محمد زين الشاعر الأديب حديث عذب المذاق وحبيبتك احسبها فتاة خارقة الجمال والصفات إستمتعت ايما إستمتاع بهذا النص الرائع الجميل .
تخريمة :-
يوم غداً الخميس لدينا ندوة في دار رابطة ابناء الصحافة بالرياض عن الأمراض المستوطنة ويقدم الندوة نخبة من اطباء المستشفي العسكري يا ريت لو تشرفنا بزيارتك .
04-02-2008, 06:52 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610
بينما تبغي الحروف حملنا إلى البعيد نسقط في شهد المتن . . .
يقتل يا أنا فداحةَ النص الشرحُ...
فلم لا تدعنا دون هدأة بالٍ!
فلا تزال (كنت وكان) وإعادة المقطع/الشرح تتبعك... فلا تقتل يا أنا جمال حرفك بالإيصالِ
أنظر: عانقتُ قبري بمساءٍ جميلٍ
وأنظر: دلالات العزلة (المؤكدة) في: حين كنت أمشي على أنامل روحي وشغاف قلبي وحدى... لا أحد معي غير أنِّي هنا كثيراً ما أجد نفسي أمام نفسي
فهل تُرى يستحق إيصال التأكيد كل هذا التكرار لا فيمكنك الإيحاء والاختزال وتقدر ذا رغم يقيني بأن ما أتى لضغطِ الكتابةِ ولعناتها ورغم جماليات اللغة وأبعادها لكننا نلجأ إليها لنحُملها ما بنا وفي الكتابة فإنه يحبذ تحميل ما بنا خطفاً دون تكريس الدفق كله كما جاء
ثم أنه بلغ تحاياي لك فيّ وقد أعود
04-08-2008, 07:59 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
والكتابة بكر يا أنا عُدتُ أحملها وتحملني إلى الثقوب . . .
كيف نعانق قبورنا، ويكون بمقدورنا قول أننا عانقناها؟ المعني هنا -حسب فهمي القاصر- دواخل الكاتب فدواخلنا تماماً تكمن بها (الوحشة) الملازمة للقبور أو لنقل هي منبعها... إذن فإنه يخبرنا بأنه في مساء جميل عانق ذاته ونستخلص من العناق (الفعل الحميم) بأن صاحبنا كان في حال رضى عن ذاته فحدث العناق
حسناً حدث الولوج بعد العناق وبدأ التجوال المختلف في الذات تجوال الروح فلها أنامل تمشي بها وترافقها شغاف القلب وليدلل لنا على أنه عازماً على استكناه ذاته يردد بوتيرة عالية وتكرار -لم استسغه بمداخلتي الفائتة- يدلل لنا بعباراته "وحدي، لا أحد معي.." هتافاً حارا يوصل إلينا أنه إنما يريد التجوال دون صحبة أو ترسبات ما ...الخ فقط وحده...
ثم بما يشبه صيحة الاجترار المحمومة يعيدنا بترجمة أخرى لعناق ذاته ورغم براعتها كجملة رُكبت بعناية ودهاء إلا أنها تدلنا على شيئين: الأول: تأكيد الانفراد التام بالذات مما يتقابل مع العناق آنف الذكر الثاني: تأكيد الولوج بصفاء مؤكد إلى الذات ولهذا أميل واستحسن على أنها النتيجة الحتمية لهتافه واصراره الأكيد وذلك بمقطعه المرتبط بما قبله على انفصالِهِ "غير أنِّي.. أنا.. هنا كثيراً ما أجد نفسي أمام نفسي!!"
ونحن الآن -حسب تأويلي- نرتجي أن يجوس بنا كاتبنا في غياهب ذاته ويبدأ -وقد تقابلا: ذاته الراصدة وذاته الكامنة-... فيلقى ذاته الراصدة أول ما يلقى قبل الانطلاق في حال زهو أمام ذاته الكامنة (آناي الآخر) ثم يتبادر إلى ذهنه بأنه لم يكن يقدر على العناق (والعناق حرّياً به أن يكون من الأمام) بل كان كمن يتحين الفرص وينسل بخفة إلى ذاته لإماطة اللثام عنها فيرتل من آي الحزن (شيئاً) من فراش وشيئاً/ بعضاً هو ما يقدر على نواله...
ولا زال من الخارج يصف لنا...
ولي عودة...
04-12-2008, 09:23 AM
محمَّد زين الشفيع أحمد
محمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792
سلام على روحك الطيبة محمد زين الشفيع : وعشقا حين يشدو بصوته و يصدح بقصائده ... وإذا غنى أطرب , يزداد شعره حلاوة ومتعة مع ولادة القصيدة أخالك تقول:أكون في لحظات فرح مزيجة بـلحظات عذاب داخلي أترجمها بالتغني..." وهذا ما نتلمسه في قصـائــده من حـيـث الإيـقـاع المتنوع الذي يخـاطب أذن السامع أو القارئ في تجاوب فني و موسيقي , وكان الشاعر يغـنـي ويـكـتـب . يرشح شعرك عامة بمعان تمت إلى الذوق الإبداعي والفني بصلة تغري الروح بما هو عميق و أصيل من الشعر ، كما تحـث الموهبة الإبداعية و الفنية للاقتراب من القارئ . محمد زين تحمل عبء المعاني في الأداء بثقة في القريحة التي لا تخون , وبخبرة في الأسلوب الذي لا يعوق ، وباستجابة وجدانـيـة يركب الــبحور كي يخاطب الروح ، و يعزف بأنامل الشعور والإحساس على أوتار الوجدان ، وحين تستهـويك قراءة درره , تولد فيك عشق الـكلمة وسحر الصورة الشعرية
04-27-2008, 04:40 AM
محمَّد زين الشفيع أحمد
محمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة