الاستاذ الصحفي طلحة جبريل يكتب عن محمد حسنين هيكل- جديرة بالقراءة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2008, 12:58 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستاذ الصحفي طلحة جبريل يكتب عن محمد حسنين هيكل- جديرة بالقراءة

    نحن ومحمد حسنين هيكل

    طلحة جبريل عن (جريدة الصحافة) السودانية
    [email protected]

    استمعت صدفة الى الكاتب والصحافي محمد حسنين هيكل يتحدث من قناة «الجزيرة» وهو يورد عبارة مقتضبة عن شأن يهم مصر، لكنه يتعلق ببلادنا. أقول صدفة لانني لا اشاهد هذه القناة الا نادراً، وفي يقيني انها قناة غوغائية لا تعمل وفق الاساليب المهنية، لكن على اية حال هذا موضوع آخر، إذ ما يهمني هنا هو محمد حسنين هيكل وما قاله.
    أجاب هيكل على سؤال الصحافي حول شأن عربي وقال بنبرة ساخرة «ارسلنا قوات الى دارفور اكثر عدداً من قواتنا المنتشرة في سيناء» وزاد بلهجة ازدراء واضحة «آه .. دارفور». ولعله كان يعني القوات المصرية التي توجد ضمن قوات السلام الاممية. وحتى لا يجعل الامور تبدو مهينة أكثر مما ينبغي، حاول بعد ذلك الاشارة الى أهمية عمليات السلام.
    ثم قرأت ما قاله في محاضرة في القاهرة، اشار فيها الى أن السودان سيتمزق، وقال إن «الشمال سيتجه الى مصر والشرق الى اثيوبيا واريتريا والجنوب الى كينيا ويوغندا والغرب الى تشاد».

    وقبل ان اتحدث عما قاله ويقوله هيكل عن بلادنا، لا بد من الاقرار بأن الرجل يبقى واحداً من المع نجوم الصحافة في القرن العشرين، وهو قطعاً من جيل الصحافيين الكبار الذين برزوا بكيفية لافتة، ابتداءً من سنوات الخمسينيات وهم دون ترتيب، بيف ميري في صحيفة لوموند الفرنسية، وجيمس رستون في صحيفة نيويورك تايمز، وكونرداد الرس في مجلة دير شبيغل الالمانية، وإلكس ادجوبي في صحيفة ازفستيا الروسية، ومحمد حسنين هيكل في الأهرام المصرية.
    ويحسب لهيكل انه جعل للصحافي دوراً قرب صانع القرار، يفوق كثيراً دور الوزراء والمستشارين، لذلك لعله الصحافي الوحيد الذي عندما عين وزيراً للإعلام، كان هالته تفوق كثيراً المنصب واختصاصاته وصلاحياته، ويحسب له أيضاً أن الرجل وعلى الرغم من الضغوطات التي مُورست عليه لم يرضخ او يتنازل، وظل وفياً لصديقه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما انه رفض ان ينتقل للعيش في المنافي. وأذكر انه عندما سُئل عن موضوع اللجوء الى بلد آخر ليتفادى البطش الذي عاناه في مصر على ايام الرئيس انور السادات، رد رداً موجزاً لخَّص به وضعية من تجبره الظروف على اللجوء الى بلدان الآخرين حيث قال «اللاجيء السياسي في اللحظة التي ينجو فيها بنفسه من السلطة في وطنه، يجد نفسه تلقائياً تحت سلطة اخرى يحتاجها أكثر مما تحتاجه، فهو يقابل في الشهر الاول رئيس الدولة، ثم في الشهر الثاني يقابل وزيراً، وفي الشهر الثالث يكون المسؤول عنه رئيس المخابرات، وفي الشهر الرابع عليه أن يتأقلم مع واحد من ضباط المخابرات».

    ولا شك أن هيكل يبقى كاتباً ممتعاً، سواء كتب مقالاً او كتاباً، واقول باطمئنان انني قرأت كل ما كتب من كتب، ووجدت متعة حقيقة في أسلوبه وطريقته في عرض الوقائع. وفي الخلاصة فإن هناك من يحب هيكل أو يكرهه، لكن في كل الأحوال فإن عدد الذين ينبهرون به بلا حصر.

    والآن لنأتي الى ما قاله هيكل وما يقوله عن بلادنا كلما اتحيت له مناسبة، واحياناً حتى بدون مناسبة.
    عندما يستشهد بتراثنا اللغوي فإن هيكل في جميع كتاباته يقتبس عبارة واحدة ظل يرددها في جميع كتاباته حيث يكتب « ...أو كما يقول السودانيون كلام ساكت».. هذا هو كل شيء.
    وفي السياسة كتب هيكل مقالين بعد ثورة اكتوبر، كانا بعنوان «ثم ماذا بعد ثورة اكتوبر» في مقالته الاسبوعية «بصراحة» التي كانت تنشر كل جمعة في الاهرام، وبسبب المقالين اتجهت جماهير غاضبة ايامئذٍ الى السفارة المصرية في الخرطوم ومزقت العلم المصري. وسمعت انه قال لبعض زواره من السودانيين، انه قرر منذ ذلك الوقت عدم الكتابة في الشأن السوداني.

    وبالفعل هذا ما حدث. ولم يعد هيكل يتحدث عن السودان الا مستهزئاً كما قال عن دارفور، او مردداً نظريته التي تقول إن أجزاءً بلادنا متأثرة بالجوار الجغرافي، وكل جار سيأخذ قطعة من «هذا السودان»، والمؤكد ان هيكل لم يقرأ تاريخ السودان، وإلا لما كان قال ما قاله، لأن السودانيين أثروا دائماً في جيرانهم وليس العكس، حتى في عصر الفراعنة أقاموا «دولاً» أقوى من «الدول» التي سادت في شمال الوادي.
    ثم إنني سمعت هيكل عندما يطرح عليه سؤال عن الشخصيات السودانية، يتحدث بإعجاب عن «منصور خالد» ويعتبره نموذجاً مضيئاً للمثقف السوداني.

    نعم منصور خالد، الذي ورد اسمه أخيراً في وثائق مكتب الاتصال الاميركي «السفارة» قبل استقلال السودان، باعتباره مصدراً من مصادر المكتب، والذي سينتقل بعد ذلك ليعمل مع عبد الله خليل رئيس الوزراء الذي طلب من الجيش أن ينقلب على حكومته، منصور خالد الذي اختفى لفترة طويلة في المنظمات الدولية، حتى ظهر لنا وزيراً للشباب في عهد جعفر نميري، ثم وزيراً للخارجية، وبعد أن كان يتباهى بانه احد صناع «اتفاقية اديس ابابا» لم يجد غضاضة بعد ذلك في الانتقال من اديس ابابا نفسها الى موقعه الجديد مستشاراً للحركة الشعبية.
    هكذا يظلمنا هيكل في كل الاتجاهات، ونحن لسنا أكثر من «كلام ساكت»، ثم اننا بلد قابل للقسمة على جيرانه، ونموذجنا الأفضل هو «منصور خالد».

    وانتقل الآن الى مصداقية هيكل، ولا استطيع الإدعاء انني في موقع تأكيد او نفي روايات الرجل عما كتبه حول مصر والعالم وكذلك عن الشرق الاوسط ، لكن قطعاً أزعم جاداً ان ما كتبه عن المغرب العربي، لم يكن دقيقاً، وفي كثير من الاحيان لم يكن صحيحاً.
    وسأكتفي بواقعتين.. في الاولى دائماً ما يقول هيكل ويردد انه التقى بالملك الحسن الثاني أكثر من مرة، وانه أجرى معه لقاءً استمر ست ساعات.

    وما اعرفه، وقد عرفت الملك الحسن الثاني معرفة شخصية وعن كثب، ان هيكل التقى فعلا بالملك الحسن الثاني عدة مرات، ولكن ذلك كان في إطار المصافحة فقط عندما كان يزور هيكل المغرب ضمن الوفد الرسمي ايام الراحل جمال عبد الناصر. اما حكاية الحوار الذي امتد ست ساعات في القصر الملكي في فاس، فهي حكاية ملتبسة غاية الالتباس، صحيح أن هيكل امضى ساعتين في انتظار الحسن الثاني، وكان هذا هو اسلوب الملك لا يكترث كثيراً للوقت الذي ينتظره فيه ضيوفه، وهناك واقعة معروفة تتعلق بزيارة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا حين كانت في زيارة رسمية للرباط، وكيف جعلها الحسن الثاني تنتظر لفترة، وكان وقتها محل انتقادات قاسية من طرف الصحافة البريطانية. ثم يقول هيكل ان وجبة العشاء استغرقت ساعتين، وهذه مبالغة مفرطة، إذ كان الملك يمل الجلوس لفترة طويلة حتى مع الضيوف الرسميين، لذلك كان السائد ألا تستغرق أية مأدبة رسمية يقيمها أكثر من نصف ساعة، ثم يقول هيكل إنه أمضى بعد ذلك ساعتين يدردش مع الملك وهم يتناولان الشاي والحلويات المغربية، وما سمعته من المستشار احمد بن سودة، ان اللقاء بعد العشاء لم يدم اكثر من 20 دقيقة، واياً كانت قدرة الخيال في تمطيط الزمن لا يمكن ان تتحول 20 دقيقة الى 120 دقيقة.
    أما الواقعة الثانية التي أوردها هيكل ضمن حواراته مع «الجزيرة»، فقد قال فيها إن الملك الحسن الثاني عندما كان ولياً للعهد وشى بقادة الثورة الجزائرية عندما كانوا في طريقهم من المغرب الى تونس عبر رحلة جوية الى السلطات الفرنسية، وهو ما سهل عليهم اختطاف اولئك القادة.

    وجاء دحض هذه الواقعة من طرف حسين آيت احمد الزعيم التاريخي لجبهة القوى الاشتراكية في الجزائر، والذي كان أحد القادة الجزائريين المختطفين، حيث نقلت وكالة الانباء الفرنسية نفيه ان يكون الملك الحسن الثاني قد تواطأ مع المخابرات الفرنسية في خطف طائرة كانت تنقل من الرباط الى تونس خمسة من القادة الوطنيين الجزائريين في 22 اكتوبر «تشرين اول» 1956م، وقال آيت احمد «انها» كذبة سخيفة وغريبة ليس من شأنها سوى تشويه الحقائق».
    وقال آيت احمد ايضاً، إن القادة الجزائريين كانوا في طريقهم الى تونس للمشاركة في مؤتمر مغاربي، هدفه اشراك تونس والمغرب في مفاوضات محتملة مع فرنسا حول مستقبل الجزائر، بهدف انهاء انفرادهم بالمباحثات مع فرنسا. وأكد آيت أحمد أن تغيير الطائرة حدث بطلب منه، بعد ان اعرب للحسن الثاني عن «مخاوفه» من تعريض والده الملك محمد الخامس للخطر، بجعله يسافر مع القادة الجزائريين الملاحقين من اجهزة الامن الفرنسية.
    هذا هو هيكل، وهذا بعض ما يرويه. ولا أزيد.
                  

06-06-2008, 07:49 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الصحفي طلحة جبريل يكتب عن محمد حسنين هيكل- جديرة بالقراءة (Re: khalid abuahmed)

    الأخ/ خالد ابو احمد
    شكرا على نشر هذا المقال الهام الذي كتبه الزميل / طلحة جبريل
    وارجو كماتكرمت بالسماح بنشره في بوست سابق لي عن تجاهل هيكل للسودان وشعبه
    ان انشر في بوستك هذا المقال الذي كتبته عن تجاهله لشخصية{ ابراهيم النيل } المناضل السوداني الذي يجهله الكثيرون..حتى يدرك اهل السودان كم من صلف لدى هذا الرجل الذي يشهد على كما يريد هواه [/
    B]
    Quote: تشن الصحف المغربية هذه الأيام هجوما في العديد من اصداراتها على الكاتب الصحفى المصري محمد حسنين هيكل
    على ضؤ ماقاله في في قناة الجزيرة في البرنامج الذي يحمل اسمه في حلقة الأسبوع الماضي :
    حول دور العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني عندما كان وليا للعهد
    حيث قال هيكل ان الحسن الثاني وشى بقادة الثورة الجزئرية آنذاك وعلى رأسهم احمد بن بيلا
    واخبر الفرنسيين بان الطائرة التى اتجهت من الدار البيضاء الى تونس تقل قادة الثورة الجزائرية
    وبالتالي حسب زعم هيكل تمكن الفرنسيون من اعتراض الطائرة واعتقال ركابها
    بالطبع اغضب هذا القول المغاربة ، وبغض النظر عن صحة ادعاء هيكل ...يهمنا كسودانيين ماذكره ايضا هيكل في تلك الحلقة كشاهد عصر كمايدعي
    فقد اشارالى دور عبدالناصر في مساعدة ثوار الجزائر ابان نضالهم صد الفرنسيين ...وهذا امر كان معروفا ولم يعد سرا لاوقتها ولا اليوم
    ولكن عندما اشار هيكل الى قصة تلك الباخرة التى ارسلت من مصر محملة باسلحة الى ثوارالجزائر لكي تسرب لهم عن طريق المغرب
    وكيف ان الفرنسيين تمكنوا من اعتراض السفينة قبل وصولها للمغرب ومصادرة الأسلحة
    وهنا ..هيكل كعادته لجأ الى تبخيس وتجاهل الشان السوداني ، وهو موقف عرف به منذ سنوات خلت
    تكلم فقط هيكل عن دور الثورة المصرية في دعمها للجزائريين مستشهدا بقصة الباخرة ..ولم يقل الحقيقة كاملة
    فالوقائع التاريخية تؤكد أن من كلف بنقل السلاح في تلك الباخرة من مصر كان هو المناضل الراحل السوداني ، ابراهيم النيل
    فقد كان الرجل اثناء اقامته في القاهرة قد ربط صلات قوية مع ثوار الجزائر وصار صلة وصل بينهم وبين المصريين فيما يتعلق بتموينهم بالسلاح
    وتعرض مرة للإعتقال من طرف الفرنسيين في اواخر الخمسينات وهو يشرف على نقل السلاح الى المغرب . وهي الحقيقة التى تجاهلها هيكل ولم يذكر الرجل ودوره بتاتا بالرغم من تكراره وسرده المطول لقصة الباخرة
    فالجميع كان يعرف وقتها ان ابراهيم النيل تعرض للإعتقال لعدة سنوات من قبل الفرنسيين ومن ثم اطلق سراحه في مطلع الستينات
    وهي الفترة التي استقر فيها بالمغرب . وبعد نال الجزائر استقلاله
    كرم كبطل ومقاوم من اول حكومة جزائرية بعد الإستقلال
    والمغرب وشحه بوسام رفيع واعتبر من ضمن المقاوميين الكبار للإستعمار الفرنسي وخصص له دعم معنوي ومادي طيلة فترة حياته في المغرب الى وفاته - رحمة الله عليه - في مطلع الثمانينات
    واستمر دعم عائلة النيل السودانية التى اقامت في المغرب الى يومنا هذا من المغرب ومن الجزائر [/

    ..والرجل كان حاضرا في كل المناسبات المغربية والجزائرية التى تتناول فترة المقاومة المغربية والجزائرية للفرنسيين حتى بعد وفاته B]


    فهل لايرى استاذ محمد حسنيين هيكل أن هذا الرجل العظيم لايستحق الذكر في برنامجه الذي يدعي فيه انه شاهد على عصره.. وتجربة حياة ؟

    اضافة
    Quote: ابراهيم النيل ..السوداني الذي كرم في المغرب العربي..ويجهله السودانيون
    ************************************************************************
    f
    لم تتح لي الظروف رؤية ابراهيم النيل أثناء اقامته في المغرب ، ولكن في مطلع التسعينات حين استقر بي المقام في عاصمة المغرب ،
    ،اقامت اسرة المرحوم / ابراهيم النيل حفل تأبين في منزلها للراحل بعد خمس سنوات على رحيله .
    وتصدرت حفلة التابين صورة ضخمة للراحل ، اثارت في نفوسنا الأشجان والرهبة
    فقد رأينا امامنا رجلا تبدو عليه سمة الأنفة والكبرياء
    تذكرك ملامحه بالبطل السوداني ، على عبداللطيف ، ومن وجه يشع نور ابطال عرفهم السودان كالمهدي ، والشهيد أحمد القرشي
    منذ ذلك الحين ، كنت كلما التقيت بواحد من افراد الجالية السودانية القدامى ومن عاصروا النيل ، ، كنت اساله : كيف كان ذلك الرجل ؟
    والسؤال الأهم : من اين جاء بتلك الشجاعة والجسارة المدهشة التي جعلته ينخرط في الدفاع بحماس عن قضية - وان كانت تهم كل افريقي - فهي على الأقل خارج نطاق حدود السودان وبعيدة جدا من اراضيه ؟
    وهي دعم الثورة الجزائرية . قال البعض أن النيل ،كان معروفا منذ مطلع شبابه بحماسه القومي والديني في آن واحد
    ويتطلع دوما لنصرة قضايا التحرر بالقارة الأفريقية .
    ويبدو أن السنوات التي قضاها في مصرالناصرية آنذاك في الخمسينات من القرن الماضي ، قد أثرت فيه كثيرا ، فقرر أن يخوض
    تجربة جسورة وهي امداد ثوار الجزائر بالسلاح للمقاومة . فكانت رحلته المشهورة على باخرة تحركت من مصر محملة بالسلاح
    للوصول بها للمغرب ومن ثم نقل السلاح الى مقاتلي الجزائر . وهي الرحلة التى انتهت بمصادرة اسلحة الباخرة من قبل الفرنسيون واعتقاله
    واكد لى البعض ايضا ان النيل اثناء فترة اقامته في المغرب لم يكن شخصا انطوائيا ومنعزلا
    بل كان اجتماعيا من الدرجة الأولي ، فالى جانب علاقته الوثيقة مع كافة افراد الجالية السودانية بالمغرب
    فقد كانت له علاقات واسعة ومترامية الأطراف مع شخصيات مغربية وعربية ، وحتى يوم تأبينه حضره جمهور ليس بالقليل من المغاربة وغيرهم
    ولذلك لم اندهش اثناء مزاولتي لمهنة الصحافة في المغرب ، حين كنت التقي بشخصيات مغربية تسالني عن الراحل ابراهيم النيل وعن احوال اسرته ، فأدرك أن الرجل بالفعل كان ذو شان عظيم وله مكانته في قلوب كل الناس .
    يبقى امر اخير ..كيف لرجل بهذا الحجم من الشهرة مغاربيا ، وجل اهل السودان لايعرفون الرجل ولاسيرته العطرة ؟
    وتأسفت لأنني لم اسمع او اطالع كتابا او بحثا سودانيا متواضعا عن هذا الرجل العظيم بالرغم من ان الرجل مازال يذكر اسمه في الندوات والمناسبات التي تعقد في المغرب والجزائر عن فترة المقاومة ضد الإستعمار الفرنسي .
    * ياترى كم من{ ابراهيم النيل } سوداني من امثاله لهم حكايات مثيرة ومدهشة هنا وهناك في بقاع العالم .
    الا يستحق امثال هؤلاء الرجال من اهل السودان ان نتذكرهم ونوثق سيرتهم قبل أن تطويها صفحات التاريخ وتضيع في غياهب النسيان .

    (عدل بواسطة omer abdelsalam on 06-06-2008, 07:53 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de