|
|
 ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!!
|
{1}
كنت ضمن كورال النساء فى تلك القرية, فى ذلك المطبخ الوسيع ومواقده كتلك التى رأيتها فى طفولتى, كنت بقرب تلك الجدة, والدنيا فجر.
روائح الكسرة التى صنعتها جدتى والخبز الذى صنعته جدة ماركيز يغزوان رئيتى, تنتفخ ادواج الحياة فيهما وصوتى يعلو بالغناء وانبعاثات النار فى الفرن والكورال النسائى.
صوت لورينثو, الببغاء التى تردد اغانيهن يقرع على طبلة اذنى, ولسانى يتذوق السانكوتشو. تجولت بين مستودع الامتعة ورفع غرامى بالاشياء القديمة رأسه من جديد, رأيت سحارة جدتى تتوهط تلك الحجرة ولونها الفضى يلمع, تلك السحارة المصنوعة من الصفيح الذى لم يطاله الصدأ فى ذاكرتى. صحن صينى كبير مشجر بالكحلى, وجرتق منضوم فيه سوميته وخرزة وبقية سعف وبلحات معتقات نخرّ فيهن سوس الزمن فذادهن عتقاَ. كانت هناك ايضا كستبانة وبقية خيوط وكستور, احتفظت به جدتى منذ ان كان عمرى ثلاثة سنوات. كانت هناك تعريفة, طالما الفتها يدايّا الصغيرة وجدى يمنحنى لها وهو يقسم انه لم يكسب الاّ بعض من فرينى وقريشات يحتاج لتوفيرها ليشترى لجدتى فى العيد فرير دمور وفردة , كيس حنة وميسو ان استطاع الى ذلك رزقا يعرف اليه سبيلا إن اراد الله.
فى تلك القهوة دسست رسالة فى يد ماركيز وهو يتمرد على المدرسة, ورافقته وامه الى تلك القرية حيث البيت الذى ولد فيه.
الببغاء لا يكف عن الصراخ, {الثور .. الثور..}..
كنت مازلت مع النسوة فى ذلك المطبخ العتيق, ورائحة الخبز تفوح فى المكان, روائح أخرى تغزونى, روائح الكسرة, الآبرى والكعك. الصوت يعلو والجدة تؤكد ان الخرف قد أصاب الببغاء لورنثيو, فما برحت مكانى امام فرنها وانا انتظر فى امسية خريفية امام كانون امى والنار بالكاد تولع, واللمبة ام خيط تقاوم وتقاوم وكنتنى قطة اصطك من لذعة برد الخريف المبكر فى تلك المدينة.
نجحت امى فى توليع الجمر بهبابه مبلولة, رائحة الويكاب والعصيدة تفوح والدفء يسكت برد تلك القطة التى كنتنى.
اللعنة, هذا الببغاء العجوز لن يتركنا فى حالنا, اى ثور هذا الذى يقول عنه. قالت جدة ماركيز وتحوقلت جدتى من صوت الرعد الذى وقعت صاقعته فى حلة زندية وقضت على اسرة كاملة و {الترابة فى خشم الحلة}, قالت جدتى وقامت بواجب العزاء من على عنقريبها الهباب.
كان الثور يقترب, ولورنثيو لم يكن مخرفا, فقد هجم الثور علينا فى المطبخ, لم يترك قدرا, ولا خبزا ولا اثاثا, ركض النسوة وحملت احداهن ماركيز وتخبأن فى غرفة بعيدة تاركات للثور ان يعوث فسادا فى المطبخ الذى كنتنى اجلس فيها قبل قليل.
صوت داوى انتزعنى من مكان بعيد ولكنه قريب بجغرافيا القلب, لوهلة وانا بين الغيبوبة والصحيان خلته الثور قد هجم على الترام الذى كنت اجلس فيه وانا فى طريقى الى العمل صباح الجمعة الرابع عشر من ليلة انحسار القمر. ينحسر ليعود هلالا وينمو وتكتمل استدارته وصدى اغنيات الخصوبة والحصاد حمتنى من خوار الواقع.
لم يكن الثور, ولم اكن هناك وهناك, لم اتنقل بين القارات, الامكنة والازمنة, كنتنى هنا, وروحى تستعذب الانسراب.
مالذى يحدث؟ هل اصاب الترام ايضا خرف الببغاء؟
لم يكن ثورا الذى اقرتب منى, كان سائق الترام وهو يسالنى ان اصبت بشىء,
اعاد السؤال واصوات بلغة غريبة تعلو وزحام وصوت عالى يتحدث بالميكرفون, حادث فى الترام رقم عشرة المتجه على هيتسنغ, لم يصاب احد والجميع بخير.
هكذا اذن تكون المواجهة مع الموت,
(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 08-15-2009, 02:38 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
2
تدريب اول لفعل المباغته التى تتنزعك من امكنتك الحبيبة وازمنتك ذات الصدى الكورالى ومدائح الصباح , مايطلبه المستعمون واغانى الحقيبة, فرينى الذاكرة وشختك بختك فى كرتلة الحياة.. هكذا كنتنى فى مواجهة الموت.
اين ذلك القمر الذى انحسر ليعود هلالا صغيرا ويشبّ عن طوق حمامة قلبى ويستدير كخاتم المنى؟
رددت الآية الكريمة { ويخرج الحى من الميت} وزهراء بنت خالتى التى كانت تموت والداية تجابد فى الحياة لتخرج طفلة ترنّ ضحكتها كامها التى اخرجتها {لام بناية قش} ومضت.
هكذا رأيتنى من جديد مع {ام فزعا باطل}, التعريفه التى لها وجهين, وجه هو الموت والآخر هو الحياة وكنتنى بينهما فى انتظار لحظة القرار الحاسم, القرار الوحيد الذى لا اقرره.
هكذا اعود الى قدريتى , فان ذهبت فالاذهب وان بقيت فاسابقى ولكنى سامضى يوما, هكذا بحسابات المنطق.
لاول مرة اقف فى المنتصف, حلا يتوسط لذاتى ان تعود الى غارها وتعيد حساباتها, ان اشكر حجر على قارعة دروبى- طقشنى فى لحظة هيجان ثور الدنيا ان يعيدنى الىّ, الحياة تستحق ان تعاش ولكن لا تدعى ذبد الثور يجرفك..
إن كان للبحر فاليجرفنى؟ هو البحر سر من اسرار بحثى عن حقيقة الكون واليقين الذى {يقوم بى سدارى ذات نفس لوامة}.
هكذا, حادثا – بسيطا- بحجم الخسائر يثمرّ فىّ كل هذه الاسئلة, اسئلة الحياة والموت, اسئلة ركض مهرة روحى وسلحفائية الوصول. هذه النفس الطماعة, الى اين تريد ان تصل؟!!
اتصلت بزميلتى, اخبرتها بانى قد اصل الى المكتب متأخرة وان على البنية التى هاجرت مثلى ذات قرن افريقى ان تنتظرنى فلدىّ اخبار مفرحة بشأن اقامتها..
انتهت المكالمة والسؤال الى متى سنقيم فيها, ليست دروب غربتنا بل هذه الحياة. سؤالى للموت الذى رأيته باسما ومنحسر الضياء ليعيدنى للحياة فى هلالها القادم فى شهر الصيام.
هكذا تأتى اذن, مباغتا وحنينا, سالته ان كانت هناك حبة من خلاياه تساعد على النسيان, ضحك ولفّ غباره ذيلا من اسئلتى التى بقيت معلقة كابيات للشاعر النمساوى فردريش إيبرت, رددت كلماتها بالالمانية ثم بمحالوتى لترجمتها فاستساق الامر قليلا..
{ الحب يصف الموت دائما
ولكن الموت لا يصفه وفى هذا ظلم..
مرارا وصفت الحب ولكنكم لم تستطيعون قراءة خطى وهذا ليس ذنبى.
قال الموت..}
حين جلست فى مكتبى وزميلاتى يطمئنّ على حالى وانا اؤكد بان لا احد اصيب سوى سائق العربة التى صدمها الترام, لم اراه ولكنى لمحت العربة وقد {تفجخت نخرتها تماما}, ضحكت متأملة فى رد امرأة من بلدى حين قلت ذات مرة عن شوقى ان البس ذلك {الزمام ابو رشمة}, - {وين هى النخرة اللى بيلبسوا فيها زمام}- هل لانها صغيرة تبدو ام لانها مفجخة؟
سالتها وصمتت ودورت معيايير الانوف والالوان والشلاليف فى رأسى. حاولت فى المكتب استجمع خيوط الحياة فى يدى, فتحت الكمبيوتر لابدأ عملى, بحثت عن نظارتى, احدى اول الخسائر, كانت مكسورة!! اذن هناك خسائر, تذكرت بانى كنت اقرأ وان تلك الامكنة والازمنة فى حياة ماركيز الذى عاش ليروى وكنتنى هناك, حيث روائح الخبز والكعك ومدائح الصباح وصوت جدتى يطربنى
{ناس ليلى جن} و {يا الذاهبين الى منى}. اذن ماحدث كان هنا, فى هذه البقعة, فى فيينا. هنا حيث الحياة تركض ولا تأبه بسلحفائيتى.
كان الكمبيوتر غائما, الحروف- الحروف الغريبة, اللاتينية, الحروف التى صارت من شظايا فنجان هويتى المكسور, كانت ايضا غائمه. لاطمئن روحى خلتها {غمامة فى حالة هطولها}.
اذن هى حقيقة بصرى وبصيرتى تخترق غار روحى, هذا هو الواقع, كيف انجز عملى اذن ثم بكيت. جلست مارتا, الشابة التى تخرجت للتو من كلية الفنون ونالت الماجستير فى الرقص, تبحث فى النت فى المكتب المجاور عن محل للبصريات قريبا لتصليحها, مكسورة وتحتاج لجبيرة, وقلبى ايضا, خذيه معك وليجبر خاطره الغناء.
مارتا التى حكتنى عن تخصصها وردت على سؤالى حين سالتها. تخصصتى فى الباليه؟ لاّ, تخصصت رقصا على الارض, الارض هى الحقيقة. ردت على سؤالى.
ونعم بالارض, منها واليها نعود.
ثم فكرت فى توفير مبلغ لقبرى, فالارض هنا محسوبة بحسابات التكنولوجيا والتمدن, وانا اشتاق الى ارض فسيحة, محل تموت تلقى اللى بيدفنك ويبكى عليك.
(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 08-15-2009, 02:44 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
3
مضى النهار, وعدت وبعض رضوض على رجلى اليسار تؤلمنىز
هكذا, حين داس سائق الترام على فرامله, او حين داست رجلى على فرامل الحياة لاقف انظر فى عيون صغيرتى واحتضنها, تفلت من حضنى وهى ترى جارتنا النمساوية ذات الستة وثمانين عاما قادمة بكلبها الذى فقد بصيرته,- كلبا كلبك- وبنتى تمسح برقة على ظهره وتدعونى لافعل, {سواسا هوند مامى وتعنى كلب حلو يا أمى}. وفى سرى اردد مازلت كلبا كلبك, الكلب الأعمى لم {يندقر رأسه ولم يرفع ضنبو ولم تنادينى بنتى بتلك الكلمة الحبيبة – يايمة}. ويايمة الشوق غلب, صدحّ محمود تاور فى تلك اللحظة.
سالنى صغيرى عن كيف مضى يومى, حكيت له باقتضاب, بانى تعرضت لحادث. صمت قليلا, احتضننى ثم قال بواقعية, مؤكد انه فى بضعة دقائق كانت كل الخدمات متوفره, عربات الاسعاف والبوليس!!
اكيد.. اكيد.. قلت ثم دخلت المطبخ لاعدّ وجبة – ملاح تقلية بقراصة- اذ انى مازلت متشبثه بتلك الروائح التى غزتنى صباح اليوم, قبل ان ينتزعنى الثور فى فيينا. فى الليل,
وفى الليل الفيناوى تصحى تلك القطة التى تنام تحت جلدى, انها مخملية كقطة على المك ولكنها حين تقوم – خربشك خربشك- ولاشىء يهدىء من روعها وروعى
سوى استدعاء غيمة التقطتها من خلف النافذه, لتروق الروح. نمت وروحى فسيحة, فيها مافيها من صراقيل, جعارين, ثيران, ومنقار نعامة مبلول بالرمل ,
فراشات, نحلات, انهار وصحارى وخيران وبراكين وبحار وبلبل يشدو للحياة..
و... عمر الشقى بقى!!
-------
وهنا ليست امريكا الاتينية وليس السودان..
والا الزمان زمانئيذ
هنا فيينا, من بقية نهار الجمعة 14 اغسطس 2009
(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 08-15-2009, 02:24 PM)
(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 08-15-2009, 02:48 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: humida)
|
عليك النبى ياحميدة كان ماضغطت روحيتك وقريتو على الاقل تقول لى حمد الله على السلامة
حسع لو الترام ده اتفجح مش بيكونن اخواتك نقصن ام واصل
اختك مغطسها المغطسها الشغل والطواحين وفى البال كل الجنيات والبنيات
وانا ذاتى مشتاقة ليكم وحاة خوتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
| Quote: وكما لا ننسى ان نهنئ الترام بنجاته ايضاً |
اصلو انا بقيت سلمى سلامة لمن طقشها اللورى ياهيبة ياخ؟!!
بعدين حسع القى لىّ وشوش ووين, الزول يغيب ليهو اسابيع يلقى بكرى كشط الوشوش كلها
اتخيلت الترام وناسو كلهم يودهم النقطة,
ويشوفوا الغلطان منو,
يازول القصه هنا تمت من خلال شبكات الكمبيوتر
وبتاع العربية اللى ربنا سلموا وسلمنا حايدهو عربية جديدة بافتراض انو العربية مؤمنة
والآمان الله يا ابوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: salah ismail)
|
فى الاول مبروك الاصدارة يا صلاح,
ان تخرج منك ازمنة رحيلك - رحيلنا كل هذا
معطونة فى الوان كوجانية بديعة
واسعد ان عرفت كيفية الحصول على نسخة لموازنة ازمنة رحيلى
ثم....
كلما اجلس صباحا فى الترام اسلم نفسى طيعة للذاكرة
واجدنى فى {الطريق الشاقى الترام}
بالله هو كان لينا برضو ترام هناك؟
حكمتو بالغة ياخ,
فى بلد شاسع زى السودان ده,
اتخيل معايا انو لينا حكومة رشيدة ومعارضة ارشد
وقلبهم على البلد
صاحين ومصحصحين لوضع الخطط
وتقوم تتنفذ الخطة الاولى,
قطر انفاق من الثورة الحارة 19 الى الكلالكة صنقعت
مش كان كل احزانا صنقعت؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
بالمناسبة يا شروق دا ديوان صلاح الاول
التانى
اسمه "هتاف النهار"
ديوان شعرى جديد للشاعر المغترب صلاح اسماعيل ، وهو صيدلى فى المقام الاول ، يعيش فى مدينة نيويورك منذ عشرين عاما ، وهذا هو ديوانه الثانى
حين تطالع الديوان تجد ان اللغة ماتحة من الغربة التى تلقى ظلالا كثيفة على المتن الشعرى لا تكاد تعبر شطرة شعرية دون ان تلتقى بكلمة "الليل ، او المساء او الغربة " ثيمات متلازمة فى هذا النص الشعرى الذى يقف بين الحداثة "القصيدة الحرة ، والتقليدية فى بعض الاحيان "حيث الايقاع فى كلا الحالتين قائم مدوزون وكامل الوجود
ثمل قد ادمن التحديق منتظر
تبرزخ
حانقا يصطاد ومض اللحظة العجلى
ويعدو بين اجنحة الظلام
كما يرام
كل شئ كما يرام
يدخل الليل الى متن القصيدة لدن صلاح خليل ، لكنه ليل يتهيا ليفرجنا على فجيعة هذا العالم ، الانية على الاقل
نصف من الليل تلاشى
نصف النهار
بعض الفجر
اخبار الفجائع والكوارث على صدر الصحف
لذلك يجئ الاحساس بكل تلك الفجائع موازيا للملل من تلك الوقائع الفظيعة
نفس الحروف تكون الكلمات
وتصنع الاعداء
ثمة تفاؤل احيانا يطل براسه من بين الثنايا
بين اضلاعى نهر يتدفق
وبين اثداء الامومة
شمس احلام ستشرق
لكن الغربة كم ملازم للشاعر ، والحزن ايضا ثيمة تتجذر فى المتن الشعرى
هذا المساء
سئم التنفس فى رئات الحزن
فى الم تتابع وانعتق
رايته يمضى بلحظات انتظارى
بالدفء من صمت الشموس
ومن احمرار بالافق
فى احيان اخرى يفتح الشاعر نوافذ للخيال ويدخل من خلالها انسان عادى
يجوع او يعطش
يرسل اطفاله للدراسة
رغم انه ينبئنا بعد ذلك بقليل انه
مضت سبعة نخلات على رحيله
مع النهر
ومازال ياتى كل يوم
ليشرب الشاى مع اطفاله
ويفطر
لكنه كالخيال
لم يره احد
ذلك انه
انسان من السكون
هكذا اراده ان يكون
عائد باجنحة المساء من مسيرة الاعوام
الى انتفاء اللحظة الان
حين تمعن غزواتك فى النص الشعرى الخاص بصلاح اسماعيل ، تجد انك احيانا تجابه بشاعر "عدمى " واخرى "وجودى " تندلق اسئلة حارة
موت الولادة
ولادة الموت
حياة تسمى الحياة .... لماذا ؟
ومرة اخرى تمتد التساؤلات
من هو اللحن ؟
ومن ذلك الصوت الذى جاء مع رحلة النهر ؟
هتاف النهار
وهو عنوان الديوان ، هذه القصيدة ربما هى من انفذ القصائد فى الديوان روحا ولغة ، تمتلئ بالغضب ، وتحتشد بالهزيمة احيانا لكنه سرعان ما يعادوه الامل وينتصر رغم احتشاد القصيدة بالهزيمة
لكننى اكتب احزانى قصيدة
إلفة الكلمات واللحن الذى
يرقص الضوء على ايقاعه الهادئ
شوقا وانعتاق وانطلاق
ان فى عينيك بعض من تفاصيل الوطن
وهج بلون الشمس وهى ترقد فى ملاءات الاصيل
رهف على الشفتين مملوح المذاق
احرف المجد الذى عاد الى صدر الغيوم
يارضيع العشق والاجراس
والصلوات والنيل القديم
ارجع الينا بظلال النخل من الضفة الاخرى
ارسل الينا ذلك البارق من ضحك النجوم
اتمنى ان يطالع القارئ السودانى فى قلب الوطن هذا الديوان الشعرى الذى اعتمد شاعره على لغة اسها البساطة والعادية وهى من نوع السهل الممتنع ، لغة محببة تصل الى القلب بلا ادنى حواجز
شكرا لك اخى صلاح لانك اشركتنى فى هذا الوهج الشعرى
هذا ماكان من امرى وهتاف النهار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقه....شكرا ليك وللاستاذه سلمي الشيخ سلامه...
عندما اقراء لكم ...انت وكوجان وسلمي وابو ذر... ادرك تماما ان مشتقبل الرواية العربيه قد تمت خصوبته بعدد هائل من جيل حمل حقائب السفر الي البعيد ولم يزدهم الرحيل الا اقترابا من مشارف القري والحضر .. ليس اغترابا هذا الذي يحدث بل هو مرحلة من مراحل النمو والتطور بلسان الحال لهذا الغرس الهائل من طلائع المستقبل التي بدات رياح الفصول تاتي بعبق الحب منهم ...هنا ومن كل اركان المعموره...كرة الطين الملتهبه.. والرطبة في نفس الان...
لقد صدر ديوان ازمنة الرحيل بالقاهرة وقد كان من نصيب سنباد للنشر والاعلام حق النشر والتوزيع في الدول العربيه..سوف تصدر الطبعة الثانيه من ازمنة الرحيل من الولايلت المتحدة الامريكيه وسيتم التوزيع من خلال امازون للدول الاوربيه وامريكا واستراليا خلال شهر سبتمبر.
ديوان هتاف النهار في المراحل النهائيه...في انتظار الغلاف والذي يسعدني انه من اعمال ابراهيم كوجان ايضا وتحت رعاية واشراف تاج السر الملك وتقديم سلمي الشيخ سلامه..وهذه الطبعة ستوزع من خلال مؤسسة جديدة للنشر والاعلام هنا في امريكاسيتم الاعلان عنها لاحقا..
اخص بالشكر كل من ابراهيم كوجان.. تاج السر الملك روزمين الصياد سلمي الشيخ سلامه محسن خالد والكاتب الروائي احمد ضحيه
واشكر ايضا الاستاذ خليل الجيزاوي مدير سندباد للنشر والاعلام بالقاهره.والشكر ايضاللفنان الموصلي علي حسن الرعاية والتقديم خلال سودانيزاونلاين ..والمهندس بكري علي فاعلية هذا الموقع وحعله واحة للقاء .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: rosemen osman)
|
صباحات الخير يا روز
قلتى لىّ شنو؟
هى كل مرة بتسمعها منى, وبعدين بتسألك اسئلة نكير, بس اسئلتها حنينة
اكتر الاسئلة اللى محيرها هو انى ليه مابمسح على الكلب فى ضهرو,
يازولة دى مرة دايرانى امسح على كلب لو شفتيهو تقولى اسد
قربت اشوف ابتسامتو ومرافىء بتمسح على شعرو وتحكى معاهو
رغم انو كلاب هنا مسكينة ومشذبه حاجاتها كلها لكن برضو
كل شىء والاّ الكلاب,
بخاف منها مووووووووووووووت
تسلمى ياروز ويسلمن بنياتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: عبدالحافظ عثمان)
|
د0اشراقه مصطفى
لم اقرائك من قبل000
لكن تملكين ناصية الابداع والنثر المشوق
وتعودي بنا الى عوالم مليئه بالشوق والحنين للوطن القرية
مرتبطه بواقع بارد الاحساس ديناميكي الحركة
لك الابداع 00ولنا الاستمتاع
دمتي بالف خير
اعمل ليك بولد عشان النضارة المكسورة!!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
مرحب بيك ياطارق
وجميل انو الكتابة عجبتك, دى طلعت يا اخوى نتيجة حادث حركة فى غمضة حكاوى ماركيز
| Quote: اعمل ليك بولد عشان النضارة المكسورة!!! |
البولد دى مافهمتها والله,
لكن النطارة اتعملت ليها صيانه مؤقته لحين استلام الجديدة
تسلم يا اخوى على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: سالنى صغيرى عن كيف مضى يومى, حكيت له باقتضاب, بانى تعرضت لحادث. صمت قليلا, احتضننى ثم قال بواقعية, مؤكد انه فى بضعة دقائق كانت كل الخدمات متوفره, عربات الاسعاف والبوليس!!
اكيد.. اكيد.. قلت ثم دخلت المطبخ لاعدّ وجبة – ملاح تقلية بقراصة- اذ انى مازلت متشبثه بتلك الروائح التى غزتنى صباح اليوم, قبل ان ينتزعنى الثور فى فيينا. فى الليل,
وفى الليل الفيناوى تصحى تلك القطة التى تنام تحت جلدى, انها مخملية كقطة على المك ولكنها حين تقوم – خربشك خربشك- ولاشىء يهدىء من روعها وروعى
سوى استدعاء غيمة التقطتها من خلف النافذه, لتروق الروح. نمت وروحى فسيحة, فيها مافيها من صراقيل, جعارين, ثيران, ومنقار نعامة مبلول بالرمل ,
فراشات, نحلات, انهار وصحارى وخيران وبراكين وبحار وبلبل يشدو للحياة |
..
سلامات يا الحبيبة
سلامتك
الف سلامة
لكين الترام كان شاقى وين ؟
وكيف الترام هسى ؟
ياخ اشكر له انه فعل ليخرج الصمت الى قول واقوال امام المشهد الانسانى الكتابى
كلبا كلبك دنقر راسك وارفع ضنبك
ورائحة التقلية تغزونى الان رغم اننى افلت نفسى من كل لحم وودعتها الى الابد
مع ذلك ما تزال بالروح شئ من حتى
لكنى احمد له ان فعل ذلكم الترام "الخبيث " ليعيدك الينا " سالمة غانمة يا ام واصل
تبرى انتى حبيبة
طمنينى عليك
وعلى امنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: ياخ اشكر له انه فعل ليخرج الصمت الى قول واقوال امام المشهد الانسانى الكتابى
|
هوذاك..
فما هذا الحدث إلا ليخرج ذاك الخبيئ في (جخانين) فؤاد الغربة..
ويمنح سائق العربة عربة جديدة ويمنحنا هذا التداعي الشفيف..
حمد الله على سلامتك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: محمد على طه الملك)
|
| Quote: فما هذا الحدث إلا ليخرج ذاك الخبيئ في (جخانين) فؤاد الغربة. |
كنت الليلة السابقة لها انجزت رحلة الحب المرهق مع على المك _ ظنيت انى قد احتاج على الاقل لبضعة ايام لاقرأ فوق الاربعمائة صفحة من
اعماله الكاملة,
رجعت قرأت قصته { القمر جالس فى فناء داره} وعدت الكرة الى مدينة من تراب ونيرودا
ثم صعدت الى اسفل المدينة فاصبتنى حمى, وحمى الدريس وكل ماحوته مجموعته الكاملة, اصابتنى بالحمى اللذيذة
طاف فى ذهنى مشهد حميم لرجل وسيم بجلس ارضا فى استديو بالاذاعة - كان على المك, ومازال التشيرت الذى كان يلبسه يفوح بعطر انسانه وانا اقراه وادعو له بالرحمة
كان ذلك حين كان احد اهم اركان اذاعة البرنامج الثانى التى عملت فيها كمعدة برامج لمدة عامين تقريبا قبل مغادرتى السودان,
حين اكملت اعمله رغم انها بحوزتى من ثلاثة اعوام, اكملتها واجلست قمره فى فناء قلبى,
طيلة الليل وانا مكسونة كنت بقمر حبيب على نفسى,
عاودتنى رغبة القراءة بشغف من جديد وذكرتنى ايام من عمرى حين كان الحب محرضا
للتسكع مع جورج امادوا, وكنتنى مريم الوديعة فى احلامها وطوق الياسمين لواسينى الاعرج
وكان الدور على ماركيز, هكذا حين ياباك النوم, فتبدأ رحلتك وتغطيه بحنان الكتابة الفريده
ثم حدث ان انحسر القمر فى تلك الليلة,
انحسر بعد ان سقيت فناء حديقته بعصارة ليمون قلبى
وسلمتها- لحمام زاجل ان يذهب الى طاؤؤس قلبى ويمنحه عصارة الليمون
ويفتح امامه حقول زهرة عباد الشمس ليمارس انطلاقه نحو عشق بلا قيود
{{
أنت....
أنت نصيبى من الحياة ياسيدى؟
عكازتى المرسومة فى سماء
نصفها منذور للحنين والآخر للبكاء
انت..
القمر الذى غرق على غير انتظار
حين زنقه طوب الارض
التى عليها ضريرة امشى ولكنى اراك,
بعيدا كعصاة نبى
تهشّ تراب قبرى
وتخلق لىّ حياة,
وانا لا اريد سوى جحر فأر
يكفى ليصرخ الهواء فى رئتى,
كتبتها إلى - طاؤؤس قلبى - ثم مت..
ثم احيانى ترام ماسمع غير وقع اقدام غربتى,
وعدت فأرة التهم ماتبقى فى محاولة لتتوازن حالات الغيبوبة والصحو
فى انتظار مغنطيس للنوم الابدى...
-----------
ما حا اراجع اللى كتبتو ده يا محمد الملك,
بغلطو وجوطتو بطلقو لعباد شمس الاسفير
يجده بخير ومطمئنا انها قصيدتى للقمر فى انحساره
---------
التعديل تمّ لتصحيح معلومة
(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 08-16-2009, 06:45 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: تدريب اول لفعل المباغته التى تتنزعك من امكنتك الحبيبة وازمنتك ذات الصدى الكورالى ومدائح الصباح , مايطلبه المستعمون واغانى الحقيبة, فرينى الذاكرة وشختك بختك فى كرتلة الحياة.. هكذا كنتنى فى مواجهة الموت.
|
اشراقه ..
تذكرت عنوانا لابراهيم الكونى ..
( فى مكان نسكنه ..
فى زمان يسكننا )
سلامتك ..
فرينى الذاكره !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
اشراقه ..
للمقطع التالى من ( العطش ) علاقه وثيقه ب ( فرينى الذاكره )
..
( تواثبت المرائي امام خواطره فى ارتدادها الموغل بين تفاصيل تتماهى فى يسر فادح
.. ثمة خيالات بعيده يكاد يحسها تتشيأ امامه كأتم ما يكون .. قفز لحلقه طعم الفول حارا
من ( قدرة ) عم صالح بحى البوسته ودكانه الذى يقابل تماما حوش الهبابيش فى المدعو زقاق الصابرين ...
لم يستبين جيدا ملامح ( المهل ) سيد اللبن وان اشتهى طعم ذاك الحليب المخبأ بمهارة فائقه
بين ذائقات الحنين ...
تري اين تلك العمرابيه التى لا تطال
قاتلها الحب
فقد اهدتنى سهدا مقيم ...
وحمى لم تخرج بأمر بخور التيمان
وادعية حسن ابوسبيب
وحبوب الكلوروكوين
اربعا ثم اثنتين اثنتين
ما زال طعم مرارتهما ( العمرابيه والكلوروكوين ) عالقا بانف قلبه
الحمدلله ان شفانى منهما ...
بعد نصيحه جده الذي يبدو انهن اصبن منه هوى قبله بسنين عددا
(ان يبقى دوما فى فريق الجعليين )...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
| Quote: ثمة خيالات بعيده يكاد يحسها تتشيأ امامه كأتم ما يكون |
نهارك طيب يا محمد المشرف
على سيرة الخيالات...
عند حدوث الارتطام وانتباهى ان الامر حادث
صحى الخيال, زحمتو على باب الحاضر,
تناسيت الضجيج بقفزى على بالونات الذاكرة ومشيت..
خيال بعيد, مرتبط بالذاكرة,
شفتنا فى {النقطة} والحر يفسخ عطش الروح ويعريها
البورمل* ماعمل حادث,
القصة كلها انو فى زول مادفع تعريفة المواصلات
السواق مطنبر سفتو وعرقو يقول عن شقاهو حلف بدينو ايمانو الاّ يمشى النقطة, نقطة البوليس
صوت حاجة مقعدة تنبرى ليهو, ياولدى بواليص شنو فى نار جهنم دى, ودينا الله يرضى عليك لاهلنا
والسواق اب سفة يحلف انو مايكسر حلفو
ياولدى صوم ليك يوم كفارة,
ياحاجة مابصوم فى الحر دى..
وعيك وسيك معلقة فينا نقطة البواليص
البوليص الهناك عرقو زى عرق شقا الناس الى كانوا فى البورمل
ويا......
متبسمة رديت على سواق الترام الفيناوى, بانى بخير
وبحسرة عاينت لواقعنا اللى ما اتغير الا بمزيد من الشقا للناس اللى هناك
صوت ولدى بيقول لىّ{ طبعا الخدمات كلها كانت بعد دقائق من الحادث}
وصدق فهو ابن هذا النظام الاجتماعى, بدأ يتشربو من الروضة وطيلة سنوات عمره التى قاربت الحادية عشرة.
اما هناك, فالله غالب
ونحنا المغلوبين..
صفر كبير على {اليسار}
صفر, بالونة كبيرة منفوخة بهواء النقة وبتنفس مع اول خطوات التنفيذ
وتصوم وتفطر على خير يا محمد المشرف
-----------
* البورمل ود جيران الفرينى فى كرتلة ماضينا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: اما هناك, فالله غالب
ونحنا المغلوبين..
صفر كبير على {اليسار}
صفر, بالونة كبيرة منفوخة بهواء النقة وبتنفس مع اول خطوات التنفيذ |
اشراقة بدون القاب
حمدالله على السلامة وماتشوفى شر ورمضان كريم
والتحيات للأسرة الصغيرة معاك والكبيرة بى هناك
غبتِ زمن من االمشاركة وماداير أقول بركة فى القطار وماركيز الجابوك
وحقيقة عندما دخلت المنبر افتقدتك
وقلت ياترى جاءت الشياطين وذهبت الملائكة
فالف سلامة لك وواصلى فى بحور الابداع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمى الحبيبة,
تسلمى ياختى من كل بلاء
Quote: ورائحة التقلية تغزونى الان رغم اننى افلت نفسى من كل لحم وودعتها الى الابد
مع ذلك ما تزال بالروح شئ من حتى |
احسن حاجة عملتيها,
من فترة بدرب نفسى برضو عن الاقلاع عن اكل اللحوم,
لو غصنا جوة النفس دى وشفنا لاى مدى حيواناتو مهمة زينا واحد نحنا البشر
لكفينا عن اذيتها,
مرات بفكر بنفس التفكير فى النباتات
مش برضو ليها حياة وبتتنفس وبتضحك وبتحب زينا؟
بتصحى الحاجات دى بالليل ياسلمى وبفكر فيها بتروى
حتى ولو فى النفس شىء من حتى,
اهنيك ياصاحبتى
ونلتقى قريبا على فضاء الضوء الروحى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
لما ينحسر القمر
ما بكون فات
بكون مشى يونس الشمس
يقعدو مع بعض تحت ضل المنى
ساعات يحجيها
ومرات يناجيها
والشمس تكون باسطه شعرها على وصيد الأفق
حكايات وأغنيات وأمنيات
دمعات وضحكات وحاجات تدهش النجوم
والموت راقد يعاين
مستغرب من الناس الفاكراهو شى كعب
بالعكس
الموت بداية كويسة لى سيريالية الخلود
والقمر زول كويس
إزيك يا إشراقة
عوافى وسلام شاسع، قدر الكون ده كله
وأريت حالك زين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
الاستاذة اشراقة مصطفي
اولا حمدا لله علي سلامتك وجميع الركاب وصاحب السيارة المدهوسة
هناك شعرة بسيطة بين الحياة والموت لا ندرك كنهها او ميقاتها
عندما كنا صغارا كنا نستعجل الزمن كي يمر سريعا حتي نكبر
وعندما كبرنا اصبحنا وامسينا نقول
يا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: ibrahim kojan)
|
د/ إشراقة
شكراً للترام
لأنه أخرج هذا الكم من الحنين فلو ظل في صدرك لاحترقت
استثمار الحنين كما قال الجميل (يحيى فضل الله ) يخرج كم من الابداع نثري كان أو شعري
غارق في الجمال يشدو كما العصافير في رونق الأشجار
أحببت تداخل ماركيز وسماء فينا وريحة البلد والتقلية بالقراصة والقطة ملكة النص التي (تخربش خربش ) في جلد الروح لمن الزول يآمن من أول جديد
كتابتك سمحة شديد ونصوصك من الكومبيوتر للطابعة وبتتخت تحت المخدة عشان تهدهد النوم بالحنين
شكراً مرة أخري للترام فقد أشرق صباحي من وراء (نخرته المفرجخة)
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: ibrahim kojan)
|
د/ إشراقة
شكراً للترام
لأنه أخرج هذا الكم من الحنين فلو ظل في صدرك لاحترقت
استثمار الحنين كما قال الجميل (يحيى فضل الله ) يخرج كم من الابداع نثري كان أو شعري
غارق في الجمال يشدو كما العصافير في رونق الأشجار
أحببت تداخل ماركيز وسماء فينا وريحة البلد والتقلية بالقراصة والقطة ملكة النص التي (تخربش خربش ) في جلد الروح لمن الزول يآمن من أول جديد
كتابتك سمحة شديد ونصوصك من الكومبيوتر للطابعة وبتتخت تحت المخدة عشان تهدهد النوم بالحنين
شكراً مرة أخري للترام فقد أشرق صباحي من وراء (نخرته المفرجخة)
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: محمد الطيب يوسف)
|
| Quote: أحببت تداخل ماركيز وسماء فينا وريحة البلد والتقلية بالقراصة والقطة ملكة النص التي (تخربش خربش ) في جلد الروح لمن الزول يآمن من أول جديد |
القراءة تمارس فينا فعل الغيبوبة,
غيبوبة الحنين لواقع ماعاد له وجود الاّ فى {دلاقين} الذاكرة
ولا شىء اعشقه سواها- هذه الدلاقين..
اعترف يامحمد الطيب ان مداخلتك افرحتنى وتقريظك اصابنى ببعض زهو
الاّ انى سربعا عدت الى الارض حيث مواجهة ثيران الواقع
وتصوم وتفطر على خير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: باسط المكي)
|
| Quote: الزمن اخدنا بعيد من القراية |
صاح ياباسط, كلامك صاح
مررت بذات التجربة, تجربة انى مالاقية زمن اكمل الكتاب اللى ماسكو وشدتنى تفاصيلو
والرحلة المنهكة او المريحة بين رمالو
الاّ انى اسنطعت ان اعيدنى لهذه العادة
عادة ان انتصر على الارهاق بالقراءة- رغم انو مرات ممكن تحس بالارهاق من كتاب قريتو
لاشىء اسعدنى غير انى استطعت فى ليلة ان انجز قراءة اعمال على المك الكاملة, ومن يومها والقراءة تمارس سطوتها الحبيبة علىّ
القراءة بتوزان يا باسط فلا تفرط فيها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماركيز والموت ليلة انحسار القمر!! (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
| Quote: هناك شعرة بسيطة بين الحياة والموت لا ندرك كنهها او ميقاتها |
ولو ادركناها ياعبد المنعم فلا مفر منه- الموت تحديدا
يأتى حين رحمة او حين قسوة
ياخد وداعة المولى ويفك البريق لعوالم تواجه فيها الروح اجابات ورطتها
ويتحلل الجسد لتخصيب الارض
ويكون غذاء لدودها- الدود الذى دسنا عليه فى لهفنا على الحياة
وما انتبهنا انه يشاركنا مصاير الارض وتوازنها
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ishraga Mustafa
humida
ادهم عبد الرحمن نصر
عبدالوهاب علي الحاج
rosemen osman
salah ismail
سلمى الشيخ سلامة
انتصار محمد صالخ بشير
عبدالحافظ عثمان
طارق عبد اللطيف نقد
محمد على طه الملك
محمد حيدر المشرف
أبوذر بابكر
ياسر بيناوي
عبدالمنعم الرزوقي
باسط المكي
ibrahim kojan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست