض ،،،
    وترددت صدى كلمات والدته،،
    إنه الحلم الجميل،،، الحلم الأمريكي،،،
    من لا شئ إلى شئ،،، ومن بعض إلى كل ،،، ومن فشل إلى نجاح،،، ومن نجاح إلى إبداع،،، هذا هو الحلم الأمريكي،،،
    ولكن هذا الحلم لا يختص بأمريكا فقط ،،،،
    إنه في كل مكان وزمان،،،،
    إنه بداخلك أنت، ويكمن في قلوبكم أنتم،،، وضعه الله في جنانكم،،، وجعله ينمو ويكبر ،،، تحتضنه صدوركم ،،، ويرعاه صبركم ،، تسقيه دموعكم ،،، وتنعشه ضحكاتكم ،، يطويه حنانكم ،، وتقويه عزيمتكم،،،
    هو ذلك الحلم الجميل ،،، وهو ذلك الحلم الكبير ،،،



    يا اخوانا عايزين اخونا عمار دا في المنبر هنا دا هل من مثني؟

    دمبيك
                  

12-15-2008, 09:23 AM

dombek yai
<adombek yai
تاريخ التسجيل: 08-13-2005
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الامريكي! اروع ما كتب عن اوباما (Re: dombek yai)

    فوق شوية عشان تقولوا حاجة
                  

12-15-2008, 10:09 AM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الامريكي! اروع ما كتب عن اوباما (Re: dombek yai)

    يوم انتخب اوباما لم ننم سهرنا مع النتيجة ولاية ولاية من ومن قناة لقناة
    كنا في السودان لكن قلوبنا كانت هناك وعندما القي ماكين خطابه طفر الدمع من عيني نظرت الي ابي رايت الدموع في عينيه
    احسسنا ان العالم لا زال اجمل.

    مشكور علي البوست
                  

12-15-2008, 01:23 PM

dombek yai
<adombek yai
تاريخ التسجيل: 08-13-2005
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الامريكي! اروع ما كتب عن اوباما (Re: Nazik Eltayeb)

    Quote: يوم انتخب اوباما لم ننم سهرنا مع النتيجة ولاية ولاية من ومن قناة لقناة

    نفس الفلم عندنا كمان
    نتمنى ان يحدث تغيير في السياسة الامريكية في عهد اوباما
    شكرا نازك على المرور


    دمبيك
                  

12-15-2008, 01:32 PM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الامريكي! اروع ما كتب عن اوباما (Re: dombek yai)

    نتمنى أن تمد أمريكا أيادي العون والمساعدة لكل محبي الديمقراطية في العالم
    ونتمنى أن تقف وقفة صلبة أمام من يزيفون إرادة الشعوب ليتحقق الحلم في العالم أجمع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de