شعب الله المُختار!......رؤية تحليلية في مقال للكاتب فتحي الضو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2008, 12:08 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شعب الله المُختار!......رؤية تحليلية في مقال للكاتب فتحي الضو

    شعب الله المُحتار!

    فتحي الضـو

    [email protected]

    شعب الله المحتار...صفة أخرى نُضِيفها دون منٍ أو أذىً لقاموس هذا الشعب الطيب الكريم المضياف، ولأنها صفات تجاوزت مدلولاتها الاجتماعية وإغترفت من بحور السياسة، نعِده إن رضي بها أن نبذل قصاري جهدنا في إقناع القائمين والمشرفين على موسوعة (جينس) للأرقام القياسية لكيما يضعوه في صدارة قوائمهم، بإعتباره شعب إستهلك من الناحية (الكمية) قدراً وفيراً من الصبر على أنظمة حكمه، وبنفس المستوى مارس من الناحية (الكيفية) صبراً على حكامه حتى عجز الصبر عن صبره، نعم فقد إستحقها لأنه لم يُسأل عن كيف يحكم؟ مثلما أنه لم يُستشر في من سيحكمه؟ هو شعب الله المُحتار سواء رزخ تحت نير الاستعمار أو إستسلم لقبضة حكامه الوطنيين، فالمستعمرون هبطوا عليه من حيث لم يحتسب فقاومهم ما وسعه، والوطنيون جاؤوه من حيث إحتسب فأذعن لهم وسلمهم أمره...المستعمرون طاب لهم المقام فسادت (حضاراتهم) تركية وبريطانية ومصرية، ثم بادت برحيلهم مكرهين أو طائعين مختارين، والوطنيون جاءتهم القيادة تجرجر أذيالها...وإستوى في ذلك من جاء عبر صندوق الانتخابات ومن جاء على ظهر دبابة، ففي ظل النظام (الفاعل) الديمقراطي كان الشعب الطيب (نائباً للفاعل) وفي ظل (الفعل) الشمولي الاوتوقراطي أصبح الشعب الكريم (مفعول به) رغم أن دساتير العالم كلها بما فيها دساتيره التي تربو على نحو عشر منذ إستقلاله تؤكد - بما يدع مجالاً للشك - أن الشعب هو مصدر السلطات، ومع ذلك فقد صعُب على المستعمرين سؤاله إكراهاً، مثلما عزّ على الوطنيين طلب مشورته إلحافاً...إنه يا سادتى شعب الله المُحتار عن جدارة!
    لأن شعب الله المُحتار كُتب عليه أن يتعامل (مناسباتياً) مع أمهات قضاياه الوطنية والمصيرية، نعلم أن هذا يوم سيتبارى فيه البعض لنصب خيام الفرح، مثلما سيتبارى آخرون بإقامة سرادق العزاء، أما نحن فليس ثمة ما يدعونا لمشاركة هؤلاء ولا أؤلئك، بقدر ما نرى أنه يوم ينبغي أن تبسط فيه الصحائف، وتنشر فيه أشرعة المنطق بعيداً عن الغضب الأهوج أو الفرح العشوائي، فما حدث مساء السبت 10/5/2008 في الهجوم الذي شنته حركة العدل والمساواة لا ينبغي أن يكون مصدر جدل، ذلك لأن الحكومة ببساطة لا تحتمل المزايدة طرف قابض على زمام السلطة، بغض النظر عن هويتها - أي السلطة - سواء كان أسمها سلطة الانقاذ أو المؤتمر الوطني أو حتى حكومة الشريكين، وفي المقابل فإن حركة العدل والمساواة تُعتبر أحد خصومها العديدين، وليس سراً أن هناك سجال دائر بين الطرفين، ومن الطبيعي أن يجتهد كل طرف لينال فيه من الطرف الآخر، وفي ذلك تختلف الوسائل والآليات والمنطق، ولسنا في هذا المقام بصدد الاتفاق أو الاختلاف في ما يؤمن به كل طرف، فقط يمكن القول بصورة شاملة إن الوسائل أو الآليات المشار إليها إن تعارضت مع سلامة المواطنين الأبرياء أو زعزعت أمنهم وإستقرارهم ستجد منا الرفض والشجب والاستنكار، وعليه فإن ما سُمي بـ (غزوة أمدرمان) يستوي في جُرمها الذين أقدموا عليها بملء إرادتهم، والذين إدّعوا أنهم جعلوا من إمدرمان (كميناً) لإستدراجهم، وإتصالاً مع المنطق المذكور طالما أن النظام والحركة خصمان معلنان ليس متوقعاً أن يقوم طرف ببسط جناح الذل من الرحمة للطرف الآخر، ولكن سيقوم الطرفان معاً بعزف لحن الاحلام بدلاً عن سيمفونية الآلام إذ جنحا للسلم وجلسا إلى طاولة المفاوضات...ويومئذٍ ستأخذ السياسة مجراها بدلاً عن الحرب، وستجد الدبلوماسية مرساها عوضاً عن البندقية، وإلى أن يحدث ذلك...ولأن ما هو راهن لم يخرج عن نطاق المألوف بين عدويين لدوديين، لابد أن يتساءل المرء ببراءة غابت وسط حقول من نظريات المؤامرة والتجريم والنظرة القاصرة عن مسؤولية شعب الله المُحتار فيما حدث؟ ولماذا يطلب الخصمان منه أن تتناصف مشاعره بين الفرح والغضب؟
    على الذين لا يوافقوننا في ما زعمنا تأمل هذه التراجيكوميديا في التاريخ الذي لم تطو صحائفه ولم يجف حبره بعد...ففي يوليو من العام 1976 قامت ثلاثة احزاب معارضة لنظام نميري (الاتحادي، الأمة، الأخوان المسلمين) بغزو العاصمة المثلثة بصورة أشمل مما حدث مساء السبت الماضي، وإستباحوها لبضعة أيام قبل أن يعلن النظام هزيمة هذه القوي التي جاءت من خلف الحدود، وكانوا يطلقون على أنفسهم مُسمى (الجبهة الوطنية) ويعتبرون ما قاموا به عملاً نضالياً بطولياً ضد نظام ديكتاتوري غاشم، لكن ذات النظام الديكتاتوري الذي جاءوا لمحاربته أطلق عليهم وصف (المرتزقة) بإعتبارهم مدعومين من النظام الليبي، ولم يشفع لهم أنه يعلم أنهم سودانيون قلباً وقالباً، وإذا تأملت حواليك جيداً يا عزيزي القارىء لن يدهشك بالطبع أن تجد قسم من مرتزقة الأمس هم حكام اليوم!
    وستداعي إليك الأمثلة وتتساقط كحبات مسبحة...ففي العام 1992 حلت كلمة (تسلل) مكان لفظ (الغزو) الذي تختلف مدلولاته عسكرياً وسياسياً ونفسياً، ربما لأن الفاعل في تلك المرة قام بفعلته في رقعة جغرافية تعد بالمنطق الديمغرافي إحدى قلاعه في بلد المليون ميل مربع، في ذاك العام قامت مجموعة من الحركة الشعبية للمرة الأولي في تاريخ الحرب الأهلية بـ (التسلل) إلى مدينة جوبا، ولأنه لا يعرف (الغزو) إلا من يكابده، ولا الحرب إلا من يعانيها، فقد كان ذلك أمر يصعب على سكان الخرطوم العاصمة إستشعاره، لكن الرسالة وصلت لحكومة الانقاذ آنذاك من عدوها (متسلل) الأمس (شريك) اليوم...أي الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومتمردو الأمس (المتسللون) هم مناضلو اليوم (المشاركون)! وفي مرة أخري أيضاً حلّ لفظ (الخديعة) محل كلمتي التسلل والغزو، ذلك حينما قام كاربينو كوانين بالهجوم على مدينة واو وبإمداد من الحكومة نفسها التي وقع معها إتفاقية الخرطوم للسلام، وأوحي لها بأنه يريد القضاء على قوات خصمهما معاً (قرنق) فطبق مقولة الحرب خدعة، تتعدد مسمياتها والموت واحد!
    على ذكر المدن التي تعرضت (لغزو) إختلفت مسمياته، نذكر أيضاً أثناء الحرب التي كانت مستعرة بين النظام والتجمع الوطني الديمقراطي فيما أصطلح تسميته بـ (الجبهة الشرقية) كانت بلدة (همشكوريب) كرة تتقاذفها قوات النظام والمعارضة وتكرر ذلك عدة مرات، ويذكر أن المرة الأخيرة التي إحتلتها قوات المعارضة، كانت بعد نحو شهر من مغادرة حزب الأمة وكر التجمع الوطني الديمقراطي، أي في أبريل 2000 فإنتقد المهدي إحتلالها بقول شهير «على الذين يبغون تقويض النظام غزو روما وليس الفاتيكان» وكان قوله شهادة لإزدواج معايير السياسيين، ففي المرة الأولى بارك (الغزو) وأعزاه إلى تعنت النظام، وإن كان المهدي قال قولته تلك نكاية في الذين غادر متردمهم، فما بال رئيس التجمع نفسه الذي أصدر بياناً دان فيه العملية، لا لشىء إلا لأن خطاب النظام نحوه وضعه في محك صعب حينما نعته «برجل الدين الذي لا دين له» في إشارة إلى غزو (قواته) منطقه دينية، وبعدئذٍ طلب السيد الميرغني من القائمين على النشاط العسكري همساً أن لا يمسوا (مزار شريف) على حد تعبيره!
    إذا ما كانت تلك نماذج (لغزو) مدن تعددت مسمياته وقامت به فئة من أبناء الوطن الذين يرونه بمنظور النضال الوطني المشروع، فما بال مدن أخر (غزاها) أو إحتلها أو أدخلها (بيت الطاعة) أناس آخرون، لا ضير من القول أنهم أجانب رغم الجوار الجغرافي وروابط العلاقات الأخوية، فمنذ العام 1992 و(حلايب وشلاتين) خرجتا من دائرة النظام وتمصرنتا بوضع اليد، وبمرور الزمن يصعب لأي حكم وطني إثارة قضيتهما، والذين كانوا يتحدثون عن الغزو التشادي يصعب عليهم كذلك أن يسموا (إحتلال) حلايب (غزواً) وقس على ذلك (الفشقة) التي إحتلها الأثيوبيون وبات مزارعوها يشكون الأمرين، ومن قبلهما مثلث (أليمي) الذي لن يجتهد فيه أحد بعدئذٍ في ضوء جنوب بأكلمه يزحف نحو الانفصال والالتحاق به، لكن الأنكي والأمرْ والذي لا تستطيع حكومتنا السنية له نكراناً...لأنها أقدمت عليه في بادرة فريدة بكامل إراداتها وقننته بإتفاق سمي بـ (البروتوكول العسكري) قيل فيه أنه أول إتفاق في التاريخ تعترف فيه دولة معتدي عليها بشرعية دولة معتدية، واصبح ذلك البروتوكول يجدد سنوياً..حدث ذلك حينما توغل الجيش اليوغندي في العام 1997 حتى أصبح على مقربة من منطقة (الجبلين) بدعوي مطاردة جيش الرب... والرب برىء مما يزعمون!
    إن كان هذا وذاك حدث على الأرض، فلسماؤنا أيضاً نصيب من الغزو، ففي أوائل الثمانينات تحركت طائرة (أنتينوف) روسية الصنع من قاعدة عسكرية في مدينة طرابلس الليبية وطارت في الجو لأكثر من ثلاث ساعات حتى وصلت العاصمة الوطنية أمدرمان (حمّالة الأسية) وأفرغت حمولتها من قنابل سقطت على فناء دار الاذاعة ومناطق أخر، بغية إسكات صوت المعارضة الليبية التي (إستضافها) نظام نميري وأفسح لها مكاناً رحيباً في الاذاعة لتسمع صوتها للأشقاء الليبيين وتبشرهم بدنو يوم الخلاص من ديكتاتورية يرزخون تحت ويلاتها وغير عابئين بالديكتاتورية صنوتها التي منحتهم تلك المساحة بكرم حاتمي، وكانت تعمل أيضاً على تجهيز (تجريدة) عسكرية من قوات المعارضة (لتغزو) بها النظام الليبي إن عزّ الوصال بالصوت...وبعد أن أنجزت الطائرة المهمة عادت أدراجها تتهادي كما يتهادي الوجي الوحل دون ان تلحق بها أي دابة مماثلة من دواب النظام الرابطة في مطار وادي سيدنا!
    بالطبع في سياق الرصد لن تسقط من الذاكرة (غزوة) مدينة كسلا في العام 2002 المدينة التي هاجمتها قوات التجمع الوطني الديمقراطي وإحتلتها لبضع ساعات، وكما هو متوقع دفع الكثير من المواطنين الأبرياء ضريبتها موتاً، تلك العملية كانت بقيادة السيد باقان أموم الذي يشغل منصب وزير رئاسة شئون مجلس الوزراء الآن، والأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان أيضاً، ومرة أخري (غازي) الأمس هو (شريك) اليوم! ولم يكن باقان وحده فعلي مدي سنوات الصراع العسكري ومواجهاته التي إمتدت لما يناهز العقد من الزمن، كان قوامها (خونة) الأمس (أبطال) اليوم، وهم الذين يحتلون مواقع مختلفة في الحكومة نفسها التي ناؤوها وغزوها ومنحتهم من ألقاب العمالة والارتزاق ما يمكن أن يتململ بذكره الأجنة في الأرحام، بدءاً بمساعدي الرئيس السادة مني أركو مناوي وموسي محمد أحمد، ومروراً بالفريق عبد الرحمن سعيد والعميد عصام الدين ميرغني، وإنتهاءا بالدكتور خليل أبراهيم نفسه الذي كان طالباً بالأمس وأصبح مطلوباً اليوم، كان طارداً بالأمس وأصبح مطارداً اليوم، كان مجاهداً بالأمس وأصبح غازياً اليوم! ومن يدري فلربما دالت دولة الأيام وإحتل مثله ومثل الذين سبقوه منصباً في القصر الذي بناه غردون، وريثما يحدث ذلك وعلى الرغم من ما إقترفت يداه إلا أنه وفق الأمانة التاريخية بمنظومة السرد أعلاه، يحق له أن يقول لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر!
    القضية ليست في خيام الفرح ولا سرادق العزاء، القضية في العقل الذي إنتج تلك المسميات، فالمبتهجون من أهل النظام سيجدونها فرصة للتباهي بمقدرات عسكرية وامنية وقدرات بشرية حسمت (الغزو) وردته على عقبيه، والمبتهجون من سدنة النظام سيعتقدون أن (الغزو) هيأ فرصة لرؤوس أينعت وحان قطافها، والمبتهجون من أنصار النظام سيعملون بكل همتهم على تحوير المنطق القرآني وعكسه، بإعتبارنا قبائل رغم إختلاف ألسنتا ودياناتنا وتباين ثقافاتنا فقد خلقنا الله لنتقاتل لا لنتعارف، والمبتهجون من أصحاب فقة الضرورة سيجدوا الميدان واسعاً ومهيأ لتطبيق فتاوي ظلت تتراكم في الصدور والأضابير منذ يوم (السقيفة) وحتى يوم فرّ البعض من أخيه وصاحبته وبنية والنظام الذي يأويه!
    على صعيد الفريق الآخر سيجد الشامتون فيما حدث فرصة، وسيقولون أن تلك (الغزوة) كشفت ضعف المنسأة الأمنية والعسكرية التي كان يقف عليها النظام، وسيجد الشامتون فيما قاله الدكتور مصطفي عثمان «القوات الغازية كانت مرصودة منذ تحركها من تشاد، وإستدرجناها حتي مشارف أمدرمان» نظرية إستراتيجية جديدة يمكن أن تُدرّس في الكليات والمعاهد العسكرية، وسيقول الشامتون إن كانت هذه تشاد (الهِر) الذي حاكي إنتفاخاً صولة الأسد...فما مصيرنا إن فكر أي أسد من الأسود التسع المرابطة حولنا في (غزوة) مماثلة، والشامتون سيجدون أيضاً في حديث الدكتور أمين حسن عمر ثغرة أكثر كشفاً للعورات من ثغرة (الدفرسوار) فقد كان قوله ينم عن إستخفاف يمكن أن يرتد عليه (غزواً) معاكساً إذا ما إستنكف الناس تنظيره «أن مساحة الجبهة الغربية لأمدرمان تمتد نحو 80 كليومترا مما يتعذر على الحكومة مراقبتها وحراستها» إذن لابد أن شعب الله المُحتار قد تساءل ببراءته المعهودة عن الكيفية التي يمكن أن تحرس بها حكومته الرشيدة مليون ميل مربع؟! وكذلك سيجد الشامتون في حديث وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين مواد للتسلية قد تزيح عنهم كآبة الحال وسوء المنقلب الذي خلّفه الغزو!
    تلك ليست القضية يا سادتي، إنما القضية في موقع شعب الله المُحتار من الإعراب فيما حدث ويحدث، فقد قالوا له أنت أعظم شعب يصنع الثورات ولم يقل له أحد أن العظماء الذين يحسنون صنع الثورات يحسنون الحفاظ عليها!
    نقول قولنا هذا... ونقول قوموا إلى نواحكم...يرحمكم الله!


    • ملحوظة: حجبت السلطات الأمنية المقال عن النشر كالمعتاد يوم الأحد الماضي
    • وهذه روابط في موقع آخر لمقالات سابقة:

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3402
    حرب السدود (2/2)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3366
    حرب السدود (1/2)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3291
    مستشارون.. لا يهشون ولا ينشون!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3246
    جمهورية خازوقستان!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3196
    بؤس الخطاب وسوء المنقلب!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3130
    الحبّ والسياسة
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3069
    من راقب الناس مات هماً
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3039
    (الكافر) الذي حيّر اهل مكة!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2927
    فتح الرحمن الشيخ .. الرحيل في زمن المسغبة الوطنية!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2858
    بشري .. والعودة (أم رماداً شح)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2790
    حكومتنا (لون زينب)!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2735
    شيوعيون لوجه الله!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2500
    قصة موت معلن إختصرت محنتنا!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2340
    في حضرة عيد ميلادك يطيب الحديث
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2305
    هل في ذلك قسم لذي حجر؟!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2304
    سوق عكاظ
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2303
    دموع التماسيح!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2302
    قل يا أيها الفاشلون!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2301
    في الكنيسة جلسنا!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2300
    ينصر دينك يا (مهمد)!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2299
    (انتفوها) يرحمكم الله!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2298
    شاطر ومشطور وبينهما وطن
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2297
    المهدي ومانديلا .. قواسم غير مشتركة!
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2296
    (الاستبرتيز الايدولوجي 2/2)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2295
    (الاستبرتيز الآيدولوجي1/2)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2294
    لوغريثمات السياسة السودانية
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=590
    سقوط الآقنعة
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=1171
    ما بعد سقوط الآقنعة
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2306
    حوار مع باقان أموم (1)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2307
    حوار مع باقان أموم (2)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2308
    حوار مع باقان أموم (3)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2309
    حوار مع باقان أموم (4)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2310
    حوار مع باقان أموم (5)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2412
    حوار مع باقان أموم (6)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2463
    حوار مع باقان أموم (7)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2552
    حوار مع باقان أموم (8)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2644
    حوار مع باقان أموم (9)
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2675
    حوار مع باقان أموم (10)




                  

05-24-2008, 10:15 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعب الله المُختار!......رؤية تحليلية في مقال للكاتب فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    Up
                  

05-25-2008, 02:28 AM

عبد المنعم عبدالله
<aعبد المنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعب الله المُختار!......رؤية تحليلية في مقال للكاتب فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    سلام اخ منتصر
    اريد ان اقول
    Rat race
    BOB MARLEY
    Nice song
    ولكن دوما تتصارع الافيال وضحايا الصراع الحشائش او النجيله
    جميع معارك الفئران علي النجيله
    ولزا تغني اب داؤد وعلي النجيله جلسنا
    اذا رضي النمر (الشعب) او (النجيله) بلعب دور الفار الصمت او المراقبه
    واستاسدت الفئران للعب دور النمور
    النتيجه ستكون هي
    Rat Race
    صراع الفئران
    ويا حشائش
    جاك بلا
                  

05-25-2008, 01:04 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعب الله المُختار!......رؤية تحليلية في مقال للكاتب فتحي الضو (Re: عبد المنعم عبدالله)

    صدقت أخي عبد المنعم وقد إتفقنا مع كاتب المقال
    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de