أكتب في اليوم الواحد آلاف الكلمات ، أرسمها حرفا حرفا . تنتابني أحاسيس شتى وأنا أكتب ، تتعرض أعصابي لتيارات متعددة ، ومتناقضة . أعود وأمسح الكثير مما كتبت ، وأعيد كتابة بعض ما مسحته في أوقات سابقة ، وأقوم بتعديل بعض ما كتبت ... التعديل لا يكون دائما للأفضل ، في كثير من الأحيان أعدّل للأقل جودة . الكتابة باستخدام الكي بورد تذكرني الكتابة على الرمل ، حين كنّا صغارا كنّا نتعلم الكتابة بأصابعنا فوق الرمل أو التراب حسب ما توفره الطبيعة في محيط المدرسة . كنّا نكتب ونخطئ ، أو فقط لأن الخط لا يعجبنا ، وأحيانا أخرى كنا نكتب في الهواء ثم نعود ونمسح كتابة لا نراها ، فنغيّر ونعدّل دون أن نخسر حبرا أو يتآكل قلمنا ، أو يوجعنا زندنا ... الوقت فقط هو الذي يتأثر بترددنا تجاه ما نكتب . كنت باستمرار أشكو من ألم في ساعدي يصيبني حين أكتب ، وكلما أكثرت من الكتابة كلما اشتدت حرقة الألم . أما الآن فالإحساس بالألم يكون إحساسا داخليا فقط ... وكلمة فقط هذه تمنح من يتابعني شعورا بأن الألم الداخلي أخفّ من الألم الخارجي . وأنا لست بصدد تقييم أيهما أشد قسوة ، لكني أقول أن المسألة كلها متعلقة بدرجة التحمّل . سمعت أمي تغني لأختي الأصغر : بتّي السمحة زي لون القمحة راجلك يكتب ويمحى ولم أفهم كيف يكون هذا الزوج المنتظر رجلا يستحق المدح ويستحق الانتظار إن كان هو يكتب ويمحو ما كتبه ، إذن تكون كتابته خاطئة ، أو يكون مترددا ، أو يكون خطه رديئا . وعندما دخلت المدرسة لاحظت أن المعلم هو من يكتب ويمحو ، فما أن تمتلئ السبورة حتى يطلب من أحدنا أن يمحو ما كتب عليها ، ومن ثم يبدأ في كتابة جديدة .. واعتقدت جازما أن أمي كانت تتمنى لابنتها أن تتزوج من معلّم .. لكني حين تعرفت على الكي بورد أيقنت أن أمي كانت تتمتع ببعد نظر ، وأنها كانت تحلم بعالم أكبر من تصوراتي . فهي بالتأكيد كانت تقصد أنها تتمنى لابنتها زوجا من جيل الكمبيوتر والإنترنت ... لكنّ الكتابة إما أن تنتج عن معاناة أو أنها تفجّر معاناة . وفي الحالين هي تترك من الجراح الداخلية ما لا يندمل . وهذه الجراح تدفعنا إلى مزيد من الكتابة .. وإدمان الكتابة يجعلنا ندمن المحو أيضا . وبالتالي فنحن نطرح أنفسنا علنا على جيل أمي كي يخترننا أزواجا لبناتهن .. دائما أجد محو الكتابة سهلا ، لكني كثيرا ما أندم على محو ما كتبته ، لأن ما يكون خطأ اليوم ربما يكون صحيحا في الغد ، وما يكون قبيحا اليوم ، ربما يكون جميلا في الغد .. لكن كيف نستطيع أن نحتفظ بكل ما نكتب إن كنا نرفض محو بعض ما نكتب ؟
ود قاسم : نهارك سعيد وأسعد الله مساك .. حتي في الموضوع ده عدلت ؟؟؟ والله حالتك صعبة تعرف يا ود قاسم : مش بيقولوا معجزات الدنيا سبعة ؟؟ والله انا ما شايف نعجزة في الدنيا دي زي الحروف !!!! تشكلها علي كيفك تكتب بيها المعادلات تكتب بيها الشعر تكتب بيها الجواب تشاكل بيها وتشكر بيها بالرغم من إنها موجودة وكلنا حافظنها لكن كل واحد مننا بيجمع منها ما يحب ويطلع جملة مختلفة تماما عن الشخص التاني .. أتعجب جداً عندما أقرأ قصيدة رصينة ..أقول في نفسي لماذا لا أستطيع أن أكتب مثل هذا !!! أليست هي نفس الحروف ؟؟؟ أليست هي نفس الجمل والكلمات التي أعرفها ؟؟؟ إذن لما لا أستطيع أن أكتب مثلها ؟؟؟؟
أبجد هوز حطي كلمن ..هذا ورقٌ هذا قلمٌ...
والقلم عاودني تاني ..قلت أرجع لي الكتابة ...
تحياتي...
03-20-2005, 06:05 AM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
عمر الفاروق يا مفرقا بين الحق والباطل ،،، مني ليك سلام ... تعرف يا عمر تساؤلاتك في محلها ، لكنها مدعاة لمزيد من الكتابة والمحو ،،، هل تتفق معي أن المحو كالكتابة تماما ؟ هل يمكننا أن نطلق على من يكتب ( محّاء بدلا عن كاتب ) ؟
03-20-2005, 05:03 AM
bushra suleiman
bushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627
العزيز بشرى ليك ألف تحية وين الشعر يا أخي ، أنت كنت شاعرا ،، لكنك الآن بدأت محو الشعر من حساباتك ،،، لا وكمان شايفك بقيت تكتب في الطب البديل ،، مشتاقين للقصيد ..
03-20-2005, 10:38 AM
bushra suleiman
bushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627
مريم بنت الحسين وبنت خالها ودقاسم ورئيسة السودان ونسيبة ابني الموجود من ابنتها التي لم تولد بعد شفتي كيف الكتابة ما بتتمحي ؟ ولو عدنا لأمهاتنا وأمهات أمهاتنا فسنجد حكمة كبيرة في كلماتهن وفي أعمالهن ... واليوم عيد الأم ،،، وزوجتي فوزية تتلقى القبلات من أبنيها المقيمين معنا هنا ، وتتلقى الرسائل من ابنها وبنتها المقيمان بالوطن ، وهم يطلقون عليها لقب ( الأم العظيمة ) ، وأنا أحسدها على هذا الحب ... وأقول لها أن كل ابن أنثى يرى أن عظمة في أمه ،،
03-20-2005, 05:14 AM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
وقديما قيل ( كلام الليل يمحوه النهار ) ، وهو مثل محدود رغم صيغته التعميمية ، لكني أتساءل : هل الكتابة ضرب من ضروب الكلام ؟ أنا شخصيا لا أعتقد بذلك ، فالكلام أدواته اللسان والشفاه والحنجرة ، وأدوات التقاطه هي الأذنان . والكتابة غير ذلك تماما .. ربما يأتيني من يقول أن الكتابة هي كلام القلم ، والبعض يسميه صرير ، لكنّ هذه الحجة وهذا الفهم يسقطان في عالم اليوم ، لأن الكتابة لم تعد بالقلم فقط ، فنحن الآن نستخدم الكي بورد ... إذن هل الكتابة هي كلام القلم أم كلام الكي بورد ؟ هل هي الصرير أم ( الطقطقة ) ؟ في اعتقادي أن الكلام كلّه ممسوح إلا ما تسمح ذاكرتنا بتخزينه ، لكن الكتابة لا يتم محوها إلا بفعل فاعل ، فهي تبقى مكتوبة إلا إذا كانت قد كتبت على التراب أو الرمل أو الهواء .. وقد كتب قدماء الصين ، والفراعنة ، وكتب النوبيون في السودان ، وبقي ما كتبوه شاهدا عليهم . وهل يبقى ما كتبنا شاهدا علينا ؟ إذن هل تحاكمنا الأجيال بمثل هذه الكتابة التي قررت أن أكتبها ، ثم أمحوها ، لكني فعلت الأولى وتركت الأخيرة ؟ ولم نمحو ما نكتب ؟ هل نمحو لأن ذاكرة أجهزتنا لا تحتمل كل ما نكتب ؟ أم أننا نمحو لأن ما نكتبه لم يكن ليوازي معاناتنا التي تدفعنا للكتابة ؟ أم أننا نمحو ما نكتب لأنه لم يدفع بنا إلى المعاناة بقدر ما كنا ننتظر ؟
Quote: ولم نمحو ما نكتب ؟ هل نمحو لأن ذاكرة أجهزتنا لا تحتمل كل ما نكتب ؟ أم أننا نمحو لأن ما نكتبه لم يكن ليوازي معاناتنا التي تدفعنا للكتابة ؟ أم أننا نمحو ما نكتب لأنه لم يدفع بنا إلى المعاناة بقدر ما كنا ننتظر ؟
إسمح لي يا ود قاسم بمحاولة متواضعة للإجابة علي هذا الجزء من الموضوع .. نمحو ما نكتب في الغالب عندما تكون تلك الكتابة ردة فعل وليست فعل !!! كثير من الكتابات التي نكتبها ثم نرجع فنعدلها تكون عبارة عن كتابات مشحونة بالغضب أو مشحونة بالأنتقام أو مشحونة بإظهار عضلاتنا الكيبوردية ... معظم ما نكتبه ثم نعدله كلام لا يكون صادر من القلب ... فما يصدر من القلب يصل إلي القلب دونما الحوجة إلي تعديله ... كلام قرأته وأعجبني جداً جداً كان مفاده هو : عندما تود الكتابة لشخص ما أغضبك أو إستفذك أو اساء إليك حاول أن تكتب كل ما خطر في ذهنك عن ذلك الشخص ..أكتب كل عبارة نابية تودها ..أكتب كل كلمة خفقها قلبك وترجمها قلبك تجاه ذلك الشخص ..تنفس الكلام ..حرر كل عبارة بداخلك وفش غليلك في هذا الكيبورد أو تلك الورقة فهي بالتأكيد ستتحمل كل ما لا يتحمله قلبك ..بعد الفراغ من من كل ما كتبت فقط تحمل قليلاً لا تضغط علي مفتاح Enter (إرسال) هنا فقط تريث وإصبر إبتعد لفترة قصيرة أو إشغل نفسك بشئ ولتكن بعيداً في تلك اللحظات عن الجهاز أو الورقة ... تعال بعد فترة وأقرأ ما كتبت ..حينها فقط ستجد أن كل ما كتبت ليس من شيمك ..ليست هذه لغتك ... ليس هذا إسلوبك ..الأن والأن فقط ستدرك أنك تحتاج أن تعدل هذه وتحذف تلك لا أحد غيرك سيعرف هذا التعديل ..لن يشعر أحد بما كتبت أنت وأنت فقط من يدرك ...
الكيبورد لا يكتب ... القلم لا يكتب ...عقولنا هي التي تكتب قلبونا هي التي تنبض حروفاً..
تحياتي ...
03-20-2005, 10:41 PM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
عمر أخشى عليك من غبشة الكرعين وأنت تواصل مشيك الذي لا ينقطع ،،، ولو أننا عملنا بخبرك الذي أوردت ، عن الكتابة الكثيفة ، وصبّ جام غضبنا فوق أوراقنا ، مع الاحتفاظ بقدرتنا على الامتناع عن لمس مفتاح الإدخال ، إذن ينصلح حالنا ونحن نتلفّع بالتصالح مع أنفسنا ومع الآخرين ، ونمتلك المقدرة لكنّا نعلي قيمة العفو ،،، لو قمنا بهذا يا عمر لكنّا تجنبنا كثيرا من مآسينا ، وألغينا كثيرا من قبحنا ،،، وكنّا ( البني آدم ) الذين أكرمهم الله ..
العزيز ودقاسم اسعدالله اوقاتك بكل الخير اكـــتب وابـــدع ونحــن نــتابع باهتمام ما تكتب لنو فيه الفائدة ويظل فى العقل والقلب وانت اصلا ما كنت قاصد غير الخير وفى خير اكثر من ما تكتب واصل ايها الشقيق وربــــــــــنا يديك الصحة والعافية والخير. مع تحياتى
03-20-2005, 09:18 AM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758
تعرف أمك فعلا كانت تتمتع ببعد نظر و إستقراء للمستقبل البعيد .. فهي تقصد أن رجالة الزمن القادم سيكون من بينهم مغتربون في عتامير الخليج ينغمسون في العمل و يمحون من عقولهم ما تعلموه و تبقى في ذاكرتهم فقط أعمال الكفيل ..
Quote: لأن ما يكون خطأ اليوم ربما يكون صحيحا في الغد ، وما يكون قبيحا اليوم ، ربما يكون جميلا في الغد .. لكن كيف نستطيع أن نحتفظ بكل ما نكتب إن كنا نرفض محو بعض ما نكتب ؟
تعرف يا ود قاسم .. أي كلمة تخطر على بالي أسجلها .. و لا زلت أستعمل القلم و الورقة .. و لا أعرف الممحاة الإستيكة أو المحو من الكمبيوتر مطلقا .. كلامك هنا صاح مليون المية ..
03-21-2005, 10:44 PM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الغالي أبوجهينة ليك سلام كتير ربما تكون محنتنا التي نمر بها في الغربة هي نوع من المحو ، لكن علينا أن ندرك ذلك ونحتاط له ، فلا نجعل حبلنا على غارب الغربة ،،، أعرفك كاتبا مغوارا لا يشق له غبار ،،، لذا لا تمحو شيئا أنت كاتبه ،،، فقط أنشره هنا وستجدنا متلقفيه ..
03-20-2005, 09:37 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
الخال العزيز ود قاسم كدي قول لي أول حاجة أكتب ولا أقطع وشي لكن لأنو الخال حنين حأكتب عايز أقول ليك أول حاجة إنو أنا حاسدك على كلمة خال دي ، تعرف ليه؟ لأنو أنا مكتوب علي أكون محروم منهاللأبد للأسف و كنت أتمنى أن أتصف بها إلا أن يد المنون تحرمنا أحياناً من أشياء إن تبدو لنا قد تسوءنا و في طيها حكمة للمولى و لله الحمد من قبل و من بعد. أما بالنسبة للكتابة فطالما فضفضت إنت خليني أنا أفضفض كمان و لا أعلم إن كان هو توارد أفكار و خواطر قد يؤدي إلي "إنتظامنا" في طريق واحدة أو هو تلاق فكري إلى حين لأنو أمس بالليل و أنا خلاص زول نوم فكرت في نفس الموضوع وهو "وجع الكتابة" و رهقها ، و كم هو مؤلم أن تخنقك الأحرف أو أن تغلي و تفور و تمور و عنق الزجاجة لا يزال منسداً قبل خروجها المؤلم وهو محكم الإغلاق و الذي يشبه عملية ولادة تكون طبيعية أحياناً و في كثير تكون قيصرية ، فتجدني ممن يعانون من حمل الأحرف و تقلبها لحين بلوغها مرحلة الخروج للإعلان عمّا في نفس كاتبها. أكتفي بهذا مع العودة إن شاء الله
أولاً الإذن من الخال ود قاسم لتبادل بعض الأحاديث الجانبية ثانياً الحبيب هشام مدني خال مرة واحدة كدة ! والله يا ريت لو الواحد يسمعه جدجد ما تصدق كم الأحاسيس الجميلة لما أسمع كلمة "عمو" من أبناء إخوتي الصغار و لكم أشتهيها "يا خالو" ، عموماً مافي مشكلة نسمعة منكم و نقبلها على مضض و في دي ذكرتني لوووووووووول من السودانيين ، أنا غايتو لو كتبتها بكتبه كدة "لوووووول باللام الغليدة" أصلو من لسانا كسودانيين لسة بنحلف بالطلاق و حرم و كلامنا الخشن السمح ما خايلة فينا لووووووووووول دي .
03-21-2005, 00:57 AM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
علاء لا ضيفا أنت ولا عابر كن ربا للدار ، سراجا البيت
في مجتمع كالمجتمع السوداني ما يزال ينصاع لقوانين الأسرة الممتدة ستجد أنك غصبا عنك ستصبح خالا أو عمّا ، حتى ولو بشكل غير مباشر ، أي عن طريق بنات العم أو بنات الخال ، أو حتى بنات الجيران ،،، فلا تقلق وسيأتيك دورك ،،، والكتابة يا علاء لمن جرّبها تصبح عادة لا يمكن الإقلاع عنها ، أي أنني أرى أنّ الكاتب يقول : وداوني بالتي كانت هي الداء وأعتقد إنّ وجع الكتابة أخفّ وأهون بكثير من وجع عدم الكتابة ، فقد قال لي أحد الأصدقاء : تألمت وحزنت كثيرا لموت والدي ، لكني متألم أكثر أنني لم أجد وقتا ولا فرصة لرثاء والدي ... تخيّل بنونة بت المك نمر سكتت عن مرثيتها تلك التي رثت فيها أخاها ، ولم تسكب تلك الآلام في ذاك القالب ، ماذا كان سيصيبها ،،، أعتقد أنها كانت ستلحق بأخيها في أيام قلائل ... ما دايرة لك الميتة أم رمادا شح دايرك يولقا بي نارا تتوشح الميت مسولب والعجاج يكتح أحححححي يا علي سيفو البسوي التح هذه كلمات لا يمكن إمساكها ، ولا يمكن السكوت عليها ، ولا يمكن الصبر عليها ،،، اكتب يا علاء ولا تتوقف ،، فضفض ، لا تستأذن أحدا في الكتابة ..
03-20-2005, 11:49 PM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الشقيق هشام ليك سلام كبير ، دائما تعجبني الكتابة المباشرة ، الشفّافة ، الواضحة ،،، يعجبني الرأي الناصع ، غير المشتط ، يعجبني أن يقول من يريد محاورتي رأيه كاملا ، وأن لا يخفي بعض ما يريد أن يقول بزعم أنه يتركه لذكائي ... لك الود ..
صدق يا ود قاسم أنا سنة و شوية كنت بكتب في المنبر ده بطريقة دجاجي يلقط الحبة من الكيبورد الخاتيه لينا بكري و كنت "كاتبة ماحية" دائما لحتى ما بقيت محترفة في إلتقاط الحبة و لما جبت كيبورد بالعربي وجدت صعوبة في الطباعة بالأول على العموم جيت أسلم و أقول ليك أكتب لينا دايما و إنت قاصد أو ما قاصد
03-21-2005, 05:29 AM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
ندى مراااااحب يعني هسة بقيتي ما بتمحي ولا حاجة ،،، تصوري دي مشكلة ،،،، لازم تتعلمي تمحي ، تعرفي يا ندى عندي مدير بيحب التعديلات ، يعني لو تكتب ليهو الجن الأحمر لازم يعدّل ،، ومرات يعدّل التعديل ذاتو ،، ومرات يتراجع عن تعديل عدّله سابقا ،،، وأنا بحتفظ بالطبعة الأولى وبقول دائما هو حا يرجع ليها ،،، وفعلا ده بيحصل في كتير من الحالات ،، بس لازم يحسسني بإنو هو المدير وإنو هو اللي بيحدد شنو اللي يتكتب وشنو اللي ما يتكتب .. وهذا الرجل من أكثر الناس كتابة ومحوا ، لكن كلو في الفاضي .. ليك تحية وسلام كتير ، وشكرا لمرورك
لا تزال في هذا المنبر من أعلامه جزل الاسلوب سهل العبارة
في تقديري أن والدتكم العظيمة مثلت جزءا من أسس الفصاحة البادية في كتاباتكم.
لكن المكون الصوفي في تقافتي يجعلني اعتقد أن الكتابة والمحــو الذين قصدتهما الوالدة هما الكتابة على الألواح بالقرآن ومحو الكتابة بالماء وأحياناً بالعسل ليشربها المرضى للاستشفاء (المحاية) ولذا فقد كانت دعوة الوالدة لكم لتسلكوا سبيل الصالحين من (الأعراك) الذين ذخرت ذكراهم بالكتابة والمحو.
هــذا والله أعلــم.
03-21-2005, 12:36 PM
صديق الموج
صديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة