أوباما.. هل يفلح؟ عثمان ميرغني واحدن تانى موهو أليلنا!!! مقال زى السم!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2008, 07:09 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوباما.. هل يفلح؟ عثمان ميرغني واحدن تانى موهو أليلنا!!! مقال زى السم!

    Quote:
    أوباما.. هل يفلح؟
    عثمان ميرغني
    الخميـس 09 ذو القعـدة 1429 هـ 6 نوفمبر 2008 العدد 10936
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    باراك أوباما ليس مارتن لوثر كينغ، الذي ألهم حركة الحقوق المدنية الأميركية وحرك ضمير العالم، ولا هو أندرو يونغ، أول سفير أسود لأميركا في الأمم المتحدة الذي خرج من رحم حركة الحقوق المدنية، ولا هو أيضا جيسي جاكسون، الذي كان إلى جانب مارتن لوثر كينغ في مسيرات النضال ضد العنصرية، وكافح مرارا وتكرارا من أجل شق طريق السود في الساحة السياسية الأميركية بالترشح للرئاسة مرات ومرات، وبتشكيل ما أطلق عليه «تحالف قوس قزح».. فهؤلاء وغيرهم مثل كوندوليزا رايس شقوا طريقا صعبا وعاشوا حياة قاسية ذاقوا فيها معنى التفرقة وطعم الاضطهاد، ولأنهم نحتوا في صخر العنصرية فقد أسهموا في تعبيد الطريق الذي سار عليه باراك أوباما ليصل إلى «حلم» الفوز بالرئاسة الأميركية.

    أوباما سياسي شاب طموح وميكيافيلي عاش حياة ليست كحياة غالبية السود في أميركا، بل إنه قضى الكثير من سنوات حياته في بيت أبيض تحت كنف جدة «كانت تخاف وهي تمشي في الشارع من السود»، كما قال هو بنفسه عن تجربته وحياته بين بيت أبيض وواقع أسود. عرف أوباما كيف يقتنص الفرصة ويتحين اللحظة ليخوض حملة انتخابية ألهمت الكثيرين، وخدمته الكثير من الظروف، وتجمعت أصوات الشباب والنساء والكثير من البيض لتحمله إلى البيت الأبيض. من هذا المنطلق فإن أوباما يستحق إشادة بجرأته التي جعلته يتحدى عوامل كثيرة كانت ستحبط طموح كثيرين، ليخوض معركة انتخابية أجمع النقاد على أنها كانت واحدة من أنجح الحملات الانتخابية وأكثرها انضباطا وفعالية. كما أن السياسي الشاب نجح في قراءة اللحظة المناسبة وفي توظيف كل الظروف المتاحة لكي يتغلب على ماكينتين انتخابيتين قويتين في طريقه إلى البيت الأبيض، الأولى ماكينة آل كلينتون في الحملات التمهيدية، والثانية ماكينة الحزب الجمهوري.

    بعد الفوز الذي تحقق يبرز السؤال: ماذا بعد؟

    هناك قراءتان للإنجاز التاريخي الذي تحقق أمس؛ القراءة الأولى هي التي تمثلت في مشاعر فرح واسع عمت أميركا والكثير من أرجاء العالم بما تحقق، وبالخطوة التي لم تعط أملا فقط للسود في أميركا بل ألهمت الكثيرين في مختلف أنحاء العالم. وهذه قراءة عاطفية وقتية ستخضع لامتحان التجربة العملية.

    القراءة الثانية أن أميركا بانتخابها لأول رئيس أسود في تاريخها، بل في العالم الغربي كله، استعادت بريق شعاراتها في القيم الأخلاقية وفي أنها البلد الذي يمكن لأي إنسان أن يحقق فيه أحلامه وطموحه بالعمل الشاق. وبمقدور أميركا الآن أن تعيد تلميع صورتها التي اهتزت كثيرا خلال السنوات الماضية، بما أفقدها مصداقيتها وقيادتها الأخلاقية. وعلى عاتق أوباما ستقع مسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة ليحافظ على قوة الدفع التي تحققت من فوزه، وليوظف كل طاقات الذين ألهمهم هذا الإنجاز الأميركي. فإذا نجح في تبني سياسات وشعارات جريئة وخلاقة، وواجه المشاكل المستعصية بنفس الإحساس الملهم لإصلاح الأخطاء التاريخية، ورفع الظلم الذي جعل الناخبين يلتفون حوله، وبروح استنهاض الهمم لمواجهة المشاكل والأزمات التي جعلت العالم يرحب بفوزه بحماس مذهل، فإنه سيصبح قيادة ملهمة لا لأميركا وحدها بل للعالم كله. أما إذا أضاع الفرصة فإن الحكم عليه سيكون قاسيا بحجم الآمال والتطلعات التي رسمت عليه وعلى فوزه التاريخي.

    [email protected]

                  

11-06-2008, 07:14 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوباما.. هل يفلح؟ عثمان ميرغني واحدن تانى موهو أليلنا!!! مقال زى السم! (Re: jini)

    Quote:
    عالم ما بعد بوش
    وليد أبي مرشد
    الخميـس 09 ذو القعـدة 1429 هـ 6 نوفمبر 2008 العدد 10936
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    أما وقد حطت الانتخابات الأميركية رحالها وانقشعت غيمة هذا الاستحقاق ـ الدولي بقدر ما هو أميركي ـ ليس من المبالغة بشيء الادعاء أن انتخابات الرئاسة الاميركية عام 2008، خلافا لأي انتخابات سبقتها، شكلت استحقاقين في استحقاق واحد، فقد كانت نهاية حقبة في تاريخ الولايات المتحدة .. وبداية حقبة أخرى معا.

    ولاية جورج بوش الابن قد تدرجها كتب التاريخ يوما في خانة الولاية الاستثنائية في مسلسل تتالي العهود والوجوه على البيت الابيض في واشنطن. وأدبيات الحملة الانتخابية، سواء في خطب المرشح الجمهوري جون ماكين أم الديمقراطي باراك أوباما، أوحت بأن انتخابات عام 2008 تتعدى عملية انتقال البيت الابيض من رئيس الى رئيس أو من حزب الى حزب إلى نقلة نوعية في الحكم قد تمهد لفتح صفحة جديدة في «صورة» الولايات المتحدة.

    لا جدال في ان ما بثّته ممارسات ادارة بوش من هواجس في أذهان العديد من الليبراليين الاميركيين ـ ناهيك بالأوروبيين ـ بات يستوجب تبديدا سريعا لقناعات، قد تترسخ مع الزمن، عن أن الرأسمالية الاميركية سقطت بانهيار «ليمان بروذرز» وأن العدالة الاميركية أفلست مع قيام معتقل غوانتانامو، وأن مصداقية واشنطن الدبلوماسية تبدّدت مع الذرائع «الرسمية» لغزو العراق.

    على هذه الخلفية، وبعد ثماني سنوات من حكم جورج بوش و«النيو ـ محافظين» المحيطين به، لم يعد مقنعا ان يكتفي أي رئيس جديد في البيت الابيض بعملية «تجميلية» لصورة الولايات المتحدة في الخارج من دون أن يبدأ بتحسينها في الداخل ايضا، خصوصا بعد أن اهتزت الركيزتان الاساسيتان لهذه الصورة: الحرية الفردية للأميركي العادي والنظام الرأسمالي لبلاده.

    على الصعيدين معا تعاني سمعة الولايات المتحدة من تآكل لم يغب ذكره عن أدبيات الحملة الانتخابية للمرشحين المتنافسين ـ وان بالتزام متفاوت حيال معالجته.

    حملة الانتخابات الأخيرة، خلافا للحملات السابقة، لم تطرح أهمية التغيير في شخص الرئيس أو حتى حزب الرئيس بقدر ما أبرزت حاجة الولايات المتحدة إلى تغيير داخلي يبدأ بإعادة صياغة مفهومها للحريتين المهدورتين في عهد بوش: الحرية الفردية والحرية الاقتصادية. والوعد بتحقيق هذا التغيير لم يقتصر على الديمقراطي، أوباما، بل الجمهوري ايضا، ماكين، الذي وعد، في حال انتخابه، «بإيقاظ واشنطن وأخذ أميركا في اتجاه جديد».

    حملة ماكين ـ أوباما كشفت ان الشارع السياسي الاميركي أصبح مهيأ، نفسيا، لتقبل عملية تصحيح للخلل الذي ألحقته ادارة بوش بالصورة الديمقراطية التي عليها بني «الحلم الاميركي». وظاهرة تململ المثقفين و«الانتليجنسيا» الاميركية من استخفاف إدارة بوش بحرياتهم الفردية والعامة ومن معاناتهم من تبعات حربه المفتوحة على «الارهاب» أحدث دليل على انفتاح الشارع على هذا التغيير، الأمر الذي يؤكده تنامي اعداد المحافظين «التائبين» والنازحين، فكريا وسياسيا، مما يمكن تسميته بـ«بوش لاند»، وعلى رأسهم منظر التيار، فرانسيس فوكوياما والاكاديمي القانوني دوغلاس كميش.

    بعد ولاية بوش لم تعد الولايات المتحدة بحاجة الى إعادة اعتبار لسمعتها في الخارج بقدر ما هي بحاجة الى تنقيتها في الداخل أولا، بعد ان شوهتها عمليات التعذيب (الموثّقة) في العراق وروايات معتقل غوانتانامو والعديد من الممارسات «غير الاميركية»، ليس أقلها عمليات التنصت على الهاتف.

    بالنسبة لحامل أعباء أكثر مناصب العالم مسؤولية، أي الرئاسة الاميركية، لم يعد كافيا إعادة تلميع صورة الولايات المتحدة في الخارج بتصريحات طنانة وأقوال منمقة لا تدعمها مبادرة داخلية جدية تعيد طمأنة الاميركيين أنفسهم الى التزام إدارتهم بالعملية الديمقراطية، قولا وممارسة... قبل تطمين العالم بأن التعاطي الاميركي مع الشأن الخارجي لن يسلك المسارات التفردية التي اعتادتها ادارة بوش وهزت علاقات واشنطن بحلفائها قبل غيرهم من دول العالم.

    باختصار، إقناع العالم بأن الولايات المتحدة هي دولة الحريات الديمقراطية وحاميتها يبدأ بإعادة ثقة الأميركيين أنفسهم بمؤسسة الدولة بعد أن خيب بوش آمالهم فيها، الأمر الذي يحتاج الى صبر وأناة في الداخل.. وإلى مقدرة تسويقية استثنائية في الخارج.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de