|
فلنتضامن مع الشرفاء من ابناء دارفور الذين رفضوا ان يقصفوا اهلهم بطائرات الانتونوف ........
|
اخوتي ..الاعزاء حيوا معي هؤلاء الابطال الاشاوس اصحاب الضمير ..الذين رفضوا ان يطيعوا اوامر قادتهم العسكريين في القاء القنابل علي ..اهل دارفور الابرياء ... فذلك كان معناه شئ واحد.. هو انهم بمخالفتهم للاوامر حكموا لانفسهم بالموت .. وهي قمة الضمير الانساني ..الموت مقابل حياة المئات من الابرياء ..فطوبي لهم وطوبي لهم ..
تحية للاخ الباشمهندس صديق محمد اندر والذي فتح هذا الملف .....
طياري دارفور ومذبحة دهاقنة الانقاذ بقلم صديق محمد عبدالرحمن اندر سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/19/2005 3:14 م بسم الله الرحمن الرحيم طياري دارفور ومذبحة دهاقنة الانقاذ ارفع اليرع واتحسس الكلمات وارتف الحروف بطريقة تتناسب مع عظمة الفاجعة التي راح ضحيتها من خيرة جنود القوات المسلحة وسلاح الطيران علي وجه الخصوص وهم الان خلف الاسوار فى سجن كوبر الشهير الذي صممه المستعمر البغيض لمجابهة المقاومة الوطنية والثورة المتصاعدة رويدا رويدا حتي اجبرت المستعمر وازياله علي الخروج من ارض السودان ولكن مع هياج الثوار اندست في صفوفهم بعض السدنة من ربائب الاستعمارفكونوا لوبى وعصابه سرطانيه واستمرت عصابة المركز في قبضتهم المستميتة علي السلطة والثروة والحرية والكرامة منذ الاستقلال وحتي دهانقة الانقاذ . اقول هذا وامام ناظركم ضباط الطيران وملابسات المحاكمة وتزيف الحقائق منهم النقيب الحاج عبدالله الحاج , والنقيب طيار علي ابراهيم فضل , والعقيد محي الدين الثلاثه اعلاه من جنوب دارفور من منطقة عد الفرسان والحقوا بهم اخرون منالضحايا الابرياء بدات شرارة اشكالهم عندما رفضوا ان يمتطوا طائرات الانتنوف لضرب قري دارفور وكانت حجتهم ان الصواريخ الموجهة لدارفور لم تكن تصيب مواقع حركات التحرير او التمرد كما يحلو للقارئ , ولكن غالبية النيران تصيب المواطنين وتحرق القري والزراعة والنساء والشيوخ والاطفال وقطيع الحيوانات , ولكن الفاجعة انها تعليمات وبنص العبارة ( لا نريد في دارفور قرية واقفة ولا بهيمة سارحة ولا شاب يهتف بالحق ويبشر بالحرية ), فدبروا لهم المكيدة ولم تصل منازلهم سيارات ترحيل الضباط لمدة ثلاثة ايام وبعدها باسبوعين اعتقلو معهم اخرون بعد شهر من اعتقالهم اعلن انهم قامو بمحاولة انقلابية ووجهت لهم تهم الجرائم الموجهة ضد الدولة وقائمة طويلة من الجرائم من احدث ما توصلت الية الانقاذ من الفبركة وفن التلفيق والخيانة وحكمو بعد سنة كاملة من الاعتقال والغريب في الامر ان احد محاكم الجبروت حكمت باطلاق سراحهم وحضرت الاسر والاصدقاء الي المحكمة للاستقبال وملاءو ساحة المحكمة وعندها قرر مجلس الكبت الانقاذي ان رجال بهذه الشعبية وبهذه القوة وبهذا الصبر ان اطلاق سراحهم سوف يصب في خانة تقويض النظام , فاعاد جهاز الامن اعتقالهم من امام ساحة المحكمة الي سجن كوبر مرة اخري وحكمت عليهم محكمة اخري بعجالة وسرعة يحتار لها المراقب والقاضي المغلوب علي امره وضميره , فتراوحت الاحكام من 15 سنة الي 10 سنة مع التجريد من الرتبة والطرد من القوات المسلجة ولولا الخوف من عيون الثوار لكان مصيرهم الاعدام رميا بالرصاص , ولكن يا تري هل ينسي الشباب والثوار هذه الحادثة ويغفر لهؤلاء الجلادين . تحية عاطرة نسجيها لكم ايها الابطال وانتم داخل سجون النظام وفي حصنه الذي يعتبره منيعا فاطمئنوا نحن من اجلكم نجالد ونصارع ونقتل ونقتل ولم ولن يهدا لنا بال لم ولن ينام لنا جفن الا وانتم خارج الاسوار وقادة لاركان جيش . الثورة الان انطلقت وسوف تعم السواد الاعظم من الشعب السوداني شماله وجنوبه وشرقه وغربه ولن يدوم فرح النظام طويل بالحكم الثنائي القادم وحركة القوي الشعبية السودانية انطلقت من مركز قوة بجزوة متقدة وعزيمة لن تلين لدفع العمل الثوري الاصلاحي في السودان الي الامام بلا تواني في الشرق والغرب والوسط والمال والجنوب , انها ثورة برؤي جديدة وضمير حي والعيش لا يحلوا في وجود هؤلاء الاوقاد الارازل السفلة حديثي النعمة والامجاد . ان تحرك المهمشين بشتي مستوياتهم من بقاء السودان النائية لانتشال الشعب العظيم من مستنقع الانقاذ الاثن وروتينها المميت هو الحل الانجح والدواء الشافي والسيف البتار لتحطيم الطواغيت , اين بترول السودان وما هو الجديد في حياة المواطن منذ ظهور البترول حتي اليوم ولماذا هذا السياج المنيع المضروب حول مؤسسات البترول الضخمة وانتقاء الادارة والموظفين والعمال ان يكونو من جهات معينة وقبائل محددة ووصلوا لابعد من ذلك وكتبوا اسم القبيلة في اورنيك التقديم للعمل حتي يعرفوا من اين هذا المتقدم , لا يستندون الي مبدا الكفاءة والجدارة والصدق والامانة و طيلة هذه الفترة لم تبرز نعمة البترول علي المواطن السوداني في حياته في اي نوع من انواع التنمية فصرخ الشباب بكل قوة اين البترول ؟؟!!! انه في حساب دهانقه الانقاذ في جيوبهم في حساب علي عثمان وعوض الجاز في محاولة لتاسيس اكبر شركة خاصة لاكتشاف البترول في افريقيا ظنا منهم ليشتروا به الشعب للتصويت لهم مستقبلا لنصرة المؤتمر الوطني !!! كل اعمالكم تحت المجهر والرقيب والحساب فريد والاخذ الشديد نهاية الجبابرة مؤلمة ونهايتكم اشد ضراوة وعلامة من علامات الدنيا وعظه وعبرة للظلمه القتله امثالكم والعاقل من اتعظ بغيره . مهندس زراعي صديق محمد عبدالرحمن اندر [email protected]
(عدل بواسطة محمدين محمد اسحق on 07-21-2005, 04:18 AM)
|
|
|
|
|
|