تهانينا القلبيه للجميع اين ما كانوا بحلول شهر رمضان الكريم والذى نتمنى ان تنتهى فيه عثراتنا ونكباتنا المتتاليه، وان يهدى حكامنا القائمين على السلطة والثروة وشركائهم ومن شاركهم من قدامى المعارضين ومن الذين استوعبهم ماعون المؤتمر الوطنى العريض بمناصب الترضية والطبطبه من مستشارين ومساعدين ووزراء دوله، والمعارضين والاعتراضيين والطامحين والطامعين والهتيفه والمتسلقين والمثقفين والتثقفيين والمنظرين والانتهازيين وكل من عرف من اين تؤكل الكتف ..ان يهديهم للشعور ولو مرة بالام واحلام هذا الشعب الذى باسمه يقتتلون ويتنازعون...وفى هذا الشهر الكريم عليهم ان يتذكروا ان شباب هذا الشعب امل الغد والمستقبل وضع ارجله على سلم الضياع الكبير وركن الى (الكيف) واصابه الاحباط من مستقبل مجهول له ولا حلامه ..وبقدر ما صبر هذا الشعب عليكم الان جزاءه على صبره وتامين مستقبله.. كل ما اتى مسئول من الدوله بعد مذكرة اوكامبو الشهيرة الى القاهرة لشحذ الهمم من قبل دول الجوار تحدث عن تماسك الجبهة الداخلية والجبهة الداخلية تفضح هذه الادعاءات بانشطاراها المتكرر وازماتها المتعدده ... والشىء الجميل هو اصبح لدينا ركن ثابت فى مركز الاهرام للدراسات والذى يستضيف نخبنابمختلف الوان طيفها وصارت هذه الندوات كما اركان النقاش فى الجامعات الكل يفضح عورة اخيه مدعيا الوطنيه (معارض الامس وسلطوى اليوم) متناسين او غير متعمدين ان الصلاة فيها السر والجهر........ والاغرب هو سماحة مسئولينا ومعارضينا والذين يستضافون فى هذا المركز فى اى وقت شاء فيه القائمين على امره وحتى ولو كان المسئول يمر بالقاهرة مرور.. مما جعلنى اتساءل بعد هذا الكم الهائل من الندوات والتى عاصرته منذ العام 2003م وحتى الان والتى استضافت معظم الساسه السودانيين والمثقفين ووجد وجبة معلومات دسمة لازالت تتدفق من خلال تجاربنا الفاشله والمتكرره..هل حصل ان قدم المركز مبادرة لحل تلك الازمات خصوصا وان المركز يمتلك حصيلة معلومات عن السودان اشك فى ان لنا جهة تمتلك مثلها؟؟ مذكرة اوكامبو تجسد فيهاالمثل البغيض (مصائب قوم عند قو فوائد) المذكرة بالنسبة للحكومة مصيبة فى وقت لم يكن مناسبا وللحكومة مناعة ضد المصائب اكتسبتها مع مرور الوقت وتكرر الازمات ،وبما اننا اصبحنا مكشوفين لاى كان ولا نملك استراتجية امنية ومعلوماتية كبقية الدول ولا حتى جهاز يعنى بمسالة الامن القومى للبلد كما بقية الدول وتحولنا مابين مطرقة المؤتمر الوطنى وسندان الحركة الشعبية والبقية اما مع هذا او ذاك والا عليه السلام،اختار المتربصون بنا هذا التوقيت لتشتيت الافكار بتلك المذكرة وربما نجحوا فى مسعاهم بنسبة70% وذلك لسهولة ابتلاعنا الطعم وملانا الدنيا ضجيجا وصراخ وعدنا الى المربع الاول وهو الجزء الثانى من المثل مصيبة الحكومة صارت للبعض فوائد وخصوصا الذين يعرفون من اين تؤكل الكتف وهؤلاء بسببهم خسرت الانقاذ كثير ولا تود التعلم من تجاربها السابقة فطفوا على السطح من جديد حتى ان احد المعارضين السابقين والذى كان يوصف من قبل الانقاذيين هو ومجموعته بالعملاء فى احد ندوات مركز الاهرام فى معرض دفاعه عن البشير وموقف السودان من مذكرة اوكامبو اخذ يرغى ويزبد وهو يصف من فرحوا لمذكرة اوكامبو بالعملاء!!! حينها تاكدت لماذا لاتنتهى مشاكلنا ولا تتوقف جراحنا عن النزيف...وقيل ان احد الذين تبنى الدفاع عن البشير اتاه اتصال هاتفى من البشير يشكره شخصيا على موقفه الداعم لموقفه فكانت تلك المكالمة بمثابة فتح جميع الابواب امام سعيد الحظ...من هنا سيدى الرئيس ونحن فى شهر فضيل وانت تعلم قبل غيرك كيف وقف معك هذا الشعب ضد مذكرة اوكامبو اذن لماذا لاتخصص كل جمعة من رمضان وتتصل بعشرين من افراد هذا الشعب وليكن اتصالك عشوائيا حينها لك ان تتصور كم من الذين تلقوا مهاتفتك قد ولدوا من جديد وفتحت لهم الابواب وشرعت لتحقيق احلامهم المؤجله منذ نصف قرن. كل عام والسودان بخير
(عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 09-02-2008, 10:37 PM)
قاسم المهداوى
othman mohmmadien