أوباما في خطاب الفوز...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2008, 09:09 AM

محمد يسن علي بدر
<aمحمد يسن علي بدر
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوباما في خطاب الفوز...

    Quote: أوباما في خطاب الفوز: لمن يريدون تمزيق العالم سنهزمكم.. ولمن يسعون للسلام ندعمكم
    تحدث عن التحديات المقبلة: حربان وأرض في خطر وأسوأ أزمة مالية خلال قرن.. وذكّر بأن الطريق سيكون طويلا
    واشنطن: «الشرق الاوسط»
    بعد اعلان فوزه كرئيس جديد للولايات المتحدة، ألقى باراك اوباما كلمة أمام أكثر من 120 ألف شخص في شيكاغو، وهنا نصها:


    إذا كان احد لايزال يشك في ان اميركا هي بلد كل الامور فيه ممكنة، او لايزال غير متأكد من ان حلم الآباء المؤسسين لايزال حيا حتى ايامنا هذه، او لايزال يشكك في قوة ديمقراطيتنا، ما أنجز الليلة يشكل الرد. انه رد عكسته الصفوف التي امتدت حول المدارس والكنائس باعداد لم تشهدها هذه البلاد من قبل، وصفوف الناس الذين انتظروا ثلاث واربع ساعات، والذين كان بعضهم يصوت للمرة الاولى في حياتهم، لانهم يؤمنون ان هذه المرة يجب ان تكون مختلفة، وان أصواتهم ستحقق هذا الفرق.

    انه الجواب الذي ردده الصغار والكبار والاغنياء والفقراء والديمقراطيون والجمهوريون، السود والبيض ومن هم من اصل اميركي لاتيني واسيوي واميركي اصلي، ومثليو الجنس وغير مثليي الجنس، والاميركيون المقعدون وغير المقعدين الذين بعثوا برسالة الى العالم وهي اننا لم نكن مطلقا مجموعة من الولايات الحمراء والولايات الزرقاء، نحن سنكون دائما الولايات الاميركية المتحدة.


    انه جواب قاد الذين قيل لهم على مدى فترة طويلة ومن قبل العديدين ان يكونوا خائفين ومتشككين في ما نستطيع ان نحققه، لوضع يدهم على قوس التاريخ وثنيه مرة اخرى باتجاه الامل في يوم افضل. لقد طال الوقت لكن الليلة وبفضل ما انجزناه في هذا اليوم وما انجزناه في هذه الانتخابات في هذه اللحظة الحاسمة، حل التغيير على اميركا. لقد تلقيت مكالمة لطيفة من السناتور ماكين. لقد قاتل طويلا وبجد في هذه الحملة، وحارب لفترة اطول وبجد اكبر من اجل البلد الذي يحبه. وقدم الكثير من التضحيات من اجل اميركا، لا يستطيع معظمنا حتى ان يتخيلها، ونحن في وضع افضل بفضل الخدمة التي قدمها هذا القائد الشجاع الذي لا يعرف الأنانية. إنني أهنئه وأهنئ الحاكمة بالين على ما حققاه واتطلع للعمل معهما لتجديد وعد هذا الأمة في الاشهر المقبلة.

    اريد ان اشكر شريكي في هذه الرحلة الرجل الذي قام بهذه الحملة من كل قلبه وتحدث من اجل الرجال والنساء الذين نشأ معهم في شوارع سكرانتون وركب معهم في القطار الى معقله في ديلاوير، نائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن. لم أكن لأقف هنا الليلة من دون الدعم القوي من افضل اصدقائي على مدى الستة عشرة سنة الماضية والصخرة التي تستند إليها عائلتنا وحب حياتي السيدة الاولى المقبلة ميشيل أوباما.

    ساشا وماليا، أحبكما كثيرا جدا، وقد حصلتما على كلب صغير جديد سيأتي معنا الى البيت الابيض. ورغم انها ليست معنا، فانا متأكد ان جدتي تراقبنا، مع العائلة التي جعلتني ما انا عليه. انا اشتاق اليهم الليلة، واعرفوا ان ديني لهم يفوق كل الحدود. والى مدير حملتي ديفيد بلوف، وكبير الاستراتيجيين ديفيد اكسلرود، وافضل فريق انتخابي تشكل في تاريخ السياسة: لقد جعلتم هذا يتحقق، وانا ممتن الى الابد لما ضحيتم به لانجاز المهمة.

    واهم من ذلك فلن انسى الى من يعود هذا النصر، انه يعود لكم. لم اكن اكثر المرشحين ترجيحا للحصول على هذا المنصب. لم نبدأ بالكثير من المال او الكثير من الدعم. لم تولد حملتنا في ممرات واشنطن، بل بدأت في الحدائق الخلفية في دي موين وغرف الجلوس في كونكورد وعند العتبة الامامية للمنازل في تشارلستون.

    لقد بناها الرجال والنساء الذي تبرعوا من مدخراتهم الصغيرة لتقديم خمسة دولارات او عشرة دولارات او عشرين دولارا لهذه القضية. لقد نمت من قوة الشباب الذين رفضوا مقولة ان جيلهم غير مكترث، ومن تركوا منازلهم وعائلاتهم للقيام باعمال قدمت لهم قليلا من المال والنوم. ومن غير الشباب الذين تحدوا البرد القارس والحر اللاهب وقرعوا ابواب اناس غرباء تماما، ومن ملايين الاميركيين الذي تطوعوا ونظموا واثبتوا بعد اكثر من قرنين ان حكومة من الناس وبواسطة الناس ومن اجل الناس لم تختف عن وجه الارض. هذا هو نصركم.
    انا اعرف انكم لم تفعلوا هذا لمجرد الفوز في الانتخابات، واعلم انكم لم تفعلوا هذا من اجلي. لقد فعلتموه لانكم تدركون ضخامة المهمة التي امامنا. وحتى ونحن نحتفل الليلة، نعلم ان التحديات التي سيجلبها لنا الغد هي الاكبر في حياتنا: حربان وأرض في خطر وأسوأ أزمة مالية خلال قرن.

    وحتى ونحن نقف هنا الليلة، نعرف ان هناك اميركيين شجعانا يستيقظون في صحراء العراق او جبال افغانستان ليخاطروا بحياتهم من اجلنا. هناك امهات وآباء سيبقون مستيقظين بعدما ينام اطفالهم ويفكرون كيف سيدفعون الرهن العقاري، او فواتير الاطباء او توفير ما يكفي من المال من اجل الجامعة. هناك طاقة جديدة يجب استخدامها ووظائف جديدة يجب استحداثها، ومدارس جديدة يجب بناؤها وتهديدات يجب مواجهتها وتحالفات يجب اصلاحها.

    ان الطريق امامنا سيكون طويلا. وسيكون صعودنا صعبا. وربما لا نصل الى هناك في عام واحد او حتى في فترة رئاسة واحدة، ولكن يا اميركا، لم اكن ابدا اكثر تفاؤلا مما انا عليه الليلة باننا سنحقق ذلك. وأعدكم بان نصل الى هناك بالسرعة الممكنة وستكون هناك انتكاسات وبدايات خاطئة. وهناك العديد من الذين لن يوافقوا على كل قرار نتخذه او سياسة اصنعها كرئيس، ونعلم ان الحكومة لا يمكنها ان تحل كل مشكلة. ولكنني ساكون دائما صادقا معكم حول التحديات التي نواجهها. وسأستمع اليكم خاصة عندما نختلف. والأهم من ذلك انني ساطلب منكم الانضمام للعمل على اعادة تشكيل هذا البلد بالطريقة الوحيدة التي يتم بها ذلك في الولايات المتحدة منذ 221 عاما قطعة قطعة وطوبة طوبة ويدا بيد. ما بدأ قبل 21 شهرا في منتصف الشتاء يجب الا ينتهي في هذه الليلة الخريفية. هذا النصر لوحده ليس التغيير الذي نسعى اليه، بل هو فقط فرصة لنا لاحداث ذلك التغيير. وهذا لا يمكن ان يحدث اذا عدنا الى ما كانت عليه الامور في السابق. ولا يمكن ان يحدث بدونكم. ولذلك دعوني استدعي فيكم روحا جديدة من الوطنية والخدمة والمسؤولية يتعهد فيها الجميع بالمشاركة والعمل بشكل اكثر جدية ويعتني ليس بنفسه فقط بل بالاخرين. دعونا نتذكر انه اذا تعلمنا شيئا من هذه الازمة المالية فهو انه لا يمكن ان يكون لدينا وول ستريت منتعشة فيما يعاني الناس في هذا البلاد، فهو اننا نصعد ونهبط كامة واحدة وشعب واحد. دعونا نقاوم اغراء العودة الى نفس الحزبية والتفاهة وعدم النضج الذي سمم سياساتنا لفترة طويلة. دعونا نتذكر ان رجلا من هذه الولاية كان اول من حمل راية الحزب الجمهوري الى البيت الابيض وهو الحزب الذي اسس على قيم الاعتماد على النفس والحرية الفردية والوحدة الوطنية. هذه هي القيم التي نتشارك فيها جميعا. ومع ان الحزب الديمقراطي حقق نصرا عظيما الليلة، فاننا نفعل ذلك بتواضع وتصميم لرأب الانشقاقات التي اعاقت تقدمنا. وكما قال لنكولن متوجها الى امة كانت مقسمة اكثر من بلادنا حاليا. نحن لسنا اعداء ولكننا اصدقاء رغم ان العواطف الجياشة ادت الى توتر في علاقتنا الا انها يجب الا تكسر اواصر المحبة. والى هؤلاء الاميركيين الذين لم اكسب دعمهم بعد، اقول: ربما لم اكسب صوتكم ولكنني اسمع صوتكم واحتاج الى مساعدتكم وساكون رئيسا لكم انتم كذلك.

    والى جميع من يشاهدون الليلة بعيدا عن سواحلنا من البرلمانات والقصور او من يجلسون قرب اجهزة الراديو في الزوايا المنسية من عالمنا، اقول ان قصصنا منفردة ولكن مصيرنا مشترك وقد بزغ فجر جديد في القيادة الاميركية. والى من يريدون تمزيق هذا العالم، نقول سنهزمكم. والى من يسعون الى السلام والأمن نقول نحن ندعمكم. والى كل الذين تساءلوا ما اذا كانت شعلة اميركا لاتزال متقدة بالدرجة، الليلة اثبتنا مرة اخرى ان القوة الحقيقية لشعبنا لا تاتي من قوتنا واسلحتنا او مقدار ثروتنا، ولكن من القوة الدائمة لمبادئنا: الديمقراطية، الحرية، إتاحة الفرص، والأمل الذي لا ينضب.

    إن عبقرية اميركا تكمن في ان اميركا يمكن ان تتغير. ووحدتنا يمكن ان تصبح تامة. وما حققناه حتى الان يمدنا بالامل لما نستطيع وما يجب ان نحققه غدا. لقد حدثت خلال هذه الانتخابات امور تحدث للمرة الاولى وقصص ستتناقلها الاجيال. ولكن القصة التي في ذاكرتي الليلة هي عن امرأة ادلت بصوتها في اتلانتا. وهي مثل الملايين من الذين وقفوا في الطابور لاسماع صوتهم في هذه الانتخابات، مع استثناء واحد وهو ان آن نيكسون كوبر عمرها 106 اعوام. وقد ولدت بعد جيل واحد من انتهاء العبودية. وهو وقت لم تكن فيه سيارات او طرق او طائرات في السماء، عندما كان شخص مثلها لا يستطيع التصويت لسببين احدهما هو انها امرأة والاخر هو لون بشرتها.

    والليلة افكر في كل ما فعلته طوال سنيها المائة في اميركا، والمعاناة والامل النضال والتقدم والايام التي قيل لنا فيها اننا لا نستطيع، والناس الذي واصلوا العقيدة الاميركية: نعم نستطيع. وفي وقت كانت اصوات النساء تخرس وامالهن تبعثر، عاشت لتراهن يقفن ويتحدثن ويتوجهن الى صناديق الاقتراع. نعم نستطيع. عندما كان فقدان الامل يسود اثناء الركود الذي كان ينتشر في الارض، شاهدت شعبا يقهر الخوف نفسه بعهد جديد ووظائف جديدة وشعور جديد بالهدف المشترك. وعندما سقطت القنابل على مرفئنا وهدد الطغيان العالم، كانت هناك لتشهد جيلا يرتقي الى العظمة لانقاذ الديمقراطية. نعم نستطيع. لقد كانت هناك للحافلات في مونتغمري، والخراطيم في برمنغهام، وجسر في سيلما، وقس من اتلانتا قال للناس «ستكون لنا الغلبة». نعم نستطيع.

    لقد هبط رجل على القمر، وانهار جدار برلين، وتواصل العالم بواسطة علومنا وخيالنا. وهذا العام وفي هذه الانتخابات ضغطت باصبعها على شاشة وادلت بصوتها لانه بعد 106 اعوام في اميركا، في اوقات الفرح وأحلك الساعات ادركت كيف يمكن لاميركا ان تتغير. نعم نستطيع. يا اميركا لقد قطعنا كل هذه المسافة. ورأينا الكثير. ولكن هناك الكثير الذي يجب القيام به. لذلك دعونا الليلة نسأل انفسنا اذا ما كان اولادنا سيعيشون ليروا القرن المقبل، اذا كان الحظ سيحالف ابنتي لتعيشا مثل آن نيكسون كوبر، ما هو التغيير الذي ستريانه؟ ما هو التقدم الذي سيحدث؟ هذه فرصتنا للرد على تلك الدعوة. هذه لحظتنا هذا هو وقتنا لنعيد الناس الى العمل ونفتح ابواب الفرص لاطفالنا ونستعيد الازدهار وننشر رسالة السلام، ونستعيد الحلم الاميركي ونعيد التأكيد على الحقيقة الاساسية انه رغم تنوعنا فنحن واحد، وانه اثناء تنفسنا فنحن نأمل، وحين نواجه السخرية والشك ومن يقولون لنا اننا لا نستطيع نرد عليهم بتلك العقيدة التي لا تتبدد مع الوقت وهي التي تلخص روح الشعب:

    نعم نستطيع. شكرا لكم، وبارك الله فيكم، فليبارك الله اميركا.



    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=493768&issueno=10936
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de