دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سيد أحمد خليفة وعثمان مرغنى .. ليسا بصحفيين وطنيين
|
هذان الصحفيان اللذان تكبدا مشاق السفر الى مصر لتغطية قضية طالبى اللجوء من السودانيين المعتصمين أمام مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى القاهرة , ورجعا بعد أداء مهمتهما الصحفية الى السودان وهم يشكوان للناس مر الشكوى , ويكتبان عن من مدى الذل والهوان الذى ألحقه هؤلاء التعساء بالوطن وشعبه . اللذان يعتبران أن قضية السودانيين المعتصمين فى القاهرة , كارثة قومية .. ووطنية .. وأخلاقية , وإنها أهانة لكل الشعب السودانى , حينما أصبحت مادة دسمة لوكالات الأنباء والصحف والفضائيات والمنظمات العالمية . وأنها أصبحت مادة للتندر والتعبيرات المؤذية من المصريين بحق السودان والسودانيين . وإن أغلب هؤلاء المعتصمين وطالبى اللجؤ من جنوب السودان , وأن أغلبهم ليس لهم أى قضايا حقيقية تؤهلهم لطلب اللجؤ .
وبدلا عن الخوض فى الأسباب الحقيقية التى أدت الى هذه " الكارثة القومية " , كما وصفاها , حدثونا عن الجوانب الثلاثة التى تقف خلف هذه " المأساة " :
1/ - حدثونا , وبتعميم مخل .. وبضبابية لا تخلو من الجبن والخنوع , عن جزء بسيط من الأسباب الحقيقية التى قادت الى هذه "الكارثة" . حدثونا عن الظروف التى أدت الى خروج كل هذا العدد من البلد " تحت مختلف الحجج " , والأسباب والحروب والأخفاق الشديد فى مجال التوظيف وتوفير فرص العمل الذى جعل من الحياة فى بلادنا أمرا طاردا ودافعا لمثل هذه السلوكيات . وحتى فى هذا , سكتوا تماما عن تحديد ومواجهة من كان السبب المباشر لهذه الحروب و " الأسباب" , والإخفاق الشديد فى مجال التوظيف وتوفير فرص العمل .
2/ - الأمر الثانى الذى حدثونا عنه , هو "التطلع غير المشروع ولا المدروس" لدى الآلاف من الأسر والأفراد الذين يتطلعون لحل مشاكلهم المعيشية أو لتحقيق "مامون" لطموحاتهم وتطلعاتهم وإعتقادهم بسهولة تحقيق كل ذلك بمجرد وضع القدم علي ارض ( الميعاد) في بلاد المهجر . وهنا .. نحن لم نعد متأكدين إن نسى هذان الصحفيان السبب الأول لهذه "الكارثة" , والذى من ضمنه الحروب , فهل يخرج الإنسان , عندهم , من منطقة الحرب بمشروع هجرة " مشروع ومدروس " , أم يفر ناجيا بحياته ؟.
3/ - حدثونا عن الدراسة المسبقة التى كان من الواجب أن تقوم بها "السلطات السودانية" التى تعطى تأشيرات الخروج "ولأشخاص" يمكن التعرف بسهولة على "نواياهم وخططهم" فى البقاء بمصر بإنتظار الهجرة أو اللجؤ أو إعادة التوطين . وهنا , لا ينسى الصحفيان المجيدان أن يحًملا "هذه السلطات" جزءاً كبيراً من مسؤولية انفلات كل هذا العدد وخروجه كاسر وافراد دون الاعتماد علي دراسة مسبقة لاسباب ودواعي ونتائج هذا السفر العشوائي الغريب. ويحملا "الحكومة السودانية" كذلك المسئولية فى سكوتها وحيادها .. ممثلة في مركزها بالخرطوم او سفارتها بالقاهرة. والسؤال البرئ جدا هنا , أليس من المفترض أن يكون الصحفيان سيد أحمد خليفة وعثمان مرغنى , على علم بأن "الحكومة السودانية" هى الخصم الأول لهؤلاء اللاجئين فى كل مناطق الحروب المشتعلة فى الوطن , هذا على فرض أخذنا فقط بالسبب الوحيد الذى ذكراه .. وهو الحروب ؟؟.
ولأن النفاق "المقعًد" لا بد له من خاتمة مفوهه , ختم الصحفيان تقريرهما الصحفى برسالة قوية الى "رئيس الجمهورية ونائبه" مفادها :
Quote: اذ ان امر لا يمكن الحياد فيه باي حال من الاحوال لانه لا يمس سمعة وكرامة كل السودان والسودانيين وحسب ما هو كارثة قومية واجبة المواجهة العاجلة والحسم العاجل وباسلوب من الاساليب الممكنة لانهاء هذا المشهد البالغ الخطأ والخطر والاساءة لكل من حمل الجنسية السودانية..بل كل محبي السودان الذين فاجأهم واحزنهم هذا الوضع من خلال معرض مفتوح ويومي متواصل لعدة اشهر هدفه ومبتغاه ونتائجه هي القضاء علي ما تبقي للسودان من سمعة بعد ان ضرب الارهاب علي ما تبقي من سمعة او احتضان الارهاب او دعمه..او مواصلة الارهاب وحماية السلوكيات الحكومية العدوانية التي تقوم بها بعض الجهات باسم المجتمع او امن المجتمع ونحن مجتمع امن..او كنا هكذا قبل ان تحل علينا هذه الظواهر وتغمرنا هذه السلوكيات وقبل ان يصبح التشرد والاعتصام واللجوء سمة من سمات شعب كان مضرب المثل في السلوك الحسن والخلق الرفيع. سيدي رئيس الجمهورية ونائبيه ان السكوت علي هذا الامر المعروض وسط القاهرة ..وامام اعين وتحت كاميرات مئات الاعلاميين هو جريمة بحق الوطن الذي تكابدون وتسعون ليل نهار لتصحيح ومعالجة بعض اوضاعه حيث انه معكم ولكنه يفعل عكس ذلك ويتسبب في العديد من الايذاء والاخطاء والكوارث وبافعال وسلوكيات كالتي تحدث في الميرديان وغيره. |
نحن نعلم تماما أن البعض من هؤلاء اللاجئين , قد لا يكون لديه من الأسباب ما يمنحه حق المطالبة باللجؤ , ولكننا نعلم أيضا من هو الذى فتح الباب على مصراعيه ودفع الناس دفعا للهجرة القسرية الجماعية من الوطن , والتى أختلط فيها المظلوم بالمغامر . ولو كان فى هؤلاء اللاجئين مظلوما واحدا فقط يستحق أن يمنح حق هذا اللجؤ , لكان هذا كافيا لتتعامل معه الصحافة والصحفيين بمسئولية وجدية أكثر من هذا التهريج الذى أبدياه هذا الصحفيان . وقد قيل : من الأفضل أن يكون كل المجرمين خارج السجن .. على أن يكون بريئا واحدا بداخله .
وفى حال البعض من المتشبهين بالصحفيين الوطنيين , إن كان الكلام من فضة .. فالسكوت من ذهب . ومن أستطاع السكوت على جرائم هذا النظام الظالم طيلة ستة عشر عاما من غير أن يفتح الله عليه بكلمة حق فى وجه سلطان باطش .. كان من الأفضل والأكرم له أن يواصل فى .. السكوت .
----------------------------------------------------------------------------------
لن يغفر لكم الشعب السوداني هذا العمل القبيح والمشين
بلادنا تستورد العمالة الأجنبية الآن وأنتم تطلبون التسول الدولي
وقفت الوطن ومباشرة على حجم المأساة السودانية التي لابد من إعتبارها كارثة قومية ووطنية وأخلاقية وهي المسألة المتصلة بأعتصام بضعة آلاف من السودانيين وسط القاهرة حيث يتفرج على هذا المشهد المهين للسودان وسمعة شعبه كل الغادي والرائح كما أن وكالات الأنباء والصحف والفضائيات والمنظمات العالمية جعلت من هذه الكارثة المتواصلة منذ شهر سبتمبر الماضي وحتى يوم أمس مادة للتندر والتعبيرات المؤذية بحق السودان والسودانيين. كنا وزميلي الأستاذ عثمان ميرغني في طريقنا للوقوف المباشر على هذه الكارثة في موقعها عندما بدأ سائق التاكسي المصري يتحدث عن هذا الأمر حديثاً جرح مشاعرنا وهزّ وجداننا وأدخلنا في حالة من الحزن العميق لأن اسم السودان الذي ظل نظيفاً عالمياً وإقليمياً يتعرض لمثل هذه الإهانة والإشانة .. وقال سائق التاكسي المصري (إيه ده.. دول زباله .. نحن في مصر مالنا ومال الكلام ده ..ده هو السودان مافيهوش أكل وشرب أو عمل .. طيب الناس ليه ماتشتغلش هنا في مصر وتأكل عيشها إذا كانت مش عاوزه ترجع السودان..). ولقد حاولنا وزميلي الأستاذ عثمان ميرغني أن نخفف من مرارة هجوم هذا المواطن المصري الذي يعبر – كما لاحظنا – عن الإنطباعات المصرية الشعبية العامة تجاه هذا الحدث السوداني المهين لبلادنا إلا ان السائق المصري واصل هجومه المرير على الحكومتين المصرية والسودانية حيث وصف الأولى بأنها عاجزة عن التعامل مع (شوية ناس سيئة ومتسيبة وعايزة تعيش على عرق غيرها ..). وقد كان حديث سائق التاكسي عند العودة وبعد زيارتنا لهذا المعسكر العجيب الغريب أكثر مرارة من الذي سبق. إن الوضع الذي عشناه وشهدناه فوق أكبر مستعمرة برية مسيئة للسودان خارجياً في تاريخه الحديث كان وضعاً لا يمكن تصديقه إلاَّ كتمثيل من خلال فيلم مأساوي أسود وحزين.. المئات بل الآلآف من السودانيين يفترشون الأرض ليلاً ونهاراً والقليل منهم يعيش تحت ظل كرتون أو خرق بالية وهؤلاء هم إما المرضى وإما النساء المقبلات على حالات وضوع أو اللائي وضعن حملهن ، بالفعل يتساءل المرء عن كيفية ونفسية الطرفين الذكر والأنثى عندما حدث التلاصق بينهما لإنجاب طفل مصير والديه نفسه في مهب الريح . فكيف يهديان للدنيا مأساة جديدة. إن المعسكر وكل مظاهر الفوضى فيه يبدو أن ثمة مجموعة من الشباب أكرر الشباب الأقوياء هي التي تتحكم فيه وتديره وتتعامل مع زوار المعسكر من الصحفيين وغيرهم تعاملاً أمنيا واضحاً يشوبه الحذر والشك. قال محدثنا - عندما تمكنّا من من دخول المعسكر – إن قضيتهم هي أن هيئة غوث اللاجئين أخذت تبطيء أو ترفض التعامل معهم كلاجئين يطلبون الهجرة وإعادة التوطين في عدد من البلدان التي تقبلهم .. وقال إن عدد المعسكر يزيد وينخفض ولكن متوسطه مابين 2 إلى 3 آلاف معتصم بينهم الأطفال والعواجيز والنساء ولكن ملاحظتنا تقول أن الشباب هم الأغلبية شبه المطلقة. وفي حوارطويل مع محدثنا الذي يتولى مهمة الامر الإعلامي داخل معسكر الحزن والدموع واليأس والطعن المخذي للوطن والشعب قال إن وسيلتهم هذه الهدف منها هو لضغط على الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لكي تيسر لهم أمر الهجرة وقال إن بعضنا أمضى في القاهرة نحو أربع سنوات دون أن يتحقق له هذا الحلم .. كما أن عشرات الآلآف من طالبي اللجوء قفلت ملفاتهم لدى الهيئة وأصبحوا بلا أمل .. وسألناه : ماذا ينتظر هؤلاء إذن؟؟ ولماذا لا يعودون إلى بلادهم .. بل انت نفسك وكشاب تحت الثلاثين لماذا لا تعود للسودان الذي يستورد الآن عمالة أجنبية عادية. قال محدثنا وفي كثير من المرارة وعدم المنطق (أرجع وين..أنا من دارفور .. الحرب مدورة هناك). لماذا لاترجع إلى الخرطوم .. او المدن والقرى السودانية الآمنة؟؟!! هذا الشاب يجيب أيضاً في كثير من المرارة وعدم المنطق وضعف الحجة قال (أنا عندي مشاكل سياسية ما أقدر أرجع والكثير من الناس دي عندها مشاكل ). ولكن نلاحظ أن الاغلبية هنا من أخوتنا الجنوبيين الذين أنهت إتفاقية نيفاشا المراقبة دولياً والمحروسة بنحو 10 آلاف جندي أممي لماذا لايعود هؤلاء من هنا إلى الجنوب رأساً ومن خلال جسر جوي عاجل ومنظم ..!! طبعاً عرفنا فيما بعد ومن الزميلة النشطة سمية هندوسة المتعالجة الآن بأحدى مستشفيات القاهرة أن الأمم المتحدة قدمت بالفعل مثل هذا العرض ولكن محدثنا يقول (الجنوبيون يرجعون كيف وفي بلادهم ملايين الألغام التي تهدد حياتهم) . طبعا منطق غريب وعجيب ذلك لان كل السكان الحاليين هناك يعيشون دون إظهار مثل هذا الخوف . وسألنا محدثنا عن كيفية التعامل الأمني المصري معهم كمجموعة ضيافة أو هكذا يفترض تقوم بأحتلال أرض مصرية وفي قلب عاصمة البلاد فقال : ( والله في الأول حاولوا معنا الشدة .. التحقيق والإعتقال التحفظي .. التهديد والوعيد والحملات الإعلامية .. ولكن إصرارنا على البقاء هنا وتزايد أعدادنا جعلهم يخففون من هذه الضغوط وإن كنا نسمع من وقت لآخر بأحتمالات مهاجمة الأمن المركزي المصري لهذا المعسكر وهو إحتمال إن حدث – يقول محدثنا الشاب الذي ينتمي إلى إحدى القبائل العربية بدارفور- سيقود لمأساة أكبر حيث أننا قررنا المقاومة والصمود هنا وبتقديرنا أفضل من العودة للسودان . زميلي المهندس عثمان ميرغني وأنا نسأل ولكن الإجابة طويلة ومبهمة وغامضة وغير مقنعة ..ان هناك ثلاثة جوانب بتقديري تقف خلف هذه المسأساة التي سببت للوطن السوداني العظيم كل هذا القدر من الاذي في السمعة والاساءة للماضي والحاضر والمستقبل. الجانب الاول:هو المتصل بظروف خروج كل هذا العدد من السودانيين من البلد تحت مختلف الحجج والاسباب والحروب والاخفاق الشديد في مجال التوظيف وتوفير فرص العمل والغلاء الشديد الذي جعل من الحياة في بلادنا عامة والعاصمة خاصة امرا طارداً ودافعاً لمثل هذه السلوكيات. الامر الثاني: التطلع غير المشروع ولا المدروس لدي الالاف من الاسر والافراد الذين يتطلعون لمشاكلهم المعيشية او تحقيق مامون لطموحاتهم وتطلعاتهم واعتقادهم بسهولة تحقيق ذلك بمجرد وضع القدم علي ارض ( الميعاد) في بلاد المهجر.في هذا الجانب وفي هذه النقطة بالذات نري ان ثمة ضبابية وقصوراً واضحاً في الكشف عن الحقيقة معاناة السودانيين الذين سلكوا هذا الطريق واستطاعوا الوصول الي محطات اهدافهم واحلامهم حيث كان ولا يزال مصير عشرات او مئات الالاف منهم اسوأ بكثير من المصير والواقع الذي يهربون منه في بلادهم. وفي هذا الجانب يجوز القول بان نجاح البعض في مهاجرهم وهؤلاء أقلية ولا شك..شكل حوافز واضحة للتدافع نحو الهجرة المهينة والمشينة هذه. الامر الثاني: هو ان السلطات السودانية سواء تلك التي تعطي تاشيرات الخروج ولاشخاص يمكن التعرف بسهولة علي نواياهم وخططهم في البقاء بمصر او غيرها بانتظار الهجرة او اللجوء.او اعادة التوطين .نقول ان هذه السلطات تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية انفلات كل هذا العدد وخروجه كاسر وافراد دون الاعتماد علي دراسة مسبقة لاسباب ودواعي ونتائج هذا السفر العشوائي الغريب. كذلك ايضاً في هذا الامر القبيح سكوت وحياد الحكومة السودانية ممثلة في مركزها بالخرطوم او سفارتها بالقاهرة. اذ ان امر لا يمكن الحياد فيه باي حال من الاحوال لانه لا يمس سمعة وكرامة كل السودان والسودانيين وحسب ما هو كارثة قومية واجبة المواجهة العاجلة والحسم العاجل وباسلوب من الاساليب الممكنة لانهاء هذا المشهد البالغ الخطأ والخطر والاساءة لكل من حمل الجنسية السودانية..بل كل محبي السودان الذين فاجأهم واحزنهم هذا الوضع من خلال معرض مفتوح ويومي متواصل لعدة اشهر هدفه ومبتغاه ونتائجه هي القضاء علي ما تبقي للسودان من سمعة بعد ان ضرب الارهاب علي ما تبقي من سمعة او احتضان الارهاب او دعمه..او مواصلة الارهاب وحماية السلوكيات الحكومية العدوانية التي تقوم بها بعض الجهات باسم المجتمع او امن المجتمع ونحن مجتمع امن..او كنا هكذا قبل ان تحل علينا هذه الظواهر وتغمرنا هذه السلوكيات وقبل ان يصبح التشرد والاعتصام واللجوء سمة من سمات شعب كان مضرب المثل في السلوك الحسن والخلق الرفيع. سيدي رئيس الجمهورية ونائبيه ان السكوت علي هذا الامر المعروض وسط القاهرة ..وامام اعين وتحت كاميرات مئات الاعلاميين هو جريمة بحق الوطن الذي تكابدون وتسعون ليل نهار لتصحيح ومعالجة بعض اوضاعه حيث انه معكم ولكنه يفعل عكس ذلك ويتسبب في العديد من الايذاء والاخطاء والكوارث وبافعال وسلوكيات كالتي تحدث في الميرديان وغيره.
http://khartoumtoday.net/view_article.asp?id=336#
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيد أحمد خليفة وعثمان مرغنى .. ليسا بصحفيين وطنيين (Re: Masaoud Ali)
|
الأخ مسعود
تحياتى
كل من حسبنا أن أقلامهم نظيفة ومهمومة بقضايا الوطن والمواطنين فجعنا فيهم , وسيد أحمد خليفة كان من المفترض فيه أن يكون ملما بدقائق حقائق الإنتهاكات فى السودان , ولكن أن يختار هذا الطريق السهل والمريح فى محاباة ونفاق فى إتجاه سلطة سامت الشعب السودانى الأمرين .. فهذا ما زادنا أحباطا على أحباط .
لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد أحمد خليفة وعثمان مرغنى .. ليسا بصحفيين وطنيين (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
أخى الدكتور تحياتى أنا من الأول موضوع سيداحمد خليفة كانت واضحاً بالنسبة لى، ولم أنخدع فيه يوماً .. نعم أن هنالك كثيراً من المحبطات أخى ، ولكن مازلنا نراهن على الأقلام والضمائر الشريفة النظيفة ، وهم من يمن الطالع ليسوا قلة ، بل أن ميلاد قلم أمين جديد يعلن فى كل وقت . أفهم المرارة والألم الذى تنطلق منهما ياصديقى ، ولكن اليقظة والتعمق والمثابرة والمقاومة كل ذلك هو الترياق ضد القبح وضد مشايعى الظلم وحارقى البخور . لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد أحمد خليفة وعثمان مرغنى .. ليسا بصحفيين وطنيين (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
I f they want them to live a s citizens without voice,it is too late .if they want them back to
Sudan,they have to be prepared to add up more battle fileds. If they know what they are doing ..
they have to shut up and look the other way,
"Enough is enoug"
If you will not fight for right when you can easily win without blood shed; if you will not
fight when your victory is sure and not too costly; you may come to the moment when you will
have to fight with all the odds against you and only a precarious chance of survival. There may
even be a worse case. You may have to fight when there is no hope of victory, because it is
better to perish than to live as slaves
."
-Winston Churchill
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيد أحمد خليفة وعثمان مرغنى .. ليسا بصحفيين وطنيين (Re: Emad Batran)
|
أهلا بالأخ عماد
أرجوا أن تكون وكل الأسرة بخير
الكاتب والصحفى الذى يسلك الطريق السهل فى توجيه نقده وفكره وقلمه تجاه الضحايا والمظلومين والضعفاء , ويترك الظالمين والمعتدين والأقوياء هو يعلم تفاصيل بطشهم وظلمهم للناس .. لا يستحق الإحترام . ومضى الزمن الذى تروج فيه بضاعة النفاق العلنى للسلطة .. فإما أن تملك الشجاعة الكافية التى يتطلبها العمل الصحفى .. أو فالتذهب الى مهنة أخرى لا تتصدر مشاكل الوطن والمواطنين .. ومواجهة السلطة الفاسدة .
لك الشكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
|