|
|
 تهكير الموقع , فضحية الكيزان وأعوانهم" الضحك فى بيت بكا"
|
عشنا ساعات, يصعب وصفها بعد تهكير الموقع
لانه باختصار ان سودانيزأونلاين يمثل رئة
يتنفس من خلاله كل من بداخل الوطن وخارجه
بسبب السياسات القمعية التى انتهجتها حكومة
المؤتمر الوطنى , بداية بتكميم الافواه ومصادرة
الحريات والحروبات وقطع الارزاق.
وكما هو ديدن السودنيين دائما الابتكار,تقدم
أخونا بكرى أبوبكر لتاسيس هذا المنبر الهام
والرقم الصعب فى دنيا المواقع الاخبارية والاجتماعية
والثقافية, فأصبح المنبر كرش فيل معلومات ومصدر مهم
تستقى منه الكثير من القنوات الاخبارية, ولا مبالغة
نقرأ وتناول بعض الاخبار,التى تخص السودان والعالمية
لمدة يومين ومن ثم تجدهاأوتسمعها فى القنوات الاخبارية.
وايمانا منه بحرية الكلمة, منحت العضوية للكل بدون استثناء
جماعة الحكومة والمعارضة.فلأخينا بكرى مليون تحية وتقدير
وسودانيزاونلاين وسام فخر فى صدر كل سودانى يؤمن بحرية
الاخر فى التعبير.
الامر الذى يثير الكتير من الشكوك , انبرى نفر من أعوان
المؤتمر الوطنى وبعض من المتهمين بالدفاع عنهم, بفتح بوستات
غريبة, فيها الكثير من التشكيك فيما حدث فى بعد الاحيان
وبعضهم تناول الامر بشىء من التنكت على ما حدث وارسال رسائل
تنصف بكرى بالانحياز لمعسكر الطرف الاخر (المعارض) , وهذا ما ينطبق
عليه المثل " الضحك فى بيت بكا". وهذا الامر غير مقبول اطلاقا.
هنالك قرائن ,كما تناولها بعض الاخوة والاخوات فى بوستاتهم,
وهى قرائن منطقية, وليس من باب تصفية الحسابات, فبالاجابة علي
السؤال من له المصلحة فى اغلاق سودانيزاونلاين ؟؟!! فبالاجابة عليها
نعرف ان المؤتمر الوطنى هو الوحيد المستفيد, لعدة أسباب , منها
منهجه, منذ اليوم الاول جاء لمصادرة الحريات وفرض الوصايا على الناس
ودونك ما يحدث فى عموم السودان ودارفور على وجه التحديد. والكل يعلم
ذلك فليس المكان للاستفاضةهنا.
أنا على علم سوف يأتى الكثيرون منهم أو أعوانهم, ويكتبون ماعلى شاكلة
خلينا موضوعين ولاب لاب لا ... وما الى ذلك من الحديث الذى لايقنع طفلا دعك
من جمهور القراء.
ولنا عودة
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست