|
|
 خمسة مليار لدعم جسم سرطانى جديد !!!!!!!!!!!!
|
انظروا كيف الكيزان بتبرعوا!! فى جلسة واحدة خمسة مليار لمنظمة المجذوب الخيرية!!! جسم سرطانى جديد لنهب اموال الشعب الغلبان
وأتساءل هل الهدف من قيام المنظمات الخيرية العمل الطوعى الخيرى ام التمجيد و التخليدالشخصى ام غطاء لنهب مصلح!!!!
واليكم مقال المدعو عبدالرحمن الزومة المنشور بجريدة السودانى بتاريخ 30 يونيو
بين قوسين
مجذوب الخليفة أيامه كملت.. لكن أعماله لم تكمل
عبد الرحمن الزومة
أمره عجب هذا الرجل الراحل مجذوب الخليفة. عندما كان بيننا فى هذه الدار الفانية كان أينما رحل وحيثما ذهب كانت (هالة) من البهاء والرونق والجلال تصحبه وذهب الى دار الخلود وتلك الهالة تأبى أن تفارق (موكبه). كانت حياته مليئة بالجهد والجهاد و الحركة والعمل الصالح. بعد مماته لم يتغير شئ. ذكراه يصاحبها نفس الحراك والعمل الصالح. تلك كانت هى الحصيلة التى خرجت بها من (ليلة الوفاء) التى أقامها مجلس أمناء (منظمة مجذوب الخيرية) الأسبوع الماضى بقاعة الصداقة وذلك لاعلان (ضربة البداية) فى عمل المنظمة. الليلة شرفها فخامة رئيس الجمهورية المشيرعمر البشير (رعاية) ومساعده الدكتور نافع على نافع (اشرافاً) على أحدث منظمة خيرية تحمل اسم الراحل العزيز.
من عادة تلك المناسبات أن يكون حضورها شحيحاً لكن منظمة مجذوب الخيرية قلبت الموازين فقد كانت مناسبة باهرة وصحبتها فعاليات لن تنسى.
كنت من ضمن الذين وصلوا متأخرين وبعد أن دخل السيد الرئيس وحسب مقتضيات حماية الرئيس فان الأبواب تغلق. منعنى الحارس من الدخول غير أننى ظللت واقفاً لسبب واحد وهو أننى كنت أشهد عدداً كبيراً من الناس يتوافدون طالبين الدخول وكنت موقناً أن جلال المناسبة وما يحمله الكل ومن ضمنهم الرئيس من ذكريات عن الراحل المقيم سوف تتغلب على اجراءات حماية الرئيس خاصة والرئيس يعلم وكلنا نعلم أن (الحافظ الله)! وهذا ما حدث فما هى الا دقائق حتى انفتحت الأبواب ودخل الناس. لا أدعى اننى (أفشى سراً) يتعلق بتراخى الاجراءات حول تأمين الحراسة للسيد الرئيس فالسيد الرئيس نفسه كان يرى كل شئ أمامه من على المنصة ولا أحسب الا أنه قد أمر بذلك.
بدأت الليلة بآيات من الذكر الحكيم ثم عرض فيلم تسجيلى لبعض المحطات المهمة فى حياة الراحل. تحدث رئيس مجلس الأمناء الدكتور تاج السر مصطفى عن (الجديد) حول هذه المنظمة فقال انها ستقوم على تصميم وتنفيذ مشروعات تنموية وبذلك فهى تختط أسلوباً يقوم على (ترقية) مفهوم الاغاثة و(رفعه) الى مفهوم أقرب الى التنمية. وبما أن حياة الراحل مجذوب كانت تحوم حول أعمال الخير فان المنظمة ستركز على أعمال الخير. قدمت قصيدة شعرية أبكت الناس والمكان. ومن خلال العبرات والدموع (غالب) الدكتور نافع نفسه واستطاع بعد جهد أن يقدم السيد الرئيس ليخاطب الاحتفال.
تحدث السيد الرئيس عن مجذوب حديث العارف بالرجل فقد تصاحب الرجلان فى مسيرة الدعوة والحكم. قال الرئيس ان الله قد (بارك) فى وقت المجذوب فقد كان ينجز (الكثير) فى الزمن (القليل). ولم يكد الرئيس ينهى كلمته حتى بانت (البركة) فى ذلك العمل الخير. من العادة أن تبدأ التبرعات لكهذا منظمة متواضعة ومترددة. حملة التبرعات بدأت قوية. افتتحها الرئيس بـ (مليار جنيه). ثم توالى المتبرعون يعلنون مساهماتهم وفى أقل من نصف ساعة كان الرقم قد قفز الى (خمسة مليارات) هذا غير تبرعات عينية شملت أراضي زراعية ومبانى و التعهد بتوفير وظائف معتبرة للمنظمة كما فعل والى نهر النيل اضافة الى التبرع بـ (الضراع) أى ان البعض أعلنوا أنهم سيقدمون سواعدهم و وقتهم للعمل فى نشاطات المنظمة. تلك المنظمة بدات بداية قوية وسيكون لها شأن: همس أحد الأخوان فى أذنى ونحن نغادر المكان مبهورين بما جرى تلك الليلة. قال عريف الحفل ان الناس عندما مات مجذوب قالوا ان (أيامه انتهت). هذا صحيح غير أن (أعمال) مجذوب لم تنته وانتظروا ما ستفعله تلك المنظمة.
|
|
 
|
|
|
|
محمد عثمان عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست