|
|
 الحركة الشعبية تكسب (7) آلاف شخص بسواكن وتزحف بقوة لاكتساح الانتخابات
|
الحركة الشعبية تكسب (7) آلاف شخص بسواكن وتزحف بقوة لاكتساح الانتخابات
ايقا : الحركة جاءت لمناصرة الحق وإشاعة الحرية وإزالة التهميش وتحقيق التنمية الشاملة
عرمان : سنكون أحد عوامل الاستقرار بالولاية ونناصر قضايا مؤتمر البجا وعمال الشحن والتفريغ
أخبار اليوم:
زخم كثيف صاحب زيارة وفد الحركة الشعبية لولاية البحر الاحمر خلال الفترة من 31 مارس الى 2 ابريل الجاري، والتي - حسب مرافقتنا للوفد والوقوف ميدانيا علي كافة الفعاليات التي صاحبتها - قد حققت نجاحا لافتا واكدت بما لا يدع مجالا للشك ارتكاز الحركة الشعبية على قاعدة ثابتة وجذور راسخة بمعظم الولايات الشمالية ستدعمها بالقطع خلال المرحلة القادمة من الانتخابات المزمع عقدها بنهاية الفترة الانتقالية لا سيما وان عضويتها ظلت تتزايد بشكل مدهش في الاونة الاخيرة وبالاخص في ولايات سنار والقضارف والبحر الاحمر دون ان نغفل مسألة ان ولاية النيل صارت منطقة شبه مغلقة للحركة الشعبية، الامر الذي يعطي اشارة واضحة وتنبيها مبكرا لكافة القوى والاحزاب السياسية بالبلاد لمراجعة حساباتها وارصدتها من عضويتها التي بدأت تتسرب عن قصد وقناعة للانضمام للحركة الشعبية، ولعل اخر ذلك الانسلاخ الذي اعلنته يوم الاربعاء الماضي بمدينة سواكن قبائل المواليد والفلاتة والبرقو والصديقات باعداد هائلة فاقت سبعة آلاف نسمة من المؤتمر الوطني
واعلان انضمامهم للحركة الشعبية في احتفال حاشد بسواكن، خمسة الاف منهم من قبيلة المواليد التي تتنشر على نطاق واسع بالولايات الشرقية الثلاث والذين بدورهم رفعوا مذكرة ضافية لقيادات الحركة الشعبية وسلموها لنائب الامين العام للحركة ياسر سعيد عرمان يجأرون فيها بمر الشكوى من الظلم الذي وصفوه بالماحق الذي مر عليهم طوال الحقب الماضية من قبل كافة الحكومات التي مرت على حكم البلاد، فضلا عن الظلم الاجتماعي الكبير والذي دللوا عليه بدمغهم بهذا الاسم الذي قالوا انه ينم عن نظرة دونية لهم من قبل كافة المكونات العرقية والقبلية، فضلا عن تهميش الحكومات لهم وعدم انصافهم، مطالبين عبر المذكرة بضرورة تغيير اسم القبيلة رسميا والاعتراف بها ككيان قومي افريقي الجذور وبجاوي اللغة والانتماء مع اهمية اعلان قيام عمودية ونظارة خاصة بها اسوة بالبدوايت والتقراي وان يكون لهم تمثيل حقيقي في لجان المحليات وتشييد المداراس لابناء القبيلة ومنحهم قرى نموذجية وارضي زراعية بطوكر والقاش والقضارف واتاحة الفرصة لهم للعمل في الكلات والشحن بالموانئ وضرورة ايجاد فرص كافية لتوظيف المتعلمين منهم في دواوين الحكومة.
قيادة الحركة الشعبية المشاركة في الاحتفال بقيادة نائب رئيسها رئيس المجلس التشريعي لحكومة الجنوب جيمس واني ايقا لم تغفل المذكرة واكدت اهتمامها بها وعزمها علي تحقيق كافة المطالب الواردة بها لا سيما - وفق حديث ايقا ونائب الامين العام للحركة مسؤول قطاع الشمال ياسر سعيد عرمان - ان الحركة اسست على مبادئ محاربة التهميش والفقر وازالة الغبن والظلم من كاهل المواطنين السودانيين دون تمييز بين عرق ولون، الامر الذي وجد ارتياحا بالغا وسط جمهور الحاضرين للاحتفال الذي فاقت تقديراتهم سبعة الاف شخص.
وسبق هذا الاحتفال احتفال مصغر آخر بحي نيو صايد بسواكن وضع فيه جيمس واني ايقا حجر الاساس لانشاء مدرسة باسم د. جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية الراحل وتبنى ايقا انشاء المدرسة التي قدرت تكلفتها بحوالي (31.247) ألف جنيه.
زيارة وفد الحركة الشعبية للبحر الاحمر لم تقتصر على هاتين الفعاليتين وانما كانت هناك العديد من البرامج واللقاءات مع القوى والاحزاب السياسية بالولاية مع تخصيص وقت مقدر لاجتماع خاص مع المثقفين صاحبته احداث مثيرة وشابه الوضوح التام في طرح كافة القضايا في المنطقة واخراج الهواء الساخن من صدور مواطني الولاية الذين بدا انهم يحملون الكثير من الضغن وتمتلئ صدورهم بالمرارات من قبل الفئة الحاكمة بالولاية، رغم اننا -والحق يقال - قد لحظنا تطورا بارزا للبيئة العامة لحاضرة الولاية بورتسودان التي لم نر فيها حتى لحظة مغادرتنا لها ذرة تراب على الطرقات، حيث تمتاز بالنظافة الباهرة والتنظيم اللافت ورخاء العيش، ومع ذلك لم تخل مداخلات المثقفين المشاركين في اللقاء من انتقادات حادة لحكومة الوحدة الوطنية بولاية البحر الاحمر وتقصيرها في اشاعة الحريات العامة والتضييق على المعارضين لها في الرأى، ولم تسلم كذلك الحركة الشعبية من الانتقادات، حيث صب احد المحامين جام غضبة علي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ووصفهما بانهما غير جديرين بمقعديهما ولم يقدما المرجو من خدمات للمواطنين، وانتقاد لاذع آخر لإحدى الجهات الرسمية افضى به في الصباح الباكر - كما نما لعلمنا - للاعتقال، الامر الذي استنكرته قيادات الحركة الشعبية وعدته انتهاكاً للحريات الشخصية وحرية التعبير، وطالب حكومة الولاية بالتدخل لاطلاق سراحه فورا وحتى مغادرتنا للمدينة امس الاول لم يصلنا ما يفيد بذلك.
زيارة وفد الحركة الشعبية التي اسلفنا نجاحها المنقطع النظير اعلاه وجدت اهتماما كثيفا من قبل مواطني حاضرة الولاية وتخومها بدءاًمن لحظة بلوغ الوفد الزائر لمدخل المدينة حيث قوبل باستقبالات حاشدة على طول الطريق المؤدي لساحة الشهداء اكدت على تعطش مواطني الولاية للسماع من قادة الحركة والوقوف على طرحهم السياسي، فضلا عن التأكيد على ضخامة اعداد المؤيدين لها بالشرق. ولم يخيب ايقا وعرمان ظن مواطني الولاية عقب استماعهم للمتحدثين من قبلهم الذين طرحوا العديد من القضايا والمشكلات التي تعاني منها المنطقة خاصة التضييق على المنتمين للحركة الشعبية وعدم وجود آلية فاعلة للتعاون المشترك لتقديم الخدمات الضرورية، فضلا عن طرح قضايا احداث التاسع والعشرين من يناير من العام قبل الماضي والتي راح ضحيتها (22) شهيداً وقضايا عمال الشحن والتفريغ وصيادي الاسماك والموظفين المفصولين من الخدمة والمحالين للمعاش، بالاضافة لشكوى سكرتير الحركة الشعبية بالبحر الاحمر محمود طاهر احمد من حرمان اعضاء الحركة من التمثيل في المجالس المحلية وعدم اسناد رئاسة اي لجنة لمنسوبيها بالمجلس التشريعي والحرمان من المشاركة في الاحصاء. وزادت سكرتيرة المرأة منى بالمطالبة بضرورة ازالة التهميش من المرأة بالولاية واهمية اصلاح حالها وذلك عبر تكثيف الجهود لازالة الامية التي تعاني منها بنسبة تفوق الـ 90 % بالبحر الاحمر.
اعقبهم سكرتير شؤون الولايات بالحركة الشعبية الذي قال ان زيارة الوفد للشرق بداية للتواصل مع القواعد والمهمشين، ونادى بضرورة وحدة قوى الهامش بالمنطقة، وشدد على انها الطريق الاوحد للخلاص من هيمنة المركز والسودان القديم. ودعت سكرتيرة شؤون المرأة علوية كبيدة لنسيان مرحلة التباكي من ظلم المؤتمر الوطني - كما قالت- والالتفات للمرحلة القادمة التي تتطلب ضرورة التكاتف والتعاون لانتزاع الحقوق وازالة الظلم والتهميش ورد الصاع صاعين.
أما نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان فقد نوه الى ان المؤتمر العام الثاني للحركة المزمع اقامته في العاشر من مايو المقبل بجوبا سيضم (1520) عضوا، مطالبا اعضاء الحركة الشعبية بالولاية باهمية التكاتف والتعاون مع كافة القوى السياسية لاجل تقديم افضل الخدمات ومقابلة تحديات مرحلة الانتخابات القادمة.
عرمان اكد على مساندة حركته لمطالب مواطني الولاية بالاخص مطالب مؤتمر البجا، ووجه انتقادات حادة لشريكه في الحكم المؤتمر الوطني في ما يختص باتفاق الشرق، وطالب بضرورة التطبيق العاجل لكافة بنوده فضلا عن ضرورة اعادة التحقيق في قضية احداث بورتسودان، ونوه للاهمية القصوى لمعالجة قضية عمال الشحن والتفريغ (الكلات) وتعويض المتضررين من انشاء ميناء بشائر (1- 2) التعويض المجزي، مع اهمية تخصيص 50% من ايرادات الشرق لمواطني المنطقة لاستغلالها في برامج التنمية وتقديم الخدمات الضرورية ومحاربة الامراض المستوطنة بالولاية خاصة الدرن والسل.
وخلال كافة اللقاءات التي نظمها وفد الحركة مع القوى والاحزاب السياسية بالبحر الاحمر ظل ياسر عرمان يؤكد على وحدوية الحركة الشعبية وعزمها على ازالة كافة انواع الظلم والتهميش عن المواطنين السودانيين دون تمييز بعرق او لون، ودعا لضرورة نبذ العنصريات والقبلية فضلا عن التأكيد على ان وجود الحركة الشعبية بالبحر الاحمر تعد احدى عوامل الاستقرار والدعوة لتحقيق التنمية الشاملة واعادة الاعمار، وليس من عناصر الشقاق وزعزعة امن المنطقة واستقرارها، وقال ان الحركة - وذلك عقب ما رآه من احتفاء واستقبالات حاشدة من مواطني الولاية للوفد في الولايات الشمالية الاربع التي زارها خلال الاسبوعين الماضيين - الجزيرة- سنار- القضارف والبحر الاحمر- قال ان الحركة صارت الآن رقما لا يمكن تجاوزه ولا يمكن ايضا حكم البلاد من غيرها، وبدا واثقا من انها ستعتلي منصة التتويج خلال الانتخابات المقبلة.
وتأكيداً على مناصرة الحركة لقضايا المهمشين ومساندتهم لمطالبهم العادلة - كما قال عرمان- شدد على اهمية اعتماد لغة (البداويت) كلغة رسمية وان تجد حظها من الاهتمام والتدريس في المدارس على الاقل في ولايات الشرق.
نائب رئيس الحركة الشعبية رئيس المجلس التشريعي لحكومة الجنوب جيمس واني ايقا والذي اثبت خلال كافة مخاطباته لفعاليات الزيارات الطويلة لوفد الحركة للولايات الشمالية انه بحق (حكيم الحركة الشعبية) بدوره اكد على ان حركته جاءت لاجل مناصرة واشاعة الحرية وخدمة المواطن، راهناً حل مشكلات السودان بتطبيق اتفاقية السلام الشامل، وقال ان ابناء فرنق -الذين خصص منهم رئيس الحركة الشعبية النائب الاول لرئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وياسر عرمان وغيرهم - قال بانهم سيوصلون سفينة الحركة الشعبية لمبتغاها، ونوه الى انها اوصلت السودانيين لبوابة الحرية والديمقراطية، واوصى الشباب خاصة بضرورة المحافظة على الانجاز الذي حققته والتمسك به وعدم التفريط فيه، محذرا من ان التلاعب بالحركة أو اتفاق السلام الشامل ستعقبه افرازات سالبة لن ينجو السودان من تداعياتها - الا انه لم يشأ ان يفصح اكثر- ولم ينس كذلك الاشارة الى ان اهمال قضية دارفور سيؤدي لاغراق البلاد في كوارث لا قبل لها بها، داعيا لضرورة تعجيل حلها، واكد سعي الحركة للاسهام الفاعل في حلها وانها لن تفرط في وحدة السودان التي وصفها بانها مهمة لبقائه موحدا ومستقرا.
الزيارة صاحبها نشاط مكثف للوفد ولقاءات بعدد من الاحزاب والقوى السياسية بولاية البحر الاحمر، وقد بدأ زياراته بدار مؤتمر البجا المعارض الذي اكد امينه العام محمد الامين محمد طاهر على ان ما يجمع مؤتمر البجا والحركة اكثر مما يفرقهما، ودعا لضرورة تشكيل آليات مشتركة لتفعيل التعاون المشترك بينهما خلال المرحلة القادمة، خاصة في ما يتعلق بتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، وعرض العديد من القضايا الحساسة ووجهة نظر تنظيمه حول اتفاق الشرق وتحفظاتهم عليه- سنعرض لها لاحقا- ووصف الراحل د. جون قرنق بانه الاب الروحي للمهمشين، واكد سير مؤتمر البجا على ذات نهجه.
جيمس واني ايقا اثنى على تمسك مؤتمر البجا المعارض بمبادئه واهدافه التي تأسس عليها، واكد وقوف الحركة الشعبية ومساندتها لقضاياه، وقال انها ستعمل على تحرير الشرق من التهميش ومعالجة الامراض المستوطنة في المنطقة.
وفي ذات السياق ذهب ياسر عرمان وقال ان الحركة مستعدة لخلق مناخ جيد للتحاور بين قوى الشرق السياسية لاجل الاتفاق الشامل بينها ونبذ خلافاتها بما يحقق الاهداف الرامية لخدمة اهل المنطقة واخراجهم من وهدة الفقر والجهل والمرض ومعالجة السلبيات وتغيير الواقع السياسي والاجتماعي الراهن بالمنطقة كافة، واكد على استراتيجية العلاقة التي تربط الحركة الشعبية بمؤتمر البجا.
وفي دار المؤتمر الوطني ولقاء الوفد بوالي الولاية بمكتبه برئاسة الولاية اعلن عرمان نبذ الحركة لكل ما يؤدي للشقاق والاختلاف وزعزعة الاستقرار، وقال بضرورة بناء العلاقات المشتركة على الثقة وتبادل الخبرات والعمل الفاعل وتوظيفه لخدمة المواطن، وذكر ان حركته تسعى لضم كل مواطن في الولاية لصفها وانها ستكون اضافة حقيقية وعاملا ايجابيا وليس سلبيا، منوها لوجود الارضية المشتركة التي قال بضرورة الحرص على تطويرها للافضل من قبل الطرفين، ووصف اكمال المؤتمر الوطني بالولاية لمؤتمره العام بالعمل الديمقراطي وطالب بضرورة تكوين آلية فاعلة بين الحزبين للنظر في القضايا الخلافية وحلها بعيدا عن الاتفاقيات، وقال ان الحركة تعمل لترسيخ التقاليد المشتركة في العمل العام والتي يجب ان تنبني على التكافل والتعاون والانسجام.
ووصف جيمس واني ايقا اتفاق السلام بانه اكبر انجاز للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وقال (يجب عدم اللعب به واعطاؤه كل التركيز لتنفيذه بالكامل) ووصف سير تنفيذه بالجيد حتى الآن، الا انه لم يغفل الاشارة الي عدم حل قضية ابيي، وقال انها تمثل العقبة الوحيدة امام اكمال انفاذ الاتفاقية، مبديا ثقته في تمكن مؤسسة الرئاسة من حلها بما يرضي كافة الاطراف المعنية بها.
وشكا ايقا من المؤتمر الوطني وقال انه لا يريد للحركة الشعبية ان تستفيد من بترول المنطقة الذي اشار الى ان نسبة الجنوب فيه تصل لـ (46%) و (42%) للمؤتمر الوطني مع تخصيص نسبة (2%) لمناطق الانتاج وقال ان حكومة الجنوب لم تتمكن من تحقيق التنمية دون استحواذها على كل نسبها ونصيبها من بترول ابيي البالغة (46%) وشدد على اهمية حل قضية ابيي واضاف (يجب حل القضية ان كنا جادين في ذلك وعدم حلها سيؤدي لـ (العرقلة والدواس) وان الحركة الشعبية لا تريد العودة للحرب، وقال ان الشعب السوداني لن يرحمنا إن لم نحلها قبل الانتخابات القادمة والتي ذكر ان سقوط الحزبين فيها - الحركة والمؤتمر الوطني- سيفضي باتفاق السلام للفشل وعدم تنفيذه في المستقبل.
ايقا بدا في دار المؤتمر الوطني حريصا على ضرورة وضع شريكه في الحكم لاعتبار خاص لقضايا التنمية والخدمات بالبحر الاحمر، ودعا لضرورة تخصيص نسبة معينة من عائدات الايرادات وتخصيصها لبرامج التنمية وعمل مشاريع خاصة بالولاية.
وبدوره اشاد والي البحر الاحمر رئيس المؤتمر الوطني بالولاية بالدور الذي تقوم به الحركة الشعبية بالمنطقة ووصفه بالفاعل، وقال انه قد تم انجاز العديد من البرامج المشتركة خلال الفترة الماضية في وحدة ووفاق تامين، وان ولايته تتقدم على ولايات كثيرة في كافة المجالات خاصة الخدمية والتنموية منها، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون المشترك مع الحركة لمزيد من الفاعلية لخدمة اهل المنطقة، واشاد بالدور الذي يقوم به وزير الزراعة - حركة شعبية- محمد سعيد بازرعة لانفاذ برامج النفرة الزراعية، وكشف عن انشاء حكومته لمركز بحثي بجامعة البحر الاحمر لدراسة وتمحيص لغة البداويت، ودعا رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت لزيارة البحر الاحمر خلال الفترة القادمة.
وعقب اللقاء قام نائب رئيس الحركة جيمس واني ايقا بري شجرة د. جون قرنق بداخل سور رئاسة الولاية والتي غرست قبل عدة اشهر تخليدا لذاكره وسميت (شجرة الوحدة والسلام).
أما بدار الحزب الاتحادي الديمقراطي فقد اكد قيادات الحركة الشعبية المشاركين في الوفد الزائر للبحر الاحمر على عمق العلاقات التي تربط بين الحركة والحزب الاتحادي الديمقراطي والعلاقة الخاصة التي ربطت بين الراحل د. جون قرنق والسيد محمد عثمان الميرغني، داعين لضرورة ترسيخ التعاون المشترك بينهما خلال الفترة القادمة لمقابلة التحديات التي تواجه البلاد.
ودعا جيمس واني السيد محمد عثمان الميرغني للمشاركة في افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني للحركة الشعبية بجوبا في العاشر من مايو المقبل.
وبالطبع فإن زيارة وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان لولاية البحر الاحمر خلال الايام الماضية لقيت الكثير من الترحاب من مواطني الولاية كافة وحققت نجاحات بارزة في العديد من المحاور واعطت الكثير من الاشارات، بدءاً من تحريك جمود العمل السياسي بالولاية ومعالجة العديد من القضايا وبث الثقة والطمأنينة في نفوس منسوبيها وكسب المزيد من الموالين لها، بالاضافة الى الاشارة وتنبيه بقية القوى والاحزاب السياسية الاخرى بضرورة الانتباه واعادة ترتيب امورها والتفكير مرتين قبل بلوغ أوان مرحلة الانتخابات القادمة والتي سيكون للحركة الشعبية فيها (حديث كبير) ولن نستبعد البتة إمكانية اكتساحها لصناديق الاقتراع وتمكنها من اعتلاء صدارة الاحزاب المنافسة لها أو بالأحرى الصعود لدفة الحكم بالولاية الشمالية خاصة الشرقية منها وبالاخص ولايتي القضارف والبحر الاحمر.
|
|
 
|
|
|
|
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست