دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق
|
نقرأ في برنامج الحزب الاتحادي الديمقراطي ، في الجزئية الخاصة ببنية الحزب وموقعه على الساحة السياسية ما يلي :
إن البنية التنظيمية للحزب الاتحادي الديمقراطي هي الوسيلة التي يرتكز عليها برنامجه بوصفها الآلية الناجزة لتحقيق أهدافه ومبادئه ، وهي التجسيد الأمثل لواقع الشعب السوداني والوعاء الأرحب والأوفق لتجميع شتاته المتباين المتنوع عرقيا وثقافيا وحضاريا وعقائديا . ذلك أنه الحزب الي لا يكرس طبقة ولا يتعصب لعقيدة ولا ينحاز لطائفة أو قبيلة أو عنصر ، إنه حزب الإنسان السوداني من حيث هو إنسان ومواطن ، إن كافة أبناء الشعب السوداني هم خيوط النسيج الوطني الكبير ، وإن حركة الجماهير على كل مسارح الحياة السياسية والثقافية والإنتاجية هي في النهاية حركة الأمة الواحدة نحو مصير مشترك وغاية جامعة يعمل الحزب الاتحادي الديمقراطي من خلال برنامجه لتحقيقها . ومن هنا فإن الحزب يقاوم كل دعوة لإنفصام الأجيال ، وتلوين الشرائح ، والجماعات ، وتكريس المزايا والامتيازات زرعا للتشرذم ، وتأسيسا للشتات . إن الوطن واحد وهو للجميع والمواطنون سواسية ومتساوون حقا وواجبا ، والتميز في النهاية لمن يحسنون البذل ويجزلون العطاء .
ثم نقرأ :
وتتسع مؤسسات الحزب في مستوياتها المختلفة لجماهير الشعب السوداني بجميع قطاعاته وفئاته دون حجر أو تمييز لأي سبب كان ، ويستهدف البناء التنظيمي للحزب تنظيم وقيادة العمل السياسي وتعبئة وحشد طاقات الجماهير لتحقيق رسالة الحزب ومبادئه وأهدافه ولتنفيذ برامجه في مختلف القطاعات ، وللتفاعل مع كافةالقوى السياسية السودانية لإنجاز المهام الوطنية الكبرى .
لا يمكن لأحد أن ينكر الانشقاقات القائمة في الصف الاتحادي ، لكن كل من يقرا المقطفات التي أوردناها بعاليه ، لن يعرف تحديدا أي فئة من الاتحاديين صاغتها ،، فكل الفئات تؤمن بنفس الأهداف ، وتعتقد أن سبيل الديمقراطية والوحدة الوطنية هو الذي يقود في النهاية إلى بزوغ فجر الوطن الصادق . فالاتحاديون – مهما اختلفوا - يحملون فكرا موحدا ، ويسعون لتحقيق أهداف موحدة ، ويتحدثون بلغة مشتركة . والاتحاديون – مهما تكالب عليهم الأعداء أو المنافسون – هم أكبر فئة مستنيرة في الوطن ، وحزبهم هو الحزب الذي أوجده المثقفون لتمكين الماعون الديمقراطي الليبرالي من العمل في السودان ، وهم أكثر من قاتل الديكتاتورية وواجهها بكل ألوان النضال وأنيابه ،،
الجماهير الاتحادية موحدة ، خطها لم يتأثر بكل الانشقاقات التي حدثت للقيادات ، وكأنها تقول لمثقفي الحزب اجلسوا واتفقوا ثم عودوا إلينا فنحن في انتظاركم ممسكين بالميثاق والبرنامج وخطى قياداتنا التاريخية ،،
ونواصل .......
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
السودان يتجه نحو التغيير ، والاتحاديون جزء من آلية التغيير ، فالديموقراطية هي المطلب وهي الهدف ، ولن يقبل شعب السودان بأقل منها ، وقد حدث التغيير من قبل في انتفاضة أبريل ، وبارلغم من أنهم كانوا شعلة النضال بقيادة المناضل الشريف حسين الهندي ، ورفاقه من بعده ، وبجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي التي لم تستكن أبدا للديكتاتورية ،، إلا أن التغيير قد قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي ، فتشرذموا وتنافروا ، وكانت النتيجة أن السودان دخل في نفق أكثر إظلاما من ذي قبل . وهذا هو ما يحيقب الوطن حين تتعرض وحدة الحزب الإتحادي الديمقراطي إلى الاهتزاز. لكن اتضح للاتحاديين ولكل السودانيين أن جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي تظل موحدة ووفية لمبادئها ، فهي لم تنتخب إلا من انتمى للتيار الرئيسي من المرشحين ،، لكن النتيجة النهائية هي أن الحزب قد تضرر كثيرا من تشرذم القيادات ، والمثقفين ،، والاتحاديون يعلمون أن الأمور السياسية لا تتم معالجتها إلا بطول البال وسعة الصدر وبالعمل الجاد ،، فسعوا إلى معالجة الجراح ،، وبعد أن ائتلفوا مع حزب الأمة ، انسحبوا ليتم التفرغ لإعادة بناء الحزب وتجميع صفوفه ،،
ليس من السهل على الاتحادي الصادق أن يتفرج على أخيه الاتحادي وهو يغرد خارج السرب ، أو يحيد عن درب النضال ، أو ينكسر لديكتاتورية ،، وليس من بين الاتحاديين من هو انتقامي أو ساع إلى التشفي من أخيه الاتحادي حين يخطئ .. هم يعرفون بطبيعتهم الوسطية أن الاتحاديون بشر ، وأن البشر خطاؤون ،، ويعرفون أن أبواب الحزب الاتحادي الديمقراطي مشرعة لكل أبنائه ولكل أبناء السودان ،،
ما ورد بعاليه يعرفه كل الاتحاديون ، وتؤمّن كل القيادات ،،، ووحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي هي أمنية لكل الاتحاديين ،، ولكل السودانيين الذين يعلمون أهمية الحزب الاتحادي الديمقراطي وضرورة واستمراريته كحزب قوي في الساحة السياسية السودانية .. إذن الوحدة مطلب ، وهدف ، وغاية ،،
الخلافات بين الاتحاديين ليست خلافات مستحيلة الحل ، وفئات الحزب الاتحادي الديمقراطي ليست على أطراف نقيض ،، وقد تحققت وحدة الحزب في الخمسينات ، وكان الفتق أوسع بكثير عن فتق اليوم ،، ثم تحققت الوحدة مرة أخرى في الستينات ، وتمكنت من قيادة السودان ، قيادة ما يزال السودانيون يحنون إليها حتى يومهم هذا ،،
والآن لا شئ يمنع الاتحاديين من التوحد ، لأنهم في الأصل دعاة وحدة ، ولأنهم يعرفون أن وحدتهم هي أحد أهم مخارج الوطن من أزمته ،، والاتحاديون لن يكونوا في حاجة لاستحداث فكر أو استلاف قيم لتحقيق الوحدة ،،ففي قيمهم وفي فكرهم كل مقومات ، وآليات ، ومحققات الوحدة ..
كيف تتحقق وحدة الاتحاديين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
لاتحاديون يعرفون قدر الكبير ، ويولونه احترامه ، ولا يبخسون نضال بعضهم بعضا ... ومولانا محمد عثمان الميرغني موجه سفينة الحزب بعد الانتفاضة ، وقائد المناضلين طيلة سنوات الإنقاذ ، والممسك بدفة التيار الرئيسي ،، إضافة إلى رئاسته للتجمع الوطني الديمقراطي ،، فهو الكبير بلا شك ، وهو رجل عرف بحكمته ، وبوقاره ، وباهتمامه بتفاصيل المشكل السوداني ،، وهو رجل ذو علاقات واسعة مع كل فئات الشعب السوداني ،، وهو يعرف الاتحاديين أفرادهم وجماعاتهم ،، ولا يغيب عليه فضل الوحدة ، وهو يسعى لها ليلا ونهارا ،، وهو يعرف فضل كل اتحادي ، ويقدّر الناس حق قدرهم ،، وهو قائد يوجه عمله كله لله والوطن ،،،
الاتحاديون يثقون بالرجل ويعرفون ثقله الحزبي والوطني ،، ويعرفون أنه منحدر من صلب الأصالة الصوفية المعروفة بالتسامح ، وبعد النظر ، وركل مباهج الدنيا والجاه ،،، الصوفية الساعية لخير الإنسان ، وإعلاء شأن الوطن باعتبار ذلك جوهر الدين ،،
إذن ، يكون مولانا هو قطب الرحى ، وهو الأمل ،، والبداية أن يطلق مولانا النداء ، في كل الاتجاهات ، وبقوة ، ليصل إلى كل المسامع ،،، نداء لا يغفل أحدا ، ولا يقلل من شأن أحد ،،، نداء هدفه الوحدة ،، والوحدة فقط ،،
والوحدة دائما لا تأتي إلا بقدر من التضحيات ، وبقدر من التنازلات ،، والاتحاديون جميعهم ليسوا أصحاب مطامع ، ولا أصحاب هوى ، ولا تستميلهم الانتهازية ،، ينبغي أن يكون نداء الوحدة مصحوبا بتأكيد أن وحدة الحزب هي وحدة الوطن ، وأن الحزب فوق كل الأشخاص ،، وأن التاريخ لن يغفر لمن يتردد تجاه الوحدة أو يأتيها متكاسلا ..
ينبغي أن نعترف كلنا ببعضنا البعض ،، ينبغي أن نعترف كلنا بفضل بعضنا البعض ، ينبغي أن نتفق كلنا أن الحزب الاتحادي الديمقراطي ملك للجميع وملك للأجيال القادمة ،، ينبغي أن نتفق كلنا أنه من واجبنا تسليم راية الحزب الموحد للذين يأتون من بعدنا ،، كل فئات الاتحاديين لابد أن تجتمع ،، الممسكين بجمر القضية ، والذين عملوا مع الإنقاذ ، والذين عارضوها ، والذين وقفوا متفرجين ، والذين اصطفوا بحسابات تميز الأجيال ، والذين اعتكفوا احتجاجا على الفرقة والتشرذم ،،،
ليطلق مولانا الدعوة إلى التصافي والجلوس حول مائدة مستديرة ، كل مجموعة ترسل من يمثلها ، ليلتقي ممثلي كل المجموعات ، لا ليلوموا بعضهم بعضا ، ولا ليطاعنوا بعهم بعضا ، ولا ليبخسوا بعضهم بعضا ،ولا ليدينوا بعضهم بعضا ، بل ليؤكدوا لبعضهم البعض أن الفرقة قد أنهكت الحزب ، وأن الجماهير ليست راضية عن تباعد القيادات ، وأن الوطن يتضرر من هذه الفرقة ... ثم ليضعوا أسسا للتوحد ،، ديقراطية العمل داخل الحزب ، رفض الديكتاتورية القائمة في الوطن ، العمل على نهضة الحزب ، وإعادة بنائه على أسس وطنية سليمة مستقاة من تاريخ الحزب ومن قيم أهله ..
وسيخرج جمع الاتحاديين هذا بميثاق متكامل يحقق الوحدة للحزب الاتحادي الديمقراطي ويستجيب لتطلعات جماهيره ، وينتخب هذا الجمع قيادات الحزب الملبية لهذا الإجماع ،، ويتعاهد الاتحاديون على العمل الوطني المخلص الذي هو ديدنهم ،،، ثم يكون المؤتمر العام ،، في الوقت المناسب ،، ليتم انتخاب كل هياكل الحزب ،،،
آمل أن يتم ذلك اليوم قبل الغد ،، فإني أخشى أن يفاجئنا التغيير ونحن متفرقين ،، وحينها لن يرحمنا التاريخ ،، ولن تغفر لنا الجماهير ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
الاخ ود قاسم رمضان كريم
اولا حل المشكلة بيد السيد محمد عثمان وهو كالاتي يحل كل لجانة في الحزب وتنطلق دعوة جديدة من الداخل لقيام فرعيات الحزب بالداخل واعلان مناديبها وبالثقل السكاني للمناطق ,الدعوة لقيام مؤتمر عام بالداخل متي ما اتحاحت الظروف ذالك .
خلاف ذالك الثقة بين الاتحادين والسيد محمد عثمان اصبحت مفقودة ,لن يكون لقاء مع السيد محمد عثمان دون شروط واحكام , لقد عرف الاتحادين السيد محمد عثمان خلال السنوات بعد الانتفاضة وخلال الكفاح ضد الجبهة لم يقف يوما واحدا الي جانبهم بكل كرس كل جهده لتخلص منهم بافتعال المشاكل وخصوصا فيما يتعلق بالتجمع الذي اصبح الحزب الاتحادي رهينة له .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
العزيز ودقاسم
تعرف والدي -رحمة الله عليه- كان عضو في الوطني الإتحادي لغاية قيام الحزب الإتحادي الديمقراطي كنتاج لإندماج الوطني الإتحادي بقيادة الأزهري مع الشعب الديمقراطي بقيادة الشيخ علي عبدالرحمن ورعاية علي الميرغني ، وهذا كان سبب توقف الوالد عن تأييد الحزب بإعتباره متحالف مع الطائفية وكان مستغرب من موقف الأزهري ومبارك زروق.
أصبح الوالد أقرب لليسار ، وكنت أناقشه دائمآ ، ولما علمت بعض مواقف الشيخ علي عبدالرحمن اللذي لقب بالشيخ الأحمر سألته لما الإعتراض ومواقف علي عبدالرحمن أفضل من موقف الأزهري ، أجابني وكان درسآ ، أنه لاتحفظ لديه على عبدالرحمن ويعتبره نذيهآ لكن لديه -الوالد- موقف مبدئي ضد الطائفية وتوقع ان ترث الطائفة الحزب ، حدثته ان الطائفية خطوة متقدمة على القبيلة ، أجابني وعلاقات العمل والنقابات خطوة واسعة متقدمة على الطائفية.
وصدق حس الوالد السياسي فقد إختطفت الطائفية الحزب وتلاشى التيار الوطني الإتحادي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
I always wondered ya abu Sandra, what happened to people like your father: Patriots, nationalists, librals, socially progressive and anti-sectarians??? And there used to be many of them in the Unionist Party, Umma Party, Communist Party and even the Moslim Brothers Party. Most probably--and I am just guessing now--that they were blackmailed (by the Islamists, Arab Nationalists, ultra left, etc) or they were sacrificied (by Abdul Nasir, and the Egyptian Intelligence, by the left who rushed to support May dictatorship, or even by the Islamists for the second time, when they proposed Islamic Consitituion). Them (your father and the now extinct old librals) knew a lot ( of bad things) about al Taifeeya, most of the young librals (like wad gasim) just don't want to see
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
العزيز ودقاسم ـ تحياتي
كنا قد تناولنا هذه القضية في خيط الأخ هاني أبو القاسم...
Quote: الأخ هاني
تركيبة الحزب الأتحادي تضم في نسيجها الطرق الصوفية
والرأسمالية الوطنية و... و أضافة للشباب والطلاب
والمثقفيين .. من هنا أري
أنه لا مجال لأقصاء ما يسمي بالطائفية والتيار التقليدي
في الحزب و لا مجال أيضا لتضخيم دوره وتهميش بقية التيارات
ثانيا حركة التحديث والتطوير والمؤسسية وبناء هياكل
للحزب بصورة عصرية وأشاعة الديموقراطية داخله وضخ
دماء جديدة في شرائنه وصياغة برامج تعبر عن مطالب
الجماهير وفق قراء جديدة للواقع المحلي الأقليمي والعالمي
في ظل المتغيرات التي تعصف بالواقع .. كل هذا أصبح
ضرورة لابد من التعاطي معها أستجابة لنداء العصر
وطبعا لايمكن أن يتم ذلك الأ في أطار فهم الواقع والتركيبة
الأجتماعية وفي أطار حزب موحد ... حاولت مجموعة بقيادة حاج مضوي وطيفور
الشائب وأحمد زين العابدين وعلي محمود أعادة عجلة
الزمن للوراء تحت ستار التحديث والتطوير عملوا من
خلال ذلك لتجاوز الطائفية وأعادة الحزب الوطني الأتحادي
ولكنهم فشلوا .. كما برزت عدة تيارات للتحديث
والتطوير منذ نهاية التسعينات ولكنها فارت ثم خمدت
هل يعني ذلك أن جماهير الحزب ترفض التغيير؟ الواقع
يقول لا أن تلك الجماهير تسعي للتغير وتعي ضرورته ولكنها
تعتقد أن الحزب أصبح لايقبل القسمة والطرح وأن في وحدته
وتماسكه قوه وعافية لمجمل الحركة السياسية لأنه وبحكم
ماضيه وتركيبته يشكل صمام الأمان لوحدة البلاد..
من هنا ندعو القيادة الحالية للحزب الأم للأحتكام
للمؤسسية والتحديث.. لدعاة التحديث المضي في طريق
دعوتهم في أطار وحدة الحزب وعدم تجاوز واقع تركيبتنا
الأجتماعية... دون أستعجال يقفز علي الواقع ودون
الركون للأمر الواقع والتعاطي معه بأعتبار oo أن ليس
في الأمكان أحسن مما كان!!
واقع هذا الحزب يحتاج لمعادلة دقيقة تزاوج ما بين رياح
التحديث والعصرنة ومكونات التركيبة الأجتماعية للحزب والحفاظ علي وحدته في ذات الوقت |
ولكم ودي
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: kamalabas)
|
الرفيع الشقيق
ود قاسم
تحياتي
ورمضان كريم
ان الحزب الاتحادي يا شقيق يتهاوي فنحن جيل عشنا في الجامعات السودانية ندافع عن افكار ووطن نعشق لكن نري ان الوضع الحربي اوصلنا الي حالة من الانفصام الفكري ودي حقيقة فهنالك فرق ما بين ما جئنامن اجلة من افكار وما بين الان في الحزب من افكار وتيارات وبدئنا في الاعداد لتيار موازي لهيئة العامة والمرجعيات لكن هل هذا حل بان نزيد المسائل تعقيدا بتيار جديد ان التيارات داخل الحزب الاتحادي اكثر من فرق الدوري العام السوداني
الاصلاح والمؤسسية
الاصلاح والتجديد
القوي الحديثة
مجموعة الشريف حسين النضالية
التجديدي
الهيئةالعامة والمرجعيات حديثا وزابت فيهم بعض التيارات اعلاه
بخلاف التجمعات الشخصية
محمد اسماعيل واتباعة
الحاج مضوي واتباعة
علي محمود واتباعة
سيد احمد الحسين واتباعة
محمد عثمان المرغني واتباعة
ناس تجمع الداخل
وغيرهم من الاشخاص الذين لم يقموا في الحزب اكثر من احد عشر شهرا لديهم اتباع ويقولون لهم (يازعيم) تخيل انا لو لميت الاشقاء في بيتنا لمدة اسبوع ونحنا خمسة ننشي تيار !!!
يا عزيزي الغالي ود قاسم ان الحزب الاتحادي ليس لة هيبة الان وهذه حقيقة والحل قلتةفي مقال سابق في صحيفة الوفاق وموجود في بوسط لشقيق هاني وهذه هي اهم النقاط فية وارجوا ان تكون حلا ناجزا داء الزاعمة الاتحادية مع ودي وعميق حبي
Quote: عفوا ايها الاشقاء ان ما يحدث الان في المرجعيات و الهيئة العامة ليس صراع من اجلنا ومن اجل الحزب بل من اجل افراد ومواقع فلكل رغبة قيادية يسعي ان يشبعها عبر التيارات والجماعات لوصول لقيادة.اننا نجد محمد عثمان المرغني ليس في حاجة لمزيد من الالقاب فهو رئيس التجع والاتحادي والختمية الم يحن الوقت بعد لتفرغ لسجادة الصوفية التي باعدت بينكما طرق السياسية ومنافيها وتبقي مثل اباك السيد علي راعيا لحزبنا الموقر اما علي محمود وسيد احمد واخرون تجاوز عمرهم الستين لا يحتاجون الي القاب او اسماء اخري لانهم يحملونها كلها .اما ابن الازهري الذي يعتقد ان الاحزاب تورث فلا يعنينا انة اب الزعيم فاذا اراد ان يكون محمد اسماعيل لشخصة ليس لاباه فضل في قيادة فرحبا بة في ديارنا لانة اعادة انتاج لازمة الاتحادية مرة اخري وغيرهم كثر .
وتبقي هنالك الكثير من الاسئلة يجب ان تطرح بقوة
هل اعضاء المرجعيات او الهئية العامة يمثلون القواعد؟
هل الهيئة العامة لديها القوة لاستمرار ولديها البرامج البديلة فكريا وتنظيميا ؟
لا يحق لشبان الحزب ان يحلموا بقيادة ورائسة الحزب ؟
ان الطريق الثالث الذي اعنية يتمثل في :-
1/اختيار لجنة تمثل كل التيارات والاراء لاعداد لمؤتمر العام وبدا من القاعدة الي القمة .
2/اعدا برنامج فكري وتنظيمي وسياسي متلاءم مع الواقع السياسي والثقافي والجتماعي .
3/اقرار لائحة وهيكل تنظيمي ودستور يستوعب الكل .
4/تفضيل الاخر علي الذات وتقديمة .
5/تناسي الخلافات الشخصية والدوافع الفردية والعمل بروح الجماعة.
6/الاهتمام بالشباب والطلاب والمراء باعتبارهم القطاعات الحية داخل الحزب.
7/العمل علي ارساء روح الديمقراطية وقبول الاخر والمؤسسية داخل الحزب .
8/حل جميع التيارات والتجمعات الشخصية .
9/لعب دور حزب الوسط بحق وحقيقة ودعم قوي المجتمع المدني وارساء روح السلام الداخلي والوحدة.
ختاما نرجوا من الذين يعشقون الحركة الاتحادية وانتمائهم لوطن من الالتفاف حول طريقي الثالث كحل بديل لي مرجعية بلا مرجعية واي هئية بلا هئية واي نوع من الخداع اللبس ثوب الشرعية فلا شرعية لاحد لا الحزب الاتحادي ولن يموت الفكر في صدور الرجال ولن ندخل رؤسنا في الرمل ولن نصنع لنا تماثيل من الشمع تزوب بحرارة الديمقراطية والمؤسسية ولن نرضي بغير حكم الجماعة وعدم اعطاء اي صبغة طائفية او صفوية فنحن حزب الجماهير ومولودون نحمل اقلاما نهجي انفسها اذا اخطات ومدافعين عن الوطن والفكرة فلا زعامة ولا قداسة لا لي الحزب الاتحادي .
|
----------------------------------
وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
سأرد على دفعتين : الأولى رد على مداخلات الأشقاء ، والثانية رد على الرفاق ،،
WALAD DA
لك التحية ، وكأني بك تريد أن تلغي الحزب الاتحادي الديمقراطي ، أو على الأقل أن تلغي إنتماءك له ،، وأقول لك أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو حزب الوسط العريض في السودان ، ووجود مثل هذا ضرورة في وطن مثل السودان لأن غالبية أهل السودان يميلون إلى هذه الوسطية ،، فكبوات الحزب لا تلغيه لأنه أصلا يمثل تيارا وسيظل هذا التيار موجودا ما بقي السودان ، وعهناك دائما من يسعى إلى إعادة العجلة إلى الطريق السليم، وأملي أن تسعى مع الآخرين في رسم خطى التصحيح لتحقيق الوحدة ..
الأستاذ أحمد الشايقي
لك التحية
في اعتقادي أن كل اتحادي صادق يرغب في وحدة الحزب ، وما يظهر من تطرف وتنطع يعلن فقط عن الحد الأعلى من مطالب كل فئة ، لكن على الاتحاديين أن يفهموا أن الحزب ليس ضيعة يتقاسمها الناس لمصالحهم الخاصة ،، هو عمل وطني ييلاشى أمامه كل مصالح الأفراد ، وتبقى مصلحة الحزب التي هي مصلحة الوطن ،، آمل أن لا يزعجك مثل هذا الهيجان ،،،
سيف مساعد
لك التحية
عندما يكون للآخرين شروطهم فسيكون للميرغني شروطه أيضا ،، وكلنا نعلم أنه لا يمكن أن يتم تفاوض بين جهتين أو أكثر عندما يكون لكل جهة شروطها المسبقة ، لأنه في هذه الحالة سيظل الحبل مشدودا بين الطرفين وربما ينقطع ، فالمطلوب هو نوع من المرونة من كل الأطراف ،، ولابد أن يضع كل طرف في حساباته أن المطلوب في النهاية هو الوحدة وإعادة البناء وليس تقسيم الألقاب والزعامات والإرضاءات ،،
الأستاذ كمال عباس
لك التحية
أجد نفسي متفقا معك في مجمل طرحك ، وآمل أن تتوفر هذه الروح وهذا الفهم لدى غالبية الاتحاديين ليتمكنوا من إعادة بناء حزبهم على أسس الفهم العميق وعلى ركائز الديمقراطية التي تتيخ لكل فئة فرصتها دون أن تعتدي على فرص الآخرين ..
الأستاذ محمد أبو القاسم
لك التحية
أحييك وأحيي ابننا هانئ ،
وأعتقد أنك تتفق معي أنه من الضروري مشاركة الجميع ليستعيد الحزب عافيته ويسترد مكانته في الخارطة السياسية السودانية ، ولتوفير إمكانية مشاركة الجميع لابد أن تكون الفرص متساوية وبناء الحزب ليس أمرا سهلا ، والابتعاد عن الحزب أو مجافاته لا تخدم الأغراض النبيلة ..
لكم الشكر جميعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق (Re: ودقاسم)
|
أما الرفاق فلهم تحية النضال المشترك ،
تومي أبوساندرا وود عباس يا سيد الناس
لو أن والدكم يا أبوساندرا عليه رحمة الله وكثيرون غيره ممن اتخذوا قرارا بترك الحزب الاتحادي الديمقراطي بحجة التوحد مع الطائفية ، لو أنهم بقوا داخل الحزب وأصروا على المؤسسية والممارسة الديمقراطية لما استطاعت أي مجموعة داخل الحزب السيطرة على الحزب ،،
وكما هجر بعض أعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي حزبهم انطلاقا بناء على رؤى فكرية محددة ، فإن هذا يمكن أن يحدث في كل الأحزاب ،، وقد حدث هذا أكثر ما حدث في الأحزاب العقائدية ، أو التي تدّعي أنها تطرح طرحا فكريا علميا ،، وخروج أعضاء الحزب الشيوعي معروفة للجميع ، ولم يكن هذا في جيل آبائنا ،، ( على فكرة أباءنا جيل واحد ) إنما يحدث الآن ،،
وقد طرحنا في هذا المنبر أكثر من مرة حوارا عن الطائفية ، وقلنا أكثر من مرة أننا غير مقتنعين بوجود طائفية في السودان ، إنما هي أسماء أطلقها أعداء أحزاب الوسط ليزعزعوا ثقة الجماهير بقيادات هذه الأحزاب ،، فإذا كانت الختمية طائفة وكان الأنصار طائفة فغن القادرية والسمانية والتيجانية وغيرهم من الطرق لابد أن يكونوا طوائف ، إلا أن هذا غير صحيح ، فالختمية واحدة من الطرق ، ومن أصلاب الختمية خرج أناس ينتمون إلى كل أحزاب السودان وإلى كل فئات المجتمع السوداني ،، والختمية والأنصار والقادرية والسمانية وغيرهم من الطرق الدينية في السودان هم أكثر من يمارسون فصل الدين عن الدولة ،، وهم أهل الوسط الحقيقيين ، وهم أكثر الناس تمسكا بالقيم السودانية النبيلة ، وهم أبعد الناس عن الغلو والتطرف ، وهم أكثر الناس زهدا عن متاع الدنيا ..
وحزبنا يتسع لكل من يرغب في الوسطية ، ويضم من السودانيين أناسا من اليمين ومن اليسار ، وهم يجدون في الحزب ( ديوانا ) كبيرا يتيح لهم التفكير الحر ، بعيدا عن القوالب الجاهزة التي لم تستطع تقديم شئ لمجتمعنا ، بل لم تستطع تقديم شئ لمجتمعاتها التي تبنتها ورعت شجرتها ،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ودقاسم
أحمد الشايقي
saif massad ali
أبو ساندرا
Nasr
kamalabas
محمد ابو القاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست