دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أنفي عن نفسي العنصرية ، بل وأعلن أني أبغضها
|
كتب أحدهم أن قصة ( اللحيمر صبي حبوبتي أم العندو ) ، قصة عنصرية ،، وأنها إنما كتبت موجهة لشخص تم تحديد اسمه ،، لا أعلم حقيقة كيف تكون القصة قصة عنصرية ، وأنا من جانبي أقول لو أن الزملاء الذين كتبوا ، وقالوا بهذا القول ، لو أنهم قالوا أن القصة تحرض على الممارسة العنصرية ، وتدعو لها ، وتمجدها ، وأثبتوا ذلك لكان هذا الكلام سيكون منطقيا وجديرا بالنقاش ،، وقد ذهب أحدهم مذهبا بعيدا ، وأتي بمجموعة من كتاباتي بهذا المنبر ، وأفاد بأنها كلها موجهة لأناس بعينهم ،، وهو ما درج عليه الزميل الذي قيل أنني عنيته بقصة ( اللحيمر صبي حبوبتي أم العندو ) ، والقصة تدور أحداثها في قرية من قرى الريف السوداني ، وتحديدا بمنطقة الجزيرة ، وهي منطقة يسكنها خليط من البشر يمثل كل أنحاء وأعراق السودان ،، ويتعايش الناس مع بعضهم بتمازج إنساني رفيع ،، فلا تكاد تشعر بفروقات عرقية أو لونية أو دينية ،، وعلاقة اللحيمر ( حارس أمن ) بأم العندو ( شيخة الإنداية ) وإخلاص كل واحد منهما للآخر هو مثال لهذا التمازج ، كما أن القصة تؤكد على أن المجتمع السوداني لا يقيم علاقاته الإنسانية على أسس عرقية ، ويتضح هذا من أن أم العندو قامت بتبني اللحيمر واحتضانه ، وجعلته يعيش بين أولادها تماما كما يعيشون ، ووفرت له عملا ضمن العمل الذي كانت تقوم هي به ،، ولو كان في المسألة عنصرية لما قامت أم العندو بما قامت به ، ولكانت تعاملت مع اللحيمر بنوع من التعالي من جانبها وبالدونية من جانبه ،، كما أنه واضح في القصة أن اللحيمر كان صاحب سطوة في الوسط الذي كان يعمل فيه ، وأنه يتمتع بقدرات جعلته يتفوق على من امتهنوا نفس مهنته في الموقع المحدد ،، كما أوضحت القصة أن اللحيمر كان مشاركا ومتفاعلا مع مجتمعه ، وهذا أيضا يؤكد أنه كان يتمتع بكل الفرص التي كانت متاحة للآخرين ، ولا أعلم أين تكشفت للبعض عنصرية هذا النص ، وهو نص يمجد شخصا مثل اللحيمر بالرغم من اختلاف أهل القرية على أصوله ويؤكد على تفرده وتميزه وعلى انفتاحه على المجتمع الذي منحه كامل حقوقه ولم يهتم بأصوله العرقية ولم يجعلها أساسا للتعامل معه .
الجدير بالذكر أن القصة لم تنشر بمنبر سودانيز أون لاين أصلا ، إنما تم نشرها بمنتدى سودانيات ، وقد قام الأخ أحمد حنين مشكورا بنقلها إلى هنا في فترة توقف اختياري من جانبي عن الكتابة في سودانيزأون لاين ،، وما كنت وقتها أعلم أن القصة ستجد من ينقلها إلى سودانيزأون لاين لتجد كل ما وجدته من اعتراضات ، ولتجلب لي كل هذا الكم من الاتهامات ،، والمتابع لمسيرتي في هذا المنبر يجدني من أكثر المدافعين عن حقوق الإنسان ، ومن أكثر الداعين إلى تبنيها ، ومن أكثر الحادبين على حرية التفكير والكتابة والنشر وغيرها من الحريات التي ظللت أعتبرها حريات أساسية ، مثلها مثل حرية الحياة ،، وأعلنت كثيرا عن بغضي للتعامل العنصري ، ورفضت أي تعامل من هذا النوع ، ووقفت في هذا المنبر أدافع عن حقوق المهمشين وأتبنى قضاياهم وأنحاز إلى الريف السوداني باعتباره منتجا مستغلا ،، وقد كتبت من قبل ، في هذا المنبر عن قضية التأويل الشخصي للنص الأدبي ، وقلت أن هذا الأمر ضار بكل إنتاج أدبي ،، وأؤكد للجميع أنني ما عنيت أحدا بأي من كتاباتي القصصية أو غيرها ، ولا أجد ضرورة بتوجيه ما أكتب لأشخاص بعينهم ، كما أنه لا شئ يمنعني أن أتحاور مع من يرغب بالحوار معي ، وأنني أتقبل الاختلاف على أنه حقيقة في هذه الحياة ، وأثق تماما أن أيا من الناس لا يمكن أن يدعي امتلاك الحقيقة أو الإمساك بناصية العلم ،، وما جئت لهذا المنبر إلا من أجل أن أتعلم وأحاور وأقدم ما يمكن أن أسهم به من أجل مصلحة وطني وبنيه ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنفي عن نفسي العنصرية ، بل وأعلن أني أبغضها (Re: ودقاسم)
|
Quote: ووقفت في هذا المنبر أدافع عن حقوق المهمشين وأتبنى قضاياهم وأنحاز إلى الريف السوداني باعتباره منتجا مستغلا ،،
|
ودقاسم الجميل / هذه الكلمات الرائعة تكفى لعدم وجود العنصرية فى دواخلك الجميلة ونيابة عن هؤلاء لك العتبة حتى ترضى ايها العزيز بالمناسبة يا عمى الجميل هذه مشكلة السودانين
Quote: التسارع فى اصدر الراى دون ادنى تفكير وكما يقال فى العجلة الندمة |
لك حبى وتقديرى السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفي عن نفسي العنصرية ، بل وأعلن أني أبغضها (Re: ودقاسم)
|
الأخ الشقيق الرهيف ود قاسم
دعك من هؤلاء الغوغائية الذين يملؤون هذا المنبر بضجيجهم وصراخهم إنهم مرضى بداء الوهم
والتيبس الفكرى انظر إلى بوستاتهم تدلك على ذلك لا تجعل الحزن يصيبك ويتملكك بسببهم فسير سيرك
ونحن فى إنتظارك.
ولك الود
عبداللة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفي عن نفسي العنصرية ، بل وأعلن أني أبغضها (Re: ودقاسم)
|
عمو ودقاسم سلامات...
كنت من الذين علقوا على البوست الاتكتب في حقك... التعليق كان هدفي منه نبذ الفكرة (العنصرية) من أساسها... حين كتبت التعليق لم أعرف البوست المقصود.. على أي حال.. أكرر مره أخرى.. العنصرية شيء مقيت وسيء... ونحن جميعاً نبغضه
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفي عن نفسي العنصرية ، بل وأعلن أني أبغضها (Re: محمد الامين احمد)
|
ألأســـتاذ/ ود قاسم
لك ألتحية
العبودية هى ذات أسماء عديدة و حقيقة واحدة و مظاهر كثيرة بجوهر واحد بل هى علة أزلية أبدية تجىء باعراض متياينة و قروح مختلفة يتوارثها ألأبناء عن الآباء .. و اغرب ما لقيت من أنواع العبودية و اشكالها ,,,
ألعبوديةالخرساء :- هى التى تعلق ايام الرجال باذيال الزوجة التى يمقتها و تلصق جسد المرأة بمضجع الزوج الذى تكرهه فتجعلهما من الحياة بمنزلة النعل من القدم الغبودية العمياء :-وهى التى توثق حاضر الناس بماضى آبائهم فتجعلهم أجساد جديدة لأرواح عتيقة العبودية الصماء :- هى التى تكره ألأفراد على اتباع مشارب محيطهم والتلون بالوانه و ألأرتداء بازيائه فيصبحون من ألأصوات كرجع الصدى و من ألأجسام كالخيالات الغبودية العرجاء :- هى التى تضع رقاب ألأشداء تحت سيطرة المحتالين , و تسلم عزم ألأقوياء الى أهواء الطامعين بالمجد و ألأشتهار العبودية الشمطاء :-هى التى تهبط بارواح ألأطفال من الفضاء المتسع الى منازل تعساء المجرمين و يموتون مرذولين العبودية الرقطاء :- وهى التى تبتاع ألأشياء بغير اثمانها و تسمى الأمور بغير اسمائها فتدعو ألأحتيال ذكاء والثرثرة معرفة و الجبانة اباء العبودية العوجاء :- هى التى تحرك بالخوف ألسنة الضعفاء فيتكلمون بما لا يشعرون و يتظاهرون بما لا يضمرون ويصبحون بين ايدى المسكنة مثل ثوب تطويه وتنشره العبودية الحدباء :-هى التى تقود قوم بشرائع قوم آخرين العبودية الحرباء :- هى التى تتوّج ابناء الملوك ملوكا
فأين نحن من هؤلا ؟؟؟
لك التحية على هذا الموضوع القيّم
الفولانى
| |
|
|
|
|
|
|
|