مـقدمة: ---------- *** - وصلتني رسالة من زوجة تقيم بالخرطوم وتطلب فيها ان اقوم ببثها ب(المنبر العام) لان مافيها من حقائق ومعلومات عن الطلاق في السودان قد فاق كل التصورات ووصلت الي حـد ان السكوت عليه لـم يعد من الأمور " المسكوت عنها سودانيآ ". انها تقول ايضآ في رسالتـها (اكتب اليك لابصـفتي صـحفية او من موظفات وزارة الشؤون الاجتماعية او بحـقل علم الأجتماع، ولكن بصـفتي واحـدة من عشـرات الألاف من النساء "الـمعلقات" اللائي لايعرفن وضـعهن القانوني بالضبـط، هل هـن متزوجات ام مطلقات ام ارامل !!!).
*** - تقول في رسالتـها ايضـآ، سأقوم بسرد قصـتي كاملة ولـم اعـد اخاف شـئ فقـد خـرجت خـصـوصياتي ووصلت الـي المحكمة الشرعية. وكل يوم اذهب الي هناك ومعي المحامي المدافع عني محـامي ضليع في امور الطلاق اختـرته بعناية من بين الأف المحامين حتي يحل قضـيتي باسرع فرصـة ويطلق اسري من كابوس اوضاع قانونية لااعـرف اين انا منها. تقول صـاحبة الرسالة " اذهـب الـي الـمحكمة وانتظر في الرواق مثلي ومثل الأخـريات اللائي يعانييـن من نفس مشكلتـي التـي اسـمها " خـرج الزوج من السودان واغتـرب بالسـنييـن الطوال ولاخـبر ولارسائل منه وتركتني "معلقة" لازوجة ولامطلقة ولاارملة!!"، اذهـب الي المـحكمة الشرعية وانتظر سـماع صـوت الحاجـب عسـي ان ينادي علي اسـمي للمثول امام مولانا القاضـي، وانتظر بالساعات وبالايام الطوال وفي كل مرة كتب علي الانتظار الطويل الـملل لان المحكمة في كل مرة تسـتعجل النظر في قضـايا من واسـطة عـنده!!!
*** - تقول في رسالتـها وتصـف فيها رحلة الشقاء... " تزوجته عن حـب وبرغبـتي خـصوصآ وانه من اهلي المقربييـن، وكان يعمل بوظيفة محـترمة بالخرطوم وبراتب كبير لانه مؤهل تاهيل عال وخريج جامعة، وكان هذا الكلام عام 2001 حيث احيل للصالح العام وعاني بعـدها من ظلم الزمان فقرر الرحيل للسعودية وان يبحـث عن عمل اي كان. وغادر السودان عام 2002 بـدوني وبعـدها بدآ يراسلني ويبعث لي مافيـه النصيب واسـتمر الحال شـهورآ وهو يوعـدني خيرآ بالقـدوم للسعودية. وانقطعت اخباره وقلت رسائله. وحـتي والديه كان يراسـلهما بقلة. سافر الي السعودية اثنيـن من اخـوتي وبحـثوا عنه في كل مكان ولكن كل اثاره كانت مطموسة. وعرفت اخـيرآ انه تزوج من اجـنبية ويقيـم معها في دولة اخـري خارج السعودية، وانه قطع علاقاته بالـمرة بالسودان. وماذا عـني?... وماوضـعي القانون في مثل هذه الحالة وهـو لـم يطلق ولايود العـودة للسودان?!!!
*** - قالـها لي المحامي بصـراحة شـديدة، " لو انه كان يرسل لك المصاريف وانتي استلمت هـذه المصاريف رغـم غيابه الطويل فـفي هـذه الحالة انتي مازلت زوجـته برضاك، ولكنه وطالـما انتي لـم تستلمي منه اي رسائل او اعانات او نفقة ولاتعرفيـن اين هـو الان فـحالتك واضـحـة ولك الـحق في الطلاق،
*** - ويقول الـمحامي ايضـآ، هنا بالـمحاكم الشرعية بالعاصـمة المثلثة اكثـر من 13 ألف طلب طلاق من زوجـات لايعرفن اين هـو ازواجـهن!!!!
*** - ترفض الصـحـف المحلية الخـوض في هـذا الموضـوع الاجـتماعي الشائـك لانه يعري حال النظام الذي هـو اساس المشـكلة....ولعـن اللـه الغربة والاغـتـراب وسـنينـهما!!!
--ونـواصـل....
11-06-2008, 10:44 PM
Mushal Allam Mushal Allam
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 126
(اذا كان هذا العدد دقيقا فالكارثة اكبر من الحروب الدائرة في الوطن؟؟).
*** - تعرف يابـهاء وردآ علي تعليقك اقول ان العدد اعـلاه فقـط في العاصـمة المثلثة وضـواحـيها ولايدخل في هـذا الرقـم اعـداد الراغبات في الطلاق من الـمدن الاخـري!!! لك مودتي.
*** -
وصلتنـي مكالـمة من السعودية يقول فيـها صـاحـبها... " اهـا ياود الصايغ انا لـمسـنـي طرف السوط بـموضوعك ده، وقبل ماتـمشـي لقـدام وتقوم تـحمل الازواج مسؤولية هـدم بيوت الزوجـية وانـهم سـبب تعاسـة زوجاتـهن خلينـي احكي لك حكايتي وبعـدها احكـم. انا هنا في السعودية من سـنة 1998 وماعندي شـغل ثابت ومـستقر يخـليني اجـيب الزوجـة، ولاعنـدي بيت ممكن يضـمنا كلنا، وشرحـت لزوجـتي ظروفي والمـعاناة هنا واني واللـه بـحبـها وماعاوز غيـرها ولامـفكر وصـحـيح اني منيتـها بـحياة طيبة رغـدة باذن اللـه، لكنها طلبت الطلاق ومـصـرة عليه وبتتـهمني اني ماداير اطلقها عشان تبقي كده لاهـي مطلقة ولاهـي زوجـة... بصـراحـة ماعاوز اطلقها لانو لو ظروفي اتصـلحـت وانا مطلق ...تبقي حياة بلا طـعم!!!
***- عارف ان وجـهات النظر حـول موضـوعـي مختلفة من شـخـص لاخـر، تـمامآ زي ماسـمعتها من بعض اخـواني هنا بالسـعودية!!!
2004/02/24 رجاء ناجي: أصبح هجر الأزواج لأسرهم ظاهرة اجتماعية خطيرة، فكل يوم تطالعنا الصحف باستغاثات من أطفال وزوجات يناشدون رب الأسرة العودة؛ لأنه خرج ولم يَعُد، ولا يعرف أحد مكانه. والدليل على ذلك توالي نشر إعلانات الطلاق الغيبية، والهجر ليس بظاهرة حديثة، ولكن انتشاره بهذا الشكل المخيف يُعَدّ أمرًا دخيلا على ثقافتنا العربية، فالتاريخ يتذكر كنيسة "برولان" بفرنسا التي بنتها عام 1483 سيدة هجرها زوجها، ومكثت تصلي بها إلى أن عاد زوجها، ومنذ ذلك الحين وتتوالى عليها السيدات للدعاء فيها من أجل عودة الأزواج الهاربين، ورغم تزايد حالات الهجر فإنها تقابل بتجاهل تام في جميع البلدان العربية، فنجد أن هناك مساعدات اجتماعية تصرف للأرامل والمطلقات وأخيرًا للعوانس، أما المهجورات فهن في طي النسيان.
معاناة حكومية: -------------------------- وقد ذهبنا بأنفسنا لنرى ما تعانيه السيدات المهجورات أمام مكاتب الشئون الاجتماعية، فهن يتراصصن بالمئات لتلقى ملفاتهن في المخازن دون البت فيها! فوزارة الشئون الاجتماعية بالقاهرة تتلقى أكثر من 200 ملف يوميًّا من سيدات مهجورات يطلبن مساعدة ليتمكنّ من مواجهة الحياة، بل والأغرب أننا علمنا أن الوزارة تطلب منهن شهادة يثبتن فيها أنهن مهجورات، وهذه الشهادة تستخرج من قسم الشرطة، وتتم عن طريق الاختصاصي الاجتماعي بالقسم، حيث تقوم السيدة المهجورة بتقديم محضر "هجر" تقول فيه: إن زوجها خرج يوم كذا ولم تره من وقتها ولا تعرف له مكانًا، ويقوم القسم بتحريات على هذه السيدة، ويتولى شيخ الحارة مراقبة منزلها للتأكد من عدم تردد الزوج عليها، وبعد كل هذا العناء الذي يستمر أكثر من شهر تستخرج الشهادة لتضعها في ملف يركن على الرف بوزارة الشئون الاجتماعية لحين النظر في أمر المهجورات. وهذه الشهادة تجدد كل عام.
وفي السودان نجد أن المرأة المهجورة إذا أرادت أن تطلق من زوجها لا تأتي بشهادة هجر وإنما يكتفي القاضي بأن تقسم المرأة بأن زوجها غائب من يوم كذا ولا تعرف له مكانًا، وبناء عليه يتم تطليقها، والمرأة المهجورة ليس لها مصدر رزق سوى بعض البنوك الإسلامية التي تصرف لهن كل شهرين أو ثلاثة أشهر مبلغًا ماديًّا ضئيلاً لا يغني ولا يسمن من جوع.
المهجورات يتكلمن: ------------------------------- لم نجد أمام الأعين الدامعة والوجوه التي لم تعرف الابتسامة منذ سنوات إلا أن نسمع حكايات المهجورات، وتحكي لنا درية إبراهيم (40 سنة) قصتها فتقول: أنا تزوجت بطريقة تقليدية جدًّا، فقد كان زوجي متزوجًا من أختي التي توفِّيت بعد إنجاب أربعة أطفال، ووجدت أطفالها يضيعون أمامي، وقرر أبي زواجي منه، وتزوجنا وعمري وقتها لم يتعدّ العشرين، وكان يعمل سائق ميكروباص، وأنجبت منه 3 أطفال، وكانت الحياة صعبة، فلم يكن معنا ما ننفقه على هؤلاء الأطفال، خاصة بعد أن أدمن المخدرات، وبعد فترة لم يَعُد يعطيني أي نقود، واضطررت أن أعمل بائعة خضراوات أمام منزلي كي أتمكن من رعاية الأطفال السبعة، ولم يكن يرحمني فكان يضربني ويأخذ نقودي، وأنا كنت راضية وأقول (ظل راجل ولا ظل حيطة)، وذات يوم خرج للعمل ولم يَعُد، وبعد ثلاثة أيام سألت عليه أهله وأصدقاءه ولكني لم أعرف أين هو؟ ولم أسمع عنه سوى أنه هرب مع امرأة لا أعرف هل تزوجها أم لا. ومر 12 عامًا ولم أرَ وجهه ولو لمرة واحدة خلالها، وكبر الأطفال وأصبحوا رجالاً يحمونني من الزمن، ولكن لم يساعدني أحد في محنتي، فقد فكرت مرة أن أذهب إلى الشئون الاجتماعية كي آخذ مساعدة تمكنني من مواجهة الحياة، وطلبوا مني شهادة هجر، واستخرجتها من قسم الشرطة، وكانت أول مرة أدخل فيها قسمًا للشرطة. وذهبت بها إلى وزارة الشئون الاجتماعية ووجدت صفوفًا كبيرة من السيدات المهجورات، وتمكنت من تقديم الورقة وانتظرت كثيرًا دون فائدة، وعندما ذهبت كي أسأل عن السبب قالت لي الموظفة إن المهجورات لا يصرف لهن مساعدات، ولكن هناك أوامر بأخذ الورق ووضعه لحين البت فيه. ومن يومها نسيت هذه القصة تمامًا، واعتمدت على نفسي بعد أن تخلى عني زوجي، ولكن لم أتمكن من تعليم كل أطفالي وهذا ما يشعرنني بالعجز، فكنت أتمنى أن يكون معي ما يجعلهم متعلمين كي يحموا أنفسهم ولا يأخذوا حظي من الدنيا.
ليس الفقراء فقط: --------------------------------- ولم يكن المهجورات جميعهن من أوساط اجتماعية وتعليمية متدنية، وإنما نجد "عليا سعد" وهي أستاذة جامعية عمرها 45 سنة ولها ابن وحيد، تقول: كان زوجي أستاذي في الجامعة، ونشأت بيننا قصة حب رومانسية، وتزوجنا بعد التخرج، ورزقنا الله بطفل جميل، وبعد فترة كبيرة من زواجنا وجدته يتغير ويميل للعزلة، وزادت الخلافات بيننا بدون أسباب واضحة، وفجأة استيقظت ذات يوم ولم أجده بجواري، ولم أره من يومها، وعرفت من الجامعة أنه استقال، ومرت الأعوام ولم أعرف عنه أي شيء، ولم يسأل عن طفله واضطررت لرفع دعوى قضائية لتطليقي، ولكن ما عانيته من إهانات داخل أقسام الشرطة يجعلني أقر بأن المهجورات ليس لهن حق، ولا أحد يعترف بهن رغم اعتراف العالم بهن.
الجنسية المختلفة: ---------------------------- وجدنا نماذج أخرى عديدة من الزوجات المهجورات يشتركن في أنهن تزوجن من رجال ليسوا من نفس جنسيتهن؛ فقد جاءوا للدراسة أو لظروف قاسية مرت ببلدهم وفجأة تستيقظ المرأة لتجد ورقة يكتب فيها "رجعت إلى بلدي"، فتصاب بذهول وتفيق على واقع مؤلم، وأبناء من جنسية مختلفة لا بد أن تدفع له إقامة ونفقات تعليمه مرتفعة، كل هذا في ظل الظروف الاقتصادية المتدنية، وعدم توافر فرص عمل وقلة حيلة المهجورات.
فالمهجورات لا يتحملن المعاناة الاقتصادية فقط وإنما هناك معاناة نفسية شديدة، وتتجلى هذه المعاناة تاريخيًّا عندما سمع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، في جوف الليل أثناء حراسته للمدينة صوت امرأة تقول:
"تطاول هذا الليل وازورّ جانبه وليس إلى جنبي خليل ألاعـبه
فوالله لولا الله لا شيء غيـره لزعزع من هذا السرير جوانبه
مخـافة ربي والحيـاء يكفني وأكـرم بعلي أن تنال مراكـبه"
فسارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم سأل عن هذه المرأة، قيل له: هذه فلانة، زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها وبعث إلى زوجها قافلة لترجعه إليها، ثم دخل على أم المؤمنين "حفصة" رضي الله عنها فقال: يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك؟ فقالت أربعة أشهر؟ فوقت للناس مغازيهم أربعة أشهر، يسيرون شهرًا ويقيمون ويسيرون راجعين.
فإذا كانت هذه السيدة خرجت تصرخ في جوف الليل تشكو من غياب زوجها الذي خرج في سبيل الله، فما هو حجم معاناة المهجورات إذن؟
المعاناة النفسية: ---------------------------- النساء المهجورات يعانين معاناة شديدة، خاصة فيما يتعلق بالحرمان العاطفي والجنسي وتحمل مسئولية الأبناء، هذا ما أكده الأستاذ الدكتور "عبد الباقي دافع الله أحمد" رئيس شعبة علم النفس كلية الآداب جامعة الخرطوم، في دراسة أعدها حول الزوجات المهجورات ومعاناتهم النفسية، وأكد أن المرأة التي يهجرها زوجها تتعرض لأمراض مختلفة، مثل الاكتئاب والتوتر والنسيان والمخاوف المرضية، أو أعراض "سيكوسوماتية"، وتظهر في شكل اضطرابات في الجهاز المعوي والتنفسي وضغط الدم، كما أن غياب الأب أو هروبه يؤثر بشكل مباشر على الأطفال فيصبحون أكثر ميلاً للوحدة والعزلة، ويسبب تأخراً في التحصيل الدراسي عن باقي الأطفال.
الهجر كظاهرة اجتماعية: ------------------------- يعود السبب الرئيسي لهروب الأزواج من تحمل أعباء الأسرة إلى التفكك الأسري الذي انتشر بشكل خطير في الآونة الأخيرة، هذا ما أكده الدكتور أشرف عبد الوهاب، مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب - جامعة حلوان (مصر)، كما يشير إلى أن السبب في هذا هو الانفتاح على قيم وتقاليد مختلفة عما هو شائع في المجتمع العربي الإسلامي، والتأثر بالأنماط الثقافية الوافدة من الخارج والتي ترتب عليها تغير الدور التقليدي للأسرة، فلم تَعُد هي المصدر الرئيسي لتنشئة الأبناء، بل شاركها في ذلك مؤسسات ونظم عديدة، بحيث يمكن القول بأن الأفراد في المجتمع قد فقدوا الإحساس بقيمة الأسرة، مما يترتب عليه تزايد احتمالات هروب الأزواج من تحمل نفقات ومسئوليات أسرة لم يَعُد هو سيدها والمسيطر عليها، كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى هروب الأزواج، ولعل أهمها هو المرأة نفسها والتي لم تَعُد توفر لزوجها الجو الأسري الملائم والذي يجعله يحافظ دائمًا على بناء الأسرة وتماسكها، ويزداد هذا الأمر خطورة نتيجة الضغوط الاجتماعية التي يتعرض لها الزوج سواء داخل الأسرة أو في عمله أو في المجتمع المحلي الذي يعيش فيه.. كل هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالات هروب الأزواج وانفراط عقد الأسرة، بما يترتب عليه من تزايد احتمالات تشرد الأبناء.
11-07-2008, 04:18 PM
عابدون محمد عابدون عابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607
يابكرى ياخوى دا موضوع شايك وماليهو حلل... أختصر وأقول ليك انو الواحدة لو عايزة الطلاق بعد غياب زوجها الطويل فدا حقها الشرعى ومن المفروض انو المحكمة تحكم ليها بأسرع فرصة واذا كان ماجاء بأن المحاكم لاتقضى فى هذه الامور بالسرعة اللازمة فتكون هذه مشكلة الجهاز القضائى وهم من يسألوا عما يصيب هذه الزوجة من ضرر بالاشتراك طبعا مع الزوج الغير معروفة ظروفه.. غير كدة اقول ليك يابكرى تجد الناس تضرب فى الارض بحثا عن الرزق وهذه مشكلة لاحل لها خاصة من كتب لهم ان تكون دولهم فقيرة او يبتليهم الله بحكومات غير مسؤولة تنظر فى مشاكل مواطنيها مع ايمانى ان هذا الموضوع موضوع عالمى وليس فى السودان فقط ... شريعة هذه الحياه ان يحاول الانسان كسب رزقه لاعالة اهله فهناك من يتوفق وهناك من يطول به الامر وقد يستبد به اليأس فى غربته ويهيم فى دروب الحياه ... السودانيون عموما احساسهم بمسؤوليتهم عالى جدا وهذا الاحساس يحركهم سواء فى الغربة او فى اى مكان ولكن تبقى مسألة الارزاق على رب العباد واذا فشل الانسان فى توفير العيش الكريم لعائلته فلا نعلم مدى المشاكل التى تترتب على ذلك ... نفس الزوجة التى تطلب الطلاق من زوجها لانقطاعه عن ارسال المصاريف او عن الاتصال يمكن ان تطلب الطلاق ايضا اذا جاء استقر به الحال قربها ولكن بدون عمل او لظروف الفقر ... ما ارجوه ان ينظر لهذا الموضوع ليس من ناحية الزوج المغترب فقط وتحميله مسؤولية مايحدث وانما النظرة تكون شاملة للظروف المحيطة وللدواعى التى اجبرته على السفر من البدء ...
تـحـية الود والأعـزاز، والشكر علي قـدومك ومشاركتك.
*** - اولآ اخي عابدون لااوافقك اطلاقآ علي قولك.. " دا موضوع شايك وماليهو حلل...".
لو كانت حكومة الأنقاذ تخـاف من اللـه تعالـي واعـطت لكل ذي حق حـقه وقامت بتـحويل عائدات النفط الي مشاريع تنموية وشـيدت المصانع والمستشفيات وبنت المدارس واعـطت الفلاحيـن الأموال ليـزرعوا ملاييـن الارض البور ووسـعت من مساحات الارض المزروعة بـمشروع الجزيرة وخشـم القربة واعـطت العاطلييـن فرصـة العمل وشـيدت الطرق وخـطوط السكك حـديـد واغرت الكفاءات النادرة واصـحاب التخـصـصات النادرة بالبقاء بالسودان ومنـحتهم نفس المرتبات التي يتقاضـونها بالسعودية ودول الخليـج وخـصـت اساتذة الجامعات والمـدرسـيـن ايضـآ برواتب مغـرية لـما ترك سـوداني واحـد بلده وعاش عالـة علي حكومات دول اخـري!!!
*** - هل سـمعت بسعودي ساب بلده وهاجـر?، هل سـمعت بعربي من ناس الخليج اتـمرمط واتبـهدل زي المغتـربييـن السودانييـن?. لو الحكومة في الخـرطوم عملت زي مابتعـمل حكومات السعودية ودول الخليـج ورصـدت الاموال بتاعت النفط لرفاهية الشعـب لـما اغتـرب سوداني. ولكن لاننا ابتليـنا بعصـابة حـكمت البلاد بالحـديد والنار وافسـدت البعض بعـد ان فسـدت هـي وكونت لنفسـها مليشيات و"مافيات" سـيطرت علي كل شـئ كان من الطبيعـي وان نهاجـر ويصـل عـددنا في الخارج الي 10 مليوني سوداني والعـدد يوميآ قابل للزيادة!!!
*** - لااوافقـك علي اسـتحالة اعادة الاوضاع الي طـبيعـتها فسـنة الحـياة الدنيا التغييـر.
ثانيآ: مشـكلة الطلاقات في السودان ليسـت جـديدة ولابـدعـة ومـوجـودة من زمان، ولكنـي فتـحـت هـذا "البوسـت" الـمحبط لان الـحكاية زادت عن حـدها واصـبحـت مشكلة جـديرة بالاهـتمام والمناقشـة.
*** - هـذه المشكلة يعاني منـها أهل اليـمن الذين قالت صـحـفهم ان طلاق الازواج بالخارج بزوجاتهـم بالداخل هي المشكلة الاجتماعية رقـم واحـد خـصـوصآ وان اليـمن يـحتل عربيآ المكانة الاولي في موضوع الطـلاق، وتناقش المشكلة علي نطاق حكومي وشـعبي.
*** - ماعيـب ياعـبدون نناقـش مشكـلة طلبات الزوجات الطلاق من ازواجـهن، فـهي موجـودة ابينا ام رضـينا، وعلي الحـكومة ان تـفهـم الاسـباب وتعالـج بقـدر الامكان الحـد منـها.
*** - ملحـوظة: -------------- وصـلتنـي رسالة تقول ان العـدد الذي ذكرته حـول طلبات الطلاق هـو رقـم قليل للغايـة ، وان دارفور تشـكل الـمنطقة رقـم واحـد بالسودان بسـبب هـجـرة الـملاييـن وتشـتت الأسـر والعوائل!!
لك مودتي.
11-08-2008, 09:41 AM
عابدون محمد عابدون عابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607
الحبيب بكرى .. اوافقك تماما فى إنو من المفروض الحكومة تحاول خلق فرص عمل للمواطنين وعدم تركهم لظروف الحياه وانو من المفروض ان يتم تحويل عائدات البترول فى مشاريع زراعية او صناعية لخلق فرص العمل ولدينا امام اعيننا ماتقوم به الحكومة المصرية لمواطنيها ولخلق فرص العمل لهم من القيام بمشاريع زراعية حتى فى داخل الصحراء وعلى ماهم عليه من كثافة سكانية ونحن والحمد لله اعدادنا وحسب التقدير لايصل الى الاربعين مليون ولانعلم كيف يكون حالنا اذا وصلنا الى مائة مليون او زيادة وطبعا كان هذا شعار الحكومة منذ البداية فى ان يتم الاستفادة من دخل البترول لعمل مشاريع زراعية ضخمة ...
تـحياتي ومـودتي، وشكـرآ علي قـدومك الـمتجدد ومشاركتك الـمثمرة.
*** - وصـلتني رسالة من اخ عزيز بالخرطوم يقول فيها ان صـفوف الشباب الواقفيـن امام السفارة السعودية وباقي سفارات دول الخليج والقنصليات الأوروبية اصـبحـت لاتثيـر استغراب الناس ولـم يعد منظر يسـتهـجنه الناس فالكل يؤمن بانه لاحـل امام الشباب والكوادر التي تـخرجت حـديثآ من الجامعات ولاتـجـد فرص عـمل الا وان يغادروا هـذا البلـد " الـخربان ام بناية قـش " كما تقول ياصايغ!!!
*** - قلت في كـلامك ياعـبدون " اوافقك تماما فى إنو من المفروض الحكومة تحاول خلق فرص عمل للمواطنين وعدم تركهم لظروف الحياه وانو من المفروض ان يتم تحويل عائدات البترول فى مشاريع زراعية او صناعية لخلق فرص العمل ولدينا امام اعيننا ماتقوم به الحكومة المصرية لمواطنيها ولخلق فرص العمل لهم من القيام بمشاريع زراعية حتى فى داخل الصحراء "،
*** - ولكنك نسيـت ان الانقاذ مازالت ومنـذ 19 عامآ تـمارس سـياسة تـخريب الاقتصاد الوطـني بـدلآ من تطويره وتنمـيته وعنـدك عشرات الامثلة مثل الخـصـخـصـة وبيع المؤسسـات الحكومية الرابحـة مثل الخطوط الجوية السودانية والخطوط البـحرية والفنادق الكبري بالخرطوم وباعت ميناء بورتسودان وغابة السنط والبنوك والذين استفادوا من هـذه الفوضـي المنظـمة هـم شـيوخ السعودية واثرياء الخليـج،
*** - وصـلتنـي رسالة من سـودانية تقيـم بالخـرطوم تقول فيـها انـها تزوجـت من بنغالـي وكان يـعمل باحـدي الشركات الكبيـرة وبراتب مـحـتـرم وماكان عليه اي غبار او سـئ السـمعة والصـيـت ويعاشر الكل بكل ادب واحـتـرام ولـي منه طفلة.
*** -وسافر لبلـده مرة واحـدة خـلال هـذه الـمدة في اجازته الصـيفية. زوجـي هـذا له اكثـر من خـمسة اعـوام متغيب عنـي ويقيـم بالخارج حاليآ ولااعـرف ان هـو الأن بوطـنه او بدولة اخـري، اسـتفسرت عنه لـدي شـركته التـي كان يعمل بـها فافادوا بانه كان قـد تقـدم باستقالته واستـلم كل اسـتحقاقاته وانـهي كل معامـلاته الرسـمية مـع الشركة وحـاليآ لايعرفون عـنه اي مـعلومات، اصـدقاءه البنغالييـون بالخرطوم ايضـآ لايعـرفون عنـه شـئ.
*** - انـها تقول ايـضآ في رسـالتـها " لسـت وحـدي الـمعلقة التـي لاتعـرف ان كانت متـزوجـة او مطلقة او ارمـلة، فـهناك نـحـو سـبعة سـودانيات حـالتـهن مثل حـالتـي التعيـسة، وبعـضـهن تقـدمن بطلبات طـلاق واخـريات اخـتـرن وان يكن متـزوجات ولايطـلق عليـهن مـطلقات!!!"،
*** - تقول الـمسكـينة في رسـالتـها " اقسـي مايؤلـمنـي انه يغادر البلاد خلسـة ولايبوح بـما يود ان يفعله ويرفـض ان يطلقنـي ولايرغـب فـي تربية بنته وينـسـي مافعلته من اجـله حـتي يبقـي مقيـمآ بصـورة شـرعية ويـجـد العـمل الـمناسب لـمؤهـلاته!!!".
*** - وصـلتنـي رسالة من القاهرة تقول فيـها صاحـبة الرسالة ان مشكلة ازدحام النساء السودانيات الراغبات في الطلاق من ازواجـهن بسـبب اغتـرابـهم الطويل وعـدم رغبتـهم في العودة للأسـرة مشكلة ليسـت في السودان فقط وانـما ايضـآ هنا في مـصر حـيث الأف من السودانيات يرغب في الطلاق والتـحرر من هـذا الوضـع الغريب الذي هـن فيـه، فلا هـن متـزوجات ولـهن ازواج ولاهـن مـطلقات فيـعرفن وضعهـن ولاهـن!!!.
*** - انـها تقول، (...مثلي ومـثل الكثيـرات من السودانيات تزوجـت بالقاهرة وعنـدي سكن دائـم واطفالـي بالمدارس وزوجـي منذ عام 1998 غادرني ليعمل بدولة الكويت. ومنذ ذلك الوقت لـم اسمع عـنه ولـم يواصـلنـي. وماكنت اقدر وان اترك القاهرة وانا مقيمة بـها سنوات طويلة بالقاهرة ولاسكن عنـدي بالسودان وبقيت بـمصر اعـمل براتب متواضع ،
انـها تقول في رسالتـها... " ولكن رغـم ظروفي الـطيبة نوعآ ما مـقارنة بظروف اخـري لو سافرت للسودان- ولكن اكثـر مايشـغلنـي هـو وضـعي الـمعلق .....والـمشكلة ان الـمحاكم الـمصرية لاتسـتعـجل مثل هـذه القضايا.... وهناك قضايا تـخـص سـودانيات مازالت معلقة ومـتاخرة لاكـثر من اربعة اعـوام!!! ".
*** انـها تقول في رسالتـها ايضـآ- "اعـرف ايـضآ زمـيلات مـصريات لـي عنـدهن نفس مشكلتـي " الزوج الذي خـرج ولـم يـعد "، بل ان احـداهن قالت ان اكثـر من 40 ألف مصـرية متزوجـة لايـعرفن اوضاعـهن القانونية في ظل غياب ازواجـهن الطويل!!!".
*** - ونعـود لنسأل، " مـاالـحـل ? "!!!
11-17-2008, 08:28 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
ود الصايغ أسعد الله أوقاتك بكل خير يقيني أن هذا الموضوع أهم من كورة هلال مريخ الليلة ، من وجهة نظري المتواضعة ، وأهميته في رأي تنبع من أن المشكلة كبيرة وعويصة ويعاني منها المجتمع بل ذهبت أبعد من ذلك فخلخلت - إن جاز التعبير - في بنيان المجتمع على إعتبار أن المغتربين شريحة كبيرة لا يستهان بها. ومشكلة مشاكلنا أننا نفتقر للإحصاءات في شأننا كله يعني الحكاية عشوائية حتى في تعدادنا. الإغتراب إقتضته ضرورات مشروعة وأحلام ربما يرى فيها الكثيرين أنها ممكن تحقيقها بمجرد وصول موانئ الإغتراب. وقد سافر وإغترب الكثيرين من علماء وخبراء ورجرجة ودهماء ومابينهما من فئات المتعلمين ، وأصاب الكثير من هؤلاء المغتربين نجاحات حفزت إخوانهم في الوطن من الإغتراب بالقدر الذي أصبح معه المغترب attractive وعريس لقطه لا تستطيع أجمل الجميلات أن ترفضه وبالضرورة إختل ميزان العلاقات الزوجية فالبنت جامعية والرجل يا دوب يفك الخط والفاجعة الأكبر أن عمله في غربته بالكاد يكفي تكاليف حياته هناك. ولأن الطلاق ليس أبغض الحلال عندنا كما أخبرنا بذلك الشرع كان لابد للبنت أن تأكلها في حنانها بعد أن أرغمها أهلها على الإستمرار في التعليق والإستمرار في علاقة لم تكن أصلاً متكافئة متذريعين في ذلك بفلسفة "الناس يقولوا علينا شنو". الجانب الآخر هو أن الإغتراب أصبح غير محدد المدة لأسباب كثيرة وبالتالي أصبح هجرة غير مضمونة فهناك الذي قضوا في دول الإغتراب عشرات السنين وما أنفكوا وهم في عرف القانون وبخاصة في دول الخليج العربي مغتربين تحدد أو تجدد إقامتهم في تلك الدول سنوياً ، كما أن تقلص فرص العمل ونمو تلك المجتمعات سكانياً أدي إلى الإستغناء عن الكثير من العمالة الوافدة فيها هذه العمالة أصبحت عالة على أنفسها لتمسكهم بالأمل في أن يجدوا فرصة عمل في سوق أصبح فيه العرض أضعاف مضاعفة في وجه الطلب المحدود.
11-18-2008, 02:13 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
*** - اخـي الـملأ عـمر، رسائل كتيـرة وصلتني بخـصوص واغلبـها من دول الخليج ومن ازواج لا دايرين يطلقوا ولادايرين يواصلـوا زوجاتـهم!!!!، ويلفوا ويـدوروا حول الموضوع وماعاوزين يقولو انـهم غلطانييـن او ارتكبوا أذية لزوجاتـهم بالسودان ويـدوني تعليلات غيـر مقنعة علي الأطلاق ومنـها انو الظروف الاقتصادية معاهـم صـعبة لذلك مابواصلو ناس الداخـل، اليقول لك انو زوجـته هي بنت عـمه لذلك ماداير يبوظ العلاقات مع العائلة المترابطة وخـصوصآ وان عمـه هو الذي قام بتربيتـه ولايود ان يكون ناكر لجـميل ويطلق ابنة عـمه!!!!، وواحـد تالت يسالنـي عن القصـد من فتـح هـذا الموضـوع الذي " لايودي ولايـجـيب " وعـجـلة "تعليق" الزوجات تزداد كل يوم خـصوصـآ وسـط المغتربييـن، ويقول ان بعض المغتربييـن ومن ان تـجري المادة بيـن يديه وتتحـسن احـواله ويبقي " مريـش " حـتي نجـده وقد يفكر في الابتعاد عن اهله وبيته ويجاري الجـديد في الدنيا ويمتع نفسـه تـمامآ في مباهـج الحياة ضاربآ بعرض الحائط كل قـديـمه!!!!
*** - رسائل من زوجات يقلن " مادايرين من ازواجـنا لاتعـريفة ولاقرش " بس يطـلقونا!!!
*** - زوجـة تقول سـبعة سـنوات زوجـي متغرب وماقصـر معاي في مصاريف البيت والاولاد ولكن قال مابـجـئ السودان كلو كلو، سالت ناس القانون "اعمل شـنو ياأخوانا?" قالوا لـي " مادام برسل لك المصاريف وانتي بتشيلـها معناه انك معترفة بانك زوجـته، يبـقي مافي طـلاق?" ... وحـدين تانييـن قالوا "لاممـكن تطلبي الطلاق!!!"،
**** اخـي الـملأ عمر، لك مودتي.
11-18-2008, 05:22 PM
كمال ادريس كمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142
بالله بنغالي عديييييييل، ليه بس كده !!! اظلمتى في حق نفسك يا اختى.
اخي بكري دعني اثمن عاليا طرحك لمواضيع هامة وحساسة بشكل متصل وعادة ما تحتاج تلاقح افكار للوصول الى حلول وبهداوة وترو.
المطروح هنا يمثل جملة من الموضوعات المتلاطمة التي يستحسن تفكيكها كل على حدة ثم مناقشتها وحبذا لو تداخل ايضا اصحاب الخبرات والتخصص.
فهل نبدأ من موضوع الوافدين الينا، ام من المكسرين في الجمعيات في دول الخليج والمواخير في بلاد الله الواسعة، ام في الوليدات الذين شبوا وهم اغراب عن والدهم!!!!.الخ
مليئة جعبة السودان بكنانات صدئة تذكم الانوف اخي بكري، وزيارة واحدة للقسم القنصلي في وزارة الخارجية تبين لك القصص الخطيرة والحكاوي الغريبة التي نحن ابطالها ولكل سببه في الخروج عن الديار.
ارجو ان يسعف الوقت اخي بكري لنحكي فربما تنعدل الصورة .... اقول ربما.
العزيز بكرى لك الود و التقدير لطرحك هذا الامر الشائك و علينا ان نتحمل المسؤلية و نسعى لحلها قبل فوات الاوان و حتى لا نورث الاجيال القادمة هم اخر يضاف للهموم المتراكمة. انا بدأت اتابع اعلانات الصحف منذ عشرة اعوام تقريباً و وجدت ان الاعلانات المتعلقة بالاحوال الشخصية و تحديداً الطلاق للغيبة و الاعسار تمثل اكثر من 50% من جملة الاعلانات و هذا مؤشر خطير مثلما ذكرت فى مشاركتك. اضم صوتي لصوتك و صوت almulaomer باخذ الموضوع ماخذ الجد، و لكم شكري.ت
11-19-2008, 11:00 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
Quote: فهل نبدأ من موضوع الوافدين الينا، ام من المكسرين في الجمعيات في دول الخليج والمواخير في بلاد الله الواسعة، ام في الوليدات الذين شبوا وهم اغراب عن والدهم!!!!.الخ
كلها محاور مهمة لا تنفصل عن بعضها البعض ويمكن البدء بأي منها وتكمن أهميتها في أنها مجتمعة تمثل المشكلة وأى جزء منها وإن كان مشكلة قائمة بذاتها يظل مع غيره مما إقتبسته من تعقيبكم أعلاه هو المشكلة. والمشكلة في الشأن كله إن ترتكت على عواهنها دون حل أو تشخيص أو معالجة سوف تلد بلا شك مشكلة أخرى وهي كما نردد دائماً لا تأتي فرادى.
11-18-2008, 10:25 PM
Dania Elmaki Dania Elmaki
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 1503
( هنا بالـمحاكم الشرعية بالعاصـمة المثلثة اكثـر من 13 ألف طلب طلاق من زوجـات لايعرفن اين هـو ازواجـهن!!!!)
هذه هدية الأنظمة الشمولية لشعوبنا فى مصر والسودان ... أنظمة ليس من أولوياتها مصالح الخلق ... الذين هاجروا إلى الغرب أسعد حالاَ ... فهم يتلقون عدالة لاتوجد فى الدول العربية و(الإسلامية) وغالبامعهم زوجاتهم ... حتى وإن كانوا يعملون أعمالا هامشية فهم على أى حال موضع نظر الحكومات هناك ...ودائما يتغير وضعهم للأفضل ...
الأخ الـحـبيب الـحـبوب، كمال ادريس، تـحـية الود والأعـزاز، والف الف شـكرعلي قـدومك الـمقدر، ومشاركتك الـمقدرة الواضـحـة بعـد ان وضـعت النقاط علي بعض الحروف وتطرقت لشـئ جـديد بالموضوع لـم تكن علي بال.
*** - ودائـمآ أسال نفسـي وكيف نـحل مشكلة الألاف من الزوجات التعيسات اللائي شاء حـظهن العاثر وان يكن زوجات لرجال فارقوا بلادهـم بعد ان اسـتعصـت عليـهم كل الحلول في حـياة كريـمة تحـفظـ لهم كرامتهـم وتسـتـرهم من غـدر الزمان ...وهاجـروا امليـن في حياة كريـمة احـسن وافضل مـما في بلـدهم الطارد لـهم وحـدانآ وزرفانآ، ولكن بعـضـهم وجـد نفس هـوان ومـذلة الحياة كما في بلدهـم الأصـلي، وراحـوا يعيشون في الغربة حـياة الكفاف وشـدوا الـحزام علي البطون وماعادوا يواصلون اسرهـم امليـن وان تنتـهي ازماتـهم ومـحـنهم فتعـودوا الـمياة لـمجاريها، ولكن.....?،
*** - شـخـصيآ، احـمل حكومة البلد كامل الـمسؤولية في كل الـمصائب التـي الـمت بـهذه الاسـر وفقـدانـها للازواج. فلو كانت هناك عـدالة في توزيع عائـدات النفط وتخـصـيص جزء من هـذا العائـد " الـموجـود الغائـب!!" لتوظيف الكفاءات والخـرجـييـن واصـحاب التخـصصـات النادرة والعمال الـمهرة لـما هاجـر احـدآ للخارج. هـل سـمعت ياأخ كـمال بسـعودي عنـده مؤهلات وكفاءات هـاجر للخارج طلبآ للرزق والعمـل?،
الأخ الـحـبيب الـحـبوب، مبارك الدومة تـحـية الود والأعزاز، والتـهنئة الـحارة لك بالأنـضمام معنا في " حوش " حبيـنا بكري ابوبكر، ونتـمنـي ان نري انتاجك قريبآ.
*** - فعلآ يامبارك كـما قلت، اغلب الأعلانات بالصـحف الـمحلية عن طلبات المحاكم الشرعية للازواج المتغيبون عن زوجاتـهم والحـضور لجلسة "يوم كده، الساعة كده لسماع اقوالك وفي حالة عدم حـضورك في التوقيت المحدد الابعـذر مقبول ستبت المحكمة في القضية بصورة نهائية ". اكليشـية صـحـفي اصـبح معروفآ للقراء وتزداد يوميآ مساحات الصـحف بـمثل هـذه الاعـلانات الـمحبطة!!!
*** - ااـمشكلة في السـودان ان لااحـدآ يـهتـم بـهذه الـمشكلة!!!، لاحكـومة ووزارة وزارة الشؤون الاجـتماعية بصـورة خـاصة!!! ولاسـبيل لـحلها الابتـعاون شـعبي ورسـمي جاد!! لك مودتي.
******************** ********************
بينهم من لايعمل .. ومن هزمته « المدام» !! سودانيون يعيشون « الفقر» في بلاد المهجر .. ويحلمون بعودة تحفظ « الكرامة»!! -----------------------------------------
يعيش عدد كبير من السودانيين أوضاعا صعبة للغاية في المملكة العربية السعودية ، وبينهم من يعول اسر كبيرة ، وقد توقف بعضهم عن العمل أو أُوقف ، ومنهم من قاده سوء التدبير وترتيب الأولويات ليعيش مشاكل لاحصر لها .. ومن بين هولاء من يمني النفس بان يعود « معافى من الأمراض» بعد ان فقد الأمل في ان يعود « غانما».. وحتى تكتمل الصورة نستطلع أراء بعض الذين يعيشون هذه المشاكل فماذا قالوا ؟ .. ومادور السفارة السودانية تجاههم :
صرف المدخرات .. وبيع المجوهرات ! محمد أبو عبيدة : لقد قدمت إلى السعودية في العام 1982م : وحينها التحقت بوظيفة جيدة ، حيث كنت اصرف راتب 6 الاف ريال ، وهو كان جيدا مقارنة برخص أسعار الإيجارات والسلع الغذائية ، وبعد مضي عامين ذهبت إلى السودان ، وتزوجت ، وتركت زوجتي بالسودان ، لعدة شهور ، ومن ثم استقدمتها .. ومنذ العام 1985 م اعمل في مؤسسة واحدة حتى العام 2003م . وبعد هذه السنوات غيرت نشاطها واستغنت عن عدد من العاملين كنت احدهم .
بعدها عملت في عدد من المؤسسات ، كان أخرها مؤسسة مقاو لات ، غير ان صعوبات مالية اعترضت سبيلها حتى توقفت تماما عام 2006م ، ومنذ تلك الفترة ، لم أجد عملا مستقرا ، بل أصبحت انفق على أسرتي من مستحقاتي التي حصلت عليها من المؤسسة الأولى ،بل صل الحال ان تم بيع المصوغات الذهبية الخاصة بزوجتي ، والآن اجري العديد من المقابلات حتى استطع الحصول على عملي خاصة وان لي ابنه تدرس الطب في السودان وهي فغي حاجة لتامين مصاريفها إلى جانب اخوتها الذين يدرسون في مختلف المراحل الدراسية العامة والجامعية . ويرى ابوعبيدة ان فكرة العودة إلى السودان تراوده دائما ولكن لابد من مبلغ مالي يعنينه على « عودة أمنة» .
أتمنى عودا « معافى»: --------------------- أما « حسبو» فقد كان يعمل في شركة فرنسية ويتقاضى راتب وبدلات كبيرة ، ولكنه لم يرشد إنفاقه أبدا حيث كان يصرف نحو 60 ألف ريال في إجازته إلى السودان في الهدايا والمنح وتلبية احتياجات جميع من يعرفه بحسب قوله .. ويضيف « حسبو» انه الان لايملك من حطام الدنيا شيئا ، ويمني النفس بالعودة إلى السودان ولكنه لايملك منزلا ياوئه وأسرنه التي تتألف من عشرة أفراد في حاجة لرعاية دائمة .
ولم يتوان في إسداء النصح « للشباب» بان يجتهدوا في تأمين « منزل « عند الحصول على أي مبلغ مالي ، فالظروف لاتبقى مواتيه دائما ، وعليهم بان يستفيدوا من تجارب من سبقوهم .
ويشر « حسبو» إلى انه يعاني حاليا من مرض» الضغط والسكري» ويتلقى العلاج بانتظام ، وهو يتمنى لوا ان عاد « معافى» ليعيش عيشة « البسطاء» من أهل السودان .. ويختم إفادته بأنه مؤمن وقانع وراضي بما أرادة الله تعالى .. وهو يدعو ليل نهار بان يعود إلى السودان وهو معافى من مايعانيه من مرض.
« المدام» .. باعت المنزل ! ----------------- و» لحسن « قصة مختلفة .. فالرجل ظل يعمل أكثر من ربع قرن ، استطاع خلالها ان يقدم لعائلته الكبيرة بالسودان عطاء غير محدود ، فيما أكمل « المنزل» بالسودان ، ولم يتبق أمامه غير ان يكمال أبناءه دراساتهم الجامعية ليعود ، ولتسريع هذه الخطوة بعث بزوجته إلى السودان برفقة الابن الأكبر .. ولم تمض شهور طويلة حتى عاد الابن وأمه ، بعد ان باعوا المنزل بموجب التفويض الذي يحمله الابن بحجة ان يبدأ الابن الكبير ممارسة التجارة في السعودية ليريح والده بعد شقاء السنوات الطويلة ولكن صارت السفن بما لاتشتهي الريح ..حيث يقول « حسن» : ان الأموال التي أتى بها ابني وأمه من السودان ثمن بيع المنزل خسرنا نصفها في « الأسهم» عقب السماح للمقيمين بالعمل في هذا المجال ، فيما انفق النصف الأخر في زواجه .ز وقد أصبحنا خلال اقل من شهرين لانملك شيئا ، بمعنى ان كل ماجمع خلال ربع قرن قد ضاع .
ويضيف : الان ليست لدي رغبة في أي عمل ، وعلى الرغم من المنزل الذي فقدناه سأعود إلى السودان مهما كانت النتائج .
أريد ثمن التذاكر: --------------------- ويشير « أبو مهند « بان « كفيله» يفرض عليه مبالغ متزايدة في كل مرة يجدد فيها إقامته بحجة انه يعمل مع جهات غيره ، ويرفض « نقل الكفالة « وهو لايملك أي نشاط لأعمل معه .. ويبين ان الدخل لم يعد يوفي بمتطلبات « الأكل والشرب» و» إيجار الشقة» .. ويؤكد في إصرار انه فقط يتطلع لتوفير ثمن التذاكر لأبنائه الأربعة حينها سيعود إلى السودان .
ويرى « أبو مهند « ان الذي لم نستطع ان نحققه خلال سنوات طويلا لن يتحقق الان ، وبالتالي بلدنا أولى بنا ، وسنعيش فيها دون الخوف من جوع أو عطش .. بل سنكون كبقية الناس الذين لايملكون إلا إرادة الحياة الكريمة .
لابد من معالجات عاجلة: -------------------------------- وطالب « أبو عمر» الجهات الرسمية لضرورة التدخل لإيجاد معالجات سريعة لتسهيل عودة كل من تقطع به السبل في السعودية ، وأشار إلى انه يريد العودة اليوم قبل الغد إلى البلاد إلا انه لايملك ثمن تذاكر العودة ، مؤكدان ان « العفة « تحول دون ان يقف أمام أي شخص لايسأله معروفا أو ان يوفر له ثمن التذاكر ، إلا ان استدرك بقوله: أما إذا كانت الدولة عبر سفارتها في الرياض أو قنصليتها في جدة هي التي سترتب هذا الأمر حينها لانمانع .
السفارة تتكفل بالتذاكر.. ------------------------------------ من جهته أكد القنصل العام بسفارة السودان بالرياض احمد يوسف أن السفارة مستعدة لتامين عودة أي سوداني يعيش ظروفا صعبة في السعودية شريطة ان يحمل في جوازه تأشيرة « خروج نهائي» ، حينها سيمنح تذاكر السفر له ولجميع أفراد أسرته ، مشيرا إلى ان الفترة الماضية شهدت العديد من هذه الحالات حيث تم منح جموع كثيرة تذاكر سفر نظرا لظروفهم داخل السعودية .
ودعا يوسف جميع السودانيين الذين يعيشون ظروفا سيئة بالعودة إلى الوطن بدلا عن حياة محفوفة بالمخاطر في بلاد الغربة ، مؤكدا انه خير للإنسان ان يعيش فقيرا في بلاده بدلا عن فقرا في بلاد الغربة .
************************ *** - العلاقـة بيـن خـبـر الـجـريـدة وهـذا "البـوسـت" ، ان البعـض وبعـد طول غيـاب طـويل عن زوجـته واولاده وقضـاها بالغـربة... يـعود وتـمامآ كـما خـرج من السـودان قبل سـنوات غربتـه... مفلس... عـدمان القرش... وطـعن فـي السن!!!
11-19-2008, 04:42 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
هي حكايات مؤسفة ومؤلمة جداً أخي بكري ، وهي قطعاً واقعية وما خفي كان أعظم. صحيح أن النظام الحاكم له يد في ما يحدث أو إستمرار ما يحدث لكنه ليس كل البلاء ، فلو تمعنا في القصص والتحقيقات الواردة لوجدنا أن دور الأسرة في معظمها كبير جداً ، فكما أسلفت الغربة أو الإغترب لابد أن يكون محدد المدة خاصة في دول لا تري في هؤلاء المغتربين أكثر من كونهم أيدي عاملة أجنبية علاقتهم بدولة المهجر لا يجب أن تتعدي العام والعامين على أن يتم تجديدها بحسب الحاجة وهي أنظمة وقوانين وإن كان يرها البعض جائرة تظل شريعة تلك الدول ويجب أن تحترم والتقيد بها ، أما ما يفعله معظم المغتربين فهو أنهم يعتبرون أنفسهم مهاجرين إلى تلك الدول لكنها هجرة بلا ضمانات فعلي سبيل المثال حسن الذي قضي خمسة وعشرون عاماً في غربته كان يمكن أن يكون مكان أوباما أو على الأقل عضو في مجلس بلدي هنا أو هناك بنص القانون لأن ما أفناه من سنوات هي خير سنوات العمر وهي فترة بحسابات الزمن قد تساوي ثلث عمر الإنسان إن لم يكن النصف كفيلة بأن تجعل منه مواطن من الدرجة الممتازة إن جاز التعبير له كامل حقوق المواطنة. أيضاً المغترب بالرغم مما يعانيه من عدم إستقرار في شأنه كله بدء من العمل إلى آخر متطلبات وضرورات الحياة يعيش في تلك الدول كأنه أحد مواطنيها ليس له برنامج أو هدف معين لتحقيقه يستمرئي الكسل والخمول في تفكيره وتنفيذ مشروعاته وإتخاذ قراراته إلى أن تحل عليه الكارثة ممثلة في خبر الإستغناء عن خدماته لأي سبب من الأسباب فيعيش الصدمة لحين من الدهر يتصرف خلالها بلا وعي حتى يفقد كل ما إدخره يستجدي هذا أو ذلك لكي يوفر له مجرد تكلفة العودة الى الوطن وربما ترفض شريكة حياته مثل هذه الفكرة لأنها سوف تعود بخفى حنين وأفضل لها ألف مرة البهدلة في الغربة على العودة إلى الوطن صفر اليدين ، وبين هذا التنازع والتصارع تضيع الكثير من المبادئ والقيم وربما تتفكك الأسرة ويتشتت شملها ويكون مجرد العودة لنقطة الصفر أمراً غير ممكن.
11-19-2008, 06:28 PM
كمال ادريس كمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142
اعتقد ان هناك حاجز نفسي او وهم كبير يصور السودان كانه يعيش مجاعة وان الطرقات مليئة بحملة السواطير وهناك من ينتظر مكشرا انيابه في ميناء سواكن او مطار الخرطوم.... هذه الصورة هي ذاتها التي منعت الكثير من اهلنا القطع بالسفر الى السودان في اجازة او عودة نهائية .... احد بلدياتي اخافه هذا الوهم من السفر فمكث حتى جاءت ابنته مبتعثة في ذات البلد الذي ظل يعمل فيه لاكثر من عقدين .... كان اللقاء مؤثرا ولايوصف فالرجل لم يرى ابنته اطلاقا حيث كانت امها حبلى بها عندما غادر لاخر مرة. قريب آخر كان يحزم حقائبه استعدادا قضاء اجازته في السودان ولكنه يغير رأيه في آخر لحظة ويتحول الى القاهرة او دمشق بذات الحقائب التي كان يقصد بها السودان. تلك النماذج ليست للتسلية لكنها وقائع شاهده لتعاطى السوداني مع بلده.... بينما نرى كيف ان مواطنى بعض الدول يركعون مقبلين ارض المطار عند وصولهم الي بلادهم.... فهل تنقصنا التربية الوطنية!!!! ونواصل
11-20-2008, 06:49 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
Quote: اعتقد ان هناك حاجز نفسي او وهم كبير يصور السودان كانه يعيش مجاعة وان الطرقات مليئة بحملة السواطير وهناك من ينتظر مكشرا انيابه في ميناء سواكن او مطار الخرطوم.... هذه الصورة هي ذاتها التي منعت الكثير من اهلنا القطع بالسفر الى السودان في اجازة او عودة نهائية ....
هذا الحاجز النفسي صنعه المغترب بنفسه فالإنسان وكما هو معلوم في حاجة إلى راحة يلتقط فيها أنفاسه بعد عناء عمل ربما يستمر لعام أو عامين متواصلين بعيداً عن أهله ووطنه والكثير من إتفاقيات وعقود العمل تكفل ذلك ، وكثير من المغتربين يرفضون فكرة العودة بحجة أنها مكلفة حيث يتوجب عليه أن يعود محملاً بالهدايا ، وأن نظرة المجتمع عندنا في ظن الكثيرين لا ترحم من يأتي بشنطه أوشنطتين فقط - ولأن الإنسان إبن مجتمعه وهو كذلك يؤثر ويتأثر به كان لابد أن يحسبها ويعيد حسابتها وفي جلها هي كسور. والحال كذلك تمضي السنوات وربما يفقد عزيزاً أو أكثر خلالها ، وتتحول حياته إلى حياة مادية لا أكثر يحاول أن يرسم فيها الأهداف ويمنى النفس بتحقيق هذا الحلم وما يؤسف له أن معظم أهدافه وأحلامه يصعب تحقيقها فظروف المهاجر لم تعد كما كانت وربما مؤهله أيضاً لا يرقي أن يجعل منه منافساً قوياً في سوق شرسه متطورة متسارعة وهو في غمرة أحلامه تلك يمضي الزمن ويمضي به العمر وتزداد الهوة بينه وبين الوطن ويصل حد أن يموت قلبه إن جاز التعبير فلا يكترث لهذا أو ذاك. وفي الغالب تكون المحصلة النهائية أنه لم يحقق أهدافه ولم تسعفه الحياة المادية وضاعت أجمل سنوات عمره بعيداً عن أهله وفي قصة بلدياتكم وإبنته عبرة وعظة عظيمة وعلى شكلة تلك القصة الكثير من القصص
11-20-2008, 11:45 AM
كمال ادريس كمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142
العزيز almulaomar اذا ختينا الكورة في الواطة وبكل هداوة نجد ان هناك وظيفة مفقودة في انظمتنا القنصلية وهي تخصص مستشار للقضايا النفسية.... ليس تهكما اوتركة او حتى ترفا بل واقع تعمل به الكثير من الدول في قنصلياتها.... واعتقد جازما ان وضع اهلنا خاصة في الخليج في حاجة لمثل هذه الخدمة.... هل تتفق معي !
11-20-2008, 04:46 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
يا كمال يا أخوي نحن نعيش في مجتمع يري كل من يراجع الطبيب النفسي لإستشارة أو غيرها زول حالجه معاهو عديل كده وفاكه منو ومسحلل تصور وطبعاً الفكر ده أكيد إتصدر مع الذين إغتربوا في بلاد الله الواسعة خاصة وأنهم يمثلون كافة شرائح المجتمع. أتفق معك بضرورة وجود مستشار نفسي ، لكن قبل ذلك أتمنى أن تلعب القنصليات والبعثات الدبلوماسية في دول المهجر وبخاصة الخليج العربي دورها الرئيس وأن لا تكون مجرد محلات لبيع التمباك والعراريق والصحف السودانية ، وأن يتجاوز دورها تجديد الجوازات وتوثيق عقود الأنكحة والطلاق إلى آخره
واكرر اعتـذاري علي التاخيـر في الرد علي تعليقك الـمقدر.
*** - لو تطلعنا لخارطـة الدول الـمنتجـة للنفط بالعالـم نـجـد ان مواطـنيها لايسافرون للخارج ولايغتـربون ويتـبهدلوا في الخارج كـمواطـني باقي الدول التـي ماحباها اللـه لابالنفط ولاباي ثروات طبيعية،
*** - لـماذا يـهاجـر السوداني الـي ليبيا والكويت وهـي دول لاتـملك ربع مانمـلكه من خـيـرات وثروات?،
*** - لو كانت هنـاك عـدالة في توزيع الثـروات وامانة في توظـيف عائـدات النفط وتعمـيـر وانشاءات وحـماية كوادرنا الوطنية من الهـجـرة لـما وصلنا الي هـذا الحال الـمزري واصــحبنا ناكل من فتات باقي الوجبات الاوروبية وماتـجـود بـها علينا " براميل زبالات " الدول الـمتقدمة، ولاهاجـر عشـرة مليون سـوداني للخـارج!!!!
*** - حكـومة الانقاذ بقيادة بـشـيـرها سـتوصلنا الـي نفس مصيـر الصـومال!!! لك مودتي.
11-23-2008, 06:48 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
لماذا نجوع فبإختصار شديد لأننا نعاني من سوء إدارة miss management في شأننا كله إلا كيف نبرر على سبيل المثال عدم وجود مياه في مواسير بيوت الحلفايا أو شبمات أو توتي وربما أب روف .. إلخ الهجرة بمرارتها وقساوتها تبقى وسيلة لتحقيق بعضاً من أحلامنا وأهدافنا التي أصبحت تتضاءل وتوجب على المغتربين تقديم الكثير من التنازلات إلى الحد الذي يجعل إصابة النجاح في الإغتراب لشريحة كبيرة من المغتربين لا يتعدي الأكل والشرب له ولمن يعولهم في الوطن أو في دول المهجر. فلم يعد حلم العربية البوكس أو بناء البيت أو عمل أى مشروع حلماً يمكن تحقيقه للكثير من المغتربين حتى أن بعض الطقطاقات في بيوت الأفراح – وهن لسان حال المجتمع كما تعلم – وبعد أن إنشكف المستور لم يترددن في التغني بكلمات على شاكلة:
يا المغتربين من سنة سبعين يا المفلسين أو تلك التي تردد ليبيا واليمن ضياع زمن
ومع ذلك تظل ليبيا واليمن أهون من العيش في السودان في ظل ظروفه الحالية ، فالبلد كما تعلم في أشد الحاجة إلى خبراء وخبراؤنا يملؤن الأرض تعميراً وإبداعاً ولسان حالهم يقول زامر أو زمار الحي لا يطرب ، وكذلك الحال في كل التخصصات وحتى العمالة العادية غير الفنية أصبحنا نستوردها الآن على حساب أبناء الوطن. المشكلة الكبيرة يا أخي بكري أن أحوال الكثير من الأسر في دول الإغتراب مزري جداً وتعيس حد البؤس ، وأن تلك الأسر تعيش أوقاتاً عصيبة وذهولاً حتى على مستوى التفكير العام فلا هي قادرة على تحسين أوضاعها في مهاجرها ولا تملك الإرادة والرغبة في العودة إلى بلادها والحال كذلك تزداد المشاكل وتتفاقم فتطفو على السطح نتائج غير محمودة أقلها أن تعصف بتلك الأسرة وتتركها تعيش التفكك بمعناه الظاهر والباطن ، وقد ذكر أحد البسطاء أنه هاجر الى السعودية وأقام بمدينة جده ولم يجد عملاً لأسباب كثيرة جاء ذكر بعض منها في بعض الردود على هذا المقال ، المهم أن هذا الرجل البسيط وبعض أن لم يتسطع أن يقاوم مرارة البعد عن الأهل وقساوة الهجرة تفجرت مشاعره وسالت كلمات أذكر منها: جده أم الجدود جيناك عشان تغنينا راقدين في التراب ومتوسدين إيدينا وأحسب أنها صورة قاتمة قد تكسر فلسفة الحرة تجوع ولا تأكل بثديها .
وشـكرآ لك علي اثراءك للـموضـوع بـمعلومات جـديـدة لـم نتطرق لـها من قبل بالبوسـت.
*** - وصـلتنـي 11 رسالة من زوجـات مكـلومات وقالن في رسائلهـن مالـم يقله مالك في الخـمر وصـبـن كلهـن بلا اسـتثناء جام غـضـبهـن علي الـمحاكم الشرعية في السودان والتـي تتباطأ - بـحـسب كـلامـهن - بالتعـجـيل في نظر الطلبات التـي امامـها وتتـحـيـز بصـورة واضـحـة للازواج الذين رغـم طلبات الـمحكمة لـهم بالـمثول امـامـها لايـحـضـرون ولايكلفون من يـمثلهـم امام القصـاة!!!،
*** -انـهن يتـهمن الـمحاكم الشرعيـة بالتـخبـط في قراراتـها الشرعية فنـجـد ان بعـضـهن قـد حـصلن علي الطلاق بعـد تقـديـم المستندات الدالة علي غياب الازواج لسنوات طـويلة ولااحـد يـعرف اين هـم، بيـنما اخـريات قـدمن نـفس الطلبات وبالـمستنـدات الكافية ومع ذلك تـماطل الـمحكمة وترفض البت في مشـكلتهن التي عـمرها امام المحاكم سـبعة سـنوات!!!
*** - تقول احـد الزوجات في رسـالتـها، " ولـما طال غاب زوجـي بالسنييـن الطوال باحـدي دول الخليج ورفـض العودة للسودان قررت ان اسافر اليه واتفاكر معه في موضـوع غربته. وبالفعل سافرت اليـه والتقينا، وياله من بؤس لقاء!!!، كانت صـدمة بالنسبة اننـي جـئت للزيارة، وعرفـت منه انه قـد تزوج من اجـنبية منذ سـتة اعـوام وله منـها طفلتيـن وانه لايود ان يطلقنـي وسـيبقي مـعها بالغربة!!!!، ومازالت مشكلتـي معلقة!!!
*** - اخـري تقول، قضـيتـي ليسـت مع زوجـي فهـو في نظـري في عـداد الأموات حـتي وان كان حـيآ، ومشـكلتـي الكـبـري هـي " حكـاية امش وتعال امش وتعال بتاعت ناس المحاكم!!!،
الظاهرة بلا شك مزعجة وتبقي الأسئلة والإجابات عليها حائرة ، فما أوردته هنا من أرقام للقضايا في المحاكم أمر مخيف خاصة وأن ارقام الحالات ربما يفوق ما وصل للمحاكم في ظل العادات والتقاليد وعدم وجود نظام إحصائي دقيق ، والمشكلة مرشحة للتفاقم أكثر وأكثر عطفاً على البطء في سرعة البت في مثل هذه الحالات والوضع الإقتصادي المتردي والتكاليف الباهظة لرفع دعاوى قد لا تكون نتائجها المرجوة في القريب العاجل تشكل بعداً آخر. الحل الحقيقي لهذا الوضع الخطير يكمن في تطبيق الطلاق الشرعي ، فكما نعمل أنه ليس من الدين أن تظل المرأة معلقة لخمس سنوات أو يزيد على سبيل المثال ليتحقق لها مطلب الإنفصال عن زوجها الغائب فالله تعالى في محكم تنزيله العزيز يقول: «ولا تذروها كالمعلقة». يري البعض في طول المدة بذل الجهود في محاولة لإصلاح ذات البين لكن أجد أنه لابد أن تحدد فترة لعملية الإصلاح فإن لم يحدث ففي ذلك دليل على عدم رغبة أحد الطرفين أو كلاهما في الإستمرار. لابد من أيجاد تشريعات ونصوص خاصة وواضحة لمعالجة مثل هذه الظاهرة التي تتفاقم لوضع حد لمعاناة المرأة الطرف الأكثر تضرراً في القضية.
(...الحل الحقيقي لهذا الوضع الخطير يكمن في تطبيق الطلاق الشرعي ، فكما نعمل أنه ليس من الدين أن تظل المرأة معلقة لخمس سنوات أو يزيد على سبيل المثال ليتحقق لها مطلب الإنفصال عن زوجها الغائب فالله تعالى في محكم تنزيله العزيز يقول: «ولا تذروها كالمعلقة». يري البعض في طول المدة بذل الجهود في محاولة لإصلاح ذات البين لكن أجد أنه لابد أن تحدد فترة لعملية الإصلاح فإن لم يحدث ففي ذلك دليل على عدم رغبة أحد الطرفين أو كلاهما في الإستمرار ...). "almulaomar"
الأخ الـحـبيب الـحـبوب، almulaomar
تـحياتي ومـودتي، وشـكري علي مساهـماتك الـمقدرة.
*** - اخـي الـملا عـمر، ماقلته اعـلاه هـو عيـن الصواب وهـذا مانسعي اليه احتـرامآ لادمية هؤلاء النسوة. هـدف البوست ان يطرح سـؤال يقول لـماذا تتعـطل قضايا الطلاق فـي بلدنا، ولـماذا تظل بعض الـمفات مغلقة امام القضاة الشرعييـن بالاعوام الطوال?،
*** - سـيدة تقول انـها اضـطرت لبيع مـصوغاتـها ورهـنت منـزلـها لسـداد اتعاب الـمحامي الذي استفاد كثيـرآ من تاخيـر قضـيته وراح كل مرة ويبتـزها سـنيـن طوال وصلت الـي سـتة اعوام وبلا نتيـجة حـتي الأن?!!!!،
*** - محـاكمنا الشرعـية تعرف تـمامآ انه وهناك ضـرر كبيـر واقع علي عشرات الألاف من النساء فـي شـتـي مـدن الجـمهورية واقاليـمها، ومع ذلك لااحـد يسـعي للاصـلاح وتغييـر النظام الردئ البطئ بالـمحاكم!!!
لك مودتيalmulaomar
12-01-2008, 07:19 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الصورة أعلاه تعبر عن واقع الطلاق ومع مرارته ونتائجة ولكن برغم يبقى الطلاق حل وإن كان من أبغض الحلال إلى الله تعالي. فلابد أن ننظر للطلاق - وهو كذلك - على اعتبار أنه شريعة إسلامية وواقع اجتماعي حاصل لا محالة في علاقات زوجية اتسمت بالمشاكل على نحو تستحيل معه الإستمرارية في الحياة. حبذا لو تم تضمين عقد النكاح "وثيقة الزواج" (القسيمة) فقرة تحدد فترة غياب الزوج عن زوجته بمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر كحد أعلى مالم تكن موافقة على ذلك ، وكذلك مدة هجرها، واعتبار تجاوز هذه المدة تعليقا للزوجة مالم يبت الزوج في وضعها وإيقاعه تحت طائلة المساءلة القضائية. مع الأخذ بتشريع وتشديد عقوبة تراكمية في حال التكرار على أن تكتسب الزوجة حق فسخ النكاح بعد المرة الثالثة. أخي الكريم نحن في أشد الحاجة إلى إنشاء مجلس أعلى للأسرة يعنى بمسائل الأحوال الشخصية لكل فرد في الأسرة ، وفي حاجة إلى حملات توعية وتثقيف إستباقية تسهم في سرعة إستيعاب وإصدار وتطبيق نظام فاعل للأحوال الشخصية لنشر مفاهيمه على نطاق واسع وصولاً إلى مجتمع متعلم يعلم كل فرد فيه حقوقه وواجباته.
(...حبذا لو تم تضمين عقد النكاح "وثيقة الزواج" (القسيمة) فقرة تحدد فترة غياب الزوج عن زوجته بمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر كحد أعلى مالم تكن موافقة على ذلك ، وكذلك مدة هجرها، واعتبار تجاوز هذه المدة تعليقا للزوجة مالم يبت الزوج في وضعها وإيقاعه تحت طائلة المساءلة القضائية. مع الأخذ بتشريع وتشديد عقوبة تراكمية في حال التكرار على أن تكتسب الزوجة حق فسخ النكاح بعد المرة الثالثة. أخي الكريم.... نحن في أشد الحاجة إلى إنشاء مجلس أعلى للأسرة يعنى بمسائل الأحوال الشخصية لكل فرد في الأسرة ، وفي حاجة إلى حملات توعية وتثقيف إستباقية تسهم في سرعة إستيعاب وإصدار وتطبيق نظام فاعل للأحوال الشخصية لنشر مفاهيمه على نطاق واسع وصولاً إلى مجتمع متعلم يعلم كل فرد فيه حقوقه وواجباته...). " almulaomar "
*** - الافكار والاقـتـراحات التـي ذكرتـها انت اعـلاه هـي فعـلآ بعض من الحـلول الناجـحة لتـخفيف معاناة الكثيـرات من اللائي يتعـذبن كل يوم في الجـري وراء حـقوقهـن الـمشروعة وايضـآ حلول ناجـحـة لتـخـفيف الضـغط علي القضاة الشرعييـن بااـمحاكم.
*** - ولكن هنـاك مشكلة فـي تطـبيق هـذه الافـكار. فاـمعروف ان وزارة الشـؤون الـدينـية ورجال الاوقاف يكرهـون وان يتـدخل العامة فـي شـؤون التعاليـم الدينية ويعـتقـدون انـهم فقـط لااحـد غيـرهـم له الحـق في الابتكارات والتفكيـر فـي مسائل الطلاق والزواج والنفقة والورثة!!، ولايقبلون باي افكار حـتي وان كانت جـيدة تاتيـهم من لـم يتـخـصص في الفقة وامور الدين وهـو مانطلق عليه اسـم " الكـهـنوتية "!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mushal Allam
baha eassa
عابدون محمد عابدون
almulaomar
كمال ادريس
Dania Elmaki
kh_abboud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست