د.حسن مكي في تصريحات خطيره الحكم( ضد البشير) قادم قادم !!

Quote: في حواره مع شبكة اسلام اونلاين الدكتور حسن مكي يتوقع فوز سلفاكير بالرئاسة في الانتخابات القادمة. * إذا انفصل جنوب السودان.. هل سينقسم السودان إلى خمسة أقاليم بحسب تقديرات الغرب؟ - لا.. هذا ما تسعى له إسرائيل وتتمناه؛ لأن وزير الأمن الإسرائيلي أفي ديختر قال في آخر محاضرة له يوم 10 أكتوبر الماضي إن السودان بالنسبة لهم لابد أن يمزق أو يضعف مثل العراق؛ لأن السودان أصبح به نهضة، وممكن أن يصير قوة لصالح دول مثل مصر أو المملكة العربية السعودية؛ مما يسبب لهم (الإسرائيليين) مشكلة. هناك ضغوط غربية وإسرائيلية لفصل الجنوب، فإسرائيل تسيطر الآن على كل مجال الفندقة في جنوب السودان، والفندقة تعطي معلومات (استخبارية) عن كل من يدخل الجنوب، كما أنها مربحة، فمئات الشركات الاستثمارية وقوات الأمم المتحدة وحفظ السلام واللجان الأمريكية المختلفة في الجنوب كلها تبحث عن سكن؛ لذلك فالسكن بسيط جدا في الجنوب وغال.. فلو أتيت بخيام ومعدات بسيطة ثم أجرت هذه الخيمة بـ200 دولار فستجمع ثمنها في شهر؛ ولذلك الشركات اليهودية الآن تكسب ملايين الدولارات في جنوب السودان، وهذه الشركات ليست مسجلة في إسرائيل، وإنما مسجلة في كينيا كشركات كينية وأوغندية للتمويه. * هل هناك شواهد على أن بقاء الجنوب موحدا مع الشمال أقوى من الانفصال؟ - هناك مزاج انفصالي وسط النخبة الجنوبية، ولكن يقابله الآن مزاج وحدوي وسط الشارع العام الجنوبي الذي يمثله السلاطين ورؤساء قبائل وسكان مناطق التماس الذين يشعرون أن مصالحهم مرتبطة بالشمال أكبر، لكن هذا المزاج الوحدوي مكبوت، في حين أن المزاج النخبوي الذي يتكلم في الإعلام عالي الصوت. وحتى المزاج الانفصالي إنما هو مزاج وسط النخبة الجنوبية التي تريد أن تحقق مكاسب من الدولة المركزية في الشمال؛ لأنهم لو سلموا بتلك الوحدة فلن ينالوا أي مكاسب، ولن تصبح الوحدة "جائزة" بالنسبة لهم (قادة الحركة الشعبية)، فالشمال والعالم العربي سيتركهم، ولن يهتم بشكواهم أو مطالبهم، ولذلك يرى هؤلاء أهمية الذهاب أولا باتجاه الانفصال للفت النظر بشدة لاحتياجاتهم. ورغم أن مناطق الجنوب ارتبطت في فترة من الفترات بحركات التمرد، ولكنها في النهاية موصولة بالشمال ولا تستطيع أن تنفصل؛ لأن لها مقومات اقتصادية مع الشمال ومرتبطة ثقافيا وسياسيا وتجاريا وسكانيا بالخرطوم، والآن أكبر المجموعات الوافدة للخرطوم هي مجموعة دارفور والمجموعة الجنوبية، ودارفور ليس فيها حركة انفصالية، ولكن فيها حركة مطلبية. كما أن ملايين الجنوبيين أصبح لسانهم عربيا؛ لأنهم كانوا يعيشون في الشمال بسبب الحرب في الجنوب، ولا أتصور كيف حتى لو انفصل الجنوب فإنه سيظل مع الشمال فكرا ولغة؛ لأن الجنوب مربوط بالشمال بصورة أكبر من ارتباط دارفور مثلا بالشمال؛ لأن مواطني الجنوب هناك، ومعظم قبائل الجنوب هؤلاء بالنسبة لهم الشمال على بعد دقائق أو ساعات قليلة. * كيف قام الغرب والإعلام برأيك بتضخيم دارفور؟ - صحيح أن هناك أخطاء وقعت، ولكن انظر مثلا للمقارنة ماذا يجري في الكونغو والصومال، أيهما أصعب؟ الصومال ليس فيها سلطة، كل شعبها مشرد، وهذا بعكس السودان، وإذا كانت أزمة دارفور بدأت منذ عام 2005، فأزمة الصومال بدأت منذ عام 1991، ولا أحد يسأل؛ لأن المطلوب (غربيا) هو دولة ممزقة في الصومال؛ لأنها تهدد إثيوبيا وكينيا (حلفاء الغرب المسيحي)، كما أنها إذا قامت فستقوم على ثقافة إسلامية وهذا غير مطلوب؛ ولأن الصومال مائة في المائة شعب مسلم. توقيف البشير قادم * هل ترى أن المحكمة الجنائية الدولية ستصدر حكمها باعتقال الرئيس البشير؟ - شعوري بأن الحكم (ضد البشير) قادم قادم، والأفضل أن نكون مستعدين لأسوأ الاحتمالات كي لا نتفاجأ أو نرتبك.. فحتى مطالب الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ليست بعدم اختصاص المحكمة أو وقفها، ولكنها تطالب بتأجيل النطق بالحكم لمدة سنة حتى لا يتزعزع السلام في السودان.وحتى الصين التي هي حليف للسودان لم تقل بعدم اختصاص المحكمة، لذلك يقف السودان وحده في هذه الأزمة، وكل دول العالم والهيئات الدولية تتحدث عن أن الحكم سيؤثر على السلام، وأن هذا سيؤدي إلى صراع أقاليم، ولكن لا أحد يقول إنه ليس هناك محكمة أو نتجاهلها. هذه أول مرة يحاكم فيها رئيس دولة، لكن لا يوجد صوت واضح للأسف يقول إن ما يجري اليوم هو عدوان على العالم الإسلامي، مثل ما حدث مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بقتله أو الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بحصاره سياسيا، نحن إزاء اختطاف رئيس عربي مسلم آخر. * ما سر هذا الإصرار الغربي على محاكمة البشير وإبعاده عن السلطة؟ ما هي المصالح التي يستهدفونها من وراء ذلك؟ - هناك عدة أسباب.. أولا لأنه لو ظل البشير في السلطة بلا مشاكل فسوف يأخذ فرصة أخرى للمنافسة في الانتخابات القادمة عام 2009، وقد يفوز، ويصبح رئيسا شرعيا جاء في انتخابات تعددية، ويصعب زحزحته. الغرب يقول الآن إنه آن الأوان أن يأتي في السودان رئيس مسيحي، كما أنهم لا يريدون المشروع الإسلامي في السودان ولا الرئيس البشير، حيث يرغبون في خنق مصر من جنوب السودان. فأصحاب المشروع غير الإسلامي يدركون مثلا أن التطبيع في مصر (مع إسرائيل) لم يأخذ مساره الشعبي، وهناك مخاوف أنه إذا انقلب الوضع السياسي في مصر لأي سبب كان وكانت هناك حكومة عندها عواطف إسلامية مثلا في مصر فسيكون هذا ضد التطبيع، والمطلوب إذن أن يكون هناك حكومة لها رصيد في التطبيع، فهو أمر مطلوب ولو لم يتحقق فهنا تأتي أهمية وجود حكومة في الجنوب تشجع إسرائيل واستثمارها، فهي تستثمر في جنوب السودان 500 مليون دولار في حركة الثروة هناك. وهناك أمر آخر للحصار ضد البشير وأصحاب المشروع الإسلامي في السودان، هو أنهم يعلمون أن جنوب السودان هو أمل مصر في إمدادها بالماء، فمصر تحتاج إلى مليار متر مكعب من المياه سنويا، وستأتيهم من مشاريع المياه الاستوائية. وإذا كانت هناك حكومة (في الخرطوم والجنوب) راغبة في شق قناتي مشار وجونجلي وتعزيز الأمن المائي فستكون حكومة غير مرغوب فيها. الحكومة المرغوب فيها هنا في السودان أو الجنوب هي تلك التي تتكلم عن حرب المياه والابتزاز والتهديد بالمياه، ولذلك مصر الآن تستشعر فعلا أن أمنها مهدد مع السودان وفي ذلك حدودها مع دارفور، بعد حوادث السياح الأخيرة في صحراء الحدود الجنوبية المصرية مع السودان، حيث اكتشفت مصر أن أمنها مثل الخرطوم مهدد من دارفور، وظهر أن السد العالي يمكن أن يكون مهددا من دارفور أيضا. زيارة مبارك للسودان * هل هذا هو سبب زيارة الرئيس مبارك الأخيرة للسودان وللجنوب؟ - نعم.. أحد أهم أسباب الزيارة أن أمن مصر أصبح مهددا؛ لأن إسرائيل موجودة في السودان ودارفور؛ ولأن هناك أعدادا كبيرة من الجنود المصريين في السودان لحماية أمن مصر، كما تريد مصر للتيار الوحدوي في السودان أن يكون قويا. الأمر الآخر من الناحية السياسية أن (الرئيس الأمريكي الجديد) أوباما يتكلم الآن عن فتح حوار مع سوريا، ويعتقد أنه لا سبيل لضرب إيران عسكريا، وأن السبيل الوحيد معها هو الحديث عن التخلي عن برنامجها النووي، ومقابل ذلك سيسعى أوباما لإعطاء إيران مزايا ومكاسب للشيعة، ويحسن وضعها، بحيث يتجه لبنان إلى المظلة الإيرانية، والجزر الثلاثة الإماراتية يسكت عنها تماما لمصلحة إيران. أيضا سيكون العراق جزءا من الفضاء الإيراني الأمريكي، بمعنى الاشتراك في تقاسم النفوذ، ولن تكون إيران في المستقبل خصما لأمريكا، وإنما خصم لما نسميه المشروع العربي السني الإسلامي في هذه المنطقة. ولو جئنا لمصر في ضوء هذا الترتيب فسنجد أنه بعد خمس أو ست سنوات أخرى سيتم تحجيم مصر شرقا لصالح النفوذ الإيراني، وتحجيمها كذلك من جنوب السودان لوجود مشروع زنجي إفريقي ليس عنده أي عواطف إزاء مصر إنما هو متحالف مع إسرائيل.. وبذلك تكون خنقت قلب العالم العربي، وهو مصر، فلابد أن ننتبه لهذه المسائل بالقراءات العقلية والموضوعية. * هناك بالفعل حديث عن "أوباما السوداني" وترشيح رئيس حكومة الجنوب سلفاكير كرئيس للسودان.. هل تعتقد أن سلفاكير يمكن أن يفوز على البشير ويصبح رئيسا لكل السودان في انتخابات 2009؟ - كل الاحتمالات مفتوحة، إذا الشمال نزل بأكثر من مرشح (من حزب الأمة والاتحادي وغيرهم) بجانب الرئيس البشير وربما أطراف أخرى، فالأكيد أن أصوات الشمال ستتفتت لصالح سلفاكير، أي أن التحالفات ستلعب دورا هنا، وهي التي ستحدد المستقبل في السودان. ولا نستطيع أن نطلق أوباما السوداني على سلفاكير، فأوباما فاز عن طريق الحركة الاجتماعية والرموز السياسية في أمريكا، وسلفاكير على العكس ليس محبوبا بالنسبة للتحالفات الشمالية والجنوبية والتحالفات مهمة جدا في الخريطة. * هل تتوقع تأجيل الانتخابات التشريعية في يوليه 2009 أم تعقد بدون دارفور أم نشهد تكتلا لقوى شمالية (البشير والمهدي والميرغني) ضد القوى الجنوبية أو الانفصالية على خلفية المشروع الإسلامي ضد المشروع العلماني الانفصالي؟ - الصورة صعبة، لكن لا أتوقع أن تتم الانتخابات العام القادم؛ لأن الإحصاء السكاني لم يتم بعد، وهو الذي سيحدد النظام الانتخابي. الأمر الثاني أنه لا بد أن تسكت المدافع في دارفور؛ لأنه لا يمكن الوصول لانتخابات هناك في ظل الحرب، ولا يمكن أن تقوم انتخابات بدون دارفور. وسيكون لقرار المحكمة الجنائية الدولية تأثير على المشهد الانتخابي، فقد يعطي البشير حياة سياسية جديدة، ومدى تجاوب الحكومة معه له تأثير، وهل للبشير بديل؟ ثم التحالفات السياسية ستكون كيف؟ والمؤكد أنه لو حصل لوبي سياسي عالمي ضد البشير فلن يتحالف معه أحد من السياسيين؛ لأن الكثير أو معظم رؤساء الأحزاب السودانيين موصولين بالخارج. * ولكن من - في حالة الفيتو الخارجي على البشير - يصلح ليكون رئيسا للسودان؟ - عثمان الميرغني (رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي) موجود، الصادق المهدي (رئيس حزب الأمة القومي ) موجود، والمؤتمر الوطني (الحاكم) نفسه، ما أظن أن السقف السياسي له هو البشير فقط، كل الخيارات مفتوحة، والأمر يحتاج لإعمال العقل وكيفية تخطي السودانيين للأزمة. * وما هي توقعاتك لتشكيلة البرلمان السوداني المقبلة لو جرت انتخابات؟ ما هو الحجم النسبي الذي سيكون لحزب المؤتمر الوطني مثلا وللحركة الشعبية وأحزاب الشمال؟ - المؤتمر الوطني سينتقل من حزب حاكم مهيمن إلى حزب قائد ومؤثر وسيأخذ ما لا يقل عن 20% من المقاعد، وأتوقع أن "الاتحاديين" سيأخذون ما لا يقل عن 15%، وحزب الأمة ما لا يقل عن 15%، والحركة الشعبية ستأخذ ما لا يقل عن 15%، واليساريون سيأخذون ما لا يقل عن 5%، والمستقلون والطائفيون والحركات المسلحة ستأخذ ما لا يقل عن 10%، أي أن الحكومة القادمة ستكون حكومة تحالف، تحالف أقليات ولا أتوقع أن يأخذ حزب 50% من الأصوات. * كيف تتوقع تعامل الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما مع السودان؟ هل يكون أفضل أم أسوأ من بوش وهل يفرض منطقة حظر طيران على دارفور كما وعد قبل فوزه ليكرر سيناريو العراق؟ - كل الاحتمالات مفتوحة وأسوأ ما في أوباما أن كل المجموعة العاملة في قضية دارفور ضد السودان ملتفة حوله، مثل هيلاري كلينتون المرشحة وزيرة للخارجية والداعية للتدخل العسكري واليهودية الهوى، وهناك عشرات آخرون يطرحون أفكارا عن مواجهة السودان بالقوة؛ ولأن من يمسك ملف دارفور في إدارة أوباما الجديدة كلهم ضد السودان والبشير، فقد يكون هناك حظر، ولكن الحظر الجوي في دارفور لن يكون مثل ما حدث للعراق؛ لأن كل الإغاثة لدارفور تصل بالطائرات، ويصعب حظر الطيران فوقها، كما أن الدارفوريين ليسوا كأكراد العراق وليست لهم نوايا انفصالية.

Quote: هذه أول مرة يحاكم فيها رئيس دولة، لكن لا يوجد صوت واضح للأسف يقول إن ما يجري اليوم هو عدوان على العالم الإسلامي، مثل ما حدث مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بقتله أو الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بحصاره سياسيا، نحن إزاء اختطاف رئيس عربي مسلم آخر.

Quote: هذا الكلام الهدف منه هو استدرار عطف و تعاطف الشارع العربي/الاسلامي.

الروووووووووووووب التي ما بين السطور

Quote: والله اسرائيل دى لو كانت فاضية للسودان كان خلتو زى الغربال! جنى