حوارمع مديراالأخباروالشئون السياسية..بتلفزيون السودان..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2008, 01:52 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوارمع مديراالأخباروالشئون السياسية..بتلفزيون السودان..
                  

05-20-2008, 01:59 PM

عز الدين بيلو
<aعز الدين بيلو
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوارمع مديراالأخباروالشئون السياسية..بتلفزيون السودان.. (Re: بكرى ابوبكر)

    حوارمع مديراالأخباروالشئون السياسية..بتلفزيون السودان..

    حاوره/علي أحمد حاج الأمين


    عبد الماجد هارون
    ظلت المواد الإخبارية التي يقدمها التلفزيون القومي قطاع الأخبار والبرامج السياسية محل تساؤل عند البعض، ومحل شبهات وإمتعاض عند البعض الأخر، وفي هذا السياق قمنا بحوار/ مدير الإدارة العامة للإخبار والشئون السياسية بتلفزيون السودان (عبد الماجد هارون)، بغرض التسأول علي حقيقة مايقدم من مواد إخبارية "بافتراض" أن الأخبار مراءاة تعكس وتعبر عن واقع السودان بمختلف أشكاله وتسمياته، وللتعرف علي تغطية نشاط الأخبار للواقع أو المجتمع السوداني.



    *حدثنا عن الإمكانيات المتوفرة في قطاع الأخبار من مصورين ومراسلين ومصممين للخبر.

    الإدارة العامة للأخبار والشئون السياسية هي إدارة عمرها بعمر التلفزيون، وهي من الإدارات التي لم تتأثر بأي من التغيرات والتبدلات الإدارية بشكل عام، وظلت محافظة علي كينونتها كإدارة تقدم خدمة للجمهور بشكل مستمر وهذا جعل من الإدارة صاحبة خبرة تراكمية فيها تبادل أجيال، ولذلك استطاعت الإدارة أن تحافظ علي تقاليد العمل الإذاعي والتلفزيوني بشكل خاص في صناعة الخبر وملاحقته، واستطاعت أن تحافظ علي مصادر الخبر والمعلومة بعمر الجهاز، وتكتنز هذه الإدارة خبرات، وأصحاب تجارب واسعة جدا في المجالات الفنية وفي مجالات صناعة الأخبار ولذلك هي ما زالت تقود العمل الصحفي بشكل مهني واحترافي وهذا ملاحظً من خلال إسهام التلفزيون في تقطية الأحداث ومتابعتها، حتي أن أهم ساعة إخبارية أو برامجية في خارطة التلفزيون هي العرض الرئيسي للإخبار من الساعة (10إلي11مساء) وظل العرض الرئيسي للإخبار أهم ماده برامجية تقدم في تلفزيون السودان علي مدي عمره، وحتي بعد ظهور القنوات الفضائية فان أكثر ما يحرص علي متابعته الناس هو العرض الرئيسي لأخبار التلفزيون القومي.



    *بهذا التاريخ الطويل والخبرة المتوفرة في قطاع الأخبار. ما هو مفهومكم للخبر؟ وما هوالمفهوم الذي علي أساسه يتحدد الخبرالذي الذي يصلح للنشر؟ إضافة إلي أولوية ترتيب الخبر داخل النشرة الإخبارية؟

    التلفزيون هو جهاز حكومي ولديه جمهور، والجمهور لديه احتياجات، والاحتياجات هي التي تحدد اتجاهات التغطيات للأخبار، مما يعني أننا نبني اتجاهات التغطيه للأحداث وطبيعتها بما يتناسب واحتياج جمهورنا، وبما يمكننا من تقديم الخدمة المناسبة للشعب السوداني وجمهور التلفزيون بشكل عام. وأرتباطنا نحن بموضوعات الأخبار هو إرتباطنا بكل مايؤسس لوحدة البلد، لاستقرار البلد، بكل مايدعم برامج السلام، بكل مايدعم مشاريع التنمية، بكل مايدعم اتجاهات العمل الذي يطور التقاء الناس وليس الذي يبحث في متناقضات الحياة في داخل السودان، واختلافنا نحن مع الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الصحفية الأخرى هو أن خطنا العام قائم علي هذا الأساس، ونحن لدينا أهداف عليا نعمل علي خدمتها ونعزز فيها العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بما يدعم وحدة البلد وسيادته وتأمين مستقبله.



    * الأهداف العليا بيكون همها أصلا المواطن!! ولكن هذا الكلام يختلف أو يتنافي مع الأخبار التي نشاهدها، لأننا لا نجد في الأخبار المظاهرات ولانجد الإعتصامات ولانجد الاغتيالات التي يمكن أن تكون خبر، وكثير من القضايا التي تمس المواطن السوداني ومتعلقة بالواقع السوداني بصورة مباشره وممكن تكون متنافية مع النظام الحاكم، ولكن كل ذلك لانجده في الأخبار.

    أي مهمة صحفية لديها اتجاهين، أو تصنع صحافة خبر أو صحافة رأي، كثير من المؤسسات الصحفية التي يكون لديها توجهات وأهداف تعمل لتبني الرأي، بمعني أنها تبحث عن الخبر الذي يتوافق مع اتجاهات الرأي التي تخدمه، وبالنسبة لنا فاتجاهاتنا كما قلت سابقا هي تعزيز الوحدة الوطنية، ونشتغل لتعزيز صورة البلد وبنعكس الإيجابيات، بنعكس ممسكات الأمة، ونحن الذين نعكس صورة السودان، فحريصين زي ما غيرنا حريصين أننا نقدم السودان وفق واقعه، ونحن لسنا بعيدين من كثيرمن الأحداث، لكن تناولنا للاحداث هو الذي يجعل الناس ينظروا إلينا بأننا بعيدين من احتياجات المواطن، ونحن لدينا جمهور نحترمه، وليس لدينا مصلحة في أن نقدم السودان وكأنه يحترق، وزى مافي السودان مشاكل فالسودان أيضا فيه إيجابيات، زي ما نحن متهمين بأننا لانبرز هذه المشاكل بشكل واضح، فنحن أيضا نتهم الاخرين بأنهم بيتجاهلو الأشياء الإيجابية الموجودة في السودان وما بيعكسوها, وإذا أصبح مفهومنا للخبر أن نهتم فقط بالإشكالات ونلاحق المظاهرات والحرائق بنكون كذلك أغفلنا جانب أخر مهم جدا جدا وهو الانجازات والأشياء الإيجابية الموجودة في السودان.





    * طالما أنك بتمارس التلميع لكي تظهر الدولة بملامح جميلة فذلك يعني أنك تمارس التعتيم الإعلامي.

    في حديثي معك لم اذكر سيرة الدولة، أنا بتكلم عن احتياجات جمهور وأنا لا أخاطب الدولة ولكن أخاطب الجمهور، وهذا الجمهور الذي أخاطبة زي ما محتاج انو يعرف أن هنالك مظاهرات، فهو محتاج أن يعرف أن هنالك مشاريع تنمية.



    * طيب لو كان هذا المواطن بيموت ولم يجد وسيلة إعلام تعبر عنه.

    المواطن الذي يموت أنا موجود معه، أنا موجود في دارفور وفي الشرق وفي الجنوب، ولدي سبق في ماعُكس من معلومات فيما يتعلق بالجنوب أوبدارفور أو بالشرق أو غيرها من مناطق السودان، ولكن عندما نذهب إلي دارفور ونعكس مثلا الخدمات التي تقدم لمنطقة، أو المعونات التي تقدم لجهة، أو أن المعسكر المعين قد حصل فيه عمل إيجابي، فهذا لايعني أننا لانريد أن نتكلم عن السلبيات التي تحصل، نحن نتكلم عن السلبيات التي تحصل بشكل موضوعي وبنجيب رأي ورأي أخر، ومعروف البرامج البتقدم في التلفزيون السوداني سواء كان الخط الساخن أو بلا قيود أو غيرها من هذه البرامج، نحن أيضا لدينا مشاكل مع الدولة، لان مانقدمه في بعض الأحيان لايرضي الدولة لكن ذلك لم يوقفنا من عرض ما نقتنع به لان فيه مصلحة لمشاهدنا وجمهورنا في الداخل والخارج.



    * المواطن السوداني اليوم لديه إشكالية أو قطيعة مع الأخبار السودانية، وساخبرك من أتيت بهذا الكلام مثلا: مواطن الجريف شرق، وتاريخ الجامعات السودانية، وتاريخ السياسيين المعتقلين وغيرهم من المتضررين، حينما تكون هنالك أحداث لا يتعاملوا مع القناة السودانية بأنها قناة صادقة، وذلك لسببين: الأول أنها لا تأتي إذا قدمت لها دعوة كما أنها لاتلاحق الخبر، والسبب الثاني: الأخبار لا تنشر الخبر. وأصبح المواطن يحضر الجزيرة ليتأكد من مصداقية الخبر؟

    والله هذا الكلام علي علاته قد يكون فيه أشياء محتاجه لإيضاحات، أولا الكلام عن أن الجمهور السوداني لايتابع التلفزيون هذا كلام غير صحيح، لان لدينا مراكز رصد وإحصاء، وعارفين نسبة المشاهدة في الاخبار بأي درجة، عارفين أن معظم السودان بيعتمد بشكل أساسي علي الأخبار التي ترد من تلفزيون السودان، قد يكون هنالك قصور في تغطياتنا للاحداث وهذا ناتج عن ضعف إمكانيات وبعض الإشكالات التي تواجهنا في قدرتنا علي الحركة وملاحقة الحدث ـ ولكن غير ذلك ـ نحن المؤسسة الوحيدة في السودان المنفتحة علي كل المصادر ونحن نتعامل مع أي نوع من أنواع الأشرطة والمعلومات المصورة التي ترد إلينا من أي جهة من الجهات، وقد نتعامل معها بقدر أو قد نتعامل معها بشي من التوافق، لأنه لاتوجد مؤسسة إعلامية ليس لديها خط تشتغل عليه، وهذا الخط يحدد لك تقترب من ماذا وتبتعد من ماذا ـ وهذا ليس تجريم ـ بمعني إذا ابتعدت عن القضايا التي نشعر إنها ممكن تعمل إشكالات في البلد فهذا ليس معناه أنا بغفل عن حاجة الجمهور، فانا أقدم أيضا للجمهور مايستفيد منه وليس المعيار في حكم أن هذه المؤسسة تقدم خدمة للجمهور أو لاتقدم خدمة للجمهور، حرصها علي تصوير المعتقلين مثلا أوعلي إظهار أن هنالك أحداث شغب ومظاهرات في البلد أوكذا وكذا..



    *لكن هذا هو المجتمع السوداني؟

    هذا ليس المجتمع السوداني، المجتمع السوداني فيهو كثير من الإيجابيات وفيه كثير من الأنشطة الإيجابية بحيث أننا الآن نقدم في العرض الإخباري الواحد أكثر من ثلاثين خبر، ونحن لأناتي بهذه الاخبار من عندنا، لكن هي أنشطة يقوم بها المجتمع، ولدينا تمثيل لمنظمات المجتمع المدني ولدينا تمثيل لحركة المجتمع، بنعكس كل احتياجات حركة المجتمع بنفس القدر بنعكس أنشطة الدولة لأننا مؤسسة (بتاعة) ملك دوله، وواحدة من واجباتها إنها أيضا تبصر الناس بما تقول به الدولة.



    * طيب بالنسبة لعمل الدولة، مثلا زى المنشات التي تفتتحها، ممكن أسميها ليك إنها ماخبر، بفهم شنو، بفهم أن إفتتاح المنشئات من بديهيات العمل للدولة ،يعني إذا لم تقِم الدولة منشئات بيبقي طبيعي إنو مافي دولة ـ لكين الخبر بيكون في شنو ـ الخبر بيكون إذا قامت الدولة بفعل أشياء مشينة لمواطنها، وهذا هو الذي يجب أن تلاحقه الأخبار.

    مفهوم الخبر قد يتفق عليه الناس أو يختلفوا، لكن أي نشاط له علاقة بالجمهور هو خبر، يعني الخبر ما لأزم يكون في إغتيال ما لأزم ،الخبر أي نشاط عنده علاقة بالجمهور ده خبر، وهذه قاعدة ماعايزه خلاف، لكين برجع تاني للنقطة الأساسية خطك التحريري هو الذي يحدد لك تتعامل مع أي نوع من الأخبار، إذا إنت في رأيك حسب الخط التحريري البتشتغل عليهو ـ لا ـ أول حاجه لمن تتكلم عن عمل صحفي مطلق بتكون يعني رويتك مامناسبه ـ ليه ـ لأنو مافي أصلا مؤسسة صحيفة ماعندها هدف بتشتقل عليه، الهدف ده قد يكون عمل ضد النظام قد يكون عمل ضد البلد، قد يكون عمل متوافق مع جمهورالبلد، وبالتالي بناء علي الخط الإعلامي إنت بتحدد أي نوع من المعلومات بتناسبك، لأنو إته برضو أي اتجاه أخذته بيكون عندك جمهور مقابل بيحتاج لخدمتك، ولذلك لايمكنك أن تبرر لنفسك أن ماتقدمه للناس هو الصالح، وما يقدمه غيرك للناس غير صالح، وهذه بتكون مقاربه قد تكون محتاجه مراجعة، لأنو نظريات الأعلام معروفه والعمل في مجال الإعلام معروف، ومعروف كل مايقدم للناس عنده قيمة،قد يتناسب مع جمهورك، وبعدين لو إنت لو بتتكلم عن إنو في مؤسسات محايدة في الأعلام، مافي مؤسسات محايدة في الإعلام في مؤسسات بتقدم خدمات موضوعيه، نحن بنتكلم عن إنو الخدمات الموضوعية دي أي زول عنده جمهورو، جمهورو البينتظرو والبيتلقي منه هذه المعلومات ويتفاعل معها وهذا يعني توظيفك لخط الإعلامي وتحديد جمهورك مابيلقي باقي الناس وخطهم الإعلامي المغاير ليك وجمهورهم البيقدموا ليهو الخدمة.



    * الأخبار هي الخدمة التي تقدم للجمهور، والاخبارهي نقل الحقائق للمواطن أو نقل الواقع للمواطن، طيب ممكن تقدم لي دعوه للمواطن السوداني، أنزله ليك عبر أجراس الحرية لتأكد مصداقية الأخبار، إنو إذا كان في أي مواطن أتعرض لحادثة ممكن تصنف خبر، أو أي منطقة معينة، ننزل رقم التلفون الخاص بالأخبار والناس تتصل بالقناة وتمشو تغطوا هذا الخبر.

    مرحب نحن أصلا مسئوليتنا إننا نتحسس الناس ونتفاعل مع مشاكلهم ونقدم مايفيدهم ويفيد غيرهم من المواطنين، ونحن منفتحين بدون حدود في إننا نتعامل مع أي نوع من المعلومات بصدر مفتوح جدا جدا ـ لكين ده ليس معناه إننا حانشتغل دعاية سياسيه لجهات عندها مواقف معاديه للحكومة أو علي حساب جهة ضد جهة، نحن بنشتغل بتوازن وبموضوعيه وأنا ما بدعي إنو عملنا مافيهو قصور،فيهو قصور لأنو نحن بإمكانياتنا المحدودة ماعندنا القدرة إنو نغطي كل السودان، وانت ذي ما بتدعوا المواطن انو يجي وينفتح علينا شان يتعامل معانا، بنرحب بدعوتك دي لكن نحن برضوا بندعوا المواطنين يتحروا الدقة في المعلومات البيرسلوها ويتعاملوا معنا باعتبار أننا مؤسسة بتقدم خدمات موضوعية وليس خدمات منحازه لاللحكومة ولاضد الحكومة.



    *نطلع من الحاجة دي شويه وندخل للأخبار الاقتصادية، الأخبار الأقتصاديه بتقدم السودان علي أنه دولة عربيه، وكان مسألة الهوية قد تم حسمها، مثلا في (مؤشرات الأسواق العربية) بيوضع اسم السودان ضمن قائمة الدول العربية، وفي (أسعار العملات مقابل اليورو) بيوضع أسم السودان ضمن قائمة الدول العربية، وأنا ماعارف!! مسالة الهوية بالنسبة للقناة القومية اتحسمت؟

    كيف إتحسمت.. السودان عضوء في جامعة الدول العربية ومعظم سكانه يتكلمون اللغة العربية ومعظم تعاملاتهم واتصالاتهم مع الدول العربية إته عايزنا نجيب شنو؟يعني نسبة السودان في دول الخليج والدول العربية الأخرى مقارنة بنسبة وجود السودانيين في الدول الأفريقية مثلا، إته المعايير البتستند عليها شنو؟ أنا بقدم خدمة للجمهور، جمهوري كثافة بغض النظر عن هويته، موجوده في المنطقة العربية تعاملاتو وإنفتاحاتوا في المنطقة العربية، دايرني أغفل عن الجانب ده وأهتم بحته ثانيه وجودي فيها ضعيف وجمهوري فيها ضعيف، ولغتي الرسمية البتعامل بيها هي اللغة العربية والكلام ده مثبت في اتفاقية نيفاشا، ومحسوم يعني.



    * لكن الهوية العربية في نيفاشا لم تحسم ولكن حسمتها أنت في القائمة لمن تكتب لي (مقاطعة)

    شوف السودان دولة عربية أفريقية ده مافيهو خلاف إته أرجع للدستور شوف الدستور أعترف بالشريعة الإسلامية، أعترف باللغة العربية كلغة أولي لأهل الشمال وهم الغالبية في السودان، أعترف إنو السودان دولة عربية وعضو في جامعة الدول العربية، ومن مؤسسي جامعة الدول العربية، السودان عضو في الاتحاد الأفريقي والدستور معترف بذلك، معظم الجمهور الموجود في السودان بفهم اللغة العربيه وهي اللغة المشتركة الوحيدة بين كل القبائل الموجودة في جنوب السودان.

    *أنا لا أتحدث في اللغة العربية(مقاطعة)

    ماالهويه شنو، الهوية واحده من محدداتها اللغة.

    * بتفق معك لكن في اللغة الأم أنها واحد من محددات الهوية، ولكن أنا بتكلم معاك عن (595) قبيلة سودانيه يعني دولة سودانيه كاملة ولا أتكلم عن(مقاطعة)

    أنا بتعامل مع الدولة السودانية والمواطن السوداني بدون عودة لقبليات و اتجاهات، أنا بتكلم المشترك شنو بين القبائل الخمسمائة دي، المشترك بين القبائل دي هو اللغة العربيه (مقاطعة)

    *لا الدولة السودانية.

    اللغة العربية قبل الدولة السودانية لانوا واحد من وسائل الاتصال البتجمع الناس وبتجعلهم يجلسوا في طربيزه وأحده وأنا وأنت نقعد نتكلم هنا، واجتماع مجلس الوزراء البيجي ليهو وأحد من الشرق ووأحد من الغرب ووأحد من الجنوب ووأحد من الشمال، أحدي الأساسيات البتجمعهم هي إنهم بيتكلموا لغة وأحده بدليل إنو مافي زول بيتكلم مع سوداني بمترجم.

    * في سودانيين مابيتكلموا لغة عربيه ويربطهم بالسودان سودانيتهم (مقاطعة)

    نعم الناس الذين لايتكلمون لغة عربية، ليس لأنهم لايعرفون العربية، مابيتكلموا لأنهم بيفتكروا إنهم اللغة الثانية هي الأصل بالنسبة لهم، لكن نحن في شمال السودان ماعندنا مشكلة، في جنوب السودان ماشايف في مشكلة، حتى اللغة الإنجليزية في جنوب السودان هي لغة الأصل، اللغة الإنجليزية ليست لغة الجنوب يعني عشان نحن نقول الهوية، نقول إنو الجنوبيين مابيتكلموا لغة عربية وبالتالي نتكلم باللغةالإنجليزيه، اللغة الإنجليزية ليست لغة الجنوب.

    * موضوع أن الجنوب يتكلم بلغة شنو هذا موضوع لم يفتح في هذا الحوار، انفتحت مسالة بتاعة هوية حددتها الأخبار.

    شنو الهوية في مفهومك.

    * الهوية ممكن تحدد بالكيفية ينظر بها الناس لذاتهم أو أنفسهم أو الطريقة البنظرو ليك بيها الناس، ولكن إته حددت دولة كاملة وحددت هويتها من خلال كتابتك ليها في الاخبار ضمن قائمة الدول العربية.

    اللغة العربية هي اللغة الرسمية وأنت جريدك هسي بتطلع باللغة الإنجليزية أم بالعربية.

    *لا أتحدث عن اللغة ويبدو انك لم تفهم(مقاطعة)

    لا أنا فاهم كلامك لكين أنا ماعارف الهوية عندك شنو الهوية عندك سحنة البشر، الهوية عندك اللغة الهوية شنو يعني، وتعريفك ليها شنو، المشكلة فيها شنو(مقاطعة)

    *أنا سؤالي واقف علي، لماذا يوضع السودان ضمن قائمة الدول العربيه كهوية عربيه.

    السودان يوضع ضمن قائمة الدول العربية لأنو ده محدد في الدستور، وانتو لو في مشكله الناس دي تقعدوها في الدستور، السودان عضو في جامعة الدول العربية بحكم تعريف الدستور ومعترف به واللغة العربية هي اللغة السائدة في السودان واللغة الرسمية للبلد.

    *شكرا علي هذا الحوار.

    نشكر أخوانا في أجراس الحرية، وبعتقد إنها صحيفة شابة، بتصور إنو حايكون ليها مستقبل للجراءة التي تتناول بيها الموضوعات وسعة صدرها في الحوار، واستماع لوجهات نظر الآخرين، وبسال الله ربنا يديها عمر مديد، وإنشاء الله تكون وأحده من ممسكات (الهوية السودانية) ذاته وتكون منبر للحوار الجاد والثر وأنا متأكد من أنها بتجمع بين كثير من الأفكار وتساهم مساهمة فاعلة في تحديد مستقبل البلد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de