رأى الصحفيين السودانيين فى قطر فى الاحداث الاخيره فى السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2008, 08:00 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رأى الصحفيين السودانيين فى قطر فى الاحداث الاخيره فى السودان

    فى جريدة الرايه القطريه

    Quote: آخر تحديث: الإثنين12/5/2008 م، الساعة 06:47 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

    افاق .. الصورة المخيفة

    بقلم : د . طارق الشيخ ..التاريخ يعود من جديد في امدرمان بعد 32 عاما متأبطا مأساة ونذر بمآس أخري إن لم نعتبر . التاريخ يعود حيث لافرق بين أحمد وحاج احمد الا من حيث تعمق المأساة وتراجيديا السياسة في السودان .

    بالأمس سماهم حكم النميري بالمرتزقة وعلي الرغم من أنها صنعت من احزاب وقادتها هم أنفسهم الصادق المهدي والترابي وعدد غير قليل من قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم وغيرهم من قيادات الجبهة الوطنية الاخرين ومع ذلك اختارت آلة الدعاية الرسمية تسمية المرتزقة لكي تبرر التنكيل والفظاعات ودفن الاحياء تحت مسمي المرتزقة . واليوم أطلقت عليهم آلة الدعاية اسما آخر (التشاديون).

    وكلتا العمليتين تعبير عن فعل اليائس وهو امر مستهجن ومدان بلا تردد . وليس هذا مايخيف في صورة ما شهدنا بالأمس من احداث امدرمان. فقد بعثت دارفور ممثلة في العدل والمساواة رسالة حمراء دامية مؤلمة بنارها وزخات الرصاص الذي رددت أصداؤه كل العاصمة وتفرق الصدي ليعم كل السودان.

    رسالة واضحة أن بوسع حركات دارفور بل أي من الحركات الأخري الموزعة بحسب الغبن والتهميش شرقا وغربا شمالا وجنوبا أن تعيد الكرة مدفوعة بهذه الفوضي التي تجعل مجموعات عسكرية تتحرك من تشاد كما تزعم الدعاية الرسمية وبلا تعقل تبلغ أمدرمان دون اعتراض ولا اقول دون صد ودفع . فأين الجيش وأين الدولة بكاملها؟

    لكن مايخيفني في حقيقة الأمر هو التخبط وغياب العقل ومظاهر الفوضي التي تبرز من المشهد الدامي و حينما يكون أصحاب الصورة ليس بينهم عسكري واحد يمثل الجيش السوداني . فلم نسمع رأيا لوزير الدفاع الذي غاب بسلامته وغاب رأس الدولة او تفاجأ الناس بغيابه .

    وتفاجأنا بأنه وفي غياب الرئيس أن الدولة بلا رأس ونائب الرئيس بعيد هناك في أقصي الجنوب يشجب بأشد العبارات مايحدث في امدرمان البعيدة . وعلي ذلك لنفترض أن تشاد البعيدة والمتهمة زورا كانت فعلا في أمدرمان فكيف نستطيع هضم مثل هذا الهوان .. الغرباء في قلب السودان وبلا رادع ولا صاد ودولة بلارؤوس .

    كانت وسائل الاعلام الرسمية تستنجد بالسياسيين من الصادق المهدي الي الفريق معاش عبدالرحمن سعيد فيما غاب أهل الحكم انفسهم فلا وزير دفاع ولا أهل الجبهة الاسلامية اطلوا علينا. بل الجيش نفسه إن بقي منه مايسمي بالجيش القومي كان الغائب عن الصورة وشاهدنا كيف أصبح من يحدث الناس بروفيسورات ودكاترة الجامعات بكامل زيهم العسكري. شهدنا شبابا بل أطفالا من الجانبين القاتل والمقتول قد لا تعجب البعض صورهم لكنهم أبناء السودان وامله .

    تخيفني تلك العبارات التي تنضح عنصرية وقبحا ومشاهد السلاح المنتشر والشباب الذي يتطاير الحقد من اعينه والبصق علي الجثث . ليس هذا السودان الذي نتمناه . لانريد تشفي وكفي مآس .. دعونا من تشاد ولنعترف بالأزمة الشاملة ولنفتح بابا للحوار الحقيقي وبدون ذلك .. الكارثة.



    http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23

    Quote: آخر تحديث: الإثنين12/5/2008 م، الساعة 05:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

    تصاريف .. طحن الماء

    بقلم : إبراهيم بخيت ..لا يمكن لأحد عاقل أن يقبل بأن يتحكم السلاح في حياته . ولكن ما بال بعض بني البشر تعيلهم الحيل فلا يجدون صبرا للسلام الذي يأتي حتما عن طريق غير السلاح . والسلاح لم يكن في أي عهد من التاريخ هو الأداة المحققة للسلام .

    نعم طال أمد الحرب في دارفور وراحت الأرواح البريئة وغير البريئة وأهدرت الأموال والثروات .وما زال المتقاتلون يلوون أعناقهم لكل صوت ناصح . مع أن السلام طريقه واضح وسالك لولا المطامع والأطماع الشخصية في الثروة والسلطة . ولهذه الأسباب أعيت قضية دارفور الأصدقاء والأعداء علي حد سواء .

    وبعد كل هذا لم يترجل السلاح وظل مرفوعا لا هو أفضي للسلام ولا هو دحر الخصم . قبل يوم سارت قوات حركة العدل والمساواة عبر فيافي ورمال الغرب حتي وصلت إلي أم درمان وأقحم مقاتلوها أنفسهم في عملية انتحارية لا أدري من خطط لها ومن حسب حساباتها .

    غير ما أدت له وقتيا من ترويع الآمنين واستقطاب حاد لا يؤدي إلي السلام ولا لتغيير النظام . ولكنها بتلك المقاييس عملية لا بد أن تترك أثرها وتدفع كل وطني مخلص لان يبعد عن ذاته انفعالات العاطفة وتشنجات الانحياز الحزبي وصرخات المنفعلين الوقتية ، لان الأمر لم يعد يسمح بالمزيد من المناورات ولا المكايدات السياسية .

    وليس من الحكمة اعتبار ما تم من هجوم غير مؤسس علي أم درمان هو مجرد (فرقعة) لأنه ليس من الوارد أن يضحي أحد بحياته مهما كانت درجة جهله أو ولائه أو أن يكون مطية سهلة القياد لمن يقوده إلي ما يجهل .

    لذلك ينبغي عدم الاستهانة بما حدث ، والارتكان للفرح الوقتي بالانتصار السريع الذي تم ، ولا بد من البحث الصبور في ما دفع هؤلاء الذين زحفوا علي العاصمة متنكبين وعثاء السفر المضني وعوائق الطريق الطويل . إذ لا بد أن دافعهم ممض وضارب في كيانهم ولم يجدوا له متنفسا غير هذه الوسيلة الدامية .

    لا بد في هذا الظرف الابتعاد عن التصريحات غير المدروسة التي كانت تسود من قبل وما زالت بقاياه تطفر بين الفينة والأخري ، كما حدث ليلة الهجوم من بعض القيادات العسكرية في الميدان . بالإضافة إلي تلك الكبوة الإعلامية ببثها لعدد من الصور الثابتة والمتحركة لأسري وجرحي وقتلي من المهاجمين والتشهير بها بغرض الاستثمار السياسي .

    و أيا كان الموقف مما حدث ينبغي الالتزام بالمواثيق الدولية في حالة الحرب وعدم الانجرار وراء الانفعالات. ولا بد من الإجابة علي العديد من الأسئلة التي خلفتها هذه المغامرة الانتحارية . ولا بد من التحقيق والتحقق والمحاسبة والمحاكمة حتي لا يصير السودان مسرحا للتجارب المسلحة الدامية.



    http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23

    Quote: آخر تحديث: الإثنين12/5/2008 م، الساعة 05:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

    مجرد سؤال .. من المسؤول؟( 1-1 )

    بقلم : حامد إبراهيم حامد ..ان يقع انقلاب عسكري في دولة ما من دول العالم الثالث هذا أمر معروف؟ وأن يتخلي زعيم عسكري عن منصبه طوعا أيضا أمر معروف ولكن أن تغزو حركة تمرد مسلحة عاصمة في وضح النهار والسلطات تتحدث عن تحركاتها علي مدي ثلاثة أيام فهذا غير مفهوم وغير مهضوم؟

    ولذلك فإن ما تم بأم درمان أو بالأحري بالعاصمة السودانية أمر مستغرب! ويجب أن يحاسب الجميع عن تداعياته وعلي الأقل أن يتقدم قائد الجيش ووزير الدفاع باستقالتهما لأنه ليس من المقبول ولا المعقول أن تعبر حركة مسلحة أكثر من ألف و800 كيلو متر من الصحاري في وضح النهار وتغزو العاصمة والجميع يتحدثون عن دحرها واتهام تشاد! القضية ليست في دحر مسلحي حركة العدل والمساواة بقيادة الإسلامي المغضوب عليه خليل إبراهيم وإنما أخطر من ذلك لأنها تمس الجيش السوداني رمز السيادة؟

    والذي غيب تماما خلال عهد الانقاذ! فأين هذا الجيش من تحركات مسلحي العدل والمساواة الذين وصلوا الخرطوم في وضح النهار والسلطات تتحدث عن أطراف أم درمان؟ إن وصول قوات التمرد بحركة متمردة للخرطوم هو اختبار حقيقي لنظام وكشف وعري الجميع ولذلك فليس أمام السلطة إلا اعادة الهيئة للجيش السوداني الذي ابتلي بميلشيات من شاكلة الدفاع الشعبي والدبابين والجنجويد والقوات الصديقة.

    فإذا كانت هذه حركة صغيرة استهان بها الجميع ووصل مقاتلوها الخرطوم وتسببوا في زعزعة الأمن والاستقرار فكيف يواجه الجيش السودان غزو من دولة أخري خاصة وأن علاقاتنا مع جميع الجيران ليست علي ما يرام؟ وأن هذه المحاولة وإن فشلت بأنها تغري الكثيرين للقيام بأمر ما؟ وإن أعداء النظام أكثر من أصدقائه. ونواصل



    http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23
                  

05-13-2008, 07:49 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأى الصحفيين السودانيين فى قطر فى الاحداث الاخيره فى السودان (Re: wadalzain)

    اليوم الثلاثاء 13 مايو نفس الكتاب فى نفس الصحيفه الرايه القطريه



    Quote:

    آخر تحديث: الثلاثاء13/5/2008 م، الساعة 06:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

    آفاق .. ماجري بأمدرمان

    بقلم : د. طارق الشيخ .. في آخر مرة التقيته فيها كان الفريق عبدالرحمن سعيد يحدثني بأن أكثر من 75% من ضباط الجيش والشرطة قد احالتهم الجبهة الاسلامية الحاكمة في السودان إلي الصالح العام ،وعندما سألوا باقان أموم هنا في الدوحة عن مسألة ضم جيش الحركة الشعبية للجيش السوداني قال بوضوح وأين هو الجيش السوداني؟ انه جيش لحزب واحد ولايمكن للحركة ان ترهن جيشها لحزب آخر وفكرة اعادة بناء الجيش السوداني علي أسس جديدة تضمن قومية الجيش السوداني جري تداولها كثيرا في أوساط القوي السياسية المعارضة وفي الأحداث الأخيرة تبين أن الجيش السوداني بعيدا عن اللياقة لأنه أصبح جيشا فعلا لحزب واحد.

    وبالتالي فقد كان أبطال الصورة هم مدنيون في ثياب عسكرية لم يعرف أصحابها معني المعركة .وقد بدا أصحابها في منتهي النظافة والأناقة.

    وكل الصورة التي شهدناها طوال الساعات الأولي كانت اجتهادات مذيعين في عمل شيء .فهل يعقل ان تقع أحداث جسام دون وجود كبار القادة العسكريين ليشرحوا للسودانيين والعالم حقيقة ما يجري؟ لقد ترك الأمر لمستشار الرئيس ليشرح للعرب والعالم ما يجري ليكذب مانراه بأعيننا، معركة تدور امام بيوتنا ومطاردات وسط شارع العرضة ليقول ان المعارك في أطراف أمدرمان كيف؟ هل أصبحت مسلة الارسالية والقسم الاوسط للشرطة والبلدية من أطراف أمدرمان؟

    ومن توهم الدعاية الرسمية بالتركيز علي تشاد والتشاديين الذين غزوا أمدرمان؟ هل يستكثرون علي أبناء دارفور مغامرتهم؟ وماهي كل تشاد حتي تشق غرب السودان كله لتصل إلي الخرطوم وبلسان رياضي أقول ان تشاد لم ترق لمقابلتنا في كرة القدم فكيف بها تضع جيشا متطورا وتضرب قلب أمدرمان؟ ونحمد الله ان أحدا ممن اسمعونا الترهات لم يخطر علي باله أن ما جري بشارع العرضة هدفه التخريب علي مباراة المريخ ووقف انتصاراته الأفريقية .

    ليس مهما ماذا جري في قلب أمدرمان وفي مختلف احيائها واسواقها بل المهم كيف حدث هذا ومن سمح به؟ وهل يفهم من ذلك ان القوات الأمنية هدفها الوحيد حماية النظام من معارضية السياسيين؟ والوضع هكذا ما الذي يمنع تكرار ما جري في أمدرمان مرة أخري في أي مدينة في غرب السودان أو وسطة؟ أما السؤال الأهم في نظري هو لماذا كل هذا الضجيج والخوف مما جري، ألم يحدث هذا وطوال أيام الصراع في دارفور وطوال السنوات الماضية؟ فهل هناك فارق بين موت ودمار في أمدرمان وآخر يلحق قري ومدن دارفور؟ هذا ما سوف أناقشه في مقال آخر.





    Quote:
    آخر تحديث: الثلاثاء13/5/2008 م، الساعة 06:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

    تصاريف .. أسئلة بلا إجابات

    بقلم : إبراهيم بخيت ..ما زالت الخرطوم لليوم الثالث تتقلب في مواجعها ، وتتلفت محتارة في ما بات يحدث وما تكرر قبل يومين من شلالات الدم التي تدفقت ما تبقي في شرايين المواطنين مؤيدين ومعارضين .

    ولعل اكثر ما فاجأ المواطنين ليست هي لعلعة السلاح ولا أصوات الداعين للحرب فهم قد تطبعت آذانهم عليها ما يقارب العقدين .

    ولكن المفاجأة جاءت من كيف لهذه الأعداد الجرارة من المعدات والأفراد اختراق سياج قوات الأمن التي أثبتت فاعليتها وبدرجة كبيرة في فض التجمعات والمظاهرات الشعبية السلمية بترسانة من الأسلحة والتكتيكات الحديثة .

    كيف استطاعت هذه الزمرة أن تقلق خدر المواطنين بكفاية أجهزتهم النظامية والأمنية والشرطية . أسئلة لم يستطع كل الناطقين باسم الحكومة أو المؤتمر الوطني الحاكم أن يجيبوا عليها بما يقنع أنفسهم . والغريب أن لا احد من النظاميين أدلي بدلوه حتي الآن .

    لذلك كل الإجابات علي تناقضها بين مسؤول وآخر ومهما بلغت من درجة عالية في التبرير إلا أن الحقيقة لم تنكشف بعد حول درجة القوة والضعف ودرجة الاختراق أو المؤامرة أو الفبركة التي طالما كانت الاتهام المباشر الموجه للسلطة في كل حدث يثير ضجة إعلامية تشغل الناس عن غيرها من المشاكل الضاغطة . ولكن تكشف هذه المحاولة الانتحارية عن ثغرة في مجمل مكونات بنية السلطة المادية والمعنوية ،خاصة في الأجهزة المنوط بها حماية أمن الوطن والمواطن .

    لا بد من هز هذه الأجهزة وتجهيزها بكوادر جديدة وعقيدة وطنية جديدة لتتوائم مع متطلبات حماية الوطن وليست حماية النظام مهما كانت درجة ديموقراطيته أو دكتاتوريته .نحن لا نطلب من احد الاستقالة من نفسه فهذا اسهل منه طلب لبن الطير .

    لا بد من الوقوف بصرامة - لأجل الوطن - أمام كل من تهاون تحت أي مبرر حتي وصلت هذه الجماعة المسلحة وأجرت تمرينها الدامي داخل ام درمان . لن يقتنع احد بان في الأمر تكتيكا عسكريا فقد عرفت تحركاتها في وقت مبكر ولم يتم التعامل معها بصورة حاسمة خارج المدينة ،حتي حققت هدفها بالوصول للعاصمة مهما كانت درجة هزيمتها .

    لقد رجرجت هذه الحادثة ثقة المواطنين في مقدرة الأجهزة الأمنية علي حمايتهم من الأخطار الداخلية أو القادمة من الخارج وزادت هذه المخاوف مع وجود أعداد متزايدة من القوات الأجنبية التي لا يعرف احد نواياها حتي الآن في ظل (العصلجات) التي ما زال بعض أفراد في المؤتمر الوطني يتمسك بها رافضا التنازل عما يعتقد انه ملك خاص به في السلطة ناله بحد السيف وجنازير الدبابات ، لصالح المهمشين الذين بدأت وفودهم المسالمة وجحافلهم المقاتلة تتوجه نحو العاصمة مركز السلطة . الأمر في غاية الخطورة والوطن بدأت تتضح معالم مهدداته . فهل في أمية من يعتبر؟.





    Quote:
    آخر تحديث: الثلاثاء13/5/2008 م، الساعة 06:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

    مجرد سؤال .. من المسؤول (2-2 )

    بقلم : حامد إبراهيم حامد ..لقد راح ضحية محاولة غزو الفاشر من قبل المتمردين عام 2003م. حاكم شمال دارفور وقائد القيادة الغربية وقائد الأمن بالولاية بسبب ما رأته السلطة بأنه تقصير منهم في حماية المدينة.

    آنذاك ولكن من سيكون الضحية هذه المرة خاصة وأن ما حدث أكبر من محاولة الاستيلاء علي حامية أو مدينة أو حتي ولاية وإنما محاولة للاستيلاء علي العاصمة في وضح النهار.

    إن هذا الحادث يجب ألا يمر مرور الكرام بتشكيل لجان واعتقال قادة المؤتمر الشعبي وإنما في مراجعة كل ما يتعلق بأمر الجيش. الذي وضح أنه آخر من يعلم وآخر من يدافع!

    لقد تحول الجيش في عهد الانقاذ للأسف الشديد إلي جيش للمؤتمر الوطني بسبب الاتفاقيات النيابية التي رفعها قادة المؤتمر الوطني مع الحركات بالمقابلة سابقا بدءاً بالحركة الشعبية وانتهاء بجبهة الشرق ومروراً بحركات دارفور وأصبح لكل حركة من هذه الحركات جيشها ومناطق نفوذها وقادتها العسكريون وهو أمر ما كان يجب أن يحدث أصلا لأنه أضر بالجيش لصالح السياسيين الذين لا هم لهم سوي الاستمرار في الكراسي.

    هذا الواقع جعل الجيش عاجزاً رغم التسليح والامتيازات في مواجهة أي أمر يعكر صفو الأمن وأن ما حدث بالفاشر وتيكاينة من سيطرة الجنجويد وزيادة نفوذهم في مواجهة اضمحلال نفوذ الجيش يؤكد ذلك.

    ولكن أن ينقل هذا الموقف إلي العاصمة في وضح النهار فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه مهما حاول قادة السلطة التبرير بالانتصار علي حركة العدل والمساواة، لأن مجرد وصولها للخرطوم أمر ينذر بكارثة يجب محاسبة من تسبب في ذلك!

    نعم أختلف مع الانقاذ في سياساتها ومواقفها في كل الأمور ولكن هذا لا يعني أن أوافق علي ما حدث لأنه يمس الجيش السوداني رمز السيادة قبل أن يمس السلطة التي تسببت في ذلك، فالإسلاميون للأسف الشديد جعلوا من دارفور شماعة لخلافاتهم وطموحاتهم، فهم اختلفوا باسم دارفور وسجنوا بعضهم باسم دارفور وأذلوا الجيش باسم دارفور.

    رغم أنهم أنفسهم تسببوا في مأساة أهل دارفور. فالقضية أكبر من محاولة غزو الخرطوم.. إنها تغييب لدور الجيش.


                  

05-13-2008, 10:42 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأى الصحفيين السودانيين فى قطر فى الاحداث الاخيره فى السودان (Re: wadalzain)

    أمين حسن عمر فى قناة الجزيره عندما سأله المذيع عن كيف تمكن المهاجمين من دخول امدرمان برغم المعرفه المسبقه بهم والتنبيه على ذلك ؟

    ذكر تبريرا غريبا ولا يدخل اى عقل

    أولا قال ان هناك طابور خامس ساعدهم

    ثانيا قال ان مساحة الجهه الغربيه لامدرمان تساوى 80 كيلو متر ولا يمكن حراستها

    هكذا وبكل بساطه

    طيب اذا لم تستطع الحكومه ان تحرس 80 كيلو متر فكيف لها ان تحرس مليون ميل مربع ؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de