دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أجهزة الأمن الأنقاذية تتبع اساليب المافيا فى تصفية أبناء دارفور
|
Quote: سودانيزاونلاين 12/8 7:38ص جريدة " الفجر الجديد " صوت ثوار دار فور جريدة إلكترونية شبه أسبوعية [email protected] : الأربعاء 25 شوال 1425 الموافق 8 ديسمبر 2004 م العدد رقم (16) كلمة العدد أساليب الموساد وال كي. جى. بي تحت تصرف المخابرات والأمن الانقاذى في دار فور:
قبل انكشاف الوجه القبيح لنظام الإنقاذ، والذي وضح للعموم بعد انشقاق الحزب إلى جناحين متصارعين وأصبح كل جناح يعرى الآخر، قبل هذا الانشقاق كان معظم الشعب السوداني لا يصدق الكثير مما ينسب إلى النظام وخاصة أساليب القمع الذي كان يتبعه ضد الخصوم والذي كان يتمثل بابشع صورها في التعذيب والتصفية فيما يعرف بالممارسات التي تتم في بيوت الأشباه آنذاك. عدم تصديق الناس لهذه الممارسات في بداية الإنقاذ كان نتيجة لحسن الظن من قبل الكثيرين بأن النظام كان يمثل - أو هكذا بدا للعموم - ولأول مرة تطبيقاً عمليا للإسلام السياسي في السودان والمنطقة العربية والإسلامية (بصرف النظر عن الوسيلة التي أوصلتهم للحكم ) وبالتالي لا يعقل من كان ينادى طوال عقود من الزمان " بربط قيم السماء بالأرض " أن يمارس أساليب قمع لا تمت للإسلام والأخلاق بصلة، مستفيدة من تجارب أبشع المخابرات العالمية. ولكن بعد الانشقاق المذكور وإتمام " جرد الحساب " بين الطرفين، انكشف الزيف والتدثر باسم الإسلام لممارسة التنكيل و تصفية الخصوم في وضح النهار ( اغتيال ضابط الأمن السابق / على بشير أمام أطفاله وأسرته ). ازدادت هذه الأساليب القمعية عندما ظهرت الحركات المسلحة في دار فور واتخاذ القرار الامنى الخطير من قبل الجناح الذي استفرد بالسلطة، والقرار هو: لا بد من حسم ما يجرى في دار فور بإتباع الأساليب الأمنية والحسم العسكري فقط دون الالتفات إلى الجوانب السياسية للموضوع حتى تكون ذلك عظة لكل من يرفع السلاح في وجه الإنقاذ باسم المهمشين، وبالطبع هذه النظرة القاصرة لنظام الإنقاذ هي التي أوصلت الأمور إلى ما عليها الآن في دار فور. نورد اليوم قصة حقيقية تفضح الوجه القبيح للمخابرات والأمن السوداني نقلا عن الضحية نفسه والذي اعتقد مخطأ بأنه نجا بأعجوبة من التصفية الجسدية من قبل هذه الأجهزة ولا يدرى أنهم – اى رجال المخابرات – سيظلون وراءه للقضاء عليه عاجلا أم آجلا حتى لا يكشفهم ويكشف ممارساتهم. وفعلا لاحقوه في النهاية وقضوا عليه ولكن بعد أن حكى كل القصة لأهله ما عدا الحلقة الأخيرة بالطبع والتي حكت نفسها بنفسها ممثلة في الجريمة البشعة التي أذهلت سكان تلك القرية الصغيرة على مشارف مدينة نيالا ( قرية مرلا )، ودعنا نسمع الآن القصة المأساوية نقلا عن الضحية وبلسانه: سافرت أنا الطالب/ محمد إبراهيم رحمة من نيالا بصحبة قريبي المريض والذي اقتضى علاجه في إحدى مستشفيات العاصمة، ووصلت بسلام إلى العاصمة وأدخلت قريبي المستشفى بعد أن دفعت الشئ الفلاني حيث ودع الناس في السودان العلاج المجاني منذ وصول الإنقاذ إلى السلطة وأصبح المريض يدفع " ايجارأً " يوميا ثابتاً لسرير المستشفى غير تكلفة العلاج. ولاني كنت مرافقاً لقريبي المريض في المستشفى ظللت اغلب الوقت في ساحتها حيث تعرفت على الكثيرين امثالى المرافقين لذويهم في المستشفى. لقد لفت نظر الكثيرين حولي باتصالاتي الكثيرة بالموبايل إلى اهلى في نيالا والسؤال دوما عن أخبارهم وخاصة اهلى بقرى شرق نيالا والذين يتعرضون في تلك الأيام لهجمات متواصلة من قوات الجيش والجنجويد وكنت أحكى لهم بأسى بعد كل اتصال إلى من حولي من الحضور ما الم بأهلي من الكوارث، حسب الأخبار الواردة اليى بالموبايل فمنهم من قتل ومنهم من هجر قسراً إلى مخيمات النازحين حول نيالا. في مساء احد الأيام وعندما كنت خارجا من مستشفى أم درمان لإحضار بعض المستلزمات من السوق لحق بي اثنان من الشباب من داخل حوش المستشفى وسالنى احدهم عن أين وجهتي، فأجبته باني ذاهب إلى السوق لإحضار بعض المستلزمات وعندها عرض علي أن يوصلوني بعربتهم وخاصة وان السوق في طريقهم. رفضت بأدب جم وبحسن نية شاكرا لهم مبادرتهم وذلك لان السوق قريب ولاني أريد أن أتمشى بعض الشئ. وبعدها سحبني احدهم إلى جوار عربته مدعياً انه سوف يسألني عن شئ على انفراد. أثناء ذلك شعرت أن الاثنين يدفعاني بقوة إلى داخل السيارة وما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسي في عربة صالون مظللة الزجاج وفى سرعة عجيبة تمكنا منى ووثقوا يدي وكمموا فمي بشريط لاصق واستخرجوا قماشا اسودا آخر ربطوا به عيناي وانطلقت العربة إلى اتجاه مجهول، على الأقل بالنسبة إلي. بعد فترة ليست طويلة تم انزالى من العربة وادخالى فيما بدا لي بأنها غرفة وارقد ونى ووثقونى في سرير ومن ثم تم فك رباط عيني إلا أنهم ابقوا على رباط الفم واليدين. بعد صلاة العشاء (حيث أنى سمعت آذان صلاتي المغرب والعشاء وأنا موثق بالسرير ) بفترة طويلة احضروا اليى وجبة (فول ) وطلبوا منى أن آكل أكثر كميه ممكنة من الطعام حيث أنه مخطط لي السفر في رحلة طويلة قد لا يمكنني من تناول وجبة أخرى في الطريق. إلا أنى لم استطع تناول الطعام وبل طلبت منهم بدلا عن ذلك أن يعرفوني بأنفسهم وما دواعي هذا الأسلوب الغريب إلا أنهم طلبوا منى ألا استعجل لمعرفة " الحاصل " لانى سوف اعرفهم عن قرب في مقبل الأيام. وبعدها عاودوا ربط عينيي بالقماش الأسود وابقونى على السرير وكأنهم في انتظار احد الأشخاص. بعد حوالي نصف ساعة أتى شخص وتم الترحيب به ب " أهلا يا دكتور بس أخرتنا كثير " إلا أن الدكتور اعتذر عن التأخير مبررا أن زميله الذي يتسلم منه الوردية هو الذي تأخر في الحضور وكان لزاماً عليه انتظاره وأردف قائلا وبسخرية واضحة " بالمناسبة زميلي الدكتور الأخرنى دا برضو واحد غرباوى " وانفجر الجميع ضاحكين، إلا أن الدكتور قاطعهم بجدية وسائلاً: أين البقية ؟ وأجابوه بان البقية في الداخل. كل الذي يحصل وأنا مذهول لا افهم شئ عن الذي يحدث حولي، دكتور.......رحلة طويلة..... ...أين البقية.... .. زميله الدكتور الغرباوى... ....أخرتنا.... وأنا في حيرة من امرى حتى داهمني الاثنين وثبتوني في السرير، احدهم من راسي وصدري والآخر من أسفلى حتى عاجلني الدكتور بحقنة ساخنة، وما هي إلا لحظات وغبت عن الوعي. شعرت باني تيقظت من نوم عميق وأنا داخل عربة لاندكروزر تسير وسط طريق رملي غير معبد وشعرت بصداع حاد و عطش وجوع شديدين إلا أنى تظاهرت بالنوم لفترة حتى أستطيع أن اسمع ما يدور من حديث وسط المرافقين وفهمت بأنهم كانوا بالأمس في مدينة الأبيض والخلاف الذي نشب بين احدهم والضابط الادارى بخصوص برميل البنزين وكيف انه هدده، وعندما عرف عن شخصيته كيف جاء طابعا ومتذللا للاعتذار له وما إلى ذلك من الأحاديث. عندما نهضت من رقدتي موثق اليدين صاح احدهم قائلا " آخر الصاحين من أهل الكهف " وانفجروا جميعهم بالضحك. وبدأت استرجع ما حدث لي قبل فترة أو أمس – لا فرق – ولمفاجأتي وجدت هنالك رفاق لي موثقي اليدين في العربة وهم ثلاثة أفراد، بادئ عليهم علامات الإرهاق وتغطيهم الأتربة والغبار بالإضافة إلى ثلاث من المرافقين (2 حرس+ سائق ) أراهم لأول مرة في حياتي وهم مدججين بالسلاح وواضح أنهم حراس لنا وشعرت أيضا أن الشمس على وشك الغروب، وفجأة توقفت العربة بجوار راعى للغنم وسأله احدهم قائلا كم تبعد " الضعين " من هنا ؟ ورد عليه الراعي بأنهم سيرون أطراف المدينة من التل الذي أمامهم، وواصلوا السير. حقيقة اصابنى نوع من الذهول، كيف اصح من نوم بدأته في الخرطوم قبل لحظات واصح منه على أعتاب مدينة الضعين بدار فور؟ ولاحظت أيضا نفس الاستغراب في أوجه رفاقي . وأول ما طلب منى بعد ما تيقظت هو (ممنوع الكلام )، و ما هي إلا لحظات حتى دخلت العربة مدينة الضعين والليل قد حل وقتها وتم إنزالنا نحن الأربعة وفكوا قيودنا وأدخلونا في غرفة كبيرة مليئة بالأشخاص، وضح لنا بعدها أنها غرفة في سجن. كان هنالك ستة عشر شخصاً في هذه الغرفة وكلهم في العشرينات من أعمارهم واصحبنا عشرين بعد إنزالنا. وعلمنا أن اغلبهم قد تم اختطافهم أو القبض عليهم في أماكن مختلفة من السودان وتم إحضارهم إلى هذا السجن ولا احد يدرى ما جنايته حتى بدأت معنا التحريات بعد وصولنا بيومين على انفراد واستمرت التحريات إلى حوالي الأربعة اشهر مع كل المجموعة ووضح لنا أن تهمتنا الأساسية هي مساندة التمرد في دار فور !! بعد اكتمال التحريات بدأت دورة جديدة مما اعتقدنا انه أسلوب جديد من التحري وهو انه يتم استدعاء مجموعات من أربعة من المعتقلين يتم إخراجهم من السجن بعد الساعة العاشرة مساء إلا أنهم لا يتم إرجاعهم إلى السجن وعند سؤالنا للسجان كان رده جاهزاً " لقد أطلق سراحهم لعدم كفاية الأدلة ". رغم أن الخبر كان سارا بالنسبة لنا بعد قضاء أربعة اشهر في سجن أتينا إليه مخدرين إلا أننا وبعد إخراج الدفعة الثالثة بدأ ينتابنا شكوك قوية، لماذا يتم إخراجهم بالدفعات ؟ ولماذا في مجموعات ثابتة من أربعة أشخاص ؟ ولماذا يتم الاختيار عشوائيا ومن ثم يتم التاشير على أسمائهم من واقع الكشف الذي يحمله السجان ؟ والاهم من ذلك كيف يتم إطلاق سراح جميع من تم اختيارهم بصورة عشوائية لعدم كفاية الأدلة ؟؟ على المستوى الشخصي فقد وصلت إلى قناعة تامة أن الأمر ليس ببساطة إجابة السجان الجاهزة " تم إطلاق سراحهم لعدم كفاية الأدلة " ! ، إلى أن جاء دوري ضمن المجموعة قبل الأخيرة وطلب منا الذهاب مع الحرس لغرض التحري الأخير، وخرجنا بالفعل من السجن ووجدنا عربة لاندكروزر في الانتظار مع حرس مدجج بالسلاح وفور اركابنا وتوثيق أيادينا انطلقت العربة خارج المدينة. وكانت ليلة ظلماء والسماء مكبد بالغيوم والبرق يتلألأ يمنة ويسرى. وفى مسافة اقل من خمس كيلومترات داهمتنا الأمطار بغزارة إلا أن حراس العربة واصلوا السير في وجوم شديد ولا احد يتحدث إلى زميله وطلب منا مشددا عدم التحدث إلى بعضنا البعض ورغم ذلك وسوست إلى رفاقي مستغلا دوى الرعد العنيف وفاهمتهم بأننا نسير الآن إلى مثوانا الأخير وما حراسنا المرافقين إلا هم فرقة الموت سيقضون علينا لا محالة. وفجأة وأنا مشغول بتوصيل " الرسالة " بعد دوى كل رعد حتى وحلت العربة في الرمال المشبع بالمياه، وعبثاً حاول السائق المتوتر إخراج السيارة من الوحل. وأخيرا جاء الفرج من عند سبحانه وتعالى وطلب منا النزول لدفع العربة لإخراجها من الوحل إلا أننا اصرينا لفك رباط أيادينا حتى نتمكن من دفع العربة بالقوة اللازمة، رغم أنهم قد رفضوا بشدة في بادي الأمر إلا أنهم خضعوا لطلبنا عندما باءت كل محاولاتهم لإخراج العربة بالفشل، وتم فك القيود. وإثناء النزول، وبسرعة أخطرت رفاقي بأنها فرصة العمر للفرار والخلاص وأنى سوف أعطيهم إشارة الفرار في الوقت المناسب، وبدأنا في دفع العربة ببطء مقصود حتى إذا ما حازت العربة شجرة ضخمة حتى صرخت فيهم " الآن " ! وانطلق كل منا في اتجاهه المتفق عليه وانطلق في الحال الرصاص بكثافة في كل الاتجاهات وبعد جرى متواصل في تلك الظلمة استمر حوالي النصف ساعة وقفت لأتأكد أن لا احد يلاحقني، وجلست بعدها لالتقط انفاسى لفترة وجيزة وبعدها واصلت السير طوال الليل وأنا أفكر في مصير رفاقي هل نجوا هم الآخرين مثلي أم أصابهم الرصاص وماتوا ؟. واصلت السير في اليوم التالي ومررت ببعض القرى وأخذت حاجتي من الماء والغذاء ورفضت المكوث لأخذ الراحة مخافة الوشاية بي وواصلت في اتجاه نيالا ووصلت إلى قريتنا ( مرلا ) التي تقع شرق نيالا، وكانت مفاجأة كبيرة، اجتمعت كل القرية لمشاركة اسرتى فرحتها وخاصة والدتي التي أغمت عليها من هول المفاجأة وهى التي اعتبرتني من ضمن الأموات منذ اختفائي من امدرمان ولم يسمع عن اخبارى شخص خلال الأربعة اشهر الماضية. بعدها بيومين نزلت إلى نيالا حيث سبقني خبر وصولي إلى هناك وذبح الذبائح للاحتفاء بوصولي سالماً معافى.
هذه الرواية سجلناها نقلا عن الذين نقل إليهم الطالب محمد إبراهيم رحمة بلسانه، وقد حكى هذه القصة بتفاصيلها في مدينة نيالا، أما بقية القصة فلا بد أن يرويها احد غيره لأنه ببساطة، بعد فترة وجيزة من حكايته لهذه القصة قد تم اغتياله بصورة بشعة وبدم بارد وبأسلوب ينم عن مهنية القاتل واحترافيته. فقد حكى أقاربه في مدينة نيالا بقية القصة وهى: بعد احتفاء أهله به بسلامة العودة وانتشار الحكاية في مدينة نيالا فقد داهمت رجال الأمن بيوت أقاربه عدة مرات في الأسبوع الواحد للبحث عنه إلا أنهم لم يصادفوه في هذه البيوت، واستقر رأى أهله بأنه لا بد من السفر إلى القرية لولدته حتى تستقر الأمور وربما سوف ينسوه عندما يبتعد عن نيالا، أما هو فقد اسر إلى أصدقائه انه ذاهب إلى القرية فقط لطلب العفو من والدته ومن ثم السفر للانضمام " للتمرد "، وبالفعل سافر إلى القرية. وبعد ثلاثة أيام وصلت إلى نيالا الرواية التالية:
بات المذكور الليلة الثانية من وصوله في بيت احد أصدقائه بالقرية وفى اليوم الثالث اخطر والدته في المساء انه سوف يتأخر اليوم أيضا إلى وقت متأخر من الليل مع نفس صاحبه إلا انه سوف ياتى معه للمبيت هنا في منزلهم هذه الليلة. صباح اليوم التالي، وباعتبار أن ابنها قد جاء للمبيت مع صاحبه ليلة البارحة، قامت الأم وجهزت الشاي إلا أن ابنه والذي تعود على القيام من النوم في وقت مبكر من الصباح لم يأت إلى المطبخ لأخذ الشاي له و لصاحبه، ولكنها تجاهلت الأمر لأنه حكى لها مسبقا أنهم سوف يأتون في وقت متأخر من الليل بالتالي ربما قد تأخروا في النوم لبعض الوقت نتيجة للسهر. إلا انه عندما تأخر الأمر إلى قرابة وقت آذان صلاة الظهر ذهبت الأم للصالون لتحرى الأمر وكان المنظر يعتبر صدمة العمر بالنسبة لها حيث لا تتمنى أية أم في هذه الدنيا أن تشاهد مثل هذا المنظر في ابنها وفى غير ابنها، فقد وجدت الأم ابنها وصديقه غارقين في بحر من الدم وقد فارقوا هذه الدنيا ربما في وقت متأخر من ليل البارحة برصاصات صوبت بعناية في رأس كل منهما وهما نيام، فكانت فاجعة القرية وأهله في نيالا. فكان أكثر ما حير سكان القرية وخاصة الأم التي تبعد غرفتها فقط عدة أمتار من غرفة ابنها، أنها لم تسمع اى صوت للرصاص ! ولكن العارفون ببواطن الأمور وبممارسات الأمن والمخابرات قالوا أن سلاح الجريمة كان مزوداً بكاتم للصوت !! . أما نحن في جريدة " الفجر الجديد "، بعد التضرع إلى الله عز وجل أن يتقبل الضحية شهيدا، نتساءل و ببراءة: إذا كان صاحب هذه القصة هو من ضمن 20 شخص آخر كانوا في السجن وربما هو الوحيد الذي نجا من التصفية الجماعية التي كانت ترتب في الليل، وقد لحقوا به واغتالوه في قريته النائية ما مصير أل 19 الباقية ؟ بالتأكيد انه قد تم القضاء عليهم جميعا، فيحق لنا أن نسأل كم من الشباب في دار فور قد تم القضاء عليهم بهذا الأسلوب الجبان ؟ نحن في جريدة " الفجر الجديد " نطالب بفتح تحقيق دولي لكشف هذا الأمر لان ذلك يندرج تحت تهم القتل الجماعي والتصفيات الجسدية بدون محاكمات. وسؤال أخير: هل هذا يعتبر تطور في أساليب و أدوات الأمن السوداني للتنكيل بالخصوم و الأبرياء أم يعتبر تطوراً للجريمة وأدواتها في السودان وما الفرق بينهما ؟؟!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجهزة الأمن الأنقاذية تتبع اساليب المافيا فى تصفية أبناء دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
يا اخوى انا لا متضايق ولا حاجة واحترم جدا وبكل الود موقفك ودعمك لمن تسميهم ثوار دارفور لكن انتو ما تبقو اتجاه واحد يعنى العندو راى فى مواقفكم دى ضدكم ودافن راسو فى الرمال وكدا ، انتو اصلا لو موقفكم سليم حقو تذكروا خطاب منطقى وموضوعى وبيخش الراس بالمناسبة انا من جنوب دارفور - هبانى - وبؤكد انو فى دارفور فى مظالم لكن بؤكد قبل دا انو مافى زول فوض الحركات المسلحة الحالية انها تنتحل شخصية اهلنا عشان تحقق اهدافها وطموحاتها الخاصة وعشان الحركات دى تمثل ناس مناطق بعينها اقصى شمال دارفور ليه ما فيها ناس من جنوب دارفور ولا دارفور حقت منى اركوى وخليل ابراهيم - امير المجاهدين السابق - وحدهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أجهزة الأمن الأنقاذية تتبع اساليب المافيا فى تصفية أبناء دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: كتبت First I appologize for writing in English (I am at work ) في ردك على محمد حامد جمعة و في ردك علي أما انت يا علاء فاستمر فى لي عنق الحقيقة فقدتعود الجميع علي اساليب اغتيال الشخصية و نشر اكاذيب ( شعبة القبائل) وكل ترهات الاجهزة الأمنية (character assasination and tribal demonization WON'T WORK)
|
أوردت الثانية قبل الأولى لأقول لك لا تعتذر عن الكتابة ولو بالعبرية فأنت لا تجيد العربية ربما لكرهك لأهلها لشيء في نفسك التي تعاني من أِشباح الجنجويد و دليلي على عدم إجادتك العربية هو "الفارغة" الكتبها لي ولم أفهم منها سوى ضحالة أفكارك المسممة بكراهية عرب السودان و الشماليين بصورة خاصة. أما إغتيال الشخصية الذي "تلعلع" به فإن كنت تقصد أن الضمير يعود لك فأنت تعلم أنني أتعامل معك بحكم أنك "نكرة" كما ورد في اللغة العربية وقد أخبرتك بهذه المعلومة في أحد ردودي عليك و إن كنت لم تفهمها بالعربية فأنت ضمير أشير إليه بـ it is بلغتك التي تستحق. أما ما تحاول أن تسبغه علي في محاولات تثير شفقتي عليك كثيراً تارة بالكوزنة و أخري بترقية و رتبة عسكرية في جهاز أمني فسأدعك تعمه في ضغيانك الغبي و تخال نفسك نجماً بلمعان جيمس بوند في تحرّيك البوليسي الذي يذكرني "بفرقع" شخصية البوليس "الغبيية" في سلسلة المغامرين الخمسة و أرجو أن لا يشغلك تقصيك لحقائق تثبت خواء جرابك و عدم موضوعيتك عن دولتك الزغاوية الكبرى "أحلام زلوط" و زلوط أشرف منك فقد كانت أحلامه على سذاجتها بريئة غير مقيتة و مميتة مقارنة بما تخرجه "مومسات أفكارك" من ترهات يحسدك عليها إبليس نفسه لما يعتمل في نفسك الأمارة بالسوء ضد العرب و الشماليين. أما نشر الأكاذيب الذي تفوهت به فبما تبته يداك في هذا البوست يضعك في مرتبة أعلى بكثير من " مسيلمة" نفسه فهنيئاً لك بهكذا رتبة تستحقها عن جدارة. أسائل نفسي أحياناً هل تراك دعيت يوماً من أحدهم لوجبة "ضفادع" فرفضت أن تأكلها بحجة أنها "ما حرام لكن النفس بتعافة؟؟؟؟" فكانت حكمة الداعي لك في ذلك؟؟؟ فلازمتك أشباح الجنجويد من وقتها؟؟؟ حقيقة أنت تثير شفقتي كثيراً إعلم أنه لولا دخولي على بوستك هذا لكان مثل سابقاته "أسفل سافلين" فهو الشرف لك "فلا تحاول أن تلوي عنق الحقيقة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أجهزة الأمن الأنقاذية تتبع اساليب المافيا فى تصفية أبناء دارفور (Re: Kobista)
|
يا علاء انا كتبت:
Quote: أما انت يا علاء فاستمر فى لي عنق الحقيقة فقدتعود الجميع علي اساليب اغتيال الشخصية و نشر اكاذيب ( شعبة القبائل) وكل ترهات الاجهزة الأمنية (character assasination and tribal demonization WON'T WORK) |
وانت كتبت
Quote: و دليلي على عدم إجادتك العربية هو "الفارغة" الكتبها لي ولم أفهم منها سوى ضحالة أفكارك |
لم العجلة في اثبات جهلك بأعز ما تتشدق به؟ التعريف التالي من القاموس العربي (انترنت)
Quote: (عربي - إنجليزي - فرنسي) الكلمة ............ اللغــة ............ عربي >> إنجليزيعربي >> فرنسيإنجليزي >> عربيإنجليزي >> فرنسيفرنسي >> إنجليزيفرنسي >> عربي
لي لَيّ المـــصــــــدر ثَنْي
plait , tucking , twisting , turning , twist , flexure , turn , torsion , ruck , kinking , tuck , inflection , goffering , contortion , curve , curling , crease , curving , fold , folding , flexing , flection , flexion , bending |
لماذا يا علاء عندما يعجزك المنطق تلجأ الي استخدام الاساليب الأنصرافية و الاستعانة بالشتائم و السباب؟ و بعدين ..مبروك عليك عروبتك (بالمناسبة سيبويه .. ما عربي) كان بامكاني مخاطبتك بالدرجي الدارفوري (أني وأنتي) لأن اللغة هي وعاء .. و المهم هو ما يحويه ذلك الوعاء. و..لم احقد انا علي الشمالية؟ بس قول لي !!!!! بالعكس .. انا و كثير من الدارفوريين نتمني ان تنقلب كل رمال صحراء الشمالية الي ذهب لو حدث ذلك لتوقف صلاح قوش عن ضرب قبائل دارفور ببعضها البعض و لوقف نزيف الدم و لحكمناانفسنا بانفسنا..نختار من نختار.. رزيقيا كان ام فوراويا ام ماهرياام زغاويا و لصدرنا منتوجاتنا و مواشينا لمن نشاء لينعم ذلك المزارع و صاحب الماشية بجل العائد لا ان تنتهى فى جيوب همباتة الخرطوم القابعون في غابات الأسمنت و لاعيدت تلك الرقعة التي اقتطعت ظلما من دارفور و ضمت للشمالية و لصرنا احرارا
و لنعد للواقع فنحن في سبيل قضيتنا في دارفور نستبشر خيرا بانبلاج صبح الخلاص عندما يفقد مثلك اعصابه لفرار المنطق منه فيداري عجزه بالسباب و ايراد النعوت نستبشر خيرا عندما نري علي عثمان طه يتلعثم و يتململ في كرسيه كأنه جالس علي جمر عندما صعق بسؤال من الصحفية زينب بدوي عن تورط الحكومة في مذابح دارفور. نستبشر خيرا عندما نري كبير دبلوماسىٍّّ النظام يرد بلا دبلوماسية و فى هستيريا (YOUR EVIDENCE IS WRONG) عندما واجهته مراسلة ال BBC (هيلاري) بأدلة مصورة عن تآمر قوات الحكومة مع ميليشيات الجنجويد لأبادة اهلنا في دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أجهزة الأمن الأنقاذية تتبع اساليب المافيا فى تصفية أبناء دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
الشاويش فرقع تحاول مستميتاً أن تمثل علينا دور درامي من مسلسل الشاهد و الضحية فتذكرني بالفاضل سعيد و صلاح بن البادية في فيلم رحلة عيون فإفرنقع فأنت لا تجيد حتى مجرد التمثيل. إستبشر يا عزيزي فبجعبة زلوط المزيد من أحلام اليقظة التي تتحول إلي كوابيس مخيفة لحظة خلوده إلي النوم حينما تتراءى له أشباح الجنجويد.
ما إسترسلت في شرحه بالأعلي ليس ما قصدت و اللبيب بالإشارة يفهم. ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|