يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ...

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 12:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد قاسم(ودقاسم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2005, 00:34 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ...

    كيف يستقيم عقلا أن تكون قيمة عملتنا الوطنية في حالة ارتفاع مقابل الدولار والعملات الأخرى ، وفي نفس الوقت تكون قيمتها الشرائية متدنية ؟
    أي قانون اقتصادي يجيز ارتفاعا جنونيا في التضخم ، وارتفاعا مستمرا في قيمة العملة في وقت واحد ؟
    الافتراض الأساسي الذي يفترضه الاقتصاديون لتثبيت أي نظرية اقتصادية هو :
    فرضية ثبات العناصر الأخرى ، other things remain equal ، وهو افتراض معاب ، لكنه ضروري لإنتاج نظرية ما ، خاصة إذا كانت هذه النظرية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية ... والثبات ليس من طبيعة الأشياء ...
    ونحن في السودان بصدد إنتاج نظرية جديدة ، ومن أجل إنتاج هذه النظرية علينا أن نثبّت قسرا كل العناصر المؤثرة في الحالة التي نحن بصددها ... وتثبيت العناصر المؤثرة هو ببساطة أما حالة جنون ، أو حالة خداع . وفي الحالة الأولى نحن نحاول إلغاء عقولنا ، أما في الثانية فإننا نحاول إلغاء عقول الآخرين ...
    عندما ترتفع قيمة عملتنا مقابل العملات الأخرى فإن ذلك يعني أمورا عديدة ، منها أن إنتاجنا يزيد ، وأن صادراتنا تزيد ، وأن إيراداتنا من العملات الصعبة تزيد ، وأن استقرارنا السياسي قد تحقق أو هو قد بدأ ... ولنقف على افتراض أن إنتاجنا يزيد ، لنقول أن هذا يعني أن عرض السلع في بلادنا يكبر ويتسع ، إذن لا مفر من أن يصطرع هذا العرض مع إجمالي الطلب ، ولابد أن يؤثر ذلك في أسعار السلع في اتجاه الانخفاض ، على الأقل على المدى القصير ...
    لكن ما يحدث عندنا هو عكس ذلك . ويمكن أن يخرج إلينا أحد الاقتصاديين المهرة ليعلن أن إعادة تقسيم الثروة على أسس جديدة أدى إلى رفع دخول طبقات لم تكن من قبل ذات أثر في العملية الاستهلاكية ، فتعاظم الطلب رغم زيادة العرض الناتجة عن زيادة الإنتاج ...
    وهكذا تكون النظريات الاقتصادية لعبا في لعب ، وتصبح مجرد مبررات يحرّكها السياسيون كيفما شاءوا ، لتخدم أهدافهم ، ولتستر عورات أدائهم وفشلهم ...

    سأواصل ...

    (عدل بواسطة ودقاسم on 08-25-2005, 00:40 AM)

                  

08-25-2005, 01:36 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    نظرة بسيطة إلى أسعار السلع في أسواقنا كفيلة بأن تجعل الولدان شيبا ، ومن أغرب الأشياء أن الكثير من السلع التي هي جزء من صادراتنا تباع في الداخل بأسعار أعلى من أسعارها في الخارج . ومنها على سبيل المثال اللحوم ، والسكر ... فكيلو اللحم يباع في أسواق الخرطوم الشعبية ب 15 ألف جنيه ، ويباع في أسواق الخليج بما يعادل 5 دولارات للكيلو . أي أن كيلو اللحم السوداني يباع في الخليج بسعر يعادل 12 ألف جنيه ، وفي مصر يباع بأقل من ذلك ... والسكر يباع في السودان وبسعر الجوال ( أي جملة ) ب 130 ألف جنيه ، أي أن الكيلو بسعر 2600 جنيه ، وهي تزيد قليلا عن دولار واحد بأسعار عملتنا هذه الأيام ... ويباع السكر في الخليج بسعر يعادل فقط ثلث هذه القيمة .... وأيضا هنا قد يأتينا أحد الاقتصاديين الحاذقين ليقول لنا :
    هذه الدول تقدم الدعم لهذه السلع الغذائية فتبيعها للمواطن بأقل من تكلفتها ... ونصل مع هذا الاقتصادي الحاذق إلى أن فرضية ثبات العناصر الأخرى قد اختلت فأصبحنا ننظر للأشياء أمامنا وكأنها ليست منطقية ...

    سأواصل ..
                  

08-25-2005, 01:59 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    في بلد كالسودان مصاب بأمراض اقتصادية وسياسية عديدة لا يمكن للنظرية الاقتصادية إلا أن تصبح مطية يركبها الكل ... يركبها الغني ليبرر بها غناه في خضم فقر شامل ، ويستخدمها الظالم في تبرير ظلمه باعتبار أن الظلم نفسه ضرورة وطنية تبرر التضحية بعدد من الناس والأخلاق والموارد من أجل المستقبل الذي لا يرى أحد غيره أملا فيه ...
    النظريات الاقتصادية لا تعمل من تلقاء نفسها ، فهي ليست كالعناصر الكيمائية التي يمكن أن تخرج لنا نارا من التقاء الماء والفوسفور ، أو التغيرات البيولوجية التي يمكن أن تصنع بشرا من التقاء حيوان منوي مع بويضة ، دون تدخل من أحد ... لأن هذه النظريات هشة يمكن أن تتأثر بالعديد من الأمور التي يمكن رؤيتها ، وأمورا أخرى تصعب رؤيتها ،،، أو أنها لا يمكن رؤيتها إلا بعد مرور وقت قد يقصر وقد يطول ... وكل أمر من هذه الأمور المؤثرة في انسيابية النظرية الاقتصادية يمكن أن يحتاج إلى معالجات منفصلة تماما ، وربما أن المعالجات المطلوبة لا تكون معالجات اقتصادية ... كما أن هناك العديد من الأمور المؤثرة ليست اقتصادية في الأساس ...
                  

08-25-2005, 02:29 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    وفي السودان تحتاج النظرية الاقتصادية إلى جيش جرّار ليجعلها تعمل ، فمثلا من العادي جدا أن يزداد العرض ولا ينخفض السعر ، وأن يزداد الطلب ولا يلتفت المنتجون إلى لزيادة العرض ، وأن يموت الناس بالفقر في زمن إدعاء إعادة وعدالة التقسيم ، وليس غريبا أن يكون السلام عبئا ضريبيا على المغتربين تماما كما كانت الحرب ... ولأن النظرية الاقتصادية تحتاج دائما إلى مساندة ، وتحتاج دائما إلى متابعة ومراقبة وتحتاج دائما إلى من يسعى لإضعاف وتخفيض العوامل المؤثرة عليها ، فإن أهم ما نحتاجه في السودان لمساندة النظرية الاقتصادية هو القرار الإداري ، وهذا ينبغي أن يكون قرارا مدروسا ، وملما بكافة الجوانب المؤثرة في العملية الاقتصادية ، وفي نفس الوقت لابد أن يكون مبرءا من الهوى والغرض والمصلحة ...
    سنواصل ..
                  

08-25-2005, 03:54 AM

أيمن جبارة الله الخضر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    العزيز ود قاسم
    شكراً على التحليل العلمي الجميل

    لدي سؤال صغير
    قبل بضع سنوات ارتفعت قيمة الجنيه (أو بالأحرى الدينار) السوداني أمام الدولار الأمريكي بنسبة صغيرة، قرأت في إحدى صحف الخرطوم حديثاً لأحد الاقتصاديين يقول فيه إن ارتفاع سعر الصرف قد لا يكون بالضرورة دليل انتعاش اقتصادي، وأنً ثبات سعر الصرف أفضل من هذا الارتفاع، فما هو الجانب العلمي في هذا الرأي؟

    من ناحية أخرى، أعرف أن عملات دول الخليج العربية مثلاً مربوطة بالدولار فقيمة الدولار الأمريكي مقابل الدرهم الإماراتي هي 3.67 (من ما وعينا) فيرتفع معه وينخفض معه.
    أما الدينار السوداني فهو أيضاً مربوط بالدولار (بدليل الاقتراح في البرلمان بربطه باليورو أو بسلة عملات بدلاً من الدولار قبل بضع سنين) فما سبب تغير سعر الصرف؟

    تحياتي وأتمنى أن أجد الإجابة عندك
                  

08-25-2005, 12:17 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: أيمن جبارة الله الخضر)

    الأستاذ أيمن جبارة الله الخضر
    لك التحية
    العملة يكن أن ترتفع لأسباب لا تتعلق مباشرة بالاقتصاد ، لكن تذبذب سعر العملة دليل على عدم الاستقرار ، وهو مؤشر سالب ومنفر للاستثمار ، لذا حاولت أن أقول هنا أن عملتنا رغم ارتفاع سعر صرفها مقابل الدولار أو العملات الرئيسية الأخرى هي ليست بخير لأنه من الواضح أن الارتفاع ليس ارتفاعا حقيقيا وإلا لكانت ارتفعت أيضا قيمتها الشرائية أو السلعية ، بمعنى أن الوحدة الواحدة لابد أن تشتري لصاحبها سلعا أكثر من ذي قبل ، مع ثبات المتغيرات الأخرى ... وحقيقة كلما استطعنا أن نقلل من هذه المتغيرات كما ونوعا فإن الظرف الاقتصادي سيكون أفضل .. لذا يمكن أن لا يكون ارتفاع العملة دليل عافية ، لأنه ناتج عن أمراض كامنة بالاقتصاد ،،، والثبات لفترة طويلة خير من الارتفاع الطارئ ومن المؤكد أنه خير من التذبذب ...
    أما مسألة تسعير العملة أي تحديد قيمتها فله خلفية تاريخية اقتصادية طويلة ، لكنه أساسا كان يعتمد على ما يسمى بالغطاء الذهبي ،،، ثم أصبحت العملة تعامل مثلها مثل اي سلعة يتم تحديد قيمتها الشرائية عن طريق قوى السوق ، وربط عملة ما بعملة أخرى هو أمر معمول به في كثير من الاقتصاديات ، والربط دائما يكون بالعملة القوية ، ولا تتأثر العملات بنفس المستوى عند نعرض العملة القوية لاضطرابات سعرية ، بل المسالة أيضا مربوطة بقوة اقتصاد الدولة المعينة ... وهو ليس شأنا سياسيا ولا نوع من التبعية كما يبدو للبعض أو كما يصوره البعض الآخر ،،، لكنه إجراء اقتصادي متعارف عليه باعتبار أن بعض العملات اتسمت بفترات ثبات واستقرار طويلة وأنها عرف عنها أنها عملات لاقتصاد قوي ومتطور ..
                  

08-25-2005, 06:09 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    ***
                  

08-26-2005, 10:41 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: Abdulla Ageed)

    الأستاذ عبد الله عقيد
    في لقاء البارحة كان لنا حوار شيّق حول موضوع هذا البوست ، وكانت لديك العديد من النقاط التي يمكن أن تفتح آفاقا للحوار ،، ليتك تعود هنا وترمي ببعض وجهة نظرك علّنا نسترجع بعض ما دار هناك ،،
    لك الشكر .
                  

08-25-2005, 04:16 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    أخي العزيز ود قاسم
    تحياتي والإحترام

    لك جزيل الشكر على هذا البوست الراقي ، ولك كثير الإحترام على ضخك لهذا الكم من المعلومة المركزة ولكن ؟؟
    · أراك صديقي تنطلق من فرضية أن إقتصادنا ( على سبيل المثال ) ينطلق من القواعد العلمية مثل قانون العرض والطلب القوة الشرائية وثبات العناصر الأخرى مما يحذقه العارفون أمثالكم. أشياؤنا جميعها في السودان ( ومنها بالطبع الإقتصاد ) تمشي بالبركة أو قل بالفهلوة ، الوضع الإقتصادي هو قطعاً الأبرز لأنه يرتبط بصورة مباشرة بحياة الناس ومعائشهم .أذكر أنني في إجازة سنوية قبل كم سنة، وكان الدولار أيامها في كل أنحاء العالم يعاني إنخفاضاً مريعاً أو لعله وصل مستوى جعل الإدارة الأمريكية تعد عدتها للتدخل لإنقاذه ، فوجئت بأن قيمة الدولار في السودان في أعلى مستوى له ، سألت أحد الأصدقاء ممن يعملون في السوق عن هذا الوضع الشاذ فكانت إجابته سريعة ومدهشة قال ما معناه ( دولارنا دا ما عندوا علاقة بالعالم ولا بأمريكا ذاتها، يكفي أن يحتاج تاجر واحد في السوق لمبلغ 20 ألف دولار لأى غرض خاص به، ويطلق صبيانه في فراندات السوق الأفرنجي دولار -- ريال – فيراهم تاجر آخر ويطلق هو الآخر صبيانه وتستمر العدوى للجميع لنجد أن قيمة صرف الدولار قد تضاعفت )
    · لا أزال غير مستوعب لكون سعر المتر المربع للأرض في الخرطوم يفوق دولاً عربية وأوربية ( رغم معرفتنا بأن سياسات الحكومة قد إختزلت السودان كله في الخرطوم ) وأن سعر المباني يضاهي دولاً كدولة الإمارات مثلاً رغماً عن إرتفاع مستوى الدخل والمعيشة في دولة الإمارات .
    · يرتفع سعر مادة كالأسمنت مثلاً بسبب قهري قيل عنه عدم توفر شاحنات لنقله من بورتسودان من ( 52 ألف دينار للطن إلي 90 ألف دينار ) وعند توفر الشاحنات يثبت سعر الأسمنت في مستوى 75 ألف دينارللطن .
    · أصبح السودان – بفضل الله تعالى – دولة مصدرة للبترول ، يرتفع سعر البترول عالمياً ، يعني دخل الدولة زاد، ونفترض أن تتحسن حالة الفرد لكن النتيجة أن ترتفع أسعار المواد ومن ضمنها مشتقات البترول .

    خط تماسي مع الإقتصاد هو إستعمالي للآلة الحاسبة فقط لكني ( أحس ) أن هناك خلل معرفي وخلل تطبيقي وخلل أخلاقي في الممارسة الإقتصادية في سوداننا فليتك ومن له كثير إلمام بعلم الإقتصاد تفهيمنا ولكم عند الله الثواب .

    أكيد المودة
                  

08-27-2005, 00:23 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: عاطف عمر)

    الأستاذ الكريم عاطف عمر
    لك التحية
    Quote: ومن له كثير إلمام بعلم الإقتصاد تفهيمنا ولكم عند الله الثواب

    Quote: لكني ( أحس ) أن هناك خلل معرفي وخلل تطبيقي وخلل أخلاقي في الممارسة الإقتصادية في سوداننا

    تعرف يا عاطف انت ممن عرفوا الموضوع وأدركوا أبعاده ،،،
    أعرف أن الزبير محمد الحسن خريج اقتصاد في بداية الثمانينات ، وأعرف أن وزارات وإدارات المالية والاقتصاد والتخطيط تفيض بالخريجين ، وأعرف أن وزير الاستثمار أيضا من خريجي منتصف السبعينات ... لكنهم يعملون بتوجيهات سياسية عليا تخدم مصالح لا علاقة لها بالعلمية . وهم لم يتركوا المسألة حتى لنظرية ( رزق اليوم باليوم ) ، حيث هذه النظرية أيضا تطلق الأمور لقوى السوق بصورة تلقائية إذ هي نظرية ترفض التنظيم والتدخل في أمر الاقتصاد،،، إنما هم يتدخلون بشدة ولكن ليس من أجل إصلاح الإعوجاج الاقتصادي ، ولكن لتحقيق مصالح الجبهة الإسلامية وتعظيم مكاسب أهل الجبهة على حساب العامة من أهل السودان ... ثم تجدهم يدبجون التقارير التي تفيد بتحقيق نسب نمو والتحسن في ميزان المدفوعات ...
    قيل أن أحد الاقتصاديين طلب منه تعريف التضخم فأجاب :
    عندما يكون الاقتصاد مبرأ من آفة التضخم فإنك تحمل العملة في جيبك وتعود من السوق محملا بالسلال الممتلئة باحتياجاتك ، ولكن عندما يصاب الاقتصاد بالتضخم فإنك تحما أموالك في عدة سلال لتعود ببعض من احتياجاتك وأنت تخبئها في جيبك .
                  

08-26-2005, 11:29 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    الخال ود قاسم

    صباح الخير

    تعرف يا خال الحاصل عندنا دا حاجة غريبة
    مثلا شوال السكر (50كجم) رغم ارتفاع الأنتاجية التي بشرتنا بها
    وسائل اعلام الأنقاذ ،، الأ ان سعر الشوال طار السما
    من 85 الف الي 120 الف ،، ولا تنسي ان احد التجار استورد
    نفس سكر كنانة من الخارج وتم بيعه في السوق بسعر 80 الف للشوال
    اما موضوع ان اللحم السواكني فسعر الكيلو في الرياض
    اقل بكثير من سعره في الخرطوم،، رغم الترحيل والجمارك وغيره
    ونأتي للبترول ومشتقاته ،، فقبل ان يتم استكشافه وانتاجه داخليا
    كان السعر اقل من الأن ،، رغم الشح في الكميات ونظام الكوتات
    والأن سعر انبوبة الغاز في الخرطوم وصلت الي 30 الف بدلا عن 10الآف
    اما اهلنا في بربر والعبيدية فسعر البنزين والديزل عندهم مضاعف
    ولكنهم تعودوا علي شراء البنزين والديزل المصري وهو متوفر بسعر
    اقل ،، رغم تكلفة الترحيل وبعد المسافة
    اما موضوع انو الجماعة ديل عنهم اقتصاد ونظريات لالا والله ديل شغالين
    فهلوة وحاجاتهم البسووا فيها دي تحطم وتكسر اي نظريات
    والحكاية دايرة فهامة ياخال ،، ارجوك ادينا واحدة

    سلام
                  

08-26-2005, 11:54 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ahmed haneen)

    يا اخوانا كلامكم علمى وجميل ولكن ما طلعنا منه بنتيجة ورونا السعر للدينار اليوم مقابل الدولار كم

    انا كنت في اجازتى السنوية وحكى احد المقربين من صناعة القرار في السودان انو السعر الحقيقي للدولار مقابل الدينار السودانى فقط 1500 ولكن الحكومة مثبتاهو على ارتفاعه الحالي - وقتها كان 250 دينار فهل يمكن ان يكون هذا الحكي حقيقي ولماذا التثبيت ما يتركوهو على 1500 جنيه الحقيقية والمثبته .

    ثم لو صار 1500 نحن المغتربين ليها شنو ما طوالى بنلملم اطرافنا وبنرجع سمان وعراية

    تحياتي
                  

08-27-2005, 00:38 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: الطيب شيقوق)

    الخال
    ودقاسم
    شكرا لهذا العلم المتتدفق والنظرة التقدمية فى علم الاقتصاد فعلا موضوع مفيد وذو فايدة لان الاقتصاد هو اساس النهضة

    زى ما قال احد الاخوة ارتفاع وانخفاض الدينار لا يستند على قاعدة فى سودانا
    لكن الايام الاخيرة او السنتين الاخرتين صار سعر الدينار مرتبط بالطلب العالمى


    للاخ الطيب اقول... دى الاسعار خلا ل الاسبوع الماضى ربما تفيد فى اشتعال الموضوع
    ضراوة وفائدة

    الاسعار..

    يوم الثلاثاء
    سعر الريال فى النيك 646
    فى السوق العربى 640
    جدة باب شريف 650

    يوم الخميس
    سعر الريال فى البنك 642
    فى السوق العربى 638
    جدة_ باب شريف 645.....
    ترى انه مرتبط بسعر تدنى الدولار العالمى

    خالص
    مودتى
                  

08-27-2005, 07:49 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: abuguta)

    الاخ ابو قوتة شكرا لردكم ولكن يبقى السؤال هل من الممكن للحكومة ان تمنع نزول قيمة الدولار في مواجة الدينار ؟

    انا سبق وان قلت لكم علكت من مسئول في السودان ان القيمة الحقيقية 1500 ولكن الدولة مثبتاهو في سعر اليوم اى 2500 او 2400 هل يمكن ان يحصل هذا وما هى القيمة الاقتصادية من التثبيت ؟
                  

08-29-2005, 00:16 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: abuguta)

    أبوقوتة
    كيف حالك ،،،
    شكرا للمعلومات ال up to date ، وفعلا لا التقلبات الاقتصادية لا تعتمد على قاعدة في بلادنا للأسف ، إضافة إلى أن الاقتصاديين من طرف الحكومة عادة يبررون هذه التقلبات بتوزيع الوهم ، والوهم فقط .
                  

08-27-2005, 10:59 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: الطيب شيقوق)

    الأستاذ الطيب شيقوق
    لك التحية
    المشكلة تتمركز في مدى مصداقية السعر ، وهل القيمة المعلنة فعلا حقيقية أم لا ؟ وهذه لا تكشفها التعاملات المصرفية وحدها إنما هي أيضا مرتبطة بالقوة الشرائية للعملة المعينة ، وبقوة الصادرات ،،، وفي الاقتصاديات الفقيرة والمتخلفة غالبا ما يكون هناك قيم مختلفة للعملة الوطنية ، لأنها في الغالب ليست قيما حقيقية ، فهناك سعر تشجيعي كالذي تقدمه الحكومة لتستجلب به تحويلات المغتربين وغيرهم إلى البلاد ، وهناك سعر خاص بالصادر ، والتحويلات الرسمية ربما يكون لها سعر آخر كمستحقات القروض ( أصل وفائدة ) ، وهناك أسعار أخرى يمكن أن تخصص لتحويلات الطلاب أو المبتعثين أو غيرهم ،،، فمن قال لك ذلك الحديث ربما عرف جزءا من الحقيقة ، لكن الحقيقة كاملة ربما تصيب من يسمعها بصدمة ، عافاك الله ...
                  

08-27-2005, 01:35 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ahmed haneen)

    أحمد حنين
    صباحك طيب
    كلما كان الاقتصاد متخلفا كان أحوج إلى تدخّل الدولة ، وكلما كان الفقر هو السمة العامة فالفقراء يكونون في حاجة إلى تدخل الدولة لمحاربة هذا الفقر وحماية الفقراء ، والمواد الغذائية الضرورية مثل السكر وزيت الطعام واللحم والخضار يجب أن لا تترك هكذا في بلاد يعيش غالبية أهلها تحت خط الفقر ، لأن إهمال هذا الأمر يعني أننا نقول لشعبناأن حياتك و موتك عندنا سيان .. وحرية الاقتصاد لا تعني أن نترك الحبل على الغارب للطفيليين والمنتفعين والذين لا يهمهم أمر الوطن ، بل يجب الأخذ بما يضمن معيشة الناس واستمرارية حياتهم ، وما دعم السلع الغذائية الهامة وسياسة الضمان الاجتماعي وتقديم الخدمات الضرورية إلا نوع من التدخل في الاقتصاد لمعالجة أشياء لا يمكن تركها لقوى السوق المتطاحنة بلا جدوى وهي حبلى بالتناقضات ، وتحمل في داخلها الكثير من الخفايا التي تصب في استعار نار الطبقية ...
                  

08-27-2005, 02:18 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    الأخ ود قاسم
    تحية وإحترام ،،

    يتحدث الإقتصاد في حالة التضخم( Inflation ) يكون ارتفاع في الأسعار تتدنى القيمة الشرائية للعملة يليها ضعف القوة الشرائية ثم المطالبة بزيادة الإجور التي إن تمت يكون هناك إفتراض إستمرار زيادة الطلب وثبات العرض على المدى القصير ( حيث أن العرض تحكمه عوامل الإنتاج التي هي عادة لا ترتفع بالسرعة المطلوبة إستجابة للزيادة في الطلب) فتزيد الأسعار ارتفاعا فيصبح التضخم ( spiral inflation )

    يتم ذلك تحت إفتراض (other things remains equal ) في ظل نسب عطالة عالية تعمل الحكومة المركزيةعلى تجاوزها بزيادة الإنفاق غير المغطى فعليا بقيمة من الإنتاج الحقيقى (وعادة هذا يحدث بدون زيادة في التوظيف أو زيادة في الرواتب) ، فتطبع العملة بدون تغطية ، وتستدين من الجهاز المصرفي وحتى تعبر هذه الفجوة يلي ذلك قرار السلطة المالية بتخفيض قيمة العملة ( Devaluation ) وذلك بغرض المحافظة على تبادل القيم بين السعلع وذلك بإستخدام ( cost of living index ) وعدم التقييم الصحيح للعملة يؤدي غلى إخلال في جوانب مختلفة من جوانب الإنتاج المحلي وربما تميل الكفة ناحية الإستيراد..

    كذلك ذكر في الإقتصاد إنه توجد حالات يكون فيها ارتفاع في أسعار السلع بدون زيادة ملحوظة في الطلب ، ويرافقها زيادة في قيمة العملة بدون تأثر القوة الشرائية وسميت هذه الحالة ( Yemen case ) وذلك لما لوحظ في الإقتصاد اليمني من إختلافات لا ترتبط بالتفسير العلمي لسياق الأحداث.. كما أوجد سوق التأمين العالمي حالة أسماها ( ibyan case ) حيث أن التأمين عادة يغطي البضاعة حتى المخازن ، وفي بعض البلدان تتم التغطية حتى الميناء.. ولكن في ليبيا وجد إن البضائع تسرق من الميناء .. وأحياناً تسرق من ظهر الباخرة .. فأحتاروا أين يمكن أن تتم التغطية التأمينية .. فأسموها كذلك..

    في الإقتصاد الغربي يتم تحديد القيم بناء على معادلات أغلبها تعتمد على معامل سعر الفائدة.. وبدونه لا يمكن أن تصل للمعادلة الحقيقية .. ويتم تقييم القوة الشرائية للعملة بناء على أسعار السلع التي تمثل نشاط المستهلك .. وكذلك الأجور .. ونسب العطالة .. وبغياب سعر الفائدة وثبات أسعار السلع الإستهلاكية وبيان نسب العطالة لا يمكن الوصول إلى معادلات صحيحة يمكن من خلالها تثبيت سعر الصرف أو تغييره.. وكل هذه الأشياء غائبة في بلادنا.. وتحول أساليب التمويل وارتباطها بالقرار السياسي جعل من الصعب التكهن أو التنبؤ باشياء يمكن أن تفيد المتخصصين في الوزارات أو المؤسسات القيادية..
                  

08-29-2005, 10:53 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: المسافر)

    المسافر
    شكرا غزيرا على الإضافات الوافية ، فقد أتيت لنا بملخص شامل عن التضخم تداعياته وآثاره وما يقودنا إليه والمعالجات التي يلجأ إليها الاقتصاد الفاشل والتي تجعل من التضخم دائرة شريرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالشفافية والعمل والمعالجات الجادة .. ولك التحية
                  

08-27-2005, 02:37 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    يا خال
    سلامات

    تعرف موضوع السكر براهو يحير علماء الأقتصاد

    نحن نتج اعلي معدلات ونصدر
    وبعد داك نستورد تاني

    اليك ما نشرته الصحافة اليوم

    شركة السكر تؤكد أن المكرر والخام كافٍ لسد النقص
    الخرطوم ـ الصحافة
    اكدت شركة السكر السودانية ان كميات السكر المستوردة من السكر المكرر والسكر الخام كافية لسد النقص في هذه السلعة ، الذي ظهر بسبب الزيادة الكبيرة في معدلات الاستهلاك والكميات الموجودة الآن ببورتسودان 67000 طن سكر ابيض ، و35000 طن سكر خام وسوف تصل بورتسودان خلال اليومين القادمين 21000 طن سكر ابيض ، بالاضافة لكميات اخرى سوف تصل خلال سبتمبر واكتوبر تقدر بـ 37500 طن لتصبح الكمية التي سوف تصل للاسواق خلال شهري سبتمبر واكتوبر 134500 طن سكر ابيض ، و35000 طن سكر خام بعد تكريره ، وهي كميات كافية لمقابلة الاستهلاك المحلي وشهر رمضان حتى بداية الانتاج المحلي الذي سوف يبدأ خلال النصف الثاني من اكتوبر القادم.
    وقالت الشركة ، ان شركات السكر تواجه مشكلة ترحيل السكر من بورتسودان الى الخرطوم وبقية الولايات ، حيث ان شركات الترحيل المتعاقد معها تقوم بترحيل 1500 طن يوميا ، ولمقابلة معدلات الاستهلاك نحتاج لترحيل اربعة الاف طن يوميا ، والجهود مستمرة من قبل وزارة الصناعة والمالية ووزارة النقل ودائرة الامن الاقتصادي وهيئة الموانيء البحرية وغرفة النقل وشركات الترحيل لحل ضائقة الترحيل بزيادة عدد الشاحنات لتحقيق هذا الهدف حتى نتمكن من طرح كميات كبيرة بالاسواق تساعد في الوفرة وتخفيض الاسعار السائدة الآن ، علما بأن اسعار السكر من شركات الانتاج لم يطرأ عليها اي تغيير ، وهي في الحدود المعلنة لموسم 2004/2005 مبلغ 94000 جنيه للجوال تسليم مخازن الخرطوم.
                  

08-27-2005, 05:14 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ahmed haneen)

    Quote: عندما ترتفع قيمة عملتنا مقابل العملات الأخرى فإن ذلك يعني أمورا عديدة ، منها أن إنتاجنا يزيد ، وأن صادراتنا تزيد ، وأن إيراداتنا من العملات الصعبة تزيد ،


    عزيزي ود قاسم،

    إنها المافيا التي تبتلع من الإقتصاد فوق طاقته.
    فلا تترك من شخوصه سوى خيال مآته لا تمكن الخبير الإقتصادي من تلمس ملامحه،
    دع عنك تطبيق نظرياته فيه.


    وليس أوثق من ضخامة التمساح إلا تصور حجم ما يبتلعه.


    الفساد كالسرطان لا يترك للمخلوقات مجالاً لكي تحيا حياة طبيعية.


    إذا أردنا أن نفهم القضية لا بد من التسليط على الفساد.


    وخير دليل على وجوده بيننا ما شياً برجليه دون حياء أو خجل (كما كان يحدث في السابق) هو المصطلحات السياسية السوقية الجديدة على مفاهيمنا

    تقاسم السلطة
    تقاسم الثروة

    وكذلك الصراع الفاحش حول
    لمن تؤول وزارة الطاقة والتعدين
    لمن تؤول وزارة المالية

    إنها كوتات توزع على عينك يا مواطن يا مسكين.


    الأمل أن تكون الحركة الشعبية هي صمام الأمان ضد الفساد وأمل الفقراء والمحرومين.

    وإلاّ
    على السلام السلام.


    العوض الطيب
                  

09-04-2005, 10:51 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: Elawad Eltayeb)

    أخي العوض الطيب
    عامل الفساد هو أهم أمر يخيم على الساحة خلال السنوات الأخيرة ، وهو أمر موجود في كل مكان ، إلا أنه تعاظم وأصبح يبتلع نصيبا مقدرا من ثروات بلادنا ، يحولها لفئة محدودةة وأشخاص بعينهم ، وهؤلاء اعتبروا هذا نصيبا لهم ، واعتبروه امتيازا يمنح لهم بحكم ارتباطهم الإيديولوجي بالنظام الحاكم ودعمهم له ، ولعل اتفاقيات السلام تلتزم الحسابات الدقيقة وتخرجنا من هذه الدائرة الشريرة ...
                  

09-03-2005, 00:41 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ahmed haneen)

    أحمد حنين
    لاحظ أننا نصدّر السكّر ، وفي نفس الوقت نستورد السكّر ،،، ورمضان على الأبواب وأسعار السكر - عالميا - تزيد ، أما محليا فالزيادة أكبر ... وفي نفس الوقت عملتنا ترتفع قيمتها مقابل العملات الرئيسية لكن قيمتها الشرائية تضعف ،،،
                  

08-27-2005, 07:27 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    أستاذي العزيز ود قاسم
    لك التحية

    أولا بعد مراجعة المعلومات تأكدت أنني كنت خارج الزمن بالنسبة لتقديري
    لسعر العملة فمعلومتي كانت خاطئة حول السعر، وهذا ما لزم توضيحه.

    ولدي عدة أسئلة أرجو أن يتسع وقتكم للإجابة عليها.

    السؤال الأول:
    إذا كان ارتفاع سعر العملة يرتبط بتحسن الاقتصاد وزيادة الصادرات، فهل يمكن
    أن يكون ارتفاع السعر في العملة السودانية مرتبط بزيادة الصادرات لسلعة واحدة
    هي (النفط)
    وتحسن سعرها في السوق؟

    السؤال الثاني:
    إذا كان سعر النفط وراتفاع صادراته هو المتسبب الوحيد في تحسن سعر العملة.
    هل يعني ذلك أن بقية السلع ليس بالضرورة ترتبط بالنظرية، ما يعني
    إمكانية أن يزداد سعرهافي الداخل؟

    السؤال الثالث:
    أليس من الجائز أن تكون الحكومة مضطرة إلى دعم أسعار سلع الصادر حتى تزيد
    حصيلتها من النقد الأجنبي، وهي بالتالي تحرر هذه السلع في الداخل وتتركها
    عرضة لارتقاع أسعارها وفقا لقوانين العرض والطلب؟

    السؤال الرابع:
    ما هي أسباب تزايد أعداد الوسطاء والسماسرة في السوق السوداني، وكيف
    تستطيع الدولة تقليص عدد المتداولين للسلعة بين المنتج والمستفيد؟
                  

08-27-2005, 11:29 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: Abdulla Ageed)

    والله يا ود قاسم الناس ديل بشتنوا النظريات الاقتصادية بشتنة ,يعلنوا التكافل وفي نفس الوقت فصل الناس من الخدمة المدنية ,التي تعني خفض القوة الشرائية في السوق ووقوف الاستثمار,يعلنوا الخصصة لتقليل نفقات الدولة وفي نفس الوقت ازدياد الضرائب وزيادة في نفقات الدولة,
    تم توجيه سؤال لي عبدالرحيم حمدي رد قائلا هذا يحدت لان الاموال رجعت الي القري بدلا من المدن يقصد القروض التي منحوها لصغار الزراع وبها صادروا اراضيهم

    ازياد عدد البطالة تدني مستوي المعيشة ارتفاع السلع الضرورية وارتفاع العملة والله يمكن لناس الاقتصاد يسموه sudan case
                  

09-05-2005, 04:44 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: saif massad ali)

    سيف مساعد
    نعم هو حالة خاصة بالسودان ،،، منذ اغتصابهم للسلطة وهم يفاجئوننا كل يوم بأمر جديد ...
                  

08-28-2005, 05:18 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: Abdulla Ageed)

    ود عقيد
    آسف لإهمال هذا البوست ، وأستأذن المتداخلين في الرد على أسئلتك ،،

    نظريا النفط وارتفاع سعره والنمو في إنتاجه إضافة إلى مناخ السلام يفترض أن ترفع من قيمة عملتنا ،،، وقد يكون هناك عامل آخر ذو أثر بسيط وهو عودة المغتربين في إجازاتهم ... وبالطبع يمكن أن يتحسن الوضع الاقتصادي لبلد ما عندما يزداد إنتاجه من سلعة هامة مثل سلعة البترول ، بالرغم من أن هناك محاذير عديدة من الاعتماد على سلعة واحدة ...

    إذا كان ارتفاع أسعار النفط هو الذي أدى إلى ارتفاع سعر العملة المحلية ، فإن السلع الأخرى بالضروروة خاضعة للقانون أن العملة كلما ارتفعت قيمتها أمام العملات الرئيسية فإن قيمتها الحقيقية يجب أن ترتفع وبالتالي فإنها لابد أن تأتيك بسلع أكثر ، ولكن ربما لا يظهر هذا في المدى القصير ، ولكن هناك احتمالات أخرى ، فمثلا يمكن أن يؤدي تحسن الاقتصاد إلى ارتفاع دخول الناس وهذا يرفع درجة قدرتهم على الشراء فتتعرض السلع للارتفاع في المدى القصير لأن الانتاج لا يستجيب للطلب العالي بين يوم وليلة ، بالتالي فإن أسعار السلع يمكن أن ترتفع بالرغم من أن قيمة العملة مرتفعة ... ولتعدد هذه الأسباب أدخل الاقتصاديون فرضية بقاء العوامل المؤثرة في حالة ثبات ،،، وفي كل الأحوال لابد من قرارات إدارية شجاعة لتراقب وتعالج الأمر .
    يمكن أن تكون الحكومة قد اتخذت قرارات أثرت بها على أسعار السلع في البلاد أو جعلت أسعارها لا تتراجع ، ولكن الحكومة لم تعلن لنا شيئا ، وليس من حقها أن تشعل الجحيم في دنيانا الداخلية لتشبع نهمها من العملات الحرة ، فالاقتصاد لابد أن يكون متوازنا ...

    الوسطاء كما أرى ، هم إفراز للاقتصاد نفسه ، فعدد مقدر من الناس ربما يكونوا دفعوا دفعا إلى هذا العمل الهامشي ، والذي ربما يحقق لممتهنيه أرباحا أكبر بكثير من أي استثمار إنتاجي ،،، فهناك جيش جرارا من العاطلين ، ومن العطالة المقنعة ، وهناك الرأسماليون الجبناء الذين يفضلون السمسرة باعتبارها عملا ربحيا تقل مخاطره بنسبة كبيرة ،،، وهناك الهاربون من الضرائب وتكاليف ورسوم الاستثمار والأتاوات الأخرى والتعقيدات المتبعة في العملية الاستثمارية ، وهؤلاء يشكلون نسبة كبيرة من الوسطاء بحكم أنهم تتوفر لديهم كميات من رأس المال ... وبالطبع فإن هؤلاء يدفعون بأسعار السلع والخدمات إلى أعلى ، ويمكنك مشاهدة أثر هؤلاء في الأراضي والعقارات ... والحكومة كمخدّم رئيسي لابد أن تعالج مسألة العطالة وتضع لها خطة لإضعافها أو لمعالجتها الكلية، وأن تضع خططا للاستثمار لا شطط فيها وأن تشجع المستثمرين بدلا من تنفيرهم ، كما أن الضرائب في السودان لابد من إعادة النظر فيها باعتبارها منفرا رئيسيا من الاستثمار الإنتاجي ..وكل هذا ليست هناك جهة يمكنها القيام به إلا الحكومة ...
                  

08-28-2005, 04:05 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)


    يا ود قاسم

    شكرا للرد
    وهناك المزيد
    لعل وقتك يتسع



    (عدل بواسطة Abdulla Ageed on 08-29-2005, 06:15 AM)

                  

08-28-2005, 06:35 AM

إسماعيل التاج
<aإسماعيل التاج
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    الأخ الكريم ود قاسم
    تحياتي

    شكراً على إثارة هذا الموضوع الحيوي وعلى المعلومات التي وردت فيه وعلى مساهمات المتداخلين الثـرة.

    ولوضع الموضوع في سياق واحد سهل يساعد المهتمين والمختصين من أمثالك والمهمومين من أمثالي على الحوار رأيتُ إيراد معلومات حول التضخم، اطلعتُ عليها منذ زمن بعيد، حتى يتسع وعاء التبادل المشترك للمعلومة والنقاش .

    ويعرض هذا المقال من مجلة النبأ لكاتبه محمد آدم:
    - تعريف بالتضخم
    - مكافحـة التضخم
    - تدابير ضد التضخم

    ويجيب المقال على كثيرٍ من الأسئلة المطروحة في هذا البوست حول التـضخم.

    المصدر: http://www.annabaa.org/nba46/tadakhum.htm

    Quote:
    كانت أسعار السلع ترتفع في الماضي بشكل مفاجئ ثم تستقر أما الآن فيكاد ثمن بعض السلع يرتفع كل شهر فكلنا معنيون بالتضخم، وكلنا نتساءل عنه، فما هو؟

    أهو هبوط قيمة العملة الشرائية؟ ولماذا؟ أم هو نتيجة سوء إدارة الثروة أم نتيجة التبذير الرأسمالي؟... أم هو نتيجة لتوسع المشروعات الصناعية أو التجارية أو الحكومة والمصارف والمأجورين الخ. وما هي علاقة التضخم بالتنمية فلنقف على معناه.

    1ـ التضخم: هو تخفيض قيمة النقد.

    2ـ يكون هناك تضخم عندما تزداد كمية النقد التي يتداولها الناس بسرعة أكبر من تزايد السلع التي يستطيعون شراءها.

    3ـ هناك تضخم عندما يريد الناس أن يستهلكوا أكثر مما يشتغلون.

    4ـ عندما يكون هناك تضخم، فإن لنا مصلحة في الاقتراض من أجل البناء أو شراء الأرض بشكل خاص.

    5ـ التضخم مرض اقتصادي.

    6ـ التضخم هو نتيجة الرأسمالية.

    7ـ التضخم هو نتيجة التبذير وسوء إدارة الأموال العامة من قبل الدولة.

    هنا رابط يحتوي على معلومات تشرح التضخم.

    ما هو التضخم

    نلاحظ مما سبق بأنه من الممكن التطرق لموضوع التضخم المالي بأشكال مختلفة. فهو بالنسبة للبعض ظاهرة نقدية فقط. وبالنسبة للبعض الآخر يعكس تناقضات الرأسمالية المعاصرة. البعض يرى فيه مرضاً اقتصادياً في حين يرى فيه البعض الآخر علامة للانحلال الاجتماعي: الكل يريد أن يستهلك اكثر ويشتغل أقل، قد تكونون من الذين يعتقدون بأنه ليس للتضخم على كل حال سوى المساوئ.

    هذا الاختلاف في وجهات النظر نجده عند الأخصائيين أيضاً. ويضيع المتخصص وغيره في الكم الهائل من النظريات والمجادلات التي لا تخلو من الغرض دائماً.

    يبدو في أول محاولة للبحث أن كل الاقتصاديين متفقون حول نقطة واحدة على الأقل: التضخم يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

    قد يبدو ذلك بديهياً. إلا أن كثيراً من الأشخاص لديهم آراؤهم ولم يذكروا، في الواقع ارتفاع الأسعار كظاهرة أولى وواضحة للتضخم. صحيح أن أي ارتفاع في الأسعار ليس تضخمياً بالضرورة، وعندما يطلب إلى أي اقتصادي، في أية لحظة يصبح ارتفاع الأسعار تضخمياً فهو يميل إلى الإجابة اعتباراً من مستوى معين، الأمر الذي يضع المبتدئ في الاقتصاد في حيرة كبيرة.

    صحيح أيضاً، أنه ليس من السهل تحديد متى يصبح ارتفاع الأسعار تضخمياً. فلقد جاء في تصريحات وزراء المالية أن معدل ارتفاع الأسعار الذي يعتقدون انهم سيوقفون التضخم عنده يبدو مماثلاً للدفاع المرن المشهور لهيئة أركان الحرب.

    إلا أنه من الممكن مع ذلك وضع بعض المعايير البسيطة لتحديد اللحظة التي يصبح فيها ارتفاع الأسعار تضخمياً. قبل كل شيء، هناك تضخم عندما ترتفع الأسعار الوطنية بشكل أسرع من ارتفاع الأسعار العالمية ففي هذه الحالة ـ في الحقيقة ـ تكبح الصادرات وتسهّل الواردات ويخشى في نهاية الأمر من أن تجد البلاد احتياطاتها وقد نضبت وان تصبح مرغمة على الإفلاس أو تخفيض قيمة النقد.

    ثم، هناك تضخم عندما يتعمم ارتفاع الأسعار.. ويبدو انه سيستمر إلى ما لا نهاية، وهكذا فإن ارتفاع أسعار الألعاب في الأعياد لا يمكن اعتباره تضخماً. أخيراً، هناك تضخم عندما يكون لارتفاع الأسعار مظاهر اقتصادية واجتماعية غير عادية، حيث لا تكون هناك مصلحة في الاستثمار في المشاريع الإنتاجية فتتجه الرساميلة إلى المضاربة بأرباح كبيرة وفورية (تجارة، مضاربة، عقارية) وعندما لا يتمكن (الأشخاص المسنين ـ صغار المستخدمين موظفو الدولة) من رفع مدخولاتهم بسرعة والمحافظة على قدرتهم الشرائية فالتضخم يظهر بالفعل على شكل ارتفاع في الأسعار غير أن مفهوم ارتفاع الأسعار التضخمي نسبي، إن ذلك يفسر كون عدد كبير من الحكومات تتحرك بشكل متأخر جداً، وتجد صعوبة كبيرة في اكتشاف اللحظة التي يصبح فيها ارتفاع الأسعار تضخمياً.

    لما تقدم يظهر التضخم على شكل ارتفاع معين في الأسعار. إذ ليس التضخم النقدي ارتفاع الأسعار فحسب، كما يبدو للوهلة الأولى، بل هو في صميم الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، إنه سبب البطالة وأزمة السكن وارتفاع أجور النقل وهبوط سعر النقد المحلي في أسواق العملة، وتوقف النمو، وتباطؤه وعدم الاستقرار... الخ إذ أنه يغني البعض ويفقر البعض الآخر بحيث يبدل البنى الاجتماعية كلها ـ وبالدرجة الأولى البنية الطبقية كما يبدل أخلاقية الناس ويعود التضخم إلى ثلاثة أسباب ـ الأول بنيوي والثاني سوسيولوجي والثالث المضاربة ـ ويتلخص بـ(النظام البرجوازي) ولذا لا يظهر بشكل حاد ومؤثر في المجتمع الاشتراكي.

    مكافحة التضخم

    هناك سبب رئيسي يجب من أجله محاربة التضخم، هو إلغاء حياد الزمن في التبادل الاقتصادي.. بتخفيض قيمة المدى البعيد لحساب المدى القريب كالمجتمع الذي يشبع بعض الحاجات الآنية مؤملاً انخفاض القيمة في المستقبل.

    وليس صدفة أن يكون (مجتمع الاستهلاك) هو مجتمع التضخم. لأن هناك اسباباً عديدة لارتباط أحدهما بالآخر.

    السبب الأول: وهو اكثر الأسباب تقنية ولكنه ليس اقلها خطورة، هو أن التضخم يجعل الحساب الاقتصادي مضطرباً، وأحد شروط جريان هذا الحساب بصورة صحيحة هو أن تحتفظ العناصر التي ينصب عليها، على وجه التقريب، بقيمتها خلال الزمن، وهذا المبدأ بديهي، ذلك أن قانون المجتمع المتحرك هو أن تغير الخيرات التي تؤلفه قيمتها النسبية تدريجياً، إلا أن التضخم يسرّع، (عندما يبلغ المعدلات الحالية) إيقاعات هبوط القيمة إلى حد يغدو، معه، الحساب الطويل الأجل مستحيلاً لا سيما وأن هبوط القيمة يعرف معدلات شديدة التنوع حسب القطاعات. وهذا الاختلال المتزايد في الحساب الطويل الأمد يولد حلقة تضخمية مفرغة على اعتبار أن المشاريع ستحتفظ أمام خطر العمليات الطويلة الأمد المتزايدة الكبرى بهوامش ربح مرتفعة ارتفاعاً غير سوي...

    وهو ما يكون مصدراً جديداً للتضخم، إلا أن اخطر نتيجة للانحراف التضخمي في الحساب الاقتصادي هي انه يؤدي إلى غياب المشاريع الطويلة الأمد. وذلك هو السبب الأول الذي يشجع التضخم من أجله المشاريع ذات المرور السريع بالقياس مع تلك التي تتطلب آجال نضج طويلة في التضخم يرجع على المستوى التقني للحساب الاقتصادي فعلاً، الاستدراك على الاستثمار.

    السبب الثاني: إن التضخم هو المسؤول عن إضعاف سوق الادخار الطويل. وقد وصفنا آلية هذا الإضعاف، ويكفي هنا، أن نلح على واقعة كون وجود مثل هذا التوفير شرطاً ضرورياً لنمو الاستثمارات الجمعية، أو الاجتماعية، أو ذات النضج الاقتصادي الطويل الأجل التي تنقص اليوم اشد النقص. وعلى العكس من ذلك فإن تحويل الاستثمار بالادخار القصير يغذي، هو الآخر، دائرة تضخمية مفرغة، ويشجع، بصورة خاصة، الاتجاه إلى الاستثمارات ذات النضج الاقتصادي القصير، وكي نقتصر على مثال واحد، نقول أن التوسع السريع جداً في الأدوات الكهربائية المنزلية الذي تدعمه تسهيلات التقسيط يقابل تجميدات صناعية سريعة الاستهلاك، وهو يستطيع، بسهولة أن يتعايش مع وضع تضخمي، والمشكلة هي أن معدل تجهيز المنازل بالسلع الاستهلاكية الدائمة أو شبه الدائمة الشائعة يقترب من السقف، وهكذا نرى أن التضخم يخلق هذا الوضع المخادع لاقتصاد لا يستطيع أن يمول غير إنتاج السلع التي لا حاجة إليها في حين أن ضروب الإنتاج ذات النفع الملح لا تجد تمويلاً مناسباً، فالاختلال العميق في الآليات يجبر، على إعطاء أولوية الفعالية الاقتصادية لإنتاج سلع استهلاكية، وما هو اسوأ من ذلك أن هذا الإنتاج يجب، أن ينصب على سلع تتطور بسرعة أي على سلع رديئة النوعية أو ذات شكل يغير دون ضرورة (كما هي الحال بالنسبة للمنظفات وبعض المنتجات الصيدلانية مثلاً،) غالباً ما يفرض الإعلان الحاجة إليها، ولو لم يكن التضخم يهدم حياد الزمن في توزيع الادخار لما تردد هذا الأخير في استرداد الشكل الطويل، مدمراً، بذلك، الأسس المالية لمجتمع الاستهلاك.

    والسبب الثالث: الذي يجعل من (مجتمع الاستهلاك) مجتمع تضخم هو أن التضخم يغذي ما أطلقنا عليه اسم اقتصاد السيطرة وطبيعة هذه السيطرة ليست عديمة الأهمية: ذلك أنه يمكن أن نحلم، فهي تستطيع أن تشجع التجهيزات الجمعية على حساب أشياء الرفاه القليلة الأهمية التي تبهر الأنظار، ولكن العكس هو الصحيح ذلك أن المشاريع المسيطرة هي تلك التي تملك إمكانية بيع سلعها بسعر أعلى من كلفة الإنتاج بفضل الإقناع السيكولوجي والمناخ الأيديولوجي العام الذي يطبع بطابعه المجتمع، وكذلك بفضل كون التضخم يزود المستهلكين بسيولات كافية ليستمروا في الشراء رغم ارتفاع الأسعار ونجد هنا من جديد، مساوئ النظرية السيكولوجية للقيمة ومساوئ اقتصاد يتصف بالتفاوت يكون فيه الهرب إلى الأمام، بالاستهلاك السلعي، هو الطريقة الوحيدة للتعويض الاجتماعي عن هذه الضروب من التفاوت ومهووسو الليبرالية الاقتصادية يردون على هذه المحاكمة بأن البيوت لم تكن لتشتري السلع التي تقترح عليها لو لم تكن ترغب فيها، ولكان المنتجون سيرغمون على إنتاج شيء آخر أكثر تلبية للطلب، ذلك هو بالفعل المخطط النظري لقانون العرض والطلب، وأفضل برهان في نهاية المطاف، على أن هذا القانون عاجز عن ضبط الفعالية الاقتصادية ضبطاً صحيحاً هو أنه قد أفلس في الواقع، ولم يعد يجدي أبدا، الغوص في أسانيد نظرية واسعة بصدده، وكل الجامعيين الذين يعتقدون انهم يُعيدونه إلى الحياة بصياغة جديدة اشد التصاقاً بالرياضيات، لا يفعلون شيئاً سوى انهم يحنطون ميتاً، فلا يمكن أن يحاضر المرء إلى ما لا نهاية، حول قسم من العالم الاقتصادي (آليات تشكل الأسعار) متجاهلاً الآخر (حركات تراكز رأس المال) دون أن يجد نفسه ذات صباح في الوضع العابث كل العبث الذي يقوم على الاحتفاظ بالسعر بدوره كحلم بين العرض والطلب في حين أن العرض يتلاعب كلياً بالطلب وأن نظام الأسعار لم يعد يعكس سوى تعسف نسب القوة المموهة خلف أيديولوجية مسيطرة. ورغم التحذيرات الواردة من كل مكان، ورغم الإفقار الواضح الذي يسببه النظام الاستهلاكي للعلاقات بين الناس ولعلاقات الناس بالطبيعة فإن هذا النظام ما زال قائماً، وهذا حقاً الدليل على اقتصاد يزعم أنه منظم من اجل إشباع الأغلبية يستطيع أن يعمل من اجل مصالح بعضهم وهذه الضغوط المادية التي تولدها تناقضات النمو.

    من هم الرابحون... ومن هم الخاسرون في اقتصاد السيطرة هذا، حيث يسمح ارتفاع الأسعار للمشاريع المسيطرة بدعم مواقعها؟

    ويتوضح الجواب على هذا السؤال انطلاقاً من آلية التضخم بوصفه تقنية استخدام للقيمة المضافة، وهي تقنية من جملة تقنيات أخرى ولكنها ليست كالتقنيات الأخرى، وتلك هي المشكلة فإذا لاحظنا جيداً ما يجري عندما يعمد مشروع مسيطر ـ1 إلى زيادة أسعاره، فإننا نتبين أن الأمر يدور حول اقتطاع إضافي من مداخيل العملاء الاقتصاديين الآخرين. وذلك هو الادخار الإجباري وعلى العكس من ذلك، فإن مداخيل العملاء الاقتصاديين تخصص بإرادة متعمدة في اقتصاد تحارب فيه السيطرة بواسطة تنافس حقيقي بين المشاريع في إطار التخطيط وبمراقبة المستهلكين للمنتجات، وضمن هذا الإطار فإن قسم التمويل الذاتي للمشاريع التي سوف تبقى سيقابل استخداماً سوياً للقيمة المضافة. أما التمويل الذاتي التضخمي أو بصورة اعم، تزايد القيمة المضافة بفضل ارتفاع الأسعار فهو على العكس من ذلك اقتطاع إجباري من المداخيل الإنتاجية للفعاليات الأخرى.

    ومن الواضح في هذه الشروط أن الرابح الأول من التضخم هو استثمار المنشآت المسيطرة وقد رأينا أن لهذه المشاريع، نموذجاً إنتاجياً هو رمز الوجوه السلبية للمجتمع الاستهلاكي، وتشجيع هذا النموذج الإنتاجي هو في رأينا اخطر عيوب التضخم.

    إن إحدى نتائج انتصار رأس المال المسيطر على رأس مال المشاريع الصغيرة المبعثرة هو أن المشاريع المسيطرة تستطيع أن تخضع لمطالب العمال المتعلقة بالأجور بأسهل مما تستطيعه المشاريع الأخرى، صحيح أن التضخم السوسيولوجي أي ظواهر الاستدراك قوي اليوم، وانه يشجع تعميم ضروب ارتفاع المداخيل من خلال كل الوحدات الاقتصادية، إلا أن هذا التعميم ليس كلياً ولا محققاً مباشرة ومن اجل ذلك يكون إجراء المشاريع المسيطرة في وضع متميز بالنسبة للاخرين، إن وجود مثل هذا الوضع هو أحد الأسباب الذي يهدد من اجله، (تضخم السيطرة) من انتقال مجتمع إلى الاشتراكية لأنه يمكن أن يغري أُجَراء بفضل التضخم بأن يتملكوا على غير وجه حق قسماً من القيمة المضافة القومية على حساب الاجراء الآخرين والمستهلكين.

    ولن نتوقف عند دور التضخم في خفض قيمة المداخيل الثابتة رغم أننا لا نقلل من الضرر الذي ينزله بها،وهذه ظاهرة معروفة جداً يعاني منها بشكل خاص المتقاعدون والمسنون وهو يقوي ظلم التضخم.وكذلك فمن غير المجدي أن نلح على نزع الملكية الحقيقي الذي ينزله التضخم بصغار المدخرين. يستاء الملاكون الواسعو الثراء من عدم تعويض رؤس أموالهم التي تؤمم ولكن ملايين الدنانير التي يدخرها الشعب هي ما ينتزع ملكيتها ببساطة في التضخم.

    إن التضخم لا يكتفي بأن يلعب دوراً اقتصادياً مؤذياً باستنزافه موارد الادخار الطويل، فهو يؤثر أيضاً تأثيراً اجتماعياً سلبياً على المجتمع، وعلى العكس من ذلك، فإن الأشخاص الذين يملكون ما يكفي من الثروة لتوظيف رؤوس أموالهم في (قيم موثوقة) كالأراضي والأبنية، قد حققوا، منذ عشرين سنة، ضروباً استثنائية من فضل القيمة يدهشنا أن لا تسترد الضرائب نصيباً منها للصالح العام. هؤلاء هم الأفراد والفئات الاجتماعية الرابحون والخاسرون في لعبة التضخم، إلا أنه يجب أن لا ننسى (وهذا الوجه للأمور على جانب كبير من الأهمية) إن هناك أيضاً رابحين وخاسرين على مستوى الوظائف الاقتصادية الكبرى فلن تكون هناك مبالغة في ترديد القول بأن وظيفة الاستثمار الطويل الأمد تتأذى دائماً من التضخم ـ لقد سنحت لنا الفرصة للإشارة إلى مسؤوليات المنظرين عن هذه النتائج السيئة ولكننا أغضينا، دون شك، اكثر مما ينبغي عن كينز.

    إنه من المقبول اليوم أن يهاجم كينز باسم الأولوية التي يعطيها لاعادة إطلاق الاقتصاد بالطلب أو نسهم في هذا النقد بدعوتنا إلى إعادة تقويم مكتسبات النظرية الموضوعية للقيمة التي تركز انتباهنا أولا على كلفة العرض. نعم لقد أسهمنا في هذا النقد إذا كان الأمر يدور حول توجيه الاتهام للتصور المبالغ في قصوره الذي كونه كينز عن الاقتصاد عندما يصرح قائلاً: (على المدى الطويل سنكون كلنا موتى) إن مثل هذا الموقف لم يعد ممكناً، وعلى العكس من ذلك، وذلك هو الانقلاب المطلوب، يجب أن يملأ الاهتمام بالمستقبل كل مواقفنا الاقتصادية. ونحن لم نسهم في هذا النقد إذا كان الأمر يدور حول توجيه الاتهام إلى الطريقة التي نادى بها كينز بإعادة إطلاق اقتصاد من حالة جمود، ذلك أن تحليله لوسائل العمل الظرفية في النظام الرأسمالي يبقى بصورة عامة، صحيحاً.

    وإذا كان ينبغي على قائمة الرابحين الكبيرين في المعركة التضخمية هما نمطية الحياة وتركز السلطة وهذه الملاحظة تنجم بالتأكيد، عن التحليلات السابقة، ولكنها تستحق أن تعالج على حدة نظراً لأهميتها الكبيرة لقد ناقش طلاب الاقتصاد، خلال سنوات عديدة، السؤال التالي: ألا يشجع النمو معدلاً معيناً للتضخم والجواب واضح اليوم. فالتضخم يشجع المشاريع ذات الربحية المجزية على المدى القصير ويثبط مشاريع التنمية ذات النضج الطويل الأجل.

    فيمكن، إذن، أن نؤكد أن التضخم والنمو يسيران جنباً إلى جنب بشرط فوري هو أن نحدد النمو الذي نتحدث عنه ويدور الأمر بالنسبة لمحتواه، حول نمو يعطي الامتياز لسلع الاستهلاك الفردية أما من حيث الشكل، فالأمر يدور حول نمو توجهه المشاريع المسيطرة.

    إن النقد المتأثر بعقلية القرون الوسطى الموجه للمجتمع الحالي ليس جزءاً من تحليلنا، حتى ولو كانت حركات العودة إلى حياة زراعية وحرفية وعلامات على قطيعة يجب أن تلفت الانتباه ومن اجل ذلك فإن التنديد بالنمو بواسطة الاستهلاك الفردي لا يستهدف، العودة إلى حالة سابقة لمستوى الحياة الاقتصادية، وهو يجد أسسه في ثلاثة ثوابت: أولا أن هذا النمو ليس إيجابيا جداً إلا على أساس حساب الريعية المالية بالنسبة للمجتمع، فأنه سيتبين أن كلفة هذا النمو أثقل بالتأكيد من ذلك وسيبدو، لبعض ضروب الإنتاج، اثر هدام أقوى من آثارها من حيث تلبية الحاجات، ثانياً أن هذا النمو يفرز نمطية مخيفة رغم تنوع كبير في المنتجات المطروحة للبيع، فلقد بلغت هيمنة القيمة السلعية حدا أصبحت، معه اكثر تأثيراً من محتوى السلعة. وبعبارة أخرى، فإن هذا النمو قد حمل أيدلوجية السبيل الوحيد لزيادة السعادة الفردية، هو شراء سلع تجارية، وبذلك يكون قد أجرى تراجعاً قاسياً للعلاقات بين الناس والأشياء مهما يكن التنوع الظاهر لهذه الأشياء (راجع رأس المال/ الخبر الأول/ كارل ماركس) وإن نتائج هذه السيطرة للنمطية السلعية هي بلبلة معينة بين الشباب الذين يدركون بقوة خاصة إلى أي حد لا تستطيع هذه الصورة السلعية أن تكون فرحة الحياة اليومية الوحيدة ولا أن تعطي معنى للعمل ومن السهل أن يقال أن الشباب يفيدون من هذه الوفرة في السلع الاستهلاكية ومن الصعب توفيق هذه البديهية مع أزمة الأمل العميقة التي هي أيضاً طابع هذا المجتمع. ومن تمام الخطأ والادعاء إرجاع هذه الأزمة إلى واحد من أسبابها، إلا أنه يمكن التأكيد بأن هذه النمطية سبب رئيسي. ونصل هنا إلى ملاحظتنا النقدية الثالثة للنمو التضخمي. وبالفعل فإذا لم تتوقف السلطة الاقتصادية التي تفرز هذا الاتجاه للنمو عن التراكز فإنها لا تتوقف، كذلك عن أن تغدو اقل قابلية للإدراك والتعين. فالسلطة المتزايدة للشركات المتعددة القوميات غير الملحوظة وللنظام المصرفي ـ والابتعاد المستمر لمراكز القرار يؤديان إلى أن فرد القاعدة لم يعد يعرف من يقرر وماذا يقرر ولا ما هي وسائل تغير الوضع، وفي الوقت نفسه، فإن المؤسسات التي كانت في السابق جيدة التحديد، كالأسرة، بل والتسلل الرتبوي للمشروع الصغير، تنزع إلى فقدان سلطتهما أو إلى الظهور، عندما تحافظ على هذه السلطة، متقادمة وبالمقابل فإن سلطة النظام الاقتصادي وأيديولوجيته تكتسبان قوة متزايدة لا سيما وإنه لا يمكن تعيين هويتها. إن تراكز السلطة الاقتصادية الرأسمالية والذوبان الظاهر لمكان ممارستها وانتشار أيديولوجيتها هي الوجوه الرئيسية الثلاثة لهذا الواقع الاجتماعي التي تجعله يدرك كمعطى نهائي لأنه لا يدرك.

    وفي حين يسمح وضع التقنيات والمستوى الثقافي المتوسط للناس في البلدان المتقدمة. بإسهام أكثف لكل منهم في القدرات التي تتصل به وفي حين يمكن تحرير القدرة الإبداعية الفردية والجماعية فإن هذا التركيز للسلطة وهذه النمطية في العلاقات الاجتماعية التجارية يخنقان كل مبادرة.

    إن الثمار الطبيعية لمجتمع النمو التضخمي هذا هي في الوقت الحاضر، التسليم والثورات التي لا عز لها على اعتبار انه نجح في فرض ديكتاتورية المدى القصير. إن النمو التضخمي ينسف أسس نمو واع ومنظم بالأشكال العابرة للسلع التي ينتجها وبالخفض المتسارع للقيم المادية والإيديولوجية الذي يفرضه. ويصبغ العلاقات الاجتماعية. بالطابع النقدي الذي ينشره. إلا أن هذا النمو وهذه التنمية العميقة هما أملنا اليوم لأنهما ما سيصنع غدا أفضل فيجب تهيئة الدرب الذي يمكن أن يقود إلى تشييده ألا وهو الإسلام.

    التدابير ضد التضخم

    * تحقيق خفض كبير للفرق بين أضعف الأجور والمداخيل واعلاها.

    * التعريف العلني بكل الأجور والمداخيل باعلانها، مثلاً في المنشآت.

    * الإبقاء على مقدار في الاختيار اقل قليلاً بين كل المنتجات التي يمكن شراؤها.

    * الإبطاء المحسوس لزيادة الأجور والمداخيل لا اكثر من 3% مثلاً عندما تزيد الأسعار بمقدار 1%.

    * ربط الادخار بتغير الأسعار.

    * إقامة تخطيط اكثر دقة للاتجاهات الاقتصادية الكبرى.

    * ترك المزيد من الحرية الاقتصادية للمشاريع ضمن تخطيط مركزي عام.

    * إيجاد حلول جديدة لا توجد في أي مكان آخر.

    العدالة، الإبداع، الموضوعية الاقتصادية تلك هي الوجوه الثلاثة للتنمية ومحاورها العامة ويكون الإسهام في النضال ضد التضخم بتخطيط سريع لمجتمع متحول وذلك هو طموحنا وللعوامل أعلاه نرى أن الاقتصاد الإسلامي باستناده على الشريعة السمحاء كأساس عملي هو الدواء لمعالجة التضخم الذي يفتك بالمجتمع نتيجة لعدم التحليل الصحيح للوضع من وجوهه النظرية والمشخصة للإنسان والحياة الاقتصادية بما يجعل الموازنة متعادلة وبما يحقق تنمية أفضل بدون شبح التضخم.



    المصدر:
    http://www.annabaa.org/nba46/tadakhum.htm
                  

09-06-2005, 02:01 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: إسماعيل التاج)

    الأستاذ الكريم اسماعيل التاج
    لك ألف تحية وشكرا لك على هذا الموضوع الوافي ، والذي يوضح الكثير عن مسألة التضخم ومآلتها وعلاجها ...وفيه إجابات على الكثير من التساؤلات ...
                  

08-28-2005, 01:17 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    الأخ ود قاسم

    لك التحية
    وشكرا للإجابة على ما طرحته من أسئلة.

    وإن كان لي أن أطمع في المزيد
    فأريد منك أن تضع نفسك في موضع صاحب القرار
    وتضع حلولا لهذه المعضلة التي تواجه السودان الآن
    والتي تتمثل في الآتي:
    - الإنتاج.. بكافة جوانبه.. يعاني إشكالات تتمثل في
    ضعف البنية التحتية، تخوف المستثمرين أو أحجامهم في الدخول
    في مشاريع منتجة (كما ذكرتَ في السابق)، جهل المنتج الصغير
    أو عدم إلمامه بمصير المنتَج بعد خروجه من يده (المزارع مثلا)،
    وكذلك ما تطرقنا له من كثافة عدد المتداولين للمنتَج بين
    المنتِج والمستهلِك.
    - توافر السلع (المنتجات الزراعية مثلا) ورخص أسعارها في مناطق
    الإنتاج، ولكنها تصل إلى المستهلك بسعر عالي جدا!!
    - قابلية معظم المنتجات (الزراعية مثلا) السودانية للتصدير والطلب
    العالي عليها في السوق الخارجية، ومع ذلك تسجل غيابا عن هذه السوق!!
    - التسويق.. هل يشكل معضلة.. للمنتج الصغير، التاجر المحلي، المصدّر، والدولة؟

    ولك خالص تقديري
                  

08-29-2005, 02:23 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    بختك يا خال

    دخلك ارتفع من عائدات البترول

    الأنباء

    ثورة النفط ... تزيد عائد الفرد السودانى فى العام 2005
    من المتوقع ان يرتفع العائد الحكومى من البترول السودانى الى 706مليار دينار بنهاية عام 2005 بما يحقق نسبة زيادة لعائد الفرد تصل الى 431،1% اذا خصص له 19ألف و945دينار فى نفس العام حسب توقعات المخططين بوزارة الطاقة والتعدين.
    ازداد عائد الحكومة من البترول للعام 2004 فبلغ 446مليار و 900مليون دينار مقارنة ب143مليار و798مليون دينار العائد منه فى العام 2000 ، وسجل العائد من البترول ارتفاعا فى السنوات 2001 ، 2002، 2003 فبلغ 149ملياراً و702 مليون و6ألف دينار، 200مليارو623مليون و2ألف دينار ، 399مليار و003مليون و8ألف دينار على حسب ترتيب السنوات
    ترتب عليه زيادة فى عائد الفرد من البترول اربعة اضعاف فى العام 2005 عما كان عليه فى العام 2000 الذى بلغ فيه العائد 4الف و627 دينار وارتفع الى 4 آلاف و691 ديناراً فى العام 2001 ووصل فى الاعوام 2002 و2003 و2004 الى 6 آلاف و122 دينار ، 11الف 858دينار ، 12ألف 949 دينار
    وحسب الاحصائيات والمؤشرات التى تصدرها ادارة التخطيط بوزارة الطاقة والتعدين فان الناتج الاجمالى وعائدات النفط للفرد قد سجلا ارتفاعا فى الاعوام 2000 /2005 وان معدل النمو السنوى لعائدات النفط بالفرد خلال الفترةالمذكورةبلغ 34% وهو يمثل ثلاثة اضعاف معدل النمو السنوى للناتج الاجمالى للفرد الذى تبلغ نسبته 12%
    ودخلت البلاد فى منظومة الدول المصدرة في الربع الأخير من العام 1999م بتصدير اول كمية قدرت ب 3274317برميلاً وأرتفعت الى 15240228 برميلاً في العام 2000م وبلغت فى 2001 حوالى 7602498برميلاً وفى الاعوام 2002، 2003، 2004 ارتفعت الكميات لتبلغ حسب ترتيب السنوات 10941657برميلاً ،42252330برميلاً ، 51377829 برميلاً.
    ومنذ بداية الانتاج التجاري للنفط في السودان تحولت البلاد من دولة مستوردة للنفط ومنتجاته الي دولة مكتفية ذاتيا ومصدرة للنفط ، وكانت البداية لانتاج الخام السودانى فى حقول ابوجابرة فى العام 1992 800برميلاً فى اليوم (ثمانمائة برميل يوميا ) وفى العام المذكور انتج بئر شارف 1947برميلاً فى اليوم (الف وتسعمائة وسبعه واربعون برميلاً ). فبلغت الكميات المنتجة لخام النفط في عام 1999م حوالى 20736053 برميلاً ، وفى العام 2000 بلغ 63522113برميل فى اليوم ، وارتفع المنتج الى 79953003 برميلاً فى العام 2001 ، وبلغ فى عام 2002 حوالى 90622233 برميلاً ، وفى 2003 حوالى 98550000 برميل وارتفعت الكميات المنتجة من البترول الي 105115694 برميلاً في العام 2004م ومن المتوقع ان ترتفع الكميات إلي نصف مليون برميل /اليوم بدخول مربعي ا(3و7) فى الربع الأخير من العام الجاري
    ويتزايد الطلب على مزيج النيل حسبما ذكر فيصل محمد صالح مدير ادارة التصدير والاستيراد بالمؤسسة السودانية للنفط الذى اوضح ان الطلبات على البترول السودانى (مزيج النيل) مستمرة لجودته وحلوه من عنصر الكبريت مشيرا الى ان العائد الكلى من البترول فى الفترة من 1999 وحتى يوليو 2005 بلغ 15مليار دولار.
                  

08-29-2005, 12:45 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    Quote: 15مليار دولار.. !!!
                  

08-30-2005, 07:11 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    العزيز ود قاسم

    لعلي أثقل عليك..
    ولكني حريص على الاستمرار في هذا البوست

    مع علمي بكثرة مشاغلك هذه الأيام..


    لك التقدير
                  

09-01-2005, 11:19 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    يا خال
    انت ما بتعرف لا اقتصاد ولا بطيخ

    شوف الخبراء قالوا شنو

    الأنباء

    خبراء اقتصاديون يمتدحون السياسات المالية والنقدية ... وزير المالية: نواجه تحديات واقتصادنا يتحسن
    تعهد وزير المالية الزبير أحمد الحسن بوضع حد لظاهرة ارتفاع معدلات التضخم عبر منهجية علمية تستهدف التركيز على العرض والطلب لاحداث التوازن المطلوب في الاقتصاد، واصفاً اداء الموازنة العامة للدولة خلال الثماني اشهر الماضية بالجيد.
    واكد وزير المالية لدى مخاطبته ندوة التضخم عدم لجوء الموازنة للاستدانة من القطاع المصرفي كما اكد استقرار اسعار الصرف وعدم حياد الموازنة عن برنامجها الموضوع من حيث الايرادات والمصروفات.
    واوضح الزبير ان الاستدانة من النظام المصرفي اقل مما هو موضوع له في الموازنة، منوهاً الى وجود متغيرات كلية في الاقتصاد، وان شرائح كبيرة دخلت الى الدورة الاقتصادية، معتبراً ان ذلك تحسن عام في الاقتصاد السوداني فاق البنيات التحتية للاقتصاد، واوضح ان هنالك جملة من السياسات تستهدف توسعة وانشاء بعض الموانئ ومواعين الاقتصاد بالاضافة الى تأهيل خطوط السكة الحديد وفك اختناقات النقل النهري واستمرار خدمات السكة الحديد كما كانت من قبل.
    وقال إن التحديات التي تواجه الموازنة هي 96 مليار دينار دعم مستمر لاسعار المصروفات الناجمة عن فرق السعر بين الاسعار العالمية والمحلية، مؤكداً وجود زيادة كبيرة في معدلات استهلاك السكر والجازولين دفع الحكومة الى اللجوء للاستيراد من الخارج.
    ومن جانبه اكد محافظ بنك السودان الدكتور صابر محمد الحسن الحرص على الاستقرار الاقتصادي وذلك بالتنسيق التام بين السياسات المالية والنقدية، وكشف عن تغيرات كبيرة في الاقتصاد جعلت هناك توسعاً في عرض النقود وربما تحولاً في طبيعة ومصدر السيولة، وقال ان المعالجات التي اتخذتها المالية كانت ضرورية، مشيراً الى ضرورة معالجة دعم اسعار المحروقات.
    وفي السياق ذاته قال وزير التجارة الخارجية عبد الحميد موسى كاشا ان التضخم أزمة عارضة نتيجة لظروف يمكن تجاوزها، بينما شدد عزالدين ابراهيم على ضرورة التوازن بين الصرف والطلب وتشجيع الادخار لمحاصرة زيادة الاستهلاك المحلي ووصف الوضع الاستهلاكي الآن بالبلاد بانه بداية «النعمة» وقال ان لها مشاكلها التي يجب التحسب لها.
    وحث وزير المالية السابق الدكتور عبد الوهاب عثمان الى السعي لحل مشكلة التضخم في مراحله الأولى بهدف المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والذي تحقق خلال السنوات الخمسة الماضية، مشيراً الى مخاطر التضخم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا وقد تم الاتفاق لمواصلة النقاش العلمي للوصول إلى الاسباب الحقيقية ومعالجتها بصورة علمية دقيقة.


                  

09-03-2005, 01:06 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    الشقيق ود قاسم
    تحيه طيبه
    السودان اغرب بلد في العالم...
    المطار الرئيسى في سنتر المدينة ومحطة الموصلات طرف المدينة..
    البلد الوحيد تدخول السوق بشوال نقود وتخرج بى كيس صغير..
    مافي حل... الا الزراعة ثم الزراعة ثم الزراعة...
    على الدولة تشجيع الصادرات الزراعية عائد المحاصيل الزراعية
    وحده يكفي ليسترد الجنية السودانى وضعه.....
    فى مكتب استشاري امريكى حذر نظام مايو في السبعينات من التضخم
    الحاصل الان ووضع الحلول لكن للاسف...

    شكرا لك على هذا البوست المهم..

    اتابع معكم

    مع تحياتى
                  

09-04-2005, 00:25 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ودقاسم)

    يا خال

    تضخم بتاع فنيلتك

    اقرأ كلام خبراء الأنقاذ

    5.12 معدل التضخم خلال اغسطس

    الخرطوم: - رحاب عبدالله
    سجل معدل التضخم لشهر أغسطس المنصرم انخفاضاً نسبياً ، حيث بلغ 5،12% مقارنة بـ 9،13% لشهر يوليو لعام 2005م.
    وعزا الجهاز المركزي للاحصاء، الانخفاض لعدم ارتفاع المستوى العام للأسعار خلال شهر أغسطس.
    وقال الجهاز ، في النشرة الشهرية الصادرة لقياس الأسعار ومعدل التضخم لأغسطس المنصرم، إن معظم السلع التي ارتفعت أسعارها في شهر يوليو سجلت ثباتاً في أسعارها ، بينما سجلت بعض السلع انخفاضاً كالطماطم والفول المصري ، وارتفعت اسعار بعض السلع الأخرى كالسكر والغاز والفحم ، مؤكداً ان المستوى العام للاسعار لشهر أغسطس 2005م، لم يسجل ارتفاعاً مقارنة بشهر يوليو ، حيث تؤول الزيادة في المستوى العام للأسعار إلى الصفر ، مما أدى بدوره لإنخفاض معدل التضخم إلى 5،12%.
                  

09-05-2005, 07:11 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا بختنا ،، عملتنا ترتفع ، وغول التضخم يلتهمنا ... (Re: ahmed haneen)




    ...فوق...
    مزيدا من الأسئلة
    لكي تعم الفائدة
    و يسلم ود قاسم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de