دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي
|
ولألوان كلمة في رثاء حميد : عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر..! الكاتب: حسين خوجلي الأربعاء, 21 آذار/مارس 2012 13:25
< عندما يتحلّق شعراء العامية أو شعراء الشعب في بلادي حول ليلة أو قصيدة، كانوا يتفقون على محمد الحسن سالم حميد وعُمق شاعريّته اتفاق نزار قباني على شاعرية محمد مهدي الجواهري، فقد كان يقول لخاصته سرّاً (إن الشاعرية التي تكمن في الجواهري تساوي شاعرية عشرة من الشعراء الكبار ولكن لا تكتبوا هذا عنّي إلا بعد أن أموت). ولكن لأن الشعب السوداني دائماً ما يكون قلبه على لسانه، فقد كان شعراؤنا يعترفون بصدق وعمق وشاعرية حميد الذي لم يمنحه الشعر إلا الفقر الثريّ وحُب الآخرين. كنت أقول لخاصّتي من المعارف إن الحياة السودانية بتلوّنها وعذوبتها وتداخلاتها تمنحك معرفة الكثير من النجوم دون أن تقابلهم، بل إنّك في كثير من الأحيان ما تصادقهم قبل أن تلتقيهم.. ولأنّ أصدقاءنا من (عبيد الشعر) لا يتركون شاردة ولا واردة فيه إلا أرسلوها لي مقروءة أو مكتوبة أو مشاهدة أو مُغنّاة طليقة أو معتقلة، وكانوا يرسلون لي مارشات حميد العاطفية وعواطفه الثائرة وأغنياته لجميلات الريف، ومصطفى يصدم جراحات الجميع ولا يُبالي لعشاق تموت أحلامهم في الطريق بين (سندة) الريف الطارد والمدينة الجاحدة، وهو شعر ولقاء مستحيل لارتباط بالمحارم ونقي كما يقول المجذوب والليالي حاضرة الذهول ما بين ود سلفاب والأراك ياما شايلك فيني حايم لا الليالي المخملية لا العمارات السوامق لا الأسامي الأجنبية تمحى من عيني ملامحك وانتي جاية المغربية وشكك المكبوت مكندك سامسونايتك زمزمية (ونهاظره) نعم زمزمية لأن عطشك تاريخي يا حميد. وأضيف وهو يبتسم وأنا أعلّق: (وشّك المأسور مكندك) كانت أجمل يرمي رأسه في إلفة ويهمهم (لا تعليق لكن يا أولاد الوسط البقولو القلب ما بتغيّر). < إني أعترف بأنّي وجدت حميد تماماً كما تخيّلته؛ بساطة في شموخ وسماة في دهشة وزهد في اعتداد وثورية في تصوّف. شاركني في ليلتين من ليالي المساء، وقرأ لفقراء السودان ومُجهدي السواقي ومناضلي فلسطين وجميلات الرمز والحياء والاحتمال وعندما تكاثر عليه لومُنا جمع ديوانه وطبعه وهاتفنا وراسلنا لنحضر تدشينه وتلوينه، ولنرى التماعه عينيه ببريق الانتصار للأحرف ولكنه مضى قبل أن يرى حرارة فرحة الصغير ونوارسه التي أخفاها طويلاً عن الرفيف لتمارسه في تلك الأمسية. < آخر مرة تلاقينا على غير اتفاق كان في ساحة منزل صديق الطرفين عثمان الكودة وإخوته أو بالأحرى أصدقاؤه.. ومبارك يجمّل المساء بقلبه الكبير وهو يكاد يتنازل من كل شيء إلا من اسمه المبارك. كان معي الكتيابي بكل شاعريته الباذخة والقدال بكل عوالمه الساحرة والسر عثمان الطيب بكل غنائيته المفتوحة، وكان حميد يقرأ فنصمت ونقرأ فيفكر ويختلس في وجوهنا ابتسامات مقتضبة وصغيرة كنت أغريه بالمرق والثريد وكانت عيناه لا تفارق البلح وهو يقول لي ضاحكاً (إنه طعام أهل الجنة في الجنة) قرأنا كل شئ وسخِرنا من كل شئ من سبعة بيوت مروراً ببيوت الأشباح وحتى الأمم المتحدة وفرحنا بكل شئ حتى بالأزمات التي لا حلول لها وغنّى لنا محمد كرم الله عن القيف والكيف والطيف ورائعة حسن الدابي (فجّولى النشوفا). قرأ حميد كما لم يقرأ من قبل وغنّى محمد كرم الله كما لم يغنّ من قبل.. < وفي ليلته أصرّ أن يغادر لأهله في الشمال فقد كان له هوى في الليل والأنجم وكان له تحالف مع النخل والنيل والغُبش لا مدى له ولا حدود.. قلت له هل من زاد؟ صمت بهدوء كالكلام ففهمت أنه يتنفّس الشعر والبساطة والزهد وهل هنالك أكرم من هذا (في سكة السفر الطويل). < كان يحدّثني بفرح وزهو غريب عن تجربة هجرته وعمله بمكة قرب البيت الحرام.. وعن ملاحقته لوجوه الناس الذين على ضامر ونفاثة وخارقة صوت وبحر ومن كل فج عميق.. كان يرى فيهم أممية المؤمنين والبشرية حين تصفو. كان عليه الرحمة يتنفّس كرائم الأخلاق ويمارسها بمفتاح سوداني ومزلاج صُنع من مادة السنط وصلابة الأبنوس. كان عليه الرحمة لا يرى عيباً في الفقر ولا شرفاً في الثراء.. ورغم ضآلة ما يملك كان يبكي أمام أي مريض وينكسر أمام أي جائع وبائس وكان يعد أهل الجهل وفاقدي الأبجدية من المساكين الذين يستحقون الصدقات. لحظت أن أسلوبيته في الإفصاح تخلو من الهتافية والازدهاء الأجوف. يقرأ الشعر في يُسر مثلما يشرب الماء. له صندوق خاص للألفاظ والصور الشعرية ذات الإبهار الداخلي والدراما.. ودائماً ما كان يتحاشى أو يختلف مع الآخرين على مقدرته الفائقة في الاختلاف مع الواقع المختل والمساحة الوطنية الراهنة التي نمارس فيها الإذلال ضد بعضنا البعض رأيته يسخر من التصنيفات العقائدية والإثنية والجهوية وكان يرفض أن تهال عليه أوشحة الألقاب ويتصدى لها بقوله: أنا تربالي ضل طريقه في البنادر مثلما ضل طريقه في الأريُاف < وحين تمشي تراه وقد أخفى برفق في قلوب كل المحزونين قصيدة أو قل روشتة يتداوون بها تارة ويتعزّون بها تارات وينامون على ظلالها وأريجها وثمارها من هجير الحاضر ووعثاء القادم. < وحين يتحدث الأفندية ويتمنون يُسر الوظيفة ورفاهة المركوب والامتياز كان يعلّق ضاحكاً بطريقة أقرب لفن التراجيديا الصامت: يا صديقي أن تخلع نعليك على أعتاب النهر وتفرّق أرجلك الناشفات في مائه وتأكل من رُطبه وتشرب من مائه المحَلَّى بالطمِي جرعة طاهرة وتتأمل نغماً شارداً لطنبور جريح فكأنك ملكت كل خزانات المصارف وأموال الأثرياء والمترفين < لحميد معرفة نادرة بالشعر العربي بكل مدارسه، وكان شغفه بالجديد لا يقل عن ولعه بالقديم وله معرفة متفرّسة في العامية لغة الشعب بكل مدارسها وقبائلها. ومن الأشياء التي كانت تُغضبه زعمه بأننا نقوم نحن أهل الوسط بتحريف أغنيات له وكان يقول لي لائماً: إما أن تعرفوها على أصولها أو تتركوها لشأنها، ولكن بالله عليكم لا تحرّفوها. ولإكمال المرافعة كان يتلذّذ بقراءة النص الكامل للقمر بوبا والريلة وقد ضرب معي موعداً لم يتحقق أن نزور ود اليمني ليغنّي لنا: النفوس الطيبة ما كانت شريرة أنا والله طاريك يا أم درق وطاري العشيرة وأصقاعها < ونظريته في الوطنية الشهيرة بائنة في حب الناس والحلم بسودان لا بغضاء فيه ولا تنطع ولا ادّعاء. كان يرى الدين في المواجهة ومطابقة المستور للعلن. كان يؤمن بالستر واقتسام الدنيا وبياض النية والخاطر.. وكان يرى أن الاقتصاد يكمن في محاربة اليد السُّفلَى ومحاربة اليد العليا التي تبرّر الأولى كان الصبيان الخُلّص في أعينه أولئك العامرون بالرجولة والفحولة والكفاح وكان يرى البلاد ملكاً للجميع بلا إثنيات ولا عرقيات ولا ادّعاءات بغيضة بالتمييز والتعالي على الناس. كان السودان عنده هذا الذي سيصنعه ويصوغه الناس يوماً ما بالتراضي والعقلانية. < حميد كان حفيّاً بأصدقائه وزاهداً في موهبته وإن كان يترعها بالاجتهاد والقراءة والمثاقفة.. تجده يطرب عندما يقرأ له الآخرون حتى يتساءل في فرح طفولي إنّي لا أصدق بأنني قد قلت مثل هذا الشعر ومن أين لي بهذا فيضحك ويُضحك الجلوس، ويلتفت لي في رفق: أصحابك ديل بسمعوا كلامك، مافي دبارة تجيبوا دكتور ودبادي راجع وتطلقوا ليكم ظيطة في حق النعام وحسن الدابي.. وحين يفتتن بالمواقف والناس كان يُدندن: كان دا أصلو الماهو مغشوش كتّروا الزارعنّو في الحوش لكن يا ود خوجلي الحيشان بقت كتار ماهن تلاتة مِتل زمان..!! < إن العارفين بطبعه يقولون أنه إذا استغرق في تفاصيل الفرح والحياة تذكر الرحيل فيبكي أو يصمت ويغادر. له انتفاضة رفيقة مثل انتفاضة الطير المهاجر.. ورقيقة مثل المطر الذي أحبّ أرضاً وكاد أن يقبلها قبل أن تسرقه الرياح.. شاركني في ليلتين من ليالي المساء الثقافي الطليق وقرأ لفقراء السودان ومجاهدي السواقي والحروف ومناضلي الأرض المحتلة وجميلات الرمز والعطاء والحياء والاحتمال من نساء بلادنا وعندما تكاثر عليه تحريضنا تارة ولومنا تارات جمع ديوانه ووثّقه وطبعه وهاتفنا وراسلنا حضوراً لتدشينه الأسبوع القادم، وادّعى أننا سنجمّل الصفوف وادّعينا أننا سنرى التماعة عينيه ببريق الانتصار الصغير للأحرف الكبيرة. لكنه، ويا للوجع، مضى قبل أن يرى حرارة فرحة الزاهد، وقبل أن يشاهد أجنحة نوارسه التي أخفاها طويلاً عن موهبة الرفيف ليتفاجأ بها الأحبّة وعلى حيف اللحظة وأدنى شارع الشمال الجانح الظلوم وغدر الحديد والسيارات العابرات جمعوا أشتاته مثل القارورة المهشمة بدم فتيق كالعطر وبقية ابتسامة على ثغر شاحب وبيت شعر مخبوء في الرثاء، رسم برفق على شفاه ظامئة تحاذر ويحاذر إفلاتها حتى لا تبكي على الدنيا وتبكي على الناس.. وفي زمرة الواقفين والثاكلين جئنَ كالحرائر بنات حيارى مدخرات في شعره كأنهنّ تنزّلن من السماء وبدأنَ آخر المنحات غَرََفَن بنات العز دميعاتو الطوافر وشالن من قليب الروح أسفو المسافر جمعن غيومو النازفات قلبين وشاعر وقالن ما لقينا أمان بشيل وجع البلد دفنّنو في قيف الخواطر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
حسين ياخ إنت كتاب وعراف للناس ووصاف بذات قدرة حميد وحفاظ للجميل وعراف لأصول الأخاء حتى ولو لم يتفق البعض على ذلك فأنت كذلك أبكبتنى على حميد للمره الألف حميد ذلك الأليف العفيف الحنيف العنيف والذى يمشى بين الناس كسائرهم ولكنه عارف لأسرارهم وأحوالهم ويحلم دوما بالخير لهم. عزيزى . عزيزى حسين العزاء لك فى ذلك الفقد الكبير فقد كتبت عنه أجمل الرثاء وهو أهل لذاك وأنت كذلك. اللهم أرحم حميد وأبعثه الفردوس وأمطر أهله بالصبر .
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
سلام يامنصور
هذه المرة الثانية التى أقرأ فيها رثاءا لحسين خوجلى المرة الأولى كان بعد وفاة الشيخ عبدالرحيم البرعى عليه الرحمة
هذا الرجل يجعل القلم ينزف ألما والقلب يعزف صدقا ويجعل القارئ يلاحق الحروف خلف الشهقة والدموع..
تمعن هذه العبارة:
Quote: مثل المطر الذي أحبّ أرضاً وكاد أن يقبلها قبل أن تسرقه الرياح.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: Balla Musa)
|
هذا الرجل يجعل القلم ينزف ألما والقلب يعزف صدقا ويجعل القارئ يلاحق الحروف خلف الشهقة والدموع..
دكتور بله السلام ورحمة الله وبركاته
فنحن دوما لا نعرف الرجال إلا بمواقفهم وما بما يقولون-وبما يقال عنهم فأنظر لمواقف الحسين لأهل عشرته تعرفه وأنظر لحميد من قول الحسين تعرفه فمعرفة الرجال بالرجال - والرجل دوما كلمة يقولها وموقف يشهد له- فما قلته عن قدرات الحسين فى الرثاء تبين درجة قدرتك على إلتقاط البديع من مصادره-وأى بديع ذلك الذى سكبه الحسين ليبين نقائب حميد وجمائل أفعاله وأقواله?!?!. فالعزاء لكل السودان فى فقده الكبير أبدا ودوما.
ونسأل الله أن يلطف بحميد ويبعثه مبعث صدق مع الأنبياء والرسل
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: عبد العظيم احمد)
|
سلام يا أخوان والبركة فيكم في الفقد الكبير رحمه الله رحمة واسعة وألهم ذويه ومعارفه ومحبيه الصبر وحسن العزاء
تكلمت يوم الوفاة مع الأستاذ عبدالقادر الكتيابي فوجدت صوته مخنوق من الحزن والبكاء علي حميد وأخبرني بأنه تلقي الخبر الفاجعة من حسين خوجلي الذي إتصل عليه حتي يتأكد منه من صحة الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة أي الكتيابي لأن حميد كان علي إتصال معه قبل أن يغادر نوري ليحرص علي حضور الكتيابي تدشين ديوان الأستاذ السر عثمان الطيب. سبحان الله روح عالية لا تتوفر إلا في أمثال حميد هو بمكانته الشعرية العالية لكنه كان مهموم بغيره من زملائه وأصدقائه الشعراء في تواضع وشهامة لا تأخذه غيرة ولا كبر.
أما بالنسبة لحسين خوجلي فهو أفضل من يكتب في الرثاء وأعاد لهذا الضرب من الأدب ألقه وجماله رغم الأحزان ولا زلت أحتفظ برثائه للأستاذ الفنان أحمد المصطفي فقد كان قطعة أدبية رائعهة أتمني أن أتمكن من عمل إسكان ليها وإنزالها في البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
الأخ أسامة البلال السلام والرحمه
نعم إن الكتيابى والحسين لطبيقاه المخلصين وكذا القدال وله دوائر ودوائر من آل مودته وصداقته وله عشاق وعاشقات جاءوا زحفا إليه يوم الزحف لموارته الثرى ولكنه يعشق الأرض والنخيل والتمليكه والخدرة والثلج- نعم يعشق الخضار والخضره ويعشق البساطه والعفويه ولا يتكلف فى قوله ولا مشيه ولا مظهره لا بل كأولياء الله الزهاد الأوتاد ينجذب إلى الناس وينجذبون إليه فقد أحدث فى الكل شرخا لا أحسبه بمندمل وترك فى الناس ألما سيظلوا عليه وترك فيهم عرف الدين والسنه ليتمسكوا به وترك جمال المفرده وفرادة العباره وتميز الإيقاع والموسيقى وترك عمق المعانى العصيات فقد قاله الحسين ألقا وألما وتجلى كالصوفى الذى تسامى فى خلوة ورمز بجلوة جلية حفية بالإحتفاء به وحفية بالحزن على الفقد الجلل فالشكر للحسين والرحمه لحميد والعزاء للكتيابى ولكل الأصدقاء ولآل حميد,
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
الأخ الهادي محمد ابراهيم
السلام ورحمة الله عليك وعلى آلك وذويك أين ما أقاموا وحلوا
فيا عزيزى لا يعرف الفضل إلا أهله وأهل الفضائل ولا يقرأ بالعين الفاحصه والقلب الحاضر إلا الإنسان الكامل ولا يعرف جودة الجيد إلا المجود-وكما قلت الحسين خوجلى ذلكم اللحوى المسلمى الشريف يجيد فن العزاء ويخرج محاسن الناس من صدفها الذى لا يصادف إلا أمثاله ويكتب بحواسه المليون وبحضوره الباهى وأحسبه عندما يفعل ذلك لا يفعله إلا فى لحظة غيبة الذات وسموها لعوالم الأفلاك فيأتيك وكأن كاتبه من جن الربع الخالى خال من كل عيب ومفعم بالبدائع والروائع وهيبة الصدق ورهبة الوفاء فيتسرب فى الروح كما النز فى التقانت ولإحقاق الحق فللحسين أمثال يجيدون فن العزاء ومنهم دكتور عبدالله على إبراهيم الذى كتب عزاء فى الطيب محمد الطيب من دقنو وفتلو ومنصور خالد الذى صاغ جوهرة فى حق دكتور بطران ومنهم العزاء الأكبر عبدالسلام نورالدين وكذا الإمام الصادق المهدى- فيا عزيزى حميد مدرسة عصيه لا يسمح لى تقديرى أن أدخلها لا بل أن أحوم حولها فهو إنسان مبدع دون تراث أهله فى لغة باقيه ونقلها لنا لنتناقله عبر الأجيال التحايا لك ولكل من ذكرت والعزاء فى فقد السودان حميد نسأل الله له اللطف والعفو والفوز بالفردوس يا جواد.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
استاذ/منصور سلام وتحايا
Quote: كنت أقول لخاصّتي من المعارف إن الحياة السودانية بتلوّنها وعذوبتها وتداخلاتها تمنحك معرفة الكثير من النجوم دون أن تقابلهم، بل إنّك في كثير من الأحيان ما تصادقهم قبل أن تلتقيهم. |
حسين خوجلي نجم من نجوم الاعلام والصحافة والآدب السوداني المتلألأة ومالك لناصية الكلم سواء كتابة أو عبر تقديم البرامج وما أدل على ذلك من عموده السمين "ولألوان كلمة" والذي هو في نفس الوقت عمود على الهواء قي تلفزيون أم درمان فالأستاذ حسين خوجلي كما قال يقدم "عصير طازج من من فاكهة الكلام التي لم يعترها ولن يعتريها سماد أوكيمياء."
نسأل الله الرحمة والمغفرة لشاعر الشعب "حميد" وأن يجعل الجنة متقلبه مثواه. وأن يحفظ الأستاذ المبدع الخلاق /حسين خوجلي وما يجب يوم شكرو. وجزيل الشكر لك استاذ منصور فظللت دوماً تتحفنا بالجميل المفيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: محمد عبد الرحيم جمعة)
|
الأخ أبو عبيدة البصاص
السلام ورحمة الله عليك
راق لك الوصف حتى تجسد لك حميد ورأيت عمامته التى يزحها بعض الشئ عن المقدمه ورأيت جلابيته وعراقيه البلدى ورأيت المركوب وسمعت أشعاره بصوته ذاك لذا صحت كالذى قفذ فرحا وجدتها وجدتها وجدتها بأن قلت (هو كذلك) فهو كذلك كما تراه نراه. ربنا ألطف به وأبعثه الفردوس شهيدا مع الرسل والأنبياء.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
الأخ محمد عبد الرحيم جمعة
السلام والرحمه
نعم أوافقك على قدرات الحسين الكتابيه والشفاهيه فهو مفوه ومفعم بالمعانى والمفردات الناطقه وحاذق إذا كتب أو إذا خطب وكتابته هذه المره عن صنوه الحميد الذى تخطفته المنيه وهو قادم للمشاركه فى تدشين ديوان أحد الأصدقاء إلا أن القدر كان يترصده حتى توافق الزمان والمكان فكانت فاجعة موجعة لأصدقائه وزملائه نسأل الله أن يتغمضه باللطف والرحمه. والشكر لك والعزاء فى فقد الوطن حميد,
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
سأل مصطفى شاعرنا حمّيد وهو في إنتظار البنطون
عليك الله يا حمّيد إنت عاوز من الدنيا دي شنو ..؟
حمّيد : كان لقيت حق العشاء وحق الفطور ، جنيه في جيبي دا ما عاوزو ..
والله هذه عن مصطفى صديقي في الغُربه وامس قالها لي ...
ـــــــــــ
حمّيد في زياره لمستشفى كريمه لمعاودة مريض
يلاقي إمرأة تبكي من عدم حق العملية لقريبها
أكمل حمّيد زيارته لقريبه ومن باب المستشفى
بدأ بجمع التبرعات لها من كل من يلاقيه حتى
وصل المبلغ المطلوب وعاد به للمرأة ...!
ــــــــــــ
حسبت ( ككل الناس ) أن السيارة التى فارق بها الدنيا هي سيارته ..
فإذا بها سيارة صديق له صادفه في (القلوباب) حيث ترتاح الناس والحديد من وعثاء السفر
أصّـر عليه صديقه ان لا يواصل بالبص وأن سيارته فاضيه الا من شاب من البلد
وتحت إصرار الصديق بدل حمّيد البص وركب الآكسنت ،، وكانت وسيلة قدره الذي لا مفر منه ..
لم يمت صديقه ( كسر في الكتف ) ولا الشاب الذي معهم ...
حمّيد الشاعر لا يملك سياره ..؟ قلي بربك كيف نوصف شاعر بهذا الوضع ..؟ ـــــ
السر عثمان الطيب لمن تلى على القدال بيت شعر فيه
... والحيطه تتمطى وتجدّع في قفا الزول البناها ..
صرخ بعالي صوته : دا ما شعرك يا السر الا تقولي من القال الكلام دا
دا كلام جن ما بشر
وإنطلقوا به الى حمّيد ...
فكانت الصُحبه الى الآن ........
مودتي يا مفتاح والرحمه والنور على الفقيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: بله محمد الفاضل)
|
الأخ Hisham Ibrahim
السلام ورحمة الله وبركاته
ذلك البيت من قصيدته نوره والتى يقول فى الجزء الذى يضم ذلك البيت
نوره يوم فى الدونكه لدغت جا الفقير بالليل حواها ويوم ملاها الهم قطايع جا البصير بالنار كواها ونوره ما قدرت تمانع تقنع الناس المعاها نوره شافت فى رؤاها طيره تاكل فى جناها وحيطه تتمطى وتفلع فى قفا الزول البناها
فأنظر لحال نوره تلك وقد كتبها باكرا ولديه من النورات الكثير وما نوره إلا السودان كما نادوس
أما تذوق القدال للشعر فذاك أنا أحد شاهديه وكنت أراه فى ليالى الشعر فقط وعندما كنت طالبا بجامعة القاهره وفى خواتيمها أو بالتحديد فى 1986 كان لى صديق من أبناء الكتير مساعد يسمى بالأمين الحاج وتربطنى به علائق وكان فنانا وهبه الله من ما وهب داوود له صوت شجى قوى جيد وأحسبه إن إمتهن تلك المهنه لصار كالمصطفى سيد أحمد _أعطيت ذاك الأمين قصيدة كتبتها فى ذلك الزمان ليتغنى بها فأصر الأمين أن فى القصيدة نفس القدال أى قداليه فقلت له أنا لم ألتقى القدال مباشرة ولكنى أراره فى الليالى الشعريه فكان القدال وقتها يعمل فى مكتب سفر وسياحه فى السوق العربى فدجينا إليه وبعد المطايبه قلت له هذا العربى المقطع أعطيته قصيده وزعم أنها من نظمك وقرأت عليه القصيده فقعد ذلك القدال وأمسك برجلى فذلك الرجل رجل عظيم وجبل من الإحساس والذكاء والفراسه كبير فإن إستوقفه بيت نوره فلا محالة من أنه إرتبط بمصدره والعزاء للقدال فى فقده الكبير والعزاء للسر وللكتيابى وللحسين ولك.
والشكر لك والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
الأخ Hisham Ibrahim
أما عن حميد يمكن له أن يعيش على الأسودين ماء وتمر بيقين تام يقول محمد عبدالرحمن شقل أن حميد ومجموعه من شعراء المنتدى الأدبى كانو فى ليله شعريه فى بحرى إنتهت بعد منتصف الليل وكان الفلس سيد الموقف وكانت رحلتهم صوب بيت المال فساروا مشيا على الأقدام من المؤسسه صوب الكبرى وينظرون عل الله يرحمهم بكبد رطب يأخذهم لمشوارهم والتعب والأرق تملكهم فكانوا كل ما رأوا نورا قادم رفع أحدهم يده عله يقف وكان حميد الماهو الفافنوس والماهو الغليد البوص آخر الواردات فرفع يده فوقف تاكسى أصفر يسر الناظرين فقال المرحوم بعفويه وفوريه (مشيت أتفولح إتلوطلى فى تاكسى) فكان عمق التعبير الذى ينطبق على حالهم وكانت البلاغه فحميد تلجيه الملائكة الشعر لا الجن لأن شعره إنسانى بناء.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
باقيلك إنت بلاك فى زين يا (حميد)
هكذا تغنى لنا ملء حنجرته بنادوس تلك الشفره التى حملناها برأفة عربا ونوبه ونحن فى ميع الشباب الغض وهو كحامل المسك نلتف حوله ليتحفنا بنوراته ونوره لكل عام كما التايوته وكل نورة أجمل من نوره لا بل يتسابقن فى الجمال حتى يجم ريق سامعيه-فنادوس كانت ملحمة عصية حفظناها كما الورد ونرددها وكأنه لنا شيخ فى الطريقه وكان محمد عبدالرحمن شقل إبن بربر لصيقه وحافظ سره وشعره وعارف أحاسيسه وراوى حكاويه ومواقفه وكان زميله فى الموانى البحريه وكانا يجولان ويصولان فى الجامعه كأروع مايكون يأكلان من ما نأكل ويشربان من ما نشرب ويعشقان أجمل الحسان-كان حميد شامة داكنة فى وجه قمرى للمنتدى الأدبى كان يساجل قمر الدوله وشيرشاب وعبدالرحمن وعاصم حنفى وجعفر إسماعيل وحسن إسماعيل وكان يقاسم الشعر مع سبيل ومحمد عبدالقادر محمد خير وكانت تطرب له سميره الغالى وسميه جيلانى وعائشه وبنت منصور وسيد الأسماء وكان يتسامى فى الإلغاء معمقا للمعانى مجملا للمفرادات والتعابير متميزا عن الكل بلونيته وفى نفسه الطويل وبحوره الراقصه- أخذتنا عنه الغربه لنناغى خراجه عبر اليوتوب والتسجيلات والفضائيات وأحتفينا وأحتفلنا معه بزواجه الميمون وعايشنا عودته لنورى وأحتفلنا بدواوينه وحضوره الزاهى والطاغى فى الملمات الوطنيه واليوم نذرف الدمع عليه مدرارا نبكيه كما بكت خناس صخرا وحق لها إذ رأبنا الدهر إن الدهر ضرار. اللهم أرحم حميد رحمة العارفين بالله اللهم أوسع له فى القبر وأنر له الجنبات وآنس وحشته ودرجه عند صراطك وتخطفه بطيور رحمتك إلى الفردوس الأعلى اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعده وأغفر لنا ولهم وله والعزا لأسرته وأبنائه ولأهله أجمعين ولآل نورى والشايقيه العزا لأصدقائه وخاصه للقدال والكتيابى والعزاء لكل أصدقاء المنتدى الأدبى ولشعراء الأغنيه وللأدباء والكتاب أجمين والعزاء للشعب السودانى الذى فقد أبنوده فى هذا الظرف الحرج وإنا لله وإنا إليه راجعون.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
Quote: كان حميد شامة داكنة فى وجه قمرى للمنتدى الأدبى كان يساجل قمر الدوله وشيرشاب وعبدالرحمن وعاصم حنفى وجعفر إسماعيل وحسن إسماعيل وكان يقاسم الشعر مع سبيل ومحمد عبدالقادر محمد خير وكانت تطرب له سميره الغالى وسميه جيلانى وعائشه وبنت منصور وسيد الأسماء وكان يتسامى فى الإلغاء معمقا للمعانى مجملا للمفرادات والتعابير متميزا عن الكل بلونيته وفى نفسه الطويل وبحوره الراقصه |
البركة فيكم أخي الأديب منصور المفتاح وخالص العزاء في الفقد الكبير ونسأل الله أن يسكنه أعالي الجنان
ويا ليت تلك الأيام الجميلة تعود، أيام المنتدى الأدبي ودارة مهيرة، ويا لها من ايام تلاقحت فيها أجمل الأشعار والألحان والأوجه الجميلة والشخوص الرائعة والمبدعة والأفكار الخلاقة، فكنا نسعي بين المنتدى الأدبي والجمعية الموسيقية وأنشطة الجمعية الفلسفية وروائع الأيام المفتوحة مع المبدع الراحل مصطفى سيد أحمد ونطوف بالأركان السياسية ثم نعود أدراجنا لننهل من العلوم والمعارف، يا لها من ايام يا صديق، كونت وجداننا وأغنت النفوس، ولن تبارحنا ذكراها العطرة ما حيينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
الأخ العزيز العوض
السلام ورحمة الله عليك
أتذكر ذلك الزمان يا العوض والجامعه رواقا للمعارف مفتوحا ومسرحا للفنون والآداب والإبداع مشرعة أبوابه للكل وصوالينا للإجتماع والتداخل والتعارف والتآخى والتمازج والإرتباط الشريف يلجها الكل بلا تردد ولا رسوم ولا تسجيل كانت الجامعه منارة للتثقيف والتربيه والتدريب الكثيف فى شتى أضرب الحياة فاللقاءات السياسيه والندوات والحوارات والنقاشات والتحصيل كفاءة الكوادر وجدية من يتقدمون للمناشط فى الجمعيات المختلفه جمعيات القانون والتاريخ والإجتماع والفلسفه وغيرها وكذا المخطوطات والجرائد والملصقات فالجامعه كانت عالما آخر يحتوى شلن شلو والذى بدأ بقرش شلو ليصل لجنيه شلو ودينار شلو وما بعد ذلك الجامعه التى تحتضن الروابط الإقليميه والثقافيه والمعارض التى جاءت لنا بالسودان ورأيناه وتذوقناه وإستنشقناه الجامعه المنتدى الأدبى والجو الرطب وجمعية الموسيقى الجامعه المعارض والمسارح والندوات الجامعه القراءه والإطلاع والتحصيل الأكاديمى والجامعه حميد ذلكم الوجه الطلق الصبوح والحس الرقيق والذوق العالى والشعر الحالى اللهم أرحم حميد وأسكنه فى علياك مع الأنياء والرسل.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
Quote: حسين ياخ إنت كتاب وعراف للناس ووصاف بذات قدرة حميد وحفاظ للجميل وعراف لأصول الأخاء حتى ولو لم يتفق البعض على ذلك فأنت كذلك أبكبتنى على حميد للمره الألف حميد ذلك الأليف العفيف الحنيف العنيف والذى يمشى بين الناس كسائرهم ولكنه عارف لأسرارهم وأحوالهم ويحلم دوما بالخير لهم. عزيزى . عزيزى حسين العزاء لك فى ذلك الفقد الكبير فقد كتبت عنه أجمل الرثاء وهو أهل لذاك وأنت كذلك. اللهم أرحم حميد وأبعثه الفردوس وأمطر أهله بالصبر .
منصور |
. بصمة مني .
...........................................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعده وأغفر لنا ولهم وله والعزا لأسرته وأبنائه ولأهله أجمعين ولآل نورى والشايقيه العزا لأصدقائه وخاصه للقدال والكتيابى والعزاء لكل أصدقاء المنتدى الأدبى ولشعراء الأغنيه وللأدباء والكتاب أجمين والعزاء للشعب السودانى الذى فقد أبنوده فى هذا الظرف الحرج وإنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
سلام منصور مرة اخري وشكرا ليك
القول بان حميد ظاهرة ... عندما كان اسماعيل حسن يتكلم الدرر في شعر عامي جاء من شعراء الشايقية الذين تأثروا بالبئة والواقع وكان حميد مدرسة فذة تأثر بها الكثيرين تعمق في العامية واعطاها معني حاص اكثر فعالية وليس من الساهل ان تتعامل مع العامية كما جاءت في قصيدة نورة بعض اصدقاءة يقولون حميد لا يستعجل قصائدة بل كان للقصيدة عنده مخاض حميد ظاهرة تحتاج للدراسة ودراسة بتعمق .... الدراسة تتضمن حميد الشخصية البيئة والمعناة في شعر حميد الفكر والصو رفي شعر حميد
المنهج والرؤى في شعر حميد
الاخلاق والانفعال الصدق في شعر حمي الترحال سلوك لازم شعر حميد الغربة الهجرة الواقع... حميد لم يكون جهويا ولم يكون انفصاليا ولم يكون عنصريا وهذ مانلمسه في شعرة وهنالك الكثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخ عبد العظيم احمد
وعليكم من السلام واللطف ما يكفيكم أبدا
أبدا لا أختلف على ما أتيت به لا بل أتفق تماما معك فحميد أكبر من ظاهره وأكثر من عبقريه فقد إستطاع أن ينفذ لقطاعات واسعه من الشعب عبر كلمته الساحره وعبارته الباهره وموسيقاه الماهره ونفسه الطاهره فقد إتصل بى أحد الشباب الوفى يطالبنى بمشاركتهم بالكتابه عن حميد فى موقع الموسوعه الشامله وسلمت ذلك النابغه مفتاح الطريق لحميد - صديقه وصفيه محمد عبدالرحمن شقل وكلمت شقل بذلك فسوف يتم تدوين كل شاردة ووارده عنه حتى تتوفر مادة لكل من أراد أن يتناوله فى جانب من الجوانب تلك أكاديميا أو إبداعيا حتى تتجدد حيوية ذلك الذى أودع لنا جبالا من الإبداع لنمارس التعدين غير العشوائى ونزع غشاء أغلفة الرمز التى تكتنفه ونقدمه للناس مجوهرات كالتى خلفها القدماء العظام الشكر لك ولكل من سطر فى حميد حرفا متبعا بذلك عرفا كان حميد من أباطرته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما تقف الدموع حافية على أعتاب النهر.//حسين خوجلي (Re: munswor almophtah)
|
عزيزى الشقلينى تجدنى أتدرق من الرد عليك حتى لا نظهر عورات الكتابه وتبين رخاوتها وضعف عودها الرخص المعى ولكنى كالذى لا يرضى إلا أن يعاشى ببليلته تجدنى أتى بها خجلا مكسوفا. فيا عزيزى إن إبن آدم مجموعه من المراحل فقد يبدأ بعمل أهل الجنه ويساق إلى النار وقد يحدث العكس -والأوبة والتوبه دوما أبوابها مشرعه والحسين جاءها فوق أصهب مكلوف بزاد غير منقطع نعلفه آنا الليل وأطراف النهار ألا تراه ماذا كتب فى من نحب ونعشق أولم يكن أميز من كتب وأصدق من كتب أجزم بأنى جالست حميد قبل أن يجالسه الحسين ولكنه قاله بما لا أستطع عليه ولا أجرؤ- فقد نزف قلم الحسين حزنا صادقا وقع لى فى جرح وكأنه قالنى معزيا حميد فى أحسن حالاتى- عزيزى الشقلينى وأنت كذلك وضاح للحرف الباهى وأتاى بالكلم الزاهى إن ركبت وإن شربت. الشكر لك وكلما نحاول أن ندنوا إليك بفضل نلقاك فى الفضل سابقنا والدعاء لحميد أبدا ودوما.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|