.......... هكذا يتاجرون بالبشر ياطارق جبريل.........

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-17-2009, 07:32 PM)

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-16-2009, 02:14 PM)

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-16-2009, 02:27 PM)

Quote: ربنا يشد حيلك عشان تساعدي الحزينات على صلب قامة إنسانيتهن عاليا في أجواء الظلم البشري البغيض

Quote: وللانسانية

Quote: بالجد الظاهرة اصبحت ملموسه في الكثير من البلدان في اليونان بنلاحظها بكثرة فتيات يانعات لا ذنب لهن الا التواجد في الزمن الخطا مع اشخاص لا يعرفون الرحمه ياخذون اوراقهم الثبوتيه ويبدا الضغط عليهم وابتزازهم والفتيات لاحول لهن ولا قوة وونجدهم من كل لون وبلد ولا حامي لهن لانهن يتخوفن من الذهاب الى الشرطه او عدم معرفتهن باللغه او بالمكان وبتكون عصابات وفتوات بيحرسوا اماكن تواجدهن والويل لو في واحدة حاولت التمرد المسكينات ياتين بحلم جميل وبغد افضل وللاسف يتحول الى كابوس

Quote: وربنا يوفقكم في الدارسه

Quote: اليوم خطت البحرين خطوه ايجابيه بمحاكمه 7 عناصر متهمين بالاتجار بالبشر ومحاكمتهم 11 عاما لكل وخصوصا ان هناك تقرير يتهم البحرين بعدم الاهتمام بمحاربة المتجارين بالبشر لترد البحرين عمليا..

Quote: خادمة للتنازل لأعلى سعر

Quote: انفجار يهز جزيرة لتهريب البشر بالبحر الأحمر الخرطوم: الرأى العام أدّى انفجار ضخم في ميناء الاصطياد السمكي بجزيرة ميدي بالبحر الأحمر إلى تفجير (3) قوارب صيد كبيرة، وذلك بسبب لغم بحري وُضع في أعماق البحر بالقرب من تَجمُّع القوارب. وكشفت مصادر مطلعة بولاية البحر الأحمر لـ (أس. أم. سي) أمس، أنّ ميناء الاصطياد المشار إليه صَار في الآونة الأخيرة جزيرة يستخدمها المهرِّبون في عمليات تهريب البشر والسلع والمخدرات، وأشارت إلى أن الجزيرة محط أنظار الكثير من الدول المستفيدة من المياه البحرية. ولم تستبعد المصادر أن تكون عصابات التهريب هي من تقف وراء الانفجار الذي حدث بالجزيرة، مُحذّرةً المواطنين من الاستجابة لإغراءات عصابات التهريب، التي تُشير الكثير من الأدلة التي تورطها في خداع العديد من المواطنين عبر عمليات الاتجار بالبشر.

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-17-2009, 07:09 PM)

Quote: يا شباب ما فعلته اشراقة هو نابع من تربية حبوبات لم يدرسن حقوق الانسان لكن ضميرهن كان حكما امام مثل هذه الجرائم هذا السودان لو يعلم حاكميه انجب افذاذا كثر لكن للاسف يهيمون في بقاع اخرى غير السودان كنبتة سيقت عنوة لبيئة مختلفة وطلب منها ان تُزهر

Quote: وهكذا الاعلانات تسير في دروب الوسيط وغيرها خادمة .... للتحويل المحلي

Quote: ولكني أستطيع أن أقرأ وأبكي... ولكني حتما لن أستغرب

Quote: قانون الإتجار بالبشر يُطبق بدولة الامارات بصوره حازمه وبمحاكمات توفر لها كل سبل العداله من تحقيقات اوليه من الشرطه وتحقيقات النيابه وتوفير عون قضائى (تعيين مُحاميين دفاع) للمتهمين الذين لايستطيعون تعيين مُحاميين للدفاع عنهم,, وتكون العقوبات رادعه ,, وللمتهمين حق الاسئتناف والنقض على هذه الاحكام..

Quote: مسعود عكو [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة Bookmark and Share النخاسة، أو تجارة البشر الجديدة وصفتها الأمم المتحدة بأنها وصمة عار، وخزي للجميع، كما أن منظمة التعاون الأمني في أوروبا اعتبرتها أكبر نشاط غير قانوني في العالم، حيث حذرت الأخيرة من أن تجارة تهريب البشر عبر الحدود بين بلد، وآخر قد أصبحت أولى الأنشطة التجارية غير القانونية في العالم بدلاً من الاتجار بالمخدرات، وأن تهريب البشر ينشط مع كل عام لأن المهربين يرون فيه عملية تقل مخاطرها عن مخاطر تهريب المخدرات، ودعت المنظمة إلى تعاون المجتمع الدولي كاملاً من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وتقدر الولايات المتحدة عدد الذين بيعوا في أسواق تجارة الرق غير القانونية بأربعة ملايين شخص. الهروب من الحروب، والكوارث الطبيعية، والإنسانية، الفرار من الفقر، والبحث عن الوعود الكاذبة بالعمل، والثراء كلها أسباب يسلمون فيها هؤلاء الناس أنفسهم للنخاسين الجدد، ورغم أن معظم ضحايا الاتجار بالبشر يسقطون من خلال اختطافهم لكن البعض منهم يرون في ذلك فراراً، وحلولاًَ لمشاكلهم السابقة. معاناة لا تنتهي، يعرضون بشكل عار داخل أقفاص يباعون عشرات المرات، وفي كل مرة يعملون ليسددوا أثمان شرائهم، يجبرونهم على العمل في الدعارة، والمشاركة في حروب مروعة، أو القيام بأعمال شاقة، ويحظر عليهم النوم إلا لساعات قليلة، ولا يحصلون من الطعام إلا ما يسد الرمق، ومصيره الهلاك من يصاب بمرض، ولا تنتهي المأساة هنا بل يلجأون إلى نزع الأطفال الضحايا الناتجين عن أعمال الدعارة لبيعهم كقطع غيار بشرية. هكذا يعيش 27 مليون إنسان حول العالم، 80% منهم من النساء، والأطفال. من خلال تجارة البشر التي أمست أكبر تجارة غير شرعية في العالم، حيث تقدر منظمة العمل الدولية (I.L.O) في آخر تقرير لها أرباح استغلال النساء، والأطفال جنسياً بحوالي 28 مليار دولار سنوياً، كما تقدر أرباح العمالة الإجبارية بحوالي 32 مليار دولار سنوياً، وتؤكد المنظمة أن 98% من ضحايا الاستغلال التجاري الإجباري للجنس هم من النساء والفتيات، ويتعرض حوالي 3 ملايين إنسان في العالم سنوياً للاتجار بهم، بينهم 1.2 مليون طفل، وينقل ما يتراوح بين 45 ألفا و50 ألفا من الضحايا إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً. تجارة البشر، تنتشر في معظم دول العالم إن لم يكن في كلها، لكن تختلف من دولة إلى أخرى، وذلك طبقاً للأساليب المستخدمة في هكذا نوع من التجارة، واختلاف أنظمة الأمن في هذه البلدان أدى إلى تضائلها في البعض، ولكن ازدادت في البعض الأخر، وفي العالم العربي تنتشر هذه المأساة في جميع الدول العربية تقريباً، ولكن إدراك المجتمع لها لا يكاد يذكر، بل إن معظم الحكومات العربية لم تتخذ جهوداً فعالة لمواجهتها، أو حتى رصدها، وربما كان التقرير الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً حول تجارة البشر هو الوسيلة الموثقة، والوحيدة التي يمكن اللجوء إليها لرصد هذه المأساة. حيث كشف التقرير الأمريكي الصادر في عام 2006 عن انتشار الاتجار بالبشر في 139 دولة بينها (17) دولة عربية هي: السعودية، وقطر، والكويت، وعمان، والأردن، ومصر، وليبيا، والمغرب، والإمارات، ولبنان، وسوريا، وتونس، واليمن، والجزائر، والبحرين، وموريتانيا، والسودان، ويصنف التقرير الدول إلى ثلاث درجات وفقاً لجهودها في مكافحة الاتجار بالبشر، فدول الدرجة الأولى تلتزم بأدنى المعايير التي نص عليها قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر لعام 2000 ودول الدرجة الثانية لا تلتزم بأدنى المعايير، ولكنها تسعى في سبيل معالجة المشكلة، أما دول الدرجة الثالثة فلا تبذل جهداً ملحوظاً لمكافحة الإتجار بالبشر. التقرير الذي جاء في 290 صفحة، تناول ظاهرة المتاجرة بالبشر، والذي حددت فيه أن حجم البضائع البشرية التي تم التعامل بها خلال عام /2006/ بحوالي 800 ألف شخص معظمهم من النساء، والأطفال، وقامت وزارة الخارجية الأمريكية بوضع ستة دول باعتبارها الأكثر تورطاً في هذه الظاهرة، هي : فنزويلا، كوريا الشمالية، إيران، سوريا، والسودان، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، وقد تم وصفها جميعاً ضمن المجموعة الثالثة، هذا، والجدير بالذكر أن التقرير الأمريكي الذي قدمته كوندوليزا رايس، قد أطلق على سوريا ، والسودان ، وإيران تسمية (المنطقة القذرة)، كذلك تضمن التقرير بعض البلدان الأخرى، واعتبر التقرير الجزائر بلد ينقل الضحايا إلى أراضيها، ويتعرضون للانتهاكات الجنسية، والعمل الإجباري. كما تستخدم أراضيها في نقل الضحايا إلى أوروبا، ومن الدرجة الثانية أما البحرين فينقل الضحايا إليها للعمل الإجباري، أو الانتهاكات الجنسية، ومن الدرجة الثانية. كذلك الأمر مصر تستخدم أراضيها لنقل الضحايا إلى إسرائيل، ويتم المتاجرة بالأطفال داخل أراضيها للعمل الإجباري، ومن الدول المدرجة في الدرجة الثانية.ليبيا يتعرض الضحايا للعمل الإجباري، والانتهاكات الجنسية، وتستخدم أراضيها لنقل الضحايا إلى أوروبا، ومن الدرجة الثانية، أما موريتانيا فتصدر الأطفال، وتستقبلهم لاستغلالهم في العمل الإجباري، ومن الدرجة الثانية، لكن المغرب اعتبرت من الدول في نقل الضحايا منها، وإليها وعبر أراضيها للاستغلال الجنسي، والعمل القسري، ومن الدرجة الأولى، والأردن ينقل الضحايا إليها، وعبر أراضيها، ويتعرضون لانتهاكات جنسية، والعمل الإجباري، ومن الدرجة الثانية. أما سوريا فأشار تقرير دعم حقوق الإنسان، والديمقراطية سجل الولايات المتحدة 2005 – 2006"، الذي أصدره مكتب الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والعمل في وزارة الخارجية الأميركية في 5 نيسان/أبريل 2006 أنها بلد تتوجه إليه النساء القادمات من جنوب، وشرق آسيا، ومن إثيوبيا في إطار أعمال المتاجرة بالأشخاص الرامية لاستغلالهن في سوق العمل، أما النساء القادمات من أوروبا الشرقية، فكان الغرض من قدومهن إلى سوريا استغلالهن جنسياً، ويشير التقرير أنه لا توجد إحصائيات متوفرة حول مدى، ونوع نشاط الاتجار بالأشخاص المحتمل وجوده في سوريا، إلا أن التقارير الواردة من منظمات غير حكومية، ومن الصحافة أشارت إلى احتمال تعرض النساء العراقيات لاستغلالهن في الدعارة في سوريا على أيدي شبكات إجرامية عراقية، لكن تلك التقارير لم يتم التحقق منها. الأمم المتحدة طالبت حكومات العالم بتكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة تجارة البشر لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل بالسخرة التي تؤثر على جميع مناطق العالم، أما وكالة مكافحة المخدرات، والجريمة التابعة للأمم المتحدة طالبت في تقرير لها الحكومات بحماية الضحايا، وتقديم من يقفون وراء الظاهرة إلى العدالة، ووجدت الدراسة إن ضحايا الظاهرة من 127 دولة مختلفة ينتهي بهم المطاف للاستغلال البشع في 137 دولة. التقرير يذكر أن غالبية الضحايا من النساء، والأطفال يتعرضون للاختطاف، أو التأجير من أوطانهم، وينقلون عبر دول أخرى ليتم استغلالهم في "دول المقصد"، كما حذر من تصاعد ظاهرة الاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي، وأشار التقرير إلى بعض من "دول المقصد"، ومن بينها ألمانيا، اليونان، وهولندا، فيما يأتي الضحايا غالباً من دول أفريقيا، ووسط وجنوب شرقي أوروبا، ودول الاتحاد السوفيتي السابق، وأمريكا اللاتينية فضلاً عن دول الكاريبي، وينتهي المطاف بضحايا "تجارة البشر" غالباً في دول أوروبا الغربية، الولايات المتحدة، إسرائيل، واليابان بجانب تركيا، وتايلاند، وتشكل كل من ألبانيا، بلغاريا، هنغاريا، إيطاليا، بولندا، وتايلاند نقاط عبور، وفي أفريقيا، حيث منشأ العديد من الضحايا، تقف نيجيريا في مقدمة الدول في تجارة البشر، وتليها بنين، غانا، والمغرب، وينتهي مطاف الضحايا الأفارقة في أوروبا الغربية، وغرب أفريقيا، مما يشير لوجود شبكة إتجار داخلية، إقليمية. وبحسب التقرير، تلعب آسيا دور "دول المنشأ" بجانب "دول المقصد" ويقول التقرير إن تايلاند، اليابان، الهند، تايوان، وباكستان هي نقاط لشبكات تهريب داخلية، وفيما تقف تايلاند، والصين على رأس قائمة أكثر الدول شعبية في تجارة البشر، تعد الهند، بنغلاديش، كمبوديا، وماينمار كأكثر الدول إنتاجاً للضحايا، ويذكر التقرير أن ضحايا التهريب من آسيا ينتهي بهم المطاف في اليابان، إسرائيل، تركيا، وتايلاند، التي تعلب دور "دولة "المنشأ" و"المقصد" في آن معاً. التقرير يعد خطوة أولى، وهامة تتخذها المنظمة في محاولة لاستقصاء الملابسات المحيطة بتجارة البشر حول العالم، والوقوف على أسباب، وجذور المشكلة في ظل غياب دراسات، وإحصائيات دقيقة تتناول هذا الملف، نظراً لحساسيته، ولعدم إبداء الجهات المعنية اهتماماً، وجدية كافية به. المتاجرين غالبيتهم من أصول آسيوية، ومن ثم أوروبية، وذلك بحسب التقرير (60 في المائة منهم من شرق أوروبا، و40 في المائة من غربها) وبرزت كل من ألمانيا، بولندا، واليونان في مقدمة الدول التي تستورد الضحايا من بلدانها الأم في إطار شبكات إجرامية منظمة. إن أكثر المناطق تأثراً بتجارة البشر هي أوربا الشرقية، وآسيا بحسب تقرير الاتجار غير المشروع بالبشر الصادر عن الأمم المتحدة فقد سجلت تايلاند، والصين أعلى معدل كدول "منشأ"، ويتم اصطحاب معظم الضحايا إلى اليابان، وإسرائيل،وتركيا، الهند، وباكستان، وتسجل تايلاند أعلى المعدلات كدولة منشأ، ومقصد، وأيضاً ترانزيت لتجارة البشر. أما أوروبا الشرقية فكانت دول المنشأ التي سجلت معدلاً مرتفعاً هي ألبانيا، بلغاريا، ليتوانيا، ورومانيا. بينما كانت بلجيكا، ألمانيا، واليونان من أهم دول المقصد، وأوضح التقرير أن معظم الدول العربية سجلت معدلاً منخفضاً، أو شديد الانخفاض طبقا للمقياس العالمي، باستثناء المغرب التي سجل معدلاً مرتفعاً كدولة منشأ، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة سجلتا معدلاً مرتفعاً كدول مقصد. كثيرة هي الأسباب التي تقف خلف هذه الكارثة الإنسانية، ولعل أهمها الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية الرديئة التي تمر بها المجمعات في دول العالم الثالث، وضعف التشريعات القانونية، والإجراءات الوقائية، كما أنه تشكل الحروب، والكوارث سبباً هاماً جداً لازدياد هذه الظاهرة التي تزيد من تشرد الأسر، وتدفع بأبنائها لدخول عالم تجارة الرق، والجنس، والبحث عن العمل المهين بأبخس الأثمان خارج الأوطان فراراً من الموت، والقتل، والأخطر في هذا كله هو عدم جدية بعض الحكومات في مكافحة هذه التجارة غير المشروعة، وذلك للأرباح الكبيرة، والعظيمة، والسهلة التي تحققها عائدات الشبكات الإجرامية تحت مظلة السياحة الجنسية، وتشغيل الأطفال، والإتجار بالنساء، والأطفال مما يؤدي إلى قوننة هذه الجرائم في ظل نظام قانوني غافل عن هذه الانتهاكات. تساؤلات كثيرة حول أسباب هذه المأساة أهمها: كيف يسقط الضحايا؟ وأين دور الحكومات، والمنظمات الدولية والقانون؟ وما موقف الدول من هذه التجارة؟ بالرغم معرفة الجميع أن القضاء على هذه المشكلة يتطلب بالدرجة الأولى تضافراً في الجهود الدولية، والتزام الشفافية في تقديم المعلومات التي من شأنها الحد من عواقب جريمة الاتجار بالبشر، والكشف عن هويات الوسطاء الجناة، وسوقهم إلى العدالة، فضلاً عن ضرورة العمل على استئصال أسباب الفقر في دول العالم الثالث التي يغادرها الكثيرون طمعاً في وضع اجتماعي، ومادي أفضل، أو هرباً من حكم ديكتاتوري جائر، والبحث عن ملاذ أمن للعيش بعيداً عن الحروب، والكوارث المختلفة. الإتجار بالبشر مأساة إنسانية حقيقية، وجريمة قذرة على الحكومات في كل دول العالم محاربته، وسن قوانين صريحة، وواضحة للحد منه، وإلا فإن استمر الوضع كما هو عليه الأن فإننا سنكون أمام كارثة إنسانية خطيرة جداً تهدد الملايين من الجنس البشري الذين يتعرضون بكل فظاعة إلى شتى أنواع الاستغلال الجسدي، والجنسي ناهيك بأنه ينجم عن هذا الإتجار انحلال لقيم سامية، وانتهاك واضح، وصريح لأبسط الحقوق الإنسانية الأساسية.

Quote: مندوب السودان يخاطب جلسة الحوار حول الإتجار بالبشر ويدعو الى محاربته 2009-05-17 خاطب السفير عبد المحمود عبدالحليم محمد المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة بصفته رئيساً للمجموعة الأفريقية بنيويورك ، جلسة الحوار المواضيعى التفاعلى حول الإتجار بالبشر وأشار في بيانه إلى ضرورة محاربة ظاهرة الإتجار بالبشر التى تزايدت معدلاتها ، مما تستوجب تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لإنهائها ، ونوه المندوب الدائم في بيانه إلى قرار القادة والرؤساء الأفارقة في قمة شرم الشيخ في يونيو 2008م إلي أهمية التوصل إلي خطة عمل عالمية لمكافحة الإتجار بالبشر ، تعزيزاً للجهود المبذولة على الأصعدة المختلفة وتنسيقاً بين الإتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة ، وناشد المندوب الدائم رئيس الجمعية العامة بالدعوة الى مشاورات حكومية غير رسمية للتفاوض حول خطة العمل العالمية وإجازتها من قبل الجمعية العامة

Quote: يا شباب ما فعلته اشراقة هو نابع من تربية حبوبات لم يدرسن حقوق الانسان لكن ضميرهن كان حكما امام مثل هذه الجرائم هذا السودان لو يعلم حاكميه انجب افذاذا كثر لكن للاسف يهيمون في بقاع اخرى غير السودان كنبتة سيقت عنوة لبيئة مختلفة وطلب منها ان تُزهر شكرا دكتورة اشراقة لعكسك وجها مشرقا لدولة تحتضر بصمت في اتون مشروع حضاري

حقو الزول يجى ناطى المغرب هسى وفى المطار يديك بوسة فى صلعتك ده ويرجع الخرطوم ده ياخ

محبتى لكما إنتى والدكتورة إشراقى لما فعلتماها من أجل الإنسانية

أحب السودان وبنيها

Quote: أكثر من خمسة آلاف سوداني، الآن، داخل الأراضي اللبنانية، منهم «591» داخل السجون يعيشون أوضاعا مزرية.. شباب في مقتبل العمر، قليل التجربة، متواضع التعليم، خُدع بواسطة عصابات تهريب البشر الذين نسجوا حوله هالة من الأكاذيب وأغروه بالأحلام والوعود الكاذبة بأن لبنان هي « الجنة الموعودة».. لكنهم عندما ذهبوا فوجئوا وإصطدموا بالواقع.. يمارسون أوضع المهن.. البعض سقط فريسة سهلة لعصابات المخدرات وشبكات التزوير ومافيا الجريمة.. وللأسف، حتى مشرحات المستشفيات تضم جثامين لشباب سوداني، تظل داخل الثلاجات شهورا طويلة، فهي جثث مجهولة بلا هوية، ولا أوراق ثبوتية، حيث ان الجوازات رهينة لدى عصابات تهريب البشر التي قذفت بشبابنا داخل هذا المصير المظلم لحين السداد ودفع الأتاوات.. «الرأي العام» تحصلت على معلومات غاية في الخطورة عن أوضاع آلاف الشباب السوداني بجمهورية لبنان، وتكشف ممارسات عصابات تهريب البشر وأساليبهم الإجرامية.. ----- أضغاث أحلام كثير من الشباب المتطلع لتحقيق الأمنيات عبر بوابات الإغتراب إفترستهم عصابات مجهولة تعمل في الإتجار بالبشر باعت لهم السراب من أجل تحقيق مصالح مالية خاصة - هؤلاء الشباب تبخرت أحلام الغربة وأوهام الجنة الموعودة عندهم عندما تفاجئوا بواقع قادهم إلى سلك طرق تربأ عنها الشخصية السودانية المعروفة بالإتزان والسلوك القويم «الرأي العام» تحصلت على معلومات تشير الى أن ما بين «5،6» آلاف سوداني بلبنان غالبيتهم العظمى مستوياتهم التعليمية متدنية جداً ولا يحملون شهادات تؤهلهم الى اي شيء وأغلب هؤلاء مستواهم التعليمي الإبتدائي والمتوسط، علماً بأنه لا توجد في لبنان فرص عمل معقولة لخريجي الجامعات ناهيك عن هؤلاء الذين يحملون شهادات متواضعة.. هذه الاعداد الموعودة بالجنة عند وصولهم لا يجدون ما يسترزقون به واذا توافرت لهم فرص عمل فلا يجدون سوى العمالة الهامشية التي لا يمتهنها اللبنانيون «خفراء ونواطير» في البنايات او التسكع في الشوارع حيث يقعون فريسة لعصابات تهريب البشر أو الجريمة المنظمة، والأسوأ من ذلك يتحملون ضروباً من السلوك المؤسف يصل درجة الإنحراف الإخلاقي، بل تعرض بعضهم للتنصير فتجد مثلاً من يسمى «محمد احمد» تنصر جراء الحاجة الماسة للمال وضغوط الغربة وأصبح يلف صليباً حول عنقه!! رحلة المعاناة الوصول إلى لبنان حسب المعلومات تتم عبر شبكات تنشط من السودان مروراً بسوريا ثم لبنان وتتم عملية إصطياد الضحايا عن طريق إغرائهم بان الوصول إلى لبنان مثل الوصول إلى الجنة حيث فرص العمل المضمونة بل وفتح آفاق الهجرة إلى اوروبا الغربية، هؤلاء الذين وصلوا لبنان ولقلة تعليمهم تنقصهم المعلومات الكافية والمدروسة حول مصير وإمكانية تحقيق إحلام الغربة التي أغرتهم بها العصابات التي أستولت على اموالهم. ولعل احدى المشكلات نبعت من نعمة تحولت عند هؤلاء لنقمة وهي سهولة الدخول لسوريا حيث تقوم بعض العصابات المتصلة بالعصابة الأمم في السودان بترحيلهم عبر جبال لبنان الشرقية الى داخل لبنان، بعضهم مات في الطريق والآخر بترت اطرافه حيث يتم التهريب احياناً في الشتاء عبر جبال تغطيها الثلوج والجليد. الواقع المر الذين يكتب لهم الوصول الى لبنان تحت رحمة العصابات التي هربتهم لا يتم تسليم أوراقهم الثبوتية وجوازاتهم الا بعد تكملة المبالغ التي اتفق عليها وقد حدثت حالات وفاة لسودانيين لم تعرف اية جهة هويتهم لا السلطات السودانية ولا اللبنانية لان اوراقهم الثبوتية وجوازاتهم بحوزة المهربين الذين لم يسلموهم لها لانهم لم يكملوا المبلغ المتفق عليه وعندما يدخلون لبنان يفاجئون بنفاد مواردهم المالية وإستحالة الحصول على عمل وهذه هي اللحظة المناسبة لاصطيادهم وافتراسهم فبعضهم اصطادته عصابات تهريب المخدرات والآخر عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل في التهريب والتزوير بل تعرض بعضهم الى الاستغلال الجنسي وأصبح بعضهم مثليين وتنصر البعض الآخر. والمحظوظون هم اولئك الذين يعملون نواطير بمرتب يصل حده الاعلى (003) دولار في الشهر يفترض ان يأكل، ويلبس ويسكن ويتعالج منها وهنا تبخرت احلام الغربة وما وعدوا به من خير وفير. أما الذين يقعون في ايدي السلطات من فئات المجرمين ولا تجد عندهم اوراقاً ثبوتية فيقبعون داخل السجون حيث يوجد بالسجون اللبنانية اليوم «591» سجيناً سودانياً يعيشون ظروفاً مزرية قادتهم لها عصابات تهريب البشر مستغلة ضعف مستواهم التعليمي وقلة تجاربهم الحياتية وعاش بعضهم يحلم بالعيش في أوروبا الغربية والعديد منهم لا يتجاوز عمره الـ «81» سنة وهذه علامة استفهام تحتاج إلى إجابة. الى حين السداد تظل الأوراق الثبوتية وجوازات الذين تم تهريبهم في ايدي هذه العصابات ويبقون دون جوازات لانها محجوزة الى حين سداد المبلغ الضخم «الاتاوات» الذي تم الإتفاق عليه عند بداية رحلة الشؤم وهؤلاء يظلون عرضة لحملات التفتيش التي تفرضها السلطات الشرطية عبر الطرقات والمعابر داخل العاصمة بيروت ويتعرضون ايضاً لعمليات ابتزاز من بعض اصحاب العمل الذين يستغلون وضعهم غير القانوني في أعمال هامشية ويتم الاتفاق على تشغيلهم شفاهة دون وجود عقودات عمل رسمية وعلى رواتب ضئيلة تصل في احسن حالاتها «003» دولار وليس أمامهم الا الاذعان للأمر الواقع. أما الذين يحرصون على تصحيح اوضاعهم باستخراج بطاقات اقامة رسمية فيكلفهم ذلك «4» آلاف دولار وهذا المبلغ يعني مدخرات المدبر والمستقيم منهم لمدة ثلاث سنوات. أعمال هامشية الذين يحالفهم الحظ بوجود فرصة عمل فهي لا تتجاوز الاعمال الهامشية والوضيعة المتمثلة في أعمال النظافة وجمع الاوساخ من طوابق البنايات او الحراسة وهذا للأسف أعطى انطباعاً بان الشخصية السودانية لا تستطيع إلاّ القيام بهذه الاعمال «حراس ونواطير» ويزيد الطين بلة عندما يتزوج هؤلاء المتسكعون من اجنبيات كالاثيوبيات مثلاً اللاتي يعانين من ذات الوضع المهين علماً بأن الزواج يتم دون عقود زواج رسمية. التلاعب بالجواز السوداني وكما سبق يعمد المهربون الى إحتجاز الجوازات الى حين سداد المبالغ الكبيرة التي تم الاتفاق عليها، بل الأخطر أن هؤلاء المهربين يمنحون الجوازات السودانية لأشخاص آخرين بعد وضع صورة المشترى على الجواز وهناك حالات كثيرة حسب المعلومات المتوافرة يحمل أشخاص فيها جوازات تحمل صورهم - أي صورة هؤلاء السودانيين ولكن باسماء غير أسمائهم بل تعدى ذلك الى بيع الجوازات السودانية الى شخصيات افريقية مستغلين التشابه بين السودانيين وغيرهم من الأفارقة، وتتفاقم وتتعقد القضية في حالة الوفاة فقد يتم الإعلان عن وفاة شخص من خلال الاوراق ويكون على قيد الحياة واذا حدث ان توفى شخص لا يحمل أوراقاً ثبوتية ربما لا يمكن موارته الثرى قبل معرفة اسمه وذويه وهكذا تبقى جثامين السودانيين شهوراً في ثلاجات المستشفىات وغالبيتها تتعلق برسوم بقائهم في الثلاجة حيث تبلغ تكلفة حفظ الجثة في الثلاجة «072» ألف جنيه لليوم الواحد وعادة تبقى في الثلاجة لعدة شهور لعدم سداد الرسوم أو معرفة اسم المتوفى او عنوان ذويه. جرائم المهربين ولعل ابرز الجرائم التي رصدت ويمارسها السودانيون المهربون في لبنان هي المخدرات سواء تهريب أو متاجرة، اضافة للسرقة والتزوير والسلوك غير القويم والمشاجرات والقتل.. وعدد المساجين السودانيين في السجون اللبنانية في تزايد مستمر نظراً لاستمرار حملات التفتيش وبعضهم يصبح من عمالقة المجرمين داخل السجن وقد يصاب بعض من هؤلاء بامراض الربو بسبب الرطوبة والبعض الآخر بالعمى وضعف البصر نظراً لعدم وصول إضاءة كافية خاصة وأن بعض الزنزانات تحت الارض وقد يؤدي ذلك إلى وفاة بعضهم كما حدث عام 7002م حسب المعلومات المثبتة، اضف إلى ذلك احتكاك المساجين بمجرمين من جنسيات اخرى تنجم عنه خسارة فادحة في السلوك وقد حدثت حالات شغب داخل السجون تعرض فيها السودانيون المسجونون للضرب المبرح بآلات حادة كما حدث في سجن رومية العام الماضي. أما الذين يصابون بأمراض إعاقة وهم يمارسون اعمالاً هامشية فيكون نصيبهم الطرد من العمل دون تعويض وهذا لعدم وجود عقودات عمل أو تأمين صحي. شكوك حول الهوية بعض المراقبين للقضية شككوا حول حقيقة أن هؤلاء الـ «5 - 6» آلاف هم سودانيون ورهنوا امر التحقق الى كل من السلطات السودانية واللبنانية خاصة وان اعداداً كبيرة من الدول الافريقية كثيراً ما إدعوا انهم سودانيون بسبب التشابه. أتاوات العصابات عصابات التزوير تسعى لفرض اتاوات على المهربين الذين يحالفهم الحظ في ايجاد فرص عمل والتي تصل في حدها الاعلى الى ناطور أو حارس بناية تصل في حدها الأدنى لمرتب شهرين عدا المبالغ السابقة الخاصة بالسفر. السفارة السودانية ويجب ان نشير إلى أن سفارة السودان ببيروت تبذل جهوداً كبيرة لاعادة بعض هؤلاء وسبق ان اعادت المئات منهم وأستأجرت طائرات لنقلهم. الآن ما بداخل السجون اللبنانية أكثر من 591 قابل للزيادة اذا لم يتم اغلاق المنفذ الذي يقود إلى المصير المجهول. تنبيه وانذار!! عصابات الاتجار بالبشر تحاول استغلال ظروف هؤلاء الشباب والتغرير بهم حتى يفاجئوا بما اشرنا اليه، وعليه فعلى اولياء الامور الانتباه جيداً وعدم ترك ابنائهم يقعون ضحية السراب والوهم الذي تعدهم به العصابات من اجل تحقيق مصالحهم المالية الخاصة.

Quote: يا شباب ما فعلته اشراقة هو نابع من تربية حبوبات لم يدرسن حقوق الانسان لكن ضميرهن كان حكما امام مثل هذه الجرائم هذا السودان لو يعلم حاكميه انجب افذاذا كثر لكن للاسف يهيمون في بقاع اخرى غير السودان كنبتة سيقت عنوة لبيئة مختلفة وطلب منها ان تُزهر شكرا دكتورة اشراقة لعكسك وجها مشرقا لدولة تحتضر بصمت في اتون مشروع حضاري