|
|
 الحماداب والاعلام
|
الحماداب والاعلام
ظلت حكومة الخرطوم ومنذ التاسع من يناير تردد أنها أتت بالسلام وإن السلام عم القري والحضر وما إلى ذلك.
نحن كمتأثرين بخزان الحماداب نشك في ذلك لعدة أسباب منها:
1) مازال الإعلام الرسمي ( التلفزيون خاصة) يمارس دعايته المضللة عن المشروع باسم إدارة السـد ، ولا زال التلفزيون يصر علي قفل أبوابه أمام المتأثرين لعرض وجهة نظرهم . وقد أحصيت منذ التاسع من يناير إلى اليوم ثلاثة عشر خبرا وتقريرا حكوميا عن المشروع بثها التلفزيون رغم بؤس وخطل محتواها!
2) مازالت الصحف المحسوبة علي الحكومة تمارس تضليلها للرأي العام ( بإيعاز من إدارة السد إذ أن الكتاب هم نفس الكتاب الذين ظلوا يروجون لوجهة نظر إدارة السد)، وقد أوردت الرأي العام أمس 17\1\2005 تقريرا كاملا يروج لمشروع في منتصف الصحراء.
غني عن القول انه متاح للصحف تناول المشروعات والنشاطات ولكن لا يعقل أن يكون نفس الشخص الذي كتب سبعه تقارير من قبل بنفس الصورة والمحتوي تروج كلها للمشروع دون علم، لا يعقل أن يستمر نفس هذا الشخص وبنفس الاسلوب في الترويج والتضليل.
إن علي الحكومة إن كانت جادة فيما تقوله عن السلام عليها ترك الإعلام الدعائي لبرامجها وعليها فتح منابر الإعلام القومي بنفس القدر للآخرين، خاصة اؤلئك الذين تتهددهم أخطار ماحقة تسميها الحكومة مشروعات.
وعليها أن تعلم إن كان هذا المشروع مشروعا قوميا كما تقول ، أن عليها فك ارتباطه بحزب المؤتمر الوطني ومعاملته كمشروع قومي وليس مشروع حزبي !
إننا إذ أعلنا رغبتنا في حل الإشكال القائم حول هذا المشروع بين المتأثرين وبين الدولة بصوره سلميه استجابة للتحولات التي حدثت بالبلاد نتوقع أحد أمرين:
1) إما أن توقف الحكومة دعايتها المغرضة والخاطئة عن المشروع، وتصبح إدارة السد مثلها ومثل ادارة أي مشروع آخر مفتوح لكل الناس لا يمارس الدعاية ولا التضليل
أو
2) أن تفتح أمام المتأثرين والمختصين أجهزة الإعلام القومية الرسمية بنفس القدر ليقولوا وجهة نظرهم
إن الاستمرار في احتكار الإعلام واستخدامه لأغراض دعائية حزبيه لا ينبئ بأن الحكومة تنوي دفع استحقاقات السلام! فالسلام لا يعني الرقصات الشعبية في التلفزيون، أو الهرج الذي لا يفيد أحدا أو حديث المسؤولين المكرور عن السلام، إن السلام في جوهره يعني رد الحقوق لاهلها وفتح الطريق أمام صاحب كل قضيه للتعبير عنها واستنباط الآليات السلمية الضرورية لحلها.
ونحن إذ نقول هذا نعيد ونذكر الحكومة بأنها لا تزال تعتقل دون وجه حق ودون مبرر ودون مصوغ قانوني مجموعه من المتأثرين لفترة قاربت الشهرين لم توجه لهم أي تهمه حتى الآن!!
لقد جاء الوقت لكي تعلم الحكومة أنها لا يمكن أن تآكل الكيكه وتحتفظ بها في نفس الوقت، وان علي هتافة الحكومة والمروجين لنشاطات حزبها ومحسوبيها أن يعلموا أن وقت الترويج والدعاية المجانية قد انتهي وان عليهم أن يغيروا منهجهم قبل أن تغيرهم الحكومة نفسها، إذ أن الحكومة تعلم أنها لم تعد بحاجة لدعايتهم بعد التاسع من يناير!
انظر الدعايه ادناه:
Quote: الراي العام
الاثنين17يناير2005
جولة داخل أكبر مشروع زراعي بالولاية الشمالية..
سر خصوبة مشروع (أمري) الجديدة الزراعي!!
تحقيق: التاج عثمان
مشروع بهذا الحجم وبنظام الري الحديث الذي صمم له، اتوقع ان يغير ملامح المنطقة بصورة مدهشة!!.. هكذا حدثني احد المهندسين الصينيين الذين يعملون الآن في تشييد بيارة مشروع «امري» الجديدة الزراعي. والذي يعد من اكبر المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية، ويصنف ضمن المشاريع الزراعية المروية الكبرى بالبلاد.. المعلومات الغزيرة التي تحصلت عليها، تبشر بآمال عراض ومستقبل واسع لمواطني منطقة «امري» الذين سيهجرون قريباً الى مدينة امري الجديدة بوادي المقدم. جنوب شرق مدينة كورتي، وشرق طريق شريان الشمال، لتأثرهم بقيام « سد مروي».. واليكم تفاصيل جولتي الميدانية داخل المشروع.
* داخل المشروع الزراعي:-
بينما الصباح لا يزال يتثائب، توجهت برفقة المهندس «الصادق عثمان الصادق» مدير مشروع «امري» الجديدة الزراعية، تجولنا وزرنا كل وحدات واقسام المشروع.. تحركنا من مدينة «كورتي» واجتزنا طريق الشريان شرقاً وبعد دقائق تراءت لنا ملامح المشروع العملاق، وبدأ المهندس «الصادق» يمطرني بمعلومات غزيرة عن المشروع، قائلاً: مشروع «امري» الجديدة الزراعي مساحته «35» الف فدان. ويعد اكبر مشروع زراعي بالولاية الشمالية، يروي من النيل بواسطة ترعة رئيسية طولها «64» كيلو متر، وعرضها «10» امتار، وذلك بواسطة طلمبات ديزل. عبر «مناول» يقع بالقرب من نهاية الترعة الرئيسية غرباً، وهناك «4» قنوات فرعية باطوال مختلفة بعرض «3» امتار للواحدة، وهي تغطي كل مساحة المشروع المطلوب ريها.. والآن اكتمل شق الترعة الرئيسية بنسبة «374%» وسوف يتم تشييد كبري في الجزء الذي تجتازه الترعة الرئيسية بطريق شريان الشمال والتي تبدأ من النيل غرب الطريق.. اما العمل في البيارة والمناول- وهو عبارة عن بحيرة لتخزين المياه- بدأ بداية جادة منذ سبتمبر الماضي، بينما قطع العمل شوطاً بعيداً في شق القناة الثانية، ويسير بصورة طيبة. في بقية القنوات الثلاث. وتقوم بتنفيذ البيارة الرئيسية الخاصة بري المشروع، الشركة الصينية «ہڑCWE» «الشركة الصينية للكهرباء والمياه». بينما تقوم «شركة دانفوديو» بشق قنوات الري، بما تشرف «هيئة جامعة الخرطوم «الاستشارية» على التنفيذ.
* خصوبة فائقة:-
سألت الباشمهندس « الصادق عثمان» عن درجة خصوبة التربة، فقال:
- الاراضي الزراعية الواقعة في نطاق مشروع «امري» الجديدة الزراعي تمتاز بخصوبة فائقة لوقوعها داخل الاودية.
وهل واجهتكم مشكلة في استطلاع المشروع كوجود كثبان رملية مثلاً؟
- لا ، ليس هناك مشاكل رمال او مشكلة تسطيح، والعمل عموماً يسير وفق البرنامج المحدد، وهو «18» شهراً للبيارة، و «10» شهور لاعمال الري.
لاحظت في الخارطة ان نظام الري بالمشروع عبارة عن شبكة من القنوات.. ما طبيعة نظام الري هذا؟
- كثرة قنوات الري تهدف لضمان وصول المياه الى كل فدان صالح للزراعة داخل المشروع.
وهل تم حفر آبار مياه الشرب الخاصة بمدينة «امري» الجديدة؟
- بيارات مياه الشرب اكتملت وبدأت في ضخ المياه منذ بداية المشروع، والآن كل قرى التهجير بأمري الجديدة بها آبار مياه صالحة للشرب.
* البيارة الرئيسية:-
بعد الجولة الميدانية داخل مشروع «امري» الجديدة الزراعي، توجهنا غرباً لنجتاز طريق الشريان حيث يجري العمل في «البيارة» الضخمة الواقعة على النيل والتي تنفذها شركة «CWE» الصينية.. المكان تسيطر عليه بالكامل الآليات والرافعات الضخمة، بينما الغبار يغطي كل المنطقة، انهم يعملون في حفر وتعميق النيل عند موقع البيارة، وفي نفس الوقت يجري العمل في «المناول» قرب نهاية الترعة الرئيسية شرقا، والمناول عبارة عن بحيرة كبيرة لتخزين المياه ومن ثم توزيعها على القنوات الفرعية بواسطة طلمبات، ولبنائها يجلب لها الرمل من مناطق بعيدة تبعد نحو «6-7» كيلو من الموقع، وهي رمال بمواصفات خاصة «خشنة» ، اذ ان الرمال الموجودة بالمنطقة رمل ناعم.
من داخل مكتبه بموقع تشييد بيارة الري العملاقة، ووسط عشرات الخرائط والرسومات التي توضح معالم ومراحل تنفيذ المشروع، حدثني المهندس «عبد القادر آدم خميس» المهندس المقيم، وهو يتبع لهيئة جامعة الخرطوم الاستشارية، قال وهو يشرح لي على الخارطة:
البيارة الرئيسية لمشروع «امري» الزراعي تتكون من «5» وحدات عاملة والسادسة احتياطي، سعة كل منها «49» متر مكعب في الثانية، بقوة رفع «20» متر بواسطة طلمبات رافعة تعمل بالديذل.
وبدأ العمل في الحفر في نوفمبر 2004م، ويتوقع الانتهاء من البيارة في ديسمبر 2005، وحتى هذه اللحظة جاري العمل في السد المؤقت ومهمته تسهيل عملية الحفر تحت الماء، حيث يتم الحفر داخل النيل لعمق «16» متراً من سطح الارض، ومترين تحت سطح قاع النهر، و «8» امتار من ادنى منسوب لسطح الماء، والعمل يسير حسب البرنامج الزمني المحدد له.ّ
* شبكة الري:-
الترعة الرئيسية لمشروع «امري» الجديدة الزراعي هي شريان الحياة الذي ينقل مياه الري لأكبر مشروع زراعي مروي بالولاية الشمالية.. فما هي خصائص ومواصفات هذه الترعة؟ وكيف يسير العمل فيها؟.
- المهندس «عبد القادر آدم خميس» يجيب موضحاً: «يتم ري المشروع الزراعي بواسطة ترعة رئيسية بطول «7» كيلو، منها حوالي كيلو و «200» متر ردميات بحجم «850» الف متر مكعب، بواسطة تربة طينية تم اخضاعها للفحوصات المعملية، والجزء المتبقي من الترعة عبارة عن حفريات بواسطة الآليات الميكانيكية والتفجير، وتتصل الترعة الرئيسية ببيارة «مناول» تقع على بعد «5» كيلو من البيارة الرئيسية، بها نفس عدد وحجم الطلمبات بالبيارة الرئيسية على النيل.
وكم يبلغ عمق المناول؟ وما هي مهمتها؟.
- البيارة المناول عمقها «15» متراً، ومهمتها رفع الماء في مستويين: * المستوى الاولى: بارتفاع «10» امتار لتغذية الترعة الثانوية - الفرعية-رقم «1»، والترعة الثانوية رقم «3».
* المستوى الثاني: بارتفاع «14» متراً ويغذي الترعة الثانوية «2» والترعة الثانوية «4».
وكم تبلغ طول الترع الثانوية؟.
- طول الترعة الثانوية «1» حوالى «25» كيلو متر، وبها عدة افرع. اما الترعة الثانوية «2» فطولها «19» كيلو متر وتتفرع منها قنوات فرعية متعددة، والمساحة الكلية التي ترويها شبكة الري هذه حوالى «35» الف فدان وهي تمثل المساحة الكلية للمشروع.
ومتى يكتمل العمل في شبكة الري؟.
- بدأ العمل في كل هذه الجوانب بنسب متفاوتة، ونأمل ان يكتمل العمل حسب البرنامج المحدد له، وذلك في فبراير 2006م.. وتقوم بتنفيذ شبكة الري «الشركة الصينية للكهرباء والمياه» «CWE»، بمساعدة شركة «دانفوديو» كمقاول من الباطن لتنفيذ شبكة الري، بينما تقوم الشركة الصينية بتنفيذ محطات الضخ.
بالاضافة لهذه الاعمال، هناك مصارف ري رئيسية اخرى بحجم كلي حوالى «860» الف متر مكعب، فالقنوات ابو عشرينات بطول «390» كيلو متر والمصارف الفرعية بطول «68» كيلو متر، وتسطيح ارض حوالى «8» الف فدان. وهناك منظمات ري عددها «6» سايفون لتصريف المياه الزائدة تحت القناة منها «2» لتصريف مياه «وادي الجديان» و «وادي المقدم»، و «4» سايفون لتصريف المصارف الرئيسية من المياه الفائضة، او مياه الامطار المتوقعة.
ايضاً هناك حوالى «86» منظم ري صغير بمواسير، و «6» منظمات ري كبيرة.
* العمالة السودانية:-
هل تشارك العمالة السودانية في الاعمال الجارية الآن بالبيارة الرئيسية وشبكة الري؟.
- هناك حوالى «72» عمالة سودانية تشارك في البيارة الرئيسية، مقابل «25» عامل ومهندس صيني.. اما في القنوات فيشارك حوالى «120» عامل سوداني، و «7» مهندسين سودانيين، اضافة الى «6» كوادر مساعدة، ويتوقع زيادة العمالة السودانية كلما بدأ تنفيذ اعمال جديدة، ولاشك ان مشاركة العمالة السودانية ستكسبها خبرة عملية في هذا المجال، مجال شبكات الري للمشاريع الزراعية |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحماداب والاعلام (Re: نصار)
|
الاخ نصار
اشكرك
كل سنه وانت طيب
يقتلني الوقت ساعود واقراء مقترحك بالتفصيل خاصة وانت احد الذين احرص علي قراءة كتاباتهم!
اشكرك علي تضامنك، ونحن نتعلم من مجاهداتك والتزامك جانب الحق.
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحماداب والاعلام (Re: Asskouri)
|
عسكوري العزيز واهلنا أهل الحماداب..
كل عام وانتم بخير..
أقول مثلما قال العزيز نصار: ما ضاع حق وارءه مطالب..
لكم كل الدعم..
تخريمة: يا عسكوري قل لي كيف يمكن أن أساهم.. اعني بغير نشر البيانات..؟
ودي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحماداب والاعلام (Re: Raja)
|
العزيزه رجــاء
انا عاجز عن الشكر
والله انت كده قدمتي لينا دعم بلا حدود
الان يمكنني القول ان القضيه اصبحت ملكا للجميع، انا مدين لهذا المنبر الذي جمعني باخوه واخوات من بلادي لم يكن ممكنا التعرف عليهم مطلقا
اشكرك
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحماداب والاعلام (Re: Asskouri)
|
اقراء ما كتبه نفس الشخص عن نفس هذه المشروعات في نوفمبر الماضي لتعرف كميه الدعايه وتعميش الحقائق التي يمارسها من اطلقوا علي انفسهم مجازا لقب صحفيين!! وللقارئ ان يطلق عليهم ما يشاء من اسماء بعد ذلك. يمكن مراحعة الموضوع والتعليقات في البوست الاخر تحت:
فضيحـــــــه !!!!
نفس هذا الكاتب كتب في الراي العام 2-11-04
Quote: إعلان حالة الطواريء بمشروع الملتقى الزراعي.. (1)
(800) مليون دينار لإزالة الرمال من المشروع!
التاج عثمان.. يكتب من الحامداب الجديدة
** الأسلوب الذي تعاملت به إدارة وحدة تنفيذ سد مروي مع بعض المشاكل التي تعترض مسار مشروع «الحامداب الجديدة»، «الملتقى سابقاً» أسلوب عملي ونهج حضاري قل ما نجد مثله بمؤسساتنا العامة حيث انتقل كل رؤساء إدارات مفوضية الشؤون الاجتماعية والبيئية وعلى رأسها المفوض نفسه الى موقع المشروع ولم يتركوا حواشة، أو قناة، أو مدرسة، أو مركزاً صحياً إلا وزاروه مستمعين الى المزارعين والمواطنين واضعين الحلول الفورية لكل الإشكالات التي وقفوا عليها ميدانياً عبر الجولة التي استمرت لأكثر من أربع ساعات.. وفي اعتقادي أن نهج المفوضية ذلك مثال يحتذى به.. واليكم التفاصيل.
أطنان الرمال
الجولة التي قمت بها برفقة مفوضية الشؤون الاجتماعية والبيئية بوحدة تنفيذ سد مروي الى مشروع «الحامداب الجديدة» «الملتقى سابقاً»، كشفت على أرض الواقع حجم المشكلة وأبعادها التي تواجه المشروع الزراعي العملاق.. أطنان الرمال تغطي نحو «280» حواشة، منها «147» حواشة تحتاج لإزالة الرمال بالموتر قريدر، كما غطت الرمال كثيراً من قنوات الري الفرعية «أبوعشرينات».. بإختصار هناك مشكلة تواجه المشروع يعكس حجمها ما صرح به السيد «أحمد محمد محمد صالح الكاروري» مفوض الشؤون الاجتماعية والبيئية بوحدة تنفيذ سد مروي، أمام حشد كبير من مزارعي ومواطني «الحامداب الجديدة» احتشدوا بقاعة استراحة مدينة الحامداب الجديدة، بالقرية «1» وذلك عقب الجولة الميدانية التي قام بها المفوض لمدة «4» ساعات كاملة داخل حواشات وقنوات المشروع قال المفوض:
«نعلن الآن حالة الطواريء بالمشروع، وإعلان حالة الطوارىء يعني أن هناك خطراً!!» وأضاف قائلاً: «سبب زيارتنا هذه الوقوف على مشاكل المشروع الزراعي، جئنا ومعنا كل مديري الإدارات.. وأمامنا الآن تحدي الموسم الشتوي، وهو الموسم الإساسي في الولاية الشمالية الذي يعتمد عليه المواطن، فالموسم القادم في الحامداب هو «موسم التحدي» أن يكون المشروع، أو لا يكون، لذلك فالمسؤولية تضامنية بين إدارة المشروع والمواطنين.. وقد تعاقدنا مع شركة جديدة لديها آليات ضخمة، ووقعنا عقداً معها بمبلغ «8» مليارات جنيه لإستصلاح مشروع الملتقى، وإزالة الرمال وفتح القنوات، آن الآن إعلان حالة الطواريء للمشروع، بالنسبة للإدارة وللمواطنين معاً، وأية حواشة لا تتم إزالة الرمال منها وتسويتها بعد عمل الشركة فسوف نحمل المواطن والشركة وإدارة المشروع المسؤولية، وعلينا الآن وضع برامج بين إدارة المشروع الزراعي، والإدارة الزراعية، ونحن نرفع الآن شعار نجاح المشروع، وأية حواشة يجب أن تصلها المياه، كما يجب إزالة الرمال منها.. والدولة عملت ما عليها باستقدام الشركة لإستصلاح المشروع وإزالة الرمال من الحواشات، والباقي عليكم وعلى ادارة المشروع، فنحن الآن أمام تحدٍ حقيقي» وقال: «من خلال الزيارة استوقفتني لافتة مدينة الملتقى، ومنذ اليوم سوف يتم تغيير جميع اللافتات من «الملتقى» الى «الحامداب الجديدة».
حقيقة قوبلت كلمات المفوض بارتياح بالغ واستحسان كبير من الحشد، خاصة تحقيق رغبتهم في إطلاق اسم الحامداب الجديدة بدلاً من مدينة الملتقى.. وما أعجبني في قوله أيضاً، إن المفوض لم يتبع سياسة «دفن المشاكل في الرمال»، فالاعتراف بالمشكلة نصف الحل.. وللحق فإن الجولة التي قام بها «الكاروري» داخل المشروع واستماعه بصبر وروية، وتدوينه للملاحظات بنفسه، يعكس جدية إدارة السد في الوقوف ميدانياً على المشاكل ومواجهتها بالحلول الموضوعية المتاحة، خاصة أن الجولة الميدانية كانت شاملة، شملت بجانب المشروع الزراعي بحواشاته وقنواته، مدارس الأساس والثانوي، والمراكز الصحية، بالقريتين «2» و«3» بل ونماذج من الأسر الفقيرة، والتعرف ميدانياً على مشاكلها، وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها.
رأي مزارع
أثناء تجوالي داخل المشروع، قال لي أحد المزارعين مشيراً بيده ناحية حواشة تغطيها «تلال من الرمال»: كيف نزرع وسط كل هذه الأطنان من الرمال؟!.. وأضاف: للحق إدارة المشروع لم تغفل هذه المشكلة، وتعاقدت مع احدى الشركات لإزالة ونقل الرمال من الحواشات حيث واجهتها مشكلة حقيقية لكثافة الرمال، مثلاً من حواشة واحدة مساحتها «6» أفدنة تم نقل «95» دور قلاب، وقس على ذلك بقية حواشات المشروع، بل أن بعض الحواشات تحتاج لعمل أكبر من ذلك بكثير!!.. لكننا فوجئنا أن الشركة أوقفت عملها في إزالة ونقل الرمال، وسحبت آلياتها من المشروع!! وصراحة المشكلة التي تواجه المشروع الزراعي بسبب الرمال قد تفرز واقعاً اجتماعياً واقتصادياً سالباً ما لم تتدخل المفوضية.. وللحقيقة فإن المشروع عندما وضع قانون التهجير والتوطين لم يغفل إعاشة المهجرين، كما أنه قدم دعماً للمشروع الزراعي، إلا أنه لم ينتج من أول موسم، مما فاقم من مشكلة المنتجين، ولكن تدخل المفوضية وزيارة المفوض بنفسه للمشروع ووقوفه ميدانياً على حجم المشكلة أزاح عنا عبئاً ثقيلاً، إذ أن الزيارة تعد الخطوة الأولى في حل المشكلة.
اللجنة الزراعية
ورقة «اللجنة الزراعية» التي قدمها المواطن «يونس محمد حمد» لخصت المشاكل التي تواجه مشروع الحامداب الجديدة «الملتقى سابقا» في النقاط التالية:
* نحن نستهدف موسماً شتوياً ناجحاً بإذن الله تعالى، ولكن هناك عدة مشاكل تواجه المشروع فمن خلال الرصد الذي شاركت فيه إدارة المشروع برزت عدة مشاكل أهمها الإشكاليات المتعلقة بتجميع الرمال ونقلها بعيداً من الحواشات.
* تقوية جوانب قنوات أبوعشرين وبناء «البومبات».
* وضع حل لإشكالية المنسوب في بعض قنوات أب عشرينات، وشق أبوعشرين في الجزء الشرقي من المشروع، وتجهيز قنواته.
* تجهيز الملك الحر، وشق قنواته.
* إنشاء حزام غابي حول المشروع الزراعي.
* إنشاء وحدة ميكنة زراعية تشمل لودرات، وموتر قريدر.
* قيام وحدة لوقاية النباتات، إذ أن المشروع يعاني من آفة «العسلة».
* إدخال تربية الحيوان في المشروع مع قيام وحدة بيطرية.
* تسهيل الاقتراض من البنك |
كل هذا الدمار الذي حاق بهؤلاء المواطنين الابرياء لم يردع هذا الكاتب ليتوقف عن بث الدعايه والتلفيق والتبرير، الغريب ان الكاتب لم يتوقف لدقيقه ليسال نفسه لماذا تقوم أدارة السد بتدمير حياة هؤلاء المواطنين دون سبب وتلقي بهم في الصحراء لتدفنهم الرمال صباح مساء، بل ذهب الرجل ليدبج مقالا اخر ( اعلاه) ليتحدث عن سر خصوبة التربة، وكأن الناس ليس لهم ذاكره. لنفس الرجل موضوع مشابه عن هذا المشروع الذي دفنته الرمال يحمل نفس المواصفات ساقوم بنشره قريبا هنا فقط لفضح مروجي الدعايه ولكشف اؤلئك الذين يتخذون من ترويج الاشاعات والاضرار بالناس مصدرا لقوتهم يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Asskouri
نصار
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست