دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السوداني أكثر العالمين استعدادا لبيع وطنه ؛؛؛ (Re: بشير أحمد)
|
أستاذ..
حديث باقان في صحيفة الحرية لم يكن هو القول.
القول الفصيح والحقيقي والوحيد في الأسبوع الماضي كان هو »مشهد« جلوس الترابي بين نقد وباقان في صحيفة أجراس الكنيسة.. وما تراه العين وليس ما تسمعه الأذن كان هو القول الفصل.
في أعظم ترجمة لما ظللنا نصيح به في الدروب من أن شيئاً غريباً يجعل كل شيء الآن يطل بوجهه الحقيقي.. الحقيقي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني أكثر العالمين استعدادا لبيع وطنه ؛؛؛ (Re: بشير أحمد)
|
وكل شيء يقفز الآن وجهه الى وجهه بعد أن ظل الوجه هذا في كهف »سامراء«..
وفي دعوة عرس ونحن نحدث البروفيسور سنادة عن السوداني الرائع النبيل.. .... والذي.. والذي.. يهمس مستمع معنا بقوله
: والسوداني أسرع العالمين استعداداً لبيع وطنه
وزحام الشواهد يجعل الطعام يقف في الحلق.
وفي الأسبوع ذاته نجلس الى التلفزيون وأحد افلام الأستاذ عباس الحاج الوثائقية يطل منها خطاب القائد الفرنسي »فورييه« الى وزارة الحربية الفرنسية عن السودانيين في المكسيك.. يقول »لم أر في حياتي أبداً قتالاً نشب في سكون عميق وحماسة »واعية« مثلما رأيت السودانيين يفعلون.. وجرأة تذهل العقل و »٦٤٤« جندياً سودانياً يطحنون ثلاثة عشر ألف جندي مكسيكي.. لم يكونوا بشراً..« وألف شاهد آخر... عن السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني أكثر العالمين استعدادا لبيع وطنه ؛؛؛ (Re: بشير أحمد)
|
وفي الأسبوع ذاته نقرأ حكاية العمدة في سواكن الذي حين يريد ارسال مجرم معتقل الى الخرطوم فإنه يختار لصحبته شرطياً مريضاً.
قال »كنت أعرف أن المجرم يستحيل عليه أن يدع الشرطي المريض ملقى في الصحراء بين سواكن والخرطوم.. ويذهب.. وأعرف أن المجرم هو الذي سوف يقوم بتسليم الجندي وتسليم نفسه حتى لا يقال أنه هرب من شرطي ضعيف مريض«.
وهذا ما حدث
.. ونقرأ كتاب أحد المفتشين الإنجليز عن السودان.. وفيه يكتب عن »الفراش« السوداني الذي يخدمه ليقول:
»دائماً يبدو في جلباب نظيف جداً وعمامة وكبرياء.. والسوداني لا ينحني قط كما يفعل الأفارقة.. وأحمد هذا كنت أعرف انه يؤمن في قرارة نفسه انه خير مني.. وانني من أهل النار.. وانه من أهل الجنة«..
.. والسذاجة والأمانة تبلغ درجة مذهلة من الضحك والبكاء حين يقص نقيب سجن كوبر كيف ان مسجوناً هرب بقيوده يحرص على إعادة القيود هذه للسجن.. لأنها أمانة.
ومن يرسله المسجون هذا يفوقه أمانة حين يوصل القيود ومعها الوصية وهو يقول في سذاجة:
قال لي .. وصل القيود دي لأولاد المكتب ديل وأنا بقول ليكم كده لأن الوصية في الذمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني أكثر العالمين استعدادا لبيع وطنه ؛؛؛ (Re: بشير أحمد)
|
شكرا للأخ نقابي عجوز كتبت
Quote: ....( الكيزان أكثر العالمين استعداداُ لبيع وطنهم ) حلوه مش |
هي ليست مجرد جملة تقال علي سبيل المكائدة وأنما توصيف تسنده حيثيات قوية : من فرط في حلائب وشلاتين ومن فرط في الفشقة ولماذا لم يحرك ملف حلائيب أمام المنظمة الافريقية والمنظمة الدولية ? من فرط في سيادة وتراب بلده لدول أجنبية يسهل عليه فعل كل شئ فلا ضمير يعصم ولاغيرة وطنية تقف حائلا أم التردي.......... من أوي التنيظمات الارهابية والمتطرفة ومن سلم ملفاتها للغرب ومن سلم كارلوس لفرنسا ومقابل ماذا يقدم نظام الانقاذ المعلومات الاستخبارية للغرب ويتجسس علي التنظيمات العراقية والصو مالية? ......... وختاما نقول; من يفرط في سيادة وتراب بلده نتوقع منه كل شئ ومن يهن يسهل الهوان عليه ومالجرح بميت إيلام!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني أكثر العالمين استعدادا لبيع وطنه ؛؛؛ (Re: بشير أحمد)
|
بشير أحمد لم يتردى الأتحادين فى ربط مصير السودان و مستقبله بمصر الخديوية عندما اتى مواعد ما يسمى بإستقلال السودان, و لم يرحم عبود الشعب النوبى عندما تم تشريدهم من ارض اجدادهم و غرق اول حضارة بشرية على الكون فى وادى حلفا, بل مسلسل بيع السودان يعود الى إنهار الدولة المهدية نفسها. كدنا نصدق ان التاريخ السودان يبدا باتفاقية البقط و الفتح العربى الإسلامى للسودان!!! بعض السودانين يرون إنفسهم فى مخيلة عربية و ليست سودانية, بل يعتبرون اخاء لهم فى مواطنة اقل بسبب accentuation لسحناتهم السوداء. قل لى يا سيدى, هل توجد خيانة للسودان من خيانة الطبقة التى تحكم السودان منذا الإستقلال? عمر البشير و وزير دفاعه المجرم ابوريالة شردوا ملاين من السودانين و يتعرسون جهرا بدعوة مصر لتهجير خمسة ملاين من فلاحيها الى السودان? من هم اولى باستيطان, الإتشردوا من السودانين ام مصرين? لا تملكون اى ارضية لتلقين دروس الوطنية على الاخرين, فالقلة الإنتهازية من الهامش السودانى تعلمت العهرة السياسية فى الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني أكثر العالمين استعدادا لبيع وطنه ؛؛؛ (Re: بشير أحمد)
|
والأمر كله ما يأتي به هو شعور كل أحد الآن بأن الأيام هذه هي موسم الهجرة الى العري.. وكشف الحال.
وليس كشف الوجوه فقط.
وشعور كل أحد بأن السودان يتفكك ويطقطق.. وأن أيدي الإنقاذ التي تمسك بالحبل هي أيدي تتسلخ الآن.
والذين يغمضون عيونهم عن الحقائق يمثلهم الآن دكتور أمين حسن عمر.
وأمين حسن عمر يعلن طرد من يدعون للإنفصال من المؤتمر الوطني.
والكاتبة »بيرل بيك« التي يعجب بها أمين حسن عمر جداً في احدى أشهر قصصها تحكي كيف ان احدى بطلات قصصها حين تشرع في »الزنا« داخل أحد المعابد البوذية وتجد أن الصنم المعبود هناك ينظر اليها.. تصل الى حل.
تأخذ ثوبها وتغطي به عيون الصنم.
| |
|
|
|
|
|
|
|