|
الشاعر عادل سعد: أشرعة للنهر
|
*** *** فضاء ٌ للنهر ، أشرعة ٌ للرغيف شعر: عادل سعد
( 1 ) المدينة ُ زُ بْرة ٌ وفي غوارب الزحام كسيرة وحائرة وأنت تشافهين صمتها وفي ثريدها تسكبين بعض صبرك الجميل شريدة ً وثائرة
( 2 ) في فصاحة المراثي للرغيف أشرعة وللنهر رغوة الفضاء وأنت تخبرين بجْدة الحقولْ أن تِير حصنها هوى في مفازة الكفاف وغاض مزنُها الفصولْ (3 ) من مشيئة الليل تنهض من سغابها البيوت ْ وفي إهابها الحَََسَك ْ يصوِّح الرمادُ كفها وصوتُها هلك ْ
( 4 ) لركزك انتباه ٌ والأصدقاء تلقاء صوتك يرفعون رحْب حزنهم وفي أجْرازه يكون الصمت والحوار وأجر ما سقيتهم نهار
( 5 ) ليلك في هدأته لابةٌ والأزقة ُ تخبئ عريها في دساكر الأرق ومعصرات ُ نجمها تغور وحينما يجيئُها الفلق تغوص في حدادها الأخير
( 6 ) بكاءٌ لسجوف الصمت للحصون التي تغادر مهماتها وانكسرت على رخو الهزيمة آن أثقلتها الحدوج للأحصنة التي تعدو في غير ضبح ٍعلى دفِّ المتاهات لنضيج العشق في كوثرة الرماد للبلاد لرقعة المنفى وبائجة ِ الخروج بكاء ْ
ـــــــــ الشاعر عادل سعد، يعرفه كل من مر من هناك، أيام المنتدى الأدبي جامعة القاهرة فرع الخرطوم، ومنتديات وندوات شعرية عديدة، من أبناء عطبرة، يعرف من يعرفه، أنه رسام وصاحب خط (فري هاند) مميز العمل في مجال التعليم، والركض في دروب الحياة، حرمنا من صوته ردحا من الزمن، ولكنه يعود تحية له ولمن غاب من الأصدقاء الحضور.
ــــــــ أ.أ www.sudaneseink.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|