رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2008, 08:58 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP)

    باسمك اللهم نبدأ
    ( حشــــد الوحدوي ) SDUP



    يحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي القوى الديمقراطية التي أطلقت بتاريخ 2/4/2008م التحالف الجديد (تقدم)(تضامن القوى الديمقراطية).
    ويؤكد أنه على الإستعداد للإنخراط في هذا التضامن متى ما توفرت لدينا الوثائق التي تؤكد وجود الحدود الدنيا للاتفاق.
    وللفائدة العامة ننشر هنا مشرع الحزب الذي أطلق منذ مايو 2005
    ونحن نعتقد أن هذا التضامن جاء متأخراً بعض الشئ ولكن وكما يقولون أن تأـي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً
    مع تحيات
    المكتب الإعلامي
    ______________________
    مشروع: ( جبهة القوي السياسية التقدمية ) ( مايو 2005م )
    PROGRESSIVE POLITICAL FACTIONS FRONT
    (ج.ق.س.ت.) (PPFF )
    مقدم من : ( أمانة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي )

    إيماناً منا بضرورة وحدة الحركة السياسية الديمقراطية وخاصة في المرحلة القادمة والتي ستتسم مخاض مضني وطويل يتطلب منا العمل بجد وإخلاص لقيادة الجماهير العريضة واستصحابها في النضال اليومي من أجل تحقيق التحول الديمقراطي الكامل والتخلص من مظاهر الشمولية والاستعلاء الديني والعقائدي والجهوى ، خاصة وإن جماهير الشعب السودانية الغالبة قد فقدت القيادة السياسية والاجتماعية المخلصة واللصيقة بها وبقضاياها اليومية طوال فترة الخمسة عشر عاماً الماضية ، وذلك بسبب ممارسة قيادات الأحزاب التاريخية للاغتراب السياسي ، والتنظير الغير مجدي لقضايا مصيرية ومباشرة كانت تتطلب ممارسة النضال المدني اليومي بدلا من تعليق الآمال علي سراب الضغوط الدولية ، أو الركون فقط علي إستنزاف المركز بالمناوشات المسلحة في الأطراف ، فاقد تعطلت سنة النضال الجماهيري المدني إلي حد كبير لفترة طويلة وآن الأوان لخلق قيادة حديثة تتصدي لواجبات مرحلة التحول الديمقراطي القادمة ، والتي نخشى بأنها ستكون معركة طويلة وشاقة تحتاج للوحدة والوعي النضالي والإخلاص والإيمان التام بقضايا الوطن والجماهير العريضة ، ونحن ذلك لأننا نعلم تماماً بأن الفطام من رحيق السلطة المطلقة سيكون صعباً للغاية علي إدارة الدولة الحالية ، أما شريك مؤسسة الإنقاذ السياسي القادم ونعني بذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة السيد الدكتور جون قرنق ، فإننا ومع احترامنا الشديد لها ولتاريخها النضالي ، نعلن بوضوح بأننا سنكون خير معين ومؤيد لها إن هي إنحازت لقضايا الديمقراطية والجماهير وتنفيذ ما جاء في تسوية نيفاشا من بنود خاصة بالتحول الديمقراطي الحقيقي من حرية ومساواة ومراعاة لحقوق الإنسان ، وإلا ستضع نفسها في خندق الإنقاذ وسيكون لزاماً عليها أن تواجه معارضتنا التي ليس لها هوادة !!
    وفي هذا السياق فنحن لا نذيع سراً ولا نتحرج من أن نعلنها صراحة بأننا ندعو إلي إيجاد بديل وعلي وجه السرعة للتجمع الوطني الديمقراطي ، وذلك مع احترامنا الشديد لكل الكيانات والأحزاب والشخصيات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني الشرعية التي قامت بتأسيسه سوا أن تلك التي خرجت من عباءته أما التي مازالت مستمرة في عضويته ، فنحن لا ننكر أو نحاول أن نبخس من نضالا تهم ونواياهم الحسنة ولكننا نتحدث هنا عن التجمع الوطني الديمقراطي كوعاء سياسي راقبناه عن قرب واطلعنا علي كل أدبياته وعلي رأسها أهدافه ومواثيقه التي فشل في تنفيذ كثير منها ثم أصيب بداء التشرذم والانشقاق خاصة بعد إجازته لحق تقرير المصير في إعلان أسمرا 1995 م والذي نتحفظ عليه كثيراً وكانت نتيجة ذلك أن شقت الحركة الشعبية لتحرير السودان طريقها لوحدها وجلست منفردة مع دولة الإنقاذ لتحديد مصير البلاد بأسرها بدون تفويض جماهير لا من الشمال لا من الجنوب ومنذ ذلك الحين بدأت قيادة التجمع في التخبط وتضارب التصريحات والمواقف بين المنتسبين إليه وخاصة بين رئاسته وبين المتحدث الرسمي باسم التجمع ثم الأدهى والأمر أن أطراف التجمع تصر حتى الآن علي أن الحركة الشعبية لتحرير السودان مازالت وستظل عضواً بالتجمع وهي في طريقها لأن تكون شريكاً لدولة الإنقاذ في الوقت الذي فيه أمينها السياسي مازال هو أمين عام التجمع ، فهذا وضع سياسي كاريكاتوري غير سوي ، ويدل علي حالة انفصام موضوعية ، فكيف تكون الحركة الشعبية شريكاً سياسياً لسلطة الإنقاذ وفي نفس الوقت شريكاً في قيادة تجمع سياسي معارض وفي مرحلة شديدة الحساسية ألا وهي مرحلة التحول الديمقراطي المتوقعة...؟؟
    إننا ندرك تماماً أن سلطة الإنقاذ قد أجبرت علي توقيع اتفاقية نيفاشا لثلاثة أسباب حسب قراءتنا للواقع السياسي والظروف الموضوعية ، وهي :-
    أولاً: إن عناصر سقوط نظام الإنقاذ كانت قد اكتملت منذ وقت طويل ، بل إن الإنقاذ حينما جاءت إلي السلطة كانت تحمل في أحشائها عناصر سقوطها منذ اليوم الأول من استيلائها الغادر علي مقاليد الأمور ، ولم يدم بقائها حتى الآن لقوة كامنة فيها أو لقاعدة شعبية تسندها ، إنما بقيت لضعف مريع وتشرذم كارثي في الأحزاب التي فرطت في ديمقراطية ومكتسبات انتفاضة مارس/أبريل وخرجت معارضة لا حول لها ولا قوة ، وعلي الرغم من ذلك شعرت الإنقاذ بدنو أجلها فقبلت بتوقيع الاتفاقية لإطالة عمر سلطتها وكما تظن بحساباتها الخاصة ، علي الأقل لسبعة سنوات قادمة.
    ثانيا: بعد الانقسام الذي حدث داخل الجبهة القومية الإسلامية ، وانسحاب الترابي وأتباعه خاصة العناصر التي يطلق عليها اسم الدبابين ذوي العصابات الحمراء ، ثم إعلان عرابهم الشيخ بأن ما كان يجري في الجنوب ليس جهاداً ولا استشهاداً ، فأصبح استنزاف فصيل المؤتمر الوطني الذي آلت إليه السلطة المطلقة لوحده من قبل الحركة الشعبية ثقيلاً وغير مطاق ، فلقد أصبحت دولة المؤتمر الوطني مكشوفة الظهر فآثرت السلامة.
    ثالثاً: الضغوط الدولية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية ، والإتحاد الأوروبي ، ومنظمة الإيقاد المدعومة من الإتحاد الأفريقي الذي يسعي لتثبيت أقدامه ليكون لاعباً أساسياً في المعادلة الإقليمية.
    وأياً كانت الأسباب ، فلقد رحبت كل القوي السياسية تقريباً بمختلف توجهاتها بالاتقافية فقط لأنها أوقفت الحرب ونزيف الدم ، بغض النظر عن ما جاء فيها من تفاصيل وأبواب وبنود وجداول ، وكل ما يهم فيها هي الإشارات إلي تأسيس دولة القانون وحقوق الإنسان ومرحلة التحول الديمقراطي وعليه فأن الضجة المثارة هذه الأيام حول لجنة الدستور الانتقالي ومن يشارك ومن لا يشارك ، فهي ضجة لا ضرورة لها ولا نفع منها ، ولقد كان رأينا واضحاً منذ البداية وهو أن الإنقاذ والحركة الشعبية وبحكم الواقع وموازين القوة العسكرية هما القوتين العظمتين ، ووقعا علي تسوية سلمية منفردتين فدعوهما يجلسان لوحدهما لوضع دستورهما الانتقالي ، ولنراقبهم وهم يترجمان ما جاء في أوراق نيفاشا علي أرض الواقع ، ولنلتزم نحن المعارضة الإيجابية ولنتذكر دائماً ، أن الحقوق لا تؤخذ إلا غلاباً.
    وعليه فإننا ندعو جميع من يري شئ من المنطق والجدوى السياسية في رأينا أن يشارك في تأسيس تكتل جبهة القوي السياسية التقدمية التي نقترحها والتي نرجو أن يكون لها شأناً في صناعة التاريخ السياسي السوداني الحديث خاصة وإن ما يسمي مجازاً ( حزب ) المؤتمر الوطني المهيمن علي سلطة الدولة في البلاد بدأ ومنذ وقت طويل في إجراءات إستباقية مذعورة مثل تزوير إرادة الجماهير في أحياء العاصمة المختلفة وتوزيع بطاقات عضوية المؤتمر الوطني علي المواطنين واستخدام كل أساليب الترغيب والترهيب في ذلك وأخيراً وهذا هو المهم إعلانه بتكوين تحالف مع ما يسمي بأحزاب التوالي وبعض الكيانات الجنوبية ، استعدادا ًللمرحلة القادمة والتي نحن في المعارضة الديمقراطية بعيدين كل البعد عن الاستعداد لها حتى الآن، ومن ثم فأننا في الحزب الإشتركي الديمقراطي الوحدوي ، نتقدم بهذا المشروع لكل الحادبين علي تغيير واقع البلاد الذي لا تخفي مرارته علي أحد ، وكل الذين يرغبون في المشاركة الإيجابية في حراك التحول الديمقراطي الحتمي ، نودع هذا المشروع في شكل رؤوس مواضيع ليتم دراستها بواسطة اللجان المشتركة التي نوصي بتكوينها من القوي المؤسسة لصياغة برنامج سياسي واضح المعالم في شكل عقد سياسي لتحالف إستراتيجي محدد الأهداف وأساليب العمل يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف لدعوة كل القوي السياسية المؤهلة بواسطته للانضمام للكتلة المقترحة.

    • أولاً :
    الأحزاب والقوي المرشحة لتأسيس تكتل ( جبهة القوي السياسية التقدمية ) :-
    الأحزاب السياسية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الشرعية من نقابات واتحادات ، والشخصيات القومية والسياسية المستقلة ، والتي توافق علي مواثيق (ج.ق.س.ت.) وبرنامجها السياسي المتمثل في المبادئ والأهداف التالية التي تمثل الحدود الدنيا للتكتل المرحلي في ثانياً أدناه.
    • ثانياً :
    المبادئ الأساسية المؤهلة لعضوية كتلة ( جبهة القوي السياسية التقدمية )
    والتي تمثل البرنامج المقترح لتكتل ( ج.ق.س.ت.) :-

    1/ الالتزام بالاتي:
    الوحدة الوطنية- الديمقراطية – الحرية- المساواة- حقوق الإنسان والحقوق المتساوية للجنسين- الدستور العلماني المتوازن الذي لا يمس بثوابت الأديان السماوية وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر.
    2/ عضوية كتلة (ج.ق.س.ت.) قاصرة فقط علي الأحزاب والقوي السياسية ومؤسسات المجتمع الوطني المدني الديمقراطية التي لا تساهم مرجعياتها في تأجيج النعرات الدينية أو الطائفية أو العرقية.
    3/ الحرص علي عدم التبشير بأي مبادئ أو أهداف ضارة بالوحدة الوطنية السودانية.
    4/ مساندة وتأييد الدعوات التي تنادي لقيام مؤتمر جامع لصياغة دستور مدني ديمقراطي يثبت حق المواطنة ويلغي مظاهر التحيز الديني والعرقي والطائفي.
    5/ الوضوح والشفافية في مناقشة قضية الهوية السودانية المتميزة وكل القضايا الثقافية المسكوت عنها وإلغاء حواجز الخطوط الحمراء الوهمية والتي أقعدت كثيراً بتطوير الحوار الثقافي وخلق الانتماء القوي لهوية المواطنة السودانية بكل فسيفسائها وألوان طيفها.
    6/ الحرص علي توضيح المعايير التي تنضم علي ضوئها جمهورية السودان ( الاتحادية ) لأي كيانات أو تجمعات إقليمية أو دولية والتي يجب أن يراعى فيها فقط مصلحة الوطن والمواطنين الاقتصادية والاجتماعية والتي تراعي الحقائق الجغرافية والبشرية علي أن تراعي بدورها ثوابت الوحدة الوطنية العليا ونبذ النعرات الدينية والعرقية وأن يخضع ذلك لاستفتاء جماهيري عام.
    7/ إعادة النظر في أسس النظام الفدرالي ( الاتحادي ) وعدد الولايات والعمل على تعزيز إدارة الدولة اللامركزية وتطوير مفهوم الفدرالية والإدارات المحلية وعدم تشجيع التقسيم القومي أو العرقي أو الديني للولايات والمحليات ونبذه تماماً وذلك بالنقد الموضوعي والتقويم العلمي للتجربة الفدرالية الحالية والتي ساهمت كثيراً في تأجيج الصراعات الجهوية والقبلية وزيادة معاناة الجماهير من جراء تضخم الإنفاق الحكومي وإرهاق الخزينة المركزية والولائية.
    8/ العمل علي تطوير مفهوم الجمهورية الرئاسية البرلمانية وذلك بتقييد صلاحيات مؤسسة الرئاسة، فقط للحد الذي يحافظ علي الضوابط الدستورية والوحدة الوطنية واستقلالية مؤسسة القضاء والأجهزة التنفيذية والتشريعية والصحافة وأجهزة الإعلام المختلفة والعمل علي تحييد الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والدينية وتنزيهها جميعاً عن متاهات السياسة.
    9/ إلغاء حالة الطوارئ وجميع القوانين الإستثنائية والمقيدة للحريات ، وإطلاق صراح جميع سجناء الفكر والسياسة ، وإطلاق حرية العمل النقابي وديمقراطيته والسماح لطلاب الجامعات والمعاهد العليا بتكوين منابرهم واتحاداتهم بحرية كاملة واحترام قدسية واستقلالية الجامعات والمعاهد العليا.
    10/ المشاركة الفعالة لإثراء الحوار حول إعادة النظر في السلم التعليمي والمناهج المدرسية وأجهزة الإعلام لدفع عملية التحول الديمقراطي، وتنمية ثقافة السلام والوحدة الوطنية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
    11/المشاركة في قيادة حملات جادة للضغط علي إدارة الدولة الانتقالية القادمة لإصدار قوانين ديمقراطية للصحافة والأحزاب والانتخابات والنقابات والهيئات الشبابية والرياضية.
    12/ المساهمة الفعالة لإعادة إحياء الأنشطة الاجتماعية المختلفة وعلي رأسها الحركة التعاونية في الأحياء السكنية ومواقع العمل.
    13/المطالبة والدعوة والنضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير، وتبيان وتوضيح أن الديمقراطية الحقيقية الناجحة والمتطورة من الصعب بقائها وصمودها في بيئة من الفقر والجهل والجوع ، والظلم الاجتماعي ، ولكي نكون قادرين علي تأسيس وتنمية سلطة جماهير الشعب ، يجب علنا أن نهتم أولاً وقبل كل شئ بالتنمية البشرية ثقافياً واجتماعياً وإقتصادياً.
    14/ المساهمة الفعالة والجادة في إطلاق حملات مكثفة وقوية لمحو كل أنواع الأمية التي تقعد بالشارع وعامة المواطنين وتساهم في وضعهم علي هامش صناعة المستقبل والتاريخ ، وتلك هي أمية والقراءة والكتابة ، وأمية الثقافة الديمقراطية ، وأمية معرفة الحقوق والواجبات ، وذلك يتم بالالتصاق بالجماهير وتوعيتهم وتشجيعهم لطلب العلم والمعرفة والثقافة العامة وممارسة حقوقهم السياسية والديمقراطية والقانونية ، بعد الإلتزام بقيامهم بكل واجباتهم تجاه أنفسهم وأسرهم وأحيائهم ومدنهم ، وتجاه السودان عامة ، الوطن الجامع الموحد ومكتسباته المادية والتراثية والثقافية والإجتماعية.
    15/ تشجيع ومؤازرة الكوادر الشابة المؤهلة لحمل الراية وقيادة الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، مع التأكيد علي تثمين دور أجيال الرواد والاستفادة القصوى من تجاربهم وخبراتهم الإيجابية ، وعدم تكرار سلبيات الماضي ، وذلك بالنقد العلمي والموضوعي لها بكل شفافية وتأدب واحترام ، ومن ثم عدم الوقوع في المحاذير التي أوصلت بلادنا لما هي فيه الآن.
    16/ الإلتزام بمراجعة وتقويم أسلوب الخصخصة الغير علمي الذي انتهجته دولة الإنقاذ وخاصة في مجال المؤسسات الخدمية عموماً والقطاع العام التقليدي مثل التعليم والمستشفيات والمواصلات العامة والتأمين الصحي وخدمات الطاقة ومياه الشرب.
    17/ معالجة الآثار السالبة التي نتجت عن تحويل معاشات العاملين بالدولة إلي الصندوق القومي للتأمينات الإجتماعية ، ورفع الظلم الذي وقع علي كثير من الذين كانوا يستحقون معاشاً ، فهضمت حقوقهم من جراء تلك التدابير الغير عادلة.
    18/ العمل علي تحقيق ما فشل فيه التجمع الوطني الديمقراطي وهو تنظيم الجماهير السودانية وقيادتها في نضالها اليومي من أجل توفير أساسيات الحياة الكريمة ورفع المعاناة عن كاهلها وانتزاع كل حقوقها القانونية والإنسانية وحرياتها الأساسية.
    19/ يجب تأسيس وترسيخ فلسفة ومنهج الحل الشامل لقضايا الوطن ، بحيث تتوحد منابر الرؤى الوطنية الديمقراطية الوحدوية ، ومحاربة الأفكار الانعزالية والإنفصالية والجهوية وعزلها تماماً.
    20/ ترسيخ مفاهيم السلم المدني بين الجماهير ونبذ العنف والتطرف بكل أشكاله ومنابعه ، وتوعية الجماهير وحثها علي ممارسة المعارضة الواعية والنضال المدني الذي يحافظ علي أرواح المواطنين وعلي مكتسبات وممتلكات الوطن ، فإن ما بني في عهد الإنقاذ من منشئات إقتصادية وبعض البني التحتية في مجال الإتصالات والبترول والطرق والكباري ، فلقد بني من أموال الشعب وصبر الجماهير ومعاناتها اليومية ، فيجب الحفاظ عليه ، حتى وإن لم يرجع ريعه حتى الآن لعامة المواطنين ، فسوف يأتي اليوم الذي يكون فيه ملكاً لهذا الشعب،وتحت إدارة شفافية الجماهير ، ورقابة دولة القانون والمواطنة والحريات الديمقراطية بإذن الله ، وحتمية إنتصار النضال النبيل.

    • ثالثاً :-
    ( يقترح المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي تكوين لجنة مشتركة من كل الأطراف المؤسسة لصياغة البرنامج النهائي والاتصال ببقية الكيانات السياسية الأخرى والشخصيات الوطنية التي تعتقد كل الأطراف بأنها مؤهلة للانضمام لجبهة القوي السياسية التقدمية المقترحة. )


    أمانة المكتب السياسي
    الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
    ( شد الوحدوي )
    الخرطوم بحري في 7 / مايو / 2005م



    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 04-02-2008, 09:13 PM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 04-04-2008, 06:38 PM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 04-10-2008, 11:24 AM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 04-10-2008, 11:35 AM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 04-11-2008, 12:14 PM)

                  

04-02-2008, 09:14 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    مرحبآ بكم
                  

04-03-2008, 09:52 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أرشيف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    باسمك اللهم نبدأ
    مساهمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
    في نقد مسودة الدستور الانتقالي لعام 2005م

    مـقــــدمة

    على الرغم من أننا نعلم بأن هذا الدستور سيكون دستوراً انتقالياً لفترة ثلاثة سنوات أو أكثر , ونعتقد تماماً بأنها ستكون فترة تأسيسية لتعزيز الثقة بين أبناء الوطن والتأكيد على رغبة الغالبية العظمى في تمتين الوحدة الوطنية والتأسيس للدولة الديمقراطية الحديثة ودولة سيادة القانون, إلا أننا رأينا أن ندلي بدلونا بورقة الملاحظات هذه , حتى نكون قد سجلنا للتاريخ رأينا وموقفنا الواضحين , والذين نأمل أن يكونا إيجابيين ويصبا في مصلحة الوطن العليا ووحدته الجغرافية والبشرية والحفاظ على كرامة وحرية وحقوق جماهير شعبه كافة من غير تمييز , ونحن إذ نُعلن هذه الملاحظات , نرجو ونأمل أن يهتدي بها كل المنوط بهم إجازة هذا الدستور الانتقالي , ومن بعدهم الذين سيراقبونه ويعملون على تنزيل موجهاته وروحه إلى أرض الواقع حتى لا يكون مثل سابقيه ويغلق في خزائن الدولة , ويهمل على أرفف المكتبات.
    وقبل أن ندلي بملاحظاتنا حول الدستور وبعض بنوده , نود أن نذكر الجميع بأننا وحسب معرفتنا المتواضعة , نعلم بأن جميع الدساتير والقوانين الأساسية تضعها الشعوب ونوابها السياسيين الشرعيين , وليس التكنوقراط المعينين من قبل الوزارات الانتقالية أو الشمولية والغير شرعية , ثم من بعد ذلك يأتي دور رجال القانون والمتخصصين الحقوقيين وعلماء اللغة لوضع الصياغة القانونية واللغوية المتينة. وعلى ذكر اللغة فإننا نود أن نذكر أيضاً الجميع , بأن كلمة دستور كما علمنا أصلها فارسي وتعني تقييد صلاحيات الملِك أو المُلك , ونستعملها نحن في السودان دارجياً للدلالة على تلك القطع الحديدية المصممة بطريقة هندسية عبقرية (الدستور) لتقييد وحجز إطار الباب أو الشباك , أو كما نقول له ( الحَلِقْ ) مع جدار المنزل أو المبنى , ولكن للأسف الشديد فإننا نلاحظ أن جميع دساتير دول منطقتنا الموبوءة بداء الشمولية والفكر الأحادي , فإنها قد عملت على عكس هذا المعنى وتفريغه مما أبتكر أساساً من أجله , فصارت دساتيرنا بدلاً أن تقيد صلاحيات الملك أو رئيس الجمهورية , فإنها تقيد صلاحيات الشعوب والجماهير الكادحة , وتكتم أنفاسهم , خاصة بواسطة القوانين المنبثقة من هذه الدساتير التي دائما ما تقرأ في شكلها العام أجمل المعاني وأسماها , ولكنها تصنع الثغرات وتقنن إفراغ الدستور من محتواه الديمقراطي والحقوقي بتزييل كل بند بعبارة ( إلا بقانون .. !! ) كما سوف سنبين لاحقاً في نقد بعض بنود هذا الدستور. فنحن هنا ندعو الجميع إلى الانتباه إلى أن هذا الدستور لم ولن يكون غير كونه دستوراً انتقاليا , وهو مثله مثل جميع الدساتير التي وضعت في الماضي بواسطة الأنظمة الشمولية , وآخرها دستور 1998م , فكلها لم توضع بواسطة ممثلين شرعيين لجماهير الشعب السودانية , وعليه فإننا نكرر رجائنا من الجميع على الوعي الدائم والوضع في الاعتبار انتقالية هذا الدستور لحين صياغة وإجازة دستور دائم بحق وحقيقة , ويجب أن يفهم هذا الأمر بوعي عميق . ويجب أن نعمل جميعنا على أن يأتي رجال ونساء منتخبين ديمقراطياً بعد نهاية الفترة الانتقالية لمراجعة هذا الدستور , ومن ثم وضع عقد اجتماعي ونظام أساسي دائم , قائم على أسس الديمقراطية و الحرية والمساواة والعدل الاجتماعي وحقوق الإنسان وثوابت الوحدة الوطنية.ونحن نعتقد بأن القائمين على أمر البلاد والعباد قد وضعوا العربة أمام الحصان كما يقولون , حينما عمدوا إلى وضع دستور انتقالي نخشى أنه سيكسب صفة الديمومة إن لم تتغير العقلية السياسية لبعض المتنفذين في الدولة والحركة الشعبية , نقول أنهم عمدوا إلى صياغة دستور للبلاد قبل تكوين مجلس تشريعي انتقالي وحكومة وحدة وطنية انتقالية.
    وعلى كل حال إننا نرجو ونتمنى أن كل شئ يمكن تداركه إن خلصت النوايا وتسامى الجميع فوق النزعات الذاتية والغرض والهوى.
    وأيضاً نود أن نثبت في تبياننا هذا, وعلى الرغم من أننا نعتقد بأن هذا الحديث من الممكن أن يكون قد فات أوانه , ولكن لا بأس من التذكير , إننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي , وعبر بياننا التأسيسي , كنا قد اقترحنا , وفي سبيل إيماننا الراسخ في أهمية دسترة صلاحيات رئيس الجمهورية , فقد اقترحنا إتباع النظام الرئاسي / البرلماني التكاملي المختلط وذلك بإدخال نظام منصب الوزير الأول أو رئيس الوزراء ليتقاسم الصلاحيات مع رئيس الجمهورية , ورشحنا لذلك أيٍ من القيادات الجنوبية المقبولة من الجميع , مثل الدكتور والأديب الشاعر فرانسيس دينق , وكان يمكن أن تكون هذه الشخصية , السيد الدكتور جون قرنق ديمابيور رئيس الحركة الشعبية تكميلاً لاتفاقية السلام , وتعزيزاً للوحدة الوطنية الحتمية وترسيخاً للنظام الديمقراطي. و قد يلاحظ المطلع على هذه الورقة أننا قد ركزنا على تذكير الناس بأن لا ينسوا بأن هذا الدستور قد عُنِيَ له , وحسب اتفاقية السلام , والوعود بالتحول الديمقراطي الكامل , عُنيَ له بأن يكون دستوراً انتقاليا , والسبب في ذلك أننا مهمومون جداً بشأن ما بعد الفترة الانتقالية , لأننا وحسب قراءتنا للسمات العامة والشكل العام لهذا الدستور تملكنا شعور قوي بأن الذين كتبوه وخاصة ممثلي الإنقاذ والحركة الشعبية , لم يأبهوا ببعض التفاصيل التي تبعث رسالة قوية بأن هذا الدستور لا يملك من كونه انتقاليا غير اسمه , وسوف نبرهن على ذلك من خلال نقدنا وملاحظاتنا لاحقاً. وذلك هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتنا نقرر أن نهيئ أنفسنا وننظم صفوفنا لكي نساهم في المرحلة القادمة , ألا وهي مرحلة الانبعاث الديمقراطي , عبر منبرنا المستقل ومع كل الذين تجمعنا بهم الحدود الدنيا من الرؤى السياسية والإستراتيجية الواضحة وفي مقاعد المعارضة القوية والبناءة. وعليه , فإننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي , وتمشياً مع موجهات شعارنا الذي سنناضل من أجله بكل إخلاص وتجرد , ألا وهو العمل (من أجل العدالة الاجتماعية والخيار الحر والقوة المستدامة) أو ( الاشتراكية الواقعية والديمقراطية الناضجة والوحدة الوطنية السودانية ) , وحرصاً منا على التأسيس لفلسفة المعارضة الإيجابية والبناءة نعلن الملاحظات الآتية :-
    1/ في نقد طبيعة الدولة:
    المادة (1) / (1) و المادة (4) / (أ) {دولة ديمقراطية لامركزية ). إن دولة الإنقاذ أسست للنظام الاتحادي أو الفدرالي الذي نؤيده نحن كاشتراكيين ديمقراطيين وحدويين ،وتاريخياً معلوم أن احد أهم أسباب استمرار الصراع في جنوب السودان هو عدم استجابة المركز منذ البداية لرغبة أهلنا في الجنوب في النظام الفدرالي ،فنحن حقيقةً لا ندري لماذا تحاشي هذا الدستور إبراز مبدأ الفدرالية والاستعاضة عنه باللامركزية المبهمة والتي أثبتت أنها لا تدل علي نظامٍ سياسي علمي بعينه ؟ .
    2/ في نقد المبادئ الأساسية للدستور:
    المادة (4) / (د): { تُستَمَد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وإدارته التي تمارس عن طريق (الاستفتاء ) والانتخابات الحرة المباشرة (والدورية ) التي تجري في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون.} فنحن هنا نتحفظ علي مبدأ الاستفتاء الذي وضع في هذه المادة بصيغة اطلاقية ، ولم تحدد المادة متي يُلجأ إلي الاستفتاء ونخشى أن تستخدم هذه الثغرة ونرجع إلي زمان ( قلناها نعم للقائد الملهم ) , فعلى الرغم من أن المادة (217) / (1) تقول : { يجوز لرئيس الجمهورية , أو المجلس الوطني بقرار يؤيده أكثر من نصف أعضائه , إحالة أي مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية أو المصلحة العامة للاستفتاء } , فإننا نرى أن يحدد الدستور الحالات التي يستخدم فيها الاستفتاء مثل إجازة الدستور نفسه أو القوانين التي تختلف حولها مؤسستي رئاسة الجمهورية والجهاز التشريعي والفشل في إجازتها وحينئذ إحالتها لاستفتاء جماهيري عام , وأيضاً بعض القرارات المصيرية مثل الانضمام لكيانات أو تكتلات سياسية و/أو اقتصادية إقليمية أو دولية .
    3/ في نقد مصادر التشريع :
    المادة (5) / (1) و(5) / (2) : - على الرغم من المحاذير التي تواجه انتقاد مثل هذه البنود , والخوض في مثل هذه المساحات التي جعلتها العقلية الأحادية والشمولية , مساحات محرمة , ولكننا نقول بكل إخلاص وتجرد , إن هذين البندين لا يساعدان إطلاقاً على قومية الحكم وترسيخ الوحدة الوطنية , ونحن لا يمكننا أن ندعي بأن لدينا الآن مقترح بديل ولكن علينا جميعاً أن نجلس ونخضع هذين البندين لدراسة متأنية، والاستفادة من تلاقح الأفكار والمقترحات المختلفة .
    و للفائدة العامة فإنها تقرأ كالآتي:
    • (5)/(1): تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تسن على المستوى القومي وتطبق على ولايات شمال السودان.
    • (5)/(2): يكون التوافق الشعبي وقيم وأعراف الشعب السوداني وتقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الاعتبار التنوع في السودان, مصدراً للتشريعات التي تسن على المستوى القومي, وتطبق على جنوب السودان أو ولاياته.
    4/ في نقد باب المواطنة والجنسية:
    المادة(7) البند (3):ــ وهنا نأتي لنقرأ معاً أول وأخطر مثال من جملة أمثلة تستخدم فيها عبارة ((إلا بقانون )). فنحن نرى أن مثل هذه المواد تطلق يد سلطات الدولة في إصدار القوانين التي من الممكن أن تنتهك بها بعض الحقوق الأساسية للمواطن مثل نزع الجنسية وغيرها , حيث تقول هذه المادة:{ ينظم القانون المواطنة والتجنس , ولا يجوز نزع الجنسية عمن اكتسبها بالتجنس إلا بقانون.)
    5/ في نقد باب التعليم والعلوم والفنون والثقافة:
    المادة(13) / 1 / ب:ــ تقرأ هذه المادة:ــ {يحق لأي فرد أو جماعة إنشاء ورعاية المدارس الخاصة والمؤسسات التعليمية الأخرى في كل المستويات حسب الشروط والمعايير التي يحددها القانون.) , هذا الحق بالنسبة لنا كاشتراكيين يعد تكريساً للتهرب الواضح لمؤسسات الدولة عن القيام بواجبها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطن ولا يخفي علي الجميع المعاناة التي تكبدها المواطن البسيط من جراء تحرير الاقتصاد عموماً والتوجه لأسلوب اقتصاد السوق ورمي المواطن تحت رحمة آلة آلية السوق التي لا ترحم من غير القيام بتدابير اجتماعية استباقية , خاصة في مجال التعليم الأساسي والثانوي العالي , حيث تدهور المستوى الأكاديمي والتنظيمي والبنى التحتية في مدارس القطاع العام بسبب تجفيفها من المعلمين والمعلمات الأكفاء وذوي الخبرة العالية بسبب الإغراءات المالية التي ترفض الدولة أن تدخل منافساً فيها بالتقييم العادل والمجزي لكوادر التربية والتعليم , وذلك مما رفع مستوى الفاقد التربوي والأكاديمي في قطاع التعليم الحكومي.
    6/ في نقد المفروضات المالية:
    المادة (20) / (1): { لا تفرض ضرائب أو رسوم أو مستحقات مالية, إلا بموجب قانون.), هنا أيضاً يأتي الدستور ليعطي باليمين ما سوف يأخذه سيف القوانين بالشمال , ولقد علمنا بأنه قد قدم اقتراح داخل لجنة صياغة الدستور بأن تضاف إلى عبارة إلا بقانون , عبارة أخرى لتقرأ : (إلا بقانون في مجتمع ديمقراطي),ولقد عمل بها في بعض المواد، ومثال لذلك المادة (39) / (2) حيث تقول (تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي .) , والمادة (40) / (2) والتي تقول: ( ينظم القانون تكوين وتسجيل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية وفقاً لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي. ) فهنا كانت مسودة الدستور واضحة ومحددة إلي حد ما ، ولكن للأسف الشديد لم يعمل بذلك في كثير من المواد الهامة والخطيرة ، ومثال لذلك المادة (39) / (1) والتي تقول ( لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلي الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة ، وذلك وفقاً لما يحدده القانون .)
    7/ في نقد نظام الحكم اللامركزي :
    المادة (24) ببنودها الأربعة , تتحدث عن مستويات الحكم في نظام الحكم اللامركزي الذي أقره هذا الدستور الانتقالي , وهي في رأينا تؤسس لإنفصام إداري واضح بين نظام الحكم في جنوب البلاد وبقية أقاليم السودان المختلفة والتي تطالب جميعها بالمعاملة بالمثل كما هو واضح من الصراع الدائر في غرب وشرق البلاد وإرهاصات الانفجار في الشمال , فنحن نرى إن هذه المادة كما هو الحال في المادة (5) أعلاه , لا تصبان إطلاقاً في خانة تعزيز الوحدة الوطنية الراسخة والمستدامة , لذلك فإننا كنا وما زلنا ندعو وبشدة للتطبيق الواعي والعلمي لنظام الحكم الفدرالي (الاتحادي) الجغرافي البحت , حتى تحس جميع أقاليم البلاد بالمساواة والهارمونية في الحقوق الإدارية والسياسية , ومن نافلة القول والعزف على المتون أن نشير هنا , إلى أن هذه المادة وشبيهاتها هي نتاج طبيعي للسمة الثنائية والإقصائية التي صاحبت مباحثات نيفاشا واتفاقية التسوية السلمية بين الإنقاذ والحركة الشعبية والتي قد اعتبرت المرجعية الأولى مع دستور 1998م عند كتابة هذه المسودة التي بين يدينا.ما نريد أن نقوله هنا هو , أن تخصيص أي إقليم مهما كان بنظام حكم قائم بذاته وتضمينه في الدستور ليس من مقومات الوحدة في شئ , يجب أن يكون هنالك مستويان فقط للإدارة السياسية وهما المستوى القومي أو الاتحادي , ثم المستوى الولائي أو الإقليمي , حيث تتساوى جميع أجزاء البلاد في نوع ومدى الظل الإداري , فمثلاً هذه المادة أنتجت بندين لمستويين من مستويات الحكم , مما يؤسس لنوع من التفرقة الإدارية السياسية , ونعني بذلك البندين :
    (ب) ((مستوى الحكم في جنوب السودان , الذي يمارس السلطة فيما يتعلق بأهل جنوب السودان وولاياته.))
    (ج) (( مستوى الحكم الولائي الذي يمارس السلطة على مستوى الولايات في كل أنحاء السودان ويقدم الخدمات العامة من خلال المستوى الأقرب للمواطنين.))
    8/ في نقد باب الحرمةِ من الرق والسخرة: المادة (30) / (2) وتقرأ هكذا :
    { لا يجوز أرغام أحد علي أداء (عمل ) قسراً إلا كعقوبة تترتب علي الإدانة بوساطة محكمة مختصة .) فنحن نتساءل هنا ماذا سيكون نوع هذا العمل ..؟ هل هو( العمل أو الأعمال الشاقة المؤبدة !! )، هذا الحكم الجنائي الذي ظللنا نسمع به ونرى ممارسته منذ فترة طويلة في منطقتنا وهو لا يمت بأي صلة بمواثيق حقوق الإنسان واحترام أدمية البشر حتى وإن كانوا جناة. لقد رأينا في الدول المتقدمة إستخدام عقوبات في حالات المدانين في مخالفات مدنية بأن تفرض عليهم المحكمة المختصة القيام بأعمال اجتماعية مفيدة ومنتجة ولفترة زمنية محددة في خدمة المجتمع والوطن والمواطنين , أو الحكم القضائي الذي يطلق عليه بالفرنجة : (COMMUNITY SERVICE TIME) , مثل رعاية الأيتام والمشردين أو مساعدة العجزة وذوي الحاجات الخاصة في عبور الطرقات , وما إلى ذلك من الأعمال الاجتماعية التي تعتبر طوعية في الأحوال العادية , ولكنها تتحول إلى عقوبة تعذيرية عندما يفرضها القاضي على المدان في قضية من القضايا المدنية الاجتماعية الخفيفة , ولكن هذه المادة تترك الحبل على القارب بصيغتها الراهنة , وتتيح للمحكمة المختصة إرغام المدان على أداء (عمل) هكذا إطلاقاً من غير تحديد أو تقييد نوع العمل , وهذا في رأينا إطلاق لا يجوز في دستور انتقالي من المفترض أن يؤسس لمبادئ مراعاة حقوق الإنسان واحترام آدمية البشر وكرامة المواطنين.
    9/ في نقد مفهوم حقوق المرأة والطفل:
    المادة(32) / (2): { تعزز الدولة حقوق المرأة من خلال التميز الإيجابي }. هذه المادة واضح إنها تشير إلي قولة الحق القديمة التي أريد بها باطل وهي تخصيص نسبة من المقاعد في الأجهزة التشريعية وغيرها للمرأة في الوقت الذي فيه من المفترض أن يصل إلي تلك المقاعد صاحب الكفاءة والشعبية عبر صندوق الانتخابات ، ونحن نقول إن هذه الممارسة لا تعين المرأة إطلاقاً علي المقدرة في تطوير نفسها بالثقافة والفكر والمعرفة من أجل أن تكون أهلاً للمنافسة والقيادة الشرعية وإننا نعتقد ونؤمن إيماناً راسخاً بأن تأهيل المرأة وتقديمها لقيادة المسيرة يقع علي عاتق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وليس علي التمييز الدستوري في بلد أعطي المرأة حقوقها السياسية والاجتماعية والقانونية كاملة غير منقوصة ، فالتميز الإيجابي للمرأة أن قصد به ذلك فنحن نعتبره خلط للسم مع الدسم ، وهو بمثابة مخدر لنشاط المرأة ، ولن تحرص المرأة السودانية إطلاقاً علي تطوير نفسها وتثقيفها الذاتي إن هي علمت تماماً إنها سوف تمثل بثلاثين في المائة في الجهاز التشريعي مثلاً إن هي اجتهدت أو لم تجتهد لنيل ذلك الشرف ، فتركن على ذلك ويتبلد إبداعها وإيجابيتها , فدعونا نفكر بطريقة أكثر عمقاً من ذلك ونبتدع الصيغ التي تحفز المرأة للمشاركة الإيجابية في الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة والمنظمات الطوعية والأنشطة السياسية والاجتماعية والأدبية والثقافية المختلفة ونعلمها وندربها كيف تنافس الآخرين وتصل للمواقع القيادية المختلفة بقدرتها الذاتية واجتهادها الخاص وليس عن طريق المنح والصدقات عبر التمييز الإيجابي .
    10/ في نقد نص تقييد عقوبة الإعدام: المادة (36) / (1): وتقرأ:
    { لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام إلا قصاصاً أو حداً أو جزاءاً علي (الجرائم بالغة الخطورة) بموجب القانون }. وهذه أيضاً إحدى ثغرات موجب القانون والصياغات المبهمة والقابلة للاجتهاد السلبي والمخل بأغراض الدستور. فما هي هذه الجرائم بالغة الخطورة ؟؟ وما هي الجهة التي تحدد درجات هذه الخطورة ؟؟، هل هي مؤسسة رئاسة الجمهورية ؟ أم هي مؤسسة أهل الحل والعقد الوهمية ؟، أم هيئة علماء السودان؟، أم الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان !! , التي أفتت مؤخراً بحرمة الدعاء للموتى من الفنانين، ولاعبي كرة القدم وارتداد من ينضم لتنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان أو التعامل معها تجارياً وخروجه من الملة !! أن هذا الاستثناء المزيل بعبارة (بموجب القانون) من السهل جداً استخدامه كما حدث سابقاً في تاريخنا القديم والحديث من قبل الدولة لتصفية خصومها السياسيين والفكريين جسدياً وبموجب القانون ..!!، فعليه إننا نهيب بمشرعينا أن يكفونا ويكفوا أجيالنا القادمة شرور تلك الصيغ الدستورية الخطيرة.
    11/ في نقد باب حرية التجمع والتنظيم:
    المادة (40) / (3) / (ب) والتي تقول الآتي لايحق لأي تنظيم أن يعمل كحزب سياسي على المستوى القومي أو مستوى جنوب السودان أو المستوى الولائي ما لم يكن لديه : برنامج لا يتعارض مع نصوص هذا الدستور)
    وهنا يأتي أحد أهم الأسباب التي جعلتنا نركز قليلاً في ديباجة هذا التبيان على تذكير المشرعين بأن هذا الدستور انتقالي, ويجب أن يفهم على هذا الأساس , ولقد أسمته الدولة ومفوضية الدستور ولجنة مراجعة الدستور بهذا الاسم , ثم تأتي في هذه المادة لتقيد شرعية عمل ووجود الأحزاب بأن لا تتعارض برامجها مع نصوصه , فكيف يستقيم ذلك يا أهل الرأي والمشورة ؟؟ وكيف يدعي الطرفين الرئيسيين في تسوية نيفاشا السلمية بأنهما اتفقا على أسس الديمقراطية والتعددية , ثم يأتيان ويجيزا ويمرران مثل هذه المادة التي تنسف أهم أسس التحول الديمقراطي الكامل ..!!
    فدعونا نضرب مثالاً ثم نتساءل عن خطورة هذه المادة على مرحلة التحول الديمقراطي , فمثلاً إننا كاشتراكيين ديمقراطيين وحدويين لا نؤمن إطلاقاً بالتمييز الإيجابي للمرأة كما بينا سابقا , كما إننا نمتلك رؤيا واضحة وبرنامج سياسي واقتصادي متكامل ويتضارب كلياً مع مبدأ فتح الباب على مصراعيه لخصخصة التعليم وخاصة في مرحلة الأساس , وأيضاً لنا رأي واضح ومنشور في الوسائط ضد القسمة الضيزى للثروة والسلطة التي جاءت في منتجع نيفاشا , ونتحفظ كثيراً على مبدأ حق تقرير المصير على الرغم من أننا أعلنا بأننا سنتعامل معه على أنه أمر واقع (DEFACTO) , ولكن هل هذه المادة سوف تمنعنا من أن نبين في برنامجنا السياسي وجهة نظرنا هذه أم ماذا ؟؟ وعليه فإننا نعتقد , أنه في نهاية المطاف إن هذا الشرط في الدستور هو شرط تعجيزي وضوء أخضر لدولة الإنقاذ والحركة الشعبية لممارسة العزل والإقصاء الفكري والسياسي.
    12/ في نقد اختصاصات رئيس الجمهورية:
    المادة (58) / (ل) : ( ينشد رأي المحكمة الدستورية في أي مسألة تنشأ حول الدستور.) إن كلمة ينشد هنا شديدة (النعومة) وقد تتعارض في معناها البعيد مع نصوص المادة (122) والتي تقرر اختصاصات المحكمة الدستورية في حراسة الدستور , وتفسير النصوص الدستورية , والفصل في المنازعات والإستئنافات , والاختصاص الجنائي في مواجهة رئيس الجمهورية , وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية. فإننا نرى إن كلمة ينشد هذه تدل على (الاستئناس) فقط برأي المحكمة الدستورية وليس التقيد به , وحتى من ناحية صياغة لغوية فمناشدة رأي جهة ما , لا تندرج بأي حال من الأحوال تحت معنى الاختصاصات , وعليه فإننا نرى أنه كان من المفروض أن تكون هنالك مادة دستورية كاملة تحت عنوان (واجبات رئيس الجمهورية) تلزم رئيس الجمهورية بالخضوع التام لرأي المحكمة الدستورية والتقيد بأحكامها وتفسيرها للدستور, وأن تكون لها المرجعية العليا في تفسير الدستور , وسلطاتها تعلو فوق سلطات رئيس الجمهورية , ولذلك فإننا نادينا دائما بأن ينتخب قضاة المحكمة الدستورية ديمقراطياً ولا يعينهم رئيس الجمهورية كما جاء في نصوص المادتين (120) / (1) و (121) / (1) حتى نقلل من شبهة الولاء الضار بمبدأ الفصل بين السلطات , وتلك هي الديمقراطية الشفافة التي نفهمها وننشدها , لا أكثر ولا أقل.
    13/ في نقد أجل ولاية رئيس الجمهورية:
    المادة(57): ( يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية 5 سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه, ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.) مقروءة مع المادة (69)/(2) والتي تقول (في حالة اختيار مواطني جنوب السودان الانفصال يستمر رئيس الجمهورية في منصبه إن كان من الشمال , أما إذا كان من الجنوب فيعتبر مستقيلاً ويتولى النائب الأول منصب رئيس الجمهورية ليكمل أجل الولاية لحين إجراء الانتخابات القادمة.)
    معلوم لدينا , وحسب اتفاقية نيفاشا والتي هي جزء من هذا الدستور , إن تاريخ انتخابات رئيس الجمهورية لم يحدد وترك لاتفاق حزبي المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية التي ستكون حاكمة هي أيضاً , وكما نصت هذه المادة الأخيرة إن رئيس الجمهورية الحالي أو النائب الأول الشمالي سيكمل أجل الولاية لحين إجراء الانتخابات القادمة والتي لم تحدد بعد !!
    وعليه فإننا نتساءل, هل نحن موعودون بولاية طويلة الأمد لمنصب رئاسة الجمهورية, غير مقيدة بتاريخ, وخاصة إن اختار مواطني الجنوب خيار الانفصال ؟؟ فنحن نقول أنه كان من المفترض أن ينص في هذا الدستور على أن الولاية الجديدة لرئيس الجمهورية الحالي تبدأ يوم أدائه القسم في التاسع من يوليو 2005م وتنتهي إما بنهاية الفترة الانتقالية كحد أقصى أو إذا أجريت انتخابات مبكرة إذا اتفق جميع السودانيين على ذلك.
    14/ في نقد طريقة عمل الهيئة التشريعية القومية:
    المادة (83) / (2) :- ( تؤدي الهيئة التشريعية القومية أعمالها التي يحددها هذا الدستور في جلسات مشتركة للمجلسين يرأسها رئيس المجلس الوطني ويكون رئيس مجلس الولايات نائباً له.)
    لقد رحبنا كثيراً بفكرة أن تتكون الهيئة التشريعية القومية من مجلسين لأن ذلك مطروح في برنامجنا السياسي الخاص يشكل الجهاز التشريعي وهو من الآليات التي تعزز التسلسل التشريعي الناجح في نظام الدولة الديمقراطية الحديثة , ولكن هذه المادة جاءت لتفرغ هذه الهيكلية من مضمونها وذلك بدمج أعمال المجلسين تحت قبة واحدة.
    إن من المعلوم والواضح لدينا , وحسب فهمنا لانتقالية هذا الدستور فهو بمثابة آلية للتأسيس للوحدة الوطنية الراسخة بين جميع أبناء أقاليم السودان عامة , وخاصة أبناء جنوب السودان , وأمام هذا الدستور والذين سيرعونه وينفذونه , مهام جليلة وتاريخية , على رأسها جعل خيار الوحدة الوطنية هو الخيار الحتمي لأبناء الجنوب , ولا نقول جاذباً فحسب , وأيضاً على الجانب الآخر يجب علينا في الفترة الانتقالية , وبداية بهذا الدستور أن لا نبعث رسائل ضارة وخطيرة لأبناء الأقاليم الأخرى , بأن حقوقهم قد تهضم والجميع مشغولون فقط بتنفيذ خارطة طريق تسوية نيفاشا السلمية , التي ركزت على إرضاء الحركة الشعبية فقط , وأعطت البقية الوعود فقط والشعارات الإنشائية الرنانة. وعليه وفي هذه المرحلة الانتقالية الحساسة , والتي نحسب إنها لو أخذت بحقها , ستؤسس ولأول مرة في تاريخ السودان للفهم الصحيح والإعلان الواضح للهوية والوحدة السودانية الوطنية , فكان لزاماً على هذا الدستور , وإلى حين , أن يقر حق النقض ( الفيتو ) لجميع ولايات السودان , وأن تتخذ كل قرارات مجلس الولايات بالإجماع , وليس بالغالبية العادية كما سنرى في المادة 97/2 أدناه , وأيضاً في هذه المادة , كان يجب أن بنص الدستور على أن الأصل في طريقة عمل مجلسي الهيئة التشريعية القومية , هو الاستقلالية التامة , بل أن مجلس الولايات يجب أن يكون له اليد العليا , خاصة في التشريعات التي لها أي علاقة بقسمة السلطة والثروة , أو التشريعات السيادية.
    15/ في نقد نصاب مجلس الولايات :
    المادة (97) / (2): وتقول (يكون نصاب مجلس الولايات أكثر من نصف عدد الممثلين ).
    إن هذه المادة مبتورة وليست شافية , وقد تؤدي إلي إيقاع الظلم بولاية أو أكثر من ولايات السودان , كما بينا سابقاً , فالسؤال الأول الذي يطرح نفسه : ماذا قصد هذا النص بتعبير أكثر من نصف عدد الممثلين" هل يعني ذلك (50% +1) أم أكثر ؟؟ والسؤال الثاني : ماذا لو كان الغياب غياباً كاملاً لممثلي ولاية أو أكثر وكان إنعقاد مجلس الولايات لإبتدار تشريعات حول نظام الحكم اللامركزي أو مسائل أخري ذات مصلحة للولايات ؟ فهل من المنصف أن يتم النصاب بأكثر من نصف عدد الممثلين وكان هنالك غياباً كاملاً لعشرة ولايات مثلاً , والذي سيكون عددهم عشرين عضوا , وحينها سيكون الحضور أربعة وثلاثون عضوا و سيكونون ممثلين للستة عشر ولاية الباقية زائداً ممثلي منطقة أبيي , التي أعطاها هذا الدستور مقعدين في مجلس الولايات كمراقبين , إن كان ممثليها من الحاضرين ..؟؟.
    16/ في نقد المراسيم المؤقتة والتدابير المؤقتة والإضافية:
    المادتين: (109) / (1) و (113) / (1)
    هاتين المادتين تجوزان لرئيس الجمهورية إصدار مراسيم مؤقتة في حالة عدم إنعقاد الهيئة التشريعية القومية , بحيث تكون لها قوة القانون النافذ على أن تعرض لاحقاً على الهيئات التشريعية عند انعقادها , فإذا رفضت هذه القوانين بواسطة أي من المجلسين أو انقضت الدورة البرلمانية دون إجازتها , فيزول مفعولها دون أثر رجعي لرفض المشروع أو تعديله. وعليه فإننا نتساءل هنا, هل رئيس الجمهورية شخص معصوم من الخطأ ؟؟ فما ذا لو تضرر أحد المواطنين أو أي جهة ذات شخصية اعتبارية من جراء تلك المراسيم المؤقتة معنوياً أو مادياً أو اقتصاديا في فترة نفاذها كقوانين !! وأين مبادئ التعويض و المحاسبة في نصوص هذا الدستور ؟؟
    17/ في نقد اختصاصات المحكمة القومية العليا : المادة (125) / (1) / (ب) :
    تنص هذه المادة على الآتي ( أن تكون المحكمة القومية العليا ذات اختصاص جنائي على قضاة المحكمة الدستورية. ) ونحن نعتقد إن هذه المادة مبتورة أيضاً وليست محكمة الصياغة الدستورية , وبصيغتها هذه , فإنها تهدد استقلالية المحكمة الدستورية ومرجعيتها العليا في حراسة وتفسير القانون الأساسي للبلاد , وتهدد أيضاً إحساس قضاتها بالأمن والحماية , ولذلك فإننا نرى أن تعاد صياغتها , وأن يشار فيها إلى نوع من الحصانة الدستورية العالية لقضاة المحكمة الدستورية.
    18/ في نقد موجهات للاستيعاب في الخدمة المدنية القومية: المادة (136) / (5)
    (استخدام التمييز الإيجابي والتدريب الوظيفي لتحقيق أهداف الاستيعاب المنصف خلال مدي زمني محدد).
    هنا أيضا استخدم الدستور هذا التعبير المبهم (التمييز الايجابي) فإن كان يقصد به هنا قطاع المرأة فلقد بينا رأينا في ذلك سابقاً..أما إن كان يقصد به هنا الإخوة الجنوبيين أو مواطني أقاليم السودان الأخرى المهمشة أيضاً فإننا نعتقد بأن هذه بدعة لن تكون موفقة أبداً لأننا نخشى و نحذر من تصحيح خطأ بخطأ آخر . فإن الخدمة المدنية قد دمرت بطريقة مؤسسة خلال ال16 سنة الماضية وذلك باستخدام "التمييز السلبي" تحت شعارات أهل الولاء والتمكين ونخشى عند استخدام هذا التمييز الايجابي المقترح في هذه المادة بأن تأتي برجال ونساء غير مؤهلين وغير مناسبين في أمكنة غير مناسبة حتي يقال علينا فقط بأننا عدلنا في توزيع وظائف الخدمة المدنية وعليه فإننا نقول يجب علينا أن نكثف التدريب الوظيفي وقبل ذلك أن نخرج بوسائل التنمية المادية والبشرية إلي الأقاليم ونعتقد بأن الفرصة مواتية وذلك بما نتوقعه من تدفق للاستثمارات والدعم الدولي لإعادة البناء فقط يجب علينا أن نوظف كل ذلك بحيدة وشفافية ومسؤولية ونزاهة.
    19/( في نقد إعادة النظر في المفوضية القومية للمراجعة الدستورية):المادة (140) /(2): (يجوز لرئاسة الجمهورية إعادة النظر في تكوين ومهام المفوضية ).
    إن فهمنا لهذه المفوضية ومهامها هي محاولة سد الثغرات ودرء المخاطر عن الإجماع الوطني , وجمع الشمل من خلال تجويد الدستور حتى تتحقق شمولية السلام ووحدة الصف , ولذلك فإن هذه المادة بصيغتها الحالية تدعو إلى القلق , لأنها تُجَوِّز لرئاسة الجمهورية إعادة النظر في هيكل وصلاحيات هذه المفوضية , وذلك قد يكون في الاتجاه السالب بنفس القدر الذي قد يكون فيه في الاتجاه الموجب , وبما أن الدستور حارس وحامي من النزعات السلبية في الطبيعة البشرية , فكان من الأجدى تجويد هذه المادة , وإعطائها صيغة أكثر وضوحاً حتى تصب مباشرة في اتجاه التجويد والترقية القانونية.
    20/ في نقد استحقاقات الوقف الدائم لإطلاق النار:
    المادة (147/2)يراقب الوقف الدائم لإطلاق النار دولياً ويكون ملزماً إلزاماً كاملاً لكل السودانيين) إننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي ننطلق من مبادئ السلام ولقد دعونا منذ انطلاقتنا الأولى إلي نبذ العنف و أعلنا مبدأ النضال المدني والمعارضة السلمية وسنقف بكل ما نملك مع الوقف الدائم لإطلاق النار ولكننا وبكل صراحة نري في هذه المادة استعلاءاً واضحاً وقفزاً في الفضاء غير مبرر خاصة وأن هذا الدستور انتقالي ومازالت المباحثات جارية في أبوجا مع حركتي دارفور المسلحتين ومازال صوت الرصاص يسمع في الجبهة الشرقية ولذلك فنحن نري إن هذه المادة تبعث رسالة غير مناسبة في هذا الوقت بالذات الذي ندعو فيه إلي وحدة الصف والرؤى القومية الشاملة , والتواضع الفكري والسياسي ودعونا نسأل ممثلي الحركة الشعبية الذين يشاركون في مفوضية ولجنة مراجعة الدستور , هل كانوا سيقبلون هذا النص إن كانوا ما يزالون يتحدثون بلغة الرصاص من جهة ويتباحثون في نيفاشا من الجانب الآخر كما هو الحال الآن مع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة وجبهتي الشرق !! , ولا نعتقد إن ردهم سيكون بالإيجاب, وعليه فإننا نهيب بهم وبالجميع أن يتداركوا مثل هذه التشريعات والتصريحات الضارة.
    21/ في نقد اقتسام عائدات البترول:
    إن المادة (192) / (1) تقول:ــ (يقتسم صافي عائدات الثروة الناتجة من استخراج الموارد الطبيعية في جنوب السودان في إطار الموازنة بين احتياجات التنمية القومية واحتياجات إعادة تعمير جنوب السودان ) ونحن نعتقد إن هذه المادة كانت ستكون شافية وكافية للغاية إن لم تقرأ مع البند (6) من نفس المادة والذي يقول (( بعد الدفع لحساب استقرار إيرادات البترول والولايات المنتجة ، تخصص لحكومة جنوب السودان ابتداء من أول الفترة قبل الانتقالية خمسون بالمائة من صافي عائد البترول المستخرج من آبار البترول المنتجة في جنوب السودان، وتخصص الخمسون بالمائة المتبقية للحكومة القومية ، وولايات شمال السودان )) وهذه هي القسمة الضيزي التي عنيناها سابقاً ، ولكن ماذا سنقول في بنود تسوية سلمية بين فصيلين مسلحين تفرض فرضاً لتصيرا من صميم قانون أساسي سيتحاكم إليه جميع أهل السودان ...!!
    أما البند السابع من نفس المادة فيقول :ــ (( ينشأ صندوق لأجيال المستقبل عندما يصل الإنتاج القومي للبترول إلي مليون برميل يومياً )). فنرجو من العلماء الذين صاغوا هذا النص أن يتكرموا علينا ويفسروا لنا معناه !! وما هي هوية هذا الصندوق ولماذا ليس الآن إن هو بهذه الأهمية التي جعلته يُضَمَّن في الدستور وما هو سر المليون برميل يومياً ، كل هذه استفسارات نرجو أن نجد لها الإجابة قبل أو بعد إجازة هذا الدستور .
    22/ في نقد النظام المصرفي المزدوج :ـــ
    أنه من الواضح لكل ذو بصيرة ويعيش علي كوكب الأرض ، إن المادة (201) ببنودها الثلاث امتداد وتكريس واضح للانفصام والازدواجية , ولا تتطلب هذه السياسة المصرفية لاقتصادي عبقري فقط لتنفيذها ، إنما تحتاج إلي ساحر ليفعل ذلك و وفي نفس الوقت يستطيع أن يبقي علي أي ذرة من شعرة لمعاوية في وحدة الهدف والمصير ، والوحدة الاقتصادية والسياسية والفكرية والاجتماعية للسودانيين , وخاصة عندما تقرأ هذه المادة مع صويحباتها , المواد 5/1 و5/2 والمادة 24 و المادة 192/6 , فهذه المواد مقروءة مع جميع إستحقاقات قسمة السلطة والثروة المتفق عليها في نيفاشا , لن تؤدي بأي حال من الأحوال إلى سلم إجتماعي بين السودلنيين. ونص المادة (201) هو:-
    (1) يكون بنك السودان المركزي مسئولاً عن وضع وتطبيق السياسة النقدية , وتخضع كل المؤسسات المصرفية للنظم واللوائح التي يضعها.
    (2) ينشأ نظام مصرفي مزدوج يتكون من نظام إسلامي يعمل به في شمال السودان ونظام تقليدي يعمل به في جنوب السودان.
    (3) ينشأ بنك جنوب السودان كفرع من بنك السودان المركزي ليقدم , إضافة إلى مهامه الأخرى , الخدمات المصرفية التقليدية.
    23/ في نقد عقود النفط السارية :
    أعطت المادة (208) / (1) ممثلو الحركة الشعبية لتحرير السودان, ووفقاً (لاتفاقية السلام الشامل .. !! ) الحق للإطلاع على كافة عقود النفط السارية , وطلبت منهم أن يفرغوا من أداء مهامهم وواجباتهم المنصوص عليها بأعجل ما تيسر , ثم جاء البند (3) من نفس المادة ليقول: (( لا تخضع عقود النفط السارية لإعادة التفاوض )). ثم تراجع الدستور في البند (4) لينص على )) إذا قدر أن عقود نفط سارية من شأنها تسبيب مشكلات اجتماعية أو بيئية , فعلى الحكومة القومية اتخاذ التدابير التصحيحية اللازمة )) . إن هذا الدستور واضح جداً أنه وضع ليناسب ويحمي فقط مصالح أهل الإنقاذ وتطلعات منتسبي الحركة الشعبية , ولا أحد أو جهة سواهما , وإلا فليعلمنا واضعي هذه الوثيقة , كيف سيقدر لنا نحن شماليين وجنوبيين والذين لا ننتمي لا للإنقاذ ولا للحركة الشعبية , أن نعلم إن كنا متضررين من هذه العقود أم لا , ونحن ليس مسموح لنا بالاطلاع عليها , ولماذا لا تخضع هذه العقود لإعادة التفاوض إن اكتشف الذين خضعت لهم الإنقاذ , ممثلو الحركة الشعبية , شبهة فساد , أو جور وقع عليهم أو على أهل السودان جميعاً بسبب هذه العقود السارية ؟؟ إننا نطالب ومع إرهاصات انطلاقة مرحلة التحول الديمقراطي , وإعلاء لمبدأ الشفافية , أن يفتح هذا الملف الساخن , ملف عقود البترول السارية , وأن يكون متاحاً لكل السودانيين من غير تمييز , ليتأكدوا من أن حقوقهم لم تغتصب , إلا إن كان أهل الإنقاذ يضعونه في خانة العورات التي يجب سترها ..!!
    24/ في نقد آلية الاستفتاء على تقرير المصير :
    بالإضافة إلى ما ذكرناه في كل أدبياتنا , وأيضاً في نقد هذا الدستور واتفاقية نيفاشا , عن تحفظاتنا المبدئية على حق تقرير المصير , فلقد جاءت المادة (222) / (2) , لتؤكد لنا إحساسنا الذي عبرنا عنه سابقاً في هذه الورقة , بأن الذين صاغوا هذا الدستور , كتبوه وهم أبعد مايكونون عن الحالة النفسية والفكرية للذي يشرع لدستور ومرحلة انتقاليين , حيث تقول المادة:
    (2) يصوت مواطنو جنوب السودان إما:
    (أ) لتأكيد وحدة السودان بالتصويت باستدامة نظام الحكم الذي أرسته اتفاقية السلام الشامل وهذا الدستور , أو
    (ب) اختيار الانفصال.
    ولا نعتقد بأننا في حوجة لأي تعليق إضافي , واللبيب بالإشارة يفهم .... !!

    25/ في نقد آلية تعديل الدستور :
    من الواضح جداً , وبناءاً على علم الحساب البسيط , واستحقاقات قسمة السلطة بين الإنقاذ والحركة الشعبية , والمضمنة في هذا الدستور , فإن هذا الدستور الانتقالي لن يعدل إلا برضاء هذين الشريكين , حيث تقول المادة (224)1) (لا يجوز تعديل هذا الدستور إلا بموافقة ثلاثة أرباع جميع الأعضاء لكل مجلس من مجلسي الهيئة التشريعية في اجتماع منفصل لكل منهما , وبشرط أن يقدم مشروع التعديل قبل فترة شهرين على الأقل من المداولات.)
    (2) (لا تطرح التعديلات التي تؤثر على نصوص اتفاقية السلام الشامل إلا بعد موافقة طرفيها).
    خــــــاتــــــــمــــة
    حتي نختم مساهمتنا هذه بموضوعية وإنصاف كما بدأناها , علينا أن نسجل , أن من حسنات مسودة الدستور هذه , والجوانب المضيئة فيها هو الباب الثاني والذي خصص بكامله لورقة ( وثيقة الحقوق ) , والتي جاءت في اثنتين وعشرين مادة , وهي إن أخذت بحقها ونفذت بحذافيرها , فإننا من غير شك موعودون بتحول ديمقراطي حقيقي , وسنؤسس بإذن الله لدولة القانون والحريات والمساواة الحديثة , والتي ستخلق الانتماء الوطني الحقيقي والغير مزيف , والذي كان مفقوداً لسنين عديدة , ونحن نعتقد بأن مثل هذه الوثيقة هي الآلية المناسبة الوحيدة التي ستدعم رؤيتنا الجديدة لمفهوم الثورة الوطنية الديمقراطية السودانية , والتي نعتقد بأنها يجب أن تكون نوع جديد من الثورات تناسب عهداً جديداً , فلقد جربت جماهير شعبنا العملاقة الثورات الانتفاضية الشعبوية في أكتوبر 64 وأبريل 85 , كما جربت النخبة بالتحالف مع المؤسسة العسكرية , خيار الثورات الانقلابية في نوفمبر58 ومايو69 ويونيو 89 ,وفشلت بلادنا ومنذ الإستقال ولمدة أكثر من نصف قرن , في أن تؤسس لعقيدة وطنية واحدة وموحدة , فشلت جميع تلك التجارب في أن تستوعب ميزة التنوع الشامل التي حبانها بها الخالق , في بطاقة هوية سودانية دائمة وجامعة , هوية يحملها المواطن في جيبه وعقله وقلبه ويعتز بها ويدافع عنها وعن الدولة التي أصدرتها , لأن هذه الدولة تسهر على راحته , وتعطيه حقوقه كاملة غير منقوصة ومن غير من ولا أذى , ولا تتعالى على نبض قلبه وشارعه , ونفس هذه الهوية يحملها كل تنفيذي في قيادة الدولة , يحترمها ويحميها بكل تجرد ونكران ذات , لأنه يعلم بأنها هي نفس الهوية التي تحملها الجماهير والتي ستحمي أركان سلطانه من أي طارئ أو مخترق.إننا نحسب بأن التاسع من يوليو2005م , وعلى الرغم من أنه يوم كأي يوم من أيام الخالق, ولكنه يمثل صافرة البداية , لمرحلة الثورة الجديدة , ثورة الفكر والعقل , ثورة مدنية سلمية , ثورة ثقافية منهجية , ثورة ساحاتها في العقول ومناهج التعليم والسياسة والإدارة والممارسات الاجتماعية , وليست في الغابات أو على ظهر الدبابات , ونتمني أن لا تكون أيضاً في الشوارع وتجمعات الجماهير التظاهرية , لأن هذا أيضاً نوع من العنف المدني , ولكنه عنف قانوني ودستوري في الدولة الديمقراطية الحديثة , فنحن نتمنى على الذين سيكونون في طاقم إدارة الدول أن يكفونا شر هذا العنف القانوني , وذلك يكون بأخذ الدستور بحقه , وخاصة كل ما جاء في باب وثيقة الحقوق.
    وختاماً فإننا ندعو أن يعيش نضال الشعب السوداني الحر أبداً , وأن تزدهر وتقوى مفاهيم الوحدة الوطنية السودانية , وأن ترسخ في الأجيال بطاقة الهوية السودانية المتميزة ... !!
    مع تحيات وفائق احترام وتقدير
    أمانة المكتب السياسي /الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
    الخرطوم بحري / مقر اللجنة التأسيسية العليا
    في يوم الثلاثاء الموافق 4/ يوليو / 2005م
    [email protected] جوال:0912355113 - 0912811703
                  

04-19-2008, 05:14 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أرشيف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    معاً من أجل إثراء مرحلة التحول الديمقراطي !!
    Quote: ولكن للأسف الشديد فإننا نلاحظ أن جميع دساتير دول منطقتنا الموبوءة بداء الشمولية والفكر الأحادي , فإنها قد عملت على عكس هذا المعنى وتفريغه مما أبتكر أساساً من أجله , فصارت دساتيرنا بدلاً أن تقيد صلاحيات الملك أو رئيس الجمهورية , فإنها تقيد صلاحيات الشعوب والجماهير الكادحة , وتكتم أنفاسهم , خاصة بواسطة القوانين المنبثقة من هذه الدساتير التي دائما ما تقرأ في شكلها العام أجمل المعاني وأسماها , ولكنها تصنع الثغرات وتقنن إفراغ الدستور من محتواه الديمقراطي والحقوقي بتزييل كل بند بعبارة ( إلا بقانون .. !! )

    من وثيقة مساهمة في نقد الدستور الانتقالي 2005
    حشد الوحدوي
                  

04-03-2008, 10:02 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثيقة الحقوق ( الباب الثاني) من الدستور الانتقالي لسـ2005ـنة (Re: صديق عبد الجبار)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وثيقة الحقوق
    الباب الثاني
    من دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005
    ماهية وثيقة الحقوق
    المادة (27)

    (1): تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة أهل السودان ، وبينهم وبين حكوماتهم علي كل مستوي ، والتزاما من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية المضمنة في هذا الدستور وأن يعملوا علي ترقيتها ؛ ويعتبر حجر الأساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان .
    (2) تحمي الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها .
    (3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءاً لا يتجزأ من هذه الوثيقة .
    (4) تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة في هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنقص منها .

    الحياة والكرامة الإنسانية
    المادة (28)

    لكل إنسان حق أصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية، ويحمي القانون هذا الحق ولا يجوز حرمان أي إنسان من الحياة تعسفاً.

    الحرية الشخصية
    المادة (29)

    لكل شخص الحق في الحرية والأمان، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحبس، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون .


    الحرمة من الرق والسخرة
    المادة (30)

    (1) يحظر الرق والاتجار بالرق بجميع أشكاله ولا يجوز استرقاق أحد أو إخضاعه للسخرة.
    (2) لا يجوز إرغام أحد علي أداء عمل قسراً إلا كعقوبة تترتب علي الإدانة بوساطة محكمة مختصة .

    المساواة أمام القانون
    المادة (31)

    الناس سواسية أمام القانون، ولهم الحق في التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو العقيدة الدينية أو الرأي السياسي أو الأصل العرقي.

    حقوق المرأة والطفل
    المادة (32)

    (1) تكفل الدولة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بما فيها الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمزايا الوظيفية الأخرى.
    (2) تعزز الدولة حقوق المرأة من خلال التمييز الإيجابي .
    (3) تعمل الدولة علي محاربة العادات والتقاليد الضارة التي تقلل من كرامة المرأة ووضعيتها .
    (4) توفر الدولة الرعاية الصحية للأمومة والطفولة وللحوامل.
    (5) تحمي الدولة حقوق الطفل كما وردت في الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صادق عليها السودان.

    الحرمة من التعذيب
    المادة (33)

    لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحو قاس أو لا إنساني أو مهين.

    المحاكمة العادلة
    المادة (34)

    (1) المتهم بريء حتى تثبت إدانته وفقاً للقانون.

    (2) يخطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القبض و يبلغ دون تأخير بالتهمة الموجهة ضده.
    (3) يكون لأي شخص تتخذ ضده إجراءات مدنية أو جنائية الحق في سماع عادل وعلني أمام محكمة عادية مختصة وفقا للإجراءات التي يحددها القانون.
    (4) لا يجوز توجيه الاتهام ضد أي شخص بسبب فعل أو امتناع عن فعل ما لم يشكل ذلك الفعل أو الامتناع جريمة عند وقوعه.
    (5) يكون لكل شخص الحق في أن يحاكم حضورياً بدون إبطاء غير مبرر في أي تهمة جنائية، وينظم القانون المحاكمة الغيابية.
    (6) يكون للمتهم الحق في الدفاع عن نفسه شخصيا أو بواسطة محامي يختاره، وله الحق في أن توفر له الدولة المساعدة القانونية عندما يكون غير قادر على الدفاع عن نفسه في الجرائم بالغة الخطورة.

    الحق في التقاضي
    المادة (35)

    يكفل للكافة الحق في التقاضي، ولا يجوز منع أحد من حقه في اللجوء إلى العدالة.

    تقييد عقوبة الإعدام
    المادة (36)

    (1) لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام إلا قصاصا أو حدا أو جزاء على الجرائم بالغة الخطورة، بموجب القانون.
    (2) لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام على من لم يبلغ الثامنة عشر من عمره، أو من بلغ السبعين من عمره في غير القصاص والحدود.
    (3) لا يجوز تنفيذ عقوبة الإعدام على الحوامل والمرضعات إلا بعد عامين من الرضاعة.

    الخصوصية
    المادة (37)

    لا يجوز انتهاك خصوصية أي شخص ولا يجوز التدخل في الحياة الخاصة أو الأسرية لأي شخص في مسكنه أو في مراسلاته، إلا وفقا للقانون.
    حرية العقيدة والعبادة
    المادة (38)

    لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة ، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أوالتعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات ،وذلك وفقا لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية.

    حرية التعبير والإعلام
    المادة (39)

    (1) لكل مواطن حق لا يقيد في التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة، وذلك وفقا لما يحدده القانون.
    (2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقا لما ينظمه القانون في المجتمع الديمقراطي.
    (3) تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

    حرية التجمع والتنظيم
    المادة (40)

    (1) يكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حماية لمصالحه.
    (2) ينظم القانون تكوين وتسجيل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية وفقا لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي.
    (3) لا يحق لأي تنظيم أن يعمل كحزب سياسي علي المستوي القومي أو مستوي جنوب السودان أو المستوي الولائي ما لم يكن لديه :-
    أ- عضوية مفتوحة لأي سوداني بغض النظر عن الدين أو الأصل العرقي أو مكان الميلاد.
    ب- برنامج لا يتعارض مع نصوص هذا الدستور.
    ج- قيادة ومؤسسات منتخبة ديمقراطياً.
    د- مصادر تمويل شفافة ومعلنة.

    حق الاقتراع
    المادة (41)

    (1) لكل مواطن حق في المشاركة في الشئون العامة من خلال التصويت حسبما يحدده القانون.
    (2) لكل مواطن بلغ السن الذي يحددها هذا الدستور أو القانون الحق في أن ينتخب ويُنتخب في انتخابات دورية تكفل التعبير الحر عن إرادة الناخبين وتجري وفق اقتراع سري عام.

    حرية التنقل والإقامة
    المادة (42)

    (1) لكل مواطن حرية التنقل واختيار مكان إقامته إلا لأسباب تقتضيها الصحة العامة أو السلامة وفقا لما ينظمه القانون.
    (2) لكل مواطن الحق في مغادرة البلاد وفقاً لما ينظمه القانون وله الحق في العودة.

    حق التملك
    المادة (43)

    (1) لكل مواطن الحق في الحيازة أو التملك وفقاً للقانون.
    (2) لا يجوز نزع الملكية الخاصة إلا بموجب قانون وللمصلحة العامة وفي مقابل تعويض عادل وفوري. ولا تصادر الأموال الخاصة إلا بموجب حكم قضائي.

    الحق في التعلم
    المادة (44)

    (1)التعليم حق لكل مواطن وعلي الدولة ان تكفل الحصول عليه دون تميز علي أساس الدين أو العنصر والعرق أو النوع أو الإعاقة
    (2) التعليم في المستوي الأساسي إلزامي وعلي الدولة توفيره مجاناً.

    حقوق الأشخاص زوي الحاجات الخاصة والمسنين
    المادة (45)

    (1) تكفل الدولة للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة كل الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الدستور، وبخاصة احترام كرامتهم الإنسانية، وإتاحة التعليم والعمل المناسبين لهم وكفالة مشاركتهم الكاملة في المجتمع
    (2) تكفل الدولة للمسنين الحق في احترام كرامتهم وتوفر لهم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة وفقا لما ينظمه القانون.

    الرعاية الصحية العامة
    المادة (46)

    تضطلع الدولة بتطوير الصحة العامة وإنشاء وتطوير وتأهيل المؤسسات العلاجية والتشخيصية الأساسية وعليها توفير الرعاية الصحية الأولية وخدمات الطوارئ مجانا لكل المواطنين.


    المجموعات العرقية والثقافية
    المادة (47)

    يكون للمجموعات العرقية والثقافية الحق في ان تنعم بثقافاتها الخاصة وتطورها بحرية ، وللمنتمين لهذه المجموعات الحق في ان يمارسوا معتقداتهم ويستخدموا لغاتهم ويراعوا أديانهم وأعرافهم وينشئوا أطفالهم في إطار تلك الثقافات والأعراف .

    حرمة الحقوق والحريات
    المادة (48)

    مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور – لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة، وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقا للمادة 142 من هذا الدستور.
                  

04-04-2008, 07:28 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يؤيد تأسيس (تقدم) (Re: صديق عبد الجبار)

    وصلت الرسالة التالية إلى بريد حزب (حشد الوحدوي)
    ((التحية لهذا التحالف الجديد لا بديل لذا التحالف الرجاء من الجميع دعم هذا التحالف اعلاميا وماديا الرجاء من جميع الشرفاء الابتعاد من المصالح الحزبية الضيقة والالتفات لهذا التحالف لانو الوقت ضاق لانتخابات . الرجاء من الجميع الراغبون بالاطاحة بالموتمر الوطنى الالتفاف حول تقدم حيث لا ينفع الندم))
    Gorashi ismail ([email protected])
    _______________________
    والحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يعلن من حيث المبدأ دعمه وتأيده التام لهذا التحالف الجديد لحين إشعار آخر.
    مع تحيات
    المكتب الإعلامي للحزب
                  

04-17-2008, 04:42 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يؤيد تأسيس (تقدم) (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: (التحية لهذا التحالف الجديد لا بديل لذا التحالف الرجاء من الجميع دعم هذا التحالف اعلاميا وماديا الرجاء من جميع الشرفاء الابتعاد من المصالح الحزبية الضيقة والالتفات لهذا التحالف لانو الوقت ضاق لانتخابات . الرجاء من الجميع الراغبون بالاطاحة بالموتمر الوطنى الالتفاف حول تقدم حيث لا ينفع الندم))
    Gorashi ismail ([email protected])

    ___________

    (تضامن القوى الديمقراطية المتحدة ( تقدم )
    يا نهر الوعي تقدم
    بايع كل شهيد
                  

04-04-2008, 10:47 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    باسمك اللهم نبدأ
    نداء إلى المتحالفين القدامى والجدد ....
    فلنضع جنوبنا الغالي في حدقات العيون ....
    ودارفور حبيبتنا في موضع القلب منا ....
    وشرقنا وشمالنا وحتى الوسط آخر المهمشين ، الجميع في الفؤاد ترعاه العناية !!
    ونحن نؤسس لتحالف استراتيجي من أجل :
    العدالة الاجتماعية والديمقراطية والوحدة الوطنية ودولة القانون
    ولتتحد الله أكبر ، وهالالويا ، ومزامير الكوجور ... في جوقة واحدة لعزف سيمفونية المسيرة القاصدة



    __________
    SDUP
                  

04-05-2008, 06:16 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    هيلا هوب
    أرموا قدام !!
                  

04-10-2008, 07:27 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    إعلان هام :
    يود الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي أن يكرر تأيده المبدئي التام للتحالف الجديد لقوى المعارضة الديمقراطية (تضامن القوى الديمقراطية) (تقدم).
    ورغبته الأكيدة للانضمام لهذا التضامن فوراً بعد تسلمه لوثائق هذا التحالف والتي ما زالت قيادته الجماعية في انتظار تسلمها.
    عاشت وحدة الحركة الديمقراطية التقدمية !!
    ع / هيئة القيادة الجماعية
    الرجاء لأي استفسار الاتصال:
    00249912355113
    [email protected]
    [email protected]
                  

04-10-2008, 11:22 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)
                  

04-11-2008, 12:16 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)



                  

04-13-2008, 11:23 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    استاذ صديق
    تحياتي ... ارسلت لك في الاميل الوثائق التي طلبتها ... ارجو مراجعتها .. مع رجائي بان تقبل اعتذاري على التاخر في ارسالها

    وفوق من اجل ان ينال البوست مزيدا من الحوار
    لك تقديري الوافر
                  

04-13-2008, 12:09 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: زهرة حيدر ادريس)

    الأخت المحترمة / أستاذة زهرة حيدر
    لكي الشكر والتقدير على إهتمامك ....
    وسوف تتم مراجعة الوثائق والرد قريباً جداً بإذن الله.
    لك التحايا العطرة
    أبوفواز
    ع/ هيئة القيادة الجماعية
                  

04-13-2008, 04:02 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    GOING UP!!
                  

04-16-2008, 08:03 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    U]:[]إعلان هام من قيادة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي:

    ( أعلنت قيادة الحزب صباح اليوم 16/أبريل/ 2008م ، وتنفيذاً لتوصيات المكتب السياسي التي انبثقت من إجتماعه مساء الأمس 15/أبريل/ 2008م ، قرار الإنضمام لتضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" ، ولقد تم تكليف كل من رئيس الحزب والأمانة العامة بعمل اللازم لتكملة اجراءات الانضمام وتوضيح بعض النقاط الهامة.)
    ____________
    مع تحيات
    المكتب الإعلامي
    16/أبريل/2008م
    Quote: ( أعلنت قيادة الحزب صباح اليوم 16/أبريل/ 2008م ، وتنفيذاً لتوصيات المكتب السياسي التي انبثقت من إجتماعه مساء الأمس 15/أبريل/ 2008م ، قرار الإنضمام لتضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" ، ولقد تم تكليف كل من رئيس الحزب والأمانة العامة بعمل اللازم لتكملة اجراءات الانضمام وتوضيح بعض النقاط الهامة.)
    ____________
                  

04-16-2008, 11:10 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    GOING UP !!SDUP
                  

04-19-2008, 11:44 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (SDUP) (Re: صديق عبد الجبار)

    باسمك اللهم نبدأ



    Quote:
    فريضة الحج إلى الوطن
    الخرطوم بحري 11/12/2004م
    لبيك يا وطني لك لبيك ..
    لبيك لا عشق لي غيرك لبيك ..
    إن المنعة والسؤدد لك ولديك ..
    لا بديل لك لبيك ..
    ****
    معلق قلبي علي أستارك ..
    مهرول أنا إلي محرابك ..
    الرب آخذ بيدي إلي أمجادك ..
    مائدة التوحد منسوج بخيطها بساطك ..
    فالسماء أصدرت بيانها المبارك ..
    بأن تتحد الأضداد في أمجادك ..
    فليس لات حين مناص .. لبيك
    ****
    ابن عبد الله والسيد المسيح كلهم لديك
    النور ..
    والإصحاح ..
    والمزمار ..
    والتلمود ..
    والكوجور كلها تقدس الإله بين خافقيك
    ****
    فباسمك اللهم نبدبيك
    والمجد والتنزيه للإله في الأعالي
    وأنت تحضن الجميع بين يديك

    ****
    مناسك المثول في حضرتك
    واضحة المعالم والأركان والفرائض
    لو تشبث الفرقاء بدفتيك !!
    وليفعل الجميع ما تفعله المياه في نيليك
    ****
    فبذي الجنينة يحرم القادمون من غربيك
    وحلفة القديمة الجديدة ميقات تلكم إليك
    وأسوار نمولي مشرعة لزنجك الذين يعشقون المبيت في جانبيك
    ومثلهم أهل شرقك الذين يرملون ويلقطون الجمر من سهليك
    فسواكن ساكنة مادمت طيباً
    وإن دعا الداعي .. فلبيك هادرة وسعديك
    ****
    فسحقاً لبتك آذان النعم
    ولتكن ذبائح مخضرة الدم
    تلين اليبوسة ..
    تفجر الزيوت ..
    وتزين الصحاري بإستبرق ولؤلؤ بساحليك
    ولتنشد العلياء تحت أخشبيك


    بقلم:
    ( أبو فواز )
    صديق عبد الجبار مجمد طه
    جوال: 0912355113
    [email protected]
    [email protected]
    الخرطوم بحري في 11/ديسمبر /2004م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de