فصل الدين عن السياسة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة متولى عبدالله ادريس(elsharief)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2003, 01:46 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فصل الدين عن السياسة



    كتب فرج فوده عن فصل الدين عن السياسة

    ان فصل الدين عن السياسة وامور الحكم انما يحقق صالح الدين وصالح السياسة معا على عكس ما يصور لنا انصار عدم الفصل بينهما0 ويجدر بى هنا ان افصل قبل ان افصل بين امرين اولهما اقبله واطالب به وهو فصل الدين عن السياسة وثانيهما ارفضه ولا اقتنع به وهو تجاهل الدين كاساس من اسس المجتمع والفرق عظيم فالدين مطلوب لانه احد اسس تكوين الضمير فى المجتمع وكلنا يسعد بان يتعلم اولاده اصول الدين فى المدارس وان يحفظوا كتاب الله او بعضه وان نستمع جميعا الى ايات الله تتلى من خلال وسائل الاعلام وان نسعد جميعا بالاحتفال بالمناسبات الدينيه وان يكون لرجال الدين مكانتهم ولقدرهم احترامه وتوقيره وهذا كله واكثر منه قدر من تواجد الدين فى الدوله مقبول بل مطلوب وهو امر يختلف تماما عن فصل الدين عن السياسة وهو الامر الذى اسمح لنفسى بان استطرد فيه معك حجتى فى ذلك ما تحدثنا به كتب التاريخ ليس عصور الحكم الاسلامى المتاخره بل عن عصر الصدر الاول من الاسلام000
    دونك ما حدث فى اخر عهد عثمان وما كان سببا فى ثورة الثائرين عليه ومنهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنه هم على بن ابى طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن ابى وقاص وطلحه بن عبيدالله وقد انكروا فيما انكروا ان يولى عثمان اقاربه وان ياوى من امر رسول الله بطردهم من المدينه وان يتصرف فى اموال بيت المال دون قاعده فيغدق على اقاربه والمقربين منه ويمنع عن اخرين وان يضطهد بعضا من الصحابه اسماؤهم لوامع ومنهم ابو ذر الغفارى وعمار بن ياسر وعبدالله بن مسعود وتساءل معى عما فعل عثمان هل هو دين ام سياسة وتحزر قبل ان تجيب فانك ان ذكرت انه الدين فانت مخالف لاجماع من لاتملك ولا املك مخالفتهم الا على باطل وان ذكرت انها السياسة فقد ارحت واسترحت وارحتنى حين اكدت لى ما اتصور انه صحيح وهو ان هنالك فرقا بين الاسلام والمسلمين فالاول مقدس والهى والثانى قابل للخطاء لانه بشرى ودنيوى وهو امر لايشفع له عصر او اسم وانت بفطك ما حدث على انه قضايا سياسة قبل ان تكون قضايا دين انما تحفظ على الدين رونقه وجلاله وهيبته وقداسته وانت فى النهايه مستريح لحكمك فما كان لاخطاء عثمان رضى الله عنه ان تمس عظمة العقيده او سموها

    يتبع

                  

06-28-2003, 02:44 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)


    ولك ان تنتقل معى ايها القارئ الى خلافة على بن ابى طالب وان تتوقف معى قليلا وتتامل معى كثيرا معركة الجمل الشهيرة والتى كان فيهما على وصحبه فى جانب 0 والسدة عائشه زوجة الرسول صلعم ومعها طلحه والزبير فى جانب اخر ولم يكن الجانبان طرفى نقاش او مناظره فكريه وانما كانا طرفى صراع بالسيوف والنبل0 بلغ من ضراوته ان ارتفعت الصيحات فى الجانبين0 تدعو المقاتلين الى ان يطرفوا اى ان يقطع بعضهم اطراف بعض ودونك قبل ان نخوض فى حديث القتال ان نتساءل كما تساءل اصحاب على 0 ايمكن ان يجتمع الزبير وطلحه وعائشه على باطل؟ ودونك سؤال الطرف الاخر فى الخصومه0 ايمكن ان يجتمع على بن ابى طالب وعمار بن ياسر وعبدالله بن عباس على باطل? والحق ان السؤال يبقى بلا اجابه هنا او هناك او اجابه بالنفى هنا وهناك فى ذات الوقت وهو امر اثره على العقيده عظيم لكنك تجد منه مخرجا ان ذكرت ان الامر فى هذا كله كان امر سياسه قبل ان يكون امر دين0 وامر حكم قبل ان يكون امر تحكيم0 والا ففسر لى مصير الفتى من اهل الكوفه 0 والذى امره على ان يقف بين الصفين رافعا لكتاب الله0 داعيا القوم الى ما فيه0 وكيف قتلوه على اختلاف فى الروايه فالبعض يذكر انهم رشقوه بالنبل فقتلوه والبعض يرى انهم قطعوا يمينه فاخذ المصحف بشماله فقطعوها 0 فاخذ المصحف باسنانه او بين منكبيه حتى قتل0 وكيف حدث نفس الشى لكعب بن ثور واخرج معى بنتيجه ليس لك ان تخرج بغيرها وهى انها السياسة لعنها الله 0 اشعلت نوازع النفوس وثارات الغضب حتى وصل الامر الى ان اصبح الداعى الى تحكيم كتاب الله فى خضم بحرها المتلاطم ساعيا الى حتفه وحتى قتل طلحه بن عبيد الله فى المعركه وقتل الزبير على اختلاف فى روايه مصرعه 0 ولم ينقد المسلمين الادعوة على الى عقر الجمل الذى يحمل ام المؤمنين0 ولست فى حاجه الى ان اذكر لك حوارها مع اخيها محمد بن ابى بكر او حوار على معها فتجاوزات الحوار مفهومه ومبرره بضراوة الصراع
    لعلك متسائل معى الان ولك الحق فى كل تساؤلاتك اذا كان هذا هو ما يحدث بين رجال الصدر الاول للاسلام والمبشرين بالجنه 0 فكيف يكون المصير على يد من هم ادنى منهم مرتبه واقل منهم ايمانا واضعف منهم عقيده- وتساءل معى مره ثانيه 0 اذا كان هذا هو اسلوب الاختلاف فى خلاف حول قضيه محدده قد تكون الثار من قتله عثمان فما الذى يمكن ان يحدث حول قضايا اكثر تعقيدا ومن رجال اقل تعمقا فى الدين وابعد التصاقا بعهد الرسول العظيم بل اكتشف معى حقيقة ليس فيها مجال لشك وهى ان الامر ليس امر قران وسنه - بل امر من يفسرها 0 فانت لاتشك وانا لا اشك معك فى ان طرفى الخصومه هم اكثر الناس فهما للقران واكثر الناس التصاقا بمصدر السنه ذاته وهو الرسول الكريم 0 ورغم ذلك فقد راى كل منهما رايا 0 ووصل الامر بهما الى الاقتتال واسالة الدم والدم انهارا

    يتبع
                  

06-28-2003, 02:50 PM

al_msaa


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    دا زى
    فصل المولد عن حلاوة مولد
                  

06-30-2003, 11:42 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: al_msaa)



    الاخ المساء

    شكرا على الطله والاطلاع على الموضوع اراك تريدان تحرف النقاش
                  

06-29-2003, 06:55 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)



    وعد معى مرة اخرى الى اصل ما توصلت اليه معك فى هذا الجزء من الحديث وتساءل معى اليس الاصوب ان ننظر الى كل ما سبق من حديث الفتنه والقتال على انه سياسة وامور دنيا لاشك فى ان الاجابه سوف تكون بلى ففى هذا استنكار لما تقود اليه الاجابه العكسيه من كون الدين سببا للفرقه وداعيا للتفرقه وحاشه لله ان يكون ذلك صحيحا بل اننى استطرد معك فيما هو اهم فالفصل بين القضيتين ارحم بالاسلام والمسلمين فنحن اذا اختلفنا فى الراى السياسى انطلاقا من الدين فسوف يتعصب كل منا لرايه لاعتقاده بانه لم يعد رايا بل صحيحا من الدين بالضروره ولن يقبل واحد منا ان ينتصر غريمه بالراى المخالف وما احلى ان يبذل الواحد مناحياته او دمه او اطرافه دفاعا عما يعتقد عن صواب او خطا انه صحيح ولعل هذا هو مدخل العنف فى الحركات الاسلاميه قديما وحديثا وقديما بالقطع اكثر لان الطرف الاخر لايقل ايمانا ولايرى فى الامر الا ما نراه بينما الامر على العكس من ذلك تماما فى ظل ما نعيشه من فصل بين الدين والسياسة فنحن نختلف ونقبل بالاختلاف ونتحاور ولا نتصارع بالسيف ونقبل بهزبمه الراى امام الاغلبية عن رض او حتى عن سخط لا يتجاوز النقد وعن امل فى ان ينتصر الاغلبية له ذات يوم

                  

06-28-2003, 03:06 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الى المساء (Re: elsharief)

    العزيز المساء
    لك تحيات الزهور
    الموضوع اكبر من التعليق الذي ذكرته انت ببساطة
    وحتى ولو بقى فصل حلاوة المولد او سلخ الناموسة لا حل للقضية السودانية والاشكال السياسي الراهن في السودان الا بفصل الدين عن السياسة

    وما في حاجة ساي
    كلو عندو دين كلو عندو راي
    ولك المودة
    خالد العبيد
                  

06-30-2003, 11:50 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى المساء (Re: خالد العبيد)




    الاخ خالد
    اتفق معك كله عندو دين كله عندو راي
                  

06-29-2003, 11:44 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)


    رحم الله الدكتور فرج فوده

    ولك الشكر يا الشريف



    دولة المدينة التي كان سيدنا عثمان ثالث حكامها بعد النبي عليه الصلاة والسلام جمعت بين الدين والسياسة بمعنى أنها كانت تعتبر أن سياسة أمر الناس جزءا لا يتجزأ من الدين..

    وقد كانت تلك الطريقة في جمع السلطة الدينية والسلطة الدنيوية في يد الحاكم تجد التبرير الكافي في وقتها، مع أنها كانت تحمل بذور نهايتها كسلطة دينية في داخلها، والنبي عليه السلام قد عرف ذلك بل تنبأ بنهاية الخلافة بعده.. قال: الخلافة بعدي ثلاثون عاما ثم تصير ملكا عضوضا.. ويقال أن الإمام الحسن قد تنازل من الحكم لمعاوية بناء على ذلك الحديث..

    والتاريخ يخبرنا أن خلافات المسلمين على السلطة قد بدأت تظهر بعد التحاق النبي بالرفيق الأعلى.. واستمرت خلافاتهم حتى انتهت بهم إلى النزاع والفتنة والحروب..

    لماذا أقول أن الطريقة التي تجمع بين السلطة الدينية والسلطة الدنيوية قد حملت بذور نهايتها في داخلها؟؟ باختصار شديد: لأنها قامت على الوصاية وعلى العنف وعلى الحرب وعلى عدم المساواة بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمع.. لقد كان النبي وصياً على المؤمنين ولكنه فرض نفسه أيضا على غير المؤمنين كأمر واقع.. لقد كانت الثورة الإسلامية التي انتصرت في المدينة ثورة عنيفة فرضت نفسها بقوة السيف فأكرهت المشركين على دخول الدين وإلا قاتلتهم.. وأكرهت أهل الكتاب على دفع الجزية والقبول بوضع أدنى درجة من وضع المسلمين، فالزكاة عبادة والجزية عقوبة، وحقوق الذميين معروفة في الشريعة.. أرجو أن لا يعجل أحد نفسه قبل أن يفهم وجه الرأي فيما أقول، فأنا أرى أن ذلك العنف مبرر في وقته بما يكفي.. على من يريد أن ينقض قولي هذا أن يقول لي لماذا وجد في المدينة من يسمون بالمنافقين؟؟ إنهم أناس أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر، أو قل أبطنوا عدم الثقة في النبي وأبطنوا التكذيب به وبرسالته وأنهم كانوا خائفين من إظهار الكفر لأنهم يعرفون أن من يكفر سيعامل إما كذمي منقوص الحقوق أو كمشرك يجب قتاله ..

    وقد ازداد الأمر تعقيدا بعد التحاق النبي عليه السلام بالرفيق الأعلى.. أول أسباب التعقيد هي معرفة المسلمين بأن النبوة قد خُتمت وأن الوحي الملائكي قد انقطع بعده.. وقد كان شخص النبي بصفته نبي موحى إليه هو ما يجمع المؤمنين على الثقة برجل واحد.. ولكن زوال صفة الوحي بعده جعل المؤمنين يختلفون على أشخاص من يتولون أمرهم.. هذا ما كان من أمر المؤمنين.. وهذا هو الذي أدى في نهاية الأمر أن يرفع المسلمون السيف فقتلوا سيدنا عثمان ولا بد أن يكون المنافقين داخلين في هذه الفتنة بل مسرورين بها.. وعندما استقر الحكم لمعاوية بعد هزيمة سيدنا علي ومقتله على يد أحد الخوارج كان هذا إيذانا بهزيمة الدين ونهاية الخلافة الحقة..

    وقدأصبح الحكم ملكية ، تقترب من الدين حينا وتبتعد عنه في كثير من الأحايين، منذ معاوية وقد جاء الملوك إلى الحكم إما عن طريق الوراثةأو الانتزاع بواسطة القوة والعنف والحرب.. والآن لنأت إلى الأزمنة المتأخرة في القرنين التاسع عشر والعشرين.. حكم أباطرة الأتراك "الخلفاء" مصر وتركيا وجزيرة العرب، وبلاد السودان وشمال أفريقيا وقد كان حكمهم لا يختلف عن بقية المستعمرين الأوروبيين، ولا عجب أن حمل كثير من المسلمين السيف عليهم في الجزيرة العربية وفي السودان.. وقد اعتمدت الثورة المهدية في السودان على العنف كما هو معروف للتخلص من نير ذلك الحكم البغيض، ولكنها سارت في نفس طريق العنف باسم الشريعة في بلد متعدد الأعراق والديانات، فكان ذلك سبب نهايتها السريعة بجانب أنها أرادت غزو جيرانها في الحبشة ومصر.. وفي النهاية استطاعت كل من مصر وبريطانيا التي تحتلها منذ 1882 إعادة استعمار السودان .. أما في السعودية فقد استمر الحكم بطريقة تحالف فيها الملوك مع علماء الدين الوهابية وقد فرضوا سلطانهم بالقوة والعنف أيضا.. بعد هزيمة الامبراطورية التركية استطاع الغرب الرأسمالي أن يؤثر على كثير من الدول العربية والإسلامية اقتصاديا وسياسيا ولكنه لم يستطع أن يؤثر على جذور العقلية العربية المسلمة لتصبح ليبرالية ديمقراطية بسبب أنه كان منشغلا باستغلال هذه الشعوب واستنزاف مواردها وجعلها سوقا لمنتجاته..

    بعد نهاية الحرب العالمية الثانية برزت مشكلة فلسطين إلى السطح بعد كمون طويل لأن الدول التي انتصرت في الحرب وأقامت مجلس الأمن والأمم المتحدة وصاغت قوانينهما وإعلاناتهما، كإعلان حقوق الإنسان، قد قسمت تلك الرقعة إلى دولتين فلسطينية وإسرائيلية واعترفت بدولة اسرائيل.. من يومئذ انشغلت كثير من الدول العربية بالحرب مع إسرائيل عن ترقية الشعوب وتحقيق الحرية والديمقراطية التي أصبحت لغة عالمية..

    سارت كثير من الدول العربية في ركاب الاتحاد السوفيتي بسياسة خاطئة قادهم فيها الرئيس المصري جمال عبد الناصر فدخل معظمهم في مستنقع الحرب الباردة وكسبوا عداوة الغرب ولم يظفروا من صداقة المعسكر الاشتراكي إلا بما ساعد على هزيمتهم وعلى انبعاث التيار الإسلامي بفهمه السلفي على يد الأخوان المسلمين بينهم، وقد تفرعت منه كل الحركات التي تسمى جهادية وهي تكفر الحكام الذين تعتبر أنهم لا يحكمون بكتاب الله، ويقصدون بذلك تطبيق الشريعة.. وقد تمكنت هذه الحركات من اغتيال الرئيس السادات لأنه في نظرهم خان الدين والمقدسات والوطن واستسلم لدولة إسرائيل.. لم يكن بدعا إذن أن حاول الرئيس السوداني النميري إقامة الدولة الإسلامية فأعلن قوانين سبتمبر وفرض تطبيق أقسى أنواع العقوبات على المواطنين من مسلمين ومسيحيين.. لا زلت أذكر كيف وصف الترابي النميري بأنه مجدد القرن العشرين وقارنه بالمهدي.. وقد اتضح فيما بعد أن الإبقاء على السلطة في يده هو السبب الذي دفع النميري للعب كرت الإسلام، وأن طمع الإسلاميين في انتزاع السلطة الزمنية منه هو الذي دفعهم إلى تأييده ومبايعته إماما للمسلمين في بلد ثلث سكانه غير مسلمين!!! ليس هذا فحسب بل أن لهم تاريخا طويلا في الاصرار على الحصول على حقوقهم التي لا يمكن أن تتحقق تحت ظل الحكم باسم الشريعة أو حتى فرض الثقافة العربية وقد لجأوا لحرب العصابات لإجبار مختلف حكومات الخرطوم للاستماع لهم.. لقد بدأت الحركة الشعبية ثورتها المسلحة على نميري منذ مايو عام 1982، وجاء إعلان قوانين سبتمبر الإسلامية بمثابة الزيت الذي صُب على هذه الحرب.. لقد كان الأستاذ محمود والجمهوريون يدركون خطة الإسلاميين التي أشرت لها أعلاه في محاولة الوصول إلى السلطة، فأخرجوا في مايو 1983 كتابا أسموه: "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة"ـ ولكن هذه النصيحة وهذا النقد قادا نظام نميري إلى اعتقال الأستاذ محمود وكثيرا من الجمهوريين منذ يونيو عام 1983 وحتى ديسمبر 1984 عندما اضطر النظام لإطلاق سراحهم بلا قيد ولا شرط فيما كان يدبر للتخلص منهم ومن زعيمهم.. وقد كان الأستاذ محمود والجمهوريون يعرفون ذلك ولكنهم بالرغم من ذلك مضوا في طريقهم وأخرجوا منشورهم التاريخي الشهير ، "هذا .. أو الطوفان"ـ الذي طالبوا فيه بإلغاء قوانين سبتمبر موضحين أن الشريعة تتناقض مع حقوق الجنوبيين كمواطنين سودانيين.. وقد اختار الأستاذ محمود أن يدفع حياته ثمنا لذلك الموقف الأصيل الحكيم.. ولم يمض اقل من ثلاثة شهور حتى انهار نظام النميري..
    ولم تستطع الأحزاب السودانية أن تفطن إلى حكمة ضرورة إلغاء قوانين الشريعة الإسلامية فاستمرت في المراوغة ، بل طالبت الثوار الذين يحاربون في جنوب السودان بأن يقبلوا بما قبلوه هم لأنفسهم، وعرضوا على الحركة الشعبية فكرة تجميد قوانين الشريعة وإقامة تفاوض يؤدي إلى السلام وإشراك جميع السودانيين في السلطة.. ولكن الإسلاميون كانوا بالمرصاد لهذه النوايا الطيبة، فدبروا الانقلاب على الحكم بليل ومن يومها جاءت خلافة الترابي البشيرية على ظهر دبابة في مثل هذه الليلة قبل أربعة عشر عاما.. هذه المرة يحاول حزب الجبهة الإسلاميةأن يفرض حكم الشريعة الإسلامية على المسلمين وغير المسلمين، بل أعلن الإسلامويون الجهاد في الجنوب ضد المواطنين السودانيين ممن لا يقبلون بمثل هذا النوع من الحكم، ولا يرضون إلا بالمساواة في الحقوق والواجبات..

    كأني بهذه المداخلة قد أصبحت مقالا، مع أنني لم أخطط لها لتكون كذلك..

    سأتوقف لأقول خلاصة هامة:ـ
    لا بد من تفكيك الدولة الدينية المنقوصة أصلا في السودان.. فلا حكامها أنبياء يتلقون الوحي ولا هم في مستوى حكام مثل سيدنا عثمان في دينهم وورعهم.. دعك مما يعرفه الناس عنهم من اللصوصية والظلم والفساد وقتل الأبرياء وتعذيب الشرفاء.. فإذا كان سيدنا عثمان قد تعرض لمعارضة بعض المسلمين للدرجة التي حملتهم على مقتله بتلك الطريقة البشعة فهل يظن البشير أنه يستطيع بدباباته وطائراته أن يخضع الجنوبيين غير المسلمين أو يخضع ثوار دارفور الذين انشق جزء منهم عن حزب الجبهة نفسه، أم أنه قد تعود على ابتزاز غيره من الزعماء الذين لا يرون رأيه ولكنهم لا يملكون الشجاعة والعلم لقول ذلك بصراحة.. إنهم يخافون من وصف البشير لهم بالعلمانيين الذين يريدون فصل الدين عن الحياة بينما العقل يوجب عليهم أن ينادوا بفصل الدين عن الحكم.. لماذا لا يقولون بأنهم ضد تطبيق الشريعة؟؟

    انتهى الدرس أيها البشير.. وإذا لم يفهم الزعماء المقصودون هذا الدرس فسيقول التاريخ لهم: انتهت الحصة.. فالعالم قد تغير.. ونموذج طالبان والسعودية وإيران في أي مكان في العالم سينتهي إلى زوال..
    كل من يقرأ الحوادث بفطنة سيرى ذلك..

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 06-29-2003, 02:35 PM)

                  

06-30-2003, 01:22 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: Yasir Elsharif)

    ..
    Quote: لقد كان النبي وصياً على المؤمنين ولكنه فرض نفسه أيضا على غير المؤمنين كأمر واقع..


    اخى ياسر
    الرسول صلى الله عليه وسلم
    وقع معاهدات و حفظها
    ولم يظلم احد
    من المسلمين او غير المسلمين
    وكأنى بك تلومه على فرض نفسه
    او ارى انه جانبك الصواب فى استخدام هذه العبارة

    فرج فودة هذا هل هو مسلم ام مسيحى؟
                  

06-30-2003, 08:07 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: bayan)


    الدكتورة بيان

    تحية واحتراما
    قال تعالى:
    "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم"
    "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم"
    "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين"
    هذه الآيات فيها شرح لما قلته وهي تعني أن الله جعل النبي وصيا على المؤمنين..


    وقولي أن النبي عليه السلام فرض نفسه على غير المؤمنين قصدت منه أن يفهمه القارئ وكأنه يعكس وجهة نظر غير المؤمنين.. أما من وجهة نظره هو، ومن وجهة نظري أنا أن الله أمره بذلك.. ولكن وجهة نظري هذه لا تغير في الأمر الواقع والمحصلة النهائية.. وقد أوجزها النبي عليه السلام في قوله:
    "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله"

    وأشكرك يا سيدتي الكريمة على هذه اللفتة التي أعطتني الفرصة لشرح عبارتي.. ولكن كيف تردين على من يحمل وجهة النظر التي عكستها لك.. كيف تردين على غير المسلم الذي يقول لك بأن النبي عليه السلام قال هذا الحديث؟؟ وأن الله تعالى أمر المؤمنين بقتال أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية؟؟ والآية التي فيها هذا الأمر:
    "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
    تفسير ابن كثير لكلمة صاغرون : أي ذليلون حقيرون..

    وفرج فوده مسلم وقد قام أحد المتزمتين باغتياله غدرا.. رحمه الله رحمة واسعة..


    ولك السلام

    ياسر


                  

06-30-2003, 01:13 PM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: Yasir Elsharif)

    سلام مربع


    الاستاذ ياسر

    دعني اختلف معك اختلافا جوهريا على اصل النقطة التي انطلقت منها
    مقالتك العريضه
    وهي ان معركة الجمل
    وحروب الفتنه
    كان صراع من اجل السلطه
    او الخلافه ان كنا اكثر دقة
    كل الاحاديث التي وثقت لتلك الاحداث
    لم تقل ذلك
    بل كان الامر مجرد اختلاف في وجهات النظر
    او نكن اكثر دقة
    في مسالة ترتيب الاولويات
    فرجال الشورى الذين اجتمع بهم سيدنا عمر بن الخطاب
    الزبير بن العوام
    وعبد الله بن الزبير
    وعبد الله بن عمر
    وطلحة
    وسيدنا علي نفسه
    كان موقفهم ساعة اغتال الثوار
    سيدنا عثمان بن عفان
    في منزله
    ان يؤخذ ثار عثمان قبل ترتيب البيت من الداخل
    وجميعهم رفضوا ان يتولوا امر المؤمنون
    وهذا بشهادة الثوار انفسهم حينما سيطروا على المدينه المنورة
    مركز السلطة الاسلاميه
    فحاولوا مع طلحة
    فرفض
    وحاولوا مع ابن عمر
    فرفض
    وحاولوا مع الزبير
    فرفض
    وحاولوا مع علي
    فرفض

    فكان ان لجا الثوار الى العنف والابتزاز
    فجمعوا (رجال) الشوري الخمسة
    وهددوهم بانهم سيقتلون اصحاب الرسول واحد تلو الواحد ان لم يتسجيبوا ..
    فكان ان جاء كبار الصحابة الى علي بن طالب
    وطالبوهو بان يقبل ان يتولى امر المسلمين
    وكل تلك الاحداث موثقة باحاديث صحيحه
    وحينما اشترط عليهم علي بن طالب قبول توليه امرهم
    باهم شرط هو ان يطيعوه ، والا فانهم احرار فليبحثوا عن احد غيره يقودهم
    اذن كبار الصحابة الذين ذكرت اسماؤهم اصلا كان اختلافهم مع علي
    على هذه الاولويات
    فافحمهم علي قائلا
    ان الثوار يملكوننا ولا نملكهم انهم خلالنا لا نعرف كيف نتخلص منهم
    فكيف اطالب بالثار من هو اقوي مننا
    والجيش الذي ارسل لنجدة عثمان لم يصل المدينة بعد
    فخوف علي واصحاب النبي من وقوع مجزرة على ايدي هؤلاء الثوار المارقين
    كان السبب في قبول سياسة الامر الواقع التي اسس لها سيدنا علي بن طالب وافحم بها مخالفوه
    اذن لم يكن هناك اختلاف اصلا على ا لسلطة
    كما اسلفت
    اما السيدة عائشة فكانت في مكة المكرمه تقوم بمناسك الحج
    فكما نعرف ان سيدنا عثمان قتل في شهر ذو الحجة
    واختلافهالم يكن مع عليا
    انما كان على وجهة نظره التي قال بها وهي سياسة الامر الواقع
    وهو ان نرتب البيت من الداخل ثم نطالب بالقصاص من قتلة سيدنا عثمان

    اما فيما يتعلق بقولك ان النبي صلي الله عليه وسلم
    فرض نفسه بالقوة .. فلعمري هذا اجحاف بين وعدم اعطاء اعظم رجل في التاريخ ابسط حقوقه
    وهو ان نذكره بالخير من اجل الاعمال العظيمة التي قام بها من اجل الانسانيه
    فالمعروف كل الانبياء وكل الرسالات السماوية السابقة كانت موجهة الى منطقة جغرافية محددة وشعوب محددة ايضا
    الا الرسالة المحمدية فانها كانت للعالمين كافة
    وما ارسلناك الا رحمة للعالمين

    وقد كفتني الدكتوره بيان عن الاسهاب في القول
    وساعود لاتكلم عن تلك الاخطاء التاريخيه المغلوطة التي جاءت بها مقالتك
    في في نظري هذا احجاف وظلم بين لهؤلاء العظماء الذين صاحبوا
    اعظم رجل مشى على الارض محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
    فكلنا قرانا التاريخ
    لكننا لم نستقى من المستشرقون الذين حرفوا التاريخ
    من اجل اغراض دنيئة مكشوفه
                  

07-01-2003, 07:45 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: shiry)




    الاخت شيرى

    فى حديثك زكرتى انا هنالك اختلاف فى وجهات النظر وترتيب الاوليات اليس ذلك من اجل السلطة واغتيال الثوار لسبدنا عثمان بن عفان اليس هى امور سياسة
    وفى انتظار بقية المساهمة

                  

07-06-2003, 05:34 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: shiry)


    الأستاذة شيري

    تحية طيبة وشكرا على التعليق

    لعلك كتبت مداخلتك قبل قراءة تعقيبي الثاني على الدكتورة بيان وفيه قلت:

    وقولي أن النبي عليه السلام فرض نفسه على غير المؤمنين قصدت منه أن يفهمه القارئ وكأنه يعكس وجهة نظر غير المؤمنين.. أما من وجهة نظره هو، ومن وجهة نظري أنا أن الله أمره بذلك.. ولكن وجهة نظري هذه لا تغير في الأمر الواقع والمحصلة النهائية.. وقد أوجزها النبي عليه السلام في قوله:
    "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله"

    وأشكرك يا سيدتي الكريمة على هذه اللفتة التي أعطتني الفرصة لشرح عبارتي.. ولكن كيف تردين على من يحمل وجهة النظر التي عكستها لك.. كيف تردين على غير المسلم الذي يقول لك بأن النبي عليه السلام قال هذا الحديث؟؟ وأن الله تعالى أمر المؤمنين بقتال أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية؟؟ والآية التي فيها هذا الأمر:
    "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
    تفسير ابن كثير لكلمة صاغرون : أي ذليلون حقيرون..

    ولكن برغم هذا سأعلق على قولك:

    Quote: اما فيما يتعلق بقولك ان النبي صلي الله عليه وسلم
    فرض نفسه بالقوة .. فلعمري هذا اجحاف بين وعدم اعطاء اعظم رجل في التاريخ ابسط حقوقه
    وهو ان نذكره بالخير من اجل الاعمال العظيمة التي قام بها من اجل الانسانيه
    فالمعروف كل الانبياء وكل الرسالات السماوية السابقة كانت موجهة الى منطقة جغرافية محددة وشعوب محددة ايضا
    الا الرسالة المحمدية فانها كانت للعالمين كافة
    وما ارسلناك الا رحمة للعالمين


    أنا أحفظ للنبي عليه السلام من القدر ما لا تستطيعين تصوره يا شيري، ولكن قولي لي: ماذا تقولين لإنسان غير مسلم يقول لك أن القرآن به الآيات التي ذكرتها في كتابتي عن قتال أهل الكتاب على سبيل المثال.. وماذا تقولين لإنسان غير مسلم يقول لك بأن النبي قد قال أن الله أمره بقتال الناس حتى يشهدوا الشهادة ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة.. وأنا قد قلت رأيي في أن كل هذا كان مبررا في وقته بما يكفي.. ولكن هل محاولة تطبيق هذا النموذج الذي يقوم على القتال مقبول في عالم اليوم؟؟ هذا هو السؤال الذي يجب الإجابة عنه، وأحاول في كل مداخلتي هنا أن ألقي الضوء عليه..

    ولكنني لا بد من أن أؤكد أنني، كمسلم، أدرك تماما أحقية سيدنا أبو بكر لخلافة المسلمين وأن النبي قد أشار إلى ذلك بأن أقامه مقامه في إمامة المسلمين في الصلاة أثناء مرضه.. الدولة الدينية حتى عهد سيدنا عثمان كانت مبررة بما يكفي مع أن بعض المسلمين قد عارضوا خلافة سيدنا أبو بكر كما جاء في مداخلة حسن الجزولي.. ولكن لأن النظام قام على الوصاية في الحكم، وعلى قتال غير المسلمين إن هم رفضوا الدخول في الإسلام أو رفضوا دفع الجزية فقد كان نجاح النموذج يتوقف على استمرار الغلبة العسكرية.. ومن هنا قلت أن هذا النظام يحمل بذور هزيمته في داخله والتي ستحدث عندما يتمكن خصومه من التغلب عليه عسكريا..
    مثلا معاوية انتصر على كل منافسيه، وكذلك فعل يزيد واستقام الحكم الملكي لبني أمية.. كيف انتهى حكمهم؟؟ انتهى بالغلبة العسكرية لبني العباس..

    قولك:

    Quote: في في نظري هذا احجاف وظلم بين لهؤلاء العظماء الذين صاحبوا
    اعظم رجل مشى على الارض محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
    فكلنا قرانا التاريخ
    لكننا لم نستقى من المستشرقون الذين حرفوا التاريخ
    من اجل اغراض دنيئة مكشوفه


    اقرأئي كتابتي مرة ثانية بقليل من التفكير ولن تجدي ما يجعلك تقولين هذا عني يا شيري..

    ولك وافر الشكر..

    ياسر
                  

06-30-2003, 02:19 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: bayan)


    دكتوره بيان

    مناقشة التاريخ الاسلامى نصل اليه الى حقائق شكل الحكم ونستفيد من التجارب فى واقعنا السودانى ونقاش هذامسلم وذاك مسيحى يعقد المشكله

    من خلال سرد التاريخ الاسلامى ان مصلحة الاسلام والمسلمين واحترام الاديان وقدسيتها وعظمتها هو فصلها من السياسة لماذا لان شكل الحكم هو صراع سياسى بين البشر والدوله الدينيه تقودنا الى الحكم بالحق الالهى
    لو تم معارضه لشكل الحكم مثلا لو نقدنا حكامنا البشير والترابى يعنى هذا نقد للدين وهذا خطورة الدولة الدينيه
                  

06-30-2003, 01:20 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: Yasir Elsharif)


    الاخ ياسر الشريف
    اشكرك على المداخله القيمه وتجاربنا مع الدوله الدينيه مريره واثبتت استغلالها للدين من اجل السلطه سبتمبر 1983 والانقاذ القطع والبتر واعدام الشيخ الجليل محمود محمد طه هذه التجارب تؤكد رفضنا للدوله الدينيه ومحاربة منظريها والمدافعين عنها


                  

07-01-2003, 07:34 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    اكثر ما يسوء الانسان ان يقرأ التاريخ ويعاد تفصيل احداثه حسب الاهواء وحسب المستجدات على الساحة السياسية ..

    الشكر للدكتورة بيان وللعزيزة شيرى

    واقول لك اخى الشريف لعلك بمقالك هذا تقود النقاش الى غير ما اردت ولعله يفهم انك تطعن فى رسولنا الكريم وفى صحابته الكرام والذين شهد لهم الاعداء قبل الاصدقاء بالاستقامة

    ارجو ان لا تكون مصادرك اخى سجلات الاخرين التى تحاول النيل من الدين متمثلا ذلك فى رموزه الخالدة فى ايامه الاولى فهم فوق الشبهات وهم فوق الغمز واللمز ومع انهم بشر ولكن جاءت الاحاديث الصحاح بتزكيتهم بل انهم مبشرين بالجنة فهل يبشر بالجنة من كانت فيه نقائص كما يحكى اولئك الموتورون ويشيعون ؟؟؟

    الموضوع شائك اخى وارجو ان لا تدع كرهك للانقاذ يجعلك تطعن فى خير البشر واصحابه الكرام ..
                  

07-01-2003, 03:26 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)



    الاخ قرشو سلام واحترام

    فى نهاية حديثك زكرت الموضوع شائك وهل هذا الموضوع الشائك ومناقشة التاريخ الاسلامى هو طعن فى الرسول الكريم واين الطعن

                  

07-04-2003, 08:03 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    الأخ الشريف

    لقد قرأت في صحيفة الحياة مقالا كتبه حسين أحمد أمين عن الدكتور فرج فودة.. اريد أن اشرك قراء بوستك هنا فيه.. وعسى أن نقرأ تعليق عن الموضوع..

    http://pdf.alhayat.com/pages/07-2003/01P10.pdf
                  

07-04-2003, 11:06 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    الاخوه الاعزاء
    تحياتى
    تقول الاخت شيرى ان لا معركة الجمل ولا حروب الفتنة كانت صراعا على السلطه , بل تسمى ماحدث كان مجرد اختلاف فى وجهات النظر ( او نكن اكثر دقة فى مسألة ترتيب الاولويات ) كما قالت
    وبدورى اتسأئل وهل الاختلاف فى وجهات النظر لا يعكس صراعا على السلطه ؟ ! , وأليس الصراع على السلطه نفسهااختلاف فى وجهات النظر حول ( مسألة ترتيب الاولويات )؟! .. عموما ان كنا نتحدث عن ماجرى بصوره اكثر دقةفأن القرأءة الصحيحه للاحاديث التى وثقت لتلك الاحداث تقودنا الى التسليم بان ما كان يجرى ان هوالا صراع دنيوي بحت على السطه فى اعلى مراتبه, ليس ذلك فحسب بل ان دولةالمدينه قد شهدت اولى الانفجارات الكبرى حول السلطه عندما( اشتعل وميض نار الفتنة والانقسام والصراع واختلاف وجهات النظر ) فى اجتماع السقيفه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة عندما حدثت المواجهه الشهيره بين الخزرج الذين اخذوا( ينظمون الخرز ليضعوه تاجا على رأس سعد بن عباده) فى مواجهةالانصار الذين رشحوا سيدنا ابى بكر الصديق لخلافةالرسول صلى الله عليه وسلم

    لدى مداخله فى بوست أخر بهذا الخصوص قرأها الاخ ياسر الشريف واتمنى ان ينقلها الى هذا البوست بحكم معرفته اللصيقه بمسائل نقل الرابط الكترونيا افضل منى
    وله ولكم كامل الاحترام
                  

07-04-2003, 11:06 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    الاخوه الاعزاء
    تحياتى
    تقول الاخت شيرى ان لا معركة الجمل ولا حروب الفتنة كانت صراعا على السلطه , بل تسمى ماحدث كان مجرد اختلاف فى وجهات النظر ( او نكن اكثر دقة فى مسألة ترتيب الاولويات ) كما قالت
    وبدورى اتسأئل وهل الاختلاف فى وجهات النظر لا يعكس صراعا على السلطه ؟ ! , وأليس الصراع على السلطه نفسهااختلاف فى وجهات النظر حول ( مسألة ترتيب الاولويات )؟! .. عموما ان كنا نتحدث عن ماجرى بصوره اكثر دقةفأن القرأءة الصحيحه للاحاديث التى وثقت لتلك الاحداث تقودنا الى التسليم بان ما كان يجرى ان هوالا صراع دنيوي بحت على السطه فى اعلى مراتبه, ليس ذلك فحسب بل ان دولةالمدينه قد شهدت اولى الانفجارات الكبرى حول السلطه عندما( اشتعل وميض نار الفتنة والانقسام والصراع واختلاف وجهات النظر ) فى اجتماع السقيفه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة عندما حدثت المواجهه الشهيره بين الخزرج الذين اخذوا( ينظمون الخرز ليضعوه تاجا على رأس سعد بن عباده) فى مواجهةالانصار الذين رشحوا سيدنا ابى بكر الصديق لخلافةالرسول صلى الله عليه وسلم

    لدى مداخله فى بوست أخر بهذا الخصوص قرأها الاخ ياسر الشريف واتمنى ان ينقلها الى هذا البوست بحكم معرفته اللصيقه بمسائل نقل الرابط الكترونيا افضل منى
    وله ولكم كامل الاحترام
                  

07-04-2003, 11:13 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)
                  

07-04-2003, 03:31 PM

nasiradin
<anasiradin
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 1270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    فصل الدين عن السياسة
    فعلا والله اكراما للدين من ساس يسوس
                  

07-08-2003, 09:44 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: nasiradin)


    بما ان السودان متعدد الديانات والاعراق واحتراما للاديان وقدسيتها واسلم طريقه الى استقرار الحكم فى السودان هو فصل الدين عن السياسية ووضع دستور وطنى ديمقراطى يقوم على اساس المواطنه واحترام حقوق الانسان لايفرق بين المواطن السودانى بسبب الدين او العرق او اللون و الجنس
                  

07-04-2003, 08:02 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    شكرا اخى ياسر , وبدورى انوه الى ان جزءا مماورد فى مداخلتى اعلاه نقل بتصرف عن د. منصور خالد فى الفجر الكاذب والكاتب المصرى عبدالرحمن الشرقاوى فى كتابه على امام المتقين
    وشكرا
                  

07-05-2003, 09:08 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: حسن الجزولي)



    الاخوه ياسر الشريف وحسن الجزولى ونصرالدين وام درمانى
    شكراعلى المداخلات والتعليق ولنا عوده
                  

07-06-2003, 02:42 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)



    وكتب فرج فوده
    وتعال معى احدثك عن ائمه الفقه الاربعة لا خلاف عليهم وهم ابو حنيفه ومالك والشافعى وابن حنبل. وتعجب معى وانت تقرا قصة ابى حنيفه مع الخليفه المنصور وكيف سجن وعذب فى السجن. وكيف ضرب بالسياط حتى ورم راسه . ثم كيف افرج عنه الى حين, وقد تتصور ان لذلك سببا وجيها من معارضه سياسة او نقد للخليفة . لكنك تفزع حين تعلم ان سبب ذلك كله هو رفض ابى حنيفه لولاية القضاء. تنزها منه فى الدخول فى حاشية السلطان,وتاكيدا منه على مقولته للخليفه."والله ما انا بمامون الرضا فكيف اكون مامون الغضب؟"" وهى مقولة لو تاملتها لزدت حزنا فوق حزن. وهى ايضا مقولة لم تشفع له. فقد سجنه المنصور مرة ثانيه حين رفض هداياه , وظل رهين محبسه فى قبو سجن مظلم , يضرب يوميا بالسياط. ولاتشفع له اعوامه السبعون.
    فانت ان تتبعت كلمات المنصور وخطبه. فسوف تجد رجلا يعيد ويزيد فى قول واحد مختصره(انا الاسلام . والاسلام انا) وهو لايتصور ان يصدر عن الاسلام شئ الا من عباءته , او ان يعلن عنه حكم الا من حاشيته او ان يرتفع صيت عالم ومقامه الا ان يكون ذلك كله منسوبا اليه ولعل القصد ايضا من سرد هذا الحديث واضح , فهو استطراد فيما اتصور انه يسير الاثبات . وهو ان الخلافة التى خلعوا عليها صفة الاسلام. كانت فى مجملها امر دنيا لا امر دين, وامر سياسة لا امر حكم لشرع الله . بل انها تتجاوز فى بعض الاحيان, بل قل فى اغلبها . فتصدم بالاسلام نفسه ممثلا فى رموزه العظيمه من علماء الدين...

    واذا تجاوزت الامام ابا حنيفه الى الامام مالك بن انس, فان التاريخ يذكر لنا ان والى المدينه فى عهد المنصور ايضا قد امر رجاله فضربوا مالكا اسواطا . ثم جذبوه جذبا غليظا من يده . وجروه منها فانخلع كتفه. ثم اعادوه الى داره والزموه الاقامه بها لايخرج منها حتى للصلاة ولا يلقى فيها احدا ان المنصور استرضاه بعد ذلك حبن زار المدينة فى موسم الحج وانه انكر انه امر بهذا وانه عاقب الوالى.. بل اننى اكاد اجزم بان وجود الامام مالك فى المدينه . وابتعاده عن مقر الحكم فى بغداد وعن حاشية الحاكم من امثال ابن ابى ليلى وابن شبرمه, كان مبررا معقولا لمحدودية ما اصابه بالقياس الى ما اصاب ابا حنيفه وهو ايضا مبررا نجاة الشافعى من ظلم الخلفاء, حين عاش فى مصر بعيدا عن مقر الخلافه وسلطانها لكنه لم يعدم فقيها احمق مثل(فتيان) الذى ضاق صدره بعلم الشافعى وشهرته وسبه سبا قبيحا دفع الوالى لضرب فتيان بالسوط(والى هنا والامر معقول بمفاهيم عصره) ثم الطواف به محمولا على جمل وقد حلقت لحيته وشاربه وراسه ومن امامه المنادى ينادى: هذا جزاء سب ال رسول الله . وهنا لك ان تتامل معى شكل العقاب وان تقارنه باسبابه وان تقول معى لا حول ولا قوة الا بالله. ثم لك ان تستطرد معى الى ما حدث بعد ذلك . فقد تربص بعد السفهاء ممن تعصبوا لفتيان حتى انتهى الامام الشافعى من حلقته بالمسجد وخلا المسجد من رواده . فباغتوه وانقضوا عليه ضربا عنيفا وظلوا يضربونه حتى سقط مغشيا عليه , وتمكنوا من الهرب. ثم نقل هو الى منزله حيث كانت النهاية . ولك ان شئت ان تتشكك معى فى كنه القتله الهاربين . ولك ان شئت ان تتجاوز ذلك مستعيذا بالله من شر لظن
                  

07-06-2003, 02:46 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)




    ولايبقى الا حديث الامام ابن حنبل وهو حديث ذو شجون , فما اصاب الامام خليق بان يكون درسا لمن يتشدقون بعصور ازدهار الفكر الاسلامى فى عهد الخلافه العباسية , وخليق ايضا بان يكون درسا للحالمين بدولة الخلافة فى عصرنا الحديث , المتصورين حاكما لا وجود له الا فى مخيلتهم يجمع بين رحمة ابى بكر وفقه على وشدة عمر ورقة عثمان وعدل عمر بن عبد العزيز
    دع عنك احلامهم ايها القارئ العزيز , بل خذها معك وانت تنتقل معى الى الواقع المر فى قصة ابن حنبل والتى بدات احداثها باقتناع الخليفه المامون بقول المعتزلة بخلق القران . وهى قضية فلسفية كان لابن حنبل فيها راى مخالف, وما اظن ان كلا من الرايين يمكن ان يخرج مسلما من اسلامه , ولكنه مركب السلطة والدولة الدينية وسطوة الحكم لدى من يخلط بين اجتهاده واصول العقيده . وهى السطوة التى قادت ابن حنبل مغلا بالاصفاد الى المامون . وهو فى السادسة والخمسين من عمره , محمولا على بعير واحد مع تلميذه الشاب محمد بن نوح الذى مات فى الطريق , ويشاء القدر ان يموت المامون قبل ان يصل ابن حنبل . لكن هذا لم يضع نهاية لعذابه. بل كان بدايته فقد حبسه المعتصم فى السجن الكبير فى بغداد . يعذب بالضرب بالسياط . ثم ينقل الى سجن خاص فى قبو دار والى بغداد , مسجونا وحده حتى يتضاعف عذابه مضاعفا عليه الاغلال والقيود, واستمر ذلك نحو عامين ونصف..

                  

07-06-2003, 02:52 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)



    هذا حديث الائمه الاربعه الكبار،الذين ملأوا الارض علما وفقها وحكمة , لك ان تتخذ من المقاييس ماشئت ولك ان شئت ايضا ان تتجاوز معى قصص التاريخ ، بل قل مآسيه الى واقع اليوم وان تقارن معى ما يحصل عليه علماء الدين الكبار اليوم من تكريم واجلال ، ومنابر اعلام مقروء ومسموع ومرئى ، فى ظل قوانيين ينعتها اغلبهم بالوضعيه وبعضهم بالعلمانيه ، وبين ما حدث لائمة الفقه العظماء الذين لا يدعى احد من المعاصرين انه يطاولهم فىعلم او فقه
    لهم ان يحمدوا الله كثيرا على نعمة امن الرضا وأمن الغضب ولنا ان نحمد الله كثيرا على انا لم نشهد نطعا ولم يعل رؤوسنا سيف ولنا الله ايها القارئ انا وانت ان قدر لك ان تقتنع بما ذكرت لك فسوف يحملون علينا كثيرا ، وسوف يلصقون بنا كثيرا من الصفات بداء بالعلمانيه وانتهاء بالخروج عن الدين فلا تحزن وهون عليك وتذكر معى قصة الامام على ، وكيف رفض خدعة تحكيم كتاب الله فدفعوه اليها ، وقبل بها فانكروها عليه، واعد قراءة ما كتبت ان اردت فلن تجد فيه خروجا او مروقا، وانما سوف تجد فيه كثيرا من الصدق مع النفس ، وقدرا من حب الوطن عظيم ، وحوارا اردته هادئا عن طبع وعن قصد . وعساى ان اكون قد اوضحت لك ان ما تسمعه اليوم من حديث الدولة الدينية او الحكومة الدينية، انما هو امر سياسة وحكم، وليس امر عقيدة وايمان بل انه قيادة الى مجهول بالنسبه لك ، ومعلوم بالنسبه لهم مجهل عن قصد ، مبتسر عن عمد

    فرج فوده
                  

07-10-2003, 01:09 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    up
                  

07-11-2003, 08:52 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: waleed500)



    الاخوه لاركا ووليد
    شكرا للطله ولنا عوده للمواصله
                  

07-04-2003, 09:26 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    الفصل هذا غير مفهوم ، كيف !!!1
    يعنى الناس مفروض يكون حديثها واضح !!!!
    انا ارفض الدولة الدينية واراها تعديا علي مكانة المعصوم وضررها اكثر من نفعها،وهى ارتبطت بوجود الرسول وانتهت بموته...صلي الله عليه وسلم.
    ...........................
    الوحى هو ماجعل للرسول والحكم قداسة....
    ........................ .
    كذب من قال ان الرسول حدد شكلا للدولة او جعل لاحد الخلافة....وكل ماكان بعدها هو اجتهادات بهدى الاسلام ,يسميها البعض دولة دينية....لان الدين هو اساسها....وكانت المواطنة فيها والحقوق تكون بالانتماء للدين....كان الدين هو المحرك....كان الصراع هو صراع بقاء لهذا الدين او فناؤه....فكل منتمى لهذا الدين....له حقوق وواجبات....كان هو دفاع عن عقيدة...وكان الجامع للناس هو الدين...فما ا لذي يجمع خزرجى وأوسي غير الدين....كان الرابط هو الدين.....كان الدين هو الرباط...وكان هو ضرورة لتبليغ الدعوة.....وظل الدين هو
    الجامع.....
    .
    ...............................
    هذه الدولة الدينية اساسها ان الحاكم له كل السلطات التى كانت للرسول وله اخلاق الرسول....لذلك قدم الناس
    ابوبكر....ولا غرو فهو مبشر بالجنة....وهو العادل التقي الورع الحكيم...
    .............................
    الان لا يوجد هذا ....كما ان الرابط للسودانيين اليوم هو ليس الدين....لذلك لنا نحن المسلمون في عقد النبي ص
    في المدينة اسوة حسنة....
    ...................
    لذلك تجدنى اري ان الدولة التى تتوافق مع ظرفنا اليوم المكانى والزمانى اليوم، هى الدولة المدنية....واجد ان
    حزب الامة يدعوا اليها....وانا اتفق في هذا مع حزب الامة...
    ...............
    الدولة المدنية ضرورة لوضعنا....لان المسلم يجد فيها نفسه وكذلك المسيحى وكذلك اللا دينى.....مما يحمد له ان غالب المسلمين في السودان معتدلين غير متشددين وقدر كبير منهم ينتمى لحزب الامة
    ..............................
    الذي يجمع الدين بالدولة هم البشر....فالمسلم لا يستطيع ان يفصل بين سلوكه وعمله في الدنيا والاخرة ,الدين هو منبع نستقي منه القيم
    والاخلاق....فهل يجوز لنا فصل الاخلاق عن الدولة,لايستقيم هذا
    ...................
    ..........................
    تجاوز الدولة المدنية ، بالرغم من معقوليتها ، سيجر لنا دعوات اهل الهوس والتكفير ، لانهم سيقولون ان الاخرين لا يريدون اصلاحا بل يريدون ضررا بكم وبدينكم........فما لكم لا تعطونهم حقهم في دولة تحفظ ما يعتقدونه ام ترون الاسلام قاصر عن عهد المواطنة،
    اذا رفضتم دولة المدينة ، فلا سبيل للوحدة ، ويجب الا نكذب علي انفسنا
    ولنا عودة لعلنا نهتدى لماهو خير.......
    .
    shereef
                  

07-07-2003, 08:12 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: omdurmani)



    نلاحظ ان تاريخ الاسلام هو صراع اجتماعى سياسى ويجب ان نميز فى تعاملنا مع الاسلام كمسلمين بين العقيده الاسلاميه وهى حق مشاع لكل المسلمين ومساله خاصه بين المؤمن وربه ولا وساطه بين الله والعباد وليس لاحد امتياز تكفير غيره وبين الاسلام كتشريع وعلاقات اجتماعيه وسياسية وهذه موكوله للمجتمع يتصرف فيها بما تتلائم مع مصالحه ويفرض عليها واقع عصره
                  

07-06-2003, 05:49 AM

abu-eegan

تاريخ التسجيل: 02-20-2003
مجموع المشاركات: 124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)


    في تقديري يجب التمييز أولاً بين العقيدة الدينية والفكر الديني ، ففيما يتعلق بالعقيدة فإن فصل الدين كعقيدة أو كمذهب عقيدي ، عن سياسة الدولة ، قد أضحى في ظل متغيرات العصر واجباً إنسانياً واسلاميا ضرورياً وذلك للأسباب الآتية
    ـ 1 ـ الدولة يجب أن تكون محايدة بين جميع مواطنيها بمختلف عقائدهم ومذاهبهم الدينية فلا تنحاز لعقيدة دون أخرى وإلا أضحت ظالمة
    ـ 2 ـ المذاهب الدينية العقيدية ، تميز بين الناس أمام القانون بسبب الدين والعقيدة والجنس
    ـ 3 ـ المذاهب الدينية العقيدية ، لا تقدم فكراً سياسياً صالحاً للتطبيق في ظل متغيرات العصر
    ـ 4 ـ المذاهب الدينية العقيدية ، لا تقدم فكراً سياسياً متواضعاً يقبل التحاور مع الرأي الآخر وإنما تقدم أحكاماً( مقدسة ) منسوبة لله تعالى فلا تقبل غير الإذعان
    ـ 5 ـ المذاهب الدينية العقيدية متعددة ومتباينة ومتناحرة ، ويكفر بعضها بعضاً ، وكل منها يعتقد أنه على الحق المطلق وأن الآخرين ليسوا على شيء ( كل حزبٍ بما لديهم فرحون ) ـ
    هذا فيما يتعلق بالمذاهب العقيدية ، وأما الرؤى الدينية الفكرية التي لا تدعي القداسة الدينية ، والتي تعطي الآخرين حق الإختلاف معها في الرأي ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) والتي تقدم فكراً سياسياً وقانونياً مناسباً للعصر ، لايميز بين الناس أمام القانون بسبب الدين أو الجنس أو العنصر ، ويتوفر على الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان ، فلا مانع من الأخذ بفكرها في السياسة إذا أقتنع الناس به ، ولا أعرف مثالاً لهذه الرؤى الدينية الفكرية سوى الإسلام في مستواه العلمي كما يقدمه الجمهوريون ، ويكمن زيارة موقعهم هنا

    http://www.alfikra.org/arabic.php

    عبد الله الأمين ( أبو إبقان ) ـ
                  

07-16-2003, 03:10 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: abu-eegan)



    بسم الله الرحمن الرحيم

    التجمع الوطنى الديمقراطي مؤتمر القضايا المصيرية

    قــــرار حـــــول الدين والسياسة فى السودان

    ديباجة
    - اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة علي عملية بناء الامة السودانية.

    - وادراكا لحقيقة التعدد الديني والثقافى والقومي في السودان.

    - واعترافا بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس التسامح والاخوة والتعايش السلمي والعدل.

    - وادراكا لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.

    - وتصميما لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة علي العدل والارادة الحرة لشعب السودان.

    - والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.

    يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الاتية:-

    (1) كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان وأي قانون أو مرسوم أو قرار أو اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.

    (2) يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا علي حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.

    (3) لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس علي اساس ديني.

    (4) تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل علي تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الأديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض علي اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في أي مكان او منبر او موقع في السودان.

    (5) يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد علي دورها في الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.

    (6) تؤسس البرامج الاعلامية والتعلمية والثقافية القومية علي الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.

    التوقيعات

    الحزب الاتحادى الديمقراطي

    حـــزب الأمــــــة

    الحركة الشعبية/ والجيش الشعبى لتحرير السودان

    تجمع الأحزاب الافريقية السودانية

    الحــــزب الشــــيوعي

    القيـــــادة الشـــرعيـة

    النقـــــــــــــابات

    مــــؤتمر البجـــــــة

    قــوات التحالـف الســودانية

    الشخصــــيات الــوطنيـة



                  

07-09-2003, 00:32 AM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    Up



    ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
    البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
    ستظل محنية، فوق الجثث
    ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
    بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
                  

07-09-2003, 12:04 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    The Muslim Khilafa
    The following article is a paraphrased transcript of a series of four lectures delivered by Gharm Allah Al-Ghamdy to the Muslim Student Association at the University of Southern California. These lectures were given between November 1991 and January 1992, and took place in the MSA House located at 1144 West 37th Drive, Los Angeles, CA 90007. The subject of Al-Ghamdy's lectures was an examination of the processes involved in choosing and removing the Muslim Khalifa. The last Khalifa of the Muslims was removed in 1924 (though some say the position was strictly a powerless, figurehead office for at least 500 years before that).
                  

07-09-2003, 12:07 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    Definition of Khilafa and Khalifa
    Khalifa is an Arabic word literally meaning "one who replaces someone else who left or died" (English: caliph). In the context of Islam, however, the word acquires a narrower meaning. The Muslim Khalifa is the successor (in a line of successors) to Prophet Muhammad's position as the political, military, and administrative leader of the Muslims. The prophetic role of Muhammad is strictly not included in this definition, as the Qur'an and Hadith clearly state that Muhammad was the last of the prophets. Khilafa is a related Arabic word which, in the context of Islam, is used to denote the government of the Muslim state, of which the Khalifa is the head. A workable analogy of Khalifa and Khilafa is president and presidency or king and monarchy. The Khilafa is a fard kifaya on the ummah.
    The duties and responsibilities of the Khalifa
    The Khalifa of the Muslim ummah must strive to:
    Safeguard Islam in its original form, and to protect against the introduction of new things (bid'a) into Islam.
    Establish justice (including punishments for crimes) among the people.
    Ensure the protection of the ummah. People within the boundaries of the Muslim state (regardless of whether they are Muslims or not) should feel secure enough to be productive.
    Protect the physical boundaries of the state through the use of arms and other methods.
    Defend the rights of Muslims abroad, and to see to it that Islam can spread freely in non-Muslim lands (including the use of force).
    Organize jihad against any non-Muslim government which prevents Muslim da'wah from entering its land.
    Collect and distribute zakat and the spoils of war according to the Qur'an and Sunnah (and ijtihad, if necessary). This must be done without the use of fear as an incentive (unless a person refuses to pay). Zakat is not to be taken from the best or worst of people's possessions, but rather from the middle.
    Pay the salaries of Bayt-ul-Mal employees, i.e., those people whose job is the collection of zakat and other state-levied taxes. Their salaries should be reasonable and be paid on time.
    Hire honest people as helpers, aides, governors, etc. The Khalifa must appoint to public office those who are competent and who can give good advice. This especially applies to Bayt-ul-Mal officials.
    Be heavily involved personally in the acts of governing. The Khalifa must be actively checking and overseeing the duties of the government, and constantly be guarding against internal corruption.
    The prerequisites to becoming the Khalifa
    Muslim scholars have determined certain criteria which any possible candidate for the Khalifa must meet to be considered legitimate.
    The Khalifa must be Muslim.
    He must be a man. This condition is based on the hadith where the Prophet states that a nation would not profit under a woman as its leader.
    He must be knowledgeable in Islam, and be able to make independent decisions if necessary.
    He must be just, have good morals, and be trustworthy.
    He must be physically able (non-handicapped), spiritual, brave, and helpful to protect the ummah against its enemies. His eyes, ears, tongue, and body in general should be in working condition. The point here is to stress an independent, dynamic leader for the sake of the ummah, not to discriminate against the physically handicapped. Today, for example, an artificial limb could be used to offset an otherwise crippling injury.
    He must be politically, militarily, and administratively experienced.
    He must be from the tribe of Quraish because they used to be the leading tribe, the majority. The Prophet has said, "The Khalifas are Quraishi." However, many Muslim scholars have commented on this prerequisite. Al-Mawardi has written that the Khalifa should be Quraishi based on the saying of Abu Bakr that the Khalifas are Quraishi and their ministers are non-Quraishi. The majority of scholars are of this opinion. Other scholars have arrived at a different conclusion. Abu Bakr Al-Baqlani has said that the leader of the Muslims simply should be from the majority. Muhammad Riya-Ad-Deen and Abu Hanifa wrote that the leader must come from the majority to make it easy to follow him.
    How the Khalifa may be chosen
    There are three ways in which the Muslim ummah may choose a new Khalifa. However, in all three cases, the people are obligated to give the new Khalifa their bay'a once the process of choosing him is over. People can send representatives to give their bay'a if the population is large. The three ways of choosing the Khalifa are by selection, by nomination, and by force.
    By selection. The Khalifa is selected by a group of the best, most Islamically knowledgeable people in the society (not by a general vote of everyone). This group is called the Majlis-Ash-Shura (Arabic for "consultative council"). The members of the Majlis-ash-Shura are chosen from experts who are learned in Islam, and they in turn choose the Khalifa. If the society as a whole rejects their choice, the Majlis-ash-Shura must find out why, perhaps negotiate with the people, and in general try to resolve the problem - however, this situation has never occurred. The Majlis-ash-Shura must have at least three people by the definition of a jama'a (a group of three or more people). The Muslim scholar Al-Mawardi has noted that in the emergency case of no Khalifa and no Majlis-ash-Shura (the situation today), the people should create two parties: one being the Majlis-ash-Shura, and the other being a list of candidates for the Khalifa. The Majlis-ash-Shura then selects a Khalifa from the list of candidates.
    By nomination. The current Khalifa may nominate his successor, the next Khalifa (as Abu Bakr did with Umar). The people have to accept him just as in the first case. If the old Khalifa appoints someone unworthy out of ulterior motives, the people must reject that appointee.
    By force. If the current Khalifa forces someone on the people to be the next Khalifa, but that person is righteous, the people must accept him as long as he remains righteous. Similarly, if there is no Khalifa (again, the situation today), it is permitted for someone to forcibly seize power and declare himself the Khalifa if he guarantees to abide by his responsibilities under Islam.
    The Majlis-Ash-Shura
    There is no fixed size for this group, however, it is generally agreed that it should not be too large. Muslim scholars have established some basic prerequisites which the members of the Majlis-ash-Shura should have to become part of that group. All agree that the members must be adults (in Islam, this means anyone who has entered puberty), and of sound mind. These members are chosen by the various communities in the ummah. Other prerequisites, while generally agreed upon, differ slightly from scholar to scholar.
    Al-Mawardi has written that each member should satisfy three conditions: he must be just, he must have enough knowledge of Islam to differentiate between a potentially good Khalifa and a bad one, and he must have sufficient wisdom and judgment to select the best leader.
    Al-Juwayni has four conditions for the Majlis-ash-Shura: each member must be a man, knowledgeable, above average relatively, and Muslim.
    Abdul-Jabbar is of the opinion that the members must have enough knowledge to select he who can be Khalifa - enough Islamic knowledge in particular, and wisdom and judgment in general.
    Muhammad Rida wrote that the Majlis-ash-Shura should be the best of the ummah, composed of the scholars, leaders, soldiers, businessmen, and respected people of the society. All the members should have deep knowledge of Islam as a basic prerequisite. They must be people whose opinions and decisions are obeyed and respected. The Majlis-ash-Shura should have people from many fields of expertise to ensure a broad base of support and knowledge.
    Faiyadh has written that the Majlis-ash-Shura serves as an intermediary between the people and the Khalifa. The most qualified people to be in the Majlis-ash-Shura are the leaders of the different 'tribes', the Muslim scholars, and those experienced in life (i.e., experts in non-Islamic fields like economics, engineering, medicine, etc.). These are also the ones who represent the ummah and who can speak against the ummah.
    Al-Baghdadi believed that the Khalifa and the Majlis-ash-Shura should be selected from amongst those who can choose wisely.
    How the Majlis-ash-Shura selects the Khalifa
    There are four conditions which must be met for the Majlis-ash-Shura to legitimately select a new Khalifa.
    There must currently be no existing Khalifa.
    A qualified and willing individual must accept his nomination by the Majlis-ash-Shura.
    The nominee must have been selected freely by the Majlis-ash-Shura - and the members of the Majlis-ash-Shura must give him their bay'a.
    The bay'a must be given to the nominee by the general populace - though some scholars say this is optional.
    Some scholars believe that the bay'a should be given in the presence of two witnesses, whereas other scholars believe this is unnecessary since selecting the Khalifa is a public matter.
    When the Majlis-ash-Shura votes for the Khalifa, the members must formally select one of the candidates, and there must be no objection against that candidate which can be supported by evidence. However, Muslim scholars have differed on the number of members in the Majlis-ash-Shura needed to select a Khalifa from the list of candidates.

    Some scholars say that at least a majority of the Majlis-ash-Shura must agree on the new Khalifa.
    Al-Ashari believes the Khalifa could be given to an eligible person even by a single vote if he comes from the Majlis-ash-Shura and has a good Islamic character. There must also be no valid objection supported by evidence or witnesses.
    Another group of scholar's opinion is that the Khalifa must have two votes for him in the Majlis-ash-Shura who are good Muslims (two because the Majlis-ash-Shura is a jama'a which is at least three people).
    A fourth opinion is that the Khalifa must have four votes (with no countering objection) because witnessing to a charge of adultery in Islam requires four witnesses.
    A fifth opinion holds that at least three votes are necessary to make the decision have the strength of a jama'a behind it.
    A sixth opinion is that at least five votes are needed to make an even stronger decision.
    Finally, a seventh group of scholars believes that it requires 40 members of the Majlis-ash-Shura to vote for the same candidate for him to become the new Khalifa since Friday prayer requires 40 people to be valid (according to some scholars).
    Using force to choose the Khalifa
    One way the Khalifa may be chosen is through the use of force. Many Muslim scholars say that if a person has already seized power, then to avoid Muslim bloodshed that person should be accepted if he upholds his duties as the Khalifa of the Muslim ummah.
    Ibn Hanbal wrote that if a Khalifa has seized power, it is haram to fight him. However, he must meet his responsibilities under Islam.
    Ash-Shafi'i believed that a person who seizes power and then is accepted by the people is a legitimate Khalifa.
    An-Nawawi believed that if someone forces himself on the ummah, but is qualified, then he should be accepted by the people to avoid Muslim bloodshed and to preserve Muslim unity. An-Nawawi also claimed that if the new Khalifa subsequently does not follow the sunnah of the Prophet precisely, it would be still be questionable to fight against him because of the paramount importance of avoiding Muslim bloodshed and disunity.
    Ibn Khaldun, Al-Asqalani and Al-Juwayni all believed that forceful seizure of power by someone is legitimate as long as he follows Islam as the new Khalifa.
    Ibn Taymiya wrote that after someone has seized power, he is legitimate so long as he follows the Qur'an and Sunnah.
    All scholars are in unanimous agreement that using force to displace an already established Khalifa who is meeting his responsibilities is forbidden.
    The above scholars rely on the following ahadith to support their opinions.

    From Sahih Muslim: A companion of the Prophet named Hudhayfah asked the Prophet about what the future holds for the Muslims. The Prophet replied that they will be led by devils at some point. The Prophet then added that the Muslims should obey these leaders.
    From Sahih Bukhari and Sahih Muslim: The Prophet noted that there will come leaders whom the Muslims will not like - that is, they will not follow the Sunnah precisely. The Prophet continued and ordered the Muslims to "give your right to them, and ask God for your right," or in other words be patient.
    From Sahih Muslim: The Prophet asked people for their bay'a in which he asked for obedience during weakness and strength, wealth and poverty. This request for obedience from the people applies to the Khalifas as well unless they exhibit signs of kufr.
    Disobeying and removing the Khalifa
    Many Muslim scholars have commented on when it is permissible to disobey or remove the Khalifa, which is normally forbidden when the Khalifa is meeting all his responsibilities under Islam.
    Al-Mawardi believed that if the Khalifa has followed the Qur'an and Sunnah, the people must follow and support him. On the other hand, if he becomes either unjust or handicapped to the point of ineffectiveness (such as blindness or an amputation), then he must be removed.
    Al-Baghdadi believed that if the Khalifa deviates from justice, the ummah needs to warn him first to return to the straight path. If this fails, then he can be removed.
    Al-Juwayni held that since Islam is the goal of the ummah, any Khalifa who steps away from this goal must be removed.
    Ashighistani wrote that if the Khalifa is found to be ignorant, oppressive, indifferent, or a kafir after his selection, then he must be removed.
    Al-Ghazali believed that an oppressive Khalifa must be told to desist from his crimes. If he does not, then he must be removed.
    Al-Iji believed the ummah has a definite list of permissible reasons to remove the Khalifa.
    Al-Asqalani wrote that if the Khalifa starts to act as an unbeliever, it is prohibited to obey him and obligatory to fight him. It is obligatory to stand against him if one can - and this entails a big reward. Those people who choose to ignore the situation are in sin, whereas those who cannot fight should emigrate (to organize resistance). Al-Asqalani used two ayahs from the Qur'an in particular to support his position. The first is from surat Al-Ahzab 67-68, "...And they would say, 'Our Lord! We obeyed our chiefs and our great ones, and they deceived us as to the right path. Our Lord! Give them a double penalty and curse them with a very great curse'...", and the second is from surat Al-Baqara 167, "...And those who followed would say, 'If only we had one more chance, we would clear ourselves of them, as they have cleared themselves of us.' Thus will Allah show them (the fruits of) their deeds as (nothing but) regrets. Nor will there be a way for them out of the Fire..."
    Muslim reported that Ibn Umar said the Prophet ordered every Muslim to obey their leader unless commanded to do something bad, in which case they must neither obey nor listen. Muslim also reported that Ibn Malik said the best leader is the one where mutual love exists between him and the people, and the worst leader generates mutual hate. However, even in the latter case, fighting the Khalifa is prohibited unless he enters kufr by stopping prayers or zakat for example.
    Ibn As-Samit reported that the Prophet said to obey him in all things and situations, and not to remove the leaders unless they openly practice kufr.
    Abu Daud reports from Ibn Ujrah that the Prophet entered a masjid, and said there will come leaders after him who disobey the Qur'an and Allah. Those who help them are not of the Muslims, but if someone opposes them, he or she is of the Prophet's people.
    The Khalifa must be seriously and unrepentantly off the straight path if he is to be accused of kufr. Actions like neglecting prayers, ignoring the fast, and claiming that the Qur'an and Sunnah are outdated are the types of crimes that indicate kufr on the part of the Khalifa. In such circumstances, he must be warned quietly first before taking any physical action against him. However, in cases where the Khalifa is not a kafir, but is simply very belligerent (e.g., seizing the land of others unjustly), the people are obligated to yield their rights (including possessions) to avoid bloodshed. Instead, they should pray to Allah to restore their rights.
    Who has the authority to remove a bad Khalifa
    In a the event of a bad Khalifa, the Majlis-ash-Shura must be the voice of the ummah which steps forward and orders the Khalifa to step down (although they must warn the Khalifa first of his crimes). If there is no Majlis-ash-Shura, the general populace must create one first by nominating and appointing people to form it. No individuals should rise up alone in protest against the Khalifa. Muslim scholars have elaborated on this subject extensively.
    Al-Juwayni has written that if the Khalifa acts strangely and is leading the Muslims to weakness, the ummah should not allow individuals to step forward and challenge the Khalifa because this leads to anarchy. Rather, any change must go through the Majlis-ash-Shura.
    Al-Mindad believed that an oppressor cannot be the Khalifa, a judge, imam for prayer, or even a simple witness. However, if he is already the leader, then we must go through the Majlis-ash-Shura first to remove him.
    Ash-Shahastani believed that the Khalifa is very important, so in case of disagreement between him and the people, no individual should go about creating turmoil. Instead, the people should go through the Majlis-ash-Shura.
    Al-Ash'ari noted that the first fitnah or dispute after the Prophet's death was the dispute over the Khilafa.
    Ibn Taymiya believed that an oppressive Khalifa should not be fought against immediately, but rather after going through the Majlis-ash-Shura first (and failing).
    An-Nawawi wrote that a sinning, oppressive Khalifa should be removed by the Majlis-ash-Shura. However, if much bloodshed among the Muslims is forthcoming, then the ummah should avoid the fighting and bear him.
    Ghazali believed that a bad Khalifa should be borne to avoid the possible killing of Muslims. However, the Majlis-ash-Shura should warn the Khalifa quietly at first. If the Majlis-ash-Shura is unsuccessful, and fighting is threatened, then the ummah must weigh the possible cost of many deaths against oppression. Sometimes the bloodshed warrants that the oppressive Khalifa should be tolerated.
    The removal of the Khalifa
    The Majlis-ash-Shura is the body which has the authority to remove the Khalifa if he behaves contrary to Islam. At first, the Majlis-ash-Shura must advise the Khalifa of his deviant behavior, and warn him to stop. If the Khalifa does not change, then he must be told to resign. If he refuses and threatens to use physical force to stay on (e.g., a corrupt army backs him), then the Muslim ummah has three options available to it at that point:
    Fight him according to some scholars.
    Be patient, and let him lead, to avoid Muslim bloodshed. This is the strongest opinion: the majority of the ahl-ul-hadith and scholars of the Sunnah advocate this view including Malik, Ash-Shafi'i, and Ahmad.
    Depending on the circumstance, either fight or be patient according to some scholars.
    When should the ummah have to fight? Muslim scholars all agree that fighting is obligatory on the ummah when the Khalifa starts to alter Islamic doctrine and practice. This makes him a clear kafir. Some scholars say that the Khalifa can be fought even when he becomes only a fasiq - e.g., he believes in prayer, but does not do it regularly. The majority of scholars say that this particular offense (neglecting prayer) is kufr anyway - not just fisq.
    The Khilafa of Abu Bakr
    The method by which Abu Bakr became Khalifa was by selection (ikhtiar) though there is a difference of opinion on whether the selection was carried out by a Majlis-ash-Shura or the general populace. There are certain actions of the Prophet which implied that he wanted Abu Bakr to be the first Khalifa.
    A woman asked the Prophet who to come back to for help should the Prophet not be there (i.e. if the Prophet had died). The Prophet stated Abu Bakr.
    The Prophet said, "Follow the best successors after me: Abu Bakr and Umar."
    When the Prophet became ill, Aisha said that he asked her to call in Abu Bakr to write a letter "so that people will not dispute."
    The Prophet asked Abu Bakr to lead the prayer in his absence.
    The Prophet informed us of a dream he had in which he pulled some water out of a well, followed by Abu Bakr, then by Umar.
    During a khutba, the Prophet said, "If I were to choose a best friend from the people, I would choose Abu Bakr."
    A man had a dream where the Prophet and Abu Bakr where weighed against each other, and the Prophet was found to be heavier. Then Abu Bakr and Umar were weighed - Abu Bakr being heavier. Then Umar and Uthman were weighed - Umar being heavier.
                  

07-09-2003, 12:11 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    Definition of Khilafa and Khalifa
    Khalifa is an Arabic word literally meaning "one who replaces someone else who left or died" (English: caliph). In the context of Islam, however, the word acquires a narrower meaning. The Muslim Khalifa is the successor (in a line of successors) to Prophet Muhammad's position as the political, military, and administrative leader of the Muslims. The prophetic role of Muhammad is strictly not included in this definition, as the Qur'an and Hadith clearly state that Muhammad was the last of the prophets. Khilafa is a related Arabic word which, in the context of Islam, is used to denote the government of the Muslim state, of which the Khalifa is the head. A workable analogy of Khalifa and Khilafa is president and presidency or king and monarchy. The Khilafa is a fard kifaya on the ummah.
    The duties and responsibilities of the Khalifa
    The Khalifa of the Muslim ummah must strive to:
    Safeguard Islam in its original form, and to protect against the introduction of new things (bid'a) into Islam.
    Establish justice (including punishments for crimes) among the people.
    Ensure the protection of the ummah. People within the boundaries of the Muslim state (regardless of whether they are Muslims or not) should feel secure enough to be productive.
    Protect the physical boundaries of the state through the use of arms and other methods.
    Defend the rights of Muslims abroad, and to see to it that Islam can spread freely in non-Muslim lands (including the use of force).
    Organize jihad against any non-Muslim government which prevents Muslim da'wah from entering its land.
    Collect and distribute zakat and the spoils of war according to the Qur'an and Sunnah (and ijtihad, if necessary). This must be done without the use of fear as an incentive (unless a person refuses to pay). Zakat is not to be taken from the best or worst of people's possessions, but rather from the middle.
    Pay the salaries of Bayt-ul-Mal employees, i.e., those people whose job is the collection of zakat and other state-levied taxes. Their salaries should be reasonable and be paid on time.
    Hire honest people as helpers, aides, governors, etc. The Khalifa must appoint to public office those who are competent and who can give good advice. This especially applies to Bayt-ul-Mal officials.
    Be heavily involved personally in the acts of governing. The Khalifa must be actively checking and overseeing the duties of the government, and constantly be guarding against internal corruption.
    The prerequisites to becoming the Khalifa
    Muslim scholars have determined certain criteria which any possible candidate for the Khalifa must meet to be considered legitimate.
    The Khalifa must be Muslim.
    He must be a man. This condition is based on the hadith where the Prophet states that a nation would not profit under a woman as its leader.
    He must be knowledgeable in Islam, and be able to make independent decisions if necessary.
    He must be just, have good morals, and be trustworthy.
    He must be physically able (non-handicapped), spiritual, brave, and helpful to protect the ummah against its enemies. His eyes, ears, tongue, and body in general should be in working condition. The point here is to stress an independent, dynamic leader for the sake of the ummah, not to discriminate against the physically handicapped. Today, for example, an artificial limb could be used to offset an otherwise crippling injury.
    He must be politically, militarily, and administratively experienced.
    He must be from the tribe of Quraish because they used to be the leading tribe, the majority. The Prophet has said, "The Khalifas are Quraishi." However, many Muslim scholars have commented on this prerequisite. Al-Mawardi has written that the Khalifa should be Quraishi based on the saying of Abu Bakr that the Khalifas are Quraishi and their ministers are non-Quraishi. The majority of scholars are of this opinion. Other scholars have arrived at a different conclusion. Abu Bakr Al-Baqlani has said that the leader of the Muslims simply should be from the majority. Muhammad Riya-Ad-Deen and Abu Hanifa wrote that the leader must come from the majority to make it easy to follow him.
    How the Khalifa may be chosen
    There are three ways in which the Muslim ummah may choose a new Khalifa. However, in all three cases, the people are obligated to give the new Khalifa their bay'a once the process of choosing him is over. People can send representatives to give their bay'a if the population is large. The three ways of choosing the Khalifa are by selection, by nomination, and by force.
    By selection. The Khalifa is selected by a group of the best, most Islamically knowledgeable people in the society (not by a general vote of everyone). This group is called the Majlis-Ash-Shura (Arabic for "consultative council"). The members of the Majlis-ash-Shura are chosen from experts who are learned in Islam, and they in turn choose the Khalifa. If the society as a whole rejects their choice, the Majlis-ash-Shura must find out why, perhaps negotiate with the people, and in general try to resolve the problem - however, this situation has never occurred. The Majlis-ash-Shura must have at least three people by the definition of a jama'a (a group of three or more people). The Muslim scholar Al-Mawardi has noted that in the emergency case of no Khalifa and no Majlis-ash-Shura (the situation today), the people should create two parties: one being the Majlis-ash-Shura, and the other being a list of candidates for the Khalifa. The Majlis-ash-Shura then selects a Khalifa from the list of candidates.
    By nomination. The current Khalifa may nominate his successor, the next Khalifa (as Abu Bakr did with Umar). The people have to accept him just as in the first case. If the old Khalifa appoints someone unworthy out of ulterior motives, the people must reject that appointee.
    By force. If the current Khalifa forces someone on the people to be the next Khalifa, but that person is righteous, the people must accept him as long as he remains righteous. Similarly, if there is no Khalifa (again, the situation today), it is permitted for someone to forcibly seize power and declare himself the Khalifa if he guarantees to abide by his responsibilities under Islam.
    The Majlis-Ash-Shura
    There is no fixed size for this group, however, it is generally agreed that it should not be too large. Muslim scholars have established some basic prerequisites which the members of the Majlis-ash-Shura should have to become part of that group. All agree that the members must be adults (in Islam, this means anyone who has entered puberty), and of sound mind. These members are chosen by the various communities in the ummah. Other prerequisites, while generally agreed upon, differ slightly from scholar to scholar.
    Al-Mawardi has written that each member should satisfy three conditions: he must be just, he must have enough knowledge of Islam to differentiate between a potentially good Khalifa and a bad one, and he must have sufficient wisdom and judgment to select the best leader.
    Al-Juwayni has four conditions for the Majlis-ash-Shura: each member must be a man, knowledgeable, above average relatively, and Muslim.
    Abdul-Jabbar is of the opinion that the members must have enough knowledge to select he who can be Khalifa - enough Islamic knowledge in particular, and wisdom and judgment in general.
    Muhammad Rida wrote that the Majlis-ash-Shura should be the best of the ummah, composed of the scholars, leaders, soldiers, businessmen, and respected people of the society. All the members should have deep knowledge of Islam as a basic prerequisite. They must be people whose opinions and decisions are obeyed and respected. The Majlis-ash-Shura should have people from many fields of expertise to ensure a broad base of support and knowledge.
    Faiyadh has written that the Majlis-ash-Shura serves as an intermediary between the people and the Khalifa. The most qualified people to be in the Majlis-ash-Shura are the leaders of the different 'tribes', the Muslim scholars, and those experienced in life (i.e., experts in non-Islamic fields like economics, engineering, medicine, etc.). These are also the ones who represent the ummah and who can speak against the ummah.
    Al-Baghdadi believed that the Khalifa and the Majlis-ash-Shura should be selected from amongst those who can choose wisely.
    How the Majlis-ash-Shura selects the Khalifa
    There are four conditions which must be met for the Majlis-ash-Shura to legitimately select a new Khalifa.
    There must currently be no existing Khalifa.
    A qualified and willing individual must accept his nomination by the Majlis-ash-Shura.
    The nominee must have been selected freely by the Majlis-ash-Shura - and the members of the Majlis-ash-Shura must give him their bay'a.
    The bay'a must be given to the nominee by the general populace - though some scholars say this is optional.
    Some scholars believe that the bay'a should be given in the presence of two witnesses, whereas other scholars believe this is unnecessary since selecting the Khalifa is a public matter.
    When the Majlis-ash-Shura votes for the Khalifa, the members must formally select one of the candidates, and there must be no objection against that candidate which can be supported by evidence. However, Muslim scholars have differed on the number of members in the Majlis-ash-Shura needed to select a Khalifa from the list of candidates.

    Some scholars say that at least a majority of the Majlis-ash-Shura must agree on the new Khalifa.
    Al-Ashari believes the Khalifa could be given to an eligible person even by a single vote if he comes from the Majlis-ash-Shura and has a good Islamic character. There must also be no valid objection supported by evidence or witnesses.
    Another group of scholar's opinion is that the Khalifa must have two votes for him in the Majlis-ash-Shura who are good Muslims (two because the Majlis-ash-Shura is a jama'a which is at least three people).
    A fourth opinion is that the Khalifa must have four votes (with no countering objection) because witnessing to a charge of adultery in Islam requires four witnesses.
    A fifth opinion holds that at least three votes are necessary to make the decision have the strength of a jama'a behind it.
    A sixth opinion is that at least five votes are needed to make an even stronger decision.
    Finally, a seventh group of scholars believes that it requires 40 members of the Majlis-ash-Shura to vote for the same candidate for him to become the new Khalifa since Friday prayer requires 40 people to be valid (according to some scholars).
    Using force to choose the Khalifa
    One way the Khalifa may be chosen is through the use of force. Many Muslim scholars say that if a person has already seized power, then to avoid Muslim bloodshed that person should be accepted if he upholds his duties as the Khalifa of the Muslim ummah.
    Ibn Hanbal wrote that if a Khalifa has seized power, it is haram to fight him. However, he must meet his responsibilities under Islam.
    Ash-Shafi'i believed that a person who seizes power and then is accepted by the people is a legitimate Khalifa.
    An-Nawawi believed that if someone forces himself on the ummah, but is qualified, then he should be accepted by the people to avoid Muslim bloodshed and to preserve Muslim unity. An-Nawawi also claimed that if the new Khalifa subsequently does not follow the sunnah of the Prophet precisely, it would be still be questionable to fight against him because of the paramount importance of avoiding Muslim bloodshed and disunity.
    Ibn Khaldun, Al-Asqalani and Al-Juwayni all believed that forceful seizure of power by someone is legitimate as long as he follows Islam as the new Khalifa.
    Ibn Taymiya wrote that after someone has seized power, he is legitimate so long as he follows the Qur'an and Sunnah.
    All scholars are in unanimous agreement that using force to displace an already established Khalifa who is meeting his responsibilities is forbidden.
    The above scholars rely on the following ahadith to support their opinions.

    From Sahih Muslim: A companion of the Prophet named Hudhayfah asked the Prophet about what the future holds for the Muslims. The Prophet replied that they will be led by devils at some point. The Prophet then added that the Muslims should obey these leaders.
    From Sahih Bukhari and Sahih Muslim: The Prophet noted that there will come leaders whom the Muslims will not like - that is, they will not follow the Sunnah precisely. The Prophet continued and ordered the Muslims to "give your right to them, and ask God for your right," or in other words be patient.
    From Sahih Muslim: The Prophet asked people for their bay'a in which he asked for obedience during weakness and strength, wealth and poverty. This request for obedience from the people applies to the Khalifas as well unless they exhibit signs of kufr.
    Disobeying and removing the Khalifa
    Many Muslim scholars have commented on when it is permissible to disobey or remove the Khalifa, which is normally forbidden when the Khalifa is meeting all his responsibilities under Islam.
    Al-Mawardi believed that if the Khalifa has followed the Qur'an and Sunnah, the people must follow and support him. On the other hand, if he becomes either unjust or handicapped to the point of ineffectiveness (such as blindness or an amputation), then he must be removed.
    Al-Baghdadi believed that if the Khalifa deviates from justice, the ummah needs to warn him first to return to the straight path. If this fails, then he can be removed.
    Al-Juwayni held that since Islam is the goal of the ummah, any Khalifa who steps away from this goal must be removed.
    Ashighistani wrote that if the Khalifa is found to be ignorant, oppressive, indifferent, or a kafir after his selection, then he must be removed.
    Al-Ghazali believed that an oppressive Khalifa must be told to desist from his crimes. If he does not, then he must be removed.
    Al-Iji believed the ummah has a definite list of permissible reasons to remove the Khalifa.
    Al-Asqalani wrote that if the Khalifa starts to act as an unbeliever, it is prohibited to obey him and obligatory to fight him. It is obligatory to stand against him if one can - and this entails a big reward. Those people who choose to ignore the situation are in sin, whereas those who cannot fight should emigrate (to organize resistance). Al-Asqalani used two ayahs from the Qur'an in particular to support his position. The first is from surat Al-Ahzab 67-68, "...And they would say, 'Our Lord! We obeyed our chiefs and our great ones, and they deceived us as to the right path. Our Lord! Give them a double penalty and curse them with a very great curse'...", and the second is from surat Al-Baqara 167, "...And those who followed would say, 'If only we had one more chance, we would clear ourselves of them, as they have cleared themselves of us.' Thus will Allah show them (the fruits of) their deeds as (nothing but) regrets. Nor will there be a way for them out of the Fire..."
    Muslim reported that Ibn Umar said the Prophet ordered every Muslim to obey their leader unless commanded to do something bad, in which case they must neither obey nor listen. Muslim also reported that Ibn Malik said the best leader is the one where mutual love exists between him and the people, and the worst leader generates mutual hate. However, even in the latter case, fighting the Khalifa is prohibited unless he enters kufr by stopping prayers or zakat for example.
    Ibn As-Samit reported that the Prophet said to obey him in all things and situations, and not to remove the leaders unless they openly practice kufr.
    Abu Daud reports from Ibn Ujrah that the Prophet entered a masjid, and said there will come leaders after him who disobey the Qur'an and Allah. Those who help them are not of the Muslims, but if someone opposes them, he or she is of the Prophet's people.
    The Khalifa must be seriously and unrepentantly off the straight path if he is to be accused of kufr. Actions like neglecting prayers, ignoring the fast, and claiming that the Qur'an and Sunnah are outdated are the types of crimes that indicate kufr on the part of the Khalifa. In such circumstances, he must be warned quietly first before taking any physical action against him. However, in cases where the Khalifa is not a kafir, but is simply very belligerent (e.g., seizing the land of others unjustly), the people are obligated to yield their rights (including possessions) to avoid bloodshed. Instead, they should pray to Allah to restore their rights.
    Who has the authority to remove a bad Khalifa
    In a the event of a bad Khalifa, the Majlis-ash-Shura must be the voice of the ummah which steps forward and orders the Khalifa to step down (although they must warn the Khalifa first of his crimes). If there is no Majlis-ash-Shura, the general populace must create one first by nominating and appointing people to form it. No individuals should rise up alone in protest against the Khalifa. Muslim scholars have elaborated on this subject extensively.
    Al-Juwayni has written that if the Khalifa acts strangely and is leading the Muslims to weakness, the ummah should not allow individuals to step forward and challenge the Khalifa because this leads to anarchy. Rather, any change must go through the Majlis-ash-Shura.
    Al-Mindad believed that an oppressor cannot be the Khalifa, a judge, imam for prayer, or even a simple witness. However, if he is already the leader, then we must go through the Majlis-ash-Shura first to remove him.
    Ash-Shahastani believed that the Khalifa is very important, so in case of disagreement between him and the people, no individual should go about creating turmoil. Instead, the people should go through the Majlis-ash-Shura.
    Al-Ash'ari noted that the first fitnah or dispute after the Prophet's death was the dispute over the Khilafa.
    Ibn Taymiya believed that an oppressive Khalifa should not be fought against immediately, but rather after going through the Majlis-ash-Shura first (and failing).
    An-Nawawi wrote that a sinning, oppressive Khalifa should be removed by the Majlis-ash-Shura. However, if much bloodshed among the Muslims is forthcoming, then the ummah should avoid the fighting and bear him.
    Ghazali believed that a bad Khalifa should be borne to avoid the possible killing of Muslims. However, the Majlis-ash-Shura should warn the Khalifa quietly at first. If the Majlis-ash-Shura is unsuccessful, and fighting is threatened, then the ummah must weigh the possible cost of many deaths against oppression. Sometimes the bloodshed warrants that the oppressive Khalifa should be tolerated.
    The removal of the Khalifa
    The Majlis-ash-Shura is the body which has the authority to remove the Khalifa if he behaves contrary to Islam. At first, the Majlis-ash-Shura must advise the Khalifa of his deviant behavior, and warn him to stop. If the Khalifa does not change, then he must be told to resign. If he refuses and threatens to use physical force to stay on (e.g., a corrupt army backs him), then the Muslim ummah has three options available to it at that point:
    Fight him according to some scholars.
    Be patient, and let him lead, to avoid Muslim bloodshed. This is the strongest opinion: the majority of the ahl-ul-hadith and scholars of the Sunnah advocate this view including Malik, Ash-Shafi'i, and Ahmad.
    Depending on the circumstance, either fight or be patient according to some scholars.
    When should the ummah have to fight? Muslim scholars all agree that fighting is obligatory on the ummah when the Khalifa starts to alter Islamic doctrine and practice. This makes him a clear kafir. Some scholars say that the Khalifa can be fought even when he becomes only a fasiq - e.g., he believes in prayer, but does not do it regularly. The majority of scholars say that this particular offense (neglecting prayer) is kufr anyway - not just fisq.
    The Khilafa of Abu Bakr
    The method by which Abu Bakr became Khalifa was by selection (ikhtiar) though there is a difference of opinion on whether the selection was carried out by a Majlis-ash-Shura or the general populace. There are certain actions of the Prophet which implied that he wanted Abu Bakr to be the first Khalifa.
    A woman asked the Prophet who to come back to for help should the Prophet not be there (i.e. if the Prophet had died). The Prophet stated Abu Bakr.
    The Prophet said, "Follow the best successors after me: Abu Bakr and Umar."
    When the Prophet became ill, Aisha said that he asked her to call in Abu Bakr to write a letter "so that people will not dispute."
    The Prophet asked Abu Bakr to lead the prayer in his absence.
    The Prophet informed us of a dream he had in which he pulled some water out of a well, followed by Abu Bakr, then by Umar.
    During a khutba, the Prophet said, "If I were to choose a best friend from the people, I would choose Abu Bakr."
    A man had a dream where the Prophet and Abu Bakr where weighed against each other, and the Prophet was found to be heavier. Then Abu Bakr and Umar were weighed - Abu Bakr being heavier. Then Umar and Uthman were weighed - Umar being heavier.
                  

07-09-2003, 06:54 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    Understanding Politics in Islam - Fiqh al Siyasah
    Adapted and rearranged from the book Fiqh al-Dawlah written by Professor Yusuf al Qaradawi.

    1. What is the aim of politics in Islam?
    According to Al-Mawardi from his book Al-Ahkam Al-Sultaniyyah, it is hirasatud din wa siasatud dunya - to uphold the religion and administer the world. Politics is not munkar - is not a depravity - real politics is noble virtuous because it administers the affairs of all creatures, bringing man closer to good and away from fasad - evil. According to Ibn al-Qayyim, politics is really the justice of Allah the Almighty and His Prophet (peace and the blessings of Allah be upon him).

    The Prophet Muhammad s.a.w. was a politician as well as the messenger conveying the risalah, murabbi - teacher, Qadi - Chief Justice, Head of the nation and Imam of the ummah. The Khulafa' al Rasyidun - the rightly guided leaders who succeeded him were also politicians following the Sunnah - way of the Prophet, establishing just administration, practising ihsan - the betterment of good and providing the leadership of 'ilm - knowledge and Iman - belief.

    However in the present time, due to 'politics' man faced suffering as a result of deceit and political ploys and scheming and devious politicians, whether in the form of past colonialists, treacherous rulers, tyrannical leaders and regimes preaching Machiavellian philosophy (the ends justifies the means!).

    It became common to label and describe committed Muslims as 'political' so that they are regarded warily and wickedly for the purpose of disassociating and furthering apart the people from them, intending that society will shun and hate what is called 'political Islam'. It has been such that symbols of Islam like the headscarf, the proper attire and congregational prayers - Salat jama'ah are attempted to be labelled 'political'.

    It is a blatant lie for those who say that there is no religion in politics and that there is no politics in religion. This deceit was once tried in the form of an attempted fatwa - a decree while the members of the Ikhwan al-Muslimun were imprisoned in the detention camps in Egypt in the 50's. The regime wanted to influence the masses to regard the activists and the Dai' (the very people who wanted to uphold the Syari'ah, Al-Qur'an and Al-Sunnah) as the purveyors of fasad - evil by using corrupted 'ulama - paid scholars.

    2. The Fight against Fasad and Zulm (Evil, Transgression and Tyranny) is the utmost in Jihad
    From the understanding of the Prophet's tradition (mafhum hadith):

    Munkar (transgression) is not limited to khamr - liqour, gambling and zina - - unlawful ####### but degrading and defiling the honour and dignity of the people and citizens is a major transgression, so is cheating in the elections, refusing to give testimony - neglecting to vote, letting government be in the hands of those who are not deserving and undesired, stealing and squandering the nation's wealth and property, monopolising the people's needs for personal gains or cronies' interests, detaining people without crime or just cause, without judgement from a fair court, torturing human beings in prison and the detention camps, giving, accepting and mediating in bribes, cowering up to, praising evil rulers, allowing the enemies of Allah and the enemies of the Muslim community to be leaders and shunning the believers - the mu'min.

    These are all grave transgressions!

    When a Muslim remains quiet upon seeing all of these it means that he or she does not deserve to live (is not alive) from the mafhum of al-ayat and al-hadith.

    Islam requires that every Muslim has political responsibility. A Muslim is required by his Iman - faith to be truly concerned with the affairs and problems of the ummah - community, helping and defending the meek and the weak, fighting tyranny and oppression. By retreating and abstaining oneself, it will only invite divine retribution and being seized by the flames of hell (mafhum ayat).



    3. Political Freedom is Our Utmost Need Today
    Islam is always rejuvenated, its message spread across, its resurgence, its reverberating call heard by all even if it is given some limited freedom. Therefore the first battle is to obtain freedom to deliver the message of da'wah, the risalah of tawhid (Unity of God), spread consciousness and enabling the existence of Islamic movements.

    True democracy is not the whims and desires of the tyrannical rulers or their cronies, it is not the place to jail and incarcerate its fighters and not the place to torture its proponents.

    Democracy is the simplest and proper way to achieve the aims of a noble life, to be able to invite all to Allah and Islam, to be able to call others to Iman without having our souls being imprisoned and our bodies sentenced to be executed by hanging. It is the space for a free and honourable nation to have the right to choose, evaluate the ruler, change governments without coups and without bloodshed.

    The theory, way and system which looks alien maybe adopted if it benefits us and as long as it does not contradict clear Islamic edicts and the rules of Syariah. We appraise, amend according to our spirit, we do not adopt its philosophy, and we do not allow what is forbidden and vice versa. We do not relinquish or compromise what is ordained or compulsory - the wajib in Islam.

    The gist of democracy is that the public, the people can choose the rulers who are going to administer them; the people having the right to select, criticise and terminate; and the people are not forced to accept systems, trends, and policies which they do not agree to and they are not abused. They are free to hold elections, referendums, ensuring majority rights, protecting minority rights, having opposition, have multi parties, have press freedom and safeguarding the independence of the judiciary. But once again to constantly uphold and safeguard the principles of Islam, the firm rulings, the al-thawabit: the determined laws - hukm qat'i, the daruri - the essentials of religion and the non-ijtihadiy must not be compromised or neglected.

    Syura:

    Syura or consultative decision making must be followed and not just as a debating factor. By practising syura, it is closer, hence even better than the spirit of democracy. It is but the lost jewel found, the lost wisdom - al-hikmah which has been rediscovered.

    Syura enables musyawarah to be conducted, obtains views and opinions, becomes the responsibility of the people to advise and counsel the government (ad-dinu nasiha) and establish amar ma'ruf nahy munkar - enjoining good and forbidding evil. Among the obligations of amar ma'ruf nahy munkar is the highest jihad (struggle) that is to voice out the truth in front of the unjust tyrant.

    The State of Politics in the Ummah:

    The musibah or calamity of the ummah then and now is the absence and the abeyying of the system of syura and the adoption of an oppressive dynastical ruling system. In the modern era, dictators stay in power by the force of arms and gold - power and wealth resulting in the syariah being hindered, secularism being forced upon and cultural Westernisation being imposed. Islamic da'wah and the Islamic movement being victimised, brutalised, imprisoned and hounded viciously.

    4. Qur'anic Examples of Tyrannical Rulers
    The Al-Qur'an denounces all powerful rulers such as Namrud, Fir'aun (Pharaoh), Hamaan and Qarun. Namrud is taghut - the transgressor who enslaves the servants of Allah as his serfs.

    There is the pact or collaboration of three parties:

    Fir'aun - he claims to be God, carries out tyranny and oppression throughout the land, enslaves the people

    Hamaan - the cunning politician, experienced, having self interest, in the service of taghut, propping up and supporting Fir'aun and cheating the people, subjugating them.

    Qarun - the capitalist or feudalist who takes opportunity from the unjust and oppressive laws, spending fortunes for the tyrannical leader in order to profit and amass more vast returns, bleeding and exploiting the toils of the people. The origin of Qarun was that he came from Prophet Musa's own clan who colluded with Fir'aun due to the love of worldly life and materialism.

    The combination of taghut and Zulm results in the spread of mayhem and the destruction of the community, subjugating man by force and degradation.

    The People:

    Al Qur'an denounces the people or citizens who are obedient and loyal to their oppressive rulers. The people who remain under the tutelage of taghut are fully responsible and accountable because it is due to their attitude that brought forth these fir'auns and taghuts.

    Al-Junud (the collaborators):

    These are the armies and enforcers of the rule and order of the taghut. They use force, fear and repression to eliminate and subdue all opposition and dissidents of the tyrant.

    5. An Example of Leadership
    Balqis, the Queen of Saba' as told in the Qur'an was a woman who lead her people well, just and administered them with intelligence and wisdom saving her people from a war that was destructive and made decisions by syura-consulting them. Alas, the story ended with the acceptance of Islam. She led her people towards the goodness of the world and the hereafter.

    Leaders like her are much more capable and qualified with political acumen and wise administration than most of the present Arab and Muslim 'male' leaders. (Prof. Yusuf Qaradawi purposely avoided the term 'al-rijal')

    6. Pluralism and Multi Parties in Islam
    The existence of various parties or movements is not forbidden as long as unification is not achievable due to differences over objectives, approaches, understanding and the level of confidence and trust. Variety and specialisation are allowed as long as they do not become contradictory and confrontational. However everyone has to be in one united front when facing the challenges to aqidah - belief, syariah, ummah and the survival of Islam. Relations between parties and groupings should be in the atmosphere of non-prejudice, forgiveness, nobleness, counselling truth and steadfastness, wisdom and engaging in healthy cordial debate.

    Even when the Islamic State is established there is no reason to feel distraught at the existence of pluralism and differences.
    7. Counselling and Corrective Participation in Politics
    Without the shedding of blood, the most effective way as the outcome of long and painful struggles is the existence of political forces which the government in power is unable to contain or eliminate: that is presence of political parties. The ruling regime can get rid of individuals and small groups of opponents but it is difficult for them to defeat or wipe out larger organisations which are well structured, organised and rooted in the masses of society. Political parties have the platform, machinery, newspapers and publications as well as mass influence.

    Political parties or political movements are necessary to fight oppression, to enable criticism, bringing back the government to to uphold truth and justice, bringing down or changing the government. These parties are capable of monitoring and appraising the government, offer advice and criticism.
    8. Voting
    Voting in the elections is a form of testimony. A just testimony is considered as long as one is not convicted of crime. Whoever so votes or abstains from voting in the general elections causing the defeat of a trustworthy and deserving candidate but on the other hand allows the candidate who is less trustworthy and undeserving to win, one has gone against the command of Allah concerning giving testimony.
                  

07-09-2003, 07:04 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: Lark)

    وكتب الدكتور جعفر شيخ دريس عن فصل الدين عن السياسة

    أصبحت قضية فصل الدين عن الدولة، أو ما يسميه الغربيون فصل الدولة عن الكنيسة، من القضايا المسلم بها في الفكر الغربي السياسي، وبالتالي في الفكر السياسي العالمي الدائر في فلك الحضارة الغربية. ودعاة فصل الدين عن الدولة قد يعترفون بأن هذا أمر حدث لظروف تاريخية خاصة بالحضارة الغربية، وبالديانة النصرانية، لكنهم مع ذلك يرون أنه أصبح أمرا لازما لكل دولة حديثة، ويسوغون هذا بأن الأساس في الدولة الحديثة هو المواطنة. وما دام المواطنون في الدولة الواحدة لا ينتمون في الغالب إلى دين واحد، بل تتقاسمهم أديان متعددة، وقد يكون بعضهم ملحدا لا يؤمن بدين، ففي التزام الدولة بدين واحد من هذه الأديان افتئاتا على حقوق المواطنين المنتمين إلى الأديان الأخرى أو المنكرين لها كلها لأنه:

    يفرض عليهم دينا لا يؤمنون به،

    ويحرمهم من ممارسة الدين الذي اختاروه إما كله أو بعضه،

    ويحرمهم من حقهم في شغل بعض الوظائف الكبيرة كرئاسة الدولة،

    وقد يكون سببا لخلافات ونزاعات عميقة تفقد الدولة معها الاستقرار اللازم لتطورها.

    ويرون لذلك أن تكون الدولة دولة علمانية محايدة لا تلتزم بالدين ولا تحاربه ولا تنكره، بل تترك أمره للمواطينين يختارون ما شاؤوا من عقائد، ويلتزمون بما يريدون من قيم، ويمارسون ما يروق لهم من عبادات.

    هذه الصورة للعلمانية التي حرصت على أن أجعلها براقة كأشد ما يريد المدافعون عنها أن تكون، تنطوي على افتراضات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة. من ذلك:

    أولا: أنها تفترض أن العلمانية يمكن أن تكون محايدة بالنسبة لكل الأديان. لكنها لا تكون كذلك إلا إذا كان مجال الدين مختلفا عن مجال الدولة، إلا إذا كان الدين والدولة يعيشان في منطقتين مستقلتين لا تماس بينهما، وأن دعاة الدولة الدينية يقحمون الدين في مجال غير مجاله، ولذلك يضرون به وبالدولة.

    فهل هذا الافتراص صحيح؟ إنه لا يكون صحيحا إلا إذا كان الدين محصورا بطبعه في بعض المعتقدات وبعض الشعائر التعبدية، وبعض أنواع السلوك الشخصي الذي لا علاقة له بالجماعة، ولا يدخل لذلك في مجال الدولة. لكن الواقع أن هذا الوصف لا ينطبق على أي من الأديان الكبيرة المشهورة: اليهودية والنصرانية والإسلام. فما منها إلا وله حكم في العلاقات بين الجنسين، وفي العلاقات الأسرية، والاجتماعية، وفيما يحل أكله وشربه وما يحرم، وهكذا. وكلها أمور تدخل بالضرورة في مجال الدولة.

    كيف حل الغربيون هذا الإشكال؟ حلوه بنوع من المساومة: فهم قد أخذوا بعض القيم النصرانية وجعلوها قوانين للدولة. وهم يجعلون اعتبارا كبيرا لقيمهم الدينية في سياستهم الخارجية، ولا سيما في معاملة الإسلام. لكنهم في الجانب الآخر تركوا أشياء من دينهم، وساعدهم على ذلك تاريخهم الملئ بتحريف الدين إما في نصوصه أو في تأويله، ثم جاءت في العصور الأخيرة حركات فكرية تحررية أذاعت القول بأن ما يسمى بالكتاب المقدس ليس كلام الله تعالى، وأنه من كتابة بشر عاديين تأثروا بالجو الثقافي في المرحلة التاريخية التي عاشوا فيها. ولذلك فإن ما قرره هذا الكتاب في مسائل مثل الشذوذ الجنسي ينبغي أن لا ينظر إلا على أنها قيم مجتمعات سابقة. هذا كلام لا يقوله السياسيون والحكام فحسب، وإنما يقوله كثير من رجال الدين، والمختصين بدراسته. لكن حتى هؤلاء المتحررون يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان بل صارت هي نفسها دينا يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية. وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحا: لا تخدعوا كما خدعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد، بل هي الآن دين. أو كما قال ذاك الناصح.

    فكيف تحل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله تعالى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله هو أيضا وحي الله؟

    وكيف إذا كان دينهم لا يقتصر على ما ذكرنا من أمور تدخل في نطاق الدولة، بل يتعداها إلى اخرى هي من أخص خصائص الدولة؟

    ما ذا يفعل هؤلاء؟ لا خيار لهم بين الحكم بما أنزل الله ورفض العلمانية، أو الحكم بالعلمانية والكفر بما أنزل الله تعالى.

    إن أكثر ما يتعلل به دعاة العلمانية في بلادنا هو اختلاف الأديان في البلد الواحد. بأي حق يقولون ـ تفرض على أناس دينا غير دينهم، وقيما ليست قيما لهم؟ ماذا إذا لم يكن في البلد إلا مسلمون، أو كان غير المسلمين أفرادا قلائل؟ لماذا يفصل هؤلاء بين دينهم ودولتهم؟

    وحتى لو كان المنتسبون إلى غير الإسالم من أصحاب الديانات الأخرى يمثلون نسبا كثيرة، فإن العلمانية ليست هي الحل العادل. لأن أصحاب هذه الديانات إما أن يكونو في السياسة علمانيين، وإما أن يكونوا ممن يريد للدولة أن تستمسك بعقائده وقيمه وتدافع عنها. فإذا كان من الفريق الأول يكون المسلمون قد تنازلوا عن دينهم بينهما هو لم يتنازل عن شيئ، لأن العلمانية هي مبدؤه سواء كان هنالك مسلمون أو لم يكن. أذكر أنني قلت ذات مرة لبعض الجنوبيين المثقفين عندنا في السودان إنكن لا تعترضون على الحكم إذا كان اشتراكيا كما كان الحال في أوائل حكم الرئيس نميريى، ولا تعترضون عليه إذا أقر الرأسمالية أو الليبرالية، لأنكم تعتقدون أن الدين لا دخل له بهذه المسائل، فلماذا إذن تعترضون على الحكم الإسلامي. إن الإسلام لا يفرض عليكم دينا بالمعنى الذي حصرتم الدين فيه، أعنى العبادات والأحوال الشخصية. فلماذا لا تعاملون جانبه السياسي معاملتكم للإشتراكية والرأسمالية لأنه يعطيكم أكثر مما تعطيم إياه العلمانية؟

    يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية، إن هذا قد يكون صحيحا لكنهكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة. وأقول لهم دائما: ولكن العلمانية هي الاخرى تفعل ما نفعل. إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانيا لكي يكون رأس دولة، تشترط عليه ان يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة، أي أنها تشترط على المسلم أن يعلن كفره بجزء من دينه. وإذا فعل هذا عن اعتقاد كان كافرا خارجا عن الإسالم. وإذن فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة ان يكون دائنا بدين الإسلام، فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائنا بدينها. فما الفرق.

    يقولون: لكن العلمانية ليست دينا. ونقول هذا في مفهومكم أنتم. أما في لغتنا العربية، وديننا الإسلامي، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد، ومن باب أولى من قيم وعقائد، هو دينه، سواء كان مبنيا على إيمان بالله او كفر به. ام لم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته:

    إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين

    تقول إذا شدد لها وضيني أهذا دينه أبدا وديني؟

    أكل الدهر حل وارتحال؟ أما ... أما يقيني؟

    فإذا كان دوام الحل والارتحال دينا فما بالك باعتياد معتقدات وقيم وسلوك؟ ألم يقل الله تعالى عن سيدنا يوسف (ما كان لياخذ أخاه في دين الملك) يعني ما نسميه نحن الآن بقانونه؟العلمانية ليست إذن حلا لبلد يكون فيه المسلمون أغلبية، بل ولا حتى أقلية معتبرة، إذ أن ما تطلبه العلمانية من المسلمين إنما هو التخلي عن دينهم من أجل دين العلمانيين.
                  

07-14-2003, 02:52 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: waleed500)



    الاخ وليد

    الحديث عن فصل الدين عن السياسية لايعنى فرض دين اخر ولايعنى ان يتخلى الجميع عن دينهم ولايعنى ان الدولة ان تتخلى عن الاديان لان الدين له دور مهم فى سلوك واخلاق البشر ومعتقدهم يجب ان نفصل بين المعتقد والسياسة وبما ان السياسة امور تخص البشر وهى صراع فى الارض بين البشر انفسهم لا فى السماء ولمصلحة الاديان يجب ان لاتستغل لاجل المصالح الشخصية السياسية والتجارب امامنا
    وفصل الدين عن السياسة هى الضمانه للتعايش السلمى للبشر واحترام الاديان
                  

07-12-2003, 09:02 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)



    كتب حسن مروه حول الخلافة فى الاسلام

    مسالة"الحق الديني" هذه كان لها دور فى شئون محور اخر للنزاع يرتبط بتحديد المفهوم الاسلامي للخلافة هل هى حق الهى, وهل منصب الخليفه منصب الهي محضا, كشان مفهوم النبوة والنبي عند المسلمين؟ هذا الشكل الجديد من النزاع فى امر الخلافة تفرع عنه لدى القائلين برفض كون الخلافة منصبا الهيا نزاع اخر: هل واجب ان يكون الخليفة من بني هاشم فى قريش ام واجب ان يكون من قريش بوجه عام. ام يصح ان يكون من غير قريش فى العرب. ام يصح ان يكون من العرب وغير العرب من المسلمين حتى لو كان"عبدا حبشيا" كما قال الخوارج بعد ذلك؟
    اما القول بان الخلافة حق الهي, فهو القول الذى اخذ به انصار علي بن ابى طالب, وصار بعد ذلك اصلا من اصول العقيدة والايمان عند الشيعة, وقد اقتضاهم ذلك ان يثبتوا النص الالهى الموحى به على النبي"ص" باختيار علي اماما للمسلمين,وان يثبتوا التبليغ النبوي لهذا النص وهم يذكرون لاثبات ذلك نصوصا عدة,ولكن النص الاكثر اعتمادا لهم والاقوى سندا تاريخيا واسلاميا هو مايسمى ب"حديث الغدير".وقصة هذا الحديث,كما ترويها المصادر الاسلامية كافة.اى مصادر الشيعة والسنة وهى: ان النبي"ص" حين خرج من مكة عائدا الى المدينة بعد الحج الاخير,ويسمي"حجة الوداع" اوحي اليه فى الطريق"يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك,وان لم تفعل فما بلغت رسالته" ,"صورة المائده_الاية 67" فامر النبي اصحابه فاجتمعوا, فى مكان عند غدير يسمى"غدير خم" ثم دعا اليه عليا بن ابي طالب,فوقف الى يمينه ثم خطب_اى النبي_فقال "لقد دعيت الى ربي.يقصد ان موته قريب.وانى مجيب وانى مغادركم من هذه الدنيا وانى تارك فيكم الثقلين:كتاب الله,وعترتي,اهل بيتي". ثم اخذ بيد علي ورفعها بحيث يراها الجميع . وقال
    " يا ايها الناس: الست اولى منكم بانفسكم " قالوا بلى. فقال:"من كنت مولاه فهذا على مولاه.اللهم وال من والاه,وعاد من عاده,وانصر من نصره,واخذل من خذله وادر الحق حيثما دار"
    فلما انتهي النبي"ص" من خطابه, قال عمر بن الخطاب مهنئا عليا:لك يا علي, اصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة,ثم عاد النبي"ص" الى خيمته ونصب خيمة اخري بجانبها لعلي, ثم امر المسلمين ان يبايعوه بالامامة,ويسلموا عليه بامرة المؤمنين رجالا ونساء
    هذا الحديث يتفق على صحته تاريخيا, كما قلنا, مختلف المذاهب الاسلامية, ولكن يختلفون فى دلالته, ومركز الاختلاف كلمة"المولى" او"الموالاة" الوارده فى الحديث. كلمة"المولى" او"الموالاه" الوارده فى الحديث.فالشيعة تقول ان الكلمه اطلقها النبي"ص" على نفسه اولا حين قال:"من كنت مولاه" وهى تعنى هنا: من كنت ولي امره دينيا. ثم اطلقها على علي ثانيا حين قال مباشرة" فهذا على مولاه" فهي اذن تعنى بالنسبة لعلي ما تعنيه بالنسبة للنبي, اي ان عليا فى الحديث قد نصبه النبي"ص" وليا لامر المسلمين كما كان هو, اي اماما لهم, اذ لايجوز فى الاسلام ان يكون نبيا مثله, لان محمدا خاتم الانبياء ولا نبي بعده
    غير ان الفرقاء الاخرين من المسلمين , قالوا ان كلمة"المولى" او"الموالاه" وكل ماورد فى الحديث من افعال ومشتقات للكلمة انما تدل على المودة والمحبة فقط. وليست تعنى النص على الامامة هذا جانب من النزاع فى شكله الدينى على مسالة الخلافة وفى هذا الجانب نفسه قال بعض المسلمين ان النبي"ص" نص نصا خفيا على خلافة ابى بكر,لاعلى خلافة علي. وذلك ما يذكرونه من ان النبي"ص" امر الصحابة, اثناء مرضه الاخير,ان يصلوا جماعة وان يكون ابوبكر امامهم فى صلاتهم هذه. فقالوا ان الامامة فى الصلاة هى الامامة الصغري, وان ذلك يوحي باسناد النبي"ص" الامامة الكبري الى ابى بكر. وهى الامامة فى سائر شؤون الاسلام والمسلمين

    يتبع
                  

07-12-2003, 09:19 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)



    الجانب الاخر من النزاع على منصب الخلافة هو الجانب الذى يدور على كون هذا المنصب غير آلهى ، بل حقا للمسلمين انفسهم يختارون له من يرونه الاصلح لامورهم . فى هذا الجانب نشأت مشكلة قبلية ، ولعلها طبقية بوجوه من الوجوه فقد راينا ـ من قبل ـ كيف تمسك كل من ،، المهاجرين ،، والانصار بحقهم فى منصب الخلافة . وهنا يبدوا للمشكلة وجه هو اقرب ان يكون طبقيا لما سبقت الاشارة اليه من ان الانصار كانوا يتحسسون مشاعر شبه طبقية تجاه المهاجرين ، بسبب من التمايز الملحوظ بينهم وبين المهاجرين الذين كان ظاهرا انهم هم الفئة الاولى البارزة فى ما سميناه المشاعية الاسلامية فى المدينة . وقد راينا ، الى جانب ذلك من يدخل طرفا اخر فى التنافس على منصب القيادة العليا للسلطة الاسلامية اذا راينا مثلا ، حين انتهى امر الخلافة الى ابو بكر فى مؤتمر سقيفة بني ساعدة ، ان ابا سفيان بن حرب وهو ابو معاوية مؤسس الدولة الاموية تخلف عن مبايعة ابى بكر وقال مثيرا زعماء قريش
    ارضيتم يا عبد مناف ,, يقصد بها احد اجداد القبائل القرشية ، ويقصد ابو سفيان يا بني عبد مناف اي يا قبائل قريش . ان يلي هذا الامر عليكم غيركم ؟,, وتقول المصادر ان بني هاشم وبني امية معاـ بالرغم من اختصاصهم ـ غضبوا ان يتولى الخلافة رجل من بني تيم اي ابو بكر من هنا ظهرت آراء الخلافة
    هل هى حصر فى فئة من قريش . أو فى قريش جملة ، أو هى حصر فى العرب ، أو هى للمسلمين جميعا, عربا وغير عرب؟
    كان شكل الصراع . فى كل ذلك , دينيا , وكانت الحجج لكل فريق دينية ايضا لكنه اجتماعى سياسى , شبه طبقى , بجوهره ومضمونه فكبار التجار من جهة , والطامحون الى الثراء والتوسع فى حملة الفتح من جهة , كانوا يرون فى تسلم مقاليد الخلافة الاسلامية تحقيقا لمصالحهم الفئوية
                  

07-13-2003, 09:03 AM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    The question of religion and politics is not the same as the question of church and state. Failure to make this distinction results in confusion. The problem of church and state has to do with institutions and the spheres of action that are appropriate for each. Here the concept of separation is valid. Thorny problems arise in two particular areas. 1. The first involves trying to steer between avoiding an establishment of religion and permitting its free exercise. Prayer in public schools and is among the most contentious. 2. A second range of problems arises when religious belief and practice conflict with secular law.
    The problem of religion and politics defines another set of issues. Church and state deals with the relationship of institutions that are independent of each other. Religion and politics has to do with two spheres of activities in the life of the same persons. Citizens who belong to religious groups are also members of the secular society, and this dual association generates complications. Religious beliefs have moral and social implications, and it is appropriate for people of faith to express these through their activities as citizens in the political order. The fact that ethical convictions are rooted in religious faith does not disqualify them from the political realm. However, they do not have secular validity merely because they are thought by their exponents to be religiously authorized. They must be argued for in appropriate social and political terms in harmony with national values.

    In both cases, we should be prepared to deal with complexities, ambiguities, and overlapping realms in which practical discernment must find workable principles to guide us that are as compatible with fundamental Constitutional imperatives as human reason can devise.
                  

07-13-2003, 09:31 AM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

    الإسـلام والعـولمة هل يوجد اسلام عولمي؟

    الحلقة الاولى

    - د. حسن حنفي

    يسهل تحديد التصورات وتعريف المفاهيم طبقاً لمنطق الجواهر وهو لب المنطق القديم. ويصعب تحديد العلاقات ومعاملات الارتباط وهو لب المنطق الحديث. لذلك يمكـن تعريف (الإسلام)، وتعريف (العولمة) ولكن يصعب تحديد معني (واو) العطف لربط الإسلام بالعولمة.
    وقد أصبح هذا الربط شائعاً في الفكر العربي الاسلامي الحديث والمعاصر (الإسلام والتنمية)، (الإسلام والتقدم)، (الإسلام والعلم)، (الإسلام والتكنولوجيا)، (الإسلام وحقوق الإنسان)، (الإسلام والمرأة)، (الإسلام والمجتمع المدني)، (الإسلام والحداثة).. الخ.
    وهي أسوأ طريقة للجمع فيها بين القديم والجديد. إذ توحي بأن الطرف الأول، وهو الإسلام، قديم، وأن الطرف الثاني، التنمية والتقدم والعلم والتكنولوجيا وحقوق الإنسان والمرأة والمجتمع المدني والحداثة حديث. فلا القديم قادر علي أن يتحول إلي الحديث، ولا الحديث تمتد جذوره في القديم. فينشأ صراع بين غير متصارعين.
    ويقع تناقض بين غير متناقضين. والقديم من الأنا، والحديث من الآخر، والمسار بالضرورة من قدم الأنا إلي حداثة الآخر مما يساهم في نشأة عقدة نقص في الأنا من الآخر، وعقدة عظمة في الآخر تجاه الأنا. وقد يتحول الأمر إلي نقد الأنا وجلدها وسلخها والقطيعة معها، ومدح الآخر والانبهار به واعتباره نموذجاً للحداثة والارتباط به. فتنشق الثقافة الوطنية إلي قسمين، أنـا جماهيري قديم يدافع عن نفسه، وأنا نخبوي حديث يدافع عن غيره. ويتحول الانشقاق إلي فصام كما هو الحال في وسط شبه الجزيرة العربية وعلي الأطراف، والخصام إلي عداء، كما هو الحال في المغرب وتونس ومصر وسوريا والعراق واليمن والكويت، والعداء إلي حرب بين الاخوة الأعداء كما هو الحال في الجزائر.
    ولا يوجد مدخل واحد للموضوع أو طريقة واحدة لتناوله. فالإسلام موضوع لعلوم عدة: العقلية النقلية مثل العقائد والفلسفة والأصول والتصوف، والعلوم النقلية الخالصة، القرآن والحديث والتفسير والسيرة والفقه، بل والعلوم العقلية الخالصة، الرياضية مثل الحساب والهندسة والفلك والموسيقي، والطبيعية مثل الطب والصيدلة والطبيعة والكيمياء والنبات والحيوان والمعادن. والإسلام له مرحلتان تاريخيتان. الأولي في عصر تكوين العلوم واكتمالها في القرون السبعة الأولي، والثانية عصر الشروح والملخصات والموسوعات في العصر المملوكي التركي العثماني في القرون السبعة التالية. والإسلام ليس فقط علوماً وحضارة. بل هو تاريخ عمران وسكان ودول وفتوحات وحروب وصراعات. فأي إسلام يُقرن بالعولمة؟

    ابعاد تاريخية
    والعولمة في الغرب موضوع لعلوم عدة، السياسة والاقتصاد والثقافة والاتصالات. هي ظاهرة مركبة ذات أبعاد متعددة، تاريخية في التراكم الرأسمالي للغرب، واقتصادية في الهيمنة، هيمنة الدول الصناعية الكبري، مجموعة السبع والشركات المتعددة الجنسيات علي أسواق العالم، وسياسية في تخطي حدود الدول الوطنية باسم العالم قرية واحدة أي سوقاً واحدة، وثقافية، ثقافة الاستهلاك والجريمة والعنف وقيم البذخ والغني والترف، وعسكرية، في استعمال الولايات المتحدة الأمريكية المنظمات الدولية لفرض الحصار علي الشعوب وتهديد أخري بالغزو والعقاب الجماعي إذا ما شقت عصا الطاعة علي نظام العالم الجديد ذي القطب الواحد. فأي جانب من جوانب العولمة في علاقة مع الإسلام؟
    لا يوجد ارتباط واحد بين الإسلام والعولمة. فالاختيارات متعددة. ولا يوجد مدخل واحد أفضل من الآخر، كلها اجتهادات تنير الموضوع. إنما الاختيار الأفضل هو ما تبقـي في الموروث الثقافي والوجدان الشعبي من صور للإسلام والعولمة. تقدم الدول وتنهار، وينشأ العمران ثم يعمه الخراب. وما يبقي من الإسلام، ثقافته ورؤيته وقيمه، ما يجعل التاريخ حياً قائماً. وتأتي العولمة وتذهب كما أتت كل أشكال الهيمنة للوعي الأوروبي المركزي منذ ما يسمي (الكشوف الجغرافية) عندما التفت أوروبا حول العالم والقديم، أفريقيا وآسيا من أعالي البحار والمحيطات بعد أن فشل غزوها الصليبي من البحر المغلق، البحر الأبيض المتوسط، واكتشفت العالم الجديد واحتلته وتنافست عليه وهي في طريقها إلي استعمار العالم القديم، ونشأة المدن التجارية علي سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتصدير الثورة الفرنسية وتحويلها إلي استعمار جديد باسم الجمهورية العالمية ثم الاستعمار الأوروبي الحديث الذي بلغ الذروة في القرن التاسع عشر وخلافته للإمبراطورية العثمانية بعد هزيمتها في الحرب الأولي، والعنصرية الدفينة المستمرة عبر أشكال الهيمنة، روما التي ورثت أثينا، وأسبرطة التي ما زالت تنبع في أعماق الوعي الأوروبي وإن بقيت أثينا في عقله، واليهودية التي شكلت رؤيته للعالم ومعايير سلوكه وإن كان مسيحي الدين واللسان.
    والمنهج هو تحليل التجارب الشعورية الحية الفردية والجماعية لكل من الإسلام والعولمة اللتين يعيشهما العالم الغربي الاسلامي اليوم دون إعطاء النفس أقل مما تستحق أو إعطاء الغير أكثر مما يستحق، ودون إحساس بالأقلية وقهر الأغلبية لها مما يدفع إلي الاحتماء بأغلبية أكثر، العولمة، ودون نفسية السجين الذي ينتفض ضد العولمة كأحد أشكال القهر والذي تتبعه النظم الحاكمة، ودون نفسية المهاجر الذي يجد في غزل العولمة مصدر رزق وإبرام عقد في جامعة بحثاً عن عمل بعد أن فقد العمل داخل الأوطان للتعالي عليها والكفر بها والبحث عن وطن بديل. ليس المنهج هو نصوص الإسلام فهذه تخضع للانتقاء والتأويل أو جداول إحصائية تخضع أيضاً للانتقاء والقراءات المختلفة. إنما المحك هو التجربة المشتركة، وتطابق التجربة الفردية مع التجربة الجماعية. وهو أحد معاني الموضوعية، التطابق مع الواقع من خلال التطابق مع الآخرين. ففي التجربة المشتركة يكمن الأنا والآخر في الزمان.

    عولمة إسلامية
    ويمكن تناول الموضوع بطريقتين: الأولي رؤية الإسلام من خلال العولمة إجابة علي سؤال هل هناك عولمة إسلامية؟ والثانية رؤية العولمة من خلال الإسلام إجابة عن سؤال هل هناك إسلام عولمي؟ ولا يكفي فقط الحكم علي العولمة من وجهة نظر إسلامية أو الحكم علي الإسلام من وجهة نظر العولمة. وهو استئناف للعبة المرآة المزدوجة رؤية الآخر من خلال الأنا، ورؤية الأنا من خلال الآخر كما مارسها الطهطاوي في (تخليص الابريز). ولا يمكن رؤية الإسلام والعولمة من منظور ثالث يتجاوزهما معاً فلا يستطيع ذلك إلا شعور كلي محايد، وهو ما يستحيل علي البشر.
    وتصعب الأحكام (العلمية) الصارمة نظراً لأن الإسلام والعولمة تجربتان حيتان في وجداننا المعاصر. الموضوع من الذات، والذات من الموضوع. فالإنسان العربي المعاصر محاصر بين الإسلام والعولمة، بين الأنا والآخر. هما صورتان لوعيه، النفس والبدن، الروح والمادة ومن ثم يستحيل إصدار الحكم. المهم أن تبعد الأحكام عن التقريظ للنفس والدفاع عن الإسلام، وهجاء العولمة ونقد الغرب ورفض الآخر كما تفعل بعض الاتجاهات الإسلامية الغالبة أو العلمانية المتطرفة، وأن تبعد أيضاً عن مدح العولمة وتقريظها وبيان فوائدها وهجاء النفس وبيان تخلفها وانطلاقها كما تفعل بعض الحركات المستحدثة.
    والمهم أيضاً أن تحليل ظاهرة العولمة من منظور فلسفي وعلي مستوي فكري. فالفلسفة تخصص ونوع أدبي وإلا تحول الفلاسفة إلي اقتصاديين وسياسيين وإعلاميين خلّص. الفلسفة ماهية التاريخ. وكل الظواهر الاجتماعية والسياسية هي ظواهر فلسفية في أسسها النظرية. هي رؤي فردية وجماعية. لذلك ركز بعض المفكرين العرب المعاصرين علي نظرية المعرفة والبحث عن الوحدة المعرفية episteme وراء الظواهر تحت أثر فوكو والبنيوية فتنفصل المعرفة عن الوجود وتستقل بذاتها في عالم نظري مغلق. الفلسفة ما هية التاريخ تعني فقط البحث عن الجذور المعرفية لظواهر التاريخ دون أن تنفصل عنها.

    جريدة (الزمان) العدد 1241 التاريخ 2002 - 6 - 22
                  

07-15-2003, 03:15 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: Lark)



    الاخ
    lark

    شكرا على مساهماتك فى البوست واصل فى موضوع الاسلام والعولمة
                  

07-13-2003, 10:10 AM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)

                  

07-17-2003, 06:22 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل الدين عن السياسة (Re: elsharief)


    قلنا ان المسلمين من لا يوافق على كون الخلافة منصبا الهيا وقال ان النبي ترك امر هذا المنصب الى المسلمين يختارون له ما يرونه اهلا للقيام بشؤونهم العامة لكن وقع الخلاف هنا فى طريقة نصب الخلافة ايكون تعيينا ام انتخاب ومن الذى يحق له ان يتولى التعيين او من الذين لهم حق الانتخاب
    لقد فرض الواقع نفسه على كل راي او جدل فى المسألة وصار الواقع العملى هو النموزج الاسلامى التاريخى الذى يقرر وجه المساله فان مؤتمر سقيفة بني ساعدة الذى اسفر عن تنصيب ابى بكر خليفة بمبادرة فردية من عمر بن الخطاب ، صار مرجعا فى تحديد الراي وطريقة الاختيار ثم حدث ان ابا بكر نفسه ،وباختياره الشخصى ـ عين عمر بن الخطاب خليفة بعده ثم اخذ عمر بطريقة سميت بطريقة الشورى ذلك انه حين اصيب بالطعنة التى اودت بحياته قيل له ان يعين من يخلفه ، فاختار سته رجال من الصحابه وهم، سعد بن ابى وقاص ، وعلي بن ابى طالب، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وطلحه بن عبيدالله وعهداليهم ان يجتمعوا ، بعد موته ، ثلاثه ايام ، فينتخبوا واحدا منهم خليفة للمسلمين ، وحدد لهم عمر طريقة الاختيار بصوره مفصله ودقيقه وموجهة الى حد انها تشير الى النتيجة التى توقعها علي بن ابى طالب ، وهى احد الستة ، منذ خرج من مجلس عمر بعد ان اعلن ـ اى عمر ـ الخطة ، فقال ـ اي علي ـ لقوم كانوا معه من بني هاشم .. ان اطيع فيكم قومكم لم تؤمروا ابدا وتلقاه العباس فقال ـ عدلت عنا ــ وذلك ما حدث فعلا ، فقد نفذ عبد الرحمن بن عوف الخطة التى رسمها عمر قبيل موته بدقة حتى خرج اهل الشورى باختيار عثمان خليفة ثالثا بعد عمر اما بعد مقتل عثمان ، فى سياق الانتفاضة المعروفه ، فقد صار الامر لاختيار الناس بصورة عفويه ، اذ كان علي بن ابى طالب هو المؤهل يومئذ للاختيار فبايعه ناس ، وحاربه ناس ، وتوقف اخرون

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de