التحية لثورة مايو والتحيه لقائدها المشير جعفر النميري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2008, 00:42 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحية لثورة مايو والتحيه لقائدها المشير جعفر النميري

    التحية لقائد ثورة الانقاذ المشير السابق جعفر النميري في ذكري اعياد ثورة الشعب السوداني ...


                  

05-25-2008, 00:43 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لثورة مايو والتحيه لقائدها المشير جعفر النميري (Re: SAMIR IBRAHIM)

    المشير جعفر نميري يرد علي كل من هاجمه :
    انقلوا علي لساني اني لا احمل لهؤلاء غلا ولا حقدا

    كثيرين منهم تجنوا علي كثيرا فاني ادعو أن يسامحني ويسامحهم الله .. ويكتب لشعبنا العزة ولوطننا الازدهار ..

    وعن نجاح ثورة مايو صرح الرئيس جعفر النميري:
    الاوضاع الكانت سائده كانت من مصلحتنا ولاننا كنا نعبر بصدق عما كان يلاقيه الموطنون في تلك الايام من ازمات وصعوبات
                  

05-25-2008, 03:16 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لثورة مايو والتحيه لقائدها المشير جعفر النميري (Re: SAMIR IBRAHIM)

    اخبار اليوم

    --------------------------------------------------------------------------------

    بعد مرور 36 عاماً علي الإنقلاب الشيوعي
    التاريخ: 6-7-1428 هـ
    الموضوع: اخبار الاولى


    الرئيس السابق نميري يخص أخبار اليوم بأول حديث من نوعه حول الإنقلاب وعلاقته ومادار بينه وبين قائده الراحل هاشم العطا
    المشير جعفر نميري يكشف معلومات مثيرة جدًا ولأول مرة عبر اخبار اليوم عن 19 يوليو والعودة
    وجد الملف الاول الذي أصدرته أخبار اليوم أمس حول إنقلاب 19 يوليو 1971 صدي واسعاً وسط القراء وأوردنا فيه إفادات جديدة لقادة مايو وأنفردنا بأول حديث من نوعه يدلي به الرئيس السابق جعفر نميري حول ذلك الانقلاب الشيوعي الذي تم إفشاله بعد ثلاثة أيام من تولي السلطة بالبلاد ونسبة للتداخل الفني الذي حدث بين حوارنا الخبطة مع الرئيس السابق والحوار المثير الذي أجريناه مع سكرتيره الخاص ومدير مكتبه اللواء (م) عمر محقر وإستجابة لرغبة العديد من القراء ومن أجل توثيق هذا الحديث الهام مع الرئيس السابق نعيد نشره كاملاً .
    احببت هاشم العطا كثيرا لانه على خلق ولديه مبادئ ولكنه طعنني من الخلف ولم اتوقع ان يفعلها ابدا
    كنت اعلم بانقلاب يوليو بتقرير من الأمن ولكن ثقتي في هاشم العطا والآخرين كانت اكبر من كل التقارير
    كثرت الاقاويل والاحاديث عن يوليو 71 ، وعن العودة واحداث بيت الضيافة ، وكان المشير جعفر محمد نميري هو جهيزة التي تقطع قول كل خطيب ، وهاهو المشير جعفر محمد نميري يتحدث عن علاقة الشيوعيين بمايو وعن علاقته بمدبري انقلاب يوليو 71 كما تحدث عن اعتقاله وسحبه حافيا بجلابية الي المعتقل وعن قصة خروجه من الاعتقال والعودة واحداث بيت الضيافة ومحاكمات الشجرة
    _ الان تحدث لنا النميري حول يوليو وحينما يتحدث نميري فان حديثه سيقطع اقوال الكثيرين ولغطهم
    - سعادة الرئيس نميري . نريد منك ان تحدثنا من البدء عن علاقتك بمدبري انقلاب يوليو 71؟
    _ هاشم العطا هو من الدفعة التي اتت بعدنا وكنت احبه كثيرا لانه لديه مبادئ واخلاق عالية وعمه احمد العطا كان يدرسنا وهاشم من اولئك الضباط الصغار الذين كنت اقدرهم لاخلاقهم وكانت تجمعنا علاقة صداقه قوية ومعنا مامون عوض ابوزيد ، زين العابدين محمد احمد عبد القادر ،ابو القاسم محمد ابراهيم وجميعنا كنا نتشابه وثقتنا في هاشم العطا كانت عمياء ولم اصدق أي حديث عن تدبيره لامر ما لانه كان صديقا والصديق لايضرب صديقة من الخلف لذا كانت خيانته مرارتها من نوع خاص لايمكن وصفه ابدا كثيرون هم في ذاك الوقت من اصدقائي العسكريين الذين كنت أحبهم وبعضهم ذكرته وبعضهم في الذاكرة والقلب ومنهم من توفى الى رحمة الله
    . ولكن بالرغم من حبك له قام بانقلاب هو واخرون ضدك ؟
    ( بأسى) رغم معاملتي الكريمة له وتدريبي له في الميدان (( خانني)) ولم اتوقع ان يفعلها ابدا وان يعمل ضدي
    . سعادة الرئيس سكرتيرك اللواء عمر محقر ، قال انه في صبيحة يوليو 71 ، جاء شخص من الامن واتي لك بتقرير يقول نصه : ان عبد المنعم محمد احمد و هاشم العطا يدبران لانقلاب ضدك وانت ضحكت وقلت له فليكن نريد شيئا يحرك هذا الجمود السياسي ؟
    _ بانفعال انا لم اكن اصدق ان اصدقائي يمكن ان يفعلوا مافعلوا ... هاشم العطاء وعبد المنعم لذا اعتبرت ان الامر وشاية واش فقط ولم آبه به
    . كيف عرفت يوليو وكيف تم اعتقالك وايام الاعتقال كيف مرت ؟
    _ سمعت به من العساكر الذين جاءوا لاعتقالى من بيتي ونقلت الى القصر الجمهوري في عربة بجلابية وكنت حافي القدمين لحظتها تعجبت كيف يقوم رفقاء السلاح بانقلاب ضد زميل لهم هو الذي جمعهم ونظم صفوفهم ومكنهم من ان يلعبوا دورهم التاريخي في خدمة وطنهم ...تم اعتقالي بالقصر الجمهوري وجاءني صديقى العزيز المرحوم هاشم العطا واخذ يلوح بسلاحه في وجهي وانا اعزل قلت له : هل تريد تخويفي قال : لا: قلت له اذن لماذا التلويح يا هاشم انا لا اخاف واذا اراد الله ان اموت بمسدس او مدفع او اى اله اخرى فانا مستعد للقاء الله بقوة الرجال الصابرين وايمان الصادقين ومسدسك هذا لايخيف الا انصاف الرجال وانا لست منهم ، قضيت يومين بالقصر الجمهوري فيها من التناقضات الكثير هناك من الحرس من كان معي ودبرت معهم وسيلة افشال الانقلاب وطريقة خروجنا من المعتقل خلال الفرص القليلة التي اتيحت لي وهناك من حرموا علينا حتي شرب الماء وصبرنا وانتهت الامور الي ما انتهت الية وتسألوني الان ماهو شعوري لما حدث اقول لكم صادقا انني حزين لان ما فقدوا هنا وهناك معنا او ضدنا كانوا اصدقاء لي ومازلت احمل لهم كل معاني الود والتقدير رحمهم الله جميعا
    واحداث بيت الضيافة ماذا عنها ؟
    _ انا لا اود العودة للماضي ذاك المحزن _ الذين اعدموا في الشجرة والذين اعدموا في بيت الضيافة جميعهم ليرحمهم الله ويعوض ذويهم ووطنهم وقواتهم المسلحة فيهم كل خير وانا لله وانا اليه راجعون
    ماكنت اتصور ابدا ان ينقلب علي ثورة مايو _ الهاموش ، وابوشيبه لان مايربطني بهما اكبر مما يتصور اى انسان ويكفي ان بعض اعضاء مجلس قيادة ثورة مايو الذين اعتقلوا كانوا يتناولون طعام الغداء بمنزل عبد المنعم محمد احمد الهاموش , وبعضهم بعد ان تناول طعام الغداء آثر ان ينام تأكيدا للاطمئنان بانه في منزله وليس في منزل عدو يتربص به ويتآمر عليه ، ولقد دعاهم للغداء بهدف ان يسهل اعتقالهم
    وكيف كانت قصة عودة مايو للسلطة
    _كنت اخطط مع من معي من الضباط طريقة للهروب من الاعتقال في ذلك الوقت سمعنا صوت ضرب نار ثقيل جدا واتجهت دبابة نحونا واطلقت النيران قلت لزين العابدين رحمه الله يجب ان نخرج لنستطلع الامر قال لي سيضربونك قلت له اعتقد ان الامر انتهي وكان الضرب علي القصر ثقيل جدا
    _ وخرجت وتسلقت السور (( سور القصر )) وجدت سيد خليفة الفنان وكان علي متن عربة حمراء قادني فورا وبسرعة الي المدرعات في الشجرة وجدت ان كل القوات كانت مع مايو واعاد الشعب مايو مرة اخرى هناك في المدرعات وجدت هاشم العطا وكان مقبوضا عليه وكان يرتدي جلبابا ومشدود الوثاق فأخذوه للحراسة وتوالي القبض علي منفذي يوليو من المدرعات بعدها توجهت للتلفزيون وخاطبت المواطنين من التلفزيون وانا ارتدي بدلة احد الرقباء ومنذ تلك اللحظة هتفت الجماهير وانفجرت المظاهرات وكان التأييد لمايو اكثر مما تخيله الانقلابيون
    قلنا له : نريد أن نعرف نشاطك في يوم 24 مايو 1969م قال :العمل الذي قررنا القيام به كبير وخطير ويتطلب تأمينا دقيقا ولذلك فان ساعات النهار كلها كانت تصب في خانة التأمين
    {ماذا عن ساعات الليل؟
    - في تماما الساعة السابعةمساء ذهبت الي خور عمر وهناك وجدت خالد حسن عباس وابو القاسم محمد ابراهيم ومأمون عوض ابو زيد واخرين وكان هناك اجتماعا مصغرا رتبنا فيه ما يجب أن نقوم به - حددنا خلاله المخاطر التي يمكن أن نصادفها والامكانيات التي يجب أن نتخذها لنتجاوزها ..
    { ثم ماذا؟
    - ثم عقدنا اجتماعا تنويريا مع القوات وحددنا مهامها
    { ماهي المهمة الكبيرة ومن كلف بها ؟
    - المهمة الكبيرة كانت اعتقال رئيس الدولة اسماعيل الازهري وكلفنا بها الرائد مامون عوض ابوزيد
    { لماذا اخترتم مامون بالذات ؟
    - لان مامون كان قريبا منه ولانه يستطيع أن يتعامل معه معاملة تليق بمكانته كرئيس للدولة ، ولان الاعتقال لايمكن أن ينتقص من هذه المكانة - لانه اعتقال سياسي وليس شيئا اخر
    { وهل كنتم واثقين من النجاح ؟
    - نعم لان الاوضاع التي كانت سائدة في ذلك الوقت كلها كانت من مصلحتنا ولاننا كنا نعبر بصدق عما كان يلاقيه الموطنون في تلك الايام من ازمات وصعوبات .
    {وماذا عن التنظيمات السياسية الاخري ، هل كنتم تعتقدون انها ستترككم وشأنكم ام انها ستقاومكم؟
    - لا تنسوا اننا من ابناء المواطنين البسطاء ولا نعرف الا العيش بين الناس ونشارك غيرنا حياته في السراء والضراء ونتابع العمل السياسي اليومي بدقة واي خلل في السياسة ينعكس علينا في القوات المسلحة وفي ثورة اكتوبر دورنا كبير -ولولا القوات المسلحة لما كانت اكتوبر قدانتصرت اردت أن اقوك كم اننا لسنا ابناء بيوتات معزولة من الشعب تجند هذا الشعب لخدمتها وتحقيق مطامعها ، لذلك لم نكن نتخيل أن هناك من يجرؤ لمقاومتنا علي العكس من هذا فاننا كنا نعتقد اننا عندما نستولي علي السلطة فأن الجماهير الكادحة كلها ستقف بجانبنا ونتبني المشروع الوطني الذي ضمناه خطاب الثورة وبرامجها التي استلهمناها من واقع الجماهير
    { في بداية الحديث قلت .انك عندما ذهبت الي خور عمر عقدت اجتماعا مصغرا مع زملائك وبعده عقدتم اجتماعا تنويريا حددتم فيه المهام التي علي كل مجموعة أن تقوم بها ماذا تم بعد ذلك ؟
    - بعد ذلك ذهبت الي القيادة العامة للقوات المسلحة وفي الوقت المحدد تحركت القوات وانجزت مهامها بدقة وثم الاستيلاء علي السلطة صبحية الخامس والعشرين من مايو 1969م
    { وماذا عن الخطوة التي تلت الاستيلاء علي السلطة ؟
    - الخطوة التالية كانت تأمين الثورة ولم نجد صعوبة في ذلك لان الجماهير كما قلت لكم كانت مهيأه للتغيير وما أن سمعت البيانات التي قدمناها حتي خرجت مؤيدة ومعاهدة علي حماية الثورة ووضعت بذلك حدا للذين كان متوقعا أن يعترضوا طريق الثورة ويحاولوا تعطيل حركتها ..
    { اذن نجحت الثورة ولكن كيف بدأتم تنفيذ برامجها .
    - نحن كما تعلمون عسكريون نعرف مايجري في الشمال وفي الجنوب وما يحدث في الشرق وفي الغرب نعرف اوضاع وطننا تماما ، كما نعرف الام شعبنا ونشاركه هذه الالام لاننا انباؤه وكثيرون منا عملوا في مناطق السودان المختلفة وحاربوا في الجنوب وانا منهم . ولذلك فلقد كان أول ما فكرنا فيه هو أن نجدد صلتنا بشعبنا في كل قراه ومدنه وأن نوقف الحرب في الجنوب وأن نرد السلطة الي اصحابها الحقيقيين أن نشرع في بناء السودان اقتصاديا وسياسيا من جديد ولذلك فلقد اخترنا أن يتم نشاطنا السياسي في اطار تحالف قوي الشعب العاملة وأن نجدد صلتنا كذلك بجماهير شعبنا كما قلت ..فكانت الزيارات التي لم نتقطع كانت رحلة الالف ميل التي انطلقت من امدرمان وزرنا خلالها اقليم كردفان قرية قرية ووقفنا خلال هذه الزيارة علي احتياجات مواطنينا وخاصة مناطق العطش التي خصصنا لها وزارة خاصة لمحاربة العطش ، كما خصصنا لها وزيرا خاصا هو الدكتور عثمان ابو القاسم
    واسم الوزارة هو وزارة التعاون والتنمية الريفية
    { وماهو اهم انجاح حققتموه؟
    - اهم نجاح حققناه في تلك المرحلة هو وقف الحرب والتوقيع علي اتفاقية - اديس ابابا - بعد قيام الثورة باشهر قليلة
    { نعود الي الرحلات التي قمتم بها - هل انتهت برحلة الالف ميل ؟
    - لا بالطبع ، فلقد تواصلت امتدت الي الجنوب والي الشرق والي الشمال وتكررت مرات ومرات وفي كل مرة كنا نلمس التغيير الذي حدث في حياة الناس وفي معيشتهم .
    { وهل تذكر موقفا مثيرا اثارانتباهك وماترال تذكره ؟
    - نعم المواقف المثيرة كثيرة ولكن اذكر منها موقفا واحدا في شمال كردفان جاءني احد المواطنين باناء به ماء لونه احمر وقال لي هذا هو الماء الذي نشربه - تناولت الاناء وشربت الماء الذي به .. فوجئت بالرجل يبكي ويقول لي الان اطمأنيت وعلمت انك صادق في كل ماقلته لنا ونعاهدك علي أن نقف معك والي جانبك حتي يتغير لون الماء ونقدم لك ماء نقيا تشرب منه وانت منذ الان ولدنا وحاكمنا ونحن رجالك وانصارك هل يكفيكم هذا ..
    أن كان هذا لايكفيكم فاني اذكر اننا كنا في رحلة وكنا نجلس علي الارض لنستريح قليلا ونستمع الي شكاوي المواطنين ومن بعيد شاهدنا رجلا يجري ويجري نحونا ، ولما اقترب الرجل حاول رجال الامن ان يوقفوه ، فطلبت منهم أن يتركوه اندفع الرجل وجلس امامي وقالي لي . اسمع يالملك قاطعته وقلت له انا لست ملكا - انا رئيس اصر الرجل علي رأيه وقال . عندما سمعت انك عملت انقلاب . كرهتك وظللت اكرهك حتي سمعتك يوم امس تتحدث في الراديو فاعجبتني كلماتك واثرت في نفسي وندمت علي كراهيتي لك وشعرت انك ملك وجئت اعتذر اليك قال كلامه هذا ونهض وعاد من حيث اتي
    {وماذا كان شعورك في تلك اللحظات بسبب موقف هذين الرجلين ؟
    - تأكد لي انني انتمي الي شعب طيب . وأن هذا الشعب يستحق أن نبذل من اجله الكثير وأن كل ما نقدمه له يستحق اكثر منه
    { بعض الذين رافقوك في اول رحلة قمت بها يذكرون انك قمت بزيارة مقابر العسكريين الذين ماتوا في اول يوم بدأ فيه التمرد هل تذكر تلك اللحظات ومن كان معك فيها ؟
    - نعم اذكرها جيدا واذكر معها انني عندما سئلت وانا اقف بالقرب من مقابرهم واترحم عليهم سئلت عن مشاعري في تلك اللحظة فقلت لقد تمنيت لو كنت واحدا منهم ادي واجبه وانتهي .. وكان بجانبي الدكتور محي الدين صابر والفريق يوسف احمد يوسف رحمهم الله .
    { ذكرت أن الثورة قامت من اجل تغيير حياة المواطنين السياسية والاقتصادية ..فماذا تم ؟
    -الحديث هنا يطول وانتم تذكرون من غير شك المصانع التي شيدت تذكرون مصانع السكر في كنانة وعسلاية تذكرون الجامعات التي بنيت في الجزيرة وجامعة جوبا تذكرون المعاهد والمدارس التي تضاعف عددها مرات ومرات تذكرون الكباري والطرق وتذكرون مع هذا أن العمل في التنمية كان متواصلا لولا التآمر ضد ثورة مايو الذين كان يهدف الي اسقاطها لوقف عملية البناء والتشييد التي تنامت في عهدها وتوجهت باكتشاف البترول في السودان
    { هذا ما تم في المحيط الداخلي فماذا تم في المحيط الخارجي ؟
    - اولا اسمحوا لي أن اصحح هذا السؤال لان ماذكرته يشير الي بعض ماتم لا الي كل ماتم هذه نقطة يجب أن نقف عندها قليلا .. ماتم علي الساحة الخارجية فهو كثير واهم مافيه أن السودان لم يعد بلدا نكره ومجهولا بين الدول . لقد انفتحنا علي العام الخارجي ، وحققنا انتصارات وصداقات مع كثير من دول العالم مازال السودان يجني ثمارها ولولا هذه الصداقات لما حققنا شيئا واحد مما ذكرنا وكان السودان مايزال في قبضة الطائفية والسياسات ذات الافق الضيق التي يعرف من كان يمارسونها غير ذاوتهم ومصالحهم ،
    { وماهو اهم ماتم في هذا المجال ؟
    - تذكرون من غيرشك احداث ايلول الاسود الذي اختير رئيس السودان ليذهب الي الاردن لانقاذ حياة المرحوم ياسر عرفات وتم ذلك فعلا قام رئيس السودان حينها ومعه وزير خارجية واخ من تونس وواجهوا تحديات الموقف في الاردن ، وعادوا ومعهم الرئيس ياسر عرفات ورفاقه وكان هذا القرار قد تم نتيجة لاصدار الرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله عليه .
    8- ثم توجت العلاقة بين السودان ومصر وبالتكامل الذي شكلت له امانة عامة تسمي ( الامانة العامة للمجلس الاعلي للتكامل ) والتي اتاحت لابناء وادي النيل المزيد من التواصل والتعاون في كل المجالات . الثقافية والسياسية والاقتصادية ولولا أن التآمر الخارجي والداخلي قد اوقف حركة ثورة مايو لكان قد تحقق لابناء وادي النيل ما كانوا يحلمون به جيلا بعد جيل والان اظن أن ماقلته يكفي واتمني أن نلتقي في فرصة اخري لنتحدث او ندردش اكثر
    { نتفق معك ياسيادة الرئيس لكن لدينا سؤال هو انه بعد سقوط مايو تعرضت شخصيا لهجمة شرسة من كثير من السياسيين وغير السياسيين مارأيك في موقف هؤلاء منك ؟
    - علي هذا السؤال وانقلوا علي لساني اني لا احمل لهؤلاء غلا ولا حقدا ولم اسمح لنفسي يوما أن انشغل بما يقولون لان همي كله محصور في مايخدم شعبي ووطني .. وليس لي وقت اضيعه في ماقال هذا او ذاك .. لان ماقالوه ورددوه لا يغير الحقيقة لانهم اينما توجهوا فسوف يجدون امامهم ثورة مايو . سيجدونها في الجامعة التي يقرأ فيها ابناؤهم وفي الطريق الذي يسيرون عليه وفي المستشفي الذي يتعالجون فيه هذا هو الذي يهمني ورغما عن ان كثيرين منهم تجنوا علي كثيرا فاني ادعو أن يسامحني ويسامحهم الله .. ويكتب لشعبنا العزة ولوطننا الازدهار ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de