|
انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع
|
المعارضة السودانية تبدأ اجتماعاتها في أسمرة ومتمردو دارفور ينضمون للتجمع الخرطوم: إسماعيل آدم ـ أسمرة: عبد العليم حسن يبدأ الرئيس السوداني عمر البشير الخميس المقبل زيارة الى ولايات دارفور غرب البلاد، هي الاولى من نوعها منذ تسخين الاوضاع هناك منتصف العام الماضي بسبب نشوء حركة تمرد مسلحة ضد الخرطوم. وتأتي زيارة البشير بعد ايام من اعلانه نهاية العمليات العسكرية في دارفور «ودحر المتمردين في مسارح القتال كافة»، في وقت تفيد فيه التقارير المنسوبة للمتمردين بانهم «قطعوا الطرق بين مدن ولايات دارفور الثلاث: شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور». وقالت مصادر مطلعة ان زيارة البشير تهدف الى الاطمئنان على الاوضاع كافة بعد انتهاء العمليات العسكرية في تلك المناطق. وفتحت الحكومة السودانية امس عددا من الممرات بولايات دارفور للمنظمات الدولية لتوصيل الاغاثة للمتضررين من الحرب في الاقليم، وذلك قبل يومين من الموعد السابق الذي حددته في استجابة لطلب أميركي حمله مدير المعونة الأميركية الذي يزور السودان الآن. واسفرت الاحداث الدامية في دارفور عن مقتل الآلاف ونزوح حوالي 700 الف من المدنيين الى مدن دارفور الكبرى ونحو 100 الف لاجئ الى تشاد المجاورة. وحددت الحكومة في بيان اصدرته أول من امس فتح ممرات الفاشر، وكتم، وأمبرو، وكرنوي، والطينة، في ولاية شمال دارفور. أما في ولاية غرب دارفور فسيتم فتح ممرات الجنينة، وزالنجي، ومورني، وكلبس، في حين قررت الحكومة فتح جميع الممرات في ولاية جنوب دارفور. وقال محمد يوسف عبد الله وزير الدولة بالشؤون الإنسانية في البيان الذي حمل توقيعه إن الدولة قررت فتح مجالات التحرك ابتداء من اليوم لعواصم ولايات دارفور الثلاث. واشترط يوسف على المنظمات الالتزام باستخراج (أذونات) التحرك مسبقاً. وبدأ ونتر نائب مدير المعونة الأميركية والوفد المرافق له زياراته التفقدية امس لمدينة كادقلي في جنوب كردفان، ومنها يتوجه الى عدة مدن بدارفور في اطار مهمته التي تستغرق 6 ايام، قبل ان ينتقل الى نيروبي للالتقاء مرة أخرى بالحركة الشعبية. وفي اطار الحضور الأميركي الكثيف في الخرطوم هذه الايام، بدأ عدد من مندوبي شركات استثمارية أميركية بحث سبل الاستثمار في البلاد على ضوء اقتراب توقيع اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ينهي 20 عاما من الحرب المتواصلة في الجنوب. وكان شارلز اسنايدر مساعد وزير الخارجية الأميركي قد انهى مباحثات مطولة مع المسؤولين في الخرطوم بلقاء حول العلاقات الثنائية وأزالت عثرة المفاوضات في الجولة المقبلة التي من المقرر ان تبدأ في ضاحية نيفاشا الثلاثاء المقبل والخطوات التي يجب أن تتخذ عقب توقيع اتفاق السلام بالتركيز على الدور الأميركي في مساعي احلال السلام. وفي اسمرة، وافقت المعارضة السودانية امس على طلب الامين العام لحركة تحرير دارفور مني اركو مناوي على الانضمام للتجمع الوطني الديمقراطي «تحالف المعارضة السودانية». وكان مناوي قد طلب من رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني ومساعد الرئيس فاروق ابو عيسى الانضمام الى التجمع. وقال الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر علي «ان التجمع ابوابه مفتوحة لكافة القوى السياسية التي تؤمن بمواثيقه وأدبياته المختلفة»، وأكد «ان انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع من شأنه ان يعجل بخطوات الحل السياسي الشامل ولا يعرقله». من جهته، رحب ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة الشعبية بانضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع، وقال «تعتبر خطوة مهمة واضافة حقيقية ونوعية للتجمع الوطني الديمقراطي». وفي الوقت ذاته اعلن رئيس الدوائر السياسية لقوات التحالف السودانية الدكتور تيسير محمد احمد عن اقامة خط ساخن بين مسرح العمليات العسكرية في دارفور واذاعة «التجديد» و«الحرية» التابعة للتجمع. كما رحب الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع بانضمام حركة دارفور، وقال «لديهم قضية عادلة يقاتلون من اجلها وان دعمنا لهم مستمر، داعيا الحكومة السودانية ايقاف العمليات العسكرية وقف المدن». في غضون ذلك، بدأت قيادات المعارضة في اسمرة امس عقد اجتماع حاسم من المقرر ان يستمر 3 ايام وذلك بحضور الميرغني وقرنق، ومن المقرر ان تتركز المناقشات حول الاوضاع في دارفور وتقدير الموقف السياسي على ضوء المستجدات الحالية بعد توقيع اتفاق جدة الاطاري وما يجري في مسار محادثات ماشاكوس ومستقبل التجمع. ومن المحتمل ان يلحق بالاجتماعات وفد من حزب الامة بقيادة فضل الله برمة ومريم الصادق المهدي. وكانت جلسة الافتتاح قد بدأت امس بتقرير مقدم من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق يتعلق بتطورات مفاوضات السلام الجارية في نيفاشا بكينيا. واكد قرنق انه سيحضر كافة اجتماعات هيئة القيادة المنعقدة حاليا في اسمرة قبل التوجه الى نيفاشا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع (Re: elsharief)
|
سبق للبشير ان اكد ان حكومته لن تستمع الا لمن يحمل السلاح ثوار دارفور حملوا السلاح وسيرغمون الحكومة للاستماع الى قضيتهم العادلة وبالفعل ان مكان ثوار دارفور هو التجمع كوعاء يضم كافة القوى التي تنازل حكومة الجبهة الاسلامية لتفكيك نظامها الشمولي القبيح . ان اجتماع التجمع الحالي بكامل هيئاته واحزابه باسمرة وانضمام حزب الامة له لطمة قوية في وجه المافونين الذين ياملون في تفكيك هذاالصرح العملاق . فالى الامام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع (Re: elsharief)
|
الأخوه /عادل امين وخالد العبيد شكرا للمداخله نشيد بانضمام حركة تحرير دارفور لصفوف التجمع ومتطلبات المرحله تحتاج لجميع القوى السياسية الوطنية داخل وخارج التجمع للالتفاف ونامل فى اجتماع التجمع معالجات كل السلبيات السابقة ووضع تصور للمرحلة المقبلة وتكثيف الجهود لبقية القوى السياسية التى خارج التجمع للأنضمام اليه ليعبر عن كل قطاعات الشعب السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع (Re: elsharief)
|
الاخ الاشريف كيف الحال والاحوال اخي الثوره السودانيه التي تم انطلاقها من سفوح جبل مره في غرب البلاد سوف تصل الخرطوم قريبا ومرحب بالتجمع شريك وند لا يد عليا علي الثوار وهي ليست بحركه تمرد كما ينعتها البعض لتفريق محتواها ومرماها اتجاه السودان وعلي التجمع ان يعي هذا جيدا ويضمها باليحتضنها كاخت له اذا فعلا حادب علي مصلحه الوطن لا كاداه يستعملها ويلقي بها في مخزنه بعد ان انهي غرضه منها.ومن ناحيه تحليلي الشخصي لوجاهه وجمال الستقبل السوداني يتحتم علي الثوره المنطلقه من دارفور والتجمع الوطني ان يضعوا ايديهم مع بعض وكل الفصائل السودانيه الحادبه علي مصلحه الوطن.وشكرا اخي الشريف. اخوك\ محمد ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع (Re: elsharief)
|
أولا يجب الأشادة بحركة تحرير السودان وبخطوة الأنضمام للتجمع وما يجب التنويه له هنا أن هذا النظام لا يفهم الى أي أتجاه يقود هذا البلد بالمراوغة وعدم الجدية في حل مشاكل الشعب السوداني...والى متى يفهم حماة أتفاق جدة بأنهم يضيعون مجهود المناضلين في كل المحاور ؟؟؟؟ يا أخوة من يعرف التنظيم الأسلامي يعرف أنهم لا يمكن أن يكونوا صادقين في تعاملهم السياسي الأ بالعصا....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع (Re: NEWSUDANI)
|
الاخوة الاعزاء
أين هو التجمع الذي تتحدثون عنة؟ التجمع ككيان سياسي أنتهى عندما دخل قرنق باسم حركته بدلا عن التجمع في مفاوضات مع الحكومة وهذه هي اللحظة التي أنتهى ومات فيها التجمع ككيان سياسي بنسبة 80%، وفي الافق السياسي الراهن،التجمع تجاوزته الاحداث واذا اراد اهل دارفور ان يخرجوا بنتائج ملموسة عليهم ان يتجاوزو التجمع واذا توصلت الحكومة الى تسوية شاملة مع قرنق وارى هذا سوف يحدث قريبا فمعناه النهاية المؤلمة للتجمع،لقد نجحت الحكومة في فتح قنوات للحوار مع امريكا وهذا كسب سياسي كبير للحكومة، ولا يصب في مصلحة التجمع، فعلي التجمع ان يعيد حساباته من جديد من اجل البقاء السياسي
واتمنى التوفيق للوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انضمام حركة تحرير دارفور الى صفوف التجمع (Re: abumoneeb)
|
يجب على الاخوة أن يعوا جيدا أن انضمام الحركة المتمردة في دارفور للتجمع ليس في مصلحتها ولا في مصلحة التجمع المتهالك والمتآكل أصلا قل بلاهي ماذا يسوي التجمع بدون حزب الأمة وبدون حركة جون قرنح اعتقد أن التجمع هو الآن الحزب الاتحادي الديمقراطي لوحده لأن بقية الاحزاب الاخرى التي تنضوي تحت لوائه لا وجود لها في الواقع السوداني اصلا وانما هي مسميات فقط وفتح باب ما تبقى من التجمع للحركات المسلحة للانضمام اليه يعني انه يؤيد العمل المسلح في زمن يتجه في السودان للسلام والوفاق والامن هذا ما يفقده قاعدة عريضة في الوسط الشعبي السوداني حال قيام انتخابات ديمقراطية أما بالنسبة للحركة المسلحة في دارفور فإن انضمامها للتجمع يعني التزامها بقرارت التجمع يعني أذا رئيس التجمع قال اوقفوا الحرب الآن فيجب أن تقف واذا تفاوض التجمع مع الحكومة سيتفاوض باسم السودان وليس باسم دارفور لأن الاحزاب الموجودة به احزاب قومية وليست ولائية او قبيلة .
| |
|
|
|
|
|
|
|