دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ !
|
وأنت ابن عشرين ، في قمة ارتدائك للجينز ، وميلك للسهر ، وانبهارك بالموسيقى والرقص ، حين ترافق أصدقاءك وصديقاتك إلى مقهى النشاط أشهر معلم بجامعة الخرطوم ، يسوقونك وتسوقهم ضاحكين متصايحين ، تتسكعون بين الصحف الحائطية ، تتنقلون بين أركان النقاش ، ترتادون البوفيهات المختلفة ، ومن بعيد تظهر لك – فجأة - أختك التي تدرس في كلية أخرى ، أو حتى جامعة أخرى ، تجالس زميلا لها في ركن قصي ، ويبدأ إبليسك يحدثك عن حميمية لقاء أختك وزميلها ، وأنّ هذه الجلسة ليست جلسة عادية ، إنّهما يبدوان لك أقرب لبعضهما من أي جلسة أخرى ، إنّ أختك تحب زميلها ذاك . كيف يكون شعورك ؟ كيف سيكون تصرفك الآني ؟ كيف تتعامل مع أختك في المدى القصير مستصحبا الوضع الذي شاهدته بأم عينيك ؟ اختيار العمر مقصود دون تحديد الزمان أو استهداف جيل محدد ، وسأوضح لاحقا هدفي من اختيار المكان .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
الأستاذ ودقاسم .. هذا وعظ مجسم .. في زمان الزلزله .. الظلم عادي عندما تمارسه .. وكريه عندما يمارس عليك .. سيدنا عيسى عليه السلام يقول ما معناه .. من أراد عالما طيبا فاليفعل الطيب .. لأنه بنفس الكيل الذي تكيلون به للناس يكال لكم .. لو أردت أن تجني عنباً فازرعه ..أما إن زرعت الشوك .. فإنك لن تجني من الشوك العنب ..
مخالفة الممارسة السلوكية لما نقول وندعي أننا نبتغي هي المشكلة التي انبثق منها المثل البايخ (جلدا مو جلدك جر فوقو الشوك) .. حتى تجد اختك تمارس الذي تمارسه بفرح فينتابك الغم .. الفرح لنا وليس لسوانا.. الا ترى كل من يجد ركنا سلطويا في بلاد الجميع يكنكش فيهو كأن البلد بتحبو.. ينهب ثرواتها وتحبو .. يقهر أهلها وتحبو .. يقتل أهلها وتحبو .. اليس من الحب ما قتل !! معليش يا ود قاسم ربما طلعت من السكة وانت عارف الدنيا كلها سكك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد عبد الجليل تحياتي يازول يا جميل ... والله كلام سيدنا عيسى ده هو الكلام ، من أراد عالما طيبا فليفعل طيبا ،،، كلنا نقول بجمال الحب وبروعته ، لكن ما الذي يصيب بعضنا حين نكتشف أن أخواتنا أيضا يقعن في براثن هذا الجمال ؟ يا جمال الحب ياجمالا الحبيب وإيانا يا جمالا المحبة شديدة يا أهلنا وهكذا نغني ، لكنا هذا الجمال ربما يفاجئنا في وجه آخر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
يا اخ ود قاسم زمان زارنا فتي قريبنا من البلد وفي أثناء الونسة قلنا له اسع يا حفيظ لو الكعة قامت في الخرطوم دي تسوي كيف ـ فرد بحماس : والله أشيل عكازي وامرق لا بره ! ـ اها في حالتك دي عاد نقول شنو ? ـ اعزمهم حاجة باردة واللا اشيل سيفي وامرق لا بره ?! ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: Shao Dorsheed)
|
العزيز ودقاسم
في هذا الزمان الا تأكلا في اللباد....الشبك بتجيب الفضايح هذا تعليق مبدئي...
اما تعليقي الحقيقي
فقطعا طالما انا وهي في جامعة واحدة وبيت واحد...نعرف بعضنا تماما وشكل علاقاتنا...وصداقاتنا وزمالاتنا وحدودها...واهم ما في كل ذلك ثقتنا في انفسنا...فاذا تاكدت من كل ذلك...فلن يضير هذا الموقف شيء...
اما اذا كان هنالك ثمة شك ما...فقطعا فان الامر يحتاج مواجهة وفي نفس اللحظة...وتوجيه سؤال للاتنين ...عن طبيعة هذه العلاقة هل هس زمالة ,صداقة, حب, قلة ادب, ولكل علاجه الناجع...وفي حينه
كذلك...
والله من وراء القصد...
ومع دا كلو الله لا وقعنا في شبكة زي دي؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: nazar hussien)
|
نزار تحياتي إذن هناك شِبْكَة وهناك فضيحة ... وربما أن هناك شك ، وهناك اتجاه لقطع الشك باليقين ،،، طيب يا نزار لو أن الأخت هي التي أرادات أن تتأكد من علاقات أخيها ، فهل يمكن لهذا الأخ أن يعتبر ذلك أمرا عاديا ؟ أم أنه سيعتبره تدخلا في أمر شخصي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
سلام
انتو ناس رجعيين جدا جدا - ما تخلوها تشوف الجو بتاعا زى ما أخوانا شايفيين الجو بتاعهم - و لا القصة جعلية ساكت حلال علينا و حرام عليهم
انا عندى قصة من أمريكا فى هذا الصدد حا أمشى و أجى أحكيها ليكم - اِن شاء الله سيدها ما يكون عضو فى المنبر دة بعدين يشتكينى لى بكرى
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: zoul"ibn"zoul)
|
Quote: انتو ناس رجعيين جدا جدا - ما تخلوها تشوف الجو بتاعا زى ما أخوانا شايفيين الجو بتاعهم - و لا القصة جعلية ساكت حلال علينا و حرام عليهم |
زول بن زول أمي قالت لي متين بقيتي بني متين بقيتي بني وعرفتي درب الغي الليلة
الأم لم تنهى ابنتها نهيا قاطعا ، لكنها أبانت لها أن في هذا الأمر غيّاً ... فما رأيك ؟ هل الأمر عادي جداً ؟ أنتظر الحكاية القادمة من أمريكا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: Zoull Ibn Zoul , ,,,, Godn bless you,
I might be digging out of the topic , but the pic you are branding has really cought my attention ,any comments
regards min manubi |
a
Salamat Manubia
Wain inta all this time. You disappear for a long time then you show up and then disappear. Hope life is treating you well The picture I found from some human rights web sites. I am putting it here in recognition for my stand against the recruitment of young children in wars and violence. There are many picturs showing the SPLA recruits from under the age of maturity being used as war machines for the service of their leaders
Most of these sites are concerned with the well being of young boys and girls and have condemned movements that are engaged in these practices. But in Sudan we are at least in a smaller scale in comparison to movements in west Africa like Searra Leone the picture of kids with guns there are more than pathetic. Sadly in our case, the ones who preach human rights and human dignity are the ones who stop at nothing to violate them. Pitty them Appologizes Wad Gasim for the off topic discussion
Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: zoul"ibn"zoul)
|
Quote: Sadly in our case, the ones who preach human rights and human dignity are the ones who stop at nothing to violate them |
.
you are definitly right man, ofcourse that doesn't count out the present junta in control of our country,
Quote: But in Sudan we are at least in a smaller scale in comparison to movements in west Africa like Searra Leone the picture of kids with guns there are more than pathetic |
may God bless Africa
Quote: Wain inta all this time. You disappear for a long time then you show up and then disappear. |
too busy to follow up with the board ya Zoul, life here is full of work and priorities.
best wishes and regards ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: مريم بنت الحسين)
|
بت الحسين ما هو الذي يناسب حالتك ، الشقيق الأصغر أم الأكبر ؟ وهل تلصص عليك أحدهم ؟ ماذا كان سيكون رد فعلك حين تواجهين بأحد اخوتك متلبسا بالحب ؟ أتشوق لمعرفة : هل هناك رأي محدد يرتبط بالفكر الجمهوري ؟ أم أن كل شاة معلقة من عصبتها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
العزيز ود قاسم،
أولا سلامات، وثانيا مبروك أنك طلعت من الإحباطات بعد وصول الأسرة من الإجازة بدليل هذا البوست الذي يهتم بالشأن العام ومشاكل المجتمع.. ومع أني لم أشعر وكأنني مخاطب في السؤال الافتراضي:
Quote: وأنت ابن عشرين ، في قمة ارتدائك للجينز ، وميلك للسهر ، وانبهارك بالموسيقى والرقص ، حين ترافق أصدقاءك وصديقاتك إلى مقهى النشاط أشهر معلم بجامعة الخرطوم ، يسوقونك وتسوقهم ضاحكين متصايحين ، تتسكعون بين الصحف الحائطية ، تتنقلون بين أركان النقاش ، ترتادون البوفيهات المختلفة ، |
إلا أنني سأفترض ظروفا أخرى في كان يمكن أن تكون موجودة الآن، وليس في زمننا [قبل 34 سنة].. في البداية أريد أن اقرأ أكبر كمية من مداخلات أبناء هذا الجيل خاصة النساء..
ولك الشكر والتحايا.. ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: نادية عثمان)
|
أبوطلال
هذه الحالة موجودة حتى في بلاد الفرنجة التي وصلت فيها العلاقة بين الجنسين مستوى ما فوق الأشعة البنفسجية. فتجد أن الشاب الغربي يلغوث يمينا و شمالا في بنات الناس .. مستغلا مساحة الحرية المتاحة .. و لكنه يقف مزمجرا أمام إنطلاقة أخته حتى في رحلة مدرسية مختلطة .. إنها أنانية الرجل .. فما الذي يعطي أحدا الحق في الجلوس في كافيتريا مع شابة و ينكرها على أخته ؟ لا يمكن أن تنهى عن خلق و تأتي بمثله .. إن أردت أن تزجر أختك .. فمن الواجب أن تكون ملتزما بذات الخلق المعني في الزجر .. أما إن أردت أن تطلق نفسك على سجيتها .. فستقف أختك و تقول لك بكل بجاحة : إشمعنى إنت ؟ و العجب لو قالت هذه الإشمعنى أمام الوالدين .. فماذا سيكون الرد ؟ هل ستقول أنا راجل و إنت إمرأة ؟ إذن ما تصنيفك للفتاة التي جلست أو خرجت معها ؟ تماما مثل الرجل الذي يضع زجاجة المنكر أمامه في البيت عينك يا تاجر أما زوجته و أولاده ثم يسكر و يجرجرونه لغرفته و لسانه محشور و عيناه جاحظتان يتلفظ بكل قبيح .. ثم يستنكر تدخين إبنه أو رؤيته يترنح سكرا .. ما نرضاه للغير يجب أن نرضاه لأنفسنا. و إلا فيلجم كل منا نفسه بلجام الإلتزام. و ما لا نرضاه للغير يجب أن نأباه لهم. لأن كل البنات عندهم أهل و عندهم نخوة .. فلو رأيت أن جلوس أختي مع زميل لها عيبا أو به إخلال للكرامة و الشرف ، فماذا تطلق على تلك التي تجلس معك ؟ هل هي مقطوعة من شجرة ؟ أهي بدون كرامة و شرف ؟؟ أخيرا و ليس آخرا : فإن الجلوس البريء أمام كافيتريا الجامعة زملاء و زميلات أو في مقر العمل .. لا ضرر منه البتة .. بل قد يؤدي إلى علاقات تنتهي بالتفاهم التام الذي يؤدي كما هو معلوم للزواج ..
و الله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ابو جهينة)
|
سلامات ود قاسم .. وعزراً لإقتحام البوست لا إحم لا دستور .. لكن الموضوع صعب ومعقد وغير بسيط .. لذا اتمني ان نسوق النقاش تجاه مواضع الاسباب ونستدرك الحقائق من طرحنابغض النظر عمن منا من ابناء هذا الجيل ومن منا من ابناء جيل اخر .. رغم انني لا اتفق كثيرا في مسألة الاجيال هذه لأنني في احايين كثيره لا اشعر بالفرق غير في السن او في بعض الفروقات الإقتصاديه تجديدا بين زمان واخر علي هذا الوطن الذي يدعي السودان .. الموضوع اخي يعتمد علي اكثر من شئ حتي نستطيع ضبط ردة فعل كل من تعرض للموقف اعلاه والامر ليس قاصرا علي جامعه بعينها او مكان بعينه .. لأنه قد يكون بالحي او الحاره او مكان العمل اوالشارع او فلنكن اكثر صدقا ولنقل داخل الاسره .. لكني اري ان في الامر عده محاور هي التي تحدد طبيعة تقييم الموقف والإحساس به وبالتالي ردة الفعل تجاهه .. واري أن اول هذه معطيات هذه المحاور هي طريقة النشأه لكلا الطرفين اي الاخت او الاخ .. والمعاني التي تعاطوها وهم في طريقهم ناحية البلوغ ومن ثم الرشد. ماه ي مفاهيم العلاقات الإنسانيه التي بجنبات انفسهم من الاستاذه ( الاسره ) والاستاذ ( الشارع ) والاستاذ (الاستاذ) .. ماهي طبيعة علاقة الاخ بالاخت داخل المنزل والاسره .. ربما هي بقايا تاريخ سوداني قديم عن الرجل السوداني ونظرته للمرأه هي ما تجعل الكثير( منا) رغم تقدميته حتي الان يعاني من تلك البقايا المصرحه للرجل بفعل الكثير للتأكد والتفاخر بما شاء ان يسميه رجوله .. فحوله .. شباب ..او ما إلي ذلك . وايضا هي نفس الاشياء التي لا زالت تؤطر المرأه في ذلك البرواز الذي لا يراه السوداني غير كما يريد هو. وهي الاخت التي يجب ان تظل فقط اخت وكأننا نريد ان يراها الجميع كما نراها ( اخت ) ولك الف تحيه علي الموضوع ( الموضوع )
عمار بيلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: عمار بيلي)
|
الأستاذ عمار البيلي تحياتي شكرا على المداخلة المتميزة ، ورغم كل التعقيدات التي تكتنف الموضوع إلا أن هناك أشياء عديدة مشتركة ، أي أنه ليس خاضعا للخاص كليا ، بل فيه بعض العام ، ومادام المجتمع أستاذ والشارع أستاذ والأستاذ أستاذ فلابد من أن هناك أمورا مشتركة ،،،، وصحيح ليس الأمر مرتبطا بجامعة بعينها ولا بمكان بعينه ولا بزمان بعينه ( بالرغم من أن الزمان هام جدا ) ،، لكني وكما قلت أنني سآتي على موضوع المكان ولعلي أقول أن جامعة الخرطوم - على أيامنا - كانت مؤسسة ليبرالية منضبطة يجد الطلاب فيها قدرا من الحرية التي لا يقيدها إلا الاحترام المتبادل بين الجنسين ، وبين أفراد مجتمعها عموما ، كما أنها تعتبر جامعة مميزة - في ذاك الزمان - حيث لا يدخلها إلا الطلاب المميزين أكاديميا وطبعا بمقاييس الاختبارات وعلى النظام التعليمي المعمول به في السودان . وقد استخدمتها هنا كرمز لمؤسسة بهذه المواصفات ولا أحصر الأمر فيها دون غيرها من مؤسساتنا الأكاديمية أو الإنتاجية أو مختلف المواقع التي يلتقي فيها النساء والرجال ويقيمون من خلال المعايشة علاقات طبيعية بينهم قد تفضي إلى كثير من النتائج الطيبة ، ومن المؤكد أنها ليست كلها كذلك ، وهذه طبيعة البشر ... وعلاقة الأخ بأخته تحكمها أشياء عديدة ، وهي تتأثر بالخاص والعام ، لكنها تتأثر أكثر بالمفاهيم الفكرية ، فالفكر المتحجر تكون مخرجاته متحجرة والفكر المنفتح تكون مخرجاته مثمرة وبناءة ،،، وهناك بعض المفاهيم مبنية أصلا على الشك والريبة ، وهذه لا يمكن تصحيحها إلا بطويل صبر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة تحياتي شكرا للمداخلة الثرة ، ولكن إذا كان الغرب أيضا ينظر بنفس نظرتنا ، إذن هذه علة في البشرية كلها ، لكن أخونا د. ياسر قال أن ذلك غير موجود في ألمانيا ، وأنا أتوقع أنه غير موجود في بقية الدول الغربية ، ولا حتى في أوروبا الشرقية ، وقد سمعنا وقرأنا كثيرا أن الشباب حين يبلغون سن 18 فإنهم يعلنون عن الفريند ، ويمكن أن يتبادلوا الزيارة في المنازل وتحت بصر الآباء والأمهات ... أحيي انتصارك على التناقض الموجود في داخل الكثير منا تجاه الحب ، والعلاقات الإنسانية عموما ، إذ ليس من المعقول أن تقبل لنفسك أمرا وترفضه لأختك أو أخيك ،،، إما أن يكون الأمر خطأ وفي هذه الحالة ترفضه لنفسك ولغيرك ، وإما أن يكون الأمر صحيحا وفي هذه الحالة تقبله لنفسك وتقبله لغيرك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
أبا طلال
Quote: وقد سمعنا وقرأنا كثيرا أن الشباب حين يبلغون سن 18 فإنهم يعلنون عن الفريند ، ويمكن أن يتبادلوا الزيارة في المنازل وتحت بصر الآباء والأمهات ... |
تحت سمع و بصر الأمهات و الآباء و كمان الأخوان و الأخوات. و لكن برة البيت .. يزمجر فيها الوالدين و الأخوان و لكن سرعان ما يرضخون لأن القانون يقول أن من بلغ ال 18 له حرية إختيار طريقة حياته. شاهدت ذلك بأم عيني في كل شرق و غرب أوروبا و في أمريكا. و لا أتوقع أن تكون الأمور قد تبدلت بصورة واسعة
Quote: أحيي انتصارك على التناقض الموجود في داخل الكثير منا تجاه الحب ، والعلاقات الإنسانية عموما ، إذ ليس من المعقول أن تقبل لنفسك أمرا وترفضه لأختك أو أخيك ،،، |
نعم .. هناك كثيرون يعيشون حالة تناقض .. فبينما يتكدس دولابه بخطابات من حبيبات و صديقات ( الآن الإنترنت و الماسنجر ) .. نجده يقف حرسا حديديا حتى على بوابة تفكير أخته .. فلماذا لا يكون قدوة إن كان يرى أن في الأمر خطأ أخلاقي ؟
Quote: إما أن يكون الأمر خطأ وفي هذه الحالة ترفضه لنفسك ولغيرك ، وإما أن يكون الأمر صحيحا وفي هذه الحالة تقبله لنفسك وتقبله لغيرك ... |
عين العقل واصلوا/واصلن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: نادية عثمان)
|
نادية إني أراك تتربصين بالحب ، ما بك ؟ ماذا أصابك ؟ لو كان أخوك ؟ الا تريدين لأخوك أن يعيش حالة حب حقيقية ؟ وهل نحب عن طريق المراسلة ؟ لابد من إقامة علاقات حميمة ولقاءات . ولابد أن ذلك متاح للأولاد وللبنات ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم
Quote: نادية إني أراك تتربصين بالحب ، ما بك ؟ ماذا أصابك ؟ لو كان أخوك ؟ الا تريدين لأخوك أن يعيش حالة حب حقيقية ؟ وهل نحب عن طريق المراسلة ؟ لابد من إقامة علاقات حميمة ولقاءات . ولابد أن ذلك متاح للأولاد وللبنات ... |
يااخوى انت مستعجل مالك .. ماتخلينى اكمّل كلامى فى الاول ؟!!
هسة انت عارفنى دايرة اقول شنو ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: saif massad ali)
|
سيف تحياتي هل يمكننا الانطلاق من نقطة هذا المنع ؟ لماذا نصيغ قوانين نحن أول من يخرقها ؟ لماذا نفكر بالآخر وكأنه يختلف عنا اختلافا جوهريا ؟ نحن نمشي في دروب الحب حتى النهاية ، ونرفض تدخل كائن من كان في أمور نعتبرها شخصية ،،، وفي كثير من الأحيان نجد أنفسنا ونحن نتدخل عنوة في أمور شخصية تتعلق بآخرين ،،، وبصريح العبارة : لماذا نعتبر الحب جميلا حين نكون في محل الذكر ، ونعتبره قبيحا أو على الأقل مشكوك به حين نكون في محل الأنثى ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
نعم يا عزيزي ود قاسم،
Quote: يهمني كثيرا أن أعرف رأيك |
سأعود برأيي حتما بعد أن أقرأ أكثر من الكتابات وأنا مستمتع.. وقد ضحكت كثيرا من سؤال مريم ومن سؤالك لها في مقابل سؤالها..
Quote: وليتك تقرأ سؤالي في تعقيبي على مداخلة الابنة مريم ... |
نعم قرأته وهو لا ينفصل عن كلامي الذي أريد قوله..
الحالة التي ذكرها الأخ العزيز أبو جهينة [غضب الأخ عندما يكتشف علاقة صداقة بين أخته وبين آخر]، لا تنطبق على الغربيين الذين عايشتهم هنا في ألمانيا.. أنا أتحدث عن علاقة الصداقة التي تنتهي إلى زواج.. وهذا هو افتراض الأخ ود قاسم..
ولي عودة كما قلت
شكرا يا ود قاسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: هذه الحالة موجودة حتى في بلاد الفرنجة التي وصلت فيها العلاقة بين الجنسين مستوى ما فوق الأشعة البنفسجية. فتجد أن الشاب الغربي يلغوث يمينا و شمالا في بنات الناس .. مستغلا مساحة الحرية المتاحة .. و لكنه يقف مزمجرا أمام إنطلاقة أخته حتى في رحلة مدرسية مختلطة .. إنها أنانية الرجل .. فما الذي يعطي أحدا الحق في الجلوس في كافيتريا مع شابة و ينكرها على أخته ؟ لا يمكن أن تنهى عن خلق و تأتي بمثله .. إن أردت أن تزجر أختك .. فمن الواجب أن تكون ملتزما بذات الخلق المعني في الزجر .. أما إن أردت أن تطلق نفسك على سجيتها .. فستقف أختك و تقول لك بكل بجاحة : إشمعنى إنت ؟ و العجب لو قالت هذه الإشمعنى أمام الوالدين .. فماذا سيكون الرد ؟ هل ستقول أنا راجل و إنت إمرأة ؟ إذن ما تصنيفك للفتاة التي جلست أو خرجت معها ؟ تماما مثل الرجل الذي يضع زجاجة المنكر أمامه في البيت عينك يا تاجر أما زوجته و أولاده ثم يسكر و يجرجرونه لغرفته و لسانه محشور و عيناه جاحظتان يتلفظ بكل قبيح .. ثم يستنكر تدخين إبنه أو رؤيته يترنح سكرا .. ما نرضاه للغير يجب أن نرضاه لأنفسنا. و إلا فيلجم كل منا نفسه بلجام الإلتزام. و ما لا نرضاه للغير يجب أن نأباه لهم. لأن كل البنات عندهم أهل و عندهم نخوة .. فلو رأيت أن جلوس أختي مع زميل لها عيبا أو به إخلال للكرامة و الشرف ، فماذا تطلق على تلك التي تجلس معك ؟ هل هي مقطوعة من شجرة ؟ أهي بدون كرامة و شرف ؟؟ أخيرا و ليس آخرا : فإن الجلوس البريء أمام كافيتريا الجامعة زملاء و زميلات أو في مقر العمل .. لا ضرر منه البتة .. بل قد يؤدي إلى علاقات تنتهي بالتفاهم التام الذي يؤدي كما هو معلوم للزواج .. و الله المستعان |
والله مسني طرب شفيف تسلم أبوجهينة الخال العزيز ودقاسم التحيات النواضر بوست جميل ومشاركاتك كعهدنا بها قمة في الرصانة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: نادر)
|
نادر تحياتي ألا تستطيع أن تترك الطرب ليوم الطرب ، أخشى عليك أن تهرق طربك كله في شفافية أبي جهينة ، ثم لا تستطيع أن تبّشّرنا وتعرض معنا في يوم ننتظره ، خاصة ونحن نعتزم إقامة ( بطان ) و( عرضة ) و ( شبّالات ) لا حول لقاعات الأفراح بها ... خالص مودتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: إنها أنانية الرجل .. فما الذي يعطي أحدا الحق في الجلوس في كافيتريا مع شابة و ينكرها على أخته ؟ لا يمكن أن تنهى عن خلق و تأتي بمثله .. إن أردت أن تزجر أختك .. فمن الواجب أن تكون ملتزما بذات الخلق المعني في الزجر ..
|
Quote: و ما لا نرضاه للغير يجب أن نأباه لهم. لأن كل البنات عندهم أهل و عندهم نخوة .. |
Quote: فجأة - أختك التي تدرس في كلية أخرى ، أو حتى جامعة أخرى ، تجالس زميلا لها في ركن قصي ، ويبدأ إبليسك يحدثك عن حميمية لقاء أختك وزميلها ، وأنّ هذه الجلسة ليست جلسة عادية ، إنّهما يبدوان لك أقرب لبعضهما من أي جلسة أخرى |
عجبنى المقال وهناك مزيد فى قصص واقعيه حتما سارد منها ولكن ليس فى الجلوس فى مكان قصى اذا كانت الشمس تشرق وتسطع فما الزملاء والجلوس معهم فى وضوح هو قمة الزماله وللتربية والثقة دور كبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: عبد السلام أبوشنب)
|
العزيز ود قاسم .كيف الحال وحال الاسرة الكريمة أسعدكم الله
اولا اريدك ان تتقبل إعتذاري و زول بن زول لمداخلتنا التي لا تمت الي الموضوع في شئ .
صدقني يا ود قاسم كنت قبل سنتين تقريبا قد أتيت بموضوع مشابه لهذا الموضوع ولو كان موضوعي متصل بقصة حقيقية .موضوع الحسناء السودانية و زوجها الخواجة الكنت ألتقيت بيهم في هذه الغربة وقضية احساسي برؤية فتاة سودانية بصحبة خواجة.علي الرغم من انني كنت انوي الي معرفة آراء الاخوة و الاخوات عن زواج السودانية من أجنبي ;معظم الردود رمتني بالتخلف و عدم النفتاحية والرجعية و و و... الي اخره من كلمات المسخفاتية الا من رحم ربي.فكانت النتيجة انذواء الموضوع وسقوطه الي اسفل ايفلين البورد
احي فيك طرحك المسكوت عنه بهذه الجرآة التي طالما شهدت مواضيعك بها ولكن ثق reading this post made me think twice about my next date , it is a form of selfishness denying others ,whoever they are, what you or me permit for myself/yourself/ ourselves, but believe me or call me a backward, had it be me ,i would have acted as it is traditionally well known and common during such mischivious circumstances.
best wish and regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: بت الحسين ما هو الذي يناسب حالتك ، الشقيق الأصغر أم الأكبر ؟ وهل تلصص عليك أحدهم ؟ ماذا كان سيكون رد فعلك حين تواجهين بأحد اخوتك متلبسا بالحب ؟ |
انا ما عندي أخوان أكبر منّي.. لكن الشي البعرفه انه مازن اخوي وصديقي بحكم قربنا العُمري.. قاعده أحكي ليهو عن الانسان الفي قلبي.. وعارفه ومتأكده من شيء آخر.. انه لو جاء وشافني مع واحد .. ممكن يجي يتكلم معاي ويطلب منّي حاجه او يتعامل معاي على اساس انه الوضع عادي.. ولو ما كلمته انه الشخص ده منه.. ممكن ما يسأل أبداً.. عشان عارف انه مافي وضع يحاسبني.. وفي ذات الوقت.. انه احنا اولاد بطن واحده وبيت واحد..
Quote: أتشوق لمعرفة : هل هناك رأي محدد يرتبط بالفكر الجمهوري ؟ أم أن كل شاة معلقة من عصبتها ؟ |
الشي الأنا بعرفه انه الاستاذ محمود بشجع الناس يتعرفوا على بعض، ده أدعى للتفاهم بيناتهم.. لكن دون خلوه... يعني يكونوا في مكان عام.. دي نفس الوصية الكان بوصيني ليها والدي مما بديت أكبر.. انا طبعا برد من واقع الشيء المعايشاه.. وغالباً عمو د.ياسر حيقدر يشرح الأمر بصورة أكثر دقّة...
بوست ظريف يا عمو ود قاسم.. وانا بتي بعدين حأقول ليها.. (جكسي) لكن *كلميني .. و *دون خلوه...
ولا قلت شنو يا أبوها؟
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: مريم بنت الحسين)
|
ابنتي مريم تحياتي أنا الحمد لله عندي أختي أكبر مني ، يعني ما( بِكِر ) أمي وأبوي ، وشيل شيلتك يا نادر ،،، وهنئيا لك بصداقة نادر ، وأختي هذه كتبت أنا عنها في هذا المنبر مرة ، وقلت أنها دخلت على مجلس عمي الشيخ حمد النيل بن الشيخ دفع الله بن الشيخ حمد النيل ، وسلمت على الجالسين ، وتحدثت مع الشيخ ، ثم أشار عليها الشيخ أن تسلم بصورة خاصة على أحد الجالسين ، وكان هذا الجالس ضيفا من قرية بعيدة ، فعرفهما على بعضهما ، فقال الضيف : إذن هي أخت محمد ( يقصدني ) ،،، فقال الشيخ نعم هي أخت محمد بس تسوى عشرة زي محمد ... بالمناسبة عمي شيخ حمد النيل مريض ، أسألكم الدعاء له بالشفاء ... وأيضا كنت ولا زلت صديقها ، وبيننا حب لا ينتهي ،،، وقد كتبت عنها أيضا في بوست شهير عنوانه نداء إلى آكلي ملاح الخدرة ... قلبناها ونسة ،،، ومالو ؟! نحن دافعين حاجة في الباندويدث ؟ نأتي للشهيد محمود محمد طه ، ورؤيته حول التعارف ، فقد ورد التعارف في كتاب الله ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )، إذن هو أحد أهداف الخلق ، وكما تعلمنا أن الإنسان مدني بطبعه ، أي أنه كائن اجتماعي يتواصل مع من حوله ، فإن التعارف يكون ضروريا لاستمرارية وتطور العملية الاجتماعية ،،، وما دامت العملية الاجتماعية تتطور تلقائيا فإن العلاقات المقامة في داخل أطرها أيضا لابد أن تتطور ، وتتولد علاقات عديدة تقرب البشر إلى بعضهم البعض ، ومن هذه العلاقات يمكن أن تقوم علاقات الزواج ، وهي من أكثر العلاقات الإنسانية حميمية ، إذ جعل الله فيها المودة والرحمة ... لكني لا اوافق الأستاذ في الخلوة إن كان يقصد الخلوة بصورة كلية ، أما غذا كان يتحدث بنسبية الأمر فإني أوافقه ، لأن معرفتك لعلاقات ابنتك المرتقبة و( جكسيها ) المرتقب لايمكن أن تسبق العلاقة نفسها، والعلاقة لا يمكن أن تبدأ علنية أو أن تكون واضحة المعالم إلا بعد فترة مدارسة واختبار ، وهي في هذه الفترة لا تتقبل الكشف عنها ، لكنها ليس من الضروري أن تكون تحت الظلام بصورة كلية ، يمكن أن تكون تحت الشمس ولكن بعيدا عما يمكن أن يعرضها للاهتزاز وهي في بداياتها ... ربما أننا نستمر في الحديث في مداخلات قادمة ، وربما أن د. ياسر يفتح لنا بعض النوافذ الحوارية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
العزيز ود قاسم سلام وإحترام
Quote: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! |
أذا كنت أعرفه فلا بأس وإلاَّ فأنا فاعل منصوب ووعلامة نصبه الخلوة الظاهرة بأختي والله قلت اخش وارد عشان تعرف أنا بقرا بوستاتك وكدا لك إحترامي رغم أنني أحس بجفوة من صوبكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: بدرالدين شنا)
|
عارف يا ود قاسم يعني شغل عنتريات كدا ممكن يتقال كلام انفعالي ونظام لا يسلم الشرف من الاذي وهلم جرا .. بس في واقع الحياة السودانية الخاصة بنلقى اغلب اخواتنا اتزوجوا عن حب .. ما حب افلاطوني بتاع دمع اتشتت دمعي الغلب اللقاط لكن درجة معرفة معينة تؤدي الي زواج سواء زميل في العمل او في الجامعة او حتي ود الجيران الاشكالية ما في القعدة او لحظة الشوف السؤال هل اختك دي بتقدر تعمل كنترول علي تصرفاتها او ذي ما بقولوا زولة مسئولة ولا مدعاة للشك في كل تصرف بتعملوا لانه دايما الشك بكون ليهو تراكمات معينة وخلفية تربوية اكتر زول بعرفها وما بكون او بكون مطمن ليها اخو البت .. !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: بدرالدين شنا)
|
أستاذي بدر الدين سلام واحترام أنا لاقيك وين عشان أجفاك ؟ ! أعترف بأني مقل في مداخلاتي ، بالرغم من أنني لا أغيب عن المنبر ، وفي كثير من الأحيان تجدني لا أمتلك المقدرة على متابعة مواضيعي التي أكتب ، فأترك بعض المداخلين دون أن أرد عليهم ، وأعرف أن لهذا المر مردود سلبي لكني أنظر إلى أن وجودي المكثف في المنبر من ناحية أخرى يعوض مثل هذه السلبية ... وأيضا أنا قارئ مجتهدومتابع دقيق للمنبر ، وذاكرتي تحتضن الكثير مما يطرح هنا في المنبر ،،، لكن غالبية ما أقرأه وأتابعه لا أشارك في بالحوار ، وغالبا يهزمني الوقت ، وطبعا ( الكُبُر ).. كما أن بعض الأمور هنا في الرياض تسلبني الكثير من وقتي وجهدي ومنها رابطة الصالحية والملتقى السوداني ، وربما يكون هذا حال الكثيرين في غربتهم والشكوى لله ... سعدت بمتابعتك وإثبات دخولك هنا ،،، وألف تحية واحترامات كتيرة جدا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: فجأة - أختك التي تدرس في كلية أخرى ، أو حتى جامعة أخرى ، تجالس زميلا لها في ركن قصي ، ويبدأ إبليسك يحدثك عن حميمية لقاء أختك وزميلها ، وأنّ هذه الجلسة ليست جلسة عادية ، إنّهما يبدوان لك أقرب لبعضهما من أي جلسة أخرى ، إنّ أختك تحب زميلها ذاك .
كيف يكون شعورك ؟ كيف سيكون تصرفك الآني ؟ كيف تتعامل مع أختك في المدى القصير مستصحبا الوضع الذي شاهدته بأم عينيك ؟ |
لاتزال الاسئله مفتوحه
Quote: وسأوضح لاحقا هدفي من اختيار المكان |
ونضيف الهدف من السوال
ونتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
صلاح الدين بعد غيبة عن هذا الموضوع لأسباب تتعلق بتكوين الحكومة التي أثارت حنقنا ، نعود ... ما يتعلق بالمكان قد أوضحته في أحد ردودي على المداخلات ،،، والهدف من السؤال ( فماذا أنت فاعل ؟) هو أن هناك أمور تتعلق بنا كبشر ، هي من صميم إنسانيتنا ، لكنّا نتجاوزها بقبح فنلغي بعضا من إنسانيتنا، ثم نسعى لإيجاد قوانين بديلة نبرر بها أخطاءنا ونحاول أن نثبت بها أننا على حق ، وفي داخلنا نحن مقتنعون أننا لسنا على حق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: Yasir Elsharif)
|
د. ياسر تحياتي أستطيع أن أتفهم زمانية ومكانية الظروف والواقع الذي فرض مسألة الفصل بين الرجال والنساء ... وأتفق معك أننا الآن لا نستطيع أن نسير في هذا الاتجاه المحكوم بظروف زمان بعيد ،،، ولكن المسألة في تعميمها تختلف عن تخصيصها، فمنّا من يشجّع اختلاط النساء والرجال ، ومنّا من يراه ضروريا ، ومنّا من يقول أن جلوس المرأة والرجل ( الغرباء ) في مكان عام وهما منفردين ليس خلوة ،،، ولكن هل نقول ذلك في كل الحالات ، أم أننا نصاب بالتناقض الداخلي عندما تكون المرأة المعنية هي الأخت الشقيقة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
استاذنا ود قاسم كيفك بالله ؟
بس عندي تعليق صغير
مين درس في جامعة الخرطوم او أي جامعة مختلطة وما جلس مع زميل او زميلة له؟؟
سواء كان لسبب دراسي او لوجبة في كافتيريا نشاط ولا علوم ولا غيره مين؟؟
وبعدين بصراحة اذا على دي هينة احسن من يلقاها في عربية بالليل جنب كورنيش النيل
ياخي والله بصراحة خليني اقول ليك ،، انت من زمن كده ؟
العلم اتطور لكن هسه
لكن بالجد عند الشباب دي مرحلة زماااااااااان الناس اتعدوها
ما سمعت بالزواج العرفي في الجامعات ؟؟ ( للأسف بس دي الحقيقة والوجعة )
يعني هسه مافي زول بيزعل لأخته ولا لأخوها لانه بيكون اصلاً الموضوع عااااادي ما دام لسه جوه الكافتيريا في جوه الجامعة
بجيك راجعة للرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: Hozy)
|
شكرا يا أستاذة هوزي على هذه المداخلة التي تحكي الواقع الآن..
Quote: لكن بالجد عند الشباب دي مرحلة زماااااااااان الناس اتعدوها |
كل هذا نتيجة طبيعية لمحاولة تغطية "حلة" تغلي في النار بدون السماح للبخار بالخروج.. وما خفي أعظم..
مع تحياتي لزوجك العزيز زيكو..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: Hozy)
|
بتّنا هوزي كيفك وكيف ولدنا زيكو ؟ نعم هناك الكثير من التغيرات في مجتمعنا وهذه التغيرات أثرت كثيرا في مفاهيم المجتمع ، لكن هناك الكثير من الذين يدعون الانتماء إلى الثقافة والتطور لا يمكن أن ينظروا إلى الأمر بعين الرضا ، وهناك من يكون رفضه عنيفا ... إذا كان الشخص يرفض الأختلاط والتقاء الرجال والنساء حتى في الأماكن العامة فعليه أن يرفضه بصورة مطلقة ، لا أن يرتضيه للناس ويرفضه إذا مسّ أي من أقاربه ... ولا أتصور أن المجتمع السوداني قد تغير تغيرا جذريا ، فعقلية السيطرة الذكورية ما تزال متمكنة من الكثيرين ، وكذلك عقلية العيب ، والشك ... لكن هل نجد في شبابنا الجدية الكافية التي تدفعنا إلى قبول العلاقات الإنسانية باعتبارها علاقات تدار بأمانة وبثقة متبادلة بين الجنسين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: بالمناسبة عمي شيخ حمد النيل مريض ، أسألكم الدعاء له بالشفاء ... |
يا سلااام.. ألف سلامه لجدو الشيخ حمدالنيل.. ربنا يرفعه .. ويديه الصحه والعافية.. طمنا عليه يا عمو ود قاسم لما تطمئن ...
علاقتك لأختك شكلها بتشبه علاقتي بمازن ومروان ومحمود كمان.. انا ما عندي أخوات بنات.. عشان كده مصاحباهم..
Quote: أما غذا كان يتحدث بنسبية الأمر فإني أوافقه ، لأن معرفتك لعلاقات ابنتك المرتقبة و( جكسيها ) المرتقب لايمكن أن تسبق العلاقة نفسها، والعلاقة لا يمكن أن تبدأ علنية أو أن تكون واضحة المعالم إلا بعد فترة مدارسة واختبار ، وهي في هذه الفترة لا تتقبل الكشف عنها ، لكنها ليس من الضروري أن تكون تحت الظلام بصورة كلية ، يمكن أن تكون تحت الشمس ولكن بعيدا عما يمكن أن يعرضها للاهتزاز وهي في بداياتها ... ربما أننا نستمر في الحديث في مداخلات قادمة ، وربما أن د. ياسر يفتح لنا بعض النوافذ الحوارية ... |
فيما يخص الخلوة... بتخيل عمو د.ياسر وضّحها.. ما قصدته بيها إعلان العلاقه طبعاً.. لكن قصدته انهم ما يكونوا موجودين في مكان بعيد عن الناس.. يعني مثلا يكونوا في مطعم.. في مكان فيه ناس.. مكان عام يعني.. الشاهد انه اللقاء نفسه ما ممنوع.. بل على العكس.. مرغوب.. ويُفضّل.. لأنه بفتح مجالات تفاهم.. بتخلي الحياة فيما بعد أجمل.. ده غير ذكريات (الجكيس).. ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
الاخ ود قاسم
الموضوع قوي وموجود فى اذهان الجميع دون وضع اعتبارات السن وليس حكرا على جيل هذا المنظر(اختك تتحدث مع زميل او ابن الجيران) منظر موجود على مر الحقب المختلفة
الموضوع حساس جدا وتناوله فى شكل قوالب لا يخدم غرض ويجعل الموضوع معقد كما هو حاله منذ عقود وسط مجتمعنا السوداني بشكل خاص
مسألة ان الفرد يتذكر ان له اختا عندما يجالس فتاة زميلة اخرى هذه قالب متوارث لم يقدم او يؤخر فى طبيعة المسألة او طبيعة قبول فكرة كون ان لاختك زميل كما ان لك زميلة.
من المجحف الحكم على الآخر من منطلق تصرفات طرف ثاني حتى وان كان اخ هذا الطرف الثاني ما دخل نوايا الاخ عندما يجالس زميلة له فى فيما سيحدث لاخته اذا جالست زميل لها؟؟
لا ادري لماذا عندما نطرح مثل هذه القضايا المحورية نعمد لاسلوب القوالب هذا؟ هذا الاسلوب يقضي على محور الموضوع تماما وهو المسئولية الفردية لاخ او للاخت تجاه تصرفاتهم وسلوكياتهم فى المجتمع الذي يعيشون فيه. لماذا لا نتحدث مباشرة ونقول ان وجود زميل فى حياة اخواتنا امر طبيعي كمبدا عام. ومن ثم نتعمق فيما قد يترتب على الزمالة هذه.
اعرف سوف يتردد الكثيرين ويتحذر الكثيرين لمجرد الاقرار بمثل هذا المبدأ ولكنه اصبح واقع لا ينتظر مننا سوى الاقرار ومواجهته بشي من العقلانية والتحاور والتدبر حتى لا يختلط الحابل بالنابل نتيجة الفوضى والتحرج من الاقرار لمن يهتمون لامرنا بهذه الزمالة. مما نخاف من زمالة البنت والولد
علاقة حب علاقة غرامية ومن ثم انحلال
هنا المحك هنا عقليتنا هكذا هي ولد وبنت زملاء عمل دراسة يتحدثون الى بعض فى مكان عام او فى طريق العودة الى المنزل بعد انتهاء العمل او اليوم الدراسي مشهد اذا تكرر لا اكثر من مرة واحدة. تحرك عقل الجميع نحو بين قصة حب فى علاقة غرامية بينهم واذا شاء الظرف ورجع او رجعت مع زميل آخر ي/تصبح منحل/ة طوالي
الموضوع كله يصب حول مبدأ واحد وهو مدى تصالحنا مع مسألة الزمالة بين الشباب والشابات فى مجال عمل او دراسة كانت. والصحيح قبل ان نهاجم امر هو فى الاصل موجود ونهرب منه، ان نعلم الابناء معنى كلمة المسئولية ومعنى تحمل تبعيات القرارات بمنتهى الوضوح والصراحة ومناقشة كل العواقب بدقة وبالتفصيل. وهذا ما لايحدث للاسف واذا حدث يكون. بشكل سطحي لا يختلف كثيرا عن طبيعة علاقات الزمالة الموجودة الآن فى الجامعات و فى المعاهد، اماكن العمل ، الشارع العام فى مجتمعنا السوداني .
هل سبق وان جلست مع ابنتك او ابنك وتحدثت اليه عن تبعيات علاقة الزمالة ومسئولياتها. وعن مدى عواقب الزمالة هذه اذا لم تكن تحكمها أطر واعتبارات معينة كالزمان والمكان؟؟؟؟.
الموضوع مهم وسوف اعود للمواصلة شكرا اخ ودقاسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: الحبوب)
|
ما أعرفه أن يونس إبن عمي رحمه الله (توفى قبل عام) له قول صار مأثور بين الأصدقاء.. ذات مرة أتى قادماً من السعودية إلى السودان وكان يحمل معه وصية من أخ سوداني لأسرته وبالفعل بحث المرحوم يونس عن المنزل، فوجده، وبينما هو يطرق الباب أتاه شاب في السادسة عشر، فسأله يونس هذا منزل فلان الفلاني، أجابه الشاب، نعم.. قال له يونس أين أختك فلانة الفلانية (الوصية من الأب للبنت)، فرد الشاب وقال له ما موجوده... قال له يونس طيب ممكن تكون مشت قريب عشان أنتظرها وأسلمها الجوابات دي والأمانة.. قال الشاب: أصلها مشت مع هشام الحدائق... قال له ومن هشام: قال الشاب: خطيبها... فضرب يونس يداً بيد وقال له: عكازك مضبب وسكينك مطرقة..
تخريمة: الموضوع حيوي وهام.. وفي ذات الوقت يلامس واقع نعيشه كل يوم.. والأمر في إعتقادي لا يخرج أبداً من سايكلوجية الرجل الشرقي والسوداني بوجه أدق... للبئة الإجتماعية دور.. وللأٍسرة دور هام في ذلك.. ساعود لك يا ود قاسم.. شكراً لك.،
تخريمة2: تذكرت للتو نكتة صديقي محمد موسى والتي تقول أن هناك واحد من أهل العوض دخلت بنته احدى الجامعات فسمع من البعض أن الجامعة كلها فساد... خلط ساكت.. البنت مع الولد أخونا زعل شديد خوفاً من الفضيحة وطول لسان ناس الحلة وقال أول ما أصل أجر البت من شعرها وأسوقها للبيت... بلا جامعة وبلا كلام فارغ وبالفعل وصل الجامعة فوجد بنته مع بعض الأصدقاء... قامت البنت بحق الضيافة لوالدها وتكرمت بتعريفه على زملائها بالكلية... أها يا أبوي دا زميلنا هيثم، والتاني دا حسام وداك أسمه مازن... فسمع الوالد بعض ونستهم وسمعوا منه.. وعندما أراد الذهاب قال لبنته أسمعي كان كدي أقري للحول ماني خايف عليك طب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: ودقاسم)
|
Quote: ومن بعيد تظهر لك – فجأة - أختك التي تدرس في كلية أخرى ، أو حتى جامعة أخرى ، تجالس زميلا لها في ركن قصي |
محمد كما تعلم ان ما يبطل الوضوء عند ابن القرية لا يجرح صيام ابن المدينة وما دام
الجماعة جالسين فى الكلية او النشاط بمعنى داخل الحرم الجامعى فلا اظن ان الشك
سوف يخامر ابن ناس من اسرة متربية و ذو لب وقلب سليم ويعرف اخته جيدا ولكن الشك
سوف يخامره اذا كان اصلا هو غير واثق منها سوف يشك حينها حتى لو وجدهم داخل جامع
وليست جامعة....
بعدين ممكن تورينا هدفك يا ود قاسم؟؟؟؟؟؟ان شاء الله هدفا نبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه أختك ،،، فماذا أنت فاعل ؟ ! (Re: صديق الموج)
|
أقطعه في حناني يا خال ..
دا من باب المزاح بس ..
الموضوع كبير يا خال .. وللنظر في جوانبه نجد أننا سندور في دائرة مغلقة صعب الخروج منها أو الدخول إليها .. سنجد هناك تضارب كبير في الأفكار من خلال البيئة التي نعيش فيها .. مجمتع شرقي غير شرقي وخلافه .. فهل السودان بكل إختلافاته وأعراقه يتفق في عاداته وتقاليده ؟ .. ما يرفضه شخص يقبله الآخر لذلك الحكم صعب في الحالتين .. إذا ماذا نريد من طرح هذا السؤال وهذه القصة ؟.. لبندأ من الأسرة ثم المجتمع الكبير الذي نعيش فيه .. ما ينقصنا ونحتاج إليه .. وما عندنا ونحتاج للمزيد منه ..
محبتي .. حتماً سأعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|