لو كان أوباما سودانيا لتبرأ من تراجي ومن تأييدها له

Quote: ادعى البعض اننا شبكناهم جلابه...جلابه....جلابه...!! ودي طبعا ما جاءات الا كرد فعل لشبكتهم لنا قديما غرابه...غرابه....غرابه...!!! فاين هو المخرج؟؟ اولا البشرى السارة ان كلمة جلابة ليست سجنا مغلقا سجنا فيه بعض اخوتنا المتنفذين سابقا!! و التمنفذين دي طبعا عندها معايير كثيرة. يعني ليس بالضرورة ان تكون وزيرا لتوصف بانك متنفذ او واصل..احيانا الواسطة و و التنفذ يصل حد حذف بوست بمبنر..جلابي ..او اقل من ذلك مجرد مداخلة لو نجحت في حذفها بواسطاتك وعلاقاتك....القرابيه او العرقيه او شلتك فانت جلابي/ه. وحنجي للامثلة سابقا. وطبعا سكلب جلابة وجلابيات المنبر وملأوا الدنيا عويلا نحن معاكم وفي مركب واحد..ونحن معارضة..ونحن تقدميون ..ونحن نحلم بدولة الحقوق المتساويه وناس دارفور..او الهامش عموما سدوا دي بطينة ودي بعجينة ..وقالوا لا كذابين المحك هو التطبيق.....التطبيق ان تضع نفسك في مكاني...,ان تقبل على نفسك ما قبلته علي وبعدها تعالوا اتفاصحوا. وتواصل العويل و النباح..... وكيف تحكمونا بما فعلا اجددنا...و...و..والخلاصة هؤلاء الغرابه حاقدين اولاد كلب..ديل سمعنا منهم ما لم نسمعه من الجنوبيين. الجنوبين سحلناهم وكتلناهم 35 سنه ولم يتجرأوا ان يسمعونا ربع ما سمعناها من ناشطي درافور حاليا و....و...الخ. اولا ولعلم البعض هنا.....الجنوبين اكثر مؤسسية كثيرا مما يعتقد البعض وايام حرب الجنوب صحيح لم يكن هنالك انترنت...وبالتالي لم يتاح لاي مواطن عادي حشاه محروق ان يكتب..ويكتب ما يعتقد صحيح او خطأ ما مهم المهم ان هذا ما يعتقده. وهذا ما حدث في موضوع دارفور..انه الناس العاديين(الافرج بيرسون)العادي الا منتمي لحزب او حركة يمكنه ان يحصل على كي بورد ويكتب...يكتب في مواقع الصفوة..او لا يتاح له هذا الترف ولكنه يكتب في مواقع مغمورة وينقل اخوته/اته كتاباته من هنالك لمواقع الصفوة...المهم اتيح للعدد مقدر من الناس العاديين الكتابة. وهنا تفاجأت الصفوة بكم الحزن و الغبن و الظلم التاريخي المتراكم...وعلى فكرة لسه لم يكتب اهل الهامش ثمن ما لحقهم من مظالم بعد. وللاسف الصفوة الفي اغلبها مستنيرة يفترض انها مقرة بالحد الادنى من الحريات للانسان وهي ما جاء في ميثاق الامم المتحدة, ومن مبادئها (حرية التعبير)...مارست اكبر سقوط اخلاقي...وانتقلت لخانة الدفاع عن كل جرائم اهل السودان تاريخا تجاه بعضهم البعض,..رغم ان هذا فعلا يفترض الا يعنيهم...لكن دفاعهم المستميت..وسقوطهم في خطيئة الانكار للمظالم ..ومحاولة تجميل القبح.... والتقليل من حجم الجراح ..وتتفيه احزان البشر...كله جعلهم من عتاة المجرمين سواسية مع صفوتهم المتنفذة و القائمة بالجريمه الحقيقية. يبقى تخندقت الصفوة...التي كان ناشطين الهامش يعبرون انفسهم جزء منها...فناشطين دارفور هؤلاء لم يآتوا من اللامكان كما (وصفت الجلابيه هيلاري كلينتون اوباما)..القادم من رحم الشعب العادي هؤءلا الناشطين ...كنا جزء اصيل من نضالات شعبنا...سوى اختار بعضنا...اليمن او اليسار معسكرا لكننا لم نكن يوما مرتزقين...او عملاء او خونة....آيتينا من كل اصقاع السودان..ومن كل طبقاته ومن كل اعراقه...جمعنا الايمان المطلق ان ما يحدث كراثة انسانيه...ولا يجب ان نسكت عنها...خاصة بعد ان زاد وعينا...بما اكتسبناه من علوم وتجارب من شعوبا آخرى. ولكن انشق عننا اخوتنا..وتنخدوقوا في خنادق غريبه لم نعرفها ولم نتوقعها لبعضهم...فصرنا نحاول مجرد محاولات ان نفسهم لماذا وقف هؤلاء هنالك؟؟؟لماذا صرنا مستباحين لهم..اعراضنا لم تعد اعارضهم اسرنا لم تعد مثل اسرهم...اطفالنا ..حتى لم يعودا مثل اطفالهم....مشاعرنا ليست مثل مشاعرهم... كل ما فينا يستحق الانتهاك و السحل...وكيف صرنا عملاء وهم معنا اغلبهم يقيمون معنا في نفس البلاد يعرفون مصادر رزقنا...يعرفون بؤس عيشنا...نستدين من بعضهم ان افسلنا....ولكنهم في المنابر الجميع ينكرنا....الجميع يستخدم كلمات وعبارات غريبه,ويريدون لنا الصمت...فكيف نسكت؟؟؟ يريدون مننا انتقاء عباراتنا..هندمتها فنحن الاقلية المحاصرة في كورنر العنصريه و الخيانة و الارتزاق...نحن المتباحة حياتنا واعراضنا حبنا وطلاقنا وزواجنا..وكم مرة مارس الجنس معنا ازواجنا كله صار متاح للناقش(واتحداكم يا جلابة ان هذا حدث وبهذا المنبر تجاهي شخصيا)..بعد كل هذا نحن المطالبين بالتعقل..نحن المطالبين بادارة النقاش بطريقة موضوعية..ونحن المطالبين.... قال ايه بكسب الآخرين لقضيتنا!!! اولا ماهي قضيتنا؟؟؟ اغلبكم لا يعرف لماذا نقف..وعن ماذا نتصدى....اها لعلمك انا شخصيا ليست قضيتي قضية دارفور كما يدعي البعض...انا قضيتي السقوط الاخلاقي للشعب السوداني في قضية دارفور. قضيتي هي ظلم الانسان لاخيه الانسان..اي كان هذا الظلم عرقي نوعي سياسي ديني كله مرفوض لدي. قضيتي...كيف بعد توفر كل هذه الملعومات..وبعد حزننا وفشلنا كصفوة...اننا لم نقدم شيئا يذكر لاخوتنا في الجنوب ايام الحرب..كيف ممكن ان نسمح لانفسنا ان نقف متفرجين...امام مذابح جديدة واحزان جديدة. ما كان ممكن لشخصي ان يظل متفرجا. ويفترض ما كان ممكن للكثيرين كذلك هذا التفرج. نعود للسجن الذي اقمناه للبعض كما يدعون وادخلناهم فيه.....(سجن كلمة جلابة) هل هو تأبيده؟؟؟ The good news,the answer is simply,NO الجيد في الامر ان الاجابة ,لا. لا توجد تأبيده لمن حكوموا بالجلبنه. وطبعا سيتفاصح البعض...بان من انتم وماهي الاهليه التي مكنتكم من ممارسة حق الحكم؟؟ نقولها واضحة هي الاهلية مستمدة من تفويض مغيبين كثروا لنا باننا صوتهم هنا., هي التواصل المستمر مع الجماهير...هي سياسة النوافذ المشرعة باستمرار للحوار و التواصل..هي وجودنا هنا رغم ما لحق بنا من عنت ومن ظلم....فنحن موجودين لاننا حريصين على استمرار الحوار ولو كنا اغلقنا ابوابنا ونوافذنا عنكم فمعليش من حقكم وقتها الادعاء بتحجر افكارنا واننا حضرنا هنا باحكام مسبقة عليكم. ادعى البعض بان كلمة جلابة قصد بها كل اهل الشمال. وكانوا فاسقين آتوا بنبأ فاسق.....يريدون به تمرير اجنداتهم ولو تأملت في بنائهم الفكري ومدارسهم لوجدتم اغلب من سعوا لتمرير هذه الفكرة هم غلاة العروبين و الاسلاميين الجهوين. الغريبة ان اول من قبل بحمل هذه القفة التي بها مواد فاسدة وتسيل على رؤسهم منها هم بعض فطاحلة اليسار..او المحسبوين يسار هنا,ونسيوا انهم صاروا ببغاءات لهؤلاء الخونة لشعبوهم....وانسانيتهم. فالاسلامي خائن لشعبه يوم قبل ان تحكم القلة الاغلبيه باسم الدين وهي قلة فاسدة. و العروبي خائن لشعبه ايضا السوداني يوم ارد للهوية المفروضة بحكم الاعلام و التي سال الدم بحور لرفضها...ان تسود ضد ارادات الغالبيه المغيبة. فكيف صار هؤلاء الخونة قادة لليسار الاتضح انه مسطح؟؟!! نعود للسجن(الجلابة) اعود فاقول بانها حالة فكريه مارسها البعض كثيرا هنا وربما بلاوعي احيانا وتحت تاثير هشوات غير موضوعية...لذا جعلنا له مخرجا... فان من يتوب عنها فهو مواطن صالح...وسودان جديد كمان بغض النظر عن مدرسته الفكريه. فمن ارد ان يكون شيوعيا فاهلا بشيوعيته الخاليه من الجهوية. ومن ارد ان يستمر حزب امة فمرحبا به حزب امة خالي من الجهوية. ومن اراد ان يكون ليبرالي فمرحبا به ليبرالي خالي من الجهويه. وهكذا دواليك.... وحتى الحركه الشعبيه لم تخلوا من الجلابة فشخص مثل فتاح عرمان عندما يصمت دهرا وينطق كفرا هو جلابي....فتاح عرمان الذي يستخسر كيبورده سنينا في ان يتكتب سطرا حول نزيف الدم المستمر....ويجد الزمن و المال لاجراء مكالمات دولية حول مطلح جلابي..نراه جلابي كبير..يريد الخروج من السجن ولكنه اخطأ الطريق...فهذا السجن له طرق شرعيه للخروج منه, لو اتبعت حسن السيرة و السلوك و ناصرت القضايا بامانة وبلا جهوية وضعت نفسك في مكانة الآخرين...ستجد بانك اخذت افراج اما التحايل عن طريق الحصول على آلة حادة بطريقة غير مشروعة و العمل ليل نهار على قص القضبان الحديدة للسجن لن يسرع بالافراج بل سيطيل امد العقوبة.وسيجعل الرقابة اكثر على كل السلوكيات...وهنا تعني فحص كل ما يكتب امثال فتاح بعيون مرتابة. لانهم لم يقبلوا بالخروج بالطر يقة الامينه. هؤلاء ناشطين الهامش الذين وصفوا لاعمالة و الاترزاق...وسكتت غالبية الصفوة عن الدفاع عنهم...ورغم عشوائيتهم وعدم وحدتهم تحت مدرسة فكرية واحدة الا انني هنا لابشركم بانهم صاروا...من الموجهين لارادة الحركات...وهم من رفع سقف المطالب...وهم من انتقل بفضاء المطالب من مجرد والي ومحافظ ونائب رئيس لقضية اكبر هو موضع الهوية السودانيه و التحالفات الاستراتجييه لشعب السودان و هز المسلمات التاريخية لانتماءات السودان..فمسألة بقاءنا من عدمه في كيان مثل جامعة الدول العربية صار قضية استراتيجية لكل قيادات الهامش...وقس على ذلك. كل هذا نتيجة لهذه الكتابات التي احتقرها بعضكم..وادعى بعضكم بعشوائيتها ..وغير ذلك من عدم الاحترام.....ولكن لانها امينه ونابعه من ابناء الشعب العادين فانها وجدت مستمعين لاعلى مستوى. هذا البوست بمثابة دعوى..لكل اخوتي من ابناء الشمال الحرصوا على الحوار وواصوا....النقاش لو من خلال مداخلات او من خلال تواصل اكبر عبر الهواتف... بان ماهو المخرج...اقول لكم لماذا لا تتخندقوا مع اخوتكم من ابناء الهامش لا احد يسعى لاستئصال احد..او اقصاء احد....الابواب مشرعة..شرطا ان تحسسونا ان الهدف واحد و الامل واحد و الانسان واحد....لكن طالما ظل هنالك نوعان من البشر في السودان ,ونوعان من التعاطف بين هذه الصفوة...ونوعان من حقوق الانسان...فسنظل هنا متخندقين لوحدنا ...ونظل نهتف كل القوة الخرطوم جوة.....ويظل الهامش هامش و المركز مركز....ويظل الحشاش يملأ شبكته. واني ابشركم..باننا بيننا شباب قد جافت جنوبهم المضاجع....وان كان هذا تعبير ديني فاني استعيره ليس لتنامي الثقافة الدينية بيننا...ولكن للايضاح عن مدى الايمان بالهدف. فان جنوبنا جافت المضاج نساء ورجال نقف مؤمنين بوحدة الهدف وسموه..نعرف اننا لا نريد خير الا بكل السودان...فنحن لا رغبة لنا باستفراد بالحكم..ولا رغبة لنا بطرد اي مكون عرقي او ثقافي من السودان طريقنا الديمقراطيه....ازالة من تربع على السلطة لو احتاج لقوة سيتم بالقوة...لانهم هم من روج لمقولة ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة. ورغم القوة التي قد تكون اتيحت لبعضنا ,الا ان الذكي من يتعلم من التاريخ التاريخ يقول لو دامت لغيرك لما وصلتك...لذا سنحرص ان تكون القوة فقط لتحقيق المؤسسية,ولكن لا بديل الا الديمقراطيه...ولو لم تحضرنا للسلطة كقوى هامش...ولكن سياسة النفس الطويل هي طريقنا...فان لم نصل اليوم نثق تماما وبعد عشرات السنين سنصل طالما الوعي متاح و الاعلام المعتدل متاح..وطالما حلمنا نثق انه يمثل الغالبيه المهمشة اذن لا بديل الا النضال....ولا بيدل الا مزيد من التلاحم الجماهير. فاخرجوا اخوتي....اخرجوا من السجن الذي قادتكم له جحافل الظلاميين و الجهوين تعالوا الينا...تعالوا للمحبة و الاخوة الحقة...تعالوا وخذوا بايدينا..فاننا نحبكم ونعمل لاجلكم جميعا...نشفق على بعضكم من جهلكم...لكننا ليس الا مخلصين لهذا الوطن.