حزب الوسط الإسلامي السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 10:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2008, 09:10 AM

حسن مضوي

تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الوسط الإسلامي السوداني

    حزب الوسط الإسلامي السوداني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    إن حزب الوسط الإسلامي السوداني هو حزب سياسي إسلامي يعني بمراجعة الإسلام السياسي وتقويمه وذلك لما رأينا مؤخراً من تجاوزات نسبت للعمل الإسلامي السياسي .
    كما يهتم بنشر ثقافة الوسط بين المسلمين والتي غاب عنها الكثير مما جعل التطرف يستشري بين المسلمين .
    والمرأة هي قوة عند القائمين على أمر الحزب لا بد من تفعيلها والاستفادة منها طالما أنها إنسان كامل مكلف كالرجل تماماً .



    دكتور / يوسف الكودة
    رئيس الحزب
                  

10-05-2008, 09:15 AM

حسن مضوي

تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الوسط الإسلامي السوداني (Re: حسن مضوي)

    تاريخ النشأة :
    لقد تم تأسيس حزب الوسط الإسلامي السوداني في التاسع من شهر شوال 1427هـ الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر 2006م حزباً سياسياً يحق له ممارسة النشاط السياسي والتنافس الانتخابي وفقاً لأحكام الدستور والقانون وذلك استناداً إلى المادة (11/1) من قانون التنظيمات والأحزاب السياسية لسنة 2001م
    وفي الرابع من أغسطس عام 2007م عقد الحزب مؤتمره التأسيسي العام وناقش عدة قضايا وتم فيه انتخاب رئيس الحزب وأعضاء مجلس الشورى وإجازة النظام الأساسي للحزب .


    دواعي وأهداف
    في الشأن السياسي :

    إن المراقب للساحة السياسية وليس على المستوى المحلي وإنما حتى على المستوى العالمي يلاحظ وبوضوح شديد أن ما يطلق عليه البعض بــــ (الإسلام السياسي) وعلى تاريخه الطويل يحتاج بشدة وعلى وجه عاجل لمراجعة وتقويم إن نقل تأصيلاً أو تجديداً فإنه – أي الإسلام السياسي – قد كان طيلة هذه الفترة – حصرياً – على تنظيمات معينة لم تكلف نفسها يوماً بعضاً من عناء لمراجعة الباب فلم يحظ كما حظيت غيره من مجالات بنقاش أو حوار أو تقويم أو تصحيح أو تأصيل فظل كما هو الواقع اليوم مما أختلط على الكثير عن ما هو الصواب في عدد من القضايا (كالحاكمية والمناداة بتطبيق الشريعة والجهاد في سبيل الله).
    وما يسمى مؤخراً بالتفجيرات والتي ظلت تحدث وبشكل مستمر تحت مسمى الإسلام السياسي وراية الجهاد في سبيل الله وعن علاقة المسلمين بغير المسلمين من أهل الغرب وغيرهم) . أضف إلى هذا ما حدث من إخفاقات للتجارب التي أتيح لها أن تحكم بالإسلام والتي هي في حاجة لمراجعة التجربة والسلوك ودراسة أسباب تلك الإخفاقات فلهذا ولغيره ومما لا تسمح به هذه السطور أقتضى الأمر إنشاء وتأسيس (حزب الوسط الإسلامي) في محاولة جادة للتأصيل والتجديد في ذلك الباب ، وإذا كنا قد ركزنا بقوة على ذلك فهذا لا يعني بحال أن ليس للحزب رؤاه في ما يجري من أحداث سياسية على الساحة المحلية والعالمية


    المرأة قوة:-
    وكذلك من ضمن ما يهدف إليه ذلك التنظيم هو عملية (سوق النساء) ذلك القطاع الكبير وتلك القوة الضاربة سوقاً بثوب جديد خلافاً لما كان يخدع به العلمانيون أو ما كان من إهمال ارتكبه الإسلاميون تجاهها. فالحزب يؤمن بأن المرأة (إنسان كامل).. يعني أنها مكلفة من عند الله تعالى كما كل الرجال سواء فهي إما في جنان عليا أو بعكس ذلك فلا فرق في الخطاب من عند الله والتكليف للجنسين.
    كما أن الحزب يعتقد جازماً أنه قوي بالنساء وضعيف بدونهن لذا كان الاسم الآخر لهذا الحزب وإن كان غير مسجل هو (حزب المرأة).


    الشباب:-
    والشباب ذلك القطاع الهام لاشك أنه من أهم ما يستهدفه الحزب حتى تتاح له الفرصة كاملة ليبدع بعد أن تملكه الكثير من الإحباط والحيرة فلم يجد ضالته المنشودة في ما يقبع من تنظيمات غير مقنعة ولا تلبي طموحاً لأحد فيرغبون في أن تبرز لهم شخصية لا تقل عما عرف من رموز وشخصيات قد تجاوزها العلم والتاريخ بل يطمح في أن يفوقها علماً ودراية لخدمة ذلك الدين والوطن، فالحزب هو لشباب هذه الأمة يتعبد الله من خلاله.


    في الفقر:
    كما أن من شغل الحزب الشاغل (مسألة الفقر) والتي أرقت الجميع ولم تجد من يقضي عليها ويقتلها وقديماً قد ورد في الأثر: (لو كان الفقر رجلاً لقتلته)، فالفقر من الظواهر السالبة في ذلك المجتمع ويجب إزالتها ومعالجتها بل ذلك من أوجب الواجبات الدينية، وقد تحدث الإسلام عن الفقر كثيراً وحث على معالجته ووضع كثير من الحلول كتنشيط قضية الإنفاق والزكاة والصدقات والوقف والقروض الحسنة وغير ذلك من معينات للعلاج.


    في نشر ثقافة الوسط:
    ويعمل الحزب جاهداً على نشر ثقافة الوسط بين المسلمين والتي غاب عنها الكثير الأمر الذي جعل الناس يلجئون إلى بعض من الممارسات لا تمت للإسلام بصلة بل هي من الغلو الذي نهى الشرع عنه وقد ذكر المولى عز وجل في كتابه العزيز (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) سورة البقرة –الآية (143).
    يقول ابن كثير، (والوسط هنا الخيار والأجود) كما يقال: قريش أوسط العرب نسباً وداراً: أي خيرها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه أي أشرفهم نسباً ومن ذلك: الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي العصر كما ثبت في الصحاح) أ. هـ كلام ابن كثير.
    فالوسطية هي ضد الغلو والتطرف ومجاوزة حدود ما شرع الله بقول أو فعل أو اعتقاد.


    في العدل..
    وكل ما ذكرناه من أهداف نرمي لتحقيقها لا بركة فيها البتة ولا فائدة من ورائها إن لم يطالب الحزب بإرساء عدالة تنتظم كافة مناحي الحياة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاواه: (ليس ذنب أكثر عقوبة من البغي وقطيعة الرحم) فالباغي يصرع في الدنيا وإن العدل نظام كل شيء فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها من الإيمان وما يجزي به في الآخرة. لهذا قيل: (إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام).


    في العضوية:
    إن حزب الوسط لا يشترط في عضويته ما تشترطه كثير من الجماعات الدعوية والإسلامية التي تركز على الصفوية أكثر من تركيزها على الجماهيرية والانتشار فإن الحزب لا يشترط في العضوية للمسلمين غير ما يكون به الفرد مسلماً فكما معنا السابق بالخيرات والمقتصد فكذلك المجال مفتوح ومتاح حتى للظالم نفسه من الجنسين ثم أننا تأسياً بسريرته صلى الله عليه وسلم واقتفاء لأثره لا نمانع من أن يكون معنا غير المسلم على الطريقة التي كان بها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد قاتل وتحالف غير المسلمين، ولاسيما أن الشرع أمرنا بالتعامل بالقسط والبر مع غير المسلمين ولم ينهنا. قال تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) سورة الممتحنة – الآية (8).
                  

10-05-2008, 09:22 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الوسط الإسلامي السوداني (Re: حسن مضوي)

    Quote: والمرأة هي قوة عند القائمين على أمر الحزب لا بد من تفعيلها والاستفادة منها طالما أنها إنسان كامل مكلف كالرجل تماماً .


    يعنى طالما هى إنسان كامل مكلف، ما فى مانع من تفعيلهـا.
    بختكم يا نسـاء الســودان، سيقوم الحزب بتفعيلكم، بعـد هـذا الركود الطويل.. الشرط الوحيد والبسيط أنكن تستمرن فى
    كمال التكليف.



    الأخ حسن،

    كل سنـة وانت طيب
                  

10-05-2008, 09:30 AM

حسن مضوي

تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الوسط الإسلامي السوداني (Re: Abureesh)

    الاستاذ / أبو ريش السلام عليكم وكل سنة وأنت طيب
    سعدت بمروركم الذي أثلج صدري
    على حسب وجهة نظري الخاصة أن المراة في السودان تعاني من التهميش وينبغي ان أن تأخذ حقوقها كاملة وإن كان هذا التهميش يشمل المرأة العربية والأفريقية لكن ينبغي أن نكون القدوة لهذه الشعوب
                  

10-08-2008, 06:25 AM

حسن مضوي

تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الوسط الإسلامي السوداني (Re: حسن مضوي)

    وأشياء أخرى ضمن منهج الثقافة الإسلامية بأم درمان الإسلامية
    بقلم: د. يوسف الكودة

    حزب الوسط الإسلامي
    جاءني بعضٌ من طلاب حزب الوسط الإسلامي بجامعة أم درمان الإسلامية يحملون مؤلفاً كبيراً تحت مسمى:«الدعوة الإسلامية من خلال الأدلة القرآنية»، قام بتأليفه أحد أساتذة الجامعة وهو الدكتور «عبد الرحمن إبراهيم» رئيس قسم الحسبة والرقابة الشرعية بكلية الدعوة بجامعة أم درمان الإسلامية.. يقول فيه المؤلف مبتدءاً الحديث وفي الصفحة رقم «1» من الكتاب: «هذه هي محاضرات مادة المدخل لعلم الدعوة الإسلامية حسب موضوعات هذه المادة بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية، وهي كذلك محاضرات مادة الدعوة في الإسلام لكليات الشريعة والاقتصاد والعلوم السياسية والعلوم الإدارية والصيدلية.
    ولحاجة الطلاب المعاصرة لفهم خصائص الدعوة الإسلامية فقد أطلت في هذا الفصل وأردت بذلك أن أنزه دعوة الإسلام مما ألحقه بها البعض من خلطها بخصائص الفكر الليبرالي».
    ومن ضمن ما أورد المؤلف لطلاب الجامعة دفاعاً عن الإسلام وتعاليمه وفي صفحة «86» وتحت عنوان جانبي عنون له بقوله: (تنزيه خاصية الوسطية في الإسلام عن مبادي مايسمى«بحزب الوسط الاسلامي»).. فيقول المؤلف الآتي: «فإذا كانت الوسطية كما ذكرنا مُستهدين بالأدلة القرآنية والسنية هي العدالة والخيرية الناتجتان عن التمسك الكامل بشرائع الإسلام، فكيف يدعو للوسطية من يخالفها، ويدعو لدخول غير المسلمين في ما أطلق عليه حزب الوسط الإسلامي، ويلمز الأعمال الصالحة بقوله: «وأوجبوا النقاب قولاً واحداً».. ثم يقول المؤلف لطلابه: «والنقاب أوجبه الله عز وجل فكان أول تنفيذ له في دولة الرسول «صلى عليه وسلم» تنفيذاً لقوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) ولقوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن).. ويصف المؤلف القائلين بعدم وجوب النقاب وفرضيته -وفي ذات الصفحة- بأنهم منافقون موعودون بالعذاب الأليم والحرمان من المفغرة، وإن لمز العمل الصالح من صفات المنافقين لكفرهم.. قال تعالى: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلاّ جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم، استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين). ثم يقول: قال السعدي: «يلمزون: يعيبون ويطعنون، ثم يقول: «فقوبلوا على ضنيعهم بأن: (سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)، فأنهم جمعوا في كلامهم هذا بين عدة محاذير، منها: تتبعهم أحوال المؤمنين وحرصهم على أن لا يجدوا مقالاً يقولونه فيهم، ومنها أن اللمز محرم بل هو من كبائر الذنوب.
    ثم يقول في صفحة «87» مواصلاً نقده وضمن مقرر الثقافة الإسلامية لكل طلاب الجامعة قائلاً: «وفي هذا القول - أي القول بعدم وجوب النقاب - من التثبيط ماهو ظاهر بيِّن ولهذا كان جزاؤهم أن يسخر الله منهم ولهم عذاب أليم».
    ثم يقول في صفحة «88» -ضمن مقرر الثقافة الإسلامية لكل طلاب أم درمان الإسلامية الضحايا- يقول: «ولنقارن بين عبارات المنافقين وبين عبارة صاحب الورقة المذكورة.. ويقصد بالورقة المذكورة التي قدمتُها في ندوة بجامعة القرآن الكريم، والتي قلتُ فيها بعدم صحة «أن النقاب واجب قولاً واحداً»، ووجدت بعدها ما وجدت من الإشادة والقبول لا سيما من الشيخ الفاضل عبد الجليل الكاروري والذي كان معقباً عليها، وقال من ضمن ما قال وبصريح العبارة: «أنا أفتكر أن الكودة كان موفقاً في إعداد ورقته».
    ورغم ذلك يغض المؤلف الطرف عن من يرهبهم ويخاف منهم مصرَّاً على عقد مقارنته بيني وبين المنافقين، فيورد الآتي: «أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بأكثر منه، فقال المنافقون: «إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلاّ رئاءً فنزلت (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين).. يقول المؤلف المسكين لتلاميذه الضحايا بجامعة أم درمان الإسلامية وضمن مقرر الثقافة الإسلامية: «قارن بين قول المنافقين: إن الله غني عن صدقة هذا، وبين قول صاحب هذه الورقة «وأوجبوا النقاب قولاً واحداً».
    وكذلك من ضمن ماهو مقرر في منهج الثقافة الإسلامية لطلاب جامعة أم درمان الإسلامية نقلُ آخر أوردته في كتابي «منهج الإسلام في التقويم وإصدار الأحكام»، والذي بينتُ فيه منتقداً أن كثيراً من الدعاة يفرّ من مصافحة المرأة الأجنبية ليقع في ماهو أكبر منه حرمةً وهو «قطيعة الرحم»، وذلك عندما يمتنع عن زيارة أقاربه من النساء خوفاً من أن يُعرضه ذلك للوقوع في مصافحتهن، فيكون بذلك قد فرّ من المصافحة ليقع في ماهو أشر منها. ووصفتُ ذلك بأنه ورع فاسد فلم يعجب ذلك مدرس الثقافة الإسلامية بأم درمان الإسلامية، فاّلف قائلاً ومدرساً إياه للطلاب: «ثم إن العمل بهذه السنة لا يحول بين المرء وصلة الرحم كما زعم صاحب الورقة، فيمكن لمن أراد أن يسلم على قريباته من غير المحارم أن يسلم عليهن من وراء حجاب دون رؤية أو مصافحة».
    فيا عجباً لمن يدرِّس وضمن منهج الثقافة الإسلامية أن إلقاء السلام على الأرحام من النساء يكون من وراء حجاب ودون رؤية؟!
    ولكننا نطمئن المسلمين جميعاً بأننا لن نسمح أبداً لغير المسلمين أن يتخذوا ذلك ذريعة للمطالبة بتغيير مناهج الدين والإسلام في بلادنا بحجة التطرف والغلو والإرهاب، حتى ولو قدم لهم ذلك المؤلف «كروتاً» نعتبرها نحن خدمة جليلة لأعداء الإسلام والمتربصين به.. ولكننا سنقوم بهذا الإصلاح نحن بأنفسنا.
    ويواصل مؤلف جامعة أم درمان الإسلامية معلقاً على استنكارنا لما ورد عن بعض إخوتنا في المحاكم الإسلامية الصومالية من قولهم بتحريم مشاهدة كأس العالم، حيث نصحناهم بأن تلك الأمور ليست هي من الأولويات حتى ولو كانت كما ترون، فقال المؤلف معترضاً على كلامنا هذا بقوله: «فبعد لمزه لإيجاب النقاب وجه تحذيراً للإخوة بالمحاكم الإسلامية من منع مشاهدة كأس العالم».. ثم يقول المؤلف لطلابه وضمن منهج الثقافة الإسلامية المكتوب وفي صفحة (90): «ومنعهم لمشاهدة كأس العالم تنفيذ لأمر رباني قرآني أمرنا الله تعالى به وهو الإعراض عن اللغو، (والذين هم عن اللغو معرضون).. وأخيراً اختارت جامعة أم درمان الإسلامية أن مشاهدة كرة القدم محرمة بأمر رباني أمرنا الله به وهو الإعراض عن اللغو، فيا سبحان الله؟ ما الذي دهى تلك الجامعة العريقة لتدخل نفسها في مثل تلك المتاهات وبعد عمر عتيق كهذا؟!!
    كل ذلك كان هو اختيار جامعة أم درمان الإسلامية لتدرسه للطلاب عبر منهج الثقافة الإسلامية لكل الكليات التابعة لها وهو:
    1/ أن النقاب واجب قولاً واحداً ولا يجوز للمرأة المتحجبة أن تكشف من وجهها.
    2/ أن التحية وإلقاء السلام للأرحام من النساء لا يكون إلاّ من وراء حجاب ودون رؤية حتى لا يقع المسلم في ما يعرف بالمصافحة المحرمة للنساء.
    3/ إن من يقول بعدم وجوب النقاب هو منافق وصاحب كبيرة للمزه بذلك.
    4/ مشاهدة كأس العالم ومباريات كرة القدم من اللغو الممنوع بنص القرآن.
    5/ لا يجوز لغير المسلم أن ينخرط في الأحزاب الإسلامية.
    6/ وفي تسمية الأحزاب لا يجوز القول بـ «حزب المرأة».
    7/ الديمقراطية كفر صريح باطلاق.
    8/ لا مجال في الإسلام لاعتبار الرأي الآخر.
    إني والله لا أعجب أبداً أن يكون ذلك هو مبلغ علم الرجل واختياره الفقهي، ولكن أعجب كل العجب أن يعتمد ذلك كمنهج ومقررٍ للثقافة الإسلامية ويدرس لمختلف طلاب كليات الجامعة آنفة الذكر.. وأكاد أجزم بأن هذا المقرر أو ذلك المؤلَّف لم يمر أبداً على أي مسؤول في الجامعة فضلاً عن لجنة لإجازته، لِعلمي بفضلاء كُثر من الأساتذة والعلماء بالجامعة..! ولا أدري كيف تسمح إدارة الجامعة بأن يكون مقرر الثقافة الإسلامية بكامله وفق هوى واختيارات فقهية لمدرس واحد بها. كما أسال عن مدى قانونية أن يكون هناك مقرر دراسي يشن هجوماً ضارياً على حزب سياسي مسجل، بل يكون ذلك الهجوم ضمن مقررات جامعة ما يدرس للطلاب للإشانة بسمعة ذلك الحزب ورئيسه.! لذلك نحن نعكف الآن لدراسة إمكانية المساءلة القانونية ضد هذه المؤسسة لما لحق بالحزب من ضرر كبير جراء تضمين مناهجها ذلك.
    ولا أدري هل هذا المقرر لازال مستمراً أم تمّ إيقافه، رغم علمي أنه ولوقت قريب لا يزال معتمداً، ولما كانت المساحة لا تسمح للتعليق على تلك القضايا من ناحية فقهية وتفنيدها، فقد اكتفيت فقط بإثارتها وتمليك تلك الكارثة للجميع لحين الإعداد للرد التفصيلي، على كل القضايا التي تضمنها منهج الثقافة الإسلامية بأم درمان الإسلامية.
    وبضربة لم يشد لها وتر من المؤلف لمنهج الثقافة الإسلامية بجامعة أُمدرمان الإسلامية لقد تم الإعلان الواسع لحزب الوسط الإسلامي بين جميع طلاب الجامعة.
    والله المستعان
    المصدر : منقول من موقع الحزب www.elwasatparty.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de