العد التنازلى لتشظى السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: الجيش السوداني يحشد قوات في جنوب كردفان.. والحكومة تؤكد: ليس ضد الحركة الشعبية الخرطوم تتهم الحركة بترحيل أسلحة للعدل والمساواة المتمردة في دارفور الاثنيـن 10 ذو الحجـة 1429 هـ 8 ديسمبر 2008 العدد 10968 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: إسماعيل ادم قال مصدر عسكري في الخرطوم، إن الجيش السوداني يرصد قيام الحركة الشعبية بترحيل أسلحة لحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، عبر عدة مداخل في جنوب السودان، إلى مواقع الحركة في الإقليم المضطرب، ولم يتسن الحصول على تعليق من الحركة الشعبية. وذكر المصدر العسكري أن الدعم العسكري الذي أتى لحركة العدل والمساواة وعبر الولايات الجنوبية إلى معسكرات بالقرب من مدينة راجا بولاية غرب بحر الغزال في الجنوب، كله دعم مرصود ومتابع من الأجهزة المختصة، وقال «إذا كانت الحركات المسلحة أو من يدعمونها يعتقدون بأنهم يتحايلون على قرار وقف إطلاق النار لتعزيز مواقفهم الميدانية، فإنهم قطعا خاسرون وواهمون». ونسب إلى مسؤول في أحد فصائل دارفور قوله، إن نحو 30 سيارة دفع رباعي وصلت أخيرا إلى مدينة راجا لصالح حركة العدل والمساواة. وقال سليمان برة المسؤول في فصيل دارفور، يعرف بفصيل عبد الشافي، إن هناك 50 عربة أخرى تتبع للحركة موجودة الآن في مدينة جوبا تأخر نقلها لأسباب إدارية، وكشف برة أن طائرة عمودية تعمل لصالح الحركة الشعبية نقلت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 95 عنصرا من العدل والمساواة، من بينهم قادة ميدانيين إلى منطقة سبو قرب راجا. وفي نفس الوقت، طمأنت الحكومة قوات الجيش الشعبي الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان بان عمليات انتشار كبيرة يقوم بها الجيش السوداني في ولاية جنوب كردفان هذه الأيام لا تمثل أي تهديد للجيش الشعبي، وإنما يأتي بغرض تأمين الولاية وإفشال محاولات محمومة لحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور لنقل نشاطها للولاية. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد لاحظت بقلق ما أسمته عملية انتشار واسعة للجيش في مناطق جاوة بولاية جنوب كردفان، واعتبر المكتب السياسي للحركة الشعبية في اجتماع له في جوبا، أن ذلك يمثلا خرقا لاتفاق السلام بين الطرفين، مما أفشى حالة من التوتر بين الشريكين. غير ان لجنة مشتركة من الشريكين بانفاذ الترتيبات الأمنية لاتفاق ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهو باب كامل في كتاب اتفاق السلام الشامل بين الطرفين المعروف باتفاق «نيفاشا»، الذي تم التوقيع عليه في كينيا 2005 وتداولت الأمر، وقالت بعد الاجتماع، إن القوات الحكومية في جاوة، لا تستهدف بأي حال من الأحوال الجيش الشعبي، واوضحت أن ما يدور من أقوال بهذا الشأن ما هو إلا محاولات للإيقاع بين الجيش الحكومي والجيش الشعبي. وقال الفريق مالك عقار والي النيل الأزرق، رئيس اللجنة المشتركة لانفاذ الترتيبات الأمنية لاتفاق جنوب كردفان والنيل الأزرق، إن اللجنة خلال زيارتها في اليومين الماضيين لمنطقة جاوة اطمأنت على سير تنفيذ انتشار قوات الجيش الشعبي جنوب خط 1/1/ 1956، واضاف، كانت هناك بعض الإشكالات في ما يتصل بمعسكر الجيش الشعبي بجاوة شمال بحيرة الأبيض، لم يوضح طبيعة الإشكالات غير انه اشار إلى أنهم بصدد نقله إلي منطقة أخرى علي بعد 11 كلم من منطقة جاوة. بينما، قال أحمد محمد هارون وزير الدولة بالشؤون الإنسانية، عضو ذات اللجنة، إن اللجنة اطمأنت على حسن الترتيبات التي تقوم بها لجنة أمن الولاية للتعامل مع محاولات حركة العدل والمساواة في المنطقة، وذلك بجهود مشتركة مع الجيش الشعبي لتجنيب الولاية أي تفلتات من هذا النوع، وقال إن إنسان الولاية خرج من الحرب حديثا محصنا تماما ضد أي مخططات لإثارة حرب أو نزاعات جديدة بالمنطقة. وقال مصدر عسكري، إن الجيش احترم ونفّذ القرار الحكومي الخاص بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأضاف أن هذا الإجراء يجب ألا تستغله أي جهة لدعم الحركات المسلحة، وأشار الى أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي خرق وستقوم بواجبها لتأمين المواطن في كل ولايات دارفور. من ناحية اخرى، وفي خطوة لافتة، كلف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض اللواء المتقاعد برمة ناصر مساعد رئيس حزب الأمة بتصريف شؤون الحزب اثناء زيارة من المقرر ان يقوم بها إلى العاصمة البريطانية لندن غدا، وجاء هذا التكليف في وقت تجري فيه المساعي من قبل المهدي نفسه لاثناء نائبه في الحزب الدكتور ادم موسى مادبو عن استقالة تقدم بها لقيادة الحزب، احتجاجا على قيام لجنة في الحزب بمحاسبته بصورة اعتبرها مهينة له، وقال المهدي في خطاب تكليف لناصر، انا وزملائي نعمل على تطبيع موقف الدكتور مادبو المستقيل بالحق والعدل في أسرع وقت ممكن. وقللت مصادر في الحزب تحدثت لـ«الشرق الأوسط» من تكليف المهدي لناصر وهو وزير دفاع سابق، وقالت إن التكليف فقط لحضور المناسبات القومية التي قد تطرأ في غياب رئيس الحزب. واعتبرت المصادر زيارة مفاجأة قام بها المهدي لمنزل مادبو اول من امس، وتناول معه وجبة الغداء، بمثابة الخطوة المهمة لطي صفحة الخلاف بين الحزب ونائب رئيس الحزب مادبو.

Quote: جني الحبيب كل سنة وإنت طيب وربنا يحفظ ليك أسرتك ومن تحب ويخليك ليهم بجاه الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم . وربنا يكضب الشينة ياباشا .

Quote: يا لطيف!