(كمال فرنساوي )القائد الميداني يرد على (خالد البلوله ازيرق)

Quote: رد لمقال خالد البلولة ازيرق تشتت الرؤية و مأزق التوحيد يبدو أن هذا العنوان وحدة كافي لوصف حالة المقاومة فى دارفور , لكن المقال قد جانبه الصواب فى أصل الموضوع عندما تحدث عن 40 حركة , اين هذه الحركات ؟ إنها لا توجد إلا في ادابير أجهزة النظام وإعلامه الكاذب , لأن المقاومة الفعلية المتبقية بعد ذهاب منى أركو إلى الخرطوم هي 9 فقط تسعة حركات و عندما نتحدث عن حركات نعنى أجهزة سياسية وعسكرية لها قيادة سياسية وعسكرية تحارب على الأرض وتحتل قطعة أو قطع من الأرض وقد سبق لها أن تحاربت مع الحكومة ومليشياتها عدة مرات وقدمت شهداء وجرحى وأسرى حرب وهذه الحركات هي 1\ حركة العدل والمساواة السودانية وشطرت إلى ثلاث أ\ حركة العدل والمساواة السودانية قيادة دكتور خليل إبراهيم ب\ حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية قيادة الأخ بحر إدريس أبو قردة ج\حركة الإصلاح والتنمية قيادة خليل عبد الله اى جسم أخر يحمل مثل هذا الاسم صنع في الخرطوم وتم إخراجه على الشبكة العنكبوتية ولا وجود لها فى ارض دارفور . 2\ حركة جيش تحرير السودان وهى شطرت إلى :- 1\ حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور 2\ حركة جيش تحرير السودان خميس عبد الله أبكر 3\ حركة جيش تحرير السودان أحمد عبد الشافع توبا 4\ حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة قيادة عبد الله يحي و د. شريف حرير مسئول العلاقات الخارجية وفيها فى مجلسها الثوري كل من سليمان جاموس وعثمان محمد البشرى ومحجوب حسين هو الناطق باسم الحركة . 5\ حركة جيش تحرير السودان القيادة الميدانية يقودها الأستاذ ادم على شوقار وقائدها العام سابقا أدم بخت عبد الرحمن ورئيس هيئه أركانها صلاح بوشا . هذه هى حركات التحرير وأكبرها الوحدة من حيث العدة والعتاد والجند تليها القيادة الميدانية و البقية أيضا متواجدة على الأرض بقواتها بنسب متفاوتة , أيضا هناك مجموعات على الأرض كانت جزء من حركة التحرير رفضت الانضمام إلى الأجسام المنقسمة و آثرت الحياد وسميت ألوية منها على سبيل المثال لواء (كرو ) الذي يتواجد بمنطقة بئر مزة , كما هناك مجموعات عادت من السلام (عائدة من منى اركو ) هي أيضا التزمت الحياد حتى شهر يونيو 2008 حيث قامت اللجنة المحايدة لتوحيد فصائل التحرير و المقاومة فى دارفور بجمع كل من قيادات حركة التحرير جناح الوحدة العسكرية و قيادات حركة تحير السودان القيادة الميدانية والعائدين من السلام و لواء كرو ودفعها لتوقيع مذكرة تفاهم يحمل فى طياته توحيد صفوف حركة جيش تحرير السودان من أجل توحيد الرؤية السياسية والرؤية التفاوضية , كذلك هناك القوة التاسعة والأخيرة وهى جبهة القوة الثورية المتحدة وهى قوة معتبرة وجزء هام من المقاومة فى دارفور يقودها سياسيا الأخ إبراهيم الزبيدى وعسكريا الأخ يس يوسف وهى خاضت حوار بناء مع اللجنة وتفاهمت معها على أساس الدخول فى مشروع الوحدة فى إطار وحدة المقاومة . هذه هي الحقائق على الأرض و عندما تتحدث عن مساعي بذلت لتوحيد هذه الفصائل نعم تلك المساعي مقدرة ومعتبرة ومشكورة وحتى مقالك هذا نعتبره مسعى جيد تشكر عليه ولكن جلها تتدثر بعيوب تقودها للانهيار قبل جفاف المداد الذي تكتب بت تلك المشروعات ,أعطيك مثالا مشروع اسمرا , اروشا , جوبا رغبة الأمم المتحدة هي توحيد الفصائل و بنية صادقة لتحضرها للتفاوض الجاد , رؤية الاتحاد الأفريقي هي ذات الرغبة لكن تتخللها الرؤية الأمنية السودانية و هي توحيد فصائل وهمية أو توقيع قيادات عسكرية معزولة عن قيادتها السياسية لتأتى و توقع على وثيقة ابوجا المرفوضة من الجميع وعناصر الاتحاد الأفريقي يفعلون ذلك وهم قابضون على القيمة النقدية للمشروع , الأخوة فى الحركة الشعبية -- حقيقة نحن محتارون في أمرهم هل هم يستخدمون قضية دارفور لتكملة ما انتقص نيفاشا ألا يكفيهم استخدام ثورة دارفور كعنصر ضغط للحصول لأكبر المكاسب السياسة والمادية , ام لا زالوا يمارسون البز نس على ثوار دارفور كمشروع اقتصادي مدر للربح والدليل على ذلك حصولهم في نهاية العام المنصرم على 9000000$ تسعة مليون دولار من جهة أمريكية لتوحيد فصائل دارفور , ماذا فعلت أولا جمعت 13 انتهازيا وراء مناضل واحد اسمه احمد عبد الشافع توبا وهى تقول أنها وحدت 13 حركة , أين تقاتل هذه الحركات ؟ في جويا , ملكال , أم واو , في هؤلاء لا توجد حركة لها 5 مقاتلين في الميدان سوى حركة احمد عبد الشافع والذي تتواجد قواته مع قوات القيادة الميدانية , و أسألوا ادم على شوقار من صحة ما أقول , إما الآخرون فمن أين جاءت بهم الحركة الشعبية ؟ وأين تتواجد قواتهم ؟ و أيما معركة خاضوها طيلة السنوات الستة الماضية ؟ أتمنى أن يجيب على هذه الأسئلة من يدعى توحيد 13 فصيل , قامت الحركة الشعبية بتكوين الجبهة المتحدة للمقاومة من 5 فصائل حقيقية وليست وهمية ولكنها لم تتابع هذا العمل وتراقبه وتشرف عليه كي لا ينهار تركته للأخوة الثوار هم مثقلين بمطامع القيادة و الريادةة مما اضعف المشروع علما بأن خلو الثورة من أيدلوجيا موجهة كما قال الدكتور شريف حرير سبب رئيسي من أسباب التفكك و الأنشطارات وفقدان الشخصية الكاريزمية كما الدكتور جون قرنق ديمابيور لذي اضمحلت الجبهة المتحدة للمقاومة قبل شهرها السادس , إذن من يستطيع إن يوحد هذه الحركات إن لم نبذل نحن أصحاب الوجع أهل دارفور جهدا خارقا مع أنفسنا بدون حمل أجندة الغير في حقائبنا والتوجه إلى أهل السودان و أصحاب المصداقية سواء كانوا إقليميين أو ما وراء البحار لنكمل مشروع وحدة هذه الحركات وبوحدتها تتوحد الرؤية السياسية التي بها نوكل من يقاتل أو يفاوض نيابة عنا , وهذا في متناول اليد إذا ابتعد الناس عن مشروعات الوهم وتم التعامل مع أصحاب الإرادة الحقيقية الراغبون في توحيد الصف وقد درست اللجنة المحايدة هذه المسألة و قدمت طرحها لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة وحول المشروع إلى مكتب الوسيط المشترك في دارفور لكن يبدو أن الأمم المتحدة أخطأت عندما نزلت إلى رغبة النظام الفاسد في الخرطوم واختارت وسيط مشترك افريقى يبدأ عملة من قصر عمر البشير ويخرج إلى دارفور جيوبه متخمة بعطايا عوض الجاز ( البنك المركزي السري ) للنظام الحاكم فهل هذا يعالج مشكلة دارفور؟ كمال الدين إبراهيم فرنساوي أنجمينا ت 002356248032 مكتب اتصال اللجنة المحايدة لتوحيد فصائل التحرير والمقاومة في دارفور

(عدل بواسطة shahto on 10-06-2008, 04:12 PM)

Quote: الاخت تراجى سلام هذه كتابات جاده تلقى الضوء على قضيه محوريه جدا فتوحد الحركات المسلحه فى دارفور يمثل الاساس او الارضيه الثابته لاي خطوات حقيقيه نحو اقرار السلام فى دارفور .. .. ان امكن ايرادمقال خالد البلوله

Quote: ان امكن ايرادمقال خالد البلوله