دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وزارة الطاقه: يجب عدم تعديل اتفاقية السلام !!
|
Quote: إعلان الحكومة السودانية ينتظر حل عقدة وزارة الطاقة سودانيل 4-09-05 الخرطوم: الحياة
فيما ينتظر اعلان الحكومة السودانية الجديدة خلال الاسبوع الجاري، يناقش الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفا كير ميارديت وعلي عثمان محمد طه ثلاثة اقتراحات لحل مشكلة وزارة الطاقة والتعدين التي أرجأت تشكيل الحكومة بسبب خلافات عليها بين «المؤتمر الوطني» الحاكم و «الحركة الشعبية».
وعلمت «الحياة» ان الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفا كير ميارديت وعلي عثمان طه سيدخلون فى اجتماعات حاسمة ومصيرية لتجاوز عقبة تشكيل الحكومة الجديدة. وبرزت ثلاثة اقتراحات للخروج من عنق الزجاجة الذي دخل فيه الشريكان بسبب اصرار كل منهما على الفوز بوزارة الطاقة والتعدين التي تكتسب اهميتها من تدفق النفط في السودان والتقارير التى تشير الى ابرام عقود سرية مع عدد من شركات النفط الاجنبية ومطالبة الحركة الشعبية بمراجعة العقود المبرمة. وعلم ان مؤسسة الرئاسة السودانية ستناقش ثلاثة اقتراحات بمصير الوزارة التي فجرت الخلافات: الاقتراح الأول يقضي باستحداث وزارة جديدة للتعدين تؤول الى «المؤتمر الوطني» على ان تؤول وزارة الطاقة الى «الحركة الشعبية». ويشير الاقتراح الثاني الى تبادل الوزارة بين الشريكين لمدة ثلاث سنوات لكل طرف خلال المرحلة الانتقالية (ست سنوات) ـ على ان تفوز الحكومة بالمرحلة الأولى بسبب ما تسميه انجازات الوزير الحالي عوض احمد الجاز. أما الاقتراح الثالث فيتمثل في ذهاب الوزارة الى «الحركة»، على ان يتولى «المؤتمر» وزير دولة للطاقة والأمانة العامة للوزارة.
وقال مصدر حكومي، في هذا الإطار، إن الجهة الوحيدة المخولة ابرام العقود هى مفوضية النفط التابعة لمؤسسة الرئاسة. واضاف: «من حق الحركة (الشعبية) الاطلاع على العقود السابقة لكن ليس من حقها مراجعة العقود التي ابرمت مع الشركات العاملة في مجال النفط». |
ان ما يدور حول وزارة الطاقه هو امر معيب من قبل المؤتمر الوطني اذا يحاول المؤتمر ايجاد مخرج لاحد كوادره بالالتفاف علي اتفاقية السلام عن طريق تعديلها بغير الطرق التي اتفق عليها ونصت عليها الاتفاقيه.
لقد ظلت القوي السياسيه ممثله في التجمع الوطني الديمقراطي تتطالب بتعديل نسبة مشاركتها في السلطه منذ 2004 دون طائل وكان المؤتمر الوطني بتحجج بان تعديل الاتفاقيه غير وارد. وقد بذلت جهات عديده جهودا مقدره مع المؤتمر الوطني لكسب موافقته علي زيادة نسبة القوي السياسيه في المشاركه ولكنه رفض بأن تعديل بنود الاتفاقيه وما نصت عليه غير وارد البته. ان اتفاقية السلام واضحه وضوح الشمس في رابعة النهار تعلمها قيادة المؤتمر الوطني تماما، ولكنها تختار من المماحكات طريفا للالتفاف علي الاتفاقيه وتجاوزها. اننا هنا نذكر الحركه الشعبيه بان موافقتها علي تعديل نصوص الاتفاقيه خارج ما تنص عليه بنودها سيفتح عليها صندوف بندروه لا قبل لها به. ونعتقد ان علي الحركه الشعبيه ولضمان تنفيذ علي ما تنص عليه الاتفاقيه الالتزام فقط بما نصت عليه ومن الواضح ان محاولات تغيير ومحاولات الالتفاف علي بنود الاتفاقيه لن تتوقف هنا. لقد اصبح من الضروري ان تتخذ الحركه الشعبيه موقفا واضحا وتبين موقفها حيال مايجري وقفا للشائعات التي تبثها اجهزة المؤتمر الوطني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|