دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني
|
مدخل:
أنحني أمامكم بكل الحب مخدوشة بجمالكم يامن غمرتموني ببحر ودادكم ربما أستطيع منحكم بعض من نشيد وأمسح عنكم حزن غربتكم ...... غربتنا وأترك لصهيل قلبي العنان
حين رنت فرحة صادقه في صوت سلوى صيام، ندى أمين والجميلة حد الفتنة تماضر مرحبات بقدومي إليهن... وحين تأكد سفرى للمشاركة في:
International Visitor Leadership Program for Europe on Managing Diversity in a Multi-Ethnic Society. بدأ البرنامج بواشنطون مرورا ببفلون ايوا، سانفرانسيسكو ونيويورك
الغمامات الأولى:
سلوى تأتيني بذات هدوئها... رصانتها.. بساطتها وانسانها الجميل تعرفت عليها في القاهرة قبل سته أعوام ومن حينها عرفت بأني لابد أن انحنى أمام شابة واضحة الفكرة ثابتة المبدأ فأعلنت لها انتمائي. عانقت فيها قسوة الأوطان وعانقت في جراحاتي وروحي المسلوبة المنام.. خرجنا إلى الشارع لوهلة خلته الخرطوم شرق { شفتو حالة الحنين الشابك فينى ده} ربما الفة صلاح ابوجبرا الذي رافقنا في هذا المشوار منحنى هذا الشعور.. بسيطا وعميقا وبينهما يقبض بجسارة على حلم أصيل فيه. ذهبت معهما إلى تلبية دعوة بعض أصدقائهم.. مشرقة وجوهم رغم الغربة.. نساء جميلات لم تحنى الغربة هامتهن. لم أعرف من الحضور غير الأليف النعمان.. صديق ينتمي إلى سنواتي النضرة حين كنت فتية ومليانه بالحب والثورة والنشيد.. للحظة خلتها أعواما غمرتني تلك الأيام وأنشودة جيلنا الذي انهزم ذات غنوة مخروشة القلب والذاكرة، لا ادرى لماذا تذكرت النيل ودندنة صهوته على وتيرة توافد العشاق.. نهض متعبا معانقا قي جدلية أيام تتلبسنا بحنينها.. آه أين أنت يا مظفر النواب لتنقذني.... { مرة أخرى على شباكنا تبكى ولاشيء سوى الريح وحبات من الثلج على القلب}
قدمتني سلوى إلى نساء روحي.. أين ما يكن فهن لباب هذه الروح المنهكة.. عانقتني إحداهن بحميمية.. نادتني بأسمى، قلت لها وجهك أليفا أين التقينا.. ضحكت بصدق طفولى.. لم نلتقي ولكنى أعرفك من كتاباتك في سودانيزاونلاين.. ومع ذلك فأنا اعرفها.. اعرف كل النساء المرابضات على نهر الصباح وكانت غادة على رأس الشمس تضحك لتغلب غربتها.. غربتنا.. غنى عاطف أنيس أنقذتني سلوى لنذهب إلى مكان آخر لنلتقي ببعض أعضاء وعضوات سودانيزاونلاين... نهضت تساقطت حبات حزني المطر، اسندتنى على تعب المسافة وغادرت وحالة بكاء تتلبسنى وجسارتي تخذلني.. فأنا امرأة معجونة من تعب الأصدقاء ومغسولة بدموع الصديقات
اواصل بعد عجنى وغسلى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Tumadir)
|
الرزاز
في قهوة أليفة كان اللقاء سبقنا بالحضور هاشم ومنتصر كلاهما يجبرك على احترامه ابتدر هاشم بلا حواجز: {ممنون لك... تداعياتك تلك أخرجت النعمان مخضرا من فوهة الحنين فامتعنا بمثاقيل الغربيتين}أفرحني آن اسمع ذلك وان يتلبسنى حبر ذلك النص الذي كتبته في 1999 {تداعيات امرأة لاتكف عن إجتراح الذاكرة..... الى متى تضج بنا مطارات الوداع}، نص نحته بكل أشواقي للوطن، للرفيقات والرفقاء وكان صديقي النعمان يتوهطهم مبتسما لستات الشاى على يساره. هاشم مثقف و { منضمة} مركزة، حضوره كثيف ونافذ، ، حكينا عن الكتابة.. عن الوطن الساكن كل منا... منتصر شبك لباب حرفه في عمق الحكى... منتصر هادئ يرتب حديثه قبل أن يخرجه، مهندما وأنيقا وعميق المحتوى.
جاءت الهام... تلهم على التمرد والعصيان بتحدي واعي، تعرف ما تقول وتعيه كنت التقيتها في القاهرة مع صديقي الوريف طارق محمد عثمان ولم تغيب ملامحها عن ذاكراتي إلا أنها المرة الأولى التي التقينا فيها عن قرب... احتوتني بانسانها ولطفها حتى بعد سفري من واشنطون... أنت إمرا’ة جميلة يالهام.. بالجد جميلة { وماطالبانى حليفة}
ندى أمين حضرت وسبقتها نسمتها.. ضاجة بفكرتها، تدافع عنها بشراسة.... تعارفنا عن طريق سودانيزاونلاين، حكينا اكثر من مرة بالتلفون فرأت قلوبنا بعضها قبل العين... تعانقنا وبيننا وجع ما وحنين يسكن كل منا... احتوتني بدفئها وفواح انسانها.... نسمه انتى ياندى
كوستاوى..... سهل كالماء.... عميق الفكرة، يطرحها ببساطه وابتسامته لا تفارق وجهه، يجيد الحكى والمشاكسة اللطيفة وما أن تضع يدك على راحته إلا ويسبقك الإحساس بنبله، معه وهو يحكى صعب أن تفارقك الابتسامة كحالي يومها ولم يلهيني { كريم الكرملة} عن الضحك..... كم أنت جميل كما أنت
جاءت نجوى الفكي.. تسبقها ضحكتها واناقتها التي تحرص عليها منذ أن وقعت في غرام ذاك الفلاح المثقف... رفيق دربها الآن.. عانقتني مرتين مرة لأجلي ومرة لاجل صديقها أيوب وسؤالها يلهث لهفة لمعرفة أحواله.. لم تمكث طويلا.. ذهبت وتركت بعض عبقها في المكان... حضر على... عزرا أن خانتي الذاكرة فاختلطت على الأسماء، كتابته مرة معلقة على مقال تحليلي عن درافور وكان من أقوى ما كتب.. انتبهوا/ن لأحكي لكم/ن عن دينق... شهقة انسانه تشهيكم/ن في الوطن المعافى، حين سمعته يحكى لعنت مليون مره الحرب وصانعيها وطباليها... عميقا في فكرته وإنسانيته، بسيط كالسهول الممتدة في حنانها تجاه شمس لابد إنها طالعة.. أسعدني بشكل خاص حضوره مؤكدا على امكانية مداوة الجراحات التاريخية، مترنما معي لأفق تعددنا البهي... شكرا دافئا دينق.. سنلتقي مرة ثانية وثالثة.. حتما
نازك القدال وعدلان عبد العزيز سربلوني بالشجن، أن اكتب عنهما احتاج لان أرتب صهيل الذكريات.. أحتاج أن انفخ في قلبي الحياة، نازك رفيقة الحلم ، حلم جميل تلبسني تعويذة بلد.. رفيقة الدرب الصعب الذي اقتسمنا همه قبل أعوام طويلة يقف في قلبه عدلان.. بذات هدوئه وعمقه { حلاتهم ربنا يحفظهم من شرور الغربة ومحنها}، لم يتغيرا رغم السنوات العجاف، ذات البساطة.. ذات الإنسانية، كم سعدت برؤيتهما ووليدهم الجديد، تلهفت أن ألقاهم وجعلت سلوى ذلك ممكنا... ألم اقل أن سلوى امرأة تستحق أن نتمى إليها.
أيهاب الطيب.. فعلا طيب، إنساني لحد الدهشة كان موجودا بحضوره اللطيف، لم ينسى ايهاب وهو يزورني أن يحضر بعض كروت الاتصال لاطمئن على أسرتي في فيينا، أدهشني هذا الفعل الذي يؤكد على أصالة انسانه، شكرا ايهاب على نبلك وإخائك وعلى { الزغنى اللى اكلته براى} اسامة الخواض صديق حميم لأيوب، اعرفه من حكاويهن كان أيوب يحكينى حكايات حفظتها عن ظهر قلب، ويوم{ يتاورو} الحنين يستدعى ذاك التاريخ الساكن فيه، اسامه فعلا كما حكى لي، حاضر النكته، سريه البديهة، ساخر سخرية محببة، رغم انه مشى كثيرا الا أن أقدامه ثابتة في خطوتها في اتجاه واضح وغير محدود الأفق، أضحكني عميقا وهو يحكى طرائقه في اليمن، سعيدة بان أتعرف عليك وعلى بساطتك وتواضعك ومخدوشة بغمامة وفاء لما أتحفتني به
لابد أن استجم من وجعى قبل أن يهطل حنيني يحكى عن عاطف أنيس وغادة رفيقة حلمه
ويتواصل الصهيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
وهل استجم الوجع لاكتبك يا عاطف أنيس؟
أحاول أن اهزم في هذا الحنين وان ازفر آخر أنيني و أمنطق مشاعري، أي منطق هذا وأغنيات زرقاء تنفذ في قلبي الوجيع؟ دندنات حبال هواه لانثى تملكه هواها تلفني وتغزوني بلا منطق؟ كيف إذن يمكن عقلنه المشاعر إذا انهمر نهر استكان لسنوات طويلة.... يوم غنى عاطف أنيس في آخر يوم لي في واشنطون استعدت لوعة أنثى أرقدتها غصبا عنها وبعقلنة المشاعر أجحفت في حقها منذ أن حرمتها عنان الأفق، حاولت أن اصمد بجسارة امرأة فقدت أنوثتها منذ جيل ونصف ولكن هيهات.. كأنما يغنى لسنواتي تلك كأنما { قصدني عديل} شكرا لذلك جعلتني اختبر فشلي في حجر مشاعري { وسستمتها} وفقا لقانون العولمة طيور عشقي الجميل لرجل لم يكتشف مناسرى فكر وفر والمغنون مثلك يصدحون بإصحاح النبض الأول ولم يتعلموا بعد دندنة سفر الخروج.... فلا تفعل ياصديقى ودعه يواصل كره وفره
الكتابة عنك الآن تعاندني أيها الصديق الوفى لقلبه وحتى يأتي طوفانها حرض أنثاك الجميلة أن تغمرني بصفاء ضحكتها.... ولحين ذاك الوقت لن يستجم وجعى وحتما سأكتبك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة .. الرقراقة ..
كم هو جميل مابداخلك ..بل كم انتى جميلة ..
يا اختى والله انا حبيتك ... ادييييل كدة ..
كم كنت اتمنى انا تقابلك حبيبتى هناك ... وكم كنت احتاج ان تتعرف عليك وتتعلم منك .. وتحكى لك ...
تمنيت كثيرا .. ان تكون حبيبتى تلك ..جزء من هذا النسيج الرائع من ابناء وطنى هناك ..
تخيلتها وهى تصاحب المتفردة تماضر ... وتمنيتها وهى تعانق ندى امين ...هذه الفتاة (الاسطورة). وتتعلم منها اجمل الاشياء .
احكى يا اختى .. ونحن في انتظار المذيد ..
اننى في انتظار ان اقرأ .. عن تلك البلاد بعيونك ..وعن اهلها وعن كل شي عنها ..
معتصم عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: { وعلى الزغنى اللى اكلته براى} |
LOOOOOOOOOOOOOOOl
اشراقة: من خلف بوابة الاحلام عبرتي الينا..
وعند مصبات الامال التقينا بك..
لن نرد عليك الآن ...و لنترك لكلماتك العذبة سلاسة الصهيل.. والبوح باناس ربما نكتشفهم بدواخلنا عبر حرفك..
سنظل مترقبين لمزيد من هذ الصهيل..
وحتما لنا وقفات ..وعودة لهذا النشيج... تحياتي.. وآسف لتأخر الرد لعدم تمكني من التواجد بالنت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: محمد صالح علي)
|
محمد صالح الجميل زى نسمه مطر
اشتاق ان القاك فى كوستى وليس فى اى مكان آخر
كيفك... هل هزمت فيك الحنين.... اشك فى ذلك
فى ديسمبر زواج اختى ابتهال... اجمل حمامات بيتنا نجوى فى الطريق... حسمت درب مواجعها وانحازت الى رجل احبها عميقا.... حاتتزوج احمد حامد.... انهمروا فى بعض منذ 1994، شفت الحالة دى
رسل لى تلفونك على الايميل التالى:
[email protected]
ربما امر بالقاهرة بعد عودتى من السودان لو ربنا سهلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة إنسانة مرهفة فضاؤها" ريدة الناس". لها حضور ساحر و كثيف. جامحة عند الكتابة كفرس تاركة في حقول الورق الشاسعة قوس قزح يؤكد أن "الخلايا الأنثوية" في بلادي قادرة على الإبداع.
مكتنزة دواخلها بالحب الواعي المسكون بالهم العام.كتابات إشراقة لها خاصية ذاك المزيج الآسر من الانتشاء بالحياة، بالوطن، و الرغبة في مد جسر الى عالم الأخرين و الأخريات.
Quote: تعارفنا عن طريق سودانيزاونلاين، حكينا اكثر من مرة بالتلفون فرأت قلوبنا بعضها قبل العين... تعانقنا وبيننا وجع ما وحنين يسكن كل منا.. |
إشراقة تعرفين و كما أخبرتك قبلا ،و يعلم الله، أن شعوري الصادق بأن هنالك Quote: وجع ما وحنين يسكن كل منا.. |
هو سبب إحساسي بإلفة فطرية نحوك.
كان اللقاء في ذلك المقهى الفرنسي la Madeline ، حيث جلسنا و لأول مرة "كبورداب أمريكا"، إخترنا الجلوس في باحة المقهى الخارجية فمناديل نسمات ال summer time اللطيفة تلوح من علي الجسر البعيد منبيئة بغياب وشيك! جلسنا إشراقة، هاشم الحسن، منتصر، إالهام و صلاح (ما بورداب لكن عمدناهم كأصدقاء للبورداب)، كوستاوي، النعمان، سلوى صيام، و أنا، و تحدثنا عن أشياء شاسعة و مريرة....و أخرى ملونة البهجة. تحدثنا بهدوء و" أحيانا بشراسة" عن كيف يمكن تغيير العالم ليصيرجسما متوازناً أكثر عدالة إجتماعية، تونسنا عن قناعاتنا الفردية، ااوطن، الثقافة، العلاقة الشائكة ما بين الرجل و المرأة في مجتمعاتنا، و بالطبع عن سودانيز أونلاين و ...ناسها. و ختمت لنا إشراقة ذاك اللقاء الحميم بقراءة من ديوان شعرها المجيد" أحزان شاهقة". لإشراقة صوت ينساب بجاذبية عند قراءاتها لكتاباتها، شعرها، و هواجسها المطعمة برائحة الخبز و شهقات إحتضار الوطن! يحرضك على سماعها أكثر فأكثر .
و غير الونسة المسائية بالتليفونات كان هنالك لقاء حميم آخر في بيت سلوى صيام العامر و إنضم لنا في هذا اللقاء دينق و إيهاب الطيب و عاطف انيس و شريكة حياته غادة. لم تستطع إشراقة حبس دموعها الحنينة و عاطف أنيس يعزف بمهارة على العود و يغني للبلد، الضرع، الزرع، أنين السواقي،و رائحة الطمي و تراب الوطن. بعد أن إنتهى عاطف من الغناء المباح و إشراقة تمسح دموعها إلتفتت نحونا و بصوت ملان حزن و غربة قالت" يا ناس أمريكا إنتو ما لكم ما بتبكوا؟" و إنفجرنا برغم لسعات الغربة ضاحكين و ضاحكات.
صدقي يا إشراقة أي زول بقول لينا أمريكا دي يتقوي القلب. أول أيام غربتي كنت أعاني كثيرا و أي زول كان بيقول لي you will develop tough skin very soon لكن غبية هي الرمال التي تتوهم الجزر جفافاً نهائيا للبحر! فما جفّ نبع حنيني رغم لوعة الغربة و بعد المسافة لحظة! و ما زال طيف أمي و أبي يلازمني في صحوي و منامي و يزداد إلتصاقاً بي في لحظات إنكساري، و ما أكثرها في بلاد الغربة!
إشراقة الغالية شكرا لك يا أنيسة و ونيسة و يكفي أنه بقدومك الينا زرعتي في نفوسنا الحس بالإنتماء ، حيث سكننا بعض من يقين! فهل تعودين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: وتمنيتها وهى تعانق ندى امين ...هذه الفتاة (الاسطورة). وتتعلم منها اجمل الاشياء . |
و الله يا سمو خجلتني و حيرتني بوصفك لي بالإسطورة و ما أنا سوى " زوله" تكدح لتستمر في السير في هذه المسيرة الإرغامية و التي تسمى بالحياة... و إدراكي الدائم بأنها سوف تنتهي بإستقرارٍ إرغامي آخر!
شكرا لك يا سمو على سمو كلماتك ... فالشئ الوحيد الذي أعلمه أنني ما زلت أجهل الكثير! على العموم هو رفع معنويات ما بطال I can't deny that تسلم يا سمو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة... ياجمة حشا المغبون في الزمن الهلاك منجا
وياواحة في زمن اليباس والقحط
ياشامخة في زمن الانكسار
مليون سلام وتحية
نحن الذين ننحني امامك ... امام صفاء روحك وطيب دواخلك
ورسوخ معاني الصدق والجمال في ذاتك الاصيلة النبيلة
ايتها المسكونة بحب الناس
كما تمنينا ان يطول بقائك بينا... لكن... ولكن عشمنا في العودة
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: انتهت الحفل الرابعة صباحا.. الساعة التاسعة يجب الذهاب للمطار تنتن وبدالدين وبنتهم يذهبون معى نمت فى الطريق كانوا بيحكوا وانا بهضرب الله يستر ما اكون حكيت المابينحكى فى الصباح جاءت خالده وتوتو نامن ساعتين بس وجونى توتو غرست فينى اجمل شجرات الحنين وسندت فينى حيط القلب المتهالكة جميلة ذى حمامة وفارده جناحها للافق اضافه لانسانى تنتن وتوتو |
انت عارفة يا اشراقة هؤلا من اخيار وافاضل البشر لهم منا التحية والحب ولكل اهل ايوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Ishraga Mustafa)
|
بختك يا إشراقة.. واصلي يا أم واصل فنحن ننتظر العطاء..
الغريبة قبل أن أقرأ كتابتك عن ناس آيوا، وعن لقائك بالأخت أسماء محمود، كنت قد قرأت مقالا للأخ الأستاذ أبو بكر القاضي يسخر فيه من الجمهوريين عنوانه "محنة الجمهوريين ومهرجانات حائط المبكى".. وعندما قرأت مقالك أدركت سر البكاء.. إنه ليس البكاء على الأستاذ محمود، فإن مثله لا يُبكى، وإنما نحن نبكي على أنفسنا، .. يقول سلطان العاشقين بن الفارض: على نفسه فليبك من ضاع عمره * وليس له فيها نصيب ولا سهم ونبكي لأن الجهل مسيطر في بلادنا، ونبكي لأن المرأة مقهورة، ونبكي لأن أغلب النساء لا يعرفن أنهن مقهورات.
وما تنسي، أنحنا طالبنك جية.. فنحن حالفين بالمشاعر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Yasir Elsharif)
|
استاذنا ياسر الشريف
شكرا على المرور من هنا اكيد اقرب جية لالمانيا ساقوم بزيارتكم، حزينه لما جيت معرض الكتاب الدولى فى لايبزك كنت اتمنى لقاءكم ولكن شاءت الظروف عكس ماتمنيت، المرة الجاية... ربما اجىء فرانكفورت فى يوم 20 نوفمبر لتلبية دعوة منظمة المرأة الارتريه ربما ننسق لو ما المسافة تكون بعيده شديد
تحياتى لاهل بيتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس أمريكا... نهر انسانكم غمرني..... فتحملوا صهيل حنيني (Re: Saifeldin Gibreel)
|
سلام ... أشراقة ؛ فواتك ، رغبة حثيثة ، بالهجرة نحو فيرجينيا ... ففيلادلفيا ، عارية من الحدث ، برغم أجتهادات البعض !
نجوي ( أمرأة تتسع كما الحقل ، " طيبة " ) ، صلاح ( فلاح مثقف يقرآ ـ أو يكتب ـ ذاكرة الكراكات ) ، أفهم ذلك بوضوح مجرب ، ولكن : هل أنت " وانجا " أيوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أيوب هو ، ببساطة ، من حدد تسمية ، أولادي سلفآ ... فهل أضمك للقائمة ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|