دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بين سلفاكيرعلى عثمان الطاهر و المهدي لحكم السودان
|
في ظل سيناريوهات الرئيس والدولية القادمة هناك عدد من السيناريوهات المتوقع حدوثها في حال صدور القرار بشأن ريئس الجمهورية مما سيجعل السودان امام مواجهة مباشرة مع العالم قد تصل حد القاء القبض علي الرئيس بالقوة ومجرد صدور القرار يفقد الرئيس اهليته القانونية امام الدول الاخري والامم ىالمجدتمعة وبعيدا عن المواقف الرافضة او الموافقة على التسليم وقصة الكديسة والضغط عبر هارون وكوشيب الذين سيكونلن مدخلا اخر لقبض على سيد اللبن(والجنائية لن تعلن القرار في حال صدوره لذلك من المتوقع جدا ان تكون المحكمة وافقت على قرار اتهام البشير) يعني القضية بايظة باي اتجاه تسليم هرون وكوشيب سيعني ضمنيا تسليم نظام الانقاذ ولو بعد حين (قد يمتد الى سنة او اكثر قليلا) ولن تكون النتيجة مختلفة عن ما سيحدث حاليا فقط كسب بعض الوقت الذي تبرع الانقاذ في كسبه وعدم التسليم سيعني ضمنيا ايضا تحدي العالم وانتظار ما سيتوصل اليه المجتمع الدولى لايقاف حرب دارفور ومحاكمة متهميها مما يعني فراغا دستوريا في البلاد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين سلفاكيرعلى عثمان الطاهر و المهدي لحكم السودان (Re: محمد علي يوسف)
|
يرى البعض ان يتم ملأه عبر حكومة قومية يتم التوافق عليها برئاسة النائب الاول سلفاكير واخرين يرون تسليم الحكومة لنائب رئيس الجمهورية على عثمان طه باعتبار ان الوطني يملك (52%) من الحكومة اضافة لنص اتفاقية السلام الشامل على حصول الوطني على منصب الرئيس والحركة الشعبية على منصب النائب الاول وفي حال حدوث الفراغ الدستوري فلن يعطي سلفاكير الحق قبل الانتخابات لحكم السودان مهما توافق الاخرون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين سلفاكيرعلى عثمان الطاهر و المهدي لحكم السودان (Re: محمد علي يوسف)
|
سيناريو اخر متوقع انقلاب ابيض بعد صدور القرار لن يتم تسليم الحكومة الى احد نواب الرئيس بل الى رئيس المجلس الوطني الانتقالي (الذي يسعى في الايام السابقة لافساح الطريق امام علي عثمان بانهاء دورة البرلمان المعين الاخيرة) ليقوم بادارة البلاد حتى موعد الانتخابات القادمة التي سيحاولون كلفتتها او اعطاء الوطني فرصة لترتيب اوضاعه ومع استبعاد هذا الاحتمال لانه سيقود ببساطة الى القاء القبض على البشير الذي سيكون قد تحول الى مواطن عادي يصبح اقرب الاحتمالات انقلاب من الوطني على نفسه رغم انه احتمال وارد الا انه سيؤدي بالضرورة الى حدوث حالة من الفوضى غير مضمونة العواقب وبخاصة مع وجود كل هذا العدد من القوي المسلحة داخل السودان او حتى داخل الخرطوم. نأتي الى اقتراح الرئيس البديل في حال حدوث فراغ دستوري باي طريقة كانت اي حكومة عسكرية قادمة ستواجه بكم غير محدود من الصراعات والتصفيات قد تصل حد اشعال فتيل حرب شاملة ولكن من اجل السيطرة عليها سيحتاج السودان لتدخل خارجي (عراق جديد) وبذلك يكون ما حدث اقرب لسيناريو عدم تسليم الرئيس او المطلوبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين سلفاكيرعلى عثمان الطاهر و المهدي لحكم السودان (Re: محمد علي يوسف)
|
سيحتاج الامر الى تدخل قوي من قوي سياسية ذات ثقل فالبشير ليس شخصية بلا مؤيدين وليس جميع الشعب السوداني ناقما على الانقاذ اذا عدم القاء القبض على الرئيسش سيسبب كارثة والقاء القبض عليه سيسبب كارثة اخري وللخروج منها ليس امام الحكومة الا الاهتمام بما صرح به الصادق المهدي ودعغي اليه وبخاصة وانه عاد ليلملم شمل حزبه بعد اعلان موت التراضي الوطني من دعوته لحكومة قومية لوقف اي استفراد بالسلطة قد يؤدي الى كارثة غير محدودة العواقب . من الصعب ان يقوم الجيش او الامن باي انقلاب غير مرتب ضد البشير فهو اتفقنا او اختلفنا اكثر رجال الانقاذ احتراما بينهم وهو الوحيد الذي يستطيع ترتيب موازناة القوى داخل الانقاذ ومع تحول القوات النظامية الى قوات اقرب الى الانقاذ منها الى بقية القوي السياسية يصعب احتمال فكرة الفوضي غير المسيطر بها لكنها تحتاج في نفس الوقت الى حل للخروج من المأزق الذي وضعت الجنائية السودان فيه عبر حل من الصعب ان يكون سهلا فوقوع فوضي خلاقة تصل حد اغتيال عدد من القيادات الغير مرغوب بهم في الفترة القادمة (لا يجدون دعما دوليا) خيار وارد قد تقوم به اي من القوى المسلحة في السودان مع خلق تحالفات واسعة بين مختلف القوي السياسية التي من المتوقع دخول المؤتمر الشعبي كطرف اصيل بها
| |
|
|
|
|
|
|
|