تاج السر العطا : بطل من السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2008, 06:58 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تاج السر العطا : بطل من السودان

    عادل عبد العاطي
    7-10-2008


    نهاية البطولة أم بداية البطولة ؟
    تاج السر العطا : بطل من السودان


    كتب ليرمنتوف روايته بطل من هذا الزمان، راسماً فيها صورة حزينة وجميلة لكيف يموت زمان الشعر البطولات ، تحت وطاءة زمان النقود والحسابات. وكانت نهاية بطل ليرمتوف كنهايته شخصيا، تراجيدية وجميلة.
    كان قبلها لليونان ابطالهم انصاف الآلهة وانصاف الرجال، مثل سيزيف وبيرمثيوس، ممن نزلوا عن جبل الاولمب وانتموا للانسان، حين سرق احدهم النار للناس وخدع احدهم إله الموت ونازع الالهة من اجل البشر؛ ودفعوا ثمن ذلك الانتماء غاليا. شغل هؤلاء الابطال الخيال البشري، قبل ان تدخل عليهم ثقافة القوة الرومانية التي استعاضت عن قوة الخيال بقوة الفيالق والخيول التي استعمرت العالم القديم، ثم اتت المسيحية لتقضي على قوة الخيال اليونانية وقوة الخيول الرومانية عن طريق نموذجها الذي جعل الكنيسة البطل الاوحد، واحل القساوسة محل الابطال، وهيهات.
    تاريخنا السوداني لا يخلو من الابطال والبطلات. من تهارقا القديم وابيه بعانخي اللذان انتفضا – كما قيل – لحال الخيول في الاصطبلات المصري، فكانا اول من خاض حربا لأجل حقوق الحيوان. مرورا بالكنداكة اماني شاختي، التي رفضت الخضوع لأقوى امبراطورية في تاريخها، الامبراطورية الرومانية، وانتهاءا بعشرات الابطال على طول تاريخنا القديم والحديث.
    في عصرنا الحديث وفي خلال المائة عام الاخيرة كان لنا ابطال وبطلات ممن سكت عنهم التاريخ؛ وممن دفعوا في الغالب ثمن بطولتهم دما وسجنا . منهم السلطان بحر الدين والاميرة مندي بنت السلطان عجبنا والامير عثمان دقنة الخ؛ ومنهم بولين الير ووليم دينق ومحمود محمد طه والخاتم عدلان وعوض غبوش؛ وقد يكون على راسهم أكبر الابطال الحديثين؛ الشهيد على عبد اللطيف، والذي قضي – قبل مانديلا - اكثر من 24 عاما بالسجن لأنه قال لا وطمح للجديد؛ واستشهد في الأسر .
    مع ذلك يقولون ان زمان الابطال والبطولات قد انتهى، وان البطولة كامنة في الكتب والحكايات، وان هذا الزمن هو زمان المرابين والانتهازيين واصحاب الثلاثة ورقات والثلاثة قلوب والخمسة أوجه ، ازواج المرتين واصحاب البالين الراكبين على سرجين ، ممن لا نظام اخلاقي لهم ، ولا طعم ولا لون ولا رائحة. هؤلاء الذين يتلونون كما الحرباء ويميلون آنى تميل الريح.
    يقولون لنا هذا ، ويريدون ان يقتلوا زمان البطولة وحريق الشعر فينا ، ويجعلونا قانعين بالعادي والقميئ. بقيادة الكذابين ونفاق المرائيين وخداع المرابين. يريدون ان تكون السيوف سقوفنا، والسهام ظل سحابنا ، فلا يرتفع رأس حتى يقطع، ولا يطير نسر او بلبل حتى يقع. ولكن نيران الحرية ابدا تشتعل، وكرامة الانسان دائما تسمو، ومن نسيج الشرف والصدق يخلق الابطال ثم يسموا، وعن بعض هؤلاء تحق الكتابة والحكي.
    أحد هؤلاء الابطال هو تاج السر العطا سورج. بطل من السودان، وكدت أقول بطل لكل زمان ومكان، أو بطل لكل الأزمنة. ذلك ان البطل في محيطه الصغير انما يعبر عن قيماًتتجاوز ذلك المحيط، لتشمل العالم الكبير، وتجعل سيرة البطولة متجاوزة للزمان والمكان، معدية بصورة ايجابية، وسارية في الانسانية للأبد، عابرة نحو المطلق والسرمد.
    وتاج السر العطا انسان متميز بحق. عمل بالمؤسسة العسكرية وكان ديمقراطيا حتى النخاع. وصل في الجيش لرتبة العقيد اركان حرب، ولكنه لم يتخل عن حساسيته المدنية. كان منذ صغره متعلقا بقيم الديمقراطية، رغم التزامه بمؤسسية العسكرية. فكان عضوا بالجبهة الديمقراطية، ثم تنظيم الضباط الاحرار، حينما ارادوا جعل الجيش اداة للقهر. لم تلن له قناة في مواجهة الديكتاتورية، ولم تسقط له راية في الدعوة للحرية.
    تآمر عليه اهل الانقاذ حينما فصلوه تعسفيا وحاكموه غيايبا في مطلع عهدهم، فكان رده عليهم هو الانخراط بشكل اعمق في النضال الديمقراطي، حيث كان من مؤسسي القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وقائد اول عملية لها وهي عملية النهر الاخضر بجنوب السودان عام 1991 . هناك كادت تقتله رصاصات الانشقاق واوجاع الحمى، لكنه ما تقاعس ولا انتكس. وحين تشرذمت القيادة الشرعية لم يمل لجانب او يساهم في التشرذم، وانما كان يدعم كل جهد وطني وديمقراطي بفكره وخبرته وماله، حيث هاجر طلبا للرزق للخليج ثم للولايات المتحدة، وكانت كفه هي العليا حين كانت كفوف البعض هي السفلى، رغم عدم حاجتهم؛ ولكنهم جعلوا السياسة تجارة باسم القداسة؛ بينما كان هو يراها تكليفا باسم الناس.
    وكعادة الابطال كان تاج السر دائنا خفيفا عند المغرم، متأخرا عند المغنم. فحين وقع الاخرون الاتفاقات واستعادوا مخصصاتهم وامتيازاتاهم وممتلكاتهم، كان هو يرفض بشمم؛ ويكدح مع المفصولين تعسفيا من مدنيين وعسكريين. ورغم الاتفاقات الهزيلة التي وقعها النافذون باسم المتضررين؛ فان تاج السر لم يسترد – مثل غيره من الشرفاء – أي شيئ من حقوقه المسلوبة، وكالابطال لم يجعل قضيته الخاصة تسود على العامة، ولا يزال يحمل هم رفاقه في قلبه؛ ويؤمن ان الحق العام اولى بالطلب من الحق الخاص.
    لم يكن تاج السر العطا مقبولا عند سياسيي الصالونات، ولكنه كان محط آمال دعاة الجديد. في 2004 وعندما بدأنا الدعوة لفكرة الحزب الليبرالي ، طرقنا باب تاج السر العطا، فلم يتردد ولم يتوقف لحظة. لم يسألنا كما الاخرين كم عندكم من الاعضاء، وكم عندكم من البنادق، وكم عندكم من الاموال. اخبرناه من تلقاء انفسنا شيئا من ذلك؛ اننا لا نملك الا انفسنا، عددا محدودا يعد على اصابع اليدين الاثنتين، فقال بعد ان ناقش معنا الافكار وبعد ان انخرط في النضال: عدوني معكم.
    كان هذا موقفا متميزا وغريبا من رجل محسوب على المؤسسة العسكرية؛ ان يكون من مؤسسي حزب ليبرالي؛ يرفض العمل العسكري طريقا للتغيير. تقدم تاج السر حينما تساقط المثقفون صرعى، ممن كانوا يلهجون بدعوة الجديد، فلما دق ناقوسها بحثوا عن الاعذار، وأتضح ان كلام الليل يمحوه النهار. وقف تاج السر العطا مع الحزب ومع دعوة الجديد حينما سخر منها الآخرون، وخاطر في سبيلها باشياء عدة؛ ووثق فينا وووثقنا فيه حين كنا نريد ان نثقب الجبل بالابر؛ فامسك بابرته وبدأ الوخز. وتلك هي البطولة الحقيقية في زمن الانكسار.
    في عام 2006 وعندما دعا الحزب الليبرالي قادته بالخارج للرجوع للسودان، كان تاج السر االعطا اول الملبين. سيذكر الليبراليون كيف كان تاج السر العطا يجتمع معهم في الحدايق العامة وتحت ظلال الاشجار، لانه لم يكن لنا مقر . سيذكرون كيف كان يركب عام المواصلات من اقصى المدينة لاقصاها ويواصل ما لا تصله المواصلات كداري، لكي يساهم في انجاح اجتماع او انجاز تكليف، وهو المريض بالقلب. سيذكر الليبراليون كيف كان تاج السر يدعم شبابهم ويقتسم معهم ما يحويه جزلانه من قليل دراهم، حتى يركبوا المواصلات لمكان سكنهم، وحتى يشتروا سندوتشا يقيموا به اودهم، حين كان اكثرهم طلبة وكادحين لا اهل لهم ولا جاه في مدينة الاسمنت الخرطوم.
    انتخب الليبراليون تاج السر العطا نائبا لرئيس حزبهم لمدة عامين وفي مؤتمرين. طوال هذه المدة الجميلة لم يشعرهم قط انه قائد وانهم مقودون. كان يعمل كأنه عضو حزب عادي، وكان للجميع بمثابة العم المحبوب، والكبير الذي كنا نحتاجه حين كان اغلبنا من الشباب؛ فسد الفراغ وكان كبيرا حقا حين تصاغر المدعين من "الكبار". سار على تاج السر في الحزب لقب "عم التاج" وليس سيادة العقيد او نائب الرئيس او غيرها من القاب الزعامة والفخامة، لأن تاج السر كان لنا بمثابة الشجرة الظليلة وبمثابة نقطة الارتكاز، ونموذجا لقيادة جديدة بسيطة لا تنفصل عن الناس؛ وعن أهل السودان.
    كان تاج السر في عمله داعية للتعاون والوحدة. كان حريصا دائما على خلق الجو المعافي في الحزب، وعلى رفع دعوة الوحدة. وقع اول دعوة وحدوية اطلقناها مع اخرين في منتصف 2005، وساهم في كل الجهود الوحدوية التي قام بها الحزب الليبرالي داخل السودان في اعوام 2006-2008، وكان من الداعمين الرئيسين للخطوة الاخيرة التي انتجت قيام الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد.
    في الشهور الاخيرة ارهق المرض تاج السر العطا، وخُفنا عليه من ان نضيعه من عالمنا. طلبنا منه علاج نفسه وتخفيف نشاطه، لكنه لم يخففه حتى اللحظات الاخيرة، رغم دعوته قيادة الحزب مرارا وتكرارا لتصعيد العناصر الشابة ليكون الحزب اكثر فعالية. في مؤتمر الحزب الليبرالي الثالث والاخير والذي تم فيه حل هيكله واقرار الاندماج في اطار الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد، تقدمت الامانة العامة السابقة للحزب بصوت شكر لمؤيدي واعضاء وقيادات الحزب، ومن ضمنهم تاج السر العطا، لما قدموه من اعمال رغم الصعوبات، ولما بذلوه من تضحيات وما زرعوه من آمال.
    اليوم نحن اقوى واكثر جمالا، والسودان موعود بالامل والعمل، بسبب من جهد وتضحيات تاج السر العطا وامثاله، في حين لا يزال في جعبته وجعبتهم الكثير من البذل. هؤلاء ابطال مجهولون ولكنهم حقيقيون. هم ابطال خرجوا من صفوف الشعب وبنوا بطولاتهم بالعمل والعرق والتعب ، لا باسم الاسرة والدجل الطائفي والديني وملاعق الذهب . لا تصخب عنهم وسائل الاعلام والاتصال، ولكن مكانهم في قلوب النساء والرجال، وحقهم ستحفظه لهم الاجيال.
    الان اقول أن زمن البطولات الهرقلية القديم قد انتهى، وابتدأ زمن البطولات الجديدة. بطولات الموقف المبدئي والمثابرة والانحياز للحق ولو كانت اليد قصيرة والعين بصيرة. بطولة الا تنكسر ولو انكسر الجميع، والا تسوقك العاصفة معها ولا التيار. ان البطولة الحقيقية ليست ان تفعل الاعاجيب، وان تسرق النار للبشر، وأن تقيد الموت؛ فهذه خرافات، ولكنها تكمن في ان تنتمي لنفسك وتنتمي للناس، وتكون مفيدا لنفسك ولمن تحب ولبلدك؛ وان تكون مخلصا لما تؤمن به وما تحترم.
    انني واثق تمام الثقة، انه حينما يستعيد السودان وجهه الحقيقي، وجه الشعب لا وجه الجلادين، وعندما يكتب تاريخه الحقيقي، أي تاريخ الشعب لا تاريخ القيادات المزعومة والدجالين. وحين يُكتب تاريخ من بنوا لا من خربوا، سيكتب عندها اسم تاج السر العطا سورج باحرف من نور، أنه كان من رائدي اجيال البطولة الجديدة، وأنه بطل من السودان، وانه بطل لكل زمان ومكان.

    التحية لك عم التاج، ومرحباُ، ولا يزال الطريق طويلاً؛ فمرحى لنا بك؛ ومنا لك كل تقدير؛ ومحبة.
                  

10-07-2008, 07:15 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاج السر العطا : بطل من السودان (Re: زهرة حيدر ادريس)

    ارهقني اكثر ما ارهقني في مشوار حياتي ايماني بالرموز الفائق للتصور ... واحباطي بعد ذلك من اكتشاف انهم اناس ... بشر
    وحينما ابدا في التعقل للخروج من بئر الاحباط تلك اقول لنفسي لا عليك ..انهم بشر
    واظل احتفظ لهم بكثير من الود الذي لا يخلو من الشفقة لكونهم كانوا في مصاف النجم الساطع ... ثم صاروا بشر

    بعضهم لم يتسنى لي اختبار بشريتهم وظلو في خيز الرموز لكونهم ابعد ما يكونون عن جدليات تقيمي الخاص
    كجيفارا مثلا

    الان اعتقد وبفخر اني تخلصت من مكبلات الرمزية تلك بعد ان اقسمت ان البشر بشر ولن يكونوا ابدا اكثر من ذلك
    الا انه اجربني على الوقف طويلا ....
    اعترف اني تهربت من هذه الوقفة كثيرا .. وظللت اقوام ترميزه باصطياد مؤشرات البشرية بين الحين والاخر ... الا ان رمزيته انتصرت بداخلي
    اكتفيت بمقاومة ذكر ذلك كا هي عادتي في الافتخار برموزي الخاصة
    هزمني عادل عبدالعاطي بمقاله عنه ((بطل من السودان))
    اخجلني عادل عبد العاطي لمقاومتي التي لم تعط عمنا التاج حقه ابدا
    وها انا من تاني ..اجدني كما كنت في بداية المشوار وانا طفلة بضفاير ... اثرثر وافتخر واعتز الى الا حد برمزي الخاص
    عمي تاج السر العطا
    النخله الي البيوت غرقت وراها
    وبرضو زايدة في علاها
    له اعتزازي وفخري وكل قرابين الرمزية التي احتفظت بها لشامخ مثله

    زهرة حيدر ادريس
                  

10-07-2008, 10:58 AM

عبدالمجيد صالح
<aعبدالمجيد صالح
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاج السر العطا : بطل من السودان (Re: زهرة حيدر ادريس)

    .
                  

10-07-2008, 11:08 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاج السر العطا : بطل من السودان (Re: عبدالمجيد صالح)

    لابن عطبرة البار تاج السر العطا الف تحية
    متعه الله بكمالات الصحة والعافية
    لايعرف عن الأصيلين إلا كل اصيل
    شكرا لصديقنا عادل
                  

10-10-2008, 11:11 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاج السر العطا : بطل من السودان (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: له اعتزازي وفخري وكل قرابين الرمزية التي احتفظت بها لشامخ مثله
                  

10-11-2008, 08:56 AM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاج السر العطا : بطل من السودان (Re: على عمر على)

    لك التحية أختى زهره وأنت تمجدين ذاك الاسطورة الانسان الراقى
    كرقى أخلاقه وحبه لذاك الوطن الكبير .. من منا لايعرف تاج السر
    العطا هذا الانسان الخلوق .. ومن منا لايعرف ماقدمه لوطنه .. لكن
    ماذا تقول تجاه هذه الفئة التى لاتعرف ماذا يعنى الوطن أو ماهو الوطن
    لكن هيهات أخى تاج السر العطا فأنت ستظل فى قلوب الملايين الذين يعرفون
    من هو تاج السر وهذا وحده يكفى ..

    لك التحية أخى تاج السر من هذه الاراضى الطاهره والتحية لاسرتك الكريمة
    ولكل الاهل والاحباب .. كما تقبل تحياتى وتحيات من هم فى كنفى ..

    تاج السر
    00966508730423
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de