دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم)
|
اضبط الفيك بدربو !!
ضمن حملة صحفية مشبوهة خطط لها جهاز الأمن والمخابرات , لينفذها ضباط الجهاز وعدد من الصحفيين المشبوهين والمرتطبين بالأمن, يشن عدد من عناصر الجهاز حملة لتشويه مواقف الحزب الشيوعي وقياداته, باختلاف الاكاذيب والشائعات التى تطعن فى ذمة شيوعيين وديمقراطيين, وتسعى لاغتيال شخصيتهم. ورغم أن مثل هذه الكتابات تفتقر الى الحقائق والموضوعية, ولا تحتاج كبير عناء لتأكيد انها مجرد أكاذيب صفراء, الا اننا سنرد عليها ونلاحق المتورطين فيها بنور الحقيقة الدامغة, حتى تخرس هذه الأقلام المأجورة, وليعلموا أن الحزب الشيوعي والشيوعيين ليسوا من( الطير الذي يتاكل لحمه). وسنبين الحقائق للشعب, فالحق ابلج والباطل لجلج. نبدأ فى هذا العدد بما ورد بصحيفة الوطن العدد863 بتاريخ 27/9/2005 عمود(عسل مختوم) لصاحبه عبدالباسط كرشوم تحت عنوان "الاسترزاق باسم العمل الطوعي", ولانظن أن ماورد بهذا العمود يحتاج لدحض, لكونه فطيرا وبائن الفبركة, حفاظا على هذه المساحة من الميدان فيما ينفع الناس أما الزبد فيذهب جفاء. وبدءا نؤكد أن عبدالباسط كرشوم هو اسم مستعار, له قصة أخرى قد نوردها فى عدد قادم, ولكن ما يهم فى هذه المرة أن نؤكد أن عبدالباسط كرشوم هذا, هو ضابط الأمن محمد حامد تبيدي, وقد كان يكتب قبل سنوات فى صحيفة(ألوان) بأسم محمد حامد الجمري, وقد كان وقتها يخصص كتاباته للاساءة للحركة الشعبية, وتجريح قائدها د.جون قرنق ومحاولة تشويه صورته...الخ,الى جانب كتابات ساقطة يندى لها الجبين. يكرس تبيدي عموده(عسل مختوم) للاساءة للرموز الوطنية, ولاغتيال لشخصية العديد من الكتاب, بما فيهم كتاب من الاسلاميين والمؤتمر الوطنى,وقد عرف بفبركة رسائل من قراء وهميين يتحدث باسمهم لاعطاء العمود صفة"المقروئية" وهذا ممالا يفوت على القراء. ونذكر هنا بالحملة التى شنها تبيدي ضد المستشار الاعلامي بسفارة السودان بلندن الصادق الفقيه,تنفيذا لمخططات أمنية ضد بعض العناصر الاسلامية التى لايرضى عنها جهاز الأمن. مؤخرا وبعدأن طفح الكيل وانكشف ما كان يظنه جهاز الامن مستورا,وعرف الكافة من هوعبدالباسط كرشوم , وبدأت تباشير حملة مضادة ضد هذه الاسماء الأمنية المستعارة والكتابات الأمنية ورسائل القراء الوهميين,أجبر مجلس الصحافة على اتخاذ قرار بمنع الكتابة بأسماء مستعارة, وقد صدر تعميم بذلك لكافة الصحف, فهل سيتخفى ضابط الأمن تبيدي تحت اسم جديد أم سيواصل بذاءاته باسمه الحقيقى!! ومن عجائب الانقاذ وغرائبها أن الضابط تبيدي أو كرشوم عضو فى اتحاد الصحفيين, وقد سبق وكتب ابان الانتخابات أنه شارك فيها, وهذا التبيدي كاتب مجاز من مجلس الصحافة ويحمل قيدا صحفيا ويسمح له بالكتابة تحت أسم مستعار يتخفى تحته, بينما يتشدد مجلس الصحافة ويصدر التعليمات بين الفينة والاخرى للصحف بايقاف كتاب صحفيين مشهود لهم بالأمانة والنزاهة والموضوعية والكتابة الجادة, بدعوى عدم حصولهم على القيد الصحفى. ضابط الأمن تبيدي معروف للصحفيين, لكونه الرجل الثانى فى القسم المخصص للاعلام والصحافة بجهاز الأمن, ويعرفه كل الصحفيين الذين يتم استدعاؤهم أو اعتقالهم, ويعمل تحت امرته عدد من الضباط وصف الضباط,بينهم من كانوا يمارسون الرقابة الأمنية اليومية على الصحف, قبل الغاء الرقابة الأمنية المباشرة, واستبدالها برقابة من داخل الصحف وبعض الادارات الصحفية المتعاونية مع الجهاز.
ونعد بملاحقة عناصر الأمن فى الصحف,وكشفهم وفضح مخططهم, وها نحن نبدأ بالضابط تبيدي والبقية تأتي. فعلى العناصر التى تظن أنها غير معروفة أن تبل رأسها! من ارشيف الميدان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار اضبط مقدمة: ننشر هذه الوثيقة الدامغة، وهي عبارة عن خطاب "تذكير" من جهاز الأمن، للصحف، للعمل بموجهاته، والرد كتابة بالاستلام،والخطاب يحدد الممنوعات من النشر، ويجدد التذكير بها .. ولا نظن أن خطاب كهذا يحتاج إلى كثير تعليق، فقط نود أن نهديه لأولئك الذين مازالوا يحلمون ويحملون جرعات كبيرة من الأمل في سيادة حكم القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في دولة الإنقاذ،والذين يكثرون الحديث، بمناسبة وبلا مناسبة – أحياناً – عن "هامش الحريات"، ونسألهم: هل مازال هذا الهامش – إن وجد – ضيقاً أم بدأ يتسع؟
هيئة التحرير
21 مايو 2000 م السلام عليكم ورحمة الله نرجو أن نذكرهم بالآتي: 1- عدم تناول أي أخبار أو معلومات تتعلق بالأمن الوطني أو الأجهزة الأمنية إلا بعد الرجوع مسبقاً لهذا الطرف قبل وقت كاف.
2- عدم نشر أي أخبار أو مقالات أو تعليقات أو أعمدة أو كاريكاتيرات أو أي مواد في أي قالب آخر تتعلق بالأجهزة الأمنية وخصوصاً:
أ- الاعتقالات – الاستدعاءات إطلاق السراح .. الخ. ب - أي حديث عن تاريخ الأجهزة وعملها ومثال لذلك مقالات (البدرون) وما يتعلق بها. ت - التصريحات المنسوبة لمصادر مسئولة. 3- كل ما سبق نذكركم به لأننا رصدنا جملة من التناولات الضارة بالأمن الوطني والمخالفة لروح ونص القانون .. والاتصال والتنسيق المسبق يوضح الخط بين ما هو مسموح وما هو ضار بأمننا الوطني والأجهزة التي تحرسه.
4- لتتكرم بالعلم والإجراء والإفادة بالاستلام عبر مذكرة الفاكس وليس التلفون وبالعدم تسلم المذكرة لمندوبنا اليوم مساء.
5- ولك الشكر. تبيدي
من ارشيف الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
الدولة الإرهابية
عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع
ما زال جهاز الأمن والمخابرات الوطني يمد لسانه طويلاً يقطر بدماء الأبرياء في وجه الشعب السوداني واتفاقية السلام والدستور الانتقالي الذي حدد اختصاصاته التي ليس من بينها بطبيعة الحال تفتيش الضمائر ومحاكمة العقول وسجن الأفكار والآراء وحراسة النوايا. فقد قامت (الأجهزة المختصة) كعادتها في السنوات الأخيرة بمنع الاحتفاء بذكرى استشهاد شهيد الفكر والاستنارة والحرية الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان من المقرر إقامته في مكتبة البشير الريح بأمدرمان في 18/1/2006، كما وظفت – كعادتها – كوادرها الإعلامية من منسوبي الأجهزة الأمنية و(المستكتبين) لتدبيج مقالات لا يمكن وصفها بغير انعدام الإنسانية وقلة الأدب وعدم مراعاة التقاليد السودانية (الموجودة في كل الأديان الكريمة) بتقدير حرمة الموتى جميعاً.
وكان على رأس هؤلاء مقال ساقط كتبه ضابط الأمن محمد حامد تبيدي (الذي غير أخيراً اسمه من عبدالباسط كرشوم إلى محمد حامد الحمري ووضع صورته الحديثة في عموده اليومي في صحيفة الوطن بعد ما نشرناه عنه في عدد أكتوبر 2005 من الميدان وحملة عدد من شرفاء الصحفيين لكشف هويته الحقيقية).
ونحن هنا مع اعتراضنا المبدئي على منع الاحتفال بذكرى الشهيد، نستغرب سكوت السلطات العدلية والقانونية والقضائية المتواصل ضد احتفاء كتاب الجبهة القومية الإسلامية بالسفاح نميري وحكم محكمة المهلاوي المهزلة الذي ألغته المحكمة العليا في أعقاب انتفاضة أبريل 1985، فهذا الاحتفاء وأدعية من شاكلة احتساب إعدام الأستاذ محمود عملاً خيراً يؤجر عليه السفاح نميري هو مما يطعن في ضمير القضاء السوداني، حينما كان عادلاً ومستقلاً.
وبنفس عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع، قامت الأجهزة الأمنية بمنع الندوة الثانية للمفكر الإسلامي جمال البنا (الشقيق الأصغر لمؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا) الذي حضر إلى الخرطوم في إطار احتفال مركز الدراسات السودانية باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان الذي سيستمر طوال عام 2006. فبعد ندوته الأولى التي أقامها في قاعة الشارقة والتي خصصها لتفنيد مقولة أن الإسلام دين ودولة، وصدم فيها مئات الحضور من أنصار الدولة الإسلامية (وأجهزة أمنها) برفضه قيامها لتعارض فكرة الدولة مع مقاصد الدين، تعللت (الأجهزة المختصة أيضاً) بعدم تجديد التصديق بالندوة الثانية التي كان مقرراً لها مكتبة البشير الريح بأمدرمان عن التجديد في الفقه، فألغت الندوة.
ناسين أن الأفكار في عصرنا هذا لا تنتشر بالندوات فقط، ولا يمكن وأدها بالأماني الخاملة والإجراءات الأمنية العقيمة.
من ارشيف الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
الشينة دائماً منكورة!
في كثير من المناسبات الصحفية يقدم ضابط الامن محمد حامد الحمري الشهير بـ(تبيدي) نفسه بانه كاتب صحفي.
في اخر مناسبة يوم 15\5 وفي مؤتمر صحفي عقدته شركة كنار قدم الكمندان نفسه بانه كاتب صحفي وظل كعادته يخفي انه ضابط جهاز الامن المسئول عن قمع الصحفيين والصحافة والرقابة الصحفية .
الضابط تبيدي يعتمد في هذا التعريف على انه كاتب العمود الامني بجريدة الوطن (عسل مختوم) وهو بهذا التعريف الناقص يقدم جزء ويترك جزء اخر كالذي يكتفي من الاية الكريمه بـ(لاتقربوا الصلاة) ويخفي (وانتم سكارى).
من ارشيف الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
فى الدولة الإرهابية
* في يوليو 2004، أعد جهاز الأمن والمخابرات "الوطني" خطته للتعامل الإعلامي مع أحداث دار فور. وتم توزيعها بسرية تامة وبأرقام محددة على عناصره في التلفزيون والإذاعة وسونا، وفي عدد من الصحف، بعد وضع سيناريو متكامل لتمرير الخطة. وبدأ التنفيذ بالفعل. وللأسف الشديد، فان غالبية الصحف"تتعاون" وتشارك في جريمة نشر الأخبار المفبركة والمعلومات الأمنية المضللة التي أعدت في مطابخ الأمن.
و"مع ذلك" يبقى رهاننا على الأقلام الشريفة والصحف النظيفة – على قلتها – التي لا تكذب على القارئ، ولا تبيع ضميرها الصحفي الإعلامي. فيا أيها الصحفيون الشرفاء: لا تشاركوا في هذه الجريمة النكراء.
وها هي (الميدان) تنشر نص الوثيقة الأمنية، ليعلم الصحفيون والقراء الحقيقة، لا الكذب والتلفيق.
موجهات وخطوط عامة: للتعامل الإعلامي مع فتنة دار فور:
• الاستهداف المكثف للقيادات المهاجرة المعادية للوطن من خلال ملفاتها الشخصية وما يتوفر حولها من معلومات.
• إعداد تقارير مصورة وتقديمها جاهزة للقوات والمحطات الفضائية لبثها.
• إعادة توظيف انتهاكات المتمردين (اختطاف ناظر البرتي الصادق عباس ضو البيت، اعتداءات برام، حادثة يسن – الرزيقات والبرقي .. الخ).
• تمرير المعلومات لمجموعة الاستكتاب أولاً بأول حسب ورودها.
• المزيد من الإبراز لموسى هلال وآرائه بل والإبراز لقادة القبائل العربية الآخرين للدفاع عن ما يلصق بهم زوراً وكيداً.
• توفير معلومات دقيقة (جرد حساب) للإسهام الإنساني للدول والمنظمات الأجنبية لخلق وجود إعلامي دائم من خلال المراسلين والصحفيين بعواصم دار فور مع تنظيم زيارات مستمرة للمجموعة وغيرها من الصحفيين والإعلاميين للوقوف على ما يجري هناك بتفاصيله.
• إفراغ مصطلح جنجويد من محتواه الذي يقصده به الغرب والأعداء حيث يقصدون به كل عربي برئ كان أم مجرماً وإعادة المصطلح لمعناه الحقيقي الذي يعني كل مجرم ونهاب خارج على القانون.
• إبراز المصطلحات الأخرى (تورا بورا – بشمرقة) وجرائمهم الفظيعة.
• العمل على توظيف رسائل المحطات والوكالات والصحف الأجنبية والعربية.
• تفعيل أبناء دار فور وتوظيفهم في خدمة الحملة الإعلامية.
• الحرص على التناغم بين ما ينشر في الداخل والخارج.
• توضيح الأسباب التي أدت لحرق بعض القرى وتبيان أن قادة الفتنة يقتلون وينهبون ثم يهرعوا لبعض القرى ويتحصنون بها للنجاة من الملاحقة.
• تفعيل الجهات الشعبية والمدنية لإصدار البيانات ورفع المذكرات لمختلف الجهات وفي مختلف الأحداث وبثها على أوسع نطاق.
• استنطاق الرموز القومية (المشير سوار الدهب، الدكتور الجزولي دفع الله، الأستاذ سر الختم الخليفة وغيرهم إضافة للقيادات المعروفة من أبناء دار فور.
• توظيف كتاب د.التيجاني مصطفى حول الصراع في دار فور.
• القوة والمبادرة في الطرح وعدم التهيب والتردد.
• استصحاب القضايا الأساسية التي (يلوكها) الغرب والإعلام الخارجي والرد عليها بالحقائق والمعلومات والانطلاق منها لمهاجمتهم.
• عدم التركيز على التصنيف الحاد بين العرب وغير العرب بحيث نصف هؤلاء جميعهم كأنهم مجرمون وأولئك جميعهم كأنهم أبرياء.
• زيادة مساحة المبادرة و(الهجوم) في التلفزيون بدلاً عن (الدفاع) والتبرير.
• اعتماد مصطلح (فتنة دار فور) لقوته وتأثيره وبعده النفسي وكونه أقرب المصطلحات دقة لوصف ما يجري الآن هناك بواسطة العصابات الخارجة.
• التكرار وإعادة النشر في قوالب مختلفة دون ملل.
• عدم تبني مواقف الحكومة في كل الأوقات والقضايا.
• التركيز على استخدام الصورة وعمل سيناريوهات وقصص خبرية مصورة عن الاعتداءات التي تمت وبث ذلك خاصة على الإنترنت.
• الطرق باستمرار على الدور الفعلي لحركة قرنق في إشعال ودعم معسكر فتنة دار فور وإمداده بما يحتاج.
• التطرف في الطرح والتحليل لتخويف الآخرين وإرسال رسائل قوية لهم ومن ذلك مثلاً:
أ مهاجمة دول الغرب (أمريكا، بريطانيا، ألمانيا) وتوضيح تحيزهم وعدم شفافيتهم واعتمادهم على تقارير مفبركة ومعلومات مغلوطة ونسوق أمثلة لذلك من السودان والدول الأخرى.
ب الإشارة إلى أن الضغط والتدخل يمكن أن يحول السودان المسالم إلى بؤرة تطرف أسوأ من العراق وأفغانستان.
ت مهاجمة القيادات السودانية التي تغذي الفتنة وتلفق التقارير بالخارج والمطالبة بمحاكمتهم وسحب الجنسيات عنهم ومطاردتهم بالانتربول.
ث يمكن أن يطالب البعض بإغلاق أي سفارة أو طرد أي سفير.
• توضيح أن نزع السلاح من الجنجويد أو غيرهم لا يمكن أن يتم بسرعة (أسابيع أو شهور) ولا يمكن أن يتم بالقوة وإنما يتم ذلك وفق خطة مدروسة وحل سياسي يجعل المواطن مطمئن على تفسه وممتلكاته.
• إبراز مجهودات الحكومة في بسط الأمن والعدالة ونشر الشرطة والنيابات لتحقيقه وان ذلك بدأ يؤتي ثماره.
• إبراز حجم العودة الطوعية للنازحين بعد توفير الأمن والاحتياجات لهم.
• الإشارة إلى التعايش القبلي وان معسكرات النازحين من القبائل غير العربية توجد أحياناً وسط القبائل العربية وهي آمنة وفي ذلك دليل على التعايش وان ليس كل عربي هو معتد ومجرم.
• تصميم خطاب للعالم الخارجي وفق لغته و(مزاجه) حتى نؤثر فيه .. وفي ذلك ينبغي أن نركز على الصورة المؤثرة.
• قيادة خطاب نفسي لأهل دار فور الموجودين بدار فور أو خارجها يطمئنهم في نواحي الأمن والاستقرار ويدفعهم للحياة الطبيعية.
• إبراز جهود الدولة العدلية والقانونية نحو محاربة ومحاكمة الخارجين على القانون من كل القبائل.
• العلاقة مع ليبيا ممتازة وبيننا وبينهم تعاون تام وليس هناك أي دور رسمي مرصود ضد بلادنا دعماً لفتنة دار فور، لكن يمكن مهاجمة اتفاق الجماهيرية مع برنامج الغـذاء العالمي (WFP) لتمرير المعونات الإنسانية عبر ليبيا إلى دار فور باعتبار انه تم دون إخطار أو الاتفاق مع الحكومة السودانية.
• التعامل مع دولة تشاد بتوازن ووعي والإلمام بوضعية الرئيس دبي.
• مهاجمة الحركات المتمردة بدار فور ومجموعة الشعبي وتحميلهم مسئولية السيناريو الذي أدى لإجهاض مفاوضات أديس أبابا.
انتهي
18/7/2004
من ارشيف الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
عاصم محمد شريف (عاصم كته) الاعزاء بالبورد وسوف نصلبهم عرايا على بوابه التاريخ.. لن يفلتون..ليس لدينا الا فضح هؤلاء.. واذا كان هذا اخر (عمل خير فى البشر) والتحيه لكل المناضلين ..الذين صمدوا باياديهم العاريه وخزو عين الضلام بالضو.. رغم قله الحيله والبؤس..والايادى العاريه..ما استطاع تبيدى وامثاله من الجبناء ..الما رضعو من صدر الوطن..وبكل اسلحتهم..وقبحهم الا ان يخلفو.. مرارات فينا ..جروح بدنيه ونفسيه ..لا يشفيها الا القصاص..القصاص ..ولا شئ غيره.. الصمود لك..عزيزي عاصم..وكل المناضلين الاحياء منهم والاموت..وليذهب تبيدى وامثاله الى الجحيم..جحيم غضبنا ..وحزننا ..ومزيدا من التعريه..رغم المرارات التى ستخلفها تلك الزكريات..ولكن يوما ما ..سنحكيها بلا مرارات..فليكن هذا هو اليوم.. واصل ..فضحك وتعريتك ..لك الثبات ولهم..الخزئ.. مشوهى البصر والبصيره.. احفاد الترابي..
Quote: جرت هذه الاحداث فى اكتوبر من العام 1994
كنت حينها طالبا (السنة الاعدادية )كلية الزراعة .جامعة وادى النيل (عطبرة)
كانت حملة اعتقالات شاملة بدأت بالطلاب ثم تلتها باقى القطاعات.
كانت هنالك مجموعة اسباب دعت جهاز الامن للقيام بها:
1- انتعاش النشاط السياسي للطلاب بالجامعة .
2- اول يوم بدأت فىه الحملة كان صبيحة الحادى والعشرين من اكتوبر ..حيث كان مقررا الاحتفال بهذه الذكرى ..وضمن الاحتفال الاعلان عن تكوين التجمع الوطنى الديمقراطى بالجامعة.
3- اول نوفمبر اول زيارة لى عمر البشير لعطبرة منذ قيام الانقلاب.
كنت ومجموعة من الطلاب الوطنيين من مختلف التنظيمات السياسية ..نقيم بمنزل فى حى (الامتداد الشرقى)
حوالى الساعة الواحدة من صبيحة يوم 21 اكتوبر 1994 ..اقتحمت مجموعة مسلحة عرفت نفسها بجهاز الامن العام المنزل ..وبدأت فى ايقاظ النائمين بالميز ..وكانوا يحملون لستة باسماء مطلوبين للاعتقال( لم اكن ضمنهم)..وكان من ضمنهم الزميل (شبشة) الكادر الخطابى للجبهة الديمقراطية (وهنالك البقية لا اود ان اذكر اسماؤهم دون الرجوع اليهم اولا) وذكرت شبشة بحكم علاقتى ا########دة به.. (والذى كان حينها مريضا بالتهاب رئوى حاد..اذكر انهم عادوا الى الميز بعد ساعات لاخذ دواءه ..)
* صبيحة نفس اليوم جاء الى احد افراد الاسرة ليبلغنى بان جدتى فى حالة احتضار وتم نقلها للمستشفى (فى بربر)
فذهبت الى بر بر فى التو ..ومساء نفس اليوم توفيت جدتى المرحومة (امنة حسين راسخ)
استمر العزاء (كعادة اهل بر بر) لمدة ثلاثة ايام..
فى اليوم الثالث (صدقة رفع الفراش) ..حوالى العاشرة مساءا ..سمعت طرقا على الباب فظننته احد المعزين ..
وجدت شابا فى العشرينات من عمره..عرفنى بنفسه :على انه طالب بكلية الهندسة ..وقد اتى ومعه مجموعة من الطلاب للقيام بواجب العزاء..فطلبت منه الدخول ودعوة الاخرين ..ورافقته لاحضار البقية ..
بعد ان ابتعدنا لخطوات من المنزل ..اخرج هذا الغريب مسدسا وضعه على ظهرى ..مخبرا اياي بانه من الامن العام ..ومطلوب حضورى الى مكتب الامن ببربر..طلبت منه ان يعود معى للمنزل لاخطار الاسرة ..قال لى (ده ما شغلك نحن بنكلمهم).. [/B/]
ذهبت معهم الى مكتب الامن ببربر ..وجدت ضابط فى انتظارى ..سألنى انت يا زول عملت شنو فى عطبرة؟..فى الجامعة يعنى؟)
قلت ليه :ماعملت حاجة .ليه فى شنو؟
لم يجب على سؤالى ..وامر ثلاثة من الافراد بترحيلى فورا الى عطبرة..
بدأ القلق يساورنى :لاننى لم اكن من الكادر الجماهيرى للجبهة الديمقراطية ..ولم اكن معروفا لدى الامن اوحتى كل الطلاب..
وصلنا عطبرة حوالى الساعة الواحدة صباحا ..
وجدت فى انتظارى ..مجموعة من اعضاء الجهاز ..قابلونى اولا بتقديم العزاء ..بعدها قاموا بتعريفي باحد المعتقلين ..على انى عاصم كتة الحقيقى(كتة لقبى وليس اسما حركيا )..ومنه عرفت بانه اعتقل باعتباره (انا)..وقاموا بتعذيبه لمدة ثلاثة ايام ..(هى مدة اعتقاله)..الغريب فى الامر انه لم يكن طالبا فى الجامعة ..بل كان عاملا فى المنطقة الصناعية ..
بعد ذلك بدقائق ..طلب منى احد زبانية الامن ان استدير ناحية الحائط وان ارفع يداي الى اعلى وعلى ان احافظ عليهما مرتفعتين..ففعلت..وبعد فترة بدأ الاجهاد يصيبنى فلم اتمكن من رفعهما ..فطلب منى ان اقوم بخلع قميصى ..(وكان الطقس بارد جدا )ففعلت ..وما كان منه ..كلما ارتخت يداى ..بضربى بواسطة خرطوش فى ظهرى ..واستمرت هذه العملية ..منذ الواحدة والنصف صباحا حتى السابعة صبيحة اليوم التالى ..
لفت انتباهى خلالها صوت بكاء طفل حديث الولادة..
حتى تلك اللحظات لم اقابل اى معتقل اخر.. بعدها طلب منى الدخول الى صالة تقابلها مكاتب..وامرنى بالجلوس ارضا على البلاط
السابعة صباح اليوم التالى (الجمعة)..
كان بداية التحقيق معى بواسطة :ضابط الامن تبيدى (اظن ان رتبته حينها :نقيب) ..
نواصل ..بعد قليل
على الرغم من انها 12 عاما خلت ..الا انها لم تفارقنى لحظة ..تلك الوحشية والبربرية..واللااخلاقية فى التعامل مع الخصوم ..لا تراعى صغيرا ولا كبيرا ولا مريضا ولا اما ترضع طفلها ..
نعود الى تفاصيلنا:
صبيحة الجمعة (حوالى السابعة صباحا)..وانا فى تلك الصالة ..
اتى الى شخص يرتدى (جلابية وطاقية) شاب فى الثلاثينات من عمره ..لم يعرفنى باسمه..عرفت من خلال تعامل افراد الامن الذين قضيت ليلتى معهم بانه (اعلى منهم رتبة)..
سألنى : انت عاصم كته؟
اجبته: كته ده لقبى ..اسمى عاصم محمد شريف..
سألنى : كنت مدسي مننا وين؟
اجبت :ما كنت مدسي ولا حاجة ..زى ماالجماعة ديل كلهم عارفين :انو حبوبتى اتوفت.وانا كنت فى الفراش.
(واشرت الى احد الجنود الواقفين )
سألنى : انت عارف انت هنا ليه؟
اجبته: ما عارف ..وانا نفسي سألت السؤال ده ومافى زول ادانى رد.
سألنى : انت شيوعى ؟
اجبته:لا
س :طيب ..ج.د؟ ج: ج.د دى شنو؟
س: جبهة ديمقراطية؟
ج: لا
س:طيب بتعرف شبشة من وين؟
ج:زميلنا فى ال..
س:زميل ..ايواا ..يعنى انت عارف اى حاجة؟
ج: حاجة شنو يا زول..انا داير اقول انو زميلى فى الجامعة وفى السكن ..لكن انت قاطعتنى..
(توقف عن طرح الاسئلة ..دخل احد المكاتب ورجع حاملا معه كرسي (خيزران) احدى ارجله (مخلخله)..وجلس عليه (بالمقلوب)..اى ان الناحية المخصصة للظهر ..فى الامام)..
سألنى : جيعان؟ اجبته : ايوة
(أمر احد الافراد باحضار اكل...عاد الفرد ومعه ساندوتش عدس..)
اكلت الساندوتش ...وطلبت منه بعض الماء ..
سألنى :داير موية باردة ولا حارة ؟
ج : متوسطة
س: ما عندنا حاجة فى النص :يا باردة يا حارة؟)
(كما اسلفت فقد كان شتاء الشمال القاسي عصى على الابدان ..فأخترت الماء الساخن)
اتى احد الجنود وهو يحمل (كفتيرة) بها ماء يغلى..
قلت على الفور :لا ..لا ..مادير اي موية.
قال لى : تجرب الباردة؟
قلت :ايوة
(امر الجندى بأحضار ماء بارد)..(اتى وهو يحمل (جك ) مليان تلج ..
قال لى : اشرب ..
قلت له :لا ..شكرا ..ما عايز
انتفض غضبا ..(انت قايل على كيفك؟ الليلة حتشرب الجك ده كله ..)
*********************************************************
وبالفعل ..ارغمنى على شرب الجك ..كلما يسيح التلج شوية ..يقول لى اشرب ..ما قلت عطشان؟
**************************************************************
المهم ..بعد حادثة شراب الموية..
اخرج من (جيب الجلابية) مسدسا ..وضعه على فخذه ..وكان يتلاعب به اثناء التحقيق..
بعدها :
قال: انتو جبناء ..كل الشيوعيين جبناء ..
الواحد فيكم يخجل انه يعترف بي شيوعيته..
قال لى : انا اسمى تبيدى ..اتخرجت من جامعة (...) (لا اذكر اسم الجامعة بالتحديد) (لكنها على اية حال جامعة مصرية)..وانا كنت عضو فى الاتجاه الاسلامى ..
وانتو عارفين انو الاسلاميين ديل ما بخافو على روحهم ..حتى لو كانت النتيجة الموت ...
(ضرب مثال بالشيخ حسن البنا)..(مقارنة بالمحاكمات التى اعقبت يوليو )....
وواصل : اسه انت خايف ولا خجلان تقول انك شيوعى؟
استفزتنى كلماته:
قلت ليه : اسه انت لو ما قاعد فى الكرسي ده ..وخاتى مسدسك فى يدك ..تفتكر انو ردودى عليك حتكون كده..؟
اها ..انا شيوعى ..وانت لو راجل قدر ده وعندك نخوة ..زح مسدسك ده غادى ..وامرق معاى من هنا ..بعداك بنشوف ال######## منو)
نواصل بعد قليل
( وكان اعترافى : من الاخطاء التى تمت محاسبتى عليها تنظيميا ..)
وظن تبيدي بانه ادى مهمته بنجاح (اظن ذلك ..لاننى استجبت لاستفزازه ) ..ولكنى على كل حال لست نادما ..
بعد ان بصقت كلماتى فى وجهه .. لم يتمالك نفسه ..فقام بخلع رجل (كرسي الخيزران الملخلخه ) وضربنى بها فى صدري ..مما تسبب فى كسر احدى اضلع الجانب الشمال من القفص الصدرى ..وتسبب فى تمزق تحتى لعضلات القفص الصدري ..(اعانى من الامها حتى الان كلما زاد معدل الرطوبة فى الغلاف الجوى .)
بعدها ذهب بعيدا عنى ..واتى الى ضابط اخر (اسمه الحركى قرشى (بعد ان جمعنا عنه بعض المعلومات حصيلتها :انه من ابناء مدنى خريج احدى الجامعات الهندية..كان لينا فى تعامله مع المعتقلين ..لا يقسو عليهم جسديا ..ولكنه يقذف بالتهديد هنا وهناك..) ..(حتى واننى شبهته : بمعلم الابتدائى فى اول ايامه مع الوزارة)..
قال لى : عاصم ما فى داعى للتهور..واحد من ناسك سجل (اعتراف قضائى)؟
قاطعته : اعترف بي شنو انا نكرته؟
قال لى : بالتخطيط للتفجيرات.
قلت ليه : تفجيرات شنو؟
قال لى : نحن عارفين اي حاجة وما تستعبط علينا.
قلت ليه: الزول ده كضب عليكم .
قال لى : انا مستعد اواجهك بيه .
قلت ليه : كويس ..واجهنى بيه
(بالفعل احضر احد المعتقلين من الطلاب (وكان زميلى فى الجبهة الديمقراطية)..وسأله ان يتلو صحيفته..)..فتلاها ولم يغمض له جفن..
كانت صدمة بالنسبة الى؟؟
سالته : يا زول انت نصيح ..؟
قال لى : ايوه
سالنى الضابط قرشى) اها ..رايك شنو فى كلام الزول ده؟
قلت ليه : كضاب
قال لى بديكم دقيقة واحدة عشان تتفقوا.....وخرج من المكتب..
طوالى سألت الزميل : يا زول مالك ؟ جنيت ولا شنو؟
قال لى: عاصم انت ما داير تطلع من هنا ولا شنو؟..الزوول ده وعدنى بى انو يطلعنا من هنا باكر ..من غير ما زول يعرف اى حاجة..
قلت ليه : وانت بتصدق ليك امنجى؟
وبعدين تعال ..هو الزول ده لو ما داير يضرنا ..هو اعتقلنا من اساسه لى شنو؟؟؟....يازول ما تجنن..
قال لى : انا غايتو ده خيارى ..انت مخير ..
(الدقيقة انتهت) ..قرشى قال. ويبدو انه كان واثق من زوله ..
(اها الزول ده ما اقنعك ؟)
قلت ليه : بى شنو ؟
: بى انك تمرق بره؟
: والتمن شنو؟
قال لى : انت مالك مصعبهاى كده ؟..نحن ما فى ملجة عشان تقول لى تمن وما تمن؟اعتبره اتفاق.
قلت ليه والمطلوب شنو منى ؟
قال لى : اعتراف قضائى (بس قدام كاميرا الفيديو) ونحن بنطلعك زى الشعرة من العجين؟
قلت ليه : اعترف بى شنو ؟
قال لى :بي قصة التفجيرات دى.
قلت ليه : لا ..اخير لى اقعد هنا مليون سنة ..ولا اعترف بي حاجة انا ما عملتها.
قال لى : خلاص ..نحن حنستخدم اعترافات زميلك ضدك ..
قلت ليه : ولا بيهمنى
(بعدها اخرجونى من المكتب ..الى الصالة المواجهة للمكاتب..وطلبوا منى الانتظار..
وجاء قرشى ..وصاح ..تبيدي)..زولك ده داير تربية ..اتولاه..)
جاءنى المدعو (تبيدى) ..مشمرا ساعد جلبابه :
:خش المكتب ده ..
واشار الى باب مكتب فى مقابلتى..
دخلت المكتب ..
قال لى : انت عامل فيها رأسك قوى؟ الليلة انا بوريك..
اغلق باب المكتب (بالمفتاح) ..
كانت الساعة حوالى الثانية عشر ونصف ظهرا..
بدأ حديثه معى مهددا :
(نحن عارفين اختك فى دنقلا ..بنجيبها ون...... قدامك هنا..(وبالفعل كانت اختى الوحيدة والكبرى تدرس فى نفس الجامعة ..فى السنة الثالثة)...
وبرضو عارفين (حبيبتك ) (.......) داير تشوفها قدامك هنا (........) ؟
...ثم استطرد: خليك من ديل ..انت زاتك كيف؟
ثم رفع جلبابه (وفك التكة) ..واخرج ذكره ..(نعم ..هذا التبيدى..)
وقال لى فك الحزام ..ونزل البنطلون)...
فرفضت ...
ما كان منه ؟..الا ان خرج واتى ب(رجل الكرسي ) ..وضربنى بها..فى الصدر مرة اخرى..
وهذه المرة استدار على عقبه..وانزل هو سرواله ..وامرنى ان أتيه من دبر .....
فرفضت ...
فثار ..ثورة عنيفة ..وانهال على بصورة (هيستيرية)...ضربا..
حتى : انقذنى طرق على الباب ...
سريعا ...(ربط تكته)..وفتح الباب ..
وكان ..قرشى مخاطبا) تبيدي: انت ما ما شى الصلاة ولا شنو؟ (الصلاة ..صلاة الجمعة).
اجابه : لا ..ماشى..
وخرج ..ولم أره بعدها ... مر يوم الجمعة ..دون تعذيب يذكر...
وكذلك ..باقى الايام ..الا من محاولات للاستقطاب للعمل (كمخبر) للامن وسط التنظيمات السياسية..
التقيت فى تلك الايام نساءا ..ورجالا ..لا تدركهم قافلة النسيان :
العم : باشمهندس يحي
د. سيد احمد الخطيب
ابا المعتقلات الروحى : عبدالله القطى (الذى زودنا بكل خبراته فى الاعتقال ..اثناء اداء الفروض)
والخالة ختمة ( من قيادات الاتحادى )
وعبد الخالق سعد..
وذكرت ..فى بداية وصولى ..صوت الطفل حديث الولادة..نعم لقد كان معتقلا مع امه (نقابية فى الادرارة المركزية للكهرباء)..
احى صمود المعتقلين ..وعلى رأسهم (شبشة) ..(التقيته داخل المعتقل ..وكان وجهه مغطى بالدم اليابس..عذبوه امامى ..كى اعترف..مكثت قليلا ..ولكنهم ابقوا عليه حتى خافوا ان يفقد حياته جراء التعذيب ..(وبالفعل ..فقد عذبوه حتى حد الاغماء ..وتم نقله الى المستشفى اكثر من مرة)
احى ..صديقنا ..المرحوم (نجيب السر) ..الذى اعتصم عن الطعام (بمفرده ) حتى يتم اطلاق سراحنا...وظل على حاله اياما..
و بعدها ..اتى الى مكاتب الامن بمفرده .(نص الليل) ..وصاح باعلى صوته (مطالبا باطلاق سراح المعتقلين ..او اعتقاله ليبقى بجانبهم داخل المعتقل)
(ولكم فى القصاص حياة يا اؤلى الالباب)
صدق الله العظيم [/B/]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: معتز القريش)
|
عطبرة الميدان السيد رئيس القضاء الموقر بواسطة السيد / رئيس الجهاز القضائي ولاية نهر النيل الموقر تحية طيبة: بتاريخ الجمعة24/9/1999 وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء حضر اربعة من رجال الامن وقامو بتفتيش المنزل ثم اقتادوني الي مكاتب جهاز الامن بعطبرة وأجلسوني علي سرير وكان هناك ايضاً ثلاثة من المعتقلين في نفس المكان.بدأ عدد من افراد جهاز الامن التحرش بي استفزازاً وإهانة ######رية وحاولت مراراً أن يكفوا عن ذلك . بعد ادائنا لصلاة المغرب بدأت التحرشات مرة أخري وأنا أحاول جهدي أن أصرفهم عني.في هذه الاثناء جاء عاطف وهو رئيس جهاز الامن الولائي نحوي وحاول مسكي من أذني وايقافي إلا أنني ابعدت يده وقلت له ان هذا لا يليق فأنا إنسان عزيز ومكرم فقال وهو لا زال في حالة الهياج من الذي كرمك فقلت سبحانه وتعالي فقال وأنت بتعرف الله وضربني علي وجهي فما كان مني الا أن رددت بضربة واحدة علي وجهه. حدث علي إثر ذلك هرج ومرج وهجم عليّ عدد من افراد جهاز الامن وتمكنوا مني وأوثقوا يدي من الخلف وعصبوا عيني بعمامة وأخذوا نظارتي وساعتي واقتادوني حافي القدمين حاسر الرأس بعربة الي منزل علمت أخيراً أنه أحد بيوت المساكن الشعبية جنوب حي المطار يعرف ببيت الكنزي أحد بيوت الاشباح بعطبرة .اثناء الطريق الي ذلك المنزل كانت الاهانات تنصب علي إضافة الي الوعيد وأنهم قد رجعوا الي المربع الأول مثلما كان بداية التسعينات.
وفي ذلك المنزل« بيت الاشباح » كان التعذيب الوحشي اللا إنساني الذي لا يصدق حيث يتم سحق الجسد والروح عذاب لا يقر به شرع أو عقل. بالمنزل تم وضع قيد حديدي ضيق علي يدي وهي من الخلف وأحكموا العصابة علي عيني ثم انهالت الضربات الموجعة واللكمات الشديدة علي الرأس والصدعين والجبهة ومن خلف الرأس وضربات مؤلمة علي البطن وأنا اترنح يمنهة ويسرة وأسقط أحياناً هنا وهناك واسقط علي حائط تارة أخري فأنا معصوب العينين موثوق اليدين لا أدري من اين ومتي ستكون الضربة التالية وأنا لا حول لي ولا قوة كان هولاً ورعباً حقيقي وكنت وأنا في حالة من الذهول والالم الشديد والرعب أقول لهم يا جماعة هذا عيب هذا عيب وأنا أكرر ذلك دون جدوي فما كان مني الا أن اردد حسبي الله ونعم الوكيل ولا اله الا الله . وكان عدد الذين يقومون بالضرب كثيراً يفوق الخمسة لقد كانوا هائجين كالوحوش الكاسرة امام الضحية . بعد فترة طويلة من الضرب واللكم وأنا ساقط علي الارض يملؤني الرعب والالم واتصبب عرقاً كثيفاً قاموا بضربي بالكسين وهي ماسورة من البلاستيك المقوي ويسبب ألماً فظيعاً ضربوني ضرباً مبرحاً علي الفخذين وعلي الظهر وراحة القدم وكان ذلك مؤلماًللغاية تمنيت والله ان يقبض الله روحي وكنت استغيث حسبي الله ونعم الوكيل ولا إله الا الله فوضعوا وسادة علي وجهي لاسكات صوت الاستغاثة.
لا أدري كم من الوقت مضي ولكنه بدأ لي طويلاً وتركوني كومة من الالم والحسرة والذهول لا أستطيع حراكاً ولم أتمكن من الجلوس الا بعد عناء والم فالقيد من الخلف كان يؤلمني وأنا ملقي علي ظهري . بعد أن تمكنت من الجلوس خف الالم ولكن ابتدأت افقد الاحساس بوجود يديِّ المقيدتين.
عادوا مرة أخري أوقفوني علي قدمي وأنهالوا علي مرة أخري بالضرب واللكم والاهانة كان الضرب ينصب علي الرأس والبطن وأنا أترنح يمنة ويسرة وأسقط أحياناً حالة لا يعلم بها الا الله ثم جاءوا بالكسين مرة أخري وأنهالوا ضرباً علي جسدي وأنا استغيث بحسبي الله ونعم الوكيل فقال أحدهم ساخراً – لا أحد لا احد – كانت راحة قدمي تولمني الماً شديداً من شدة الضرب بالكسين فكان الوقوف نفسه موجة من الالم . يبدوا ان أصبعي الصغير باليد اليسري قد حدث به أذي حيث أحضر أحدهم وربط الاصبع بشريط..قادوني بعد ذلك الي مكان قريب وأوقفوني قبالة حائط كانت قدماي تؤلمني الماً شديداً وجسمي منهك وكلما حاولت أن أسند جسمي علي الحائط منعوني من ذلك بلهجة غاضبة هائجة. وأنا في تلك الحالة المزرية كان اولئك الجلادون يسألونني كيف اعالج المصران والقرحة والتهاب البروستاتا وغيرها وأنا أجيب انه أمر غريب انهم يعلمون انهم يعذبون طبيباً قضي عمره في تضميد جراح والالام المرضي.فجأة وقفت عربة أمام المنزل ونزل منهاعدد من الاشخاص فقد كانوا يتصايحون وتوجهوا نحوي في حالة هياج يقول أحدهم « الزول ده مخلينو ساكت مالكم » وأنهالت الضربات واللكمات علي لفترة ليست بالقصيرة أتي بعد ذلك احدهم بحديدة خشنة وأخذ يضرب علي عضلات الفخذ بيديه بقوة شديدة ومؤلمة فجأة دفعوني من الخلف فسقطت علي بطني وكانوا يصرخون ويتصايحون نعمل ليه (طيارة قامت) وأوثقوا قدمي ثم ربطوهما مع اليدين من الخلف وحاول أحدهم رفع جسمي وهو ممسك بالقيد فتألمت ألماً شديداً بعدها انهالوا علي بالضرب بالكسين وأنصبت معظم الضربات علي راحة القدمين أكثر من خمسين ضربة وأنا أتلوي من الالم أقول حسبي الله ونعم الوكيل . حاولوا إسكاتي بحشر جزء من العمامة التي عصبوا بها عيناي في فمي ثم أتوا بوسادة وضغطوا بها علي وجهي وأستمر الضرب علي راحة القدمين يقولون لي قول الروب تاني تضرب العقيد فقلت لهم ولكنه حاول إهانتي وضربني علي وجهي . هنا قال أحدهم يا جماعة خلاص ودوه خلوه هناك . فكوا وثاق القدمين وقادوني وأنا أسير بكل صعوبة وألم يقطع أوصالي وفي مكان غير بعيد رموني كومة من اللحم و الالم والدم والحسرة وروح مسحوقة لا تكاد تصدق ما حدث. كنت لا أزال معصوب العينين يداي مقيدتان من الخلف كل ذرة من جسدي تموج بالالم ولكن الغريب كنت لا أحس بيديِّ وكنت أشعر حقيقة أنهما من الامام مسنودة علي ركبتي فأشعر براحة غريبة – سبحان الله ولكن عندما أحاول أتحرك أتأكد أنهما مقيدتان من الخلف.بعد أن تمكنت من الجلوس كنت أتصبب عرقاً غزيراً وأشعر بعطش شديد والفم جاف كالحجر. عندما تحركت قليلاً لاسوي جلستي نهرني أحدهم مالك يا زول فقلت اريد ماء فاحضر لي مشكوراً ماء وسقاني وشكرته، بعدها بفترة قصيرة رفع أذان الصبح وأنا أحمد الله علي كل شئ.عند الصباح فكوا وثاق اليدين وقادوني الي الحمام وأنا أكاد أصرخ من شدة الالم بالقدمين وفي الحمام فكوا العصاب من عيني كنت في حالة كربة يداي متورمتان وكذلك القدمين وجروح سطحية هنا وهناك وحقل الرؤية به بقع سوداء من الامام والاطراف.
عصبوا عيني مرة أخري قبل خروجي من الحمام و أعطوني ماء وأجلسوني بالقرب من حائط في مكان ظليل وفي حوالي العاشرة أعطوني ساندويتش فول وماء ثم جاء أحدهم وعمل غيار للجرح وقال أنه لا زال ينزف بعدها أمروني بالوقوف لفترة ساعة تقريباً كانت قدماي تؤلمني وأنا علي تلك الحالة جاء أحدهم ومسكني من وسطي وجري بي داخل الحوش حيث الارضية المضفرة وخشنة بأعشاب الخريف وسبب ذلك لي ألماً. أدخلوني بعد ذلك الي غرفة وأجلسوني. بعد آذان الظهر جاء أحدهم وقادني الي خارج الغرفة وطاف بي في الرمضاء الحارقة لاكثر من دقيقتين وأنا أتاوه من الالم ثم أعادني مرة أخري الي الغرف وبعد فترة جاء أحدهم وفك العصابة فوجدت نفسي في صالون كله تراب به كومة الاوساخ عبارة عن كوشة تقريباً ةكانت الغرفة مظلمة بعض الشئ كنت أشعر بألم شديد بالعينين عند تحريكهما وكذلك كانت بؤر مظلمة في حقل الرؤية وبالاطراف ولكنهما ثابتة تزول عند خروجي من الغرفة الي الضوء . كان جسمي كله يؤلمني يداي وقدماي متورمتان وجروح سطحية هنا وهناك وبقع دموية تحت الجلد علي الفخذين من أسفل وكنت مسحوق الروح والفكر ومرعوب أن كل شئ قد يتكرر مرة أخري.لكنهم بدأوا يعاملوني معاملة حسنة شيئاًفشيئاً أطعموني وسقوني مما يأكلون ويشربون حتي شككت ولم أصدق ان هؤلاء الشباب عددهم أكثر من اثني عشر شاباً أعمارهم ما بين الخامسة والعشرين والثلاثين منهم طلاب ومنهم ممرضين درسوا التمريض العام بمصر وأحدهم من سلاح الطيران وقالوا أنهم ليسوا من عطبرة وأحضروا خصيصاً بعد التفجيرات ما كنت اصدق بأن هولاء هم الجلادون الذين قاموا بضربي ، حيث كانوا يتحدثون معي حول مختلف المواضيع التعليم ، حالة المعيشة ، الفقر ، أوضاع الريف...الخ أعطوني بندولاً وتترا سايكلين وغيارالجرح بصورة منتظمة.
السبت بتاريخ 25/7/1999 وفي حوالي الساعة 7:30 م عصبوا عيني وقادوني بعربة وهم يهددونني يجب أن أتعاون معهم في التحقيق وأنني لو عدت مرة أخري الي هذا المنزل يعني أنها أوامر بتصفيتي وأنهم متخصصون في ذلك . قادوني الي مكاتب جهاز الامن حيث استقبلوني هناك بالسخرية والاهانة والكلمات الجارحة وبعد فترة أدخلوني للتحقيق تركز التحقيق في ثلاث قضايا أساسية:
1. علاقتي بالحزب الشيوعي والتجمع وأهتماماتي الثقافية.
2. علاقتي بالتفجيرات الاخيرة. 3. علاقتي بالضابط المسجون بسجن الدامر ميرغني محمد عثمان كمير. أخبروني ان هذا الضابط متخصص في التفجيرات وأنه محكوم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وأنني أدخلته المستشفي وأنه لم يكن محروساً وكان يتحرك داخل وخارج المستشفي كغيره وبحرية دون رقيب وأنني قد قابلت هذا الضابط مساء الخميس 23/9/1999 وجئت متخفياً البس جلابية وعمة وأنني كنت أعمل علي تهريبه من السجن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
وهنا أود أن أوضح الاتي:- 1. بتاريخ السبت 18/9/1999 وأثناء عملي بعيادة السكري المحولة أحضر شخص ومعه حرس سجون وأورنيك مرضي من سجن الدامر وقال أنه يعاني من ضيق التنفس خاصة عند الحركة وأنه يدخن بشراهة.
2. بعد الكشف عليه ادخلته قسم الباطنية لاجراء بعض الفحوصات.
3. القسم الذي أدخلت اليه المريض لا يقع في دائرة اختصاصي بل في دائرة اختصاص أخر.
4. منذ ذلك التاريخ لم اقابل ذلك المريض مرة أخري .
5. مساء الخميس 30/9/1999 تم استدعائي لمريضة بعنبر الباطنية .ذهبت الي المستشفي بعربتي وكنت فعلاً البس جلابية وعمامة فأنا لا أعمل بعيادتي الخاصة أيام الخميس . دخلت استراحة الاطباء وجدت د. حسن عبد الهادي سألته عن طبيب الامتياز الذي يعمل معي قال أنه دخل المستشفي،اشتريت قلماً من الكشك أمام بوابة المستشفي ذهبت الي المريضة ثم الي عنبر النساء والتوليد هناك حضر الطبيب الذي يعمل معي اخطرته بالتعليمات وخرجت من المستشفي ولم يحدث ان قابلت ذلك الضابط ولم أكن متخفياً وكنت أقوم بواجبي المهني علي رؤوس الاشهاد.
6. ان حراسة المعتقلين هي مسؤولية القوات النظامية وليست علي عاتق العاملين بالمستشفي اطباء أو ممرضين أو غيرهم وما علي هؤلاء الا القيام بواجبهم المهني تجاه المرضي.
7. مسؤولية حراسة ذلك الضابط هي مسؤولية سجون الدامر وعندما شعرت أجهزة الامن بأن ذلك الضابط غير محروس كان يمكن اخطار ادارة السجون والمستشفي بهذا الخلل وهذا يستوجب التحقيق الان لمعرفة ما حدث بالضبط حول حراسة ذلك الضابط.
8. هكذا ونحن نقوم بواجبنا المهني والاخلاقي تحوم حولنا الشبهات وتكال علينا الاتهامات ونتعرض للتعذيب المهين وقبل أن يحدث أي تحقيق أو استجواب.
اعود مرة أخري الي بيت الاشباح . منذ اليوم الرابع اخذت تنتابني نوبات من الدوار المفاجئ عند اي حركة للرأس ويصحب ذلك الدوار عرق غزير وغثيان حتي أنني كنت اصلي جالساً دون سجود فالسجود كان يقلب الارض علي. هذه الحالة تعرف طبياً بالدوار الموضعي تحدث دائماً بعد حوادث الحركة ويبدو أن ما حدث كان نتيجة اللكمات الشديدة علي الرأس. استمر الدوار حتي اليوم العاشر وأختفي.
بقيت ببيت الاشباح عشرة أيام برئت فيها جراح الجسد وزال تورم القدمين واليدين وزال الدوار وتمكنت من المشي بصورة طبيعية وأديت الصلاة علي وجهها الصحيح فاطمأنوا علي حالي.
لم يزرني أحد في هذه الفترة ولكن في اليوم الرابع وصلت غيارات وصابون ومسواك ثم بعد ذلك سمحوا بادخال عصير وشاي.
في اليوم الحادي عشر تم نقلي الي مكاتب جهاز الامن حيث زارني مساء ذلك اليوم دكتور محمد أحمد صالح رئيس مجلس ادارة مستشفي عطبرة وأخبرته انه تم تعذيبي وأنني كنت أعاني من الدوار وفي نفس اليوم سمحوا لوالدتي بالزيارة وزارني عدد من الاطباء في صبيحة اليوم التالي.
وبتاريخ 12/10/1999 زارني السيد وزير الصحة الولائي ومعه دكتور محمدأحمد صالح وفي نفس اليوم زارني شقيقي بصحبة ابنائي ولهم جميعاً شكري وأمتناني وأفرج عني في مساء نفس اليوم الثلاثاء12/10/1999 كما زارني أيضاً في تلك الايام رئيس نقابة المهن الصحية بالولاية ومعه أحد أعضاء النقابة ولهم شكري وأمتناني.
الخص قولي وأقول : 1. تم أعتقالي بواسطة اجهزة امن مدينة عطبرة بتاريخ 24/9/1999 ومن مكاتب الجهاز نقلت في مساء ذلك اليوم لاحد ما يسمي بيوت الاشباح جنوب حي المطار« المساكن الشعبية » يعرف ذلك البيت ببيت الكنزي.
2. لقد تم تعذيبي في ذلك المنزل عذاباًشديداً ليلة الجمعة ونهار السبت.
3. ان ذلك التعذيب الوحشي اللانساني قد تم قبل اجراء اي تحقيق أو استجواب.
4. لم يكن ذلك التعذيب تصرفاً شخصياً شاذاً وإنما عملاً منظماً مؤسسياً حيث بيت الاشباح ومعسكر لشباب جهاز الامن وقام بالتعذيب عدد غير قليل من الناس.
5. ان التعذيب لا يقره شرع كما لا يقره قانون ومخالف لدستور البلاد وقانون الامن الوطني ولا تقره المواثيق الدولية ولا يقره الوجدان الانساني السليم وتتبرأ منه الحكومة القائمة صباح مساء.
6. ان التعذيب بتلك الصورة سحق لروح الانسان وجسده وانتهاك فظ وحط لكرامة الانسان وانتهاك للدستور وقانون الامن الوطني والمواثيق الدولية.
7. ان التحقيق قد أوضح في جزء منه أنه يمس موقفنا المهني والاخلاقي تجاه المرضي حيث أنني اتهمت بادخال احد المرضي في مستشفي عطبرة والحديث الملفق حول محاولة تهريبه وعدم وجود حراسة،واعتقال المريض من داخل المستشفي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
السيد رئيس القضاء الموقر
علي الرغم من المواد التي تمنع التعذيب في دستور السودان وقانون الامن الوطني والمواثيق الدولية التي صادقت عليهاحكومة السودان وعلي الرغم من أن التعذيب مخالف للشرع والوجدان الانساني السليم وعلي الرغم من أن الحكومة تتبرأ من تهمة التعذيب صباح مساء وعلي الرغم من أن نقيب المحامين الاستاذ فتحي خليل قد أدان التعذيب جملة وتفصيلا في برنامج بصراحة التلفزيوني وعلي رؤوس الاشهاد داخلياً وعالمياً وذلك بتاريخ الجمعة 19/10/1999 وعلي الرغم من محاولة السيد ضحوي رئيس جهاز الامن الاسبق وفي نفس البرنامج حيث حاول أن يخفف من حدوث التعذيب بأن التعذيب الذي يتم في بعض الاحيان هو تجاوزات شخصية وليس عمل مؤسسي وأنه لا يمكن السيطرة علي أكثر من ثلاث الالاف عامل بجهاز الامن الوطني وأن السياسيين يضخمون ما يحدث لهم من تعذيب علي الرغم من كل ذلك فواقعة حدوث التعذيب لي كان حقيقة لا مراء فيها.
ما نحتاجه حقيقة ليس إنكار ما هو حادث ولكن نحقق الاليات التي تكشف حدوث مثل هذه التجاوزات وان نجعل من الجهاز القضائي رقيباً علي حراسات الامن يقومون بتفتيشها ومراقبة اية تجاوزات تحدث داخل حراسات الامن واجراء التحقيق عند حدوث اي تجاوزات ومعاقبة من يقومون بتلك التجاوزات.
هذا هو السبيل لمنع التعذيب في حراسات الامن وبيوت الاشباح لا الحديث النظري عن ان الاسلام يرفض التعذيب وأن كرامة الإنسان مكفولة شرعاً وأن الدستور وغيره من التشريعات تحرم التعذيب وأن المتهم برئ حتي تثبت ادانته. اننا نحتاج لسياج وأفعال تمنع حدوث هذه المحرمات وتجاوزها اذ بدون ذلك يبقي كل شئ حبراً علي ورق. في عام 1995 أصدر السيد رئيس الجمهورية قراراته وأوامره لرئيس القضاء بتعيين قضاه مختصين لشؤون الاعتقالات والمعتقلين وكان رئيس القضاء آنذاك هو مولانا عبيد حاج علي ولكن حتي انتهاء فترته لم يعين القضاة المختصين مما جعل القضاة هنا لا حول لهم ولا قوة امام تجاوزات أجهزة الامن.ونأمل أن يتبع القول العمل وأن يتبع النظر الفعل. ونأمل ان يكون ذلك علي يديكم « وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون » صدق الله العظيم .
وشهد شاهد..........
السيد رئيس الجمهورية: تحية وإجلالاً السلام عليكم ورحمة الله
الاستاذ الدكتور سيد أحمد الخطيب أخصائي الباطنية بمستشفي عطبرة أب في الثالثة والخمسين. رجل مميز في عقله وعلمه وعمله ووطنيته ظل واقفاً كالطود يكافح الملاريا والاسهالات والاوبئة في إقليم نهر النيل لعشرات السنين. رجل مهذب لا تكاد تسمع صوته ان تكلم عرف أيام الاحزاب بميوله الاشتراكية ، لم نسمع عنه بعد ذهاب الاحزاب ولكن أعتاد رجال الامن حبسه تحفظاً كل ما ظهر في التلفاز أو الصحف خبر لنشاط للمعارضة الداخلية وإن حبسه قد يطول لبعض الشهور في بعض الاحيان وعند سماع خبر انفجار انبوب النفط شمال عطبرة تم حبسه كالعادة رغم تبني جهة سياسية معروفة لا تمت اليه بصلة لعملية التفجير وكان تعاملهم معه هذه المرة مختلفاً شكلاً ومضموناً وأسلوباً وضرب الرجل وهو « معصوباً ومقيداً في أصفاده » بخرطوش ماء أسود"الكسين" ضرباً لم يسمع به السودان الحديث وتعجز عن وصفه كل كلمات الأسي التي تحويها كل لغات الارض . تم ابلاغ الحكومة هناك بالمأساة وطبعاً فعلت كل ما تقدر عليه وللحقيقة والتاريخ كان عملهاالا شيئ والصمت المميت حيال كل ذلك.
السيد الرئيس اننا نناشدكم رفع « الكسين » عن ظهر أجل علماء البلاد حتي يبدله الله جلداً غير الذي كان يكسوه. وهذا الرجل الصابر ورغم كل ما ألم به رفض اقتراح باستقبال مكالمة من هاري جونستون ورفض توثيق الحادثة في شريط للمعارضة كانت تنتظره مع منظمات كثيرة لكي تسوقه في الامم المتحدة وفقده لجلده وأطراف أصابعه وخاطره المكسور لم يفقده وطنيته وحبه لذلك البلد الكبير.
أخي الرئيس، ان الدور المشهود لنقابة الاطباء في الانتفاضة كان لا بد أن يكون له ثمن ويدفع منه الكثير الان الدكتور الخطيب وكذلك الاطباء الذين آثروا البقاء داخل وطنهم بلا حقوق ولا صوت ولا كلمة والحظر الذي خُصَّت به نقابة الاطباء كان فيه شيئ من التطرف والتشفي واللا معقولية ، وعندما رفع الحظر عن الاحزاب وجاء التوالي لم يشمل ذلك نقابة الاطباء.
أخي الرئيس نرجو ان يشمل الافراج السياسي القائم نقابة الاطباء ونرجو من سيادتكم دعوتهم لانتخاب نقابتهم ودعوة التخصصات النادرة خارج البلاد بالرجوع علي ضوء ذلك الي أن يتم ذلك نرجو أن تشمل رعايتكم المباشرة حقوق الاطباء بهذا البلد.
ولكم الشكر مقدمه اطباء نهر النيل عنهم / دكتور محمد عبد الرازق صورة للسيد وزير الصحة صورة للسيد وكيل أول وزارة الصحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: وكان عدد الذين يقومون بالضرب كثيراً يفوق الخمسة لقد كانوا هائجين كالوحوش الكاسرة امام الضحية . بعد فترة طويلة من الضرب واللكم وأنا ساقط علي الارض يملؤني الرعب والالم واتصبب عرقاً كثيفاً قاموا بضربي بالكسين وهي ماسورة من البلاستيك المقوي ويسبب ألماً فظيعاً ضربوني ضرباً مبرحاً علي الفخذين وعلي الظهر وراحة القدم وكان ذلك مؤلماًللغاية تمنيت والله ان يقبض الله روحي وكنت استغيث حسبي الله ونعم الوكيل ولا إله الا الله فوضعوا وسادة علي وجهي لاسكات صوت الاستغاثة. |
المثل بقول: (دُواس بلا غبينة ولا ببقى). الشئ المحيرني الناس البضربوا وبعذبوا المعتقلين ديل سببهم معاهم شنو؟ حتقول لي أوامر! طيب كيف أنت تضرب زول ما عندك عليهو غبينة بايتة؟ ولا عندك سبب معروف معه بل الأدهى والأمر أنك لا تعرفه ولم تره في حياتك؟ الحكاية دي عايزه ليها فهّامة. تحياتي.
كبـّـاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: cantona_1)
|
معاوية عبيد الصائم خالد العبيد Amani Al Ajab cantona_1 المدعو تبيدي واحد من افراد مجموعة امنية مارسوا ابشع انواع التعذيب على الشرفاء من ابناء وبنات الشعب السوداني, يجب كشفهم وتعريتهم واساليب تعذيبهم الخبيثة وملاحقتهم حتى اخذ القصاص كاملا فى ظل نظام وطنى ديمقراطى وقضاء مستقل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
Quote: المثل بقول: (دُواس بلا غبينة ولا ببقى). الشئ المحيرني الناس البضربوا وبعذبوا المعتقلين ديل سببهم معاهم شنو؟ حتقول لي أوامر! طيب كيف أنت تضرب زول ما عندك عليهو غبينة بايتة؟ ولا عندك سبب معروف معه بل الأدهى والأمر أنك لا تعرفه ولم تره في حياتك |
الاخ كانتونا تحياتي
يقال ان من قام بجز رقبة الحسين سبط النبي صلى الله عليه وسلم, كان يكبر ويهلل أثناء
إرتكابه هذه الفظيعة وهذا شأن كل أهل الهوس الذين يظنون أنهم إنما يتقربون إلى الله زلفى ,
أما وقد سقطت ورقة التوت وبدت سوءات شعارات هي لله هي لله فقد يتعذر إيجاد من يقوم بهذه الفظائع
تحت تاثير هذا الهراء , لذا فقد درجت أجهزة القمع على إلتقاط الموتورين واللقطاء في سن مبكرة , وبرمجتهم
للقيام بالمهام القذرة فهم الات مجردة من القيم الإنسانية والأخلاق, والواحدمنهم على استعداد
للقيام بأي شئ ليرضي رئيسه,عساه يفوز بأجر إضافي يمكنه من تعبئة دماغه الفارغة بدخان
البنقو وغيرها من المهلوسات , بعد أن يشبع كرشه بما تيسر من سوق الناقة , ثم يدس فرجه
في فرج تعيسة مثله , وبذا يكون قد أصاب في ليلة واحدة كل عاش ويعيش من أجله .فهو وإن كان
على هيئة بني ادم إلا إنه أقرب نسبا بحيوان بافلوف ومحققا كافة أشراطه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: Elbagir Osman)
|
شكرا الشريف على هذا البوست التوثيقي.
وليتواصل الفضح لكل الامنجيه الذين كفآتهم الانقاذ بتصعيدهم لمهام دبلوماسيه هم غير اكفاء لها.وانما هدفها ابعادهم من الشارع السوداني حيث احتمال التقائهم بضحاياهم نسبته اكبر.
نحمد الله على الاسافير التي قربت المسافات وجعلتنا من كل بقاع العالم يمكننا ان نشك بابر الحقيقه البشعه هذا البغل المنتفخ الادواج بانتصاراته الوهميه.
انتصارات المسلحين يا تبيدي الرمه اما المدنين العزل ليست بانتصارات نتمنى ان يتاح لك لقاء محمد احمد شبشه وعاصم كته لقاء رجلا لرجل لنرى كيف تجرأ ان تخرج ذكرك الحقير بوجههم وتهددهم ببذائتك القذره!
آمثالك من اصناف الرجال ما كانوا ليجرأوا على ذلك لولا ترسانة اسلحتكم بوجههم.
ويوما ما سنريك يكف تكون الرجولة الحقه.
ولوقتها فاليقلقل الله مضجعك ويقل منامك ولعنة الله تغشاك ببركة هذا الشهر الفضيل انت وكل من فعل مثل افعالك من الامنجيه الكلاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: elsharief)
|
تتابع ذاكرة الميدان ما جاء في كتاب الأستاذ أمين مكي مدني المحامي (جرائم سودانية):
حسين حافظ ابراهيم : رجل فى الثالثة والسبعين من العمر، عجز عن ابراز هويته للدورية فضرب حتى الموت - عبدالله ·شعرى ( دينكاوى) ومحمد عيسى من ابناء جبال النوبة وفالدينو سامى اوكيف، اتهموا فى قضية متفجرات ضمت ٢٧ من ابناء الجنوب والغرب بينهم القس لينوسيت والقس هيلرى يوما - توفى ثلاثتهم تحت التعذيب. الأولان فى ٧/٣/١٩٩٨ والثالث فى ٢/٨/١٩٩٨ - مهدى محمد احمد، وكيل شركة شل للبترول فى مدينة بارا قام احد ضباط الامن بضربه حتى الموت .... الدكتور شارلس يسث مدير وزارة الزراعة فى ولاية البحيرات،اعتقل فى ٤ فبراير ١٩٩٨ وتمت تصفيته - الرائد دير مكارتون - من حرس الصيد، أخذ الى مكان مجهول ويعتقد انه اغتيل. فنيف ماجوك عضو برلمان بولاية واراب، اعتقلته مليشيات قوات النور ويعتقد أنه تمت تصفيته.محجوب حميده، نقابى اعتقل وتعرض للتعذيب حتى الموت. بول نوب - ساعاتى اعتقل بواسطة افراد الجيش المكلفين بحراسة معهد مايو للتمريض العالى ... وجد مقتولا بالقرب من المعهد. قامت قوة من الامن بقيادة الضابط عبد الباسط، باعتقال ١٥ مواطنا من حرس والى شمال بحر الغزال بمدينة اويل فى ١٤ /٦/١٩٩٨ وأخذوا الى حامية مثيانق غرب اويل حيث تمت تصفيتهم رميا بالرصاص وهناك مواطنون آ خرون ثم اعدامهم وهم: مجوك اكول اكول، جوزيف فرنق دوت. جون قرنق بول و بيترينق دوت،جيمس ا كون ميوين، سبت لوال كوال، ماركو ميوتين بيق ميدنق داو جونق، فاى آجال دينق فاى - طالب، سانتو ميوين قنون جيمس مليك منون، بيتر بول كوال، بول تفونق دينق، قرنق كواج دو، كور كودر.- فى ابريل ١٩٩٨ بمعسكر قرية السليت وفى ٣ ابريل من نفس العام بمعسكرالعيلفون فى الحالتين قتل الطلاب رميا بالرصاص تجاوز العدد المائة من كل معسكر وفقدان ما يفوق المائتين وآخرون ماتوا غرقا بعد ان اضطروا للقفز فى النيل هربا من الرصاص وتم دفن اكثر من ثمانين جثه فى مقابر جماعية .فى مايو ١٩٩٣ نقل من سجن الابيض كل من عيسى شريف احمد، موسى شريف احمد، خليفه ادم الازرق، احمد الازرق ·من ابناء جبال النوبة واعدموا على يد الاستخبارات العسكرية فى منطقة تقع خارج حدود قرية سلاره وتوفى ٣ أشخاص من ٩ اختفوا من سجن الابيض وهم: اسماعيل سلطان ابريل ١٩٩٢ ، وكرنبير بشير - يونيو ١٩٩٢ ، وابراهيم بشير يناير ١٩٩٢ وقتل ثلاثتهم تحت التعذيب.
من ارشيف الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: Salah Abdulla)
|
يا معتز قريش يا إما ما قريت الكلام الفوق دا يا إما قريته وما فارقة معاك لو ما قريت وبتدافع عن ضابط الامن معذب وقاتل البشر ظلما تبقي مصيبة وكأنك لم تسمع بأن من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ولو قريت وما فرقت معاك تبقي المصيبة أكبر
كان عنذي فكرة أن أنصار السنة أحسن شوية من الاخوان لانهم ما ناس سياسة، ناس تربية ومميلين علي الآخرة أكثر من الدنيا ولكن يبدوا أن السلطة والسلطة الديكتاتورية بالتحديد قادرة علي إفساد الجميع وتفعل فعلها بالتساوي الاخ المسلم وأنصار السنة
ربما كان المتقدمين من أنصار السنة علي حق في إجتنابهم السياسة
عموما حكمة البشرية القديمة قدم الحضارة اليونانية ما وقعت واطة السلطة مفسدة والسلطة المطلقة تفسد إفسادا مطلقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: Nasr)
|
Quote: الدولة الإرهابية
عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع
ما زال جهاز الأمن والمخابرات الوطني يمد لسانه طويلاً يقطر بدماء الأبرياء في وجه الشعب السوداني واتفاقية السلام والدستور الانتقالي الذي حدد اختصاصاته التي ليس من بينها بطبيعة الحال تفتيش الضمائر ومحاكمة العقول وسجن الأفكار والآراء وحراسة النوايا. فقد قامت (الأجهزة المختصة) كعادتها في السنوات الأخيرة بمنع الاحتفاء بذكرى استشهاد شهيد الفكر والاستنارة والحرية الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان من المقرر إقامته في مكتبة البشير الريح بأمدرمان في 18/1/2006، كما وظفت – كعادتها – كوادرها الإعلامية من منسوبي الأجهزة الأمنية و(المستكتبين) لتدبيج مقالات لا يمكن وصفها بغير انعدام الإنسانية وقلة الأدب وعدم مراعاة التقاليد السودانية (الموجودة في كل الأديان الكريمة) بتقدير حرمة الموتى جميعاً.
وكان على رأس هؤلاء مقال ساقط كتبه ضابط الأمن محمد حامد تبيدي (الذي غير أخيراً اسمه من عبدالباسط كرشوم إلى محمد حامد الحمري ووضع صورته الحديثة في عموده اليومي في صحيفة الوطن بعد ما نشرناه عنه في عدد أكتوبر 2005 من الميدان وحملة عدد من شرفاء الصحفيين لكشف هويته الحقيقية).
ونحن هنا مع اعتراضنا المبدئي على منع الاحتفال بذكرى الشهيد، نستغرب سكوت السلطات العدلية والقانونية والقضائية المتواصل ضد احتفاء كتاب الجبهة القومية الإسلامية بالسفاح نميري وحكم محكمة المهلاوي المهزلة الذي ألغته المحكمة العليا في أعقاب انتفاضة أبريل 1985، فهذا الاحتفاء وأدعية من شاكلة احتساب إعدام الأستاذ محمود عملاً خيراً يؤجر عليه السفاح نميري هو مما يطعن في ضمير القضاء السوداني، حينما كان عادلاً ومستقلاً.
وبنفس عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع، قامت الأجهزة الأمنية بمنع الندوة الثانية للمفكر الإسلامي جمال البنا (الشقيق الأصغر لمؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا) الذي حضر إلى الخرطوم في إطار احتفال مركز الدراسات السودانية باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان الذي سيستمر طوال عام 2006. فبعد ندوته الأولى التي أقامها في قاعة الشارقة والتي خصصها لتفنيد مقولة أن الإسلام دين ودولة، وصدم فيها مئات الحضور من أنصار الدولة الإسلامية (وأجهزة أمنها) برفضه قيامها لتعارض فكرة الدولة مع مقاصد الدين، تعللت (الأجهزة المختصة أيضاً) بعدم تجديد التصديق بالندوة الثانية التي كان مقرراً لها مكتبة البشير الريح بأمدرمان عن التجديد في الفقه، فألغت الندوة.
ناسين أن الأفكار في عصرنا هذا لا تنتشر بالندوات فقط، ولا يمكن وأدها بالأماني الخاملة والإجراءات الأمنية العقيمة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الشريف واصل التوثيق
Quote:
ذاكـــرة الشـــــــعب لن تنســـى
وإن تناســــى جــــــلادوه |
Quote: حسين حافظ ابراهيم : رجل فى الثالثة والسبعين من العمر، عجز عن ابراز هويته للدورية فضرب حتى الموت - عبدالله ·شعرى ( دينكاوى) ومحمد عيسى من ابناء جبال النوبة وفالدينو سامى اوكيف، اتهموا فى قضية متفجرات ضمت ٢٧ من ابناء الجنوب والغرب بينهم القس لينوسيت والقس هيلرى يوما - توفى ثلاثتهم تحت التعذيب. الأولان فى ٧/٣/١٩٩٨ والثالث فى ٢/٨/١٩٩٨ - مهدى محمد احمد، وكيل شركة شل للبترول فى مدينة بارا قام احد ضباط الامن بضربه حتى الموت .... الدكتور شارلس يسث مدير وزارة الزراعة فى ولاية البحيرات،اعتقل فى ٤ فبراير ١٩٩٨ وتمت تصفيته - الرائد دير مكارتون - من حرس الصيد، أخذ الى مكان مجهول ويعتقد انه اغتيل. فنيف ماجوك عضو برلمان بولاية واراب، اعتقلته مليشيات قوات النور ويعتقد أنه تمت تصفيته.محجوب حميده، نقابى اعتقل وتعرض للتعذيب حتى الموت. بول نوب - ساعاتى اعتقل بواسطة افراد الجيش المكلفين بحراسة معهد مايو للتمريض العالى ... وجد مقتولا بالقرب من المعهد. قامت قوة من الامن بقيادة الضابط عبد الباسط، باعتقال ١٥ مواطنا من حرس والى شمال بحر الغزال بمدينة اويل فى ١٤ /٦/١٩٩٨ وأخذوا الى حامية مثيانق غرب اويل حيث تمت تصفيتهم رميا بالرصاص وهناك مواطنون آ خرون ثم اعدامهم وهم: مجوك اكول اكول، جوزيف فرنق دوت. جون قرنق بول و بيترينق دوت،جيمس ا كون ميوين، سبت لوال كوال، ماركو ميوتين بيق ميدنق داو جونق، فاى آجال دينق فاى - طالب، سانتو ميوين قنون جيمس مليك منون، بيتر بول كوال، بول تفونق دينق، قرنق كواج دو، كور كودر.- فى ابريل ١٩٩٨ بمعسكر قرية السليت وفى ٣ ابريل من نفس العام بمعسكرالعيلفون فى الحالتين قتل الطلاب رميا بالرصاص تجاوز العدد المائة من كل معسكر وفقدان ما يفوق المائتين وآخرون ماتوا غرقا بعد ان اضطروا للقفز فى النيل هربا من الرصاص وتم دفن اكثر من ثمانين جثه فى مقابر جماعية .فى مايو ١٩٩٣ نقل من سجن الابيض كل من عيسى شريف احمد، موسى شريف احمد، خليفه ادم الازرق، احمد الازرق ·من ابناء جبال النوبة واعدموا على يد الاستخبارات العسكرية فى منطقة تقع خارج حدود قرية سلاره وتوفى ٣ أشخاص من ٩ اختفوا من سجن الابيض وهم: اسماعيل سلطان ابريل ١٩٩٢ ، وكرنبير بشير - يونيو ١٩٩٢ ، وابراهيم بشير يناير ١٩٩٢ وقتل ثلاثتهم تحت التعذيب.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم) (Re: salah awad allah)
|
الف شكر دكتور مصطفى و salah awad allah للمشاركة
من اساليبهم القذرة فى التعذيب
# الحرق بأعقاب السجائر فى اجزاء حساسة # ربط الايدى مع الارجل على عصا على هيئة صليب (الطيارة قامت) # منع الوقوف علي امشاط الاصابع علي قطع من الثلج مع منع من الحركة # الضرب بالسياط على الظهر # الاجبار على التزحلق علي البلاط الساخن # الحرمان من التبول وقضاء الحاجة الطبيعية # الحجز فى دورات المياه لمدة تصل احيانا لاكثر من شهر # حجز ما يزيد عن الثلاثين معتقلا فى غرفة لاتزيد مساحتها عن 4 متر # الصفعات المتلاحقة امام مرأى من بقية المعتقلين # الاجبار على اداء بعض الحركات الجسدية الشاقة بأن يظل المعتقل واقفا علي رجل واحد لفترة طويلة # تعصيب الاعين لايام عدة # الضرب بالهراوات واللكمات والركل بالأرجل # الاجبار على السقوط فى حفرة يصل عمقها لاكثر من 6 م # منع الاغتسال # منع تناول العقاقير الطبية للمرضى من المعتقلين # منع تناول المياه بالكميات التى يحتاجها الجسم
المصدر التعذيب فى السودان المنظمة السودانية لحقوق الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
|