|
|
 الاحزاب السودانية الضعف و مكمن القوة
|
الاخوة الافاضل
الانتخابات علي الابواب كما يشاع
و لكن حال الاحزاب السودانية لا يسر فهي تعاني ضعفا ظاهرا في قواها التنظيمية و تزداد كل يوم الهوة بينها و بين الجماهير لدرجة فقدان الثقة احيانا و ذلك لما اظهرته من عجز في ادارة دفة الحكم ابان الديمقراطية
و مما لا شك فيه فان الاحزاب هي رأس الرمح و حجر الزاوية في اي تقدم ثقافي و تنموي محتمل حدوثه و ذلك لانتشار عضويتها بين قطاعات الشعب المختلفة و لوجود اليات منظمة فيها تساعد للقيام بذلك و لكن رغم تظل عاجزة عن القيام بهذا الدور و في رأي يرجع ذلك للاتي :
1- ضعف الموارد المالية للاحزاب حيث ان معظمها يعتمد علي اشتراكات الاعضاء و الاعانات دون الالتفات الي ضرورة ان يكون هنالك داعما رئيسيا لها للقيام بانشطتها
2- ضعف هياكل الاحزاب و ضعف اللوائح بها و هذا يندرج تحته :
أ - ضعف ممارسة الديمقراطية داخل الاحزاب نفسها
ب - كيفية شغل المناصب داخل الاحزاب ( معيار الاختبار )
ج -استدامة رئاسة الاحزاب دون التفكير في تصعيد قيادات شابة
ندعوا اهل الشأن للادلاء برأيهم حول تحديد ر}ية عامة لكيفية النهوض بالاحزاب لممارسة دورها الطليعي في قيادة الشعب
و منعا لشخصنة الحوار ترجو عدم التطرق لا حزاب بعينهاو انما رؤية عامة لكافة الاحزاب
و لتكن الموارد المالية و كيفية تطويرها هي ضربة البداية
و لكم العز و المجد لبلادي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاحزاب السودانية الضعف و مكمن القوة (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
نتكلم هنا عن الحزب الموسسة و هو صاحب الانشطة المتعددة , فاحزابنا احادية الهدف الي حد بعيد و المتمثل في الجانب السياسي فقط و كيفية الارتقاء الي السلطة و من ثم التفكير في تنفيذ برامجها فلذلك منذ فترة ليست بالبعيدة ابتعدت الاحزاب عن الحياة اليومية للمواطنين فلم نري حزبا يستنفر عضويته لدرء كارثة قومية و لم نري ايضا قيام برنامج تثقيفي ممتد فقط في المهرجانات و الانتخابات و لم نري ايضا قوافل صحية تجوب البلاد و لم نري مسارح و لا حتي دورات رياضية وفنية منظمة هذي هي حياة الناس
السبب في اعلاه يرجع الي ضعف الموارد المالية و التي تتركز في مساهمات الاعضاء , دعم الاقطاب ,تبرعات الاصدقاء و فيها تكمن الخطورة
مساهمات الاعضاء رقم شحها فهي في مرات عديدة تكون سبب في الانسلاخات التي تحدث حيث ان الية جمع التبرعات قد يشوبها شئ من التقصير بسبب قصور لجان الجمع او تقاعس البعض عن الدفع لاسباب شخصية فيبدا مسلسل الاتهامات بالقصور وعدم الجدية و الانضباط الحزبي و يتطور الي انسلاخ العضو او تجميد نشاطه بواسطة الحزب و ما يلي ذلك من تبعات
دعم الاقطاب تشوبه في احيان كثيرة محاولات فرض الشخصية و الاصرار علي البقاء في الصف الامامي دوما بغض النظرعن المقدرات الشخصية للقطب في العمل الحزبي
تبرعات الاصدقاء و الذين ايضا ستكون لهم محاولة ان تكون لهم يد فيما يجري في اروقة الحزب رغم بعدهم عن انشطة الحزب
لهذا اعتقد انه ان الاوان لأن تكون لاحزابنا مؤسسات مالية تدعم انشطة الاحزاب و توفر لها الدعم حتي يتسني لها العمل بمرونة و قوة في اوساط الجماهير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاحزاب السودانية الضعف و مكمن القوة (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
جاء في الاثر
ان الطيور وحدها التي تطير و ليس الريش المكوم
واذا كانت احزابنا تريد الخروج من حالة الركود هذي فلا بد لها من تنمية الموارد المالية بحيت ان يكون لها نشاط مالي محدد و معروف اعتقد انه ليس هنالك حرج ان تمتلك الاحزاب مؤسسات تجارية و شركات بأسمها(علي ان يعمل بها خلصاء الحزب ممن يشهد لهم بالكفاءة و الانضباط التام منعا للتجاوزات ) لتلبي بها متطلبات الدور الذي يجب ان تضطلع به في حياة المجتمع عندها يمكن للاحزاب ان تقوم بدورها الطليعي في قيادة المجتمع و تقديم المساعدة للمواطنين في التنمية و التقافة و الاستنارة و سوف يشعر الناس بحاجتهم الماسة لهذه الاحزاب و من ثم دعمها ضد كل العواصف و عندها سوف يشعر اعضاء الاحزاب بمتعة العمل وسط الجماهير و القرب من الرسالة التي خلق من اجلها الانسان و سوف يكون الجري وراء شغل المناصب الدستورية امرا مكلفا و هامشيا مقابل العمل الانساني الحقيقي
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاحزاب السودانية الضعف و مكمن القوة (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
هل من ديمقراطية داخل الاحزاب
لا اعتقد و قد يقول قائل بأن طول فترة الانظمة الشمولية هو العائق لتحيق هذه الديمقراطية و لكن حتي في فترة الديمقراطية لا تهتم الاحزاب بمحاولة بناء جيد لهياكلها و ظهر ذلك جليل في فترة الديمقراطية الثالثة حيث ظهرت بنفس القيادات , بنفس التكتيكات و نفس الاخطاء و استمرت علي هذا دون التفكير في تغذية المكاتب التنفيذية بقيادات شابة و كان الاعضاء الشباب ممن لم يتح لهم العمر مشاهدة هذه القيادات منبهرين بمقدم هذه الزعامات و الكل يمني نفسه برؤية هذه القيادات و الاستماع الي الخطب الرنانة في سرد التاريخ و مقارعة حجج الاحزاب الاخري الشئ الذي وجدت فيه هذه القيادات ضالتها لصرف النظر عن الكلام عن كيفية وضع هياكل الاحزاب و توزيع الادوار و ظهور قيادات وسطية قادرة علي قيادة تلك الاحزاب بمجهود جماعي تتوزع فيه الادوار لتوجيه القواعد وقيادة العمل الجماهيري بحرية و ديناميكية 0 و بغياب هذه القيادات البديلة اصبح لا مناص من اسنمرار القيادات القديمة و التي لم و لن تأتي بجديد للارتقاء بالحياة السياسية و هذا احد اسباب الضعف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حمد عبد الغفار عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست