|
|
 الخارجية السودانية : ما نقلته الصحف عن دعم ليبيا للعدل والمساواة لا يعبر عن موقف الدول الرسمي
|
أبلغت وزارة الخارجية السودانية اليوم القائم بالأعمال الليبي بالخرطوم أن ما تناقلته بعض الصحف المحلية حول ضلوع الجماهيرية الليبية في دعم حركة العدل والمساواة في عدوانها على مدينة أمدرمان لا يعبر عن موقف الحكومة الرسمي. وقال السفير على الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية إن الدولة لديها آلياتها وقنواتها الدبلوماسية لنقل مواقفها للدول، وأكد علي الصادق أن السودان لا يتهم الجماهيرية الليبية في التورط بما أقدمت عليه حركة العدل والمساواة مؤكداً أن السودان يثمن الجهود الليبية لحل قضية دارفور وقضايا المنطقة معرباً عن أمله في استمرار الدور الليبي لبسط الأمن والاستقرار في المنطقة. من جهته أعلن القائم بالأعمال الليبي السيد سالم محمد الاسطة أن ليبيا راعية للسلام في دارفور ولا يمكن أن تقوم بمثل هذا الدور مؤكداً أن الجماهيرية ستستمر في مساعيها لنزع فتيل التوتر في المنطقة. وأضاف أن علاقات البلدين لا يمكن أن تتأثر بالإشاعات التي تروج لها بعض الصحف أو دسائس من قوة خارجية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخارجية السودانية : ما نقلته الصحف عن دعم ليبيا للعدل والمساواة لا يعبر عن موقف الدول الرس (Re: معتصم محمد صالح)
|
أخي الاستاذ معتصم
تحية طيبة
بدءاً شكراً جزيلاً على إيراد الخبر، لكن الحكومة دائما تفترض أن الناس أغبياء وان أعضاء المؤتمر الوطني هم الذين يفهموا ويدركون طبائع الأشياء،،،، أول من كتب واتهم ليبيا بدعم العدل والمساواة هو الطيب مصطفى وكما معروف هو مقرب من الرئيس وبالتالي من الاجهزة الأمنية وتكلم في هذا الموضوع بثقة تامة وشاتماً العقيد القذافي شتيمة شديدة، الامر الذي يعني أن المعلومة مررت إليه من جهات رسمية ونحن صحفيين ونعرف هذا الاسلوب جيداً، من أين للطيب مصطفى بهذه المعلومات الأمنية عن دعم ليبيا لحركة العدل والمساواة..؟؟.
- ثانياً: أن الاخ الزميل الصحفي سيف الدين البشير أحد منظري الإعلام بالمؤتمر الوطني أيضاً كتب مقال طويل بصحيفة (الوطن) السودانية في وقت متلازم مع الطيب مصطفى وكال فيه السباب للزعيم الليبي، وهذا لا يمكن ان يحدث من أشخاص مرتبطين بالحزب الحاكم ما لم يكون لديهم تكليف بذلك واي سياسي واعلامي يدرك هذه المسألة.
- ثالثاً: أن الرئيس ونائبه علي عثمان وعدد كبير من المسؤولين كانوا قد ألمحوا من خلال مخاطباتهم للمواطنين أن " دولاً كثيرة مولت ودعمت الهجوم على ام درمان" لكن لم تكن لهم شجاعة ليقولوا من هي الدول، ومن أول لحظة انا عرفت أن الدول المقصودة هي ليبيا، وبالمناسبة الكثير من الناس لا يعرف أن هناك ديون ليبية على حكومة السودان بأرقام فلكية وكانت الحكومة الليبية بعد أحداث اربعة رمضان (خلافات القصر والمنشية) كما سميت قد طلبت من الحكومة السودانية تسديد الديون بأعجل ما يكون وجاء وفد رسمي للسودان بهذا القرض، لكنه رجع صفر اليدين وبعد يومين جاء الوفد الليبي مرة آخرى للخرطوم وطالب بتسليمهم معارضين ليبيين في الخرطوم، وعندما نفت حكومة السودان وجود ليبيين في السودان معارضين، سلم الوفد الحكومة السودانية صُوراً لهم وعناوينهم وأماكنهم، وعلى الفور سلموهم الجماعة، وغادر الوفد الليبي الخرطوم.
لذا أتوقع أن تطالب ليبيا بديونها إذا لم تسدد في الفترة الماضية، لكنني أتوقع أن تسوء العلاقات بين البلدين ولا أظن الحكومة اللييبية ستقتنع ببيان وزارة الخارجية وفي رأي أن الدبلوماسية الليبية واعية جدا ومتمرسة في التعامل مع الخصوم، وخاصة بعد أن طوت صفحة العداء مع الولايات المتحدة الامريكية أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطور في العلاقات مع السودان.
أشكرك اخي معتصم مجدداً على طرح الموضوع الذي أعتبره موضوع الساعة في السودان الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتصم محمد صالح
فيصل نوبي
ود محجوب
عمر صديق
khalid abuahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست