ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشراقة مصطفى(Ishraga Mustafa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2008, 10:43 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة







    تلك الذاكرة
    وتلك ... المشاوير
    تاريخ جيل
    وذاكرة مطر.....

    ياسلمى.... اغمدت طويلا {حنين} الذاكرة وغفوت من تلك المشاوير
    موعودة ياسلمى بكتابة منك... لها شجن وذاكرة لاتنام- صاحية فى كريات الدم ريحانة روح...

    تأملى الصورة....
    وخلى الزمن يرجع... ياريت يرجع ولو لدقائق
    ي ا
    ر
    ي
    ت

    نرجع!!


    سلمى... من هنا احرضك على ثورة الاشجان...
    من هنا سلام لذاك الزمان...
                  

06-18-2008, 11:52 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    سابدا من يوم الخميس
    ليوم الخميس مذاق خاص
    كان له مذا ق خاص
    غالبا ما كنا في الامسيات من يوم الخميس نسمع ان زواج فلان سيكون يوم الخميس ، كنا نستعد بعد ان تجئ البنات الشابات الي جدتي داعيات لها حضور زواج فلان ابن فلانه من فلانه بنت فلان ، لم اكن اعرف الكثير عن الاهل والاقارب ، لسبب من الاسباب لا اعرفه
    المهم اننا سنكون يوم الخميس خارج البيت وهذا يعني الكثير ، فعلي جدتى اعداد الكثير من الطعام ووضعه في الثلاجة مراعاة لكون اولادها سيحتاجون بالقطع للطعام ، المهم اننا نركب المواصلات ونمضى الي ذلك البيت المدعو بيت العرس .
    قبل الذهاب ،كانت جدتي امراة معنية بالجمال ، تجترح كل ما له علاقة بذلك ولا تتردد في اقتناء الاشياء الجميلة قط ، فهي تلبس الفساتين ذات الالوان الراقية ( لا اعرف كيف اصفها سوي انها راقية ) المهم انها تجئ بما لا يدع مجالا للشك انها جميلة ويدعو للاحترام تمضي الي السوق شارية الملابس لي ولها والحلي الذهبية وتتحنن وتمشط شعرها وتلك قصة طويلة تبدا مع الصباح وتنتهي في المساء بما فيها شراء السمك من الموردة والبرنجى او البحاري للمشاطة وطبيخ مفروز ( العيشة ) للمشاطة ، وبن خاص ، وجبنة خاصة ، وجلسة خاصة للمشاط ، علي عكسها لم اتعلم تلك الخاصية قط ، اعني ان اشتبك مع الاشياء النسائية والي يومنا هذا ، لا اعرف كيف تضع الفتيات المساحيق ولا كل وسائط التجميل (لكن اسيا ربيع ورطتنى فى زيارتى الاخيرة للندن وجعلت المساحيق تلامس بشرتى لاول مرة فى تاريخى الطويل )
    المهم اننا كنا نمضي لبيت العرس ، لم اكن اجتماعية ، لكني احب احاديث الكبار في اي مكان اذهب اليه ، فدائما كنت الي جوار جدتي في كل الاوقات لا يهمني اللعب مع البنات او الاولاد ( (لكني افضل لعب الاولاد ففيه تحديات من امثلة البلي ، وكمبلت )استمع الي النساء وهن يثرثرن ويتناقلن (الخباثة) وينفثنها من هنا الي هناك ، لكني كنت معنية بشئ واحد هو طريقة الكلام حتي اقلدها في لحظة قادمة ، معلنة تفوقي لقريناتي انني ( امثل ) واقوم بتقليد هذى وتلك وادفع بصديقاتي ان يفعلن ونصنع مسرحا جميلا نؤدي فيه تمثيليات كنت افتتحها مزيلة مادة الخوف عن باقي الزميلات ، وينتهي العرس دون ان اكون قد فهمت منه سوي انه زواج قريب جدتي فى مكان ما يوم الخميس .
    اشراقة
    دائما تورطيننى
    لكنى تجدينى مستمتعة بهذه الورطة الان
                  

06-19-2008, 00:01 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    الجمعة

    جنينة النزهة


    حديقة الحيوان يا لذلكم المكان ، اعذروني فاليوم هو يوم التداعي ، كنا نحن ابناء الاقاليم حين نهل علي العاصمة ( لم يكن اسمها العاصمة القومية ، فلقد درسونا لها : انها عاصمة السودان وفيها المصالح الحكومية وحديقة الحيوان ) وحين نهل اول ما نفعله في اول جمعة فاننا نزور حديقة الحيوان او جنينة النزهة كما كانت تناديها امي ، نصحو باكرا ونبدأ في الاحتشاد لذلك الفعل تسالنا امي:ــ
    ــ ( استحميتوا ؟ الما بستحم ما بنسوقو معانا )
    فندخل طائعين الي الحمام ،ونلبس ( هدوم العيد ) ونبدو حقيقة في حالة من حالات العيد البهية ،يوم لن ننساه ما حيينا ، نبدا فيه بحمل السجاجيد الصغيرة والاطعمة الجاهزة منذ الليل ، فلقد وقفت امي علي طبخها ، ونجهز التلج من (كشك عم سعيد ) والفول من عم الصافي والرغيف من فرن ... لا اذكر ،ونبدأ في التاهب الي المغادرة ، نركب الباص الذي نترجل عنه في محطة الحديقة ، التذاكر ، ندخل في صف بعده، نضع حمولتنا ونبدا رحلة التعرف الي المكان ، نبدو وكاننا نزوره للمرة الاولي ففى كل مرة بظل للحديقة مذاق خاص يعلق بالاذهان حتي الاجازة القادمة ، احيانا نصادف حفلات خيرية ونتعرف خلالها علي من هم في اعمارنا ، وحين كبرنا ، وصار لدينا ابناء ، كنا نمضي الي حديقة الحيوان بنفس حماستنا تلك ، ونعرف ابناءنا وبناتنا علي حيوانات الغابة وغيرها من الحيوانات ..حيث الدب بثلج وضعوه له ليتواءم مع مناخنا الحار

    الآن والحديقة في خبر كان
    والكتاب المدرسى ايضا
    فمن اين سيعرف الابناء اسماء الحيوانات ؟
    ومن اين سيتعرفون الي الطيور ؟
    واشياء كانت ترفيهية تعليمية ضاعت الي الابد ؟
    حقيقة من اين نعيد ذلك الصرح وكيف ؟
    بعد ان تم تشتيت حيواناته
    و(انسه)
    وقام محل الحديقةمبنى (للقادرين )
    لا املك سوى ان اقول (قادر الله )









                  

06-19-2008, 00:04 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: اشراقة
    دائما تورطيننى
    لكنى تجدينى مستمتعة بهذه الورطة الان



    زمنك ده كلو تورطينا فى ازقة جمالك
    من يوم دااااااااااااااك ياسلمى
    وغنا {البنات} مالينى
    فى قصر الشباب والاطفال
    وانتى من هناك وعلى المطار
    بالفلوكسواجن ياسلمى!!!!

    قلتى كلامك الدرر
    وقال مجدى اسحق مرجان الكلام
    وزولة تانية- مالها ذاكرتى ياسلمى؟

    فى الزمن داك وكلية البنات ماكان ممكن تتحمل كل الجمال والضجيج ده
    فكان الملاذ قصر الشباب والاطفال...
    كنا هناك
    وهناك كانت الصورة اعلاها فى عام 1991
    وغنايا,,,, ذكرنى الزول الفى النص- الا تعرفيهو برااااااااااااااك
    مابخلى مقالبه...
    ايميل من زول ومعجب بكتابات سلمى وحشرنى غايتو انا فى لنص ساااااى
    ورسلتو ليهو
    شكرنى وفجر قنابل الذاكرة

    بالله انا كنت بغنى الاغنية دى

    {{ عيونك كانوا فى عيونى...
    وتعال نتحدى حتى الخووووووووووووووووف ترررررررم نررر....م}}

    سلمى شيلى شيلتك
    وانا مستنية تفاصيل الذاكرة
    ولونها داك... لونها كان شنو ياسلمى؟

    يالورطتك... بل يالورطتنا بخزائن وكنوز روحك وذاكرتك
                  

06-19-2008, 00:11 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    الله كيييييييييييييييييييييييييييييف

    كلمة واحدة اتقالت وانهمرت الايام

    بكل طيبها
    كل شجونها
    كل احزانها
    كل افراحها
    وتلك الدروب
    وتلك المشاوير


    يامشاوير!!

    ياعمر...
                  

06-19-2008, 00:16 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

06-19-2008, 00:53 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    ابدا من عقد الجلاد
    كنا فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
    كان فى تلك الفترة منتصف الثمانينات
    وكان ثمة اختلاج فى اوردة الفن
    والغناء
    فبدا الفاتح حسين
    فى تكوين فرقته (السمندل)
    وكان عثمان النو صديقا حميما للفاتح
    وبدا الخلاف بعد تكوين السمندل
    حيث كان الفاتح يراها موسيقى بحته
    وعثمان يريدها غنائية
    فكان ميلاد عقد الجلاد
    وكانت فرقة عقد الجلاد التى تنشر عبقها الى الان
                  

06-21-2008, 05:40 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: ذكرنى الزول الفى النص- الا تعرفيهو برااااااااااااااك

    عرفت الزول الفى الصورة
    عبد الوهاب
    يااشراقة
    اجمل زول
    لمن رجعت السودان مشيت ليهو فى البيت
    سالت عنه وعن بنياته وزوجته
    وهاك يا بكية
    زى ماقال الطيب صالح فى واحدة من رواياته
    ماعارفين كنا بنبكى على ايش ولا من ايش ؟
    لقيت الدنيا اتغيرت
    الناس بقت مشدوهةفى شنو ؟ الله اعلم
    زمان كنا بنتلاقى وكان الزمن براح
    فى الاذاعة كان بوببجى وعاهو مصطفى ابوقرجة
    نقعد مع ناس اسامةجمعة وطلال عثمان وبخيت احمد ابراهيم
    نتبارى من استديو للتانى
    ويقعدومعانا فى الاستديو
    ومعانا حسن دوكةورجاء حسن حامد
    ومساء الخير ياوطنى
    نسمع التسجيلات القديمة والاغانى
    معانا دايما عوض بابكر
    والحقيبة مدورة
    ونطلع من هناك لحفلة ما
    مرة مشينا حفلة زواج واحدة من زميلاتنا
    كنت اول مرة البس هدوم (بنات ) انقرى ما جلونى
    مافيهم واحدعرفنى
    ويوم كنت مسافرة من السودان كان معاى بوب واسامة جمعة
    مشينا بالفولكس لغاية المطار والبكية والدموع
    يا زمان ارجع يا زمان
                  

06-21-2008, 08:23 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    يوم الخميس
    والحفلات
    و {علومية العروس}- احلى مشوار واجمل ساعات البقضيها فى علومية العروس
    الحبوبات ياسلمى دائما رحيمات
    امى حليمة كانت دائما الوسيط لابى عشان يسمح لينا نمشى بيت العرس { ده وقت القراية- اقعدن فى بطن البيت ده اقرن}
    وامى حليمة تجادله- ياولدى المابتعقبك زينة- بكرة الجمعة خلى البنات يرفهن على روحهن- وحاتك انت نور عينايا لو مالرطوبة كسرتنى يانى المشيت للعرس ده وانفدعت كمان- مخير الله علىّ وراضية بحكمه- ياحليل زمنا- اتيمنت كنا ناس الفرحة.

    ويقتنع أبى- امى حليمة كانت مفاوضة من الدرجة الأولى..
    وتنادينا- اوعى تجن متأخرات، ماتقومن ترقصن كلكلن بيسحروكن

    اها عاد ياسلمى النكلمك
    المساحيق دى ماعملتها- فى زمنا داك كان كريم الآبى وبعد جات الديانا
    كانت الدنيا فيها شوية رخا- يعنى قدر ظروفك كان لسه ما اصطلحوه فى حياتنا

    من يوم فتحت وحسيت بانوثتى كان الكحل ياسلمى واحد من اناشيد الانوثة دى
    مستحييييييييييييييييييل امشى حفلة من غير كحل وكيف و{السمحة ام عجن}- نوارة حلتنا المعجونة زى {اللخوخة}- عارفة باقى عجين العواسة داك- يتلخأ وعليهو شويييييييييية زيت ده كان الديانا بتاعتنا
    الفقر بيعيقك لكن برضو بيخليك تتحدى- {بتموت تخلى} ممكن تنور وبفستان التريفيرا الفوق للركبة والمخصر من النص يخليك تنافسى ام عجن ذاتها!!

    وشعرى من يومو ممشط {الدهباية}- ياااااااه تتزكرى مسلسل الدهباية ياسلمى



    كنا بنفرح لمن يكون العشاء {كوكتيل} - رزق ساقه الله لنا فى صمة خشمنا
    اللحم المحمر- ولاّ الضلعة المدنكلة ديك كانت تستهوينى- اطيل فيها النظر قبل ان التهمها
    السلطة دى بعيد بعيد- وبناء على ذلك علينا ان نعيد النظر فى نظام التغذية بتاعنا- اللايوق- الويكة ثم الويكة ثم السمك ، الكجيك، الفسخ، السمك والويكة وبالعكس...

    وفى الحفلة ياسلمى والغنا داك
    مبروك عليك الليلة يانعومة
    وبوم قالوا لى النعيم مسافر
    والقطر اللى يتكسر حتة حتة داك باسلمى
    ياللقطارات وياللسفر
    مسافر.. ومطارات الوداع ضجت قدامك ووراك سافر...

    شفتى.. مابين سفر القطارات والمطارات زمن وحكاوى - احزان وافراح وكلام شايلو الهواء

    حجة كولن كولن
    والتويستى - ياسلاااااااااااااااااام- تويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستى


    -------
    بحاول ارتب ضجيج الذاكرة وارجع- شوفى الكلام داك فيهو كم تفصيله، المشاط، الدهباية ومسلسلاتنا الزمان_ شوفى الكبرى المكسور مابين زمان وحسع
    السفر والقطارات
    والغنا- غنا بناتنا الزمان

    -------
    حسع منو الورط منو- الله ينورك دائما بضحكتك
                  

06-19-2008, 01:39 AM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    اشراقة وسلمى الحبيبات....

    كل انتوا...... والعام بخير ....
    سااستقيل عن وظائف ( المتاوقة ).....
    ولن افرق بين شرق حكاويكم ....
    وغرب انفلاتاتكم من الزمن المضى ....
    .وسااكون فى زمنكم هذا المضىء ...
    فلركوضكم ....تبطىء الفوارس ....
    قعقعة السنان....


    اشراقة

    اشرقتى شمسنا العريضة الضحى .....

    سلمى

    تسلمى .... من تهاويم البوصلة ...

    دمتم ومتابعه ...
                  

06-19-2008, 12:34 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: ناهد بشير الطيب)

    ناهد بشير الطيب
    يذكرنى اسم والدك باسماء جدودى
    الطيب وبشيرعليهما كل الرحمة
    كلاهما كان طيباوبشيرا
    كان جدى الطيب مرتعا للطيبة
    وبشير مواقفا للفرح والخاطر المجدول من الظرف
    فى مرة قال جدى بشير يحكى
    انه كان يعود البيت فى الامسيات النديات
    وكانت (البنات ) من اخواته وبنات اخواته يخفن من والدهن وجدهن(شيخ محمود الماذون )
    كانت بهن رغبات عارمة للذهاب الى بيوت (اللعبات )
    لكن جدى كان (صعبا)فيحول دون تلك الرغبات الصغيرة
    لكن يوجدمن هوقادر على تحريك الساكن دائما
    ياخذهن تحت جنح الغواية ويمضى بهن
    الى 0(بيوت اللعبات ) القريبة
    واحدةمنهن وازعم انها من كتب لها الشاعر عبدالرحمن الريح
    اغنيته الماجدة(ملك الطيور )
    حيث كانت حين تدخل الى باحة الرقص يكون مثلها كما الطؤوس مياسة
    تميس فتنسى الشاعر احلامه وتقوده الى عالم اخر
    يكتب حينها ملك الطيور
    ويعدن (متبلمات)كما خرجن
    وتبقى قصاصات تلك الفساتين من الذكريات عالقة فى ماكينات الراس لايام طويلة
    كان جدى بشير مهذارا
    وكانت حبوبة مريم مسكينة وطيبة
    يقوم دائمابخداعها
    يقول لها
    ـ مريم اختى انتى بتموتى يا يوم السبت او الاحد او الاثنين او الثلاثاء او الاربعاء او الخميس او الجمعة
    كل ايام الاسبوع يذكرها لها
    تبكى وتعود والدها (عمها كما كان كل اهلنا يدعون العم والخال والدا ، رحم الله تلك الايام)
    يواسيهاويطيب خاطرهامجيبا
    ـ نان يا مريم يا بتى يجيبوليك يوم من وين؟ماديل ايام الله السبعة
    تلك كانت ايام وكنا نستمع لحكايا جدودى الطيب وبشير
    لك المحبة يا بنت الطيبين
                  

06-19-2008, 01:09 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    ياسلمى

    الاشواق والكتابة صنوان

    كلما يهيج الشوق وتنفجر براكينو بيكون الحل
    يا كتاب
    او مشى او كتابة

    انا مستمتعة بمطرك الحانى
    وصاحبنا- الذى الجمك كما فعل بمفاجأة تصحى فيك دروب ظنينا كتير
    اننا مابنقدر نرجع ليها
    نمشيها تانى
    وذادنا مافجرته البراكين حين غره فوهة شوق


    سلمى النبى كان تقيفى...
                  

06-19-2008, 01:12 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: ناهد بشير الطيب)

    ناهد صاحبتنا النبيهة وحلوه


    كونك هنا فهذا يعنى الطمأنينة متلفحانا بتوبك المعطر بالناس وسيرة الناس


    خليك معانا
                  

06-19-2008, 07:38 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    up
                  

06-20-2008, 00:47 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)


    زمان ياحليل ز مان ، كان فى زول اسمو سيد الترمس ، سيد الترمس دا كان ببيع الترمس فى جردل ، يعنى الجردل مغطى والترمس ما معرض للغبار ، وكذا الكبكبى وبتاع الترمس بجى حايم فى العصر واضح انه عنده شغل تانى فى مكان تانى ، وكان سيد الترمس بمشى من اى مكان لاى مكان ، وطعم الترمس برضو كان جميل ماكان بستخدم غير ورق الجرايد ولو لاحظتوه ورق مكتوب باللغة الانجليزية وطبعا الورق مشكلة لكين فى الزمن داك ما عملت لينا حاجة مادة الحبر وكان سوت ما متل الاكل الهسى البسوى ليك اقل حاجةتايفويد قول لى كيف ؟اول حاجة ستات الكسرة ببيعوها فى الشارع الواحدة بتلفها ليك بيدها القاعدة بيها فى عرض الشارع من صبحت لا جنبها موية تغسل بيها يدها لمن تتوسخ من التراب الحواليها ولا بتمشى البيت تغسل يديها ، يعنى انت بتاكل عادم السيارات مع الكسرة وطبعا لو قلت كلام زى دا للبياعة بتقول ليك انت مفلهم ، وحات ابو ادريس ما فلهمة ، لانو الصحة ما بقروش هينة ، والعلاج اغلى من الدهب فى البلد دى ، وما اظن فى زول بدوهو عمر بدل فاقد ، العمر ياهو واحد ، لكين الناس بتشترى وتقول ليك ( الكاتل الله والبحى الله ) ونعم بالله ، لكين مضارفة المؤمن على نفسو حسنه ، وبعد دا كلو بتخت ليك الكسرة فى كيس نايلون ، الكيس بنتفخو بطريقة عجيبة عشان ينتفخ وتقدر تتصرف معاهو ، المهم انه صحة البيئة صفر كبير ، دا غير ناس المطاعم لمن تدخل المطعم اول حاجة بتاعين ليها الجرسون ، زول مكشر ما بديك اى وش ، فى اى حته فى الدنيا المطعم مكان جميل ونضيف ، هنا احسن مطعم دا ممكن تقول انه كويس الزول القاعد فى الكاشير يقرب يخليك تغير رايك وتطلع ، لكين المطعم نفسو ، وحات ابو ادريس يخليك تطفش من المحل ، يعنى ييقول ليك بطريقة تكرّهك فى الاكل عن الحاجات العندهم ، طيب ياخى فى الف طريقة للتعامل الكويس مع الزباين
    اول هام الابتسام والسؤال عن الحال ، ما مدت بوز وتكشيرة ،قول للزبون بطريقة حلوة انو المطعم دا زى بيتو ، لاننا لسه فى السودان التعامل مع المطاعم ما امرا هيّن ، زمان كان عيب الزول ياكل فى المطعم لكين التحولات الاجتماعية خلت المسالة عادية نوعا ، طيب لمن تعمل الاكل يا طباخ المطعم انت مطالب انك يكون اول حاجة نضيف فى ملبسك وفى روحك يعنى ما تتنرفز فى الناس ، ولا تقول الا الكلام الطيب ، لانو فى واحدين بعملو الاكل فى المطاعم تقول ليهو داير كده ما بقول ليك مافى بطريقة كويسة ، بتلقاهو زهجان منك زى التقول قلت ليهو امك ماتت ، وحات ابو ادريس المطاعم بره فى الدنيا من حوالينا البياع وسيد المطعم اديهن الابتسام والكلام الحلو ، وامكن لاننا اصلا الكلام الرقيق ما فى تركيبتنا ، وكان حاولت تقول للزول مثلا:شكرا ، ما برد ليك بطريقة تشرح قلبك او يفهمك غلط او يطنشك ، المهم يا جماعة الخير محتاجين لتحول اجتماعى كبير وصحة بيئة ودا اهم من اى شئ فى الدنيا لانو البنى آدم مهم كتير ، صحته مهمة وطالما اننا معنيين بالبنى آدم خلونا نهتم بصحتو ، وربنا يديكم الصحة والعافية











                  

06-20-2008, 05:23 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الاخت سلمى

    شكرا ليك على اللنك فانا متابع هذا السرد الرائع لحكاويك


    الاخت اشراقة مصطفى

    يقولون نبكي على ماضينا ولو عدنا له لكرهناه

    ما رايك في هذا القول ؟
                  

06-20-2008, 10:42 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: الطيب شيقوق)

    Quote: الاخت اشراقة مصطفى

    يقولون نبكي على ماضينا ولو عدنا له لكرهناه

    ما رايك في هذا القول ؟
                  

06-20-2008, 11:32 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: الطيب شيقوق)

    Quote: يقولون نبكي على ماضينا ولو عدنا له لكرهناه


    رغم انه الكلام موجه لاشراقة
    لكنى واقسم لك (اذا عادت بى الايام )
    يا الطيب اخوى حاكون اسعد زول
    عارف
    لما كنا فى تلك الايام كان عندنا فى (الحوش)
    نادى
    اتعلمنا فيهوالقراية
    وسماع الاذاعة
    واحترام الاخر
    النادى كان اسمه (نادى اسكيز )
    نتلم كلنا شباب وشابات
    نقرا وننقد الكتب
    نشاهد الافلام
    ونكتب عنها
    نمشى السينما زى خلق الله(امدرمان الوطنية ، العرضة ، النيل الازرق ، امدرمان )
    كلها باتت اماكن مهجورة للاسف
    ونفلفل الافلام
    الاغنيات حتى (الانجليزية )
    وكنا يادوب فى التاشرات
    اتعلمنا من التلفزيون والاذاعة
    والمكتبة (كان فى مكتبة خالتى فاطمةاحمد ابراهيم ـ مهيرة )
    بتسلفنا الكتب
    وبنعمل ندوات ونحنا فى تلك السن
    كان الكبار مدعوين برضو
    ومندهشين لعلاقتنا الجميلة ومعرفتنا المتاصلة فى تلك السن
    مات من مات (سامى مرتضى احمد ابراهيم ،وسمية مكى ، وعبد الاله محمدزين العبادى ) رحمهم الله
    (وطش من طش)

    لكن تبقى تلك الايام فى الذاكرة زادا لن ينمحى
                  

06-21-2008, 11:56 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: الطيب شيقوق)

    Quote: يقولون نبكي على ماضينا ولو عدنا له لكرهناه

    ما رايك في هذا القول ؟



    البكاء على الاطلال ام استلهامها لتستمر أغنية الحياة ياصديقنا ود شيقوق؟
    الماضى ذاد وجراحات واغصان فرح تتلبلب دروبنا ولامفر منه..

    {{ عجنت الخاتم الذى فى يدها حاصرها اكثر
    رمته شّوكها باكليله
    غيرت {مخدته} - ماتبدلت محبته
    رأته فى عيون كتيرة
    فى حفيف الجراحات الساكنة فيها
    ......
    ...
    .}}


    احس كثيرا ان الماضى اكثر رحمة من الحاضر
    والحاضر سندان الماضى
    والماضى مقصلة الحاضر
    و...... وتستمر الرغبة فى الحياة..
    ويستمر الغناء....
    ....
    ...
    .

    بنات الغنا البسيل فى دموع امرأة تضاجع ماضيها كل يوم...
                  

06-20-2008, 07:12 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: سيد الترمس




    {سيد اللبن
    بتاع العداد
    راعى الغنم}*

    وناس كتاااااااااااار فى تاريخنا وحياتنا اليومية
    وضعوا بصاماتهم فى تاريخنا ومشوا من غير نقول ليهم حتى شكرا



    واصلى ياسلمى





    -----
    * من كتابة لم تكتمل بعد بعنوان { ناس فى حياتنا}
                  

06-20-2008, 11:48 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    {
    Quote: سيد اللبن
    بتاع العداد
    راعى الغنم}*

    سيداللبن جا؟
    سيد اللبن كان بجى الحوش
    ميقات محدد
    وزمن مزبوط بالثانية
    يدق الباب
    نمرق ليهو
    كان عم على دائما
    رجل وسيم وبشوش
    يعرفنى (ببت نفيسة )جدتى
    وتلك قصة اخرى
    لكن ال(جك او الحلة )
    لا يتغيران بقدرما نتبادل حملهما (حسب الكمية )
    لو فى ضيوف (الحلة )لانها كبيرة
    (فورة اللبن ) ودى قصة تانية
    واللبن بتخت فى (المشلعيب)
    قبل التلاجة ماتجى
    اما (سيد العداد )
    وهورجل من ناس الحلة غالبا
    يدخل (الديوان )حيث العداد
    كانت حبوبة فاطمة عليها الرحمة (خالة والدتى )تكره هذا الرجل
    لانه بجيب الفاتورة
    ويا سوادليلنالوتجاوزت الفاتورة (عشرة جنيهات )
    كل البيت سيغرق فى الظلام
    فى مرة ادخل خالى التلفون
    فجاءت متسائلة
    ـ التلفون دا بالكهربا ؟
    قلنا لها
    ـ لا
    ـ قالت
    اها انضموا لمن تفتروا
    اماراعى الغنم فلمنعايشه فى امدرمان بل فى الابيض
    حيث كان يجئ باكرا
    تطلق امى عليها الرحمة (الغنيمات )
    ويعودبهن فى المساء
    تحلبهن ونتعشى بلبن ممزوج بطيبتها وفطير اعدته
    ولم تسالينى عن (سيد الزبالة )
    وهوكان من اشهر الشخصيات فى امدرمان
    عم جبارة احسن الله اليه ورحمه
    كان يعجن (الزبالة ) ويجمعها فى (تل )
    حتى تضج كل اطراف الحى من (العفانة )
    وغالبا ما يكون ذلك قبل الخريف
    وحتى الشوارع قبل الخريف كانت البلدية ترصفها (0بالرقيطة )
    ليتسنى المشى حين هطول الامطار
    اذكرمرة وكان شقيقى طارق عائدا من (نادى العباسية )
    كان يلبس (شبشب سفنجة)
    وكلما مشى خطوة كانت الحجارة الصغيرة تتطاير فتصيب راسه
    جاء جاريا زاعما ان (الشارع مسكون )
    وحين خرجنا لنشهد (مسكونية الشارع )
    اكتشف ان (شبشبه ) كان السبب
    وماتنسى يا اشراقة
    ست اللقيمات
    من الصباح نقوم على المشوار
    خالتى خديجة اوحبوبة صافى النية
    نشترى اللقيمات للشاى
    ايام بطعم النشوة التى اكتب بها الان
    لكم محبتى
                  

06-21-2008, 12:04 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: ست اللقيمات



    انساها كيف ياسلمى وريحة الدقيق فى اصابعى ليوم الليلة وليوم القيامة
    انساها كيف وكنت فى زمن طفولتى من صنعها مع امى حليمة اللى كانت بتبيعها فى السوق
    انساها؟؟!!

    دى من التفاصيل التى لا ولن تنسى ياصديقتى..

    الله يديك طولة العمر وتنكتى فى طايوق عواسة الماضى المجيهة
                  

06-20-2008, 09:03 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    حلاااتكم في الصورة...
    الطرح اليابانية...أنفض وألبس...حلقان الكبس البلاستيك أشكال و ألوان
    لكن جرادل سيد الترمس كان صفقتو ليها ترقص براها من نضافتا وظرافتا...وكان عندو زمارة
    واصلو...
                  

06-20-2008, 09:08 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Maysoon Nigoumi)

    دكتورتنا الحلوة اشراقة


    شكرا لهذا التحريض النبيل

    لتخرج لنا سلمي الدرر
                  

06-20-2008, 09:56 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: khaleel)

    Quote: الآن والحديقة في خبر كان
    والكتاب المدرسى ايضا
    فمن اين سيعرف الابناء اسماء الحيوانات ؟
    ومن اين سيتعرفون الي الطيور ؟
    واشياء كانت ترفيهية تعليمية ضاعت الي الابد ؟
    حقيقة من اين نعيد ذلك الصرح وكيف ؟
    بعد ان تم تشتيت حيواناته
    و(انسه)
    وقام محل الحديقةمبنى (للقادرين )
    لا املك سوى ان اقول (قادر الله )
                  

06-20-2008, 05:41 PM

kh_abboud
<akh_abboud
تاريخ التسجيل: 01-16-2003
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    العزيزتين ... الصديقتين سلمى وإشراقة ...
    أسمحا لى بالتطفل والتعليق على خواطركما التى أثارث فى شيئا ليس بالقليل من الشجن والحسرة ...
    حديقة الحيوان ...
    عنما خرجت من السودان عام 1990 وتلك هى الفترة التى جاءت فى ذكرياتكما ... كانت حديقة الحيوان مازالت بخير نوعا ما... وكنت آتى فى الإجازة للإطمئنان على حيواناتها التى علمتنا وعلمت ملايين الأطفال ... الذين عاشو فى المدن والقادمين من الأقالين ولم يروا تلك الأنواع من الحيوانات ... ولكنى فى كل مرة كنت أرى التدهور يتسرب شيئا فشيئا إلى الحديقة ... جنينة النزهة كما كانت تسميها جدة سلمى ... وجداتى أيضا ... بدأت المؤامرة( ببرشتة )أغذية الأسود من اللحوم ... أى والله كانوا يأخذون جزءا من اللحوم المقررة لوجبات الأسود ، إلى بيوتهم ... دخلت مرة لارسم الأسد ... الشامخ الذى عرفته ... فوجدتده مريضا يتنرنح ... وشيخا لايقدر على منازلة الغزلان ... حزنت كثيرا ... وتذكرت إسكتشاتى التى رسمتها للأسد وأنا طالب فى كلية الفنون عام 1970 وكان الاسد احسن حالا إلى حد ما ... ... كان عندى أصدقاء ، أحرص على زيارتهم ... رسمتهم كثيرا ... بومة وطاؤوس ... وكنت أقضى نهارى فى رسمهما ورسم بعض الحيوانات الأخرى ...

    جئت ذات مرة لرؤية الطاؤوس ، بعد ان إستمعت لاغنية الجابرى( الطاؤوس)... جئت مشحونا لأعيش حالة الأغنية ... ولم أجد الطاؤوس !!!... وسألت عنهأاحد حراس الحديقة فقال لى باسى : ( كان فى إتنين ، واحد سرقوه وواحد مات !!!!) وبلغ الحزن منى مبلغه قبل أن يواصل الحارس : ( الله أعلم متين يجيبو واحد تانى ... أقول ليك ... ما أظن تانلى يجيبو واحد بعد دا وحرب الجنوب شغالة ...!!!)

    وبدأ العد التنازلى للحديقة ... ولم يعوض أى حيوان مات ... ولم تتطور الحديقة بل كذب وعد
    المسؤولين فى نقلها إلى غابة الخرطوم ... والذى حدث أن الغابة ومقر الحديقة تم بيعها للمستثمرين (القادرين) ... زى ماقالت سلمى ...
    معذرة عزيزاتى ، سلمى وإشراقة ... فالأمر محزن جدا ...
                  

06-20-2008, 06:01 PM

kabbashi
<akabbashi
تاريخ التسجيل: 03-04-2002
مجموع المشاركات: 321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: kh_abboud)

    سلمى وإشراقة، إشراقة وسلمى

    أنا وآخرون نستمتع بسرد الذكريات الجميل.

    عثمان كباشي
                  

06-20-2008, 07:43 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: kabbashi)

    غايتو ونستكم طاعمة بشكل
    مسارح وحدايقة الحيوان
    أنا غايتو لو سألونى ما عندى الا ذكريات المرابطات
    وما زلن يطارننى فى أحلامى حتى الان
    وأيام الأمتحانات والداخلية والزبادى بالطعمية
    شوفتوا الفرق بين زكرياتنا وزكرياتكم
    حتى زكرياتنا جائعة
                  

06-21-2008, 05:58 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: rosemen osman)

    rosemen osman
    احكى ليك عن واحدة من تجاربى فى المدرسة الثانوية

    فضيحة
    الزمان :
    الصف الاول الثانوى العالى (انذاك )
    المكان
    امدرمان بيت الامانة الثانوية بنات
    (زمكان) احن اليه كليا ، واستبقيه حتى الابد
    رمضان ، اعتدنا صيامه فى مدينة الابيض باكرا ، رغم ان القوانين المنزلية لم تكن تلك الصارمة باتجاه الدين والتدين ، حيث يتركون لنا حرية الاختيار ، مع مراقبة لصيقة ايضا لسلوك المراهق فينا عملا بالقول الكريم (انك لن تهدى من احببت )لكننا نحب تلك الخصائل والشمائل فالتففنا حولها جميعا دون تطرف ، فى تسامح هو حصيلة اجتماعية اكتسبناها من تلك الفترة
    كنت قد دخلت المدرسة الثانوية ذاك العام (1973) حيث كنا حينها (احرارا) فى اختيار المدرسة التى نشاء نتنقل فى الوطن كيفما شئنا اينما كانت الوجهة شرقا غربا شمال او جنوبا
    انتقلت اذن من الابيض باتجاه امدرمان مرة اخرى ممنية النفس بما كنت احلم به طوال حياتى وبما كانت تحلم لى به جدتى ، حيث ارادتنى محامية ، وحملت تلك الفكرة منذ الطفولة الباكرة
    دخلت اذن المدرسة الثانوية حيث لم يتسع مجموعى الذى خربته (الرياضيات ) لدخول مدرسة حكومية (الابيض الثانوية او امدرمان الثانوية )
    كانت مصاريف المدرسة حينها (سبعة جنيهات ) لما كان يعرف بالمدارس المعانة ، ومجانا فى المدارس الحكومية !!!!!!!
    ذاك العام كان غائظ الحر وفى اتون غيظه ذاك اذ يحل رمضان ،
    حصة اللغة العربية كانت المحببة لدى ، لكن تلك الظهيرة لم اكن معنية بالبلاغة ولا اللغة فى مجملها لوخز الحر على اللهاة والحلق الناشف ، كانت الملل بعينه ، والغيظ نفسه ، ورمضان وحرارة الصهد يومها
    كنا قد اعتدنا الصيام فى الابيض حيث غالبا يحل رمضان فى الخريف امطار لاتنى تزداد حميتها وبرد احيانا بل انك لا ترى الشمس فى اغلب الاحيان
    لكنه فى ذلك اليوم الرمضانى اجتمعت الشمس والحر والصيام وحصة البلاغة التى كانت قبل الاخيرة لتلهب فى الروح صياما غير عادى النكهة
    لم اعد اذكر اسم الاستاذ لكنه كان نحيلا ، وسيما شعره ناعما يجتهد فى تسريحه ليبدو متناغما مع استاذ فى مدرسة البنات ؟؟؟
    لفصل اجتمعت فيه حسان امدرمان حيث ا شتهر ذلك الفصل بجمال تلميذاته (لم تنطبق تلك الصفة على لانى لم اكن احمل مقاييس تلك الفترة ـ حيث لم يكن لونى اصفر مع ان شعرى كان طويلا )
    قلت اذن كان ذلك واقع الحال يومها ، ناظر المدرسة كان استاذ الاجيال مصطفى ابو شرف ، نائبه الاستاذ ابرهيم السنوسى احد كوادر التعليم الثانوى
    من عادته ان يجوس المدرسة باحثا عن ثغرة ما ، ووجد تلك الثغرة فى طالبة نائمة ومتكئة على حافة الشباك الذى كان مفرى من الحر ،
    تبللت تماما بالماء وارتخيت على حافة الشباك ووضعت الطرحة المبللة على وجهى مغطية راسى المتصدع بفعل الصداع حيث اول يوم فى رمضان كان هذا شان راسى (انتهت هذه العادة تماما وبات الصيام اسهل ما يكون لدى )
    ولبثت فى نوم عميق وكأن الحصة لم تكن
    فجأة طرق اذنى همس خافت ،
    ـ سلامة
    صحوت مفزوعة ، كان جرس الحصة قد اعلن نهايتها (تنقص الحصة فى رمضان بمقدار ربع ساعة عن الحصة فى الايام العادية )
    انتهت اذن نصف الساعة( نوم )
    بغتة دخل الى الفصل فى توقيت منضبط مع خروج استاذ اللغة العربية الاستاذ مصطفى ابو شرف صحبته الاستاذ السنوسى
    صاح استاذ ابو شرف فى وجهى مادا سبابته فى وجهى
    ـ نايمة فى الحصة ؟
    ـ عندى صداع
    ـ ابلعى حبوب الصداع
    ـ صايمة
    ـ العيان بفطر
    ـ اسفة يا استاذ
    واحدة ماكرة فى تلك اللحظة اطلقت ضحكة مكتومة لكن للصمت الماكر سمعها الجميع ، كنا وقوفا كما هى عادتنا لحظة دخول الاستاذ الى الفصل ، ايا كانت الحصة ايا كان الاستاذ ، او الاستاذة
    ـ هى هى هى ؟
    هكذا كان رد الاستاذ ابو شرف مردفا قوله
    ـ خمسة وتلاتين سنة تدريس وواحدة تقول لى هى هى ، منو الضحكت دى؟
    فالفصل كانت طالباته وقوفا ومن الصعب تحديد من ضحكت ،
    وظل يعيد قوله
    ـ انا مصطفى ابو شرف خمسة وتلاتين سنه تدريس وواحدة تقول لى هى هى هى واثناء ما بتكلم ؟ الضحكت دى تورينى هى منو وبسرعة
    لم يكن مسموحا (بجلد الطالبات فى المرحلة الثانوية ) وازعم ان من ضحكت تمترست خلف ذلك القرار
    ـ وظل يردد
    ـ لو ما قلتو لى الضحكت دى منو ؟ حتظلوا واقفين كده لغاية نهاية اليوم الدراسى ، مفهوم ؟
    ولم تظهر قط من ضحكت ذلك اليوم الرمضانى ، لكنى اعزى تلك العقوبة الى نومة القيلولة التى اخذتها لننال جميعا تلك العقوبة الصارمة
    التى كانت ان نقف حتى نهاية اليوم الدراسى
    استاذى مصطفى ابو شرف لك الانحناء والتجلة
    ذاك زمان كان فيه استاذى الماحى وهو بعد طالب فى كلية التربية مدخلى للغة الانجليزية
    حببنى فيها وما زال صديقا اليفا للروح اتمنى ان التقيه
    وكذا استاذى عمر عمودى الذى دلقنى الى مرحلة اخرى
    وساكتب عنه فى بوست منفصل
    لانه جدير ان يتم صنع تمثال من المعدن النفيس
    كنت تحدثت عنه فى الاذاعة العام قبل الفائت
    وقلت عنه ما استطعت الى قوله فى شخص اكن له كل التقدير
    فهو من لون حياتى بكل ما انا فيه الان
    واليه ارد فضل تحولى من حياة الى اخرى
    شاء هو ان يكون احد دعائمها وركائزها
    اتمنى ان يصدر كتابى عنه وان يطالعه
    اكتب الان عنه كتابا كاملا
    لان التحول الذى احدثه فينى لا يمكن رده سوى بالكتابة عنه
    لك محبتى ابدا
                  

06-21-2008, 08:33 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: rosemen osman)

    يا روزمين....
    جيلين مختلفين ولكن بينا الوجعة

    اقرأى بكل نباهة روحك- ماكتبته سلمى

    ثم اقرأينى وتاريخ كنت جزء منه- تحملى تدفقه فهو يشبه ذاك الزمان


    ----------

    بكائيات ..... تاريخ...... وحكايات


    الى صديقات ذلك الزمن... رفيقات الدروب
    من اقتسمن معى ملح الانسانية... والنضال... والمحبة
    واليك ياصديقتى ام وائل.....ماتبقى من نبض وخفقان!!


    من الصعب الكتابة عن زمن {مشربك} فى الدم والروح ومن الاقسى ان ينفك أسر الذاكرة والقلب لاكتب عنا.... عنك.... عن ذلك التاريخ وتلك الحكايات ومابقى الآن غير بكائيات العمر، نمسح دموعه المدرارا ونتبع اثر خطانا القديمة علها تنبه فينا بعض فرح {مدسوس} فى مكان بعيد لم تطاله يد الزمن الغول...
    كيف أكتب عن تلك السنوات ياصديقتى الجميلة والدنيا ربيع انتفاضة، فى ذلك العام والشارع يفوح بعبق الانتصار لارادة الناس الطيبين وشجر النيل وينحاز للون التراب، فى ذلك العام من 1985 كان لقائنا الذى مرّ عليه الآن أكثر من عشرين عاما.... يأأأأأأأه... أتحسس الآن سنوات عمرنا، وهى تنسرب كالرمل، تندلق فى تاريخ بعيد تصيبة بمزيد من الظمأ.
    كثيرا تم تحريضى ان اكتب عن تلك التجربة فى الجامعة الاسلامية بكلية البنات حتى لاتندثر، فقد كانت تجربة حقيقية عشناها بكل ايجابياتها وسلبياتها وحافزنا كان التغيير، وماكنت أحس بانى استطيع ان اكتبها رغم انها صاحية فى قلبى كنار حارقة وتهفو فى أيامى بكل ذكرياتنا ويوم أتانى صوتك، صوتك الذى لم تغييره السنين بذات نبرته الحنينة وذات ضحكتك وكانى الآن التقيك بدار اتحاد الجامعة الاسلامية بعد ساعة.. ياصديقتى النضرة القلب، صوتك الذى صحانى ذات مساء زقزقت له روحى وجاءتنى عفاف، تلك الامورة الوديعة النبيهة الذكية... كيف فعلت بها الدنيا.. وابتسام الرقيقة، نسمة بحر ابيض علها تلوح الآن وتضحك حتى تدمع عينيها الرسولة... وخالدة صديقتنا المرتبة، ذات الاهداف المحددة ونحن نخط الف باء الدراسة الجامعية وهى تهفو ليوم زفافها.
    كل تلك الايام تهفو كورق أخضر فى قلبى وتعيدنى لانضر ايام العمر وبدايات ترسيخ وعينا والحياة التى كان لونها زاهيا. كانت علاقتنا مميزة بكل مافيها من احلام وشقى واوهام شجية. كانت صداقتنا تتشابك مع صديقات مشتركات تربطهن هموم واحدة بدء من حلم التغيير داخل كلية البنات مرورا بحكايات الشجن الدافىء الذى يهطل بعد عودتنا من دار الاتحاد... نحكى عن الندوة وانطباعتنا واقتراحاتنا. يسطع الآن عم حمد بوجه النبى و{صحوبيتنا لاعمامنا سواقين البصات}، ضحكنا يومها كثيرا واقتراحى لهم حين شكوا الحال المائل بان يضربوا عن العمل، وكيف لاينجح الاقتراح والعصيان المدنى اسقط اشرس مايو.. ومن يوم طباعة البيان وتوزيعه على الصحف ونيلهم لمزيد من الحقوق والتى ساهم فيها ذاك الشاب الموظف فى الادراة والذى طالته يد الصالح العام من اول شهرمن انقلاب يونيو 1989. ومن يومها توطدت العلاقة.. علاقة الاباء ببناتهم {المشاكسات} ولايمكن اغفال دور بعض الاساتذة الوطنيين اذكر على سبيل المثال استاذ بشير صالح واستاذ فضيلى جماع وغيرهم ولازلت اذكر مواقفهم التى سندتنا ضد زمهرير الاقصاء والكبت السياسى ، ولم يبخلوا علينا بالرؤية والحكمة.
    انفجرت بالضحك مع {صاحبة زمن سمح} وحكينا عن رغبتنا المجنونة تلك لتنظيم الخالات عاملات النظافة فى نقابة لتحسين اوضاعهن.. هذه الافكار التى تسميها خالدة { افكار ناس مانصيحين} جعلت استاذ اللغة الانجليزية، استاذ زهير الذى ايد فكرة فصول محو أمية وشطحنا بالفكرة حينها لتشجيعهن لتكوين نقابة. كانت بنا طاقة خلاقة ونازعة للفعل فى كل اشكاله الايجابية، طاقة لصناعة نحل الفرح و {عسل الداخليةَ_ حنان الدامر} تعلن تمردها الذى لايقل عن تمرد سامية التى لاتفرط فى {جيهتها واناقتها} وهن يعلننها داوية { ماعاوزين لينا امام فى الداخلية بنصحى برانا نصلى الصبح}. كنت ضمن ساكنات تلك الصاله التى نتكدس فيها ونتدفأ بانسانيتنا ولم نعد بحاجة لبطاطين لم تستطيع اغلبنا توفيرها، من يومنا فقراء....وكان استاذ زهير الذى كنا نسميه بالاستاذ الرقيق يدعونا بعض المرات لتناول فنجان قهوة فى مكتبة المنظم بعناية فائقة ويحكى لنا متأثرا عن الغنم التى لاتجد ماتأكله وانه بالضرورة تكوين جمعية للرفق بالغنم حتى لاتأكل الورق المتسخ والمتناثر فى الشارع ونضحك حين نقول له { يا استاذ كلنا كان كده غنم ونحتاج لمن يرفق بنا} وينظر لنا متأثرا وهو لايعرف ان {السخينة} التى ادمناها فى انتظارنا حين نعود الى الداخلية.
    أحببت اللغة الفرنسية لاجلكن، وكم مرة أرهفت السمع لالتقط بعض الجمل والتى كنت انطقها خطأ وتنفجرن بالضحك
    ودكتور عبدالرحمن.. أستاذ اللغة الفرنسية...توطدت علاقتنا به، نزوره احيانا فى مكتبه فى كلية التربية وكنا لاننفك فى مناقشة العديد من المواضيع أهمها المناقشة التى تعقب افلام المركز الفرنسى التى كنت ادوام معكن لمشاهدتها..
    كانت ايام خوالى ياصديقتى....
    حكاياتنا القديمة المتجددة
    تخرجنا وراحت كل الى سبيلها...
    تواصلنا ما استطعنا الى ذلك سبيلا... زرت اسرة هويدا فى آخر زيارة لى الصيف الماضى وتلمست اخبارها... تزوجت من ظل اعواما يحلم بها... صديقنا اللطيف محمد ابراهيم... وهل يمكن ان يأفل نجمه وهو الرصين بالفكرة والمقاوم بتحدى؟ قبل فترة رن جرس التلفون لاسمعه... سنوات مرت الا ان هناك بشر نقابلهم لايمكن نسيانهم، انهم جزء من تاريخنا وهويتنا، حكاياتنا، افراحنا وكل حزننا.. تزكرنا عفيف {ود رفاعة} كما سميناه، احمدابراهيم وعبدالرحيم حامد.. اولئك اللذين رافقتهم ابان رحلة النضال فى تلك البقعة حيث لامكان للخوف فينا وفينا مافينا من هدير، هدير يتناسب وعمرنا ذاك {عمر الزهور عمر المنا}.
    وفى الثورة حيث كانت تترواح اقامتى طلبت من { صاحب الامجاد الذى تاه فى ظلم امة الامجاد} ان يقف بى على تلك الداخلية.. لم تكن {رايحة لى بكية} حين علقن المرافقات... البقالة تلك فى مكانها، تذكرت البائع وكيف كنا نشترى منه الطماطم والبصل ودرجة الحرارة خمسين ومافى اليد حيلة، كنت اتمنى ان القاه وان {يبحت} فى {خرتويت} احلامه حين ترك ريفه ونزع للمدينة فابتلعته وابتعلت احلامه الصغيره، تلك النوتة المهترئة التى كان يسجل فيها {ديوننا} حين تكون {العين بصيره واليد قصيرة} سألت عنه وكأنى سألت عن أهل الكهف فقد ذهب مثلنا الى اين لا ادرى...
    نظرت من على البعد تلك الصالة الكبيرة التى حوت عشرة سراير كنا فى نهاية السنة الاولى.. نتهامس ليلا والى وقت متأخر، كنت حينها ياصديقتى تعشقين... بل ستتزوجين... كيف وانت لم تكملى الدراسة... وبخجل... {والله انتى لو اتونستى معاه حاتعرفى ... وحاتشجعينى اطير ليهو طير}... نضحك.. سامية تطنطن وتنبهنا ان الساعة الآن قاربت الثانية صباحا... سامية بت الدويم اللطيفة.... كانت تعشق ايضا حينها ولكن {قلبها ميت} بترش فيه {موية} قبل ان تخلد الى النوم.... ربما وزعت نار أشواقها فيك.... فى نبوية تاريخ او عوضية بت كسلا.... كثيرا كنا لاننصاع لها وهى تأمرنا بان ننام... كيف ننام وانتى تلامسين قوز قزح اترسم فى قلبك وتفرهدين مثل شجر الجوافة فى بيوت اثرياء مدينة النيل.... بيت زميلنا أحمد {النظيف}... ياترى هل انتبهت صديقتنا تلك الى هفهفة شجر الجوافه والشوق فى عينيها.... إيمان... تاريخ التى صار لها شأن وحققت احلامها بالعمل فى التلفزيون وكلما اراها وانا فى غربتى تملأنى تلك الايام... من يومها تملك الموهبة... ومن زمانها حديدية الارادة. كلما ارى ابتسامتها تضىء ليل ذاك الجهاز المسمى زورا وبهتانا بالقومى... أحس بان الحياة يمكن ترتييبها على نحو أفضل... اتزكرها وصورة {عمو غريب} شباب العباسية اصحاب الدكان جوار دار الاتحاد...اصدقاء حنان الدامر وبنات غرفتها {الانيقات} واللآتى مدن لنا ولى على وجه الخصوص حبل الوصال لهؤلاء الشباب الرائعين اللذين مابخلوا يوما بتشجيعهم لنا بالرأى وانتخابات الروابط على الابواب والتى غالبا ماكنا {نكسحهها}.. رابطة نيلنا الابيض ود الريس {وسفته التاريخية} وصديقتنا التى كنا نتهمها {بالحنكشة} تشترط التصويت للريس فقط فى حالة {التخلص من السفة} اثناء الاجتماعات... ونضحك {انتى مالك ومال سفتو... كفاية انو شجاع وبيصرع الجماعة المتأسلمين}... كان العمل فى الروابط له طعم مختلف عما الفناه من الفصل التعسفى الذى مارسته الادراة حينها... دار الاتحاد مقسم... جزء للبنات وآخر للاولاد، وعند المدخل {غلبها... اى الادراة} ان تمنع طارق الجزولى حمدنا اللة، الخالدين ومحمد عبدالوهاب من {الخلط المؤسس، المؤدلج والمسيس} ولم تمنع جلوسنا فى الجانب الخلفى { كل الناس اتنين... أتنين} الا دحدوح نحلة التشبث بالفكرة واليكو الساخر اصدقائى المهمومين بكتابة الجريدة الحائطية وتعليقها اليوم قبل شمس{ بكرة تطلع} وهذا يعنى اعباء اضافية ومنعى من متعة {الونسة والضحك}... أذهب معهما الى ذاك البيت الانيق فى حى الامراء... وياله من بيت.. كنت أفضل ان اخط {المانشيتات} قبل تناول الوجبة الدسمة بعد ايام من الوجبات الفقيرة .. تزكرت {ود انصار السنة} الذى {يبارينا} لكتابة التقارير وكشف نشاط {الجبهة الديمقراطية} حينها الا ان كان يوما وامام دار الاتحاد والحياة تدب فينا وحميد سيقرأ أشعاره ويلهبنا حماسا... حين {مسكتو من يدو وقلت ليهو اياك تبارينا تانى... المسكين لم يستطيع التخلص من يدى الحرام الا بعد لأى وجهد} والحضور ينفجر بالضحك.. و{شباب الرهد} عبدالرحمن عبدالقادر صاحب الضحكة المميزة والمواقف الثابته الذى صار محاميا له شأن والذى ظل {يكابس فى البلد الظالم حكامها} وطارق منوفلى {النطيف جدا} يتدخلا ويستنطقه إدورد التزاما بان لايفعل{ ويبارينى كظلى} وقد كان... من يومها اختفى ظله ودونه بقى ظل تلك الايام ممتدا يحيكنا صمود إدورد، لم تمنعه {العكازتين} التى يسند عليهما يديه ورجليه ماتعبت من المسير... تواصلنا لفترة ومن ثم انقطع التواصل الا انه بقى فى ذاكرتى امتدداَ لخضرة الحلم {لبلدنا وكلنا اكوان}.
    حكايات ياصديقتى وتاريخ ينبغى ان نكتبة قبل أن يندثر، انه ليس تاريخنا فقط وانما تاريخ الحركة الوطنية داخل الجامعة الاسلامية بشقيهيا، بناتها وبنينها... كانت الجامعة قبل ان نخطو عتباتها تضج بثمر النضال الطويل لطالبات لم تلين لهن عزيمة وطلبة هدروا فى مارس- ابريل وساهموا فى اشعال الانتفاضة المكتملة فى حالة الطوفان، كان الدرب ممهدا رغم وعورتها الشائكة، كنت حين احس بالاختناق أذهب الى معهد الموسيقى والمسرح بقصر الشباب والاطفال اذود نفسى بشحنة مقاومة للمواجهات التى لاتنفك تحدث بين الشهقة وزفرتها.. لن أنسى ابدا حين شددت الكلية حصارها علىّ ان لا امارس اى نشاط من اى نوع... خافتنى البنات وخافن من تهمة التصنيف السياسى الا قلة تواصلت معى وكنت انتى ياصديقتى احداهن... ومن كان يعتقد ان شوكة المقاومة تقوى فى ودنوباوى وفى الداخليات وكيف تنظمن الطالبات بمختلف ميولهن السياسية ضد القمع اللذى مارسته الادارة واتحاد الطالبات حينها الذى فاز به الاتجاه الاسلامى.. حتى الآن تدهشنى شكل تلك العلاقات التى تؤرخ للحركة الطلابية فى الجامعة الاسلامية فى بعدها الانسانى، نهارا تكون القيامة على وشك القيام وصوتى مابح فى {اركان النقاش} قبالتى تقف تلك {الكوزة اللطيفة} كنت اقول لها {اول مرة اشوف كوزة رقيقة}، كيف استطعنا حينها ان نفصل بين حدتنا نهارا وتوحدنا على {صحن السخينة؟} حين قيلولة شيطان السياسة وهو يخلد الى السكون؟ ومتى هجس فيى؟ كيف استطعنا ان نتبادل التحايا والحكايا و{البلوزات} وكيف هطلت دموعنا فى غرفة بنات الشايقية{ ياحلييلن} حين نغادر فى الاجازات وكأننا بكينا حينها فراقنا الابدى؟ هذا هو المشروع الانسانى الذى اعلناه حينها فى برنامجنا اليومى والانتخابى إذن من اين جاءت الاصوات فى الانتخابات الاخيرة التى خضناها ونحن على اعتاب الخروج... لم نكن ندرى انه دخول الى فوهة الوطن ولم نعلم بان شارع احلامنا ساتسده دبابة الكآبة وتعكره الاصوات التى شرخت صباحاتنا..
    كل هذه الحكايات حاصرتنى وصوتك يصافحنى وهطلت أمطار الشجن، الدروب والصبا؟ مرت اكثر من عشرين عاماَ أكاد لا اصدق... وعوض الله القادم من بلاد بعيدة يغرسك فى فيافى عمره فاذدادت اخضرارا بقامتك يانخلتنا الشاهقة فى عمرنا.. تحمسنا يومها لنلتقيه، قلوبنا الصغيرة تترقب لهفتك المعطونة فى لهفتنا لنتعرف عليه.. انسانا عرفناه.. مثقفا لايشق عليه غبار... يومها لم نكف عن الحكى والضحك والترقب والامل وكأنما مابينكما باركته نسمات الديمقراطية التى نعمنا بها قبل ان تطحننا دبابات الحياة..وتحدد مواعيد زواجكما وأعددنا زينتنا وبهجتنا وكأننا نتزوج معك وسافرنا اربعتنا الى الهلالية لزواجك.. بيتكم الفسيح وقلوب أهلها الممتده بلاحدود، بالفرحة التقيناهم وبالفرحة احتونا، فى غرفة فاح صندلها.. الغرفة التى بدأتى حياتك فيها مع رفيق دربك.. تكدسنا كما نفعل فى الداخلية، لفت انتباهى الاعمال الكاملة لمظفر النواب، امازلت ياعوض الله تحفظها عن ظهر قلب ومحبة؟ قرأ لنا منها ولا زلت اذكر خطاباته لك حين عودته الى {بلاد برة}، تقرئينى جزء وتخبىء الباقى ولكن ماقرأيتيه كان كافيا لاطمئن على مسيرتك مع رجل انسان حكت {صلعته} الجميلة تاريخ ثقافته ومواقفه فى زمن اسهل مافيه ان تتغير المواقف دون ان تتمرحل وتتغير وفقا لديانماكيتها. كم اشتاق الآن الى رسائله التى كان يخص كل واحدة منا بها، قصائده التى يرسلها لنا وكنا مثلك نشتاق زيارته حين يأتى من {بلاد برة}، لم نكن ندرى ياصديقتى باننا سنكون جزء حقيقيا من هذه {البرة} البعيدة جدا، الماوراء البحار.. بلاد تستطيع ان تنتزع وريقات العمر المخضرة وتترك ملوحتها على دمنا.
    معك أحسسنا طعم الامومة وانتى حبلى بفرحتك الاولى... فكيف مرت هذه الاعوام وانا متشوقة لك وللصغار.. ضحتك هى.. صوتك هو..{ وائل دخل طب السنة دى.... ماشاء الله.. ياربى أحفظه وقر عيون امه وابوه بيهو}.. ضحكنا حتى انصهرت اسلاك التلفون وحكينا عن بقيتنا وحكى عوض الله الذى انتظر كثيرا و {نحنا نرقى} ومرت الساعة سريعا وكأنها دقيقة... دوما تأتون قبل القيامة ودوما تملأون سمائى بالسحب الحنينة ودوما تهطل بالمحنة والطيبة حين قدومكم. انتهت المكالمة وبدأت دودة الذكرى تلك التى لايمكن فصلها من إمعائى.. كنت بحاجة لاسمع أغنية بصوت حنان النيل {أيامنا الزمان ياحليلن} وبكيت {قدر مالله ادانى} وحسيت بعدها بحمامة روحى تحلق بعيدا وتجوب فيافى تلك الايام وكأن ابتسام ستأتى الآن مزهوة بمباركات المحبة، وكأن عفاف ستقرع الباب وتفاجأنى بهديلها وكأنى الآن ارتدى بلوزتى الحمراء تلك لاقيك وانت كما انت فى منتهى الاناقة والانسانية.. من اين لى بك ياصديقتى الوفية.
    ، تجولت فى غابات الذكرى والتقيتك وحكيت ليك نجاحاتى، انكساراتى وماتبقى من امل ازرعه فى صحراء العمر. ستخضر وماء روحك النقية ترش صحراء الايام التى باعدت بيننا ومازالت حروف عوض الله بعد المكالمة {الزمر لايسقط ياصديقتنا.} ومن قال ياصديقنا الانسان ان الرموز لاتسقط؟ نظرة واحدة على خارطتنا تكفى وحين
    نلتقى سانزيح ستارة الليل عن الرموز التى تتساقط كالشهب وحينها فقط يمكن ان نحدد مجرى نهرنا الانسانى...

    انتهت المكالمة و{ولعت} فوانسينا تلك، صحوت على صوت منال فى بيتهم بالثورة... وكنا الثورة وطلائع عزة وجريدتنا التى سهرنا فيها الليل منال وأنا وعند الرابعة صباحا {أكلنا فول... كلما اكل فولا اتذكر الحاج وراق حين تتلمذت على يديه فى أسلوب الخطابة وهو ينبهنا ان لانأكل فول قبل ركن النقاش} يومها شبعت فولا وحكينا عن توقعاتنا وردة الفعل التى يمكن ان تحدث ونحن نرمى بثمرة باكورتنا {درب الانتفاضة... تصدرها طلائع عزة بكلية البنات} يومها ذكرنى بيوم الانقلابات، {الجو مكهرب، اسلاك المكرفونات فى الكافتيريا تبنىء بخطب جلل} وقد حدث والاصوات تعلو ضدنا.. لا لطلائع عزة... لا لبنات اليسار... ثلاثة اعداد فقط وتناقشنا منال وانا وصديقتنا هويدا,,, من الافضل الاعلان عن هويتنا وان نمارس نشاطنا السياسى علنا والدنيا ديمقراطية وقد كان... لاول مرة فى تاريخ كلية البنات تصدر الجبهة الديمقراطية نشرتها علنا، نشرة مهدن لها طلائع من البنات اللآتى خاضن النار لاجل ان يعلو صوتهن ويالصوتك يامديحة عبدالله وصوت رفيقاتك فى زمن كان نميرى وزمرته يقبضون على {زمارة الهواء}. يومها كانت المواجهة عنيفة والصحيفة الحائطية تم تمزيقها، مزقت مرات ومرات ولم تلين عزيمتنا والتى قويت حين انضمن بعض البنات اللآتى كن يدرسن فى الخارج وتم توزيعهن على الفرع والاسلامية ويومها قويت شوكتنا، كنتى حينها مع رفيقك خارج البلاد ولكن انسانك كان ينبض داخلى.. الانسان الذى فيك ياصديقتى بعض منه ينبض فى قلب تلك البنية من حزب التحرير التى بالكاد نرى وجهها المغطى بالخمار الاسود. لن انسى حين تم هدر دمى مرة قبيل الانتخابات كانت هى من حزرنى ان لا ابيت اليوم فى الداخلية، فى {ركن نقاش} والتهديد والوعيد المباشر والغير مباشر.. كانت تجربة رغم قسوتها الا انها ذادتنا رسوخا فى المضى قدما فى برنامجنا... وخضنا الانتخابات {39} صوتا كانت كافية لاشعال الغضب فى بنات الاتجاه الاسلامى، فحين كنا بعدد اقل كثيرا من اصابع اليد الواحدة.. واعلنت النتيجة وفازت قائمة الاتجاه الاسلامى، 39 صوتا كانت كافية ان تهز طمأنيتهن والهتاف الهستيرى {سقطت.. سقطت ياجبرالله}، مشيرات بذلك لبنات عم جبرالله، آمال وناهد اللآتى ناضلن حينها بصمود {فى زمن النضال الصاح}. هذه التجربة لابد من تدوينها لتبقى للتاريخ وساكتبها يوما كما عشتها بتفاصيلها المملة ولتكن هذه البداية ... ليكتب ولتكتب كل من عاش وعاشت فى تلك الفترة من 1985 الى1989بل من قبل ذلك لاننا ماكنا سوى امتداد للحركة الوطنية داخل الجامعة التى ساهمت بترسيخ أسس العمل السياسى.
    هناك وجوه وعلامات مميزة فى الحركة الطلابية التى انصهرت فيها لحد ما حركة الديمقراطين ممثلة فى الجبهة الديمقراطية، المستقلين وحركة الطلاب الناصرين أمازال صديقنا منتصر عبدالماجد مؤمنا بها؟ {الاحباء والحبيبات} فى حزب الامة و{الاشقاء} من الاتحادين ومواقفهم الصلبة، تعرفين صلتى الانسانية بهم ولايكمن للذاكرة ان تقفز دون ان تقف فى ركن أساسى لعزالعرب، طارق الجزولى وعبدالرحمن واصدقائهم. انى اسمع الآن دندنات عبدالرحمن قوى ولازلت اذكر فى احدى نشاطات المنتدى الأدبى حين غنينا ثلاثتنا على خشبة مسرح الاسلامية، كيف يمكن ان تنسى الذاكرة هشام حميدة وحبة للمسرح ومحمدعبدالوهاب الذى صار له شأنا فى مصاف العلماء ومازال انسانا مرهفا ومهذبا كما عرفناهم وعايشناهم حين كان {الزمن زين والشعر مغطى الاطنين}
    . كيف يمكن ان ننسى {المنتدى الأدبى} وصوت عزالعرب يشق كهوف الخوف فى تلك الدار، كيف ولجنته التفيذية اضافة لتجربتى الكثير والانسانى، كيف يكمن ان ننسى المسرح والبروفات التى يشرف عليها {هشام حميدة} ، لن أنسى يومها وتمثيلى لذاك الدور فى تلك المسرحية التى مثلها معى كوهين، يومها لم اتمكن من مراجعة النص و {هرج} و {مرج} صديقنا هشام و{حرنا} ان يراعى موهبتنا المزعومة وان {لا يعمل لينا فيها مخرج ولا خطاب حسن أحمد} ولكن الحق يقال لقد كان موهوبا ومبدعا بالفطرة.
    حتى {شقاوتنا} المحببة التى كنا نمارسها بفرح الاطفال فينا، كنا نخطط بان نقضى جزء من الاجازة فى كل عام مع واحدة من المجموعة، المرة الاولى سافرنا كوستى وتم تدبير التزاكر والسنة التى تلتها كانت الخطة عطبرة، اذن كيف نسافر ونحن لانملك {حق الطماطم} تم تدبير جزء ومع ذلك قررنا السفر، ذهبنا الى المحطة وفرحنا حين كانت هناك {سيرة عرس} متجهة الى عطبرة، قررنا خوض التجربة بان {نعمل فيها ناس السيرة} وقد حدث، الا ان تلك المرأة {الشمشارة} التقطتنا وبدأت {اسئلة نكير} وقررت ان نتحول من مكاننا الى عربة اخرى وهدأت الاصوات لترتفع الاذان بالفضول، طل وجه من الحضور، انها رحمة السماء، كان استاذ اللغة العربية التى حببنى فيها، الاستاذ أحمد محمد الحسن ولولاه لكنا فى خبر كان، الطريف فى الامر اننا ذهبنا معهم الى {بيت العرس} واصروا أهل البيت الكرام ان نبيت ولم يتركونا الا بعد ان اطئنوا باننا فطرنا {فطور السرور والهنا} وظلت هذه الحكاية الطريفة تفرحنا كلما مر فى الخاطر عطبرة وحى الداخلة وصديقنا عثمان {الاسلامى.... المثقف} شقيق صديقتنا الوديعة عفاف. قرأت اليوم احدى رسائلها التى داومت ترسلها لى فى عامى الاول فى غربتى، الرسالة الاولى ابكتنى، كلما اقرأها لا استطيع حبس دموعى { بعد سفرك يا اشراقه حسيت باليتم... انا بعدك يتيمة...}، الآن اعرف من اليتيمة فينا؟
    تلك التجربة الثرة والكثيفة ياصديقتى تصهل الآن فىّ وتملأ سكون الليل وبرودة الغربة فى المفاصل بالدفء.. لذا دعينا نحكى.. وهل يمكن ان نحكى عن هذه التجربة دون ان يحاصرنى الآن الخاتم عدلان، يحاصرنى برؤيته العميقة واسلوبه السلس فى الحوار، قبيل الانتخابات كان الشرارة التى أشعلتنا ولازالت وجوه البنات المتطلعات للمعرفة والكافتيريا لم تسعنا عددا وفرحة... مات الخاتم ولم استطيع ان ابكية ياصديقتى.. حتى الآن لم أستطيع...وهو من ساهم فى تربيتنا سياسيا، من علمنا الخطابة وأسس العمل التنظيمى ورفع الهامة.. وهل يمكن ان أغفل وجه الحاج وراق ونزار ومامون سيداحمد... هل يمكن ان ننسى نازك القدال وجميلة عبدالرحمن؟ وخالد الطيب وكلية التربية؟ هل يمكن ان ننسى عدلان وطارق التقى؟ على سبيل المثال اذكرهم وأذكرهن والقائمة تطول... لوممبا.. اين انت الآن؟ مانديلا وفريق كلية التربية... هل يمكن ان ننساهم فى يوم ندوة الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم.. ذلك اليوم الذى هدرن فيه {اخوات نسبية} وكيف لا ولم يبقى فى الكلية فى موقعه.. اشلاك البوليس بودنوباوى عن {بكرة ابيه} فى داخل الكلية... وحين اشتد {الحمى والوطيس} والهتاف المضاد فى محاولة لتعطيل الندوة،كانت المرة الاولى التى ارى فيها {السيخ} علنا فى كلية البنات. كنت يومها ادير الندوة وفى لحظة كاد ان يذوب فيها الخيط الواهن بين الصمود والخضوع خوفا من الهجمة الشرسة وخوفا من يطال الاستاذه فاطمة أذى، مازلت اسأل نفسى كيف فكرت هكذا وهى اشد باسا؟ قلتها كتابة وردت على بالميكرفون ببسطاتها تلك { يابنات هى لمن سيخكن... انا من هنا ماطالعة وكلامى بقولوا} وضج المكان بالتصفيق والهتاف ويالجمال {ناس الاشلاك}.
    اشتدّ عودنا وفرهد و{عينا قوت}.. مرة ابوعركى ومرة حميد... النهر يهدر ولن نتراجع...
    مرت تلك الايام ياصديقتى بعضها عشتيه وبعضها لم تكونى موجودة وهانذى استدعى الذاكرة، ذاكرتى وذاكرة ذلك التاريخ البعيد الذى لا يمكن ان يندثر. فى السنة الاخيرة فى الكلية وثمة حزن يخيم على المكان... انتهت الامتحانات يوم 29 يونيو 1989 ورغم النتيجة المتوقعة للتخرج بدرجة الشرف التى حصلت عليها ايضا منال الا ان كابوس جثم يومها على صدرى... كنت يومها على موعد مع {خالتى مريم الانصارية} أمنا التى عرفناها صلدة وقوية والدة صديقاتى ليلى وسوسن وصديقنا عفيف عوض الكريم عرفنا الاسرة عن طريقه وتوطدت صلتى بها. أذكر يومها كان خطاب الميزانية الشهير الذى قدمه نقد، لم تكن بى رغبة لاسمعه وماكنت قبل ذلك اليوم افعل.. كنت حريصة فى متابعتى للجلسات البرلمانية واكثر حرصا لاسمع ارائة وحجته المنطقية. سألتنى ليلى بعد ان لاحظت التوتر النفسى الذى كنت فيه.. قلت لها أحس بالانقباض، شىء ما بلوح فى الافق، شىء كريه... لم نواصل فى النقاش، حاولنا الاستماع لصوت محمدالامين فى حفلة زواج جيرانهم.. كنت اشتاق ان انوم عميقا بعد أ سابيع من الامتحانات النهائية ولكن كانت تلك الليلة كابوس جاسم على صدرى حتى اللحظة.. صحوت مفزوعة بعد حلم هو الكابوس بعينه.. رأيت شوارع الخرطوم مغفرة كصحرا، الاشجار التى على النيل تساقطت اوراقها وفى فروعها التفت ثعابين مبرقطة اللون وكانت الشوارع خالية الا من الدبابات التى انتشرت فى كل مكان. كنت مفزوعة واليقين يملوؤنى بان الموسيقى العسكرية ستصك قلوبنا بعد ساعات.. كنت عطشى ولكنى لم استطيع الحركة، حلم اشبة بالتراجيديا، ناولتنى ليلى اللطيفة كوب ماء وحكيت لها الكابوس وقلت لها بشىء أشبه بالتأكيد {لو عندكم وثائق لموها} ولم استطيع بعدها النوم، انتظرت حتى بانت خيوط آخر صباح وفتحت باب الشارع لارى مايؤكد الحقيقة... الكابوس لم يكن حلما.. حقيقة.. الحفل لم يتفرق لان الطرق المؤدية للخرطوم وبحرى كانت مغلقة.. وبحثنا عن جهاز الرايو.. طنين الموسيقى العسكرية يارب العباد.. يالنا من جيل ويالها من بلد.
    من يومها وانكسار ما لازم روحى ولعنة مافارقتنى الى يومنا هذا.
    هزة نفسية عنيفة لازمتنى لسنوات من حكم الانقلابين، تغيير كل شىء، مشاورينا، غنانا، احلامنا {وياترى ماذا أصير عندما أغدو كبيرا؟} لاشىء، حلت الصحف، التضيق والاختناق، سلمت مقاليد حياتنا لهم.. ذهبت يومها الى هويدا فى الهجرة ولم أجد غير الوجوم والحزن وكل الانكسار.. سيرا على الاقدام ذهبت الى الداخلية فى مدينة النيل، فرحة ما حسيتها فى عيون {النسيبيات} وشدو فرحتهن بهزيمة المشروع الديمقراطى وكأنى كنت ارى عمنا عبدالمنعم سلمان يكابد ظلم الجلادين فى كوبر وكأنى المح وجه على فضل وكأنى... وكأنى...واشتاق الآن لصوته وتواضعه حين نزورهم فى بيتهم... كلما تزكرت عم عبدالمنعم سلمان احس بان فى انتظارى الهدير.
    لماذا تزامن هذا الانقلاب اللعين مع تخرجنا؟ لماذ سدت منافذ الشمس فى وجوهنا؟ ولماذا.. ولماذا... و
    لماذا الآن ومؤتمر الانتفاضة بمدنى ينتح بنداه فى القلب؟ لماذ الآن والاناشيد التى تلتها ام الحسن مازالت سحابا تمطر
    والشوارع والناس وبأأأأأأأأأأأأ بلد.

    عشرون عاما مرت...
    ومرت معها خيول، اشجار وشموع
    مرت ياصديقتى.. بقى فيها الكثير الذى ينبغى ان نعيشه
    مرت وفيها الكثير الذى يبنغى ان نحكيه
    مرت وتغييرت اشياء واشياء
    نضج وعى السياسى بعد تجارب عديدة وصرت مهجسة بالهوية الانسانية
    ولتكن سانحة لنؤرخ لتجربة الحركة الوطنية فى الجامعة الاسلامية...لنكتبها قبل ان تندثر... تفاصيل ستبقى ملح يطعم الحركة الطلابية فى السودان. الى ذلك الحين دعينى اهمس لك.. كم أحبك.. فاهانتى تعيدنى الى.. الى روحى.. شكرا ياصديقتى الجميلة
    شكرا ياصديقنا النبيل عوض الله
    إنسانك يفرهد فى دربى ويمنحنى بعض الامان


    اشراقه مصطفى حامد
    فيينا الموافق يوم من ايام الشجن الخاص من أبريل 2007
                  

06-21-2008, 05:15 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: kabbashi)

    عثمان كباشى شخصيا ؟
    ياخ اول حاجةمشتاقين
    ولسه فى الدوحة ؟
    متذكر لمن كنا شغالين سوا فى جريدة الجريدة ؟
    ومعانا الكنجكات الكبار ناس عمك عثمان عابدين وعبد الواحد كمبال
    وهاشم كرار وعمر محجوب كرار وسامى سالم ومحمد محمد خير
    ونجيب نور الدين ومحمد نجيب محمد على ومعاوية جمال
    وابراهيم على ابراهيم وعبد الله الشيخ وهويدا وعوضية يوسف ؟
    ويوم قلنا دايرين يزيدوا لينا مرتباتنا
    لانه الجريدة كانت بتوزع اعلى توزيع
    وعمك قال لينا
    ـ انتو كلكم شيوعيين ودايرين تخربوا لى جريدتى ؟
    ومرقنا قعدنا (تحت شجرة الحرية )فى نقابة الصحفيين
    وكان كمبال مسافر لمهمة فى جوبا ولمن جا لقانا تحت الشجرة ولا مشى الجريدة
    وقعدنا لمن اتفرقنا تانى من جديد
    كل زول مشى لجريدة وكنت مشيت الاذاعة
    يا سلام على تلك الايام وتلك المشاوير
    محبتى يا عثمان
                  

06-21-2008, 07:33 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: kabbashi)


    ياعثمان كباشى...
    {اصدقاء التراب} ياقول صديقنا البديع أبكر آدم


    شوف وتأمل.... واعيد الذاكرة..
    فى كل زياراتى للسودان بكون قابله للضحك لمن القى ناسى الزمان...
    الناس البيشبهوك ويشبوه تلك الدروب- امتحن ذاكرتك ياصديق واعرف من هؤلاء؟







    هذه الضحكة الطالعة من جوووووووووووووه بتشبه زمااااااااااااااان
    هذه المجموعة التى انطلقت من ديارهم انتفاضة مارس ابريل- من دار اتحاد الجامعة الاسلامية


    كانت لنا ايام... ايام فى تلك البلاد وتلك الجامعة..

    سلام ياعثمان ولتلك الدروب دمعة شوق..
                  

06-21-2008, 04:52 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: kh_abboud)

    يا خلف يا صديقى
    حكى لى صديقى مصطفى احمدالخليفة عن الاسد
    وحديقة الحيوان
    قال
    ـ سقت وليداتى لحديقة الحيوان وقدام بيت الاسد وقفت
    لقيت الاسد راقد وما قادر يتحرك
    قلت للغفير
    ـ ياخ انا اولادى ديل قاعد اقول ليهم الاسد ملك الغابة
    يقوموا يلقوه راقد عيان
    هسى يقولو على شنو
    ـ قال لى لكن يا اخونا ما عيان
    ـ قلت ليهو نتكلو
    ـ مابنفع
    ومات الاسد ملك الغابة بعد كم يوم
    شفت كيف نحنا بنرمى حاجاتنا للموت ؟
    تحياتى
                  

06-21-2008, 07:45 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: kh_abboud)

    Quote: أسمحا لى بالتطفل والتعليق على خواطركما التى أثارث فى شيئا ليس بالقليل من الشجن والحسرة ...
    حديقة الحيوان ...



    وما اجمله من تطفل ياصديقنا

    حديقة الحيوانات
    حلم بنات الريف والمدن الصغيرة
    متين نشوف الخرتوم ونزور حديقة البلدية

    فى مدخل الباب وتلك القروش النحاسية الحمرا
    وعمال الصيد
    كيف استطاعوا ترويض الاسد وهم يطعمونه؟ وكيف حالهم بعد اغتيال الفيل- كنت بحبو وبحبو خرتومه وبحس بيهو مسكين وطيب
    والزرافة - انها حكاية اخرى
    والسلحفاة
    والسحالى
    والطيور الملونة
    وحمار الوادى رحل ولا رحلوه

    حمار الوادى كان فيهو من ملامح حبيبى- فى عشقه للوديان والمدى الممتد

    على حساب ثروتنا الحيوانبة والبرية قامت ابراج
    حرية المال وكتم الهواء عن الفيل وهوى قلوبنا ماقدروا عليها


    شهق البرج اياه
    وفضلت حكاية لابدّ ان نحكيها للتاريخ


    ----
    وفى حديقة الحيوانات كم تسكعنا
    ايام الصداقات الحلوه
    وصديقنا عبدالوهاب والفاصوليا والفوكسواجن
    دى كانت بتشيلنا كيف ياسلمى
    كيف كانت القلوب ايامها طيبة وسمحة؟


    لتلك الايام كل دمعات الشوق...
                  

06-21-2008, 07:35 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: khaleel)

    شكرا ياخليل على مرورك الجميل اللى بيطلع من سلمى الدرر



    ابق معانا
                  

06-20-2008, 11:17 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Maysoon Nigoumi)

    Quote: لكن جرادل سيد الترمس كان صفقتو ليها ترقص براها من نضافتا وظرافتا...وكان عندو زمارة

    ميسون الحبيبة
    وما انسى كشك عم سعيد بتاع الليمون
    داكان فى شارع الموردةونحن ساكنين شارع الاربعين
    كل يوم فى الاجازةنتمشى
    كنا بنمشى لغاية قدام الاذاعة
    ونقعد قدام (البحر )
    ما كان فى لافتات مكتوب عليها(ممنوع)
    ننزل النيل
    طبعا نحنا اولادالاقاليم
    بنجى (متقريفين )للموية
    نقعد هناك ونلاقى ناس المسرح
    ومرة اتصورنا مع عم خورشيدعليه الرحمة
    ما تزال صورته لدينا
    وبعدما نكمل قعدتنا نقوم نمشى على الكشك بتاع الليمون
    عادةبكون معانا (جك)كبير
    نشرب ونشيل لناس البيت الباقى
    وبلاقينافى الرجعة (سيدالباسطة )
    عنده عربية مغتية ونضيفة
    نشترى الباسطة ونتم القعدةفى البيت
    فى المساء بعد نزهج من التلفزيون
    كان التلفزيون محتشدبالبرامج والافلام
    مابنقدرنقاومالمشاهدة
    لكن العشا لازم يكون من فولعمالصافى
    نشيل (الجك ) ونملاهوفول
    ونجىراجعين بعد ساعة امكن
    لانه الونسة فى الشارع وال(تترز ) زى ماكانت بتقول حبوبة
    ونجى نتعشى كلنا
    وفى واحدين فول عم الصافى ما بخارج معاهم لانه مرات بكون فيهو (طرشى )
    بمشوايجيبوفول(اليمانى )
    ولا سمك من الموردة
    ايام كانت زاهية وبسيطة
    اكتر برنامج كنا متقفين حولهفى التلفزيون (صورشعبية )
    للراحل المقيم الطيب محمد الطيب
    وبرنامج (تحت الاضواء) للفنان حمدى بولاد
    وسهرة كان بقدمها الفنان متوكل كمال
    والمسرحيات (ابيض واسود )
    متعة كانت الحياة وراقية
    لم نسمع من يتحدث عن ان الفنانة الفلانية تلبس (كيت ) اوتعمل كيت
    كل فنانة لها احترامها
    وكل فنان له تالقه
    شكرا لك اختى ميسون وطابت ايامك










                  

06-21-2008, 03:24 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    إستدراج { خلاق } يا إشراقة ... أقصد ... زينة البنات,
    وإستجابة { رائعة } يا سلمي ... فما كل هذا البهاء؟ بالله
    { قصدوه } على دفعات حتى نقدر على إستيعابه ... فالغرف
    المخصصة فى وجداننا لتسكين الإبداع ... تخيم عليها الأحزان
    وتتكئ على أركانها بعض بنادق ويتفوحها عطر ... من منسم.

    ... متابعين.


    وأبقن طيبات ...



    مع شاهق مودتي.
                  

06-21-2008, 10:45 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: لكن تبقى تلك الايام فى الذاكرة زادا لن ينمحى


    بالتاكيد نعم يا بت الشيخ متعك الله بالصحة والعافية
                  

06-21-2008, 12:16 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: الطيب شيقوق)

    شروق كيفك

    Quote: احس كثيرا ان الماضى اكثر رحمة من الحاضر
    والحاضر سندان الماضى
    والماضى مقصلة الحاضر
    و...... وتستمر الرغبة فى الحياة..
    ويستمر الغناء....



    في الماضي - يا عزيزتي - يغلب على الناس صفة السماحه والثقه بالآخرين , ليس فقط بين الأقارب بل حتى بين جيرانهم ...أذكر حديث جدتي عن الماضي فتقول : (( زمننا كان أجمل يغلب عليه طابع البساطه .....
    فقد كان الناس يأمنون بعضهم البعض وكانت الثقه مزروعه بين أهالي الحي ... لدرجة انهم ينامون عند جيرانهم بإعتبارهم كالأهل كل هذا وأكثر من المواقف الحميميه التي تصدر بدافع الحب والثقه المتبادله بين الجميع .. ))

    والان اندثرت كل تلك المعاني والقيم الجميلة لدرجة اننا اصبحنا نخاف من بعضنا البعض بدلا من ان نخاف على بعضنا !!
    أعلم أن هناك عدة عوامل تساهم في تغيير المجتمع من ناحية تطور عقليات الافراد ومستويات تفكيرهم على حسب مايحدث في زمانهم.

    معزتي
                  

06-21-2008, 06:45 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: HAYDER GASIM)

    حيدر قاسم
    الزمان كان جميل ايامنا
    كنا ناس بسيطين
    وحياتنا بسيطة
    الفرح مرسوم والضحك مرسوم
    ابتسامنا دايم
    وفرحنا كان دايما موجود
    كنا ساكنين فى الحوش فى العباسية
    عندى خالى كان ضابط فى الشرطة
    يحب البهجةجدا
    وايامها كنت طالبة فى معهد الموسيقى والمسرح
    يجبنى العصر
    ـ بت اختى ما دايرين لينا بهجةصغيرونةكدى
    ومابكضب
    طوالى بعربيته على داخلية الطلاب فى بانت
    من بعيد اكورك
    ـ يا عثمان سنط ، قاسم نصر ، ياشباب عندنا حفلة فى البيت كيف ؟
    ويجينى الرد (غالبا كانت ايام الخميس )
    ـ دقيقة بس بننزل هسى
    وينزل عثمان سنط وصحبته العود ، ويجى قاسم نصر وصداح محمد الحسن
    وبعدداك بتكون فى حفلة راسا عديل
    بجى شمت محمد نور ، عوض الله بشير ومجاهد ، وديرك اويا الفريد ، وحفلة محضورة
    بجى صادق شيخ الدين بالجيتار ومعاهو عدد واحد ساوند سيستم ابو لستك
    وبكرى (السمندلاوى) بالكمنجة وامنةامين بالدلوكة
    وسبت عثمان وعبدالقادر سالم وحيدرحدربى عليه الرحمةوانور عبد الرحمن
    وبدرالدين الشين (شنا) وجمال حسن سعيد وجعفر سعيد ، ومحمدمصطفى كردش
    الفنانين اكتر من المشاهدين وناس الاصدقاء كلهم
    ياخ مالك على هسى ؟
    الكراسى حقت البيت ولمن ما تكفى حقت الجيران
    ولمن ما تكفى من عمك بدرالدين زنقار
    وحفلة تجيب الرايح
    وكان سالتنا فى شنو ؟
    بنقول ليك ساكت بس
    المعهد كلوبجى طالبات وطلبة
    خريجين وخريجات
    زمن محفوف بالحب والغنا السمح
    والصباح تلقى ناس السر السيد و شمت والنجاشى صلاح الدين
    قاعدين يشربو فى الشاى
    انتو ما شلتو اهلكم من امس ؟
    ونضحك ونبدا يوم جديد مليان امل
    ياخ عليك الله دى ايام تتنسى ؟
                  

06-22-2008, 07:50 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: HAYDER GASIM)

    حيدر قاسم {المفكر الرصين}

    بينى وبين سلمى حكايات- بدأت وانا فى ثالثة جامعة- الجامعة الاسلامية {تصدق}
    رغم انو الدنيا كانت قبايل ديمقراطية لكن عندنا فى كلية البنات تعافر عشان نسمة هواء نقى

    كانت الشوارع ضاجة وقيامة الاناشيد هادرة وفى الجو ده عرفت سلمى..
    اسم بيتكرر كل صباح ويغذى روحنا بحلو الكلام المفيد
    كنت اسمع اسمها كثيرا من {امومة العالم } رابحه حماد التى درست ايضا فى تلك الفترة

    فى حمى النشاطات ديك فكرنا فى جمعية الصحافة التى كنت ارأس دورتها لمدى سنتين ولو ما اخاف الكضب تلاتة سنوات { ليوم الليلة الحكاية دى موجعانى رغم انى جيت بانتخاب حر لكن اهو الكنكشة فى المخيخ جوووووووة ياحيدر- اجيال من الكنكشة وهلمجرا}

    فى برنامجنا الثقافى فكرنا وفى يوم المرأة العالمى ان ننظم ندوة عن {اغانى البنات} وحجزنا الصاله بقصر الشباب والاطفال - وتمّ اختيار المتحدثات كانت سلمى واحدة ودكتوره أخرى { محزن وانا الكنت فاكرة انو ذاكرتى صاحية دائما تنسى اسم زولة زى دى} ودكتور مجدى اسحق- ليوم الليلة مندهشة من منهجيته وعلميته وأثر كتير فينى منذ ان تقمصت امنيات مثل ان اكون باحثة فى يوم ما- اضافة الى حلم الصحافه.

    عرفنى بسلمى بشكل شخصى صديق مشترك بينى وبينها- عبدالوهاب على- صاحب الفلوكسواجن والضحكات المعبية
    من تراب الناس... وكانت ايام، لا اظن بانى ضحكت مثل ماكنت اضحك حين تكون سلمى وعبدالوهاب مع بعض {عبدالوهاب فى الصورة الفوق}

    سلمى قالت يوم الندوة كلام بسيط وموزون وحكّاية بمزاج، وقربت ترقص الحضور
    ومن يومها مافارقت سلمى ذاكرتى
    ولمدى سنوات قبل سفرى ونزوح روحى- الهادلة حسع بكل جراحاتها واهزوجة ناسها- ظلت سلمى مرفرفة بحواجب قلبها فينى وفى روحى..

    التقينا مرة فى القاهرة وانا على سفر لفيينا فى 93
    حكتنى كثيرا وبكينا- مايجمع بينى وبين سلمى هى تلك الدموع القاعده فى رمشة نحنحة الحزن
    كانت سلمى غير التى عرفت
    ثمة حزن غائر بتحاول تخفيهو وهى تصر ياخ ارح ناكل طعمية وتضحك فينى وانا اباصر فى شوارع القاهرة المليانة عربات ومابترحمن { تخريمة: واصل ولدى قال مابيحب يقضى اجازه فى القاهرة عشان مابيحترموا إشارات المرور- شفت كيف ياحيدر تلد ليك زول يعيد ليك ترتيب اولويات انسانيتك}

    المهم..
    مرت سنوات- عشرة اعوام ولم نلتقى
    آخر مرة كانت قبل اربعة سنوات
    المرة دى فى قعر دارها- فى ايوا سيتى
    ياها سلمى ذاتها
    ضحكتها- ليوم الليلة ياسلمى موجوعة انك مابكيتى معاى- الاّ لمن قعدنا فى راكوبتكم ديك فى ايوا
    بكينا بعد دعوة خالدة الجنيد والمطعم العجيب داك واكلنا- اكلنا حق فقر السنين كلو- واتزكرت شفع حلتنا
    وحفلات الاعراس واللحم البنشوفوا كل عشرة يوم- لحم جلافيط سااااااى- ياخى الكمونية ديك ام فشفاشا كتير ديك قطعت قلبنا

    ماعندك فرملة ياحيدر ياخ؟ طيب ياخى ماتسكتنى؟ باقى بحب الونسة والنقة كمان


    شكرا ياحيدر وجودك هنا يعنى ان مانقوله مفيد
                  

06-21-2008, 12:25 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Maysoon Nigoumi)

    ميسون ياصاحبتنا الواعية وكتّابة لمن الكتابة { رقبتها وقلبها وجعها من شدة حنانك}


    الطرحة اليابانية!!

    دى كانت من المرات النادره اللى اغتنى فيها طرحة يابانية حقتى براااااااااى، يعنى ماشادّها
    عارفة ياميسون اربعة سنوات قريتها فى الجامعة الاسلامية وحيلتى كلها الآتى:

    2 اسكيرتى اسود
    واتنين بلوزة حمراء
    وايشارب اسود واحمر

    والحلقان امات بلاستيك دىك- رخيصة وانيقة { برؤية حسع ماصحية }
    و{ شبط} تموت تخلى- اسود
    او شدة بلاستيك سوداء برضو- اتحملت معاى كل الدروب المشيتها

    كان فى الداخلية بعض من {الكوزات} انيقات- عاد ماهم ناس القروش
    الكوزه المن بوردتسودان كانت انيقة شديد
    كان اختلاف الرأى بينا لايفسد للود قضية
    يوم يكون عندى ركن الطش ليك منها بلوزة بت لذينا
    تتفاجأ فى الركن وانا بتفاصح والبلوزة حقتها

    اول مرة البس توب- لمن حبيت- شكرا فى السياق ده لثويبة عبدالعاطى صاحباتى
    عزالدين اخوها الله يديهو العافية المغترب فى الحجاز كان مامقصر فيها وبالتالى فينى
    لبست التوب
    وجواه كانت انوثة قلبى بتقطر لزول- فات زى الفاتوا
    وفضلت ذكراه يا ود شيقوق
    وفضلت اغنية حفظناها يومها { ياقمر انا مابطولك}
    من لم يطول من؟

    أها ياميسون انا قاعدة على الهبشة الليلة
    طاقة الحكى ماليانى
    يعنى اتخيلى لمن لاقيت سلمى بعد سنوات طويلة
    حكينا وبكينا وضحكنا و ماعارفة منو اللى ادت التانية فرصة للكلام- كنا بنقالع فيهو
    وسوميتة قلبها تلمع عيونها بمحبة ناس كتااااااار عبروا دروبنا بحنان
    سلمى الكانت فى الصباح بتنطف اضنينا بسمح الكلام
    طفشوا سلمى ، وكلامها المنقع بشب الناس وحكاياتهم
    وبقى يونس يزعق بساحات الفداء.....

    زمن مقلوب يا ميسون...
    م..... قلوب....
                  

06-21-2008, 12:13 PM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    الاخوات العزيزات اشراقة مصطفى - سلمى الشيخ سلامة

    واصلوا عليكم الله واكتبوا .. اكتبوا عن اي تفصيلة ، كم اجد في هذا البوست من رائحة سودان الزمن الجميل

    قبل فترة سمعت نشيد جنة الاطفال داك ( كلنا تامين )
    نزلت مني دمعة .. بس الامة ما كانت مجتمعة

    يديكم العافية
                  

06-21-2008, 12:31 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: maia)

    سلمى - اشراقة


    يقول ( برست) في كتابه "البحث عن الزمن الضائع" ان الفن من شانه ان يجمد لحظات الماضي لتظل قائمة حيه في الحاضر فيتيح لنا ان نحطم حواجز الزمن بيننا وبين اسلافنا.

    ويقول (ان لحظه واحده نعيشها اليوم مع من عاشوا في الماضي كفيله بان تفك عنا القيود التي احاطها بنا الزمن ليفصل بين ماضينا وحاضرنا)
                  

06-21-2008, 07:03 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: maia)

    Quote: قبل فترة سمعت نشيد جنة الاطفال داك ( كلنا تامين )
    نزلت مني دمعة .. بس الامة ما كانت مجتمعة

    مايا
    يا جميلة
    جنة الاطفال دى كانت فعلا جنة
    كان فيها اناشيد مكتوبة بصورة جميلة والحان مكتوبة برضوبصورة جميلة
    التجانى حاج موسى ، ويوسف حسن الصديق
    عم فزارى
    الجد شعبان عليه الرحمة
    كنا نبارى التلفزيون عشان نشوف (السنينة نفيسة محمد محمود وجحا سليمان حسين عليه الرحمة )
    يجى بابا فزارى ومعاهواطفال الرياض (من روضة )
    وكنا كبار لكن تستهوينا جنة الاطفال
    خاصة والدى عليه الرحمةكان محبا لسليمان حسين (جحا )
    واناشيدعالقة فى الذاكرة
    (قصة فيل)
    (قول صباح الخير )
    (القروية )
    (بدرى صحيت من نومى )
    وتلميذات المدارس
    وماما امال وبعدها ماما امينة
    ماما امينة دى اجمل صوت اذاعى
    رغم انها ما اشتغلت كتير فى الاذاعة
    لكن اجمل مسلسل عالق بالذاكرة (خطوبة سهير )
    كانت شغالة دورسكينة ام تحية زروق فى المسلسل
    المسلسل كتبه الاستاذ حمدنا الله عبد القادر
    من اجمل المسلسلات الاجتماعية
    ماتزال (بحة ) صوت امينة فى الذاكرة
    كلنا تامين
    كلنا تامين
    وانشا الله كمان دايما لامين
    ياجنةخلاص اتلمينا
    ويجى السنى مع عبد الباسط ومنى اخت عبدالباسط فى (لا ياعزوز )
    وعزوزهسى بقى زول تانى اعتقد انه صيدلى
    لكن ما يزال صديقا للسنى الجميل
    والعرايس ومحمد رضا حسين عليه الرحمة
    ويا دنيا خلاص اتلمينا
    والالفة اكتملت فى مودة
    يا حبيبة
    قول للزمان ارجع يا زمان
    ويرجع ؟
    مااظن يرجع
    خلينافى الذكريات صادقة ونبيلة
    واقعدى عافية

    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 06-22-2008, 01:23 AM)

                  

06-21-2008, 09:16 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: maia)



    يا مايا ياصديقتى

    نزلت الدمعة وحاتنزل

    {امة} الامجاد تجتمع الآن على موائد المال والحملان المسكينة التى تكابس علها توازن مراعينا
    ماعادن بنات الريف والمدن الصغيرة بحاجة لحديقة الحيوانات- برنامج غسيل المخ الشغال من زمن خصخصة
    القروش والاخلاق.أدى مفعوله.قامت عمارات وسقطت قيم....


    انا مشتاقة للفيل يا مايا...
    مشتاقة لملاح الفاصوليا المدنكل فى حديقة الحيوانات
    وضابطة الصيد الفارعة وحلاة البدلة فيها وهى تباشر عملها باتقان قبال ما تنهار الخدمة المدنية بفعل فاعل,,,,

    واحىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى متين اشوف الخرتوم وازور حديقة البلدية...


    مايا - وجودك هنا مطمئن ياحبيبة فابقى عليك النبى
                  

06-21-2008, 01:48 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    اشراااقة...

    دا غايتو البنقدر عليهو فى البوست الجميل دا..
    و تحياات للاخت سلمى و هى تعيد فى شريط ذكريااات جميل..

    يديكم العاافية..



    "
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

    (عدل بواسطة محمد عثمان on 06-21-2008, 09:13 PM)

                  

06-21-2008, 02:53 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: محمد عثمان)


    Quote: ... وكان عندو زمارة
    ده سيد الترمس يا ميسون وللا الداندرمة ؟؟؟
    غايتو ترمسكم أبو زمارة ده تعرفو براكم .
    ....
    مساك حلو يا إشراقة ..
    و السلام على سلمى التي أحب .

    فجعت يا صديقتاي من بت أختي بتلعب ( بُربُره ) و صويحباتها ..
    - أحلى الناس البنوت الصغيرونات من سن ستة و تحت .. أكبر من كده يسلموكن جنينة النزهة طوالي -
    المهم .. إتعمدت أعمل ما ناقش ..
    لقيتم بيقولن : آريييكااا .. عميا .. آريييكااا .. عميا ..
    قلت للحاجة : غيرتو النغمات يُمه ؟؟ ..
    قالت لي : هي يا يُمه يا حليلك .. هو شِن الفاضل ما اتغير !!! .
    فيااااااا حليلنا .


    ....
    إنّا هنا قاعدون مقنقنون ..
    نرقب هذه " الحجلة " الماتعة في الزمن الخسران .


                  

06-21-2008, 06:12 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Emad Abdulla)

    الذكريـــــــــــــــات صادقه وجميله

    مهما تجافينا بنقول حليــــــــــــله





    واصلو
                  

06-22-2008, 12:13 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: محمد فضل الله المكى)

    ود المكى
    ازيك يا ود امى وعساك بخير
    وكتين الكلام عن الذكريات النحكى ليك قصة البريد
    كل ما اشوف عربية البوسته ازعل جنس زعل ، هنا (معليش اقول امريكا) لكين البوسته دى اهم شى نعمنو الزول كا ن ماشاف بريدو بتجيهو كوفارة ، وبتقريف لمن يفتح البريد وهو عارف غير الفواتير مافى شى مافى زول برسل ليك نعمننا ما عندنا بريد شان اهلك يرسلو ليك بيو وتغنى مع الجواب
    (جانى جوابكم جانى قريتو عرفت الفيهو وحالا رديت )
    وانت ماشى على البريد برضو بتغنى
    ( خطابك الجانى افرحنى وسرانى )
    وكان اتاخر الجواب فى الرد طوالى تهاجم بتاع البريد
    ( امكن زول البريد عجبو الكلام نايم عمل ) وغيرا من الاغانى الارتبطت بالبريد
    زمان كان فى زول بوزع البريد بالعجلة تشوفو من بعيد قايم سدارى ولمن يقيف قدام الباب تجرى جرى وتشيل الجواب وتفتحو لانو من زولا عزيز ، وكنا فى المدرسة الثانوية كان الزول ما جاهو جواب من اهلو البكا والهلولة والقلب يودى ويجيب ، نعمنو لا كان فى تلفون ولا موبايل ، بس ياهو البريد كان من الاهل ولا الخطيب ، والخطيب دا اهم مرات لانو جوابو فيهو الحاجات وال محتاجات كان كلام ريدة ولا طلبات ، ومرات لمن اتاخر جواب الحوالة ودا مهم جدا للبنات فى الداخلية الجرسة والبكا
    (هسى انا اسوى شنو ؟ دايرة صابون الغسيل ، والحمام ، والمصاريف )
    ولمن تمشى يوم الخميس السينما والبنات يخلوها براها فى الداخلية البكية تشيع جنازة ،
    يعنى البريد كان مهم شديد، وطبعا فى اغنية مشهورة على ايام الدراسة
    ( البريدو مالو اتاخر بريدو )
    و الطلبات ذاتا ما كتيرة لا فيها سعد قشرة ولا هم يحزنون يا داب سوق اب جهل ولا ود عكيفة والحكاية انتهت (مشاكل بسيطة وناس بسيطة ) اقصى حاجة كان ما عند الواحدة معجون اسنان اقرب فرع نيم بحل المشكلة ، لكين البوسته كان ليها قوانين فى المدرسة لازم المشرفة تفتح الجواب ،جوابات سنه اولى بفتحوها ، لكين جوابات ناس (ورناحة ، وقنحة ام سير ) مافى زول بقدر يفتحا وديل بنات تالته ورابعة ، والله يقدر المشرفة تفتح جواب ، بعد داك حتى جوابات بتاعة سنه اولى بقت ما بتنفتح ، ويوم البريد يجى كان بجى فى يوم وبفط يوم ، مشرفات الداخلية من الطالبات بشيلو الجوابات وبوزعوها على العنابر او الفصول وغالبا العنابر لانه بتجى بعد نهاية اليوم الدراسى ، ولمن تسمع الكواريك اعرف فى حاجة كبيرة حصلت ، يا واحد رسل لى خطيبتو (انهاء فترة الخدمة) او انذار ، ولا فى زول مات لانو مرات بتجى تلغرافات للبنات ودى بتجيبا ( سكينة ام كضم ) زى ما كنا بنسمى مشرفة الداخلية من المدرسات البتكون شريرة وحاقدة ، ولا سمعنا الزغاريد ( فلانه عقدوا ليها فى الحلة ) معظم الطالبات كن من القرى او الحلال او حتى المدن البعيدة ( نيالا ، الفاشر ، الجنينة ، تندلتى ، الرهد ، ملكال ، بارا ، كوستى ،الدلنج ، كادقلى ، جوبا ، النهود، الابيض ، ودعشانا ، السميح ، ام روابة، بور تسودان ، كسلا ، شندى ، الخوى ،جوبا )
    وغيرها من المدن ،
    المهم ان البريد كان فاكهة الحياة فى الداخلية ،
    وكان كلما جاء خطاب لواحدة من جانب خطيبها بتكاوينا نحن ( البايرات ) الماعندنا خطيب وتقرا الجواب بصوت عالى خاصة لو كانت (غناية ) طوالى بتدور الجواب اغنية ، ونحنا نتفرج فى القصص والحكاوى ، عليكن الله البريد ما سمح ؟ دا غير هواة المراسلة ديل جواباتن كوم تانى لانها فيها تسلية ومواضيع مشتركة ، وفى المكتبة تلقى الواحد حاضنة الجواب مع الكتاب وتكتب فى الرد وتجيب الريحة وتريح الجواب وتلون الصفحة وترسم الخطوط والورود والقلوب تتطاقش ، ونحنا نبلع فى الريق
    يا ريت ، قولو امين يرجع البريد والبرق والطوابع تملا صفحات الجوابات والورود والحب للجميع ، وتعود من تانى ( حملتك خطابى يا ساعى البريد للسافر وطول فى البلد البعيد)و تغنى البت (الشترا)
    الجواب الجانا من كسلا
    سالنا من وين دا
    قالو من مدنى وين يا انت
                  

06-22-2008, 05:03 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: محمد فضل الله المكى)

    أخونا محمد فضل

    الذكريات ملهمة
    ملهمة لتحمل نكبات الحاضر
    وبكرة الحاضر ببقى برضو ببقى ماضى نحن ليهو



    خليك معانا فى سهلة الذكريات وصحوها
                  

06-22-2008, 11:15 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Emad Abdulla)

    عماد يا حليل الحجلة
    مستطيل فيه سته خانات
    تلاته فى كل ناحية
    (الميس )
    ترمى الحجر الصغير
    تنط خانة خانة
    تنتهى اللعبة حين تبدا بتحديد ال(بيت )
    والرجلين مشبوحات بين المستطيل الايمن والايسر
    والعيون مغمضات
    والصوت ياتى من فوق
    اريكا فيردالطرف التانى (الزميلة )
    عميا
    اريكا
    عميا
    حتى تصل الى اخر البيوت
    اما ان تكون (حية )وتواصل اللعب او
    عافصة
    فنسميها ميته
    فتخرج
    كان حوشنا الخلفى فى ديوان يا با محمود هومرتع صبانا
    نتلم فيه بنات الحوش
    (سمية مكى ، رشيدة بت اسيا رغم انها شقيقة سمية ، سلمى بت نفيسة ، فاطمةعبد الرحيم ، حياة الطيب )
    العصر بعد المذاكرة ان كانت الدنيا مدارس
    او حين الاجازات
    تكون حينها حبوبة فاطنةبت الماذون قد رشت الحوش بموية البلاعة
    وكنسته ليبدومثل البساط مشدودا
    نجئ الى تلك البقعة المكنوسة المرشوشة
    ولكنها لاتترك لنا فرصة
    ـ هيا بناتى الحوش داهسى انا قشيتو ورشيتو
    ويسمع نداءها جدى شيخ الدين
    ويجئ مدافعا بلهجته المشوبة بالمصرية
    (وها خبر ايه يا بت انتى وهى مش قالتلكو بلاش لعب ومسخرة ؟)
    لكن مين يسمع
    كنا ندخل الديوان لحين تمر العاصفة
    ونخرج من ثم على وعد هذه المرة ان نعيد ترتيب الحوش
    ونعيده الى سابق سيرته الاولى
    والحوش كان مسورا بسور من العوير
    السوريعمل كفاصل بين مرقد الاولاد ليلا وبنات خالتى اسيا وامهن
    فلقد توفى والدهن فى سن باكرة ربما لم يكمل الخامسة والثلاثين
    كان احيانا هذا الحوش مهدا لكثير من القصص التى لاتنسى
    وكما كنت كتبت عن نادى اسكيز فهذا واحد من مقاره (ديوان يابا محمود)
    حيث كان سامى مرتضى عليه الرحمة يجرب كما الصبيان فى سنه(التمباك والسيجاير )
    وكان ظهر ذاك اليوم جالسا بمزاج عال يدخن سيجارته
    فاذا بالمرسال الذى كانوا يوظفونه للكشف عن حالات ظهور الناس الكبار جاء المبشر جاريا
    ـ سامى خالى مرتضى جا الحوش
    وحينها لايفكر سامى سوى فى التخلص من العبء الذى فى يده
    اوتحت شفته
    وذاك اليوم كانت السيجارة ولم يكذب فبلعها
    وحين قلنا له
    ـ انت الواطة دى مالا ما تختها فى الرملة دى الماشى يشوفا منو ؟
    فاجاب
    ـ لكن العاصفة دى لمن تجى بتخلى الزول يعرف يفكر ؟







    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 06-22-2008, 12:18 PM)

                  

06-22-2008, 01:45 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Emad Abdulla)

    الداندرومة ياعماد وحلاوة قطن الملونة ديك
    وناس الطبالى وحلاوة دربسى



    حلاة {اشراقة} دى كانت ياخ لايوقة شديد

    سألنى واصل ولدى عن احب اللعبات لى لمن كنت صغيرة

    اريكا دى واحدة منهن
    وعصارة عصارة- خمسة ايادى تتماسك واصابع اقدامنا الصغيرة تلتصق ببعض وندور- ده اظنو كان تمهيد عشان تدور بينا الدنيا- دوائر- دوائر ليوم يبعثون..
    والترزية فى الاجازات مابنخلى ليهو دلقانة حايمة عشان بت ام لعاب

    بتزكر اول بت ام لعاب عملتها حرصت على ابراز عيونها ورأسها كان مصنقع- عرفت لاحقا انو العيون هى اللى بتصحى صمت خروع البنات ، عيون انطفأ بريقها الخاص جدا من يوم ليلة الطهور اياها..

    {الليلة الفرحة وبكرة الضبحة}- وفرحة ليلة الحنة وكونك بت مهمة ومحط لانظار
    ماكنا عارفات انو من بكره بيكون حدنا مع اريكا


    ومن يومها بيحاول الجسد يصحى...


    Quote: إنّا هنا قاعدون مقنقنون ..


    اتقنقن تتقنقن فيك العافية الماهلة وتغطيك من شرور الدنيا بركة امك- امنا الزلال
                  

06-21-2008, 07:29 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: محمد عثمان)

    محمد عثمان
    يا سيد الغنا
    الغنا الجميل حق زمان
    زمان
    كان عندى راديو قبل ما اخش المدرسة
    لونه كان اصفر
    مبارينى محل ماامشى
    ادخل الحمام معاى
    فى المطبخ لمن كبرت ملازم (اول )
    ولمن اكون مريضة حتى المستشفى اول حاجة بسال عنه بعد البنج ما يفك
    ـ امى جيبى لى الراديو
    كانت امى بتقول لى زى اولاد امبررو ديل كمان حكاية تانية
    تلقى الواحد لافى الشارع براديو معلقو فى العجلة
    اها الراديوحقى دا مافارقنى لغاية اليوم دا
    (هسى بفتح امدرمان فى النت )
    كنت بعرف البرامج بالزمن
    البرامج زاتها كانت مكتوبة فى مجلة الاذاعة والتلفزيون
    نشترى المجلة عشان نتابع البرامج
    تلقانى احفظ معظم الاغانى القديمةعن ظهر قلب
    والفنانين القدامى
    المحطات القديمة (0صوت العرب ، لندن ، صوت امريكا ، مونت كارلو )
    وطبعا امدرمان
    فى السبعينات كانت الاذاعة مسموعةفى الابيض
    وكانت العزاء لينا نحن اولاد الاقاليم
    مافى سينما مافى تلفزيون
    ياهو الراديو
    من تصبح لمن تمسى هو شغال
    كان عندنا راديو وقع اتدشدش حتت
    لكنه برضومربط وشغال
    وتصادف وقعته مع مرض الرئيس الجزائرى هوارى بومدين
    فاسميناه هوارى بومدين
    هسى غنوتك النزلتها دى عندى معاها ذكريات جميلة
    خاصة فى الابيض
    لانها مرتبطة بعوض الكريم القرشى
    وهو كما تعلم من ابناء الابيض
    لذلك كنا متعصبين لسماع اغنياته بحكم انه من هناك
    وفى رحلاتنا المدرسية كانت اغانى الشفيع وودالقرشى هى حادينا
    ترسل منى عثمان صوتها الباذخ مودعةوالدى عليه الرحمةوالقطار متحرك فى احدى الرحلات
    ومااكثر رحلاتنا ايام المدرسة (كلية المعلمات )
    يحجزلنا والدى العربات خاصة لنا نحن الطالبات منفصلة عن الركاب
    وحين (0يصفر والدى ايذانا ببدء الرحلة )
    تبدامنى عثمان نشيدها
    ـ الشيخ سلامة سلامة
    ياالشيخ سلامة
    ونشيل معها النشيد
    ونبدا رحلة غنائية لاتنتهى الا فى محل وصولنا
    فى الرحلات القصيرة الى الرهد
    واول ما ندخل الرهدتبدا منى ايضا
    ـ ياالرهد صباحك نور
    فى العين يخسر البابور
    والعين هذه محطةقبل الرهد 0(بين الرهد والابيض )
    ابكن ياعيونى الدم
    الله لى شقاى حكم
    ومايحكم عليك بشقا ودامى
                  

06-21-2008, 08:57 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    تشرق سلمى وتسلم اشراقة
    يالكم من حبوبات إسفيريات
    تأملوا مفردة حبوبة هل هناك
    من يستخدمها غيرنا .......



    تنهدات: لكى تعيش يجب ان تقول حكاية
    والمثال الاعظم على ذلك شهرزاد
                  

06-22-2008, 01:36 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: بدر الدين الأمير)

    Quote: يالكم من حبوبات إسفيريات
    تأملوا مفردة حبوبة هل هناك
    من يستخدمها غيرنا .......


    يا ود الامير
    ازيك ومشتاقين كتير
    قلت لى مافى زول غيرنا بقول حبوبة ؟
    اجمل كلمة
    لكن حبوبات الزمن ديل 0(برى )
    الواحدة الا يقولو ليها (ماما فلانة حتى بطنها تبرد )
    وحات ابوى ما حصل قلت حبوبة
    لانى اتربيت مع خيلانى وحبوبتى
    كنت بناديها امى واخوانها (خيلانى واخواتها خالاتى )
    ونفس البرنامج بقى مع عزوز بتى
    لكن النحكى ليك يا بدر بحبوباتى
    كان عندى حبوبة اسمها زينب بت امنة بت جارة
    حكاية عجيبة عارف زينب بت جارة دى اخت حبوبة فاطمة بت جارةدى حبوبة ابوى واخت امنةبت جارة حبوبة اسيا ربيع واخت ميمونة حبوبة دكتور مامون محمد حسين (كان نقيب الاطباء وحكموا عليه بالاعدام لكنه الحمد لله عايش جوانا زى الندى )لكنهن بنات ام وابو
    اها حبوبة زينب بت امنة دى جابت ام اسيا ربيع المعانا فى المنبر دا
    ودى الدايرة احكى ليك بيها
    حبوبة لطيف جدا
    قالو زمان ايام الترماج كانت بتنزل فى محطة(الدايات ) الحية و وقاعدة دى
    ومن تقطع الشارع
    تدقدق البيبان
    هوى سلام عليكن دا حوش البنوت ؟
    وحوش البنوت دا حوش بنات خالتها شفت كيف
    هسى لافى زول بقول البنوت ولا غيرو
    الله يرحم حبوباتنا
    اها بمناسبة البنوت دى
    يوم راكبة الباص من حى القلعة محل ساكن خالى مامون بابكر سلامة
    وقاعدة جمب الشباك اسمع ليك واحدةبتقول
    ـ امشن يا بنات
    ولمن (هلن البنات )
    زى ما قال حليل اسماعيل لمن سالته
    ـ انتو بيتكم وين فى الابيض
    قال لى
    ـ لمن تلقى ليك نسوان ماشات زى فرامات الخدرة بس باريهن بتوصلى
    رحمة الله عليك ياخليل
    اها القى فرامات الخدرة ديل البنوت
    ياخ السودان لذيذ ياخ
                  

06-22-2008, 04:57 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: بدر الدين الأمير)

    الحبوبات يابدر الدين
    رحيمات
    حنينات
    ومطيعات لى جن الجنا الحلو
    اول من يصحن
    وآخر من ينام
    بكامل الرضا يملن ابريق الوضوء لى أبان العيال




    حبوبتى ريا- ام امى- فى زيارة ولدها فى الروصيرس تظهر بت خالى آمال وعماد الفى حضنها- 1972


    كنت اقول لحبوبتى من امى- حبوبة
    كانت امى- امى حليمة- لازم تكون بنعرفها وهفت فى روحك مرات، حبوبتى من ابى، كانت امى فهى من ربتنى ورعتنى وعلمتنى الغناء




    ولهذا أغنى باسمها فى كل المحافل- وبكل اللغات واولها لغة الحب

    سلام ياصديقنا
                  

06-24-2008, 11:42 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: بدر الدين الأمير)

    Quote: تأملوا مفردة حبوبة هل هناك
    من يستخدمها غيرنا .......

    بدر البدور
    ازيك ومشتاقين
    الحبوبة
    لعلها جاءت من الحب
    لانها تدلقه على احفادها
    كانت حبوبة نفيسة والدةامى عليهن الرحمة
    ترفض ان اقول لها
    (حبوبة )
    باعتبارى (ابنتها )
    شفت كيف
    تربيت فى كنفها وكنف اخواتها الخمسة
    تعلمت من كل واحدةامرا مختلفا
    علمننى معنى ان اظل وفية لهن
    فهن كن معنى الوفاء لاحداهن الاخرى
    كن يعشن فى بيت واحد
    رغم انهن لم يكن شقيقات
    فامى نفيسة كانت وحيدة والديها
    لكن لاتخطئ واحدةوتنطق اسم اختها مجردا
    لابد ان يكون مصحوبا بكلمة اختى
    ومازلنا نديرهذا الكاس الكلامى الجميل النظم بينا واخواتى واخوتى
    رحمة الله عليهن جميعا
    ويا ليت الزمان يعود لاخبرهن انى ممتنةلهن جميعا
                  

06-21-2008, 09:00 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    مساء الخير يا سيدات الكلام الجميل ..

    كان السر الملك قد كشف حساباً آخر هنا ..
    قلت فلأجداعكن بما تيسر ..
    و أعلم أن سلمى مساكة خيوط .. و انها تجر نم الذاكرة و القص و لا أصدق .

    Quote: ." بابيلون " كان يعرض في النيل الأزرق بالتزامن مع عرضه في كوليزيوم ..
    سحرنا ستيف ماكوين بأداءه .. دستن هوفمان كان قليلوني ..
    يتطابق مع صورة اليهودي النمطية : أنف كبير حاد و معقوف .. وجنات معضمة و مشية تشبه مشية الفأر ..
    تجنبنا طويلا مشاهدة العرض في كوليزيوم حيث ( الكُضمي ) ..
    و هو حينها أسطورة تبعث الخوف في نفوسنا نحن الصبيان الذين يعتبون إلى مرحلة نبت الشنبات و التمرد - الذي لازمنا -
    إستراحة كوليزيوم في منتصف الفيلم كانت لغناء عثمان حسين و إبراهيم عوض ..
    بداية الفيلم كانت لإدارة الإنتاج السينمائي بمصلحة الثقافة و صوت حمدي بدر الدين الجميل , و أفلام تسجيلية بالأبيض و الأسود ..
    المحجوب و الأزهري و الشيخ على و مبارك زروق و الشريف حسين و الإمام و أبو حسبو .. و و و و
    الصحافة و الأيام و الرأي العام كانت لها زاوية أسفل صفحتها الثانية معنونة بـ ( أين تذهب هذا المساء ) ..
    نقرأها طوال أيام الأسبوع عدا الخميس .. فهو يومٌ له طعم مختلف - لنا ساكني ضواحي العمارات -
    حيث تضج المساءات الخميسية بالإيقاعات حتى يعوعي الديك فجرا ..
    البلوستارز و وليم أندريه و جاز الديوم و شرحبيل وووو ..
    لا تغلب الحيلة منظمي الحفلات حتى تهز بيوتنا الطينية موسيقي البوني إم و فيكي بلين و جيمس لاست و جيمس براون ..
    ديميس روسوس بقمصانه الخيمات و لحيته الكثيفة .. غجريٌ كان ..
    يتراقص الناس مساءات الخميس بالـ ( تانغو ) .. رجالٌ ملمعون و نساءٌ فارهات على أنغام فوستو بابيتي .
    النوادي المنتشرات في حي المطار و العمارات لم تكن تنام ليلة الخميس .. و كذلك نحن .
    حفلات أعياد الكريسماس و رأس السنة كانت مهرجانا سنويا ننتظره بأحلى مافي دواليبنا الكحيانة من قشرات ..
    الخرطوم زارها جيمي كليف زمانئذ .. و آيزاك هيز و ماكيبا ..
    ( عبدو زمان ) كان أشهر من ينظم حفلات رأس السنة .. في نادي الخرطوم او السوري أو القبطي او الأرمني او أبوللو ..
    القرين فيلدج و الهابي لاند قفزت سريعا إلى واجهة همنا ..
    معها صعنا طويلا بين مراقصها ..
    ممتطين مواتر و مرة سيارات هكرات .. و اخرى راجلين , نغني بعلو الصوت في بلد حقتنا ..
    كان هناك ديسكو سباق الخيل و صالة ديسكو السكة حديد ..
    و كازينو حماد العائم ..
    سودان بوك شوب كانت تلم صائعي الكتب و فئرانه ( يا قول كازانتزاكس ) ..
    و يعرض التلفزيون الوحيد في الساحة الشعبية مسلسلات : الرجال العظماء و بيتون بليس ( أو بي قونقليز ) .. ولاسي و تامي .
    سهرة الإتنين كانت ( تحت الأضواء ) و حمدي بولاد .. موسيقاها ما تزال ترن في سمعي .. و ما زلت أبحث عنها تسجيلا ..
    كان هناك سمير إبراهيم " الحلبي " بشعراته المجلطات ( اول سوداني يجلط شعره ) يقدم نشرة الأخبار في التاسعة تعقبها حركات فئرانية من إدمون منير و : سهرتنا اليلة .. فيصن الناس و يهجعون إنتظار ..
    نكره كنا : لحظات و نواصل السهرة .. يكتبها إدمون بالخط الفري ( و هو لا يجيده ) .
    متوكل كمال و فريد عبدالوهاب .. حمدي بدر الدين و حورية حاكم و ماما أمال و محمد حجاز مدثر و كمال شانتير سهام المغربي و ضو البيت و صالحين و و و و و ..
    طه حمدتو : شايت طوييل لحسن العبد .. حسن جاري وراه قصار , لعب الكورة ورا لصديق منزول .. صديق عندو الكورة .. بيبص للاعبين الموجودين .. طلع من الإتنين , كويس صديق .. كويس صديق .. ح يشوت في القون .. شاااااات .. ثم : ترتتتا تاترااا تراتتا تت ترااااا عالم الرياضة .
    و كان أنيس عبيد يترجم الأفلام بحروف صفراء في حين الحروف البيضاء من اختصاص خوري و عبيد ..
    دار القلم .. و " روايات الجيب " و " روايات عالمية " و " المختار " و " دار الهلال " ..
    من الشمال تجيء روز اليوسف و صباح الخير و آخر ساعة .. الأهرام و الأخبار و أخبار اليوم ( و لم تكن تشبه جرائدنا ) ..
    عبدالناصر و الباشوات و حزب الوفد و مصر الفتاة و الأخوان و حسن البنا و غازية من سنباط و سعاد حسني التي جهجهتنا .. و جورج البهجوري و حجازي ..جمال قطب و العقاد , يحي حقي و محفوظ و و و و
    الكواكب كنا نحبها ملونة بحمولتها من الحسان الأرزيات .. و شارل الحلو أبو نخرة كما يرسمه ستافرو جبرا .. كميل شمعون و صراع السلطة مع تقي الدين الصلح ..
    من الشرق سحرنا بأسد يهوذا .. هيلاسيلاسي و عرش بلقيس و أدمنا الغناء الأمهري عند منليك ..
    باتريس لوممبا و كينياتا الزعيم .. و سنغور و جزائر بومدين و و و و و ..
    http://ايش لون ..تمشى الأحمسة ؟؟؟ منعم الجزولى 2007

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 06-21-2008, 09:42 PM)

                  

06-21-2008, 09:23 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Emad Abdulla)

    Quote: كانت امى بتقول لى زى اولاد امبررو ديل كمان حكاية تانية
    تلقى الواحد لافى الشارع براديو معلقو فى العجلة


    ووووووووووووووووووووووووب سلمى يجازي محنك كتلتيني بضحكة ووووووووووووووووب تاني وتااااااااااااااانى زى اولاد شنوووووووووووووووووووووووووووو؟
                  

06-22-2008, 09:39 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Emad Abdulla)

    Quote: و أعلم أن سلمى مساكة خيوط .. و انها تجر نم الذاكرة و القص و لا أصدق .




    صدقت ياعماد

    هى سلمى تجر نم الحكى وتسكرنا



    اما قصص السينما دى لىّ فيها حكايات وطرائف دايرة ليها روقة بال عشان الحكى يجى براااااه نازل من لوج الزهج


    وسلامين
                  

06-28-2008, 05:58 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Emad Abdulla)

    عماد ياخ مالك علينا بالسينما
    زمان كان ابوى عليه الرحمة بقول
    فى زمنا السينما كان اسمها (السوء نما )
    ووجدت ما وجدت من معترضين فى ذاك الحين
    ولكنها استمرت رغم كل الاعتراضات
    حكى لى استاذى ابراهيم شداد
    ان الافلام كانت تعرض بالتزامن مع هوليوود
    والقاهرة ولندن
    الى ذلك كانت السينمااول مادخلت السودان
    كان لها فروعها فى المدن السودانية ومن بينها مدينة بربر
    التى توفر على سينماها عمى شقيق والدى محمد سلامة
    وكان من طرائفه ان دخل السينما فى مساء يوم من الايام
    عمنا احمد ود امحمد اواحمدعطا منو كما كان يحلو لنا مناداته عليه كل الرحمة
    قال عمى محمد
    ـ احمد ود امحمد اول يوم يدخل السينما فى حياته
    وكان الفيلم يحوى مشاهد مياه كثيرة
    فما كان منه الا ان صاح لزميله فى السينما
    ـ يا زول ارفع كرعيك فى الكرسى الموية لا تجيك
    وفى نفس الفيلم كان ثمة مشاهد لصيدالارانب او الغزلان
    المهم انه قال لزميله
    ـ هس عليك النبى دى ما خيابة من الراجل دا ؟
    حرم داكان انا قبيل كان جبت خبر الارينب ولا الغزيل واكلناه كمان
                  

06-22-2008, 01:03 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: محمد عثمان)

    محمد عثمان ياسيد الغناء الجميل



    ايامنا....
    أيامنا الخوالى- والطيب عبدالله
    امى الله يديها العافية بتحب الطيب عبدالله
    فنانها المفضل ومعاها حبيتو وعجبتنى الحان عيونو النعسانه
    ودندنت باغنياته ايام المرحلة المتوسطة
    ايامى الخوالى
    عود لينا ياليل الفرح
    السنين
    وعثمان حسين وياربيع الدنيا ويسامحك ياحبيبى، شجن

    اما {قبلته السكرى} فكانت نديهة الجسد المفرهد يادابو فى داك الحين- نديهة الفراغ العريض بملكة دارنا..

    عارف فى فنانين كدى تحبهم- يكون بالنسبة لينا مثل وكل الاحلام تنحصر فى زول مستقبل يكون بيشبه عبدالعزيز المبارك
    ولا محمود تاور- { بس لو القى زول اخدرانى زيو؟} ولسان حالى يغنى معاه طيرى ياقمرية وركى فى الزنكية- اما ابو عركى ده حكاية
    ولا يعجبك ممثل زى العميرى- سلمى اقيفى بعيد واعملى شخيت من الانهمار-

    الغناء يا ود عمى عثمان دواء الروح من كل الجروح

    وتبرى يا اخوى من اى جراحات
                  

06-21-2008, 10:54 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    لا أدري لماذا أتحاشى الاقتراب من ذكريات ذلك الزمن المميز الجميل
    إشراقة..
    انتو كنتو في الاسلامية ونحن في نفس الوقت تقريبا كنا في الفرع
    كان الاتحاد في الاسلامية بيد تحالف حزب الأمة والاتحادي (التضامن الاسلامي).. مش كدة؟
    في الخرطوم كانت تلك الدورة من نصيب (مؤتمر الطلاب المستقلين) برئاسة عمر الدقير وكان الاتجاه الاسلامي قد فقد تلك الدورة بعد طول بقاء في الاتحاد..
    في الفرع كان (الاتجاه الإسلامي) لازال محافظا على الاتحاد منذ عام 1989..
    في معهد الكليات التكلوجية كان الاتجاه الاسلامي أيضا متربعا على مقاعد الاتحاد...
    في أول مارس أو أخر فبراير 1985وقعت اشتباكات عنيفة بين طلاب (الاتجاه الاسلامي) من جهة وطلاب حزب الأمة وتنظيمات اليسار من جهة أخرى..
    طبعا كالعادة تم استنفارنا(الاتجاه الاسلامي) من الفرع وقد نظمنا كتائبنا وتددجنا بالسيخ والأطواق وأسلحة أخرى...
    كانت كتيبتنا معسكرة بالميدان الغربي للجامعة، وكنا طوال الليل نردد (أماه لا تحزني) (أقسمت يا نفسي لتنزلن) وأناشيد أخرى كثيرة ...
    في تلك الليلة لم يحدث أي إشتباك رغم هجوم عناصر (الاتجاه الإسلامي) على صحيفة حزب الامة وتمزيقها, وحسب ما أذكر كان سبب المشكلة كلام نشرته هذه الصحيفة اتهمت فيه بعض عناصر الاتجاه الاسلامي بممارسات غير اخلاقية في مسجد الجامعة ..
    عند الفجر جاءت كتيبة أخرى لتحل محل كتيبتنا التي أعياه السهر وأرهقتها المرابطة ....
    ذهبت للنوم في الصباح الباكر ولم استيقظ إلا عند الثالثة ظهرا
    وفور استيقاظي تحسست الراديو الذي كان يلازمني ملازمة سلمى لراديها..
    فإذا ببيان رئاسي ينبعث عبر الأثير قائلا أن أحداثا مؤسفة بين فئتين من الطلاب بجامعة الخرطوم و أن إحدى الفئتين ثبت أنها تدربت على استخدام السيخ و(تليب) الحيط وأنهم اشتروا سيخا ب(30الف جنيه) وأن دولة أجنبية قامت بتمويلهم وتدريبهم.. وكأنما كانت إيران هي المقصودة...
    كانت تلك بداية النهاية في علاقة الاتجاه الاسلامي بنظام نميري وفي 10 مارس كان اعتقال الترابي وجماعته وترحيلهم إلى سجن شالا في دارفور...
    في 26 مارس 85 تحرك طلاب الإسلامية وجابوا شوارع أمدرمان وأحرقوا مقر جمعية ود نميري التعاونية ومواقع أخرى...
    ثم تتالت المظاهرات .. وكنا في الفرع في فترة امتحانات .. وكان الاتجاه الإسلامي ضد هذا التحرك رغم أن إعلام النظام كان يشير إليه بأصابع الاتهام ..
    أذكر عندما خرج اليساريون من الفرع بصوب السوق العربي كنا ك (اتحاه اسلامي) حينها ضد هذا التحرك وقد علق أحد الاخوة على تلك المظاهرة الصغيرة التي خرجت من الفرع قائلا: ( هسي يجو راجعين من شارع علي عبد اللطيف وبكرة يسموها انتفاضة مارس) وقد كان وكانت الانتفاضة..مارس ابريل..
    خالف رئيس اتحاد معهد الكليات توجيها التنظيم واستجاب لرغبة القاعدة الطلابية وقاد مظاهرات المعهد التي تعرض لها البوليس بصورة وحشيت أدت إلى إضراب الاطباء الأول...


    معليش ياسلمى وإشراقة .. ربما لم تشاءا أن يجنح شريط الذكريات إلى تلك الأحداث ..ولكني تعمدت التطرق لها حتى تشحذ اشراقة ذاكرتها وتكلمنا عن تلك الحقبة التي عايشتها عن قرب وكانت في الجامعة التي انطلقت منها شراراة الانتفاضة الأولى...
    ولا شك أن الانتفاضة كانت آخر الحلقات الجميلة في مسلسل الذكريات... وبعدها كان يا ماكان...
                  

06-22-2008, 02:28 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Motawakil Ali)

    سلامات

    يا سلام على الذكريات لما تكون زاد مسافر...

    هذه الايام انا مع وصال ناصر نتحدث عن المعهد
    دون انقطاع...

    عن نعمات هارون التي تكون حاضرة دائما في اي مجلس يضم ناس المعهد
    رحمة الله عليها..لا استطيع التحدث عنها دون ان تسيل دموعي..
    القرار الذي اتخذته بان اذهب للدراسة في معهد الموسيقى كان قرارا
    صعبا في ذلك الزمن.. ولكن يبقى دائما من افضل الاشياء التي ناضلت لاجلها..
    ويستحق النضال لاجله...
    في المعهد تعرفت على افضل البشر جميعا.. تعلمت قد يعاقر الشخص الخمر
    ولكنه يكون انسان راقي ومحترم على العكس مما كنت اظنه..
    وهناك سلوكيات كثير ارفضها ولكن تعلمت ان اتصالح مع خيارات
    الاخر.. واحترمها..
    اهداني المعهد اصدقاء يغطوا عين الشمس وفدوا
    الى منزلنا في اطراف الخرطوم بحري لتقديم واجب العزاء في الوالد
    اناس لم اراهم منذ ربع قرن اتوا لتعزيتي..

    اشراقة بت كوستي صاحبة رابحة الحبيبة عرفتها بداية الثمانيات
    لو بتذكري يا اشراقة كنا ساكنين جيران البارتيشن بالبرتيشن..
    المعهد كون رحماحنونا جمع كل الناس من جميع انحاء السودان
    وكان المؤسسة الوحيدة التي لا يوجد بها روابط اقليمية..
    زيارة السماني لوال الى عطبرة وركوبه القطار لاول مرة في حياته
    كان حدثا..وزيارة بدر الدين شنة الى بيتنا في الدامر ومعه كورجة
    من المعجبين به حدث لا ينسى.. حيث كان في اوج شهرته تلك التي جلبتها له شناته
    ذات محطة تلفزيون اهلية..فصرنا نستغله في خروجنا حيث يقف له ناس الاتوستوب
    ونركب نحنا السمحين اصحاب البطل الشين..
    والقراءة الجماعية في الداخلية مع عشة المبارك وقصصها التي لا تنتهي
    وعشة حسين المدلعة بت مدني...
    امينة النور وهي دائما ثقل العقل والهدوء في فصل مجنون فاقد
    الوالي..
    اسوية التي كبرت بجهلها واحتفظت بشكللها الطفولي الى الان..
    في المعهد لا شئ يفرق الناس لا السياسة ولا الاقليم..
    بينما الانتخابات دموية في كل مكان الا في معهد الموسيقى
    كثير من الضحك والقفشات..
    السر السيد الكوز الوحيد ينزل في لستة وحده اسمها الاتجاه الاسلامي
    ويفوز باصوات عالية تؤهله ليكون السكرتير الثقافي..
    اذكر من الطرائف في دعايته الانتخابية كتبت له نعمات:
    السر السيد مكيس جيد..
    يفوز المستقلين دائما طيلة سنوات دراستي
    ولا ضرب ولا دم ولا مشاكل يتقبل الجميع الجميع
    بكل صبر ومحبة..
    سقى الله تلك الايام وغزا في كل ناسها العافية والبركة..
    والتحية لسلمي المبدعة..
    لاشراقة الرائعة....
                  

06-22-2008, 04:16 AM

Maha Bashir

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: د.نجاة محمود)

    حبيباتي شوشو وسلوم
    شوق الشوق مرسل ليكن
    عارفات جوه ذكرياتكن مرقت بعض من ذكرياتي الحزينه ومازالت حزبنه...
    وهي فقد الاصحاب وأصدقاء الطفوله
    Quote: سامى مرتضى احمد ابراهيم ،وسمية مكى ، وعبد الاله محمدزين العبادى ) رحمهم الله

    عارفه باسلمي مش سامي مرتضي بس عليه الرحمه و كمان عادل محمود محمد علي عليه الرحمه إبن التومه أحمد إبراهيم
    و الله يا سلمي صدمة خبر سامي و عادل الي الان لم أستطيع تجاوزها أصدقاء طفوله فجعت فيهم عادل وسامي مرتضي
    لكن بجيكم تاني لما أكمل قرايه كتاباتكن وذكرياتكن
    وعليكم الله ما تقيفن
    خليتكم بعافيه

    حبي ومودتي
    مهـــا
                  

06-22-2008, 11:44 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Maha Bashir)

    الاخت الغالية مها
    رحم الله عادل وسامى
    عادل كان ورانا فى الدفعة
    وعادل كان غالبا فى مدنى اوبركات
    وسامى متمركز معانا فى الحوش
    لذلك كنا اقرب الى احدنا الاخر
    تعرفى الحوش دا جاتو نصيبة
    هسى كان مشيتى ما حتلاقى ولا زول فيهو
    غير الصمت والحزن
    قبل فترة كنت فى السودان
    وكانت معاى امنه امين زميلةالدراسة فى المعهد
    كنا بنذاكر فى البيت سوا رغم اختلاف دفعاتنا
    لكن كنا اصحاب جدا
    ومعانا امينة النور
    المهم انه علاقتى بامنةكانت اكثر خصوصية وعمقا
    حتى الان
    يوم جاتنى فى الحوش بعد ما جيت
    انقرى ما قعدت تبكى ؟
    لانه الاوضة الكانت محل قعدتنا كسروها والحوش بقى (خلا )
    بنو محل الاوضة حقتنا البنقعد فيها حركات بايخة كده ومبانى مسيخة
    لافيها طعم ولاروح الزمان
    بقت طابقين
    ولا ختيت كراعى فيهن زعل ساكت
    لانه ديك لمن يكورك المكيف بتاع الموية كناية عن العطش
    نجرى انا وامنة امين نجيب الموية من الحوض ونسمع (سرسرة الموية )لانها ضعيفة
    وهى تشيل جردل واشيل جردل
    ونجى نتردم فى العناقريب
    هسى بقى شكل البيت ولا الحوش الزمان ولا الناس الزمان
    مسيخ وكئيب
    غايتو حرس قديم كيف ؟
    النصيحة ليك يا الله حوشنا الزمان لا برجع لابجى
    معقولة بس زى ما بتقول امنة امين ؟
    وامنة امين دى زاتا حكاية
    كان فى المعهد عندها (خرتاية )
    الخرتاية ليوم الليلة فيها
    سندوتشات الطحنية ، الدوم ، اللالوب ،قراصة النبق ،وبرتكانة مرات ، بصلة ودى لزوم ايام الانتفاضة
    وجركانة موية ،
    لمن تدخل ايدها فى الخرتاية بتمرق ليك الدايرو بترتيب غريب
    رغم انها ما شايفة لكن حاسة اى حاجة قاعدة وين ؟
    وحنينة مافى زول ما بسال منك يا امنةامين
    اتذكر كان عندنا زول عنده بوفيه فى المعهد
    كان اسمه عبد الباقى الله يرحمه
    وكان لمن يكون عندنا اضراب ما بقفل
    بجيب لينا العشا
    وبدينا مصاريف
    ومابسال الزول لو مادفع
    بالعكس بديهو
    بناكل وبنشرب على حسابك يا عبد الباقى
    لمن عبد الباقى بقى عيان
    مشت امنة جابتو من اهله
    ودخلته المستشفى ولمن اتعالج قاعدة حارساه
    طلع من المستشفى وداتواهله
    لمن تعب تانى
    اهله جابوه لامنة
    وقعد معاها لمن رحمه الله شالتو ومعاها زملانا ودوهو لاهله

    عليكن الله فى زول بشبه امنه دى ؟
    عشان كده بدر الدين الشين كان بغنى ليها
    زول زى امنه مالاقانى
    ماشفتوها يا خلانى
                  

06-25-2008, 00:29 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: عليكن الله فى زول بشبه امنه دى ؟
    عشان كده بدر الدين الشين كان بغنى ليها
    زول زى امنه مالاقانى
    ماشفتوها يا خلانى



    واصلى ياسلمى فى نبش حنين الذاكرة
    احكى يازولة عن آمنة أمين الزولة الحلوة


    احى خلينى اغسل روحى المتعبة
                  

06-22-2008, 06:43 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: في المعهد لا شئ يفرق الناس لا السياسة ولا الاقليم..
    بينما الانتخابات دموية في كل مكان الا في معهد الموسيقى
    كثير من الضحك والقفشات..
    السر السيد الكوز الوحيد ينزل في لستة وحده اسمها الاتجاه الاسلامي
    ويفوز باصوات عالية تؤهله ليكون السكرتير الثقافي..
    اذكر من الطرائف في دعايته الانتخابية كتبت له نعمات:
    السر السيد مكيس جيد..
    يفوز المستقلين دائما طيلة سنوات دراستي
    ولا ضرب ولا دم ولا مشاكل يتقبل الجميع الجميع
    بكل صبر ومحبة..

    هودا ندى المعهد يا نجاة
    هو هذا الخيط الذى يوصلنا
    هو المعهد الذى تعلمنا فيه كيف تكون سياسياوفنانا بذات الوقت
    تتذكرى عم (كوميونست )
    جاءت التسمية لديه من اركان النقاش حيث كان الزملاء الشيوعيون يقولون
    ـ انا ككموينست
    واخذها وصارت اسما له
    علاقات طلاب المعهد وطالباته تمتد لتكون اسرية
    فيها العامل صديق الطالب
    وفيها سيدالبوفيه صديق كل الناس (يخسر تجارته ويربح الطلاب )
    لعل هذه صفة غير موجودةفى كل معاهد السودان وجامعاته
    وامكن تلاقى قصة عبد الباقى وامنة امين فى هذا البوست
    كنا فى المعهد ورغم الاركان التى كانت احيانا مستعرة
    لكن بمجرد نهايتها تنتهى كل متعلقاتها
    ونبدا بالبحث عن الفول والشاى معا
    لان ثمة عرض نشتغل فيه جميعا سواء اتجاه اسلامى ولا شيوعيين ولا غيره من الاتجاهات
    بالمناسبة متذكرة يا نجاة صداح محمد الحسن ؟
    صداح الذى كنا نسميه صداح الدجال حيث لديه مواهب مزعومةفى تحضير الارواح
    رحم الله تلك الايام يا صديقتى
                  

06-22-2008, 04:06 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Motawakil Ali)

    سلامات يامتوكل

    تلك المشاوير تحتمل كل ما يفرهد بالذاكرة ولاجلها
    حين انطلقت الانتفاضة كنت ممتحة الشهادة السوداينة من منازلهم من مدرسة الخرطوم {ياتها يابيان الجديدة ولا القديمة} وراء مستشفى ابن سيناء

    كنا فى استضاقة داخلية معهد الموسيقى والمسرح بشارع 25
    وحين اشتعلت الانتفاضة كان فضل مادتين وننتهى من الامتحانات
    ولانى ضمن بناااات كتار من تلك الداخلية واظبنا على المظاهرات بحب حقيقى حتى بحت اصواتنا

    { فى شريط فيديو لو لقيتو عندى فيهو لقطة ناطة لى فى بوكس وبهتف ولابسة توب أبيض}
    كنا نعرف ان طلاب وطالبات جامعة ام درمان الاسلامية هدروا فى البداية، لقد كانت الحناجر معبأة بروح المقاومة حينها- اعرف ان فيهم عدد من الطلاب المستقلين فقد كان رئيس الاتحاد مستقلا- محى الدين من ربك
    عمل بعد تخرجه كضابط ادارى انقطع التواصل بيننا وكنت قد كتبت اكثر من مره لبراح لخريجى وخريجات تلك الفترة ومازلت اكرر النداء.

    فى ذات عام الانتفاضة دخلت الاسلامية
    والعمل السياسى فيها رغم تاريخه خاصة فى كلية البنات الاّ ان سيطرة الاتجاه الاسلامى على مقاليد وتسيير امر الاتحاد طيلة سنواتى الاربعه ولكن كانت هناك روابط وجميعات للطالبات
    كانت هناك مايعرف بالحركة الطلابية بكلية البنات - فيها مستقلات وبعض من ناشطات حزب الامة
    وفى 85 كونت ومعى اتنين من زميلاتى- منال وهويدا طلائع عزه واصدرنا جريدة حائطية سميناها الانتفاضة

    كنت ومازلت كاحدى قائدات العمل الطلابى فى كلية البنات اؤمن بان تعزيز وتشجيع اى حركة داخل الكلية فيها تعزيز للصوت الديمقراطى.. كنا ندعم اى ركن نقاش او فعالية لحزب الامة وللاتحاديات وليت صديقتى الجميلة نهلة مصطفى طيب الاسماء التى قادت حركة الاتحاديات داخل الكلية وهى مازالت برلومة، وكانت لنا ابضا وقفاتنا الواضحة والمبدئية كعضوات جبهة ديمقراطية فى ذلك الوقت من دعم اى نشاط يعبر عن احتياجات الطالبات وهمومهن..

    مايدعو للسؤال والذى طرحناه حينها مرارا
    فى الوقت الذى يتحالف فيه الاتحاديين وحزب الامة والمستقلين مع الجبهة الديمقراطية فى الفرع، جامعة الخرطوم ومعهد الكليات التكنولوجية يبدون تحفظا واضحا من التحالف مع الجبهة الديمقراطية بالجامعة الاسلامية بشقيها بنين وبنات..




    صورة تضم نهلة مصطفى طيب الاسماء ومدثر زوجها وهو ايضا خريج الاسلامية- كانوا يومها 1991 احلى عريس وعروسه وانا اتوسطهما- داعمة للحب والمحبة اينما انشتلت
    لهما محبتى واشواقى اينما ماكانا وكيفما كانا- لقد مضى زمن طويل - اطول من الهزيمة منذ ذلك اليوم

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-22-2008, 04:59 PM)

                  

06-22-2008, 07:18 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    الحبيبات سلمى - اشراقة

    ما عاوزة اقطع تسلسل سردكم البيدخل جوه القلب ويخلي الواحد ياخد ليهو جرة نفس طويلة ويحس بعدها بفرحة انه على الاقل حتى لو الزمن ما بيرجع ، لكن هو موجود بالذكريات الصادقة وجميلة

    لما حكيتي ياسلمى عن جنة الاطفال ، ما عارفة طوالي اتذكرت يوم الجمعة الصباح وذلك الصوت الجهوري في الاذاعة ( ركن الاطفال .. يعده ويقدمه لكم عمكم مختار)

    جنة الاطفال .. ولا لا ..لالا يا قروية ... تتخيلوا الاغنية دي كانت بتدخلني في حالة حنين غريبة
    كانما كانت تتنبأ بما سيكون عليه الحال .. زي نشيد استاذنا ود اللمين ( السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون ) .. اها ما سيكون دي كانت تنبوأ عظيم بواقع الحال..

    بمناسبة يوم الجمعة .. متذكرين برنامج ( صالة فنون تقديم علم الدين حامد ) .. كنت بعشق اسمع البرنامج ده ، وصوت احمد جاويش ينساب بعذوبة بالغة

    حقيبة الفن .. وصوت الرق ..

    مبسوطة انا في هذا البوست ..
    بحب كلامكم شديد لانه بشوف من خلاله لما السماء كانت صافية والنيل كان بيجري بهدوء
    والجمال كان جمالا

    او زي ما بتقول واحدة بت عمتنا ( كل شيء كان في مكانه .. العيون محل العيون .. والنخرة محل النخرة )

    واصلوا عليكم الله وامتعونا بجمالكم

    (عدل بواسطة maia on 06-22-2008, 12:49 PM)

                  

06-22-2008, 06:27 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: maia)

    Quote: بمناسبة يوم الجمعة .. متذكرين برنامج ( صالة فنون تقديم علم الدين حامد ) .. كنت بعشق اسمع البرنامج ده ،

    يوم الجمعة يا مايا
    اجمل يوم فى الاسبوع
    بيبدا عندنا فى البيت بالراديو (وما يزال )
    زمان فى القضارف ابوى كان عنده راديو
    لغاية الان بتذكر كان بشتغل بالبطارية
    وفيهو لمبة خضرا
    كان ابوى مولع بالراديو
    ما بتقفل فى البيت
    كل زول عنده راديوحقه براهو
    راديو ابوى مؤهل لاذاعة لندن وبس
    راديونا مؤهل لامدرمان بالنهار والمساء لصوت امريكا
    واحيانا اذاعة (تشاد ) ومرات الاذاعة الاثيوبية
    لانها كانت بتجيب غنا سودانى
    وكذا تشاد والصومال
    دنيا
    اها يوم الجمعة كلنا فى الراكوبة من تصبح

    البتغسل الهدوم وتطبخ دى سيادتى حلوة دى ؟
    كنت( بشد الفول ) بعد الشاى طوالى
    هنا بدخل عمنا الفكى عبد الرحمن وبيبدا برنامج الاطفال
    وحكايات محمد شريف على
    وما انسى اصلا قصة (الجنيه وخروف العيد ، والزير)
    ماخوذة من كليلة ودمنة لكن بطريقة سودانية تماما
    بعد داك بيبدابرنامج (الحقيبة )
    وكان بقدموالمبارك ابراهيم وبعد مات بقى يقدمه على الحسن مالك
    وبعده جا عوض بابكر (الساحر ) او ما يحلو لى تسميته
    احكى ليك عن عوض بابكر
    فنان من الطراز الاول
    تخرج فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
    كان يهوى وما زال العزف على الة الكمان والعود ورافق الفنان خضر بشير كثيرا
    يحدثنا عن حقيبة الفن حديث العارف
    يحفظ عن ظهر قلب اغنيات الحقيبة ومناسباتها وشعرائها ومغنيها
    فى لقاء لى به مؤخرا فى السودان وجدته ما تركته عليه ذات الحب للحقيبة
    ذات الانسان الذى يغامر بكل شئ لاجل ان يعيد اغنية (شاردة )
    فى اى مكان يجمع ويرصف مكتبة الاذاعة
    بهذا الفن الراقى
    قلنا ان الحقيبة تبداثم تحل نشرة العاشرة
    اوقبل ذلك كان برنامج ما يطلبه المستمعون
    تتوفر عليه فى فترات دكتور (الرضية ادم )
    ثم الراحلة علوية ادم
    وتعاقبت عليه ايضا سهام العمرابى
    لكن لعلوية ادم اشد الارتباط بهذا البرنامج
    ثم تاتى (صالة فنون )اعداد الفنان علم الدين حامد
    وعلم الدين حامد الفنان جدا ارتبط بهذا البرنامج لعشرات السنين
    دون ملل
    تعلمنا منه معنى الغناء التطريبى بالعود
    استضاف معظم فنانى السودان شمالا وجنوبا شرقا وغربا
    لم يترك فنانا الا وسجل معه
    فى احد الرمضانات وكنت (جديدة )فى العمل الاذاعى
    استدعانى لاكون مخرجة لهذا البرنامج
    وكان لى شرف ان اصحبه الى بيت الفنان مصطفى سيد احمد
    وسجلنا له حلقة ما تزال تدور اغنياتها فى الاذاعة
    واستمرت علاقتى بالبرنامج حتى احالتى للمعاش
    لكن يظل يوم الجمعة احلى ايام الاسبوع
    نفطر على انغام الحقيبة ونتغدى على انغام ما يطلبه المستمعون
    حكى لى صديق يعيش فى شرق افريقيا وغربها متنقلا بين نيجيريا وتنزانيا والجابون
    انه كان فى الجابون وكانت الاذاعة انذاك مسموعة
    كان يعمل فى المقاولات والتجارة يمتلك دكانا لبيع الاجهزةالاليكترونية
    ذات يوم جاءه مواطن جابونى وساله ان يبيع له راديو
    لكن المشترى عاد فى اليوم التالى ليعيد الراديو متعللا بقوله
    ـ راديو ما يجيب امدرمان ما ندور


    يا زمان ارجع يا زمان
                  

06-22-2008, 10:51 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    مواعيد مسلسلي المفضل..أها واصلو يا سلمى واشراقة...انا متابعة...يا رب الحلقة الأخيرة
    أصلو ما تجي
                  

06-22-2008, 11:30 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Maysoon Nigoumi)

    Quote: يا حليل الحجلة
    مستطيل فيه سته خانات
    تلاته فى كل ناحية
    (الميس )
    ترمى الحجر الصغير
    تنط خانة خانة
    تنتهى اللعبة حين تبدا بتحديد ال(بيت )
    والرجلين مشبوحات بين المستطيل الايمن والايسر
    والعيون مغمضات
    والصوت ياتى من فوق
    اريكا فيردالطرف التانى (الزميلة )
    عميا
    اريكا
    عميا
    حتى تصل الى اخر البيوت
    اما ان تكون (حية )وتواصل اللعب او
    عافصة
    فنسميها ميته
    فتخرج




    عاد انتظروا- اريكا العميا.... ونشوف دلالات اللعبة دى مع بعض
                  

06-22-2008, 11:46 AM

Noon3

تاريخ التسجيل: 03-24-2003
مجموع المشاركات: 281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Maysoon Nigoumi)

    سلامات اشراقة وسلمى...

    ما قدرت امسك نفسي مع كل هذا الجمال والسرد...
    فعلاً جنينة الحيوانات كانت دروس على الطبيعة وكنا نأتي اليها من اصقاعنا البعيدة في الاجازات وهي في قائمة البرامج ... كنت مع صديقتي الى جوارها في السيارة في شارع المك نمر وصبية يعرضون بوستر به مجموعة من الحيوانت وتحتها اسماءها فاشترت واحدة لابنها (6 سنوات) وبنظرة سريعة ووجدت أن كلباً نحيلاً مكتوب تحته ماعزاً وضحكت وقلت لها ولدك حيفتكر الغنماية كلب وكيف يصدقكم ويكذب هذه الصورة الجميلة!!! والله على ما أقول شهيد... يعني لو خلو الجنينة مش من رأى ليس كمن سمع او شاف صورة خاطئة...شكراً ولي زمن ما دخلت البورد من الباب
                  

06-22-2008, 11:47 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    في اريكا عميا دي
    بتذكر واحدة من قوانين اللعبة ( سن ابرة) اتخيل لي كدا
    يمكن عشان كنا بنقولها تلقائيا
    سن ابره دي هي المسافة البتفصل بين القدم وخط المربع وبتحدد انك لمستيهو ولا لأ
                  

06-22-2008, 05:23 PM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)






    واصلن هذا التداعي الجميل

    كما قال احد الاصدقاء ( الناس البره السودان دي صبارات لحفظ اشياؤنا الجميلة)




    ____________________________
    مصنقر معاكم
                  

06-23-2008, 10:07 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: ابراهيم عدلان)

    ****
                  

06-25-2008, 00:34 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: ابراهيم عدلان)

    Quote: الناس البره السودان دي صبارات لحفظ اشياؤنا الجميلة

    ابراهيم عدلان يا شقيق الروح
    وكيف لا نعيش فى مدار الذكريات
    مرة شدة الشوق ما شالنى لمن كتبت عن شوقى لريحة موية البلاعة
    شفت ليك شوق قدر كده؟
    تغيرت المعالم الان
    كل شئ اختلف
    باتت البيوت التى عشنا فيها تتافف من تلك الحالة الجمالية
    وتحولت الى صخورمن الاسمنت
    تحول الحوش الى (بلكونة )
    تتاسى من عليائها على ما كان من امر الحيشان
    وونسة بعد ما يطفى النور
    والتلفزيون مدورلكن كل زول(مفتون بزولو)
    راحت علينا يا شقيق
    ونشرة تمانية الكانت احب ما تكون لحبوبة فاطمة
    لانها ستقف فى المساء ذاك متاملة مشهد سيحدث فى الغد
    تجئ الى امى نفيسة
    ـ نفيسة اختى باكر ناس ()لابدمن نلقى زول يمشى هسى لعرفة اختى فى العرضة
    ويتقاودن منذ الصباح لباكر الى مكان العزاء
    ويعدن متعبات من مشوارهن ذاك
    ـ يا بت جيبى الموية المشوار قطع نفسنا
    ويتهببن بطرف الثوب
    الله على تلك الايام
                  

06-25-2008, 06:47 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة الصور و.......تلك المشاوير ياسلمى الشيخ سلامة (Re: Ishraga Mustafa)

    صباح/مساء الخيرات عليكم سلمى - اشراقة
    بطعم الزلابية او اللقيمات الصباحية مع شاي الصباح دون ان تكون الشمس عمودية

    تسجيل حضور جديد ومتابعة لهذه السماء السودانية الصافية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de